رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تكريم سامح شكري ومحمد معيط من اليابان بوسام الشمس المشرقة لتعزيز التعاون الثنائي مع مصر

أعلنت الحكومة اليابانية، يوم 3 نوفمبر الجاري، عن منح وسام الشمس المشرقة

لكل من السيد سامح حسن شكري سليم، وزير الخارجية المصري السابق،

والدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق، تقديرًا لمساهماتهما البارزة في تعزيز

العلاقات الثنائية بين مصر واليابان.

سامح شكري وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية من عام 2014 وحتى 2023، ساهم سامح

شكري في تعزيز التواصل بين البلدين من خلال تنفيذ 5 زيارات متبادلة على مستوى

الزعماء و8 زيارات على مستوى وزراء الخارجية وفي عام 2019، لعب دورًا محوريًا في تنظيم

زيارتين متتاليتين للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين

ومؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا (TICAD7)، مما عزز العلاقات الدبلوماسية

رفيعة المستوى بين مصر واليابان كما ساهم سامح شكري في ترقية العلاقات الثنائية إلى الشراكة

الاستراتيجية بين مصر واليابان في عام 2023، مؤكدًا دور مصر كشريك رئيسي لليابان في المنطقة.

محمد معيط يحصل على وسام الشمس المشرقةنجم ذهبي وفضي لإنجازات اقتصادية

شغل الدكتور محمد معيط منصب وزير المالية المصري ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين

الصحي الشامل من عام 2018 وحتى 2024، حيث كان له دور بارز في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان.

وقد نجح معيط في إصدار سندات “الساموراي” لأول مرة في تاريخ مصر بقيمة 60 مليار ين ياباني في مارس 2022،

وهي سندات صادرة عن جهات إصدار أجنبية في السوق اليابانية ومقومة بالين الياباني.

كما ساهم في الترويج لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر، بالتعاون مع اليابان منذ المراحل

الأولى، مما عزز التعاون الطبي والاقتصادي بين البلدين.

سفارة اليابان في مصر تثمّن الإنجازات وتواصل دعم العلاقات الثنائية

وأعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق لإنجازات الوزيرين

سامح شكري ومحمد معيط، مشيرة إلى أن منح وسام الشمس المشرقة يعد تكريمًا

رسميًا من جلالة إمبراطور اليابان لدورهما في تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين.

وأكدت السفارة استمرار العمل مع جميع الأطراف في مصر لتعزيز وتطوير العلاقات اليابانية

المصرية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصاد والصحة العامة.

سامح شكري يصل أنقرة ويعقد جلسة مباحثات مع نظيره التركي

وصل سامح شكري وزير الخارجية المصري، صباح اليوم السبت، إلى تركيا في زيارة رسمية.

وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان،

على موقع ” إكس”، إن وزير الخارجية المصري يستهل زيارته لتركيا بعقد جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التركي هاكان فيدان.

وأكد البيان، وجود جهد مشترك نحو دفع العلاقات بين البلدين قدمًا على جميع الأصعدة،

إضافة إلى تنسيق مشترك حول التحديات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن مصر وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وزارة الخارجية المصرية

جريدة الإحبارية

وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية
استقبل يوم ١٥ أبريل الجاري السيدة سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية
وإعادة الإعمار في غزة.

الخارجية

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن اللقاء تناول متابعة مستجدات جهود المنسقة الأممية لتنفيذ المهام الموكلة إليها
بموجب قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما يتصل بذلك من
مساعي جارية مع الأطراف المختلفة للدفع بتدشين الآلية الأممية في أقرب وقت.
اتصالاً بذلك، جدد الوزير شكري التأكيد على المسئولية القانونية والإنسانية للأطراف الدولية لضمان تنفيذ بنود قرار مجلس
الأمن (٢٧٢٠)، وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة بالأوضاع في غزة، مشدداً على حتمية التعامل الجدي
والعاجل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة في القطاع من خلال إقرار الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، فضلاً عن إنفاذ المساعدات
بصورة كاملة وآمنة وبشكل مكثف فى جميع مناطق غزة، وإزالة العقبات التي تضعها إسرائيل في هذا الشأن، وفتح جميع
المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات.

شكري

بينما أردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري والمنسقة الأممية تناولا بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية في
القطاع، وحجم ونوعية المساعدات التي تدخل في الوقت الراهن، والأولويات فيما يتعلق بنوعية المساعدات وحجمها،
بينما  أكدا حتمية تكثيف حجم المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، بما في ذلك
شمال غزة، فضلاً عن توفير الحماية اللازمة لأطقم الإغاثة الدوليين المتواجدين في القطاع.
ومن جانبها، أكدت المنسقة الأممية حرصها على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لتنفيذ مهامها، مثمنة الدور
المحوري الذي تضطلع به مصر للحد من الأزمة في غزة واحتواء تداعياتها الإنسانية، والتعاون القائم بين الهلال الأحمر المصري
ومنظمات المجتمع المدني المصرية، ووكالات الإغاثة الأممية لتقديم وإيصال المساعدات لقطاع غزة.

الخارجية المصرية: مصر تعرب عن قلقها البالغ تجاه التصعيد الإيرانى الإسرائيلى

أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء السبت،

عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل،

ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة،

مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس،

لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

واعتبرت مصر أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية/الإسرائيلية حالياً،

ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً،

من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة،

والأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.

وأكدت مصر على أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد،

وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.

جريدة الاخبارية

وزارة الخارجية المصرية

وزير الخارجية يعقد اجتماعاً ثنائياً مع أخيه رئيس الوزراء وزير خارجية قطر

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،
بأن معالي السيد سامح شكري وزير الخارجية عقد يوم ٢ مارس الجاري اجتماعاً ثنائياً مع معالي الشيخ محمد بن عبد
الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر، وذلك قبيل بدء أعمال اللجنة العليا المشتركة بين
جمهورية مصر العربية ودولة قطر برئاسة وزيري خارجية البلدين.

الخارجية

بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تناولا خلال اللقاء مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين،
حيث أكد الوزير شكري على اعتزاز مصر بقوة العلاقات الأخوية التي تجمعها مع دولة قطر الشقيقة، وما وصلت إليه أطر التعاون
الثنائي من مستويات متميزة في إطار حرص قيادتي البلدين على تطويرها وتنميتها على نحو يلبي تطلعات الشعبين
الشقيقين، معرباً عن التطلع لأن تؤتي أعمال اللجنة المشتركة بنتائجها العملية المرجوة إزاء ترفيع مجمل مستوى العلاقات
الثنائية.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية القطري عن تقدير بلاده للروابط الوثيقة والممتدة بين البلدين الشقيقين، وما شهدته العلاقات
من نقلة نوعية في مختلف المجالات، والزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، معرباً عن حرص بلاده على تكثيف التشاور
والتنسيق لتعزيز مسار العلاقات الثنائية المتشعبة والوصول بها لآفاق أوسع، وكذلك إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل
الأولوية.

مجلس الوزراء

بينما كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز آليات التشاور السياسي بين الجانبين،
وكذا آليات التشاور الخاصة بالموضوعات القنصلية وسبل رعاية الجالية المصرية في دولة قطر، فضلاً عن بحث سبل الدفع قدماً
بالتعاون القائم في مجالي التجارة والاستثمار. وقد استعرض الوزير شكري خلال اللقاء الفرص الاستثمارية التي يقدمها
السوق المصري، مثمناً حرص الجانب القطري على عقد المنتدى الاستثماري القطري بالقاهرة في نوفمبر الماضي،
وأهمية البناء على مخرجاته خلال الفترة القادمة، فضلاً عن أهمية تعزيز فرص دخول البلدين في مشروعات التعاون الثلاثي
والرباعي في المناطق ذات الأولوية، وفي مقدمتها أفريقيا.

