رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مصر للتأمين تسدد 200 مليون جنيه للمصرية للاتصالات تعويضًا عن حريق سنترال رمسيس

في خطوة تؤكد التزامها بأدوارها الوطنية والتأمينية، أعلنت شركة مصر للتأمين

تسديد مبلغ 200 مليون جنيه مصري كدفعة أولى تحت حساب التعويض الخاص

بحريق مركز التحكم “سنترال رمسيس” لصالح الشركة المصرية للاتصالات.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الشركة لاستجابة سريعة لعملائها، ودعم

المشروعات القومية والقطاعات الحيوية في الدولة.

سياق وأهمية الخطوة

في حضور بهية أحمد إسماعيل، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي

لـ الشركة القابضة للتأمين، قام محمد مهران، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس

التنفيذي لشركة مصر للتأمين، بتسليم الشيك إلى المهندس تامر المهدي، الرئيس

التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات وأوضح مهران أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بسرعة

سداد التعويضات حفاظًا على استقرار أعمال العملاء، مشيرًا إلى أن الوفاء بالالتزامات يُعد

مبدأً استراتيجياً يعكس ثقة العملاء في اسم مصر للتأمين، وأن التأمين ليست مجرد خدمة

بل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع والاقتصاد المصري وأضاف أن الخطوة تأتي امتدادًا للدور الوطني

الذي تقوم به مصر للتأمين في دعم الاقتصاد المصري والمشروعات القومية الكبرى، ومساهمًا

رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.

بيانات الشركة والمكانة السوقية

تُعد شركة مصر للتأمين أكبر شركة تأمين ممتلكات في السوق المصري، برأس

مال قدره 10 مليارات جنيه، وتمتلك سجلًّا من التصنيفات الائتمانية العالمية التي تعكس

قوة مركزها المالي ومكانتها الريادية حصلت على تصنيف عالمي B++ من مؤسسة

AM Best، وتصنيف BBB منها أيضًا، إلى جانب تصنيف محلي AAA.EG (Exceptional) مع

نظرة مستقبلية مستقرة كما حصلت على تصنيف AAA.EGY مع نظرة مستقبلية مستقرة

من مؤسسة Fitch العالمية، وهو أعلى تصنيف تمنحه فيتش لشركة مصرية، ما يؤكد متانة

مركزها المالي ومكانتها إلى جانب ذلك، تتولى إدارة مجمّعة إعادة التأمين للممتلكات التابعة

للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، وعضوية المجلس الفني لمجمّعة تأمينات الطاقة

والبترول، فضلًا عن عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التأمين الإفريقية والمجلس الفني

للصندوق العربي لتأمينات أخطار الحرب.

تحليل وتأثير على الاقتصاد والمشروعات القومية

تُعد هذه الدفعة تأكيدًا على التزام قطاع التأمين المصري بدعم القطاعات الحيوية وسرعة

التعامل مع الخسائر الكبرى، ما يعزّز ثقة المستثمرين والمشروعات القومية.

عبر الوفاء بهذا التعويض، ترسّخ مصر للتأمين موقعها كشريك استراتيجي للدولة في

تأمين الاقتصاد والمرافق الحيوية.

يعكس التصنيف الائتماني القوي للشركة قدرة عالية على الوفاء بالتزاماتها، مما يسهم

في تعزيز الاستقرار في سوق التأمين المصري ويحفّز على جذب تأمينات أكبر.

الخطوة تشكّل أيضًا رسالة واضحة للشركات والأفراد بأن التأمين ليس خيارًا ثانويًا،

بل ضرورة مجتمعية لضمان استمرارية الأعمال وحماية الأصول.

تأتي خطوة سداد 200 مليون جنيه من مصر للتأمين لصالح الشركة المصرية للاتصالات

في أعقاب حريق “سنترال رمسيس” كدليل حيّ على أنّ الشركة تنظر إلى خدماتها

التأمينية باعتبارها واجبًا وطنيًا قبل أن تكون نشاطًا تجاريًا. وهي تتماشى تمامًا مع رؤيتها

بأن تكون “حصن أمان للاقتصاد الوطني”، وتضعها في صدارة مقدّمي خدمات التأمين في مصر.

يسهم هذا الأداء في رفع مستوى الوعي بأهمية التأمين، وفي تعزيز قدرة الدولة على مواجهة

الأحداث المفاجئة والمحافظة على استقرار البُنى التحتية الحيوية.

الجهاز القومي تعويضات وتعزيز خدمات الإنترنت الثابت لتنظيم الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس

تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبق الدفع وخصومات لعملاء الفاتورة

 في إطار الإجراءات الاحترازية والمتابعة الحثيثة لتأثير الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس

أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن حزمة تعويضات جديدة لعملاء خدمات الإنترنت

الثابت المتأثرين. تهدف هذه الخطوة إلى التخفيف من الأضرار وضمان الحفاظ على حقوق المستخدمين

المتضررين من انقطاع الخدمة.

تفاصيل التعويضات لعملاء الإنترنت الثابت المتأثرين

قرر الجهاز تخصيص تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت بنظام مسبق الدفع

حيث يتم منحهم 50% من الباقة الأساسية كباقة مجانية إضافية تعويضًا عن فترة انقطاع الخدمة.

كما أقر الجهاز خصمًا بنسبة 30% على قيمة الفاتورة الشهرية للعملاء الذين يعتمدون

على نظام فاتورة الإنترنت الثابت.

ضمان جودة خدمات الإنترنت المستمرة

وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على التزامه المستمر بمراقبة جودة خدمات الإنترنت

الثابت المقدمة للمستخدمين، والتنسيق المستمر مع شركات مزودي الخدمة لضمان استمرارية

الإنترنت ومنع تكرار الأعطال المشابهة مستقبلاً. ويأتي ذلك في إطار سعي الجهاز لضمان حماية

حقوق مستخدمي الإنترنت وتحقيق أعلى درجات الرضا لهم.

«مؤامرة الحرائق» في مصر: حريق سنترال رمسيس وتوالي الحرائق المتزامنة يثيران جدلاً واسعاً

شهدت مصر في الآونة الأخيرة سلسلة من الحرائق المتزامنة التي أثارت جدلاً واسعاً بين الإعلام والرأي العام،

خاصة بعد الحريق الكبير في «سنترال رمسيس» بالقاهرة، أحد أهم مراكز الاتصالات الحيوية في البلاد.

هذه الحرائق دفعت بعض الإعلاميين والنواب إلى الحديث عن احتمال وجود «مؤامرة» تستهدف البلاد، بينما تؤكد

الجهات الرسمية أن معدلات الحرائق ضمن المعدلات الطبيعية السنوية، وأن التحقيقات مستمرة لكشف الأسباب الحقيقية.

حريق «سنترال رمسيس»: تداعيات واسعة على البنية التحتية الحيوية

اندلع حريق هائل في مبنى «سنترال رمسيس» مساء 7 يوليو 2025، واستمر لما يقارب 20 ساعة، أسفر عن وفاة

4 أشخاص وإصابة 27 آخرين.

تسبب الحريق في تعطيل واسع النطاق لخدمات الاتصالات والإنترنت في عدة محافظات،وأثر بشكل مباشر

على حركة الطيران في مطار القاهرة الدولي، إضافة إلى توقف أنظمة الدفع الإلكتروني والمعاملات

المصرفية، مما أدى إلى تعليق التداول في البورصة وتأخير الرحلات الجوية.

تجدد الحريق عدة مرات رغم جهود الحماية المدنية، مما كشف هشاشة البنية التحتية لشبكة الاتصالات الوطنية

وأهمية وجود مراكز احتياطية لضمان استمرارية الخدمات الحيوية.

الحرائق

حرائق متزامنة في محافظات مصرية: تفاصيل الحوادث

حريق مصنع المنظفات بمدينة بدر (الجيزة)

اندلع حريق هائل في مصنع المنظفات بمدينة بدر بمحافظة الجيزة، أدى إلى خسائر مادية جسيمة وتحويل المصنع

إلى رماد بالكامل.

تسبب الحريق في توقف خطوط الإنتاج بشكل كامل، ما أثر سلباً على الإنتاج المحلي وسلسلة التوريد، كما أدى إلى فقدان

عدد كبير من العاملين لوظائفهم مؤقتاً بسبب توقف العمل.

تدخلت فرق الحماية المدنية بسرعة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المصانع المجاورة، فيما فتحت

الجهات المختصة تحقيقاً لمعرفة أسباب الحريق وتقييم حجم الخسائر.

الحرائق

حريق مول تجاري في الشيخ زايد (الجيزة)

شهد مول تجاري كبير في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة حريقاً ضخماً تسبب في تدمير أجزاء واسعة من المبنى.

تمكنت قوات الحماية المدنية من التدخل السريع وإخماد الحريق قبل أن يمتد إلى المنشآت المجاورة،

مما حال دون وقوع أضرار أكبر.

الحريق أثار حالة من الذعر بين رواد المول والعاملين فيه، وتم إخلاء المبنى فوراً.

التحقيقات الأولية تشير إلى وجود خلل كهربائي كسبب محتمل، فيما تستمر فرق الأمن في متابعة الموقع

لضمان عدم تجدد الحريق.

حريق فندق على كورنيش الإسكندرية

اندلع حريق في فندق شهير يقع على كورنيش الإسكندرية، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة للمبنى

وأثار قلق السكان والزوار.

استجابت فرق الإطفاء بسرعة وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده قبل أن يتسبب في خسائر بشرية.

الحريق أدى إلى توقف بعض الخدمات الفندقية مؤقتاً، فيما بدأت إدارة الفندق تقييم الأضرار ووضع خطة لإعادة التشغيل.

السلطات تحقق في أسباب الحريق وسط فرضيات متعددة تتعلق بأسباب فنية.

حريق مصنع فايبر في دمياط

اندلع حريق في مصنع متخصص بإنتاج الفايبر في محافظة دمياط، ما أدى إلى توقف الإنتاج وخسائر مادية كبيرة.

تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات بشرية.

المصنع يُعد من المنشآت الصناعية المهمة في المنطقة، وتأثرت خطوط الإنتاج بشكل كبير، مما دفع الإدارة

إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة التشغيل بأسرع وقت ممكن. التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.

حريق محل تجاري بمنطقة فيصل (القاهرة)

نشب حريق في محل تجاري يقع أسفل أحد العقارات بمنطقة فيصل في القاهرة، وامتدت النيران إلى الطوابق

العلوية من المبنى، مما أدى إلى دمار كبير في المحل والشقة السكنية أعلاه.

ورغم حجم الأضرار المادية، لم تُسجل أي إصابات بشرية، حيث تم إخلاء المبنى فوراً.

تدخلت فرق الحماية المدنية بسرعة لإخماد الحريق ومنع انتشاره، فيما فتحت النيابة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه.

تلك الحرائق المتعددة والمتزامنة أثارت قلقاً واسعاً حول جاهزية منظومات الحماية المدنية في مصر، خاصة مع ارتفاع

درجات الحرارة وانتشار العشوائية في بعض المناطق، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وتعزيز آليات الاستجابة السريعة للحوادث

جدل إعلامي وبرلماني: مؤامرة أم صدفة؟

أثار الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري جدلاً واسعاً، متحدثاً عن احتمال وجود مؤامرة تستهدف مصر عبر إشعال

الحرائق المتزامنة، متسائلاً: «هل كل ذلك صدفة؟ لماذا الآن؟»، ومشدداً على أن هناك محاولات لزيادة

الاحتقان وضرب الاصطفاف الوطني.

في المقابل، نفى وزير الاتصالات عمرو طلعت وجود أي أدلة على عمل تخريبي حتى الآن، مؤكداً ضرورة انتظار

نتائج التحقيقات الرسمية، كما استبعدت الحكومة فرضية التخريب لعدم وجود دلائل ملموسة.

واقع الحرائق في مصر: بيانات رسمية تؤكد المعدلات الطبيعية

أكد اللواء ممدوح عبدالقادر، مدير الحماية المدنية الأسبق، أن معدلات الحرائق في مصر طبيعية ولا توجد زيادة

غير معتادة، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف يزيد من احتمالات اندلاع الحرائق، خاصة بسبب الإهمال

والماس الكهربائي.

تشير بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى تسجيل نحو 47 ألف حادثة حريق في 2024، بزيادة

طفيفة 3.2% عن العام السابق، وهو ضمن المعدلات السنوية المتوقعة، مع تصدر القاهرة قائمة المحافظات

الأعلى في عدد الحرائق.

الإجراءات الحكومية والتحقيقات الجارية

شكلت الحكومة لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على أسباب حرائق «سنترال رمسيس» وسلسلة الحرائق المتزامنة،

وبدأت أعمال إعادة تأهيل المبنى المتضرر تحت إشراف محافظ القاهرة ورئيس الوزراء.

أعلنت وزارة الاتصالات عن صرف تعويضات مالية لأسر الضحايا والمصابين، واستعادة الخدمات تدريجياً عبر مراكز بديلة،

مؤكدة عدم اعتماد مصر على سنترال رمسيس كمركز وحيد للاتصالات.

كما استدعى مجلس النواب وزير الاتصالات لمناقشة تداعيات الحريق، مطالباً بتعزيز منظومات الأمان والحماية في المنشآت

الاستراتيجية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

أهمية تعزيز البنية التحتية لشبكات الاتصالات والحماية المدنية

كشف حريق «سنترال رمسيس» هشاشة البنية التحتية لشبكة الاتصالات التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني

بشكل متزايد، مما يجعل أي انقطاع يؤثر على الحياة اليومية والمعاملات المالية.

ينادي الخبراء بإعادة تصميم الشبكة لتقليل نقاط الفشل وإنشاء مراكز احتياطية جغرافياً، إلى جانب تحديث منظومات

الحماية المدنية وتعزيز خطط الطوارئ والاستجابة السريعة.

بينما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الحرائق المتزامنة، يبقى التحدي الأكبر في تعزيز منظومات الحماية المدنية

والبنية التحتية للاتصالات لضمان استمرارية الخدمات الحيوية وحماية المواطنين من تداعيات هذه الحوادث.

التوعية والوقاية وتطوير الخطط الطارئة هي السبيل الأنجع لمواجهة هذه الظاهرة في ظل الظروف المناخية المتغيرة

والتحديات الأمنية.

استجابة لتوجيهات السيسى .. صرف 1.1 مليون جنيه لأسرة كل ضحية بحريق سنترال رمسيس و175 ألف جنيه لكل مصاب

فى استجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ وجه الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة/ مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل موظف من موظفى الشركة المصرية للاتصالات من ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس، وصرف 175 ألف جنيه لكل مصاب.

الشركة المصرية للاتصالات

هذا وستقوم الشركة المصرية للاتصالات بصرف مليون جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و150 ألف جنيه لكل مصاب؛ بناء على توجيهات الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبها، وجهت الدكتورة/ مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، بسرعة المتابعة، واتخاذ الإجراءات العاجلة لصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و25 ألف جنيه لكل مصاب.

وتقدم الوزيران بخالص العزاء إلى أسر الضحايا شهداء الواجب، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.

حريق سنترال رمسيس..اتحاد المستثمرين يكشف خسائر المشروعات الصغيرة ويطالب بدعم حكومي

 الاتحاد: خسائر تصل إلى 1.5% من الإيرادات السنوية للأنشطة الصغيرة بسبب انقطاع الاتصالات

كشف اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بيان عاجل، عن خسائر فادحة لحقت بقطاع

واسع من الشركات الصغيرة جراء الحريق الذي اندلع مساء الأحد الماضي في سنترال رمسيس الرئيسي

ما تسبب في انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لعدة أيام متواصلة وأكد الاتحاد أن الخسائر المبدئية تُقدَّر بما يتراوح بين 0.9% إلى 1.5%

من إجمالي الإيرادات السنوية وهي نسبة تُعد كارثية لقطاعات تعتمد على هامش ربح لا يتجاوز 6% من إجمالي الدخل السنوي.

 سنترال رمسيس: تعطل الإنترنت يعطل الأعمال والخدمات اليومية

وأشار البيان إلى أن انقطاع الخدمة استمر لأكثر من 35 ساعة في بعض المناطق، بينما لا تزال مناطق في وسط القاهرة

تعاني من بطء أو انقطاع جزئي حتى اليوم وأوضح أن الحادث أدى إلى شلل شبه تام في بعض الأنشطة التجارية والخدمية

خاصة تلك المعتمدة على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل والدفع الإلكتروني.

سنترال رمسيس: مئات العاملين باليومية فقدوا مصدر دخلهم اليومي

قال الاتحاد إن الفئات الأكثر تضررًا كانت العمالة اليومية، حيث تعتمد العديد من المشروعات الصغيرة على موظفين

بأجر يومي في خدمات مثل التوصيل والتسويق وخدمة العملاء وأدى هذا التوقف المفاجئ إلى حرمان مئات العاملين

من أجورهم اليومية، مما زاد من حدة التأثير الاقتصادي والاجتماعي.

 رئيس الاتحاد: خسائر تصل إلى خمس صافي الربح السنوي لبعض الشركات

صرح علاء السقطي، رئيس الاتحاد، أن التحليل الميداني أظهر أن بعض المناطق تأثرت بانقطاع الخدمة لمدد تصل إلى ثلاثة

أيام من أصل 226 يوم عمل رسمي في مصر، مما يجعل نسبة الخسائر تعادل قرابة 20% من صافي الربح السنوي

لبعض المشروعات الصغيرة.

 مطالبات حكومية بتعويضات غير مباشرة ودعم فني للمشروعات المتضررة

دعا الاتحاد الحكومة إلى تقديم تعويضات فورية للشركات المتضررة، ليس بالضرورة على شكل دعم نقدي، بل عبر:

تخفيضات ضريبية تُحتسب بناءً على مدة التعطل

خصومات مؤقتة على فواتير الإنترنت والكهرباء

تأجيل أقساط التأمينات الاجتماعية ورسوم التراخيص

دعم فني وتقني مجاني لإعادة الأنظمة للعمل

 سنترال رمسيس: الاتحاد يدعو لحوار وطني حول مرونة البنية الاقتصادية والرقمية

اختتم البيان بدعوة من الاتحاد إلى الحكومة والجهات السيادية لبدء حوار استراتيجي حول بناء بنية تحتية مرنة للاتصالات، تشمل:

إنشاء شبكات احتياطية للطوارئ

تغطية بديلة في المناطق الحيوية

تدريب المشروعات الصغيرة على استخدام حلول طوارئ مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

وأكد الاتحاد أن الحادث يعكس هشاشة البنية الاقتصادية الرقمية وغياب خطط الطوارئ، مما يُعرّض الشركات الصغيرة لمخاطر جسيمة.

وزارة الاتصالات: شبكة الإنترنت أثبتت كفاءتها رغم أحمال فوق المعتاد بعد حريق سنترال رمسيس

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التصريحات المتداولة للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن تحسن كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس، تم اجتزاؤها من سياقها وتفسيرها بشكل خاطئ لا يعكس مضمونها الحقيقي.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي صدر اليوم 9 يوليو 2025، أن الوزير تحدث أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب من منظور تقني بحت، يعتمد عليه المتخصصون في قطاع الاتصالات لتقييم أداء الشبكة بعد التعرض لأي حادث قد يؤثر على كفاءتها، مثل حريق سنترال رمسيس.

الوزير تحدث عن تحمل الشبكة لأحمال غير معتادة دون تأثر

وخلال حديثه، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن شبكة الإنترنت المصرية أثبتت مرونتها وكفاءتها، حيث واصلت العمل بكفاءة بالرغم من الضغط غير المعتاد الناتج عن الحريق، وهو ما يعكس قوة البنية التحتية للاتصالات في مصر.

وقال الوزير نصًا:
“ربما ساد رأي بأن المنظومة المعلوماتية في مصر معلقة كليًا على سنترال رمسيس، وأن انهياره يعني انهيارًا كاملاً لخدمة الإنترنت. لكن الحقيقة أن هذا غير دقيق على الإطلاق. سنترال رمسيس جزء رئيسي من شبكة معقدة تضم العديد من السنترالات، تخدم أكثر من 120 مليون مشترك محمول و15 إلى 20 مليون منزل متصل بالإنترنت الثابت.”

وأضاف:
“بعد الحريق، استمرت خدمة الإنترنت بشكل طبيعي، بل إن الشبكة أثبتت كفاءتها العالية، حيث استوعبت أحمالًا وكثافات مرورية أعلى من المعتاد دون انقطاع.”

وزارة الاتصالات تؤكد التزامها بتوضيح الحقائق

وشددت الوزارة على أن تصريحات الوزير لم تتضمن أي إشارة إلى تحسن فعلي في جودة الخدمة نتيجة الحريق، بل كانت إشارة إلى عدم تأثر الشبكة واستمرارها في تقديم الخدمة بكفاءة رغم الظروف الطارئة.

وأكد البيان أن الوزارة حريصة على توضيح الحقائق للرأي العام، ومستمرة في تعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية، بما يضمن تقديم خدمات اتصالات وإنترنت مستقرة وآمنة لجميع المستخدمين في مختلف أنحاء الجمهورية.

دعم تقني مستمر وتنسيق مع جميع الجهات لمواجهة الأزمات

واختتم البيان بالتأكيد على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل بشكل متواصل على رفع كفاءة شبكة الإنترنت في مصر وتوسيع قدرتها على التعامل مع الأزمات والأحمال المفاجئة، بالتعاون مع مختلف الجهات المختصة، بما في ذلك مشغلي الشبكات ومزودي الخدمات.

عودة خدمة “فودافون كاش” للعمل بكفاءة بعد عطل تقني سببه حريق سنترال رمسيس

عادت خدمة فودافون كاش للعمل بكامل طاقتها بعد انقطاع مؤقت شهدته خلال الساعات الماضية، نتيجة حريق اندلع في سنترال رمسيس يوم الإثنين، والذي استمر لعدة ساعات وأسفر عن تأثر بعض خدمات الاتصالات مؤقتًا.

فودافون كاش

 

وأكد مصدر مسؤول داخل شركة فودافون مصر أن الخدمة تعمل الآن بكفاءة تامة، مشيرًا إلى أن فرق الدعم الفني بالشركة تحركت بشكل عاجل فور رصد العطل، ونجحت في استعادة الخدمة في وقت قياسي، لضمان استمرارية معاملات العملاء عبر المحفظة الإلكترونية.

ودعت الشركة جميع العملاء إلى تحديث تطبيق فودافون كاش على هواتفهم، خاصة في حال استمرار ظهور أي مشكلات فنية، مؤكدة التزامها الكامل بتقديم خدمات مالية رقمية مستقرة وآمنة تلبي احتياجات المستخدمين اليومية.

وتُعد فودافون كاش واحدة من أبرز خدمات الدفع الإلكتروني في مصر، وتُستخدم في تحويل الأموال، سداد الفواتير، وشحن الرصيد، ما يجعل استقرارها أمرًا حيويًا لملايين العملاء

المصرية للاتصالات تنعي شهداء الواجب في حريق سنترال رمسيس وتقدم الدعم الكامل لأسرهم

الشركة المصرية للاتصالات تنعي شهداء الواجب وتقدم الدعم لأسرهم

بقلوبٍ ملؤها الحزن والأسى، تنعي الشركة المصرية للاتصالات بكل تقدير وإجلال شهداء الواجب الذين استشهدوا جراء الحريق

الذي اندلع في سنترال رمسيس بالأمس. إذ تقدم الشركة، ممثلة في مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين

أحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرهم وذويهم، سائلةً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يُلهم أهاليهم الصبر والسلوان.

لقد جسد هؤلاء الأبطال أسمى معاني التضحية والإخلاص في أداء واجبهم المهني، وظلوا يواصلون عملهم حتى اللحظات الأخيرة

من حياتهم، ليظلوا مثالًا حيًا في التفاني والوفاء في خدمة الوطن.

 المصرية للاتصالات: دعم شامل لأسر الشهداء والمصابين

كما وجهت إدارة الشركة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر شهدائنا الأبطال، وذلك تقديرًا للتضحيات العظيمة

التي قدموها في خدمة العمل والوطن. وتؤكد الشركة حرصها الكامل على الوقوف بجانب العائلات في هذه اللحظات الصعبة

حيث تعد هذه خطوةً من ضمن جهودها المستمرة لدعم موظفيها وأسرهم.

تقديم الرعاية الطبية للمصابين

إلى جانب ذلك، أعلنت إدارة المصرية للاتصالات عن تقديم الدعم الكامل للمصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات إثر الحادث.

وحرصًا على ضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، تتابع الشركة عن كثب حالة المصابين، متمنيةً لهم الشفاء

العاجل والعودة إلى صفوف العمل سالمين

المصرية للاتصالات تعلن عن استعادة خدمات الإنترنت والمحمول بعد حريق سنترال رمسيس

المصرية للاتصالات تعلن استعادة حركة الإنترنت 

في بيان إعلامي عاجل، أشار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى السيطرة التامة على الحريق الذي نشب اليوم في سنترال

رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح الجهاز أنه تم الانتهاء من عمليات السيطرة على الحريق، وجارٍ تنفيذ عمليات

التبريد اللازمة لضمان عدم تكرار الحادث.

كما أكد الجهاز القومي أنه تم نقل حركة الإنترنت الثابت بشكل كامل إلى مركز الحركة التبادلي في سنترال الروضة

ما يضمن استمرار الخدمات للأفراد والشركات في أنحاء مصر.

تفاصيل التأثير على خدمات الإنترنت والمحمول

وفى إطار متابعة الأوضاع، أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق أثر بشكلٍ بسيط على خدمات الإنترنت الثابت

وخدمات الاتصالات المحمولة (الصوت/البيانات) لدى شركات المحمول الثلاث (فودافون، أورانج، واتصالات) وذلك بسبب تعطل

بعض دوائر الربط الأساسية. وأشار البيان إلى أنه يجري العمل على استعادة هذه الدوائر المتأثرة، حيث تتعاون الفرق الفنية

الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مع فرق الشركات الأخرى لاستبدال هذه الدوائر على سنترالات أخرى تابعة لشركة المصرية

للاتصالات، ومن المتوقع أن يتم استعادة الربط بالكامل خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة.

التنسيق بين الجهات المعنية لاستعادة الخدمات المتأثرة

وأكد الجهاز  لتنظيم الاتصالات أنه على الرغم من التأثير المحدود لبعض الخدمات، إلا أن خدمات الطوارئ تعمل بكفاءة تامة.

وقد تم تزويد الأماكن المتأثرة بأرقام اتصال بديلة لتسهيل التواصل مع المواطنين خلال فترة استعادة الخدمات. كما أوضح الجهاز

أن التأثير كان محدودًا على خدمات التليفون الأرضي والمحمول في نطاق منطقة سنترال رمسيس، مع ضمان عودة الخدمات

بشكل تدريجي.

الجهاز القومي يعتذر عن التأثر ويُؤكد تعويض العملاء المتضررين

وأعرب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن اعتذاره لجميع العملاء المتأثرين جراء الحريق، مؤكدًا التزامه بتعويض المتضررين

وفقًا للوائح التنظيمية المعمول بها في هذا الشأن في الختام، أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه سيواصل متابعة تطورات

الموقف وتقديم المزيد من البيانات الصحفية لتوضيح الوضع في الوقت المناسب.

وزير الاتصالات يتفقد سنترال رمسيس ويوجه بتعويض المتضررين بعد الحريق وعودة لخدمات الاتصالات

 وزير الاتصالات يقطع زيارته الخارجية ويتفقد موقع الحريق في سنترال رمسيس

في استجابة عاجلة، تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبنى سنترال رمسيس

بوسط القاهرة فجر اليوم، وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع عصر أمس داخل المبنى التابع لـالشركة المصرية للاتصالات.

جاءت الزيارة عقب عودته من الخارج بشكل عاجل، لمتابعة الجهود المبذولة لاحتواء آثار الحريق واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة.

 السيطرة على الحريق وجهود استعادة خدمات الاتصالات

الحريق الذي اندلع في إحدى صالات الطابق المخصص لمشغلي الاتصالات أدى إلى تأثر بعض الخدمات في عدة مناطق.
وقد أكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الصالة كانت مزودة بأنظمة

إطفاء ذاتية، إلا أن شدة الحريق حالت دون السيطرة عليه سريعًا، مما أدى إلى امتداده لأدوار أخرى.

عودة تدريجية لخدمات الاتصالات خلال 24 ساعة

أكد وزير الاتصالات أن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا خلال 24 ساعة، موضحًا أنه تم نقل الخدمات المتأثرة

إلى عدة سنترالات بديلة لضمان استمرارية الشبكة.

وأشار إلى أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط، وقال:

“لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر… وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام

ومع ذلك تم نقل كافة خدماته إلى سنترالات أخرى لتعود الخدمة تدريجيًا”.

 انتظام الخدمات الحيوية في المحافظات

أوضح الوزير أن معظم الخدمات الحيوية مثل النجدة والمطافي والإسعاف والمطارات والموانئ تعمل بشكل طبيعي

في أغلب المحافظات، فيما ظهرت بعض الأعطال المحدودة التي يجري التعامل معها حاليًا لاستعادتها بالكامل.

 توجيهات عاجلة بتعويض المستخدمين وزيارة المصابين

وجه  وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت بسرعة حصر المتضررين من انقطاع الخدمة وتعويضهم بشكل عادل، مشددًا على ضرورة

الإسراع بأعمال الإصلاح. كما قدم التعازي لأسر المتوفين من العاملين بالشركة، ممن وُصفوا بشهداء الواجب.

وفي خطوة إنسانية، قام الوزير بزيارة المصابين في مستشفيات المنيرة، دار الفؤاد، صيدناوي، والقبطي، حيث اطمأن

على حالاتهم الصحية، ووجه بتوفير الرعاية الكاملة والدعم اللازم لهم.

 إشادة بجهود الحماية المدنية

أشاد وزير الاتصالات بجهود قوات الحماية المدنية، التي بذلت جهودًا مكثفة على مدار ساعات لإخماد النيران

ومنع تفاقم الأضرار داخل مبنى السنترال.

وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى العربية ويؤكد سلامته والعاملين به بعد حريق سنترال رمسيس

وصل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إلى معهد الموسيقى العربية، وذلك للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين به، عقب الحريق الذي نشب منذ قليل في مبنى سنترال رمسيس المجاور للمعهد ، بشارع رمسيس بحي الأزبكية.

وزير الثقافة

وأكد الوزير خلال جولته أن معهد الموسيقى العربية آمن تمامًا ولم يتعرض لأي أضرار، مشيرًا إلى أن أجهزة الوزارة كانت على تواصل مستمر مع الجهات المعنية منذ لحظة اندلاع الحريق، لضمان اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.
كما اطمأن على سلامة العاملين بالمعهد، مشيدًا بتعاونهم السريع والواعي مع الحدث الطارئ.
يذكر أن الحريق نشب بالدور السابع في مبنى سنترال رمسيس المكون من عشرة أدوار، حيث كانت غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغًا فوريًