رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

ردده بثبوت الرؤية.. دعاء دخول شهر شعبان 2024- 1445 مع استطلاع الهلال اليوم

شهر شعبان

يستقبل المسلمون خلال ساعات شهر شعبان ، ولشهر شعبان فضائل كثيرة

حيث يتوسطه ليلة النصف من شعبان التى يتجلى فيها الله على خلقه بعموم مغفرته

وشمول رحمته، فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويجيب دعاء السائلين،

كما يفرِّج عن المكروبين، ويعتق فيها جماعة من النار ويكتب فيها الأرزاق والأعمال.

بينما قال مجمع البحوث الإسلامية، اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمةً بعباده،

ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة له،

فكان الصوم في شعبان بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفريضة

يعتقد كثيرون بفضل أول ليلة من شعبان، كونه من الأشهر التي تشهد أيامه ولياليه فضائل متعددة،

كما يحرص المسلمون فيه على الإكثار من الصلاة والصوم وفعل الخير والطاعات،

وذلك اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطبيقاً لهديه الكريم،

كما كان الأزهر الشريف قد أوضح أنّه ليس هناك نص شرعي حول فضل أول ليلة من شعبان.

فضل أول ليلة من شعبان

وحول فضل أول ليلة من شعبان، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر،

إن أيام شهر شعبان كلها خير وبركة، ولها فضائل متعددة،

«شعبان كله فضل، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا».

فضائل شهر شعبان

كما لفت «الأطرش» إلى أنّه من فضائل شهر شعبان، أنه شهر تعرض فيه أعمال السنة على الله عز وجل،

بينما يستحب الصيام فيه والدعاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛

لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله،

لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،

وَهُوَ شَهْرٌ ترْفَع فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

بينما تابع: كذا كان السلف الصالح يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان،
كما في هذا المعني قول أبي بكر البلخي: “شهر رجب شهر الزرع،
وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع”.
وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-،
كما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ
عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،
فَأُحِبُّ أَنْ يرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.
كما قال مجمع البحوث الإسلامية، اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛
رحمةً بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات.

أخبار ذات صلة

الفنانة معالي زايد

معالي زايد ضمن مشروع «عاش هنا»

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة اسم الفنانة معالي زايد ضمن مشروع «عاش هنا»، حيث تم وضع لافته تحمل اسمها على باب