السفير أبو زيد

وعلى الصعيد الإقليمي، ذكر السفير أبو زيد، أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء
الفلسطينيون، استحوذت على الشق الأكبر من مباحثات الوزيرين في شأن القضايا الإقليمية، حيث استعرض الوزيران جهود
البلدين المشتركة على مسار تسوية الأزمة في قطاع غزة، مجددين التأكيد على حتمية وقف إطلاق النار في القطاع،
وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى في أقرب وقت، فضلاً عن ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة لتخفيف
الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون يومياً، وأهمية تمكين وكالة الأونروا من الاستمرار في تقديم مهامها التي لا غنى
عنها وفقاً لتكليفها الأممي. كما أكدا على الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وفي سياق متصل، جدد الوزير شكري التحذير من عواقب إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح،
حيث أكد الوزيران على الرفض القاطع لمثل ذلك الأمر، وما سيترتب عليه من تبعات إنسانية كارثية ستلحق بالفلسطينيين
المتواجدين في رفح، ومن نزحوا من وسط وشمال القطاع تحت القصف والاستهداف الإسرائيلي لهم.
بينما تطرق اللقاء للتوترات المتزايدة في المنطقة على خلفية الأزمة في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وتهديدات أمن
الملاحة في البحر الأحمر، حيث اتفق الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة والتحركات الدولية لاحتواء ومنع توسيع
دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة. هذا، وقد تضمنت مباحثات الوزيرين كذلك الأوضاع في ليبيا، وسوريا، والسودان،
ومستجدات سد النهضة.
وختاماً، اتفق الوزيران على مواصلة تكثيف التنسيق والعمل المشترك لتعميق مسار العلاقات الثنائية في شتى المجالات،
وكذلك فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الشقيقين،
ويدعم من أسس السلم والاستقرار لشعوب المنطقة.

وزير الخارجية يتوجه إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية
توجه لمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين،
المقرر عقده يومي ٢١ و٢٢ فبراير الجاري.
بينما أوضح المتحدث الرسمي أن المشاركة المصرية
تأتي تلبية للدعوة التي وجهتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة لمصر للمشاركة في اجتماعاتها خلال العام الجاري،
وهي تعد المشاركة الرابعة لمصر، حيث سبق لها المشاركة ثلاث مرات كضيف على المجموعة، وذلك خلال أعوام ٢٠١٦ و٢٠١٩ و٢٠٢٣.
بينما هذا، ومن المقرر أن يتحدث السيد سامح شكري خلال جلسة عمل حول دور مجموعة العشرين في التعامل مع الأزمات
الدولية، وجلسة أخرى حول إصلاح الحوكمة العالمية، كما سيعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول الأعضاء
والدول المدعوة للمشاركة في الاجتماعات.

سامح شكري يلتقي بوزير خارجية النرويج استمراراً للقاءاته بنظرائه على هامش مؤتمر ميونخ للأمن

التقى السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم السبت الموافق ١٧ فبراير ٢٠٢٤، بالسيد ” إسبن بارث إيدي” وزير خارجية

مملكة النرويج، وذلك على هامش أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزيرين

تناولا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠

وتفعيل الآلية الأممية ذات الصلة لتسهيل عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

التحركات السياسية والدبلوماسية

 

وقد حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره النرويجي على نتائج التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر مع

الأطراف الدولية الهامة، لإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي أمام عملية دخول المساعدات، مشدداً على أهمية

توفير الدعم السياسي الكامل من قبل المجتمع الدولي لكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية لإنجاح مهامها

المنوطة بها بموجب قرار مجلس الأمن لتسريع إرسال شحنات المساعدات إلى قطاع غزة.

خطورة الموقف الحالي في قطاع غزة

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات بشأن خطورة الموقف الحالي في قطاع غزة على ضوء التحركات الإسرائيلية للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع والتي تمثل الملاذ الأخير الآمن لأكثر من مليون ونصف فلسطيني من أهالي قطاع غزة. وقد شدد الوزير سامح شكري في هذا الصدد على ضرورة تحرك كافة الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف هذه التحركات التي لن تسفر إلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما أكد الجانبان رفض بلادهما الكامل لكافة محاولات التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لدفع أبناء قطاع غزة للخروج منه وتصفية القضية الفلسطينية.

وكالة ” الأونروا”

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن المناقشات عكست تطابق الرؤي بشأن الدور المحوري الذي تقوم به وكالة ” الأونروا”، والذي لا بديل عنه، في توفير الدعم للفلسطينيين، حيث أكد الوزيران على أهمية استمرار توفير الدعم المالي الكافي للوكالة للقيام بالمهام المنوط بها، وحث الدول التي قامت بتعليق تمويلها للوكالة إلى التراجع عن هذا القرار الذي سيزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ضوء اضطلاع الأونروا بالدور الأساسي في عملية توزيع المساعدات والتعامل مع مختلف جوانب الوضع الإنساني في غزة. كما شددا على أهمية مواصلة المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع بشكل الكافي والمستدام.

 

وزير خارجية النرويج

ومن جانبه، ثمن وزير خارجية النرويج دور مصر المحوري في عملية إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة،

ومساعيها الحثيثة لاحتواء الأزمة والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وما تعكسه السياسات والمواقف المصرية

من توازن وقدرة على التعامل بحكمة مع هذه الأزمة بمختلف أبعادها. كما أكد دعم بلاده لهذا الدور المحوري الذي تضطلع

به مصر، واستعداد النرويج للانخراط بشكل أكبر في أي جهود مصرية من شأنها استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى اتفاق الوزيرين على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة القادمة

لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني.

شكري ونظيره البريطاني يؤكدان أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أكد وزيرا الخارجية سامح شكري، والبريطاني ديفيد كاميرون، أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة،

من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، وضرورة وقف إطلاق النار، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، في القاهرة.

ودعا وزير الخارجية سامح شكري إلى زيادة حجم المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة لمواجهة ما يتعرض له السكان من كارثة إنسانية،

مشددًا على ضرورة تعليق الأعمال العدائية، وقال: «الأوضاع في قطاع غزة غير مقبولة.. ولا يتم التعامل معها وفقًا للقانون الدولي»،

مشيرًا إلى استشهاد 20 ألف فلسطيني في القطاع، بينهم 8 آلاف طفل، وتدمير 70%من المساكن، واستمرار استهداف المنشآت الصحية».

بينما من جانبه، قال «كاميرون»: «أشكر لمصر لدورها مع الهلال الأحمر في إدخال المساعدات إلى القطاع.. ويجب ألا يترك الناس فريسة للأزمة الإنسانية ولا بد من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة».

سامح شكري وأعضاء اللجنة يلتقون مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي

ذكر السفير أحمد أبو زيد  ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري وزير الخارجية، .

والسادة أعضاء اللجنة العربية الإسلامية وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وقطر، .

التقوا يوم ٧ ديسمبر الجاري في واشنطن مع السيناتور بن كاردن رئيس لجنة العلاقات الخارجية .

في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك خلال زيارة أعضاء اللجنة للولايات المتحدة الأمريكية،.

في إطار المهام الموكلة إليهم بالتواصل مع الأطراف الدولية لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة،.

وحماية الحقوق الفلسطينية.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية حرصوا خلال اللقاء على التأكيد على دور الولايات المتحدة الأمريكية

الهام في إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، في وضع حد للحرب في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة

ضد المدنيين الفلسطينيين، والتطلع لموقف أمريكي قاطع تجاه توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وإنهاء المعاناة الإنسانية

التي تحدق بسكان قطاع غزة، إعمالاً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أية ممارسات انتقائية في تطبيق تلك المعايير.

الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية

وأوضح السفير أبو زيد، أن وزراء الخارجية حرصوا على نقل الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية بشأن حتمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كاف ومستدام. كما أكدوا على ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها، والمتمثلة في القصف العنيف والحصار والتدمير الكلي للبنية التحتية، مشددين على الرفض القاطع كذلك لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم.

سامح شكري

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد في الاجتماع على المخاطر الإنسانية والأمنية لتوسيع العمليات

العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، وهو ما يأتي استكمالاً لعمليات القصف والحصار الإسرائيلي اللاإنساني،

فضلاً عن دفع المدنيين الفلسطينيين للنزوح لجنوب قطاع غزة في بداية الأمر ثم محاصرتهم واستهدافهم هناك تحت وطأة العمليات العسكرية، معتبراً الأمر انتهاكاً صارخاً يكشف عن عدم اكتراث إسرائيل بكافة أحكام القانون الدولي الإنساني والتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية العامة

كما أكد الوزير شكري على أهمية تنسيق جهود الأطراف الدولية إزاء ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية

العامة لفرض الهدن الإنسانية وصولاً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات

الإسرائيلية ضد قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

هذا، وأكد وزراء الخارجية أعضاء اللجنة ختاماً على أهمية العودة إلى مسار السلام العادل والدائم بشكل جدي،

وفي إطار زمني محدد، لتحقيق التعايش في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،

متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

سامح شكري يترأس الاجتماع الأخير لمجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة ب وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري

وزير الخارجية ورئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، ترأس يوم الثلاثاء

١٤ نوفمبر الجاري، الاجتماع الأخير لمجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27 الذي عقد بصورة افتراضية.

 

الرئيس التنفيذي لمجموعة OCI العاملة

وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر قامت بتشكيل هذه المجموعة برئاسة السيد وزير الخارجية بالإشتراك

مع السيد ناصف ساويرس الرئيس التنفيذي لمجموعة OCI العاملة في مجال الهيدروجين والطاقة، وذلك في إطار التواصل

مع شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ بما في ذلك القطاع الخاص للنظر في سبل دعم جهود تحقيق أهداف العمل المناخي.

مجموعة قادة الأعمال لمؤتمر COP27

ونوه السفير أحمد أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال الاجتماع عن فخره بالتقدم والمخرجات التي تحققت خلال

الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، ومنها اختتام عمل اللجنة الانتقالية حول تفعيل ترتيبات التمويل الجديدة وصندوق الخسائر

والأضرار، وهو ما يمثل عنصراً للعدالة المناخية يسهم في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.

فعاليتين للاستثمار في اطار برنامج عمل شرم الشيخ

واستعرض الوزير شكري أيضاً عدداً من النجاحات الاخرى، ومنها عقد فعاليتين للاستثمار في اطار برنامج عمل شرم الشيخ

لزيادة طموح التخفيف والتنفيذ، وذلك بهدف تجاوز العقبات امام التمويل وتحديد فرص الاستثمار والحلول المتاحة في هذا الشأن،

بالإضافة إلى تفعيل اجندة شرم الشيخ للتكيف خلال مؤتمر COP27 للاستجابة لتأثيرات التغير المناخي على السكان حول

العالم وتعزيز التكيف والقدرة على الصمود في مجالات الغذاء والمياه والمحيطات والمستوطنات البشرية والصحة والبنية

التحتية، كما أعرب وزير الخارجية عن تطلعه لمساهمة المجموعة في تنفيذ الأجندة.

سامح شكري

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري شدد على الحاجة لبذل المزيد من الجهد من أجل خفض الانبعاثات ودعم

التكيف وتوفير وسائل التنفيذ من تكنولوجيا وموارد مالية للدول النامية وتسريع تحول الطاقة بطريقة عادلة تأخذ في الاعتبار

أمن الطاقة وتعزز التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الاستثمارات في الطاقة النظيفة، معرباً عن دعمه لرئاسة

الدورة ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28 في جهودها في هذا الشأن،

ومؤكداً على أن العمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي هما الطريق الوحيد نحو لتحقيق اهداف اتفاق باريس

والتعامل مع أزمة المناخ الحالية.

سامح شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري

تلقى يوم ٢٩ أكتوبر الجاري اتصالاً هاتفياً من السيد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،

تناول الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات لأهالي القطاع.

المفوض الأممي

 

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال ركز على تقييم الوضع الإنساني الراهن في ظل تفاقم الكارثة التي يتعرض لها

الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأجهزة الأممية المعنية

بدورها الهام في التخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت ممارسات العقاب الجماعي من

قصف إسرائيلي متواصل وحصار وتهجير قسري بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني.

الجمعية العامة للأمم المتحدة

كما تطرقت المناقشات للقرار العربي الذي تم اعتماده في الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، والداعي لإنفاذ

هدنة إنسانية فورية في غزة، والجهود المصرية بالتنسيق مع المنظمات ووكالات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات عبر

معبر رفح إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث أكد الطرفان على وجوب ضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية

لغزة دون عوائق، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، فضلاً عن رفض سياسات التهجير القسري لسكان القطاع.

سامح شكري

هذا، واتفق الوزير شكري والمسئول الأممي على استمرار التشاور على مدار الأيام القادمة لتنسيق الجهود من أجل

العمل على تخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة على أهالي قطاع غزة.

وزير الخارجية يشارك في افتتاح الدورة السادسة لأسبوع القاهرة للمياه

شارك السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم الأحد 29 أكتوبر الجاري في افتتاح الدورة السادسة لأسبوع القاهرة للمياه،
والتي تعقد تحت عنوان “العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة”.

وزارة الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري ألقى كلمة أشار فيها إلى تمكن مصر
خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 من إدراج المياه في القرار الجامع الصادر عن المؤتمر للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات
المناخ الأممية، منوهاً أيضاً بالتوصل لاتفاق تاريخي بإنشاء صندوق للتعامل مع الخسائر والأضرار المناخية في الدول النامية،
وهو ما تتجلى أهميته على ضوء ما شهدته السنوات الماضية من توالي موجات الجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات المدمرة.

مؤتمر الأمم المتحدة للمياه

واستعرض الوزير شكري ما اضطلعت به مصر من جهود في إطار الأمم المتحدة، بما في ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
في مارس 2023 حيث قادت بصورة مشتركة مع اليابان الحوار التفاعلي الثالث حول “المياه من أجل المناخ والقدرة على
الصمود”، كما عملت بالتعاون مع فنلندا على تأسيس المجموعة العابرة للأقاليم بشأن المياه، والتي أصدرت بياناً انضمت إليه
168 دولة و11 منظمة للدفع بضرورة التعاون في قضايا المياه الدولية، بالإضافة إلى انخراطها بنشاط عبر الأشهر الماضية في
جهود إصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023 حول “متابعة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه”، والذي
أصبح بمقتضاه لدى الأمم المتحدة رؤية واضحة حول أجندة المياه الدولية في الفترة القادمة.

وزير الخارجية

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدد على إيمان مصر بأهمية التعاون في أحواض المياه العابرة للحدود لضمان
استيفاء حق الإنسان في المياه، والذي يعد بدوره شرطاً لا غنى عنه لضمان حق الإنسان في الحياة، منوهاً بحالة الندرة
المائية الفريدة من نوعها دولياً التي تعاني منها مصر، واعتمادها شبه المطلق على المياه العابرة للحدود من نهر النيل، الذي
يعد المصدر الأول والأهم لأمن مصر الغذائي عبر الزراعة، مشيراً لمعاناة مصر من عجز مائي كبير يصل إلى 55% من
احتياجاتها.

شكري

بينما شدد الوزير شكري أيضاً على أن مصر باعتبارها هي دولة المصب الأخيرة بحوض النيل، فإنها الأكثر تأثراً بتبعات أية
ممارسات غير تعاونية بالحوض، فضلاً عما قد يعتريه من تغيرات مناخية، وبالتالي فإن تكريس التعاون المائي الفعال العابر
للحدود يعد بالنسبة لمصر أمراً وجودياً لا غنى عنه. وأوضح وزير الخارجية أيضاً أن مصر تستمر في سياساتها الرامية لتعزيز
سبل التعاون المائي العابر للحدود إقليمياً ودوليا، انطلاقاً من قناعتها بإمكانية الموازنة بين مصالح الأطراف المتشاطئة على
أحواض الأنهار، في حالة اقتران ذلك بالنوايا الحسنة والإرادة السياسية الصادقة، والالتزام بأفضل الممارسات الدولية والتطبيق
المتكامل غير الانتقائي للقانون الدولي والقبول بأحكامه، بما يمكن كافة الأطراف من إقامة المشروعات على نحو يحقق
الاستفادة بشكل منصف للجميع، وتعظيم المورد المائي المشترك وتنميته، وهو ما من شأنه أن يعم الرخاء والاستقرار بدلاً من
الانجراف للتوتر وتقاسم الفقر.

المتحدث الرسمي باسم الخارجية

بينما اختتم المتحدث الرسمي باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن كلمة وزير الخارجية تضمنت أيضاً الإشارة إلى أهمية
مناقشة السبل المثلى لضمان الحق في المياه كحق إنساني أصيل، لا سيما لمن يواجهون ظروفاً استثنائية كاللاجئين
والنازحين داخلياً، والأشخاص تحت الاحتلال، وعدم مشروعية حرمان المدنيين من هذا الحق خلال النزاعات المسلحة، وهو
الأمر الذي يكتسب أهمية بالغة في اللحظة الراهنة نظراً للانتهاكات غير المسبوقة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في
غزة عبر الأيام الماضية.