رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

استعدادات شهر الخير: خطوات تجعلك جاهزًا لرحيل شهر شعبان ووصول رمضان

التفضيل بين مخلوقات الله يعتبر سُنّة إلهية ظاهرة، فقد قضت حكمته سبحانه بفضل بعض أنبيائه ورسله على بعض،

كما جاء في قوله تعالى: “تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ

وَءَاتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ” [البقرة، 253].

وهكذا يتجلى التفضيل في إختيار الله شهر رمضان لصوم وقيام بأجر عظيم وثواب جزيل.

ويدفع هذا المعنى المسلم إلى التحضير والاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم، وتهيئة النفس لاستغلال الوقت بفعالية،

خاصة في شهر شعبان، مبتدئا ومتابعا في الأيام التي تليه.

التحضير لهذا الشهر المبارك يشمل عدة خطوات:

  1. استحضار فضائل شهر رمضان: يعزز ذلك الإلمام بأهمية الشهر وجعل النفس مستعدة لاستقباله،
  2. يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الصوم في رمضان يُكفّر الذنوب ويحمل جوائز عظيمة.
  1. التوبة الصادقة: يجب أن تكون توبتنا مستمرة، ولكن يأتي شهر رمضان بفرصة فريدة لتجديد النيات والابتعاد عن المعاصي.
  1. كثرة الاستغفار: يُشجع على كثرة الاستغفار لتطهير القلب من آثار الذنوب والتقرب من الله، الاستغفار يُعتبر من أهم وسائل المغفرة والتوبة.
  1. دعاء الله للوصول إلى رمضان: يمكن أن يكون الدعاء بأن يُتاح للفرد العيش والاستمتاع بفضل هذا الشهر الكريم.
  1. قضاء أيام رمضان الماضي: يجب على الفرد قضاء أيام الصوم التي أفطرها في رمضان الماضي لأسباب مثل السفر أو المرض.
  1. الإكثار من صيام شعبان: يُشجع على صيام أيام من شهر شعبان اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يزيد في صيامه في هذا الشهر.
  1. حضور مجالس العلم والذكر: يساعد ذلك في رفع مستوى الروحانية والاستعداد لشهر رمضان بروح إيمانية قوية.
  1. اجتماع النية للطاعات: يمكن أن يُجمع المسلم نياته لأداء أكبر قدر من الطاعات، مثل ختم القرآن والصدقات والصلوات النافلة.
  1. الحذر من التسويف: ينبغي أن يتجنب المسلم التسويف والتأخير في أداء الطاعات،
  2. حيث يُحذّر من أن يُحال بين الفرد وبين تلك الأعمال بسبب موانع مختلفة.

باختصار، يجسد شهر رمضان فرصة للتجديد الروحي والتقرب من الله، ولذا ينبغي للمسلم الاستعداد والتحضير لاستقبال هذا الشهر المبارك.

رحلة الاستعداد.. كيف كان يحضر الرسول ﷺ نفسه للشهر الكريم؟

بعناية وذكاء يستند إلى فهم الرسول ﷺ للمرحلة التي تسبق شهر رمضان، يظهر وضوحًا أن تفكيره كان فريدًا ومتقدمًا على الناس.

فقد كان يتميز بتخطيطه الرائع والتدبير الدائم،

مما أضاف إلى شخصيته العظيمة طابعًا خاصًا، وكان يحقق توازنًا فائقًا بين احتياجات الروح والجسد، دون أي إفراط أو تفريط.

وفي مفاهيم عظيمة أظهرتها عائشة رضي الله عنها بقولها: “كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم”،

كما تبرز حكمة صيام النبي ﷺ في شعبان.

لم يكتفِ بالصيام الثابت في شعبان، بل كان يتجهز للشهر الفضيل بأكمله، مما يظهر استراتيجيته الفذة في تخطيط الأعمال وتوجيه الجهود.

من طرائقه العقلانية في الاستعداد لرمضان، كان التركيز على الفترة التي يغفل عنها الكثيرون، بين رجب ورمضان.

كان يستغل هذا الوقت لأداء الأعمال الصالحة ورفع درجاتها إلى الله.

وعبر قوله “شهر يغفل الناس فيه عنه”، يظهر دقة رؤيته للفرص الدعوية والعبادية في اللحظات التي يتغيب فيها الكثيرون.

فهم النبي ﷺ لأهمية العمل في الأوقات التي يغفل فيها الآخرون، يبرز استراتيجيته الحكيمة في إعداد النفس للشهور الكريمة،

كان يصوم شعبان بكثافة كتمرين لشهر رمضان، مما يظهر التكامل بين صيامه وقراءته القرآنية وإعمال الخير.

باختصار، فإن حكمة صيام النبي ﷺ في شهبان تكمن في رؤيته الثاقبة والاستعداد الجيد للشهور الفضيلة،

حيث يجسد توازنًا فريدًا ويشير إلى الأهمية العظيمة للتخطيط والتحضير في سبيل تحقيق الأهداف الروحية.

الفنان ياسر علي ماهر: لست راضيا عن وضع السينما حاليا

قال الفنان ياسر علي ماهر، إنه ليس راضيا عن وضع السينما حاليا، مؤكدا أننا نحتاج لقليل من التعب والمجهود للارتقاء الصناعة، موضحا أنه يرى أنه حصل على أكثر من حقه في النجومية.

وفيما يخص روحانيات شهر رمضان المبارك، أوضح ياسر علي ماهر خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الشهر الفضيل في رحاب عائلة محمد علي ماهر مختلف وكان له طبيعة خاصة في حلوان التي كانوا يقيمون بها، ثم حين انتقل والده للعمل في إذاعة الكويت كان للشهر الكريم طبيعة خاصة ومختلفة أيضا.

وتابع أنه كان يوجد في حلوان مدفع لشهر رمضان، و”كنا نلعب لعبة اسمها الصينية، وهي دائرة مرسومة فيها البلاد العربية وكل واحد يختار بلد، ولما ننادي على اسم بلده ياخد الكورة ويطلع يجري، وهكذا”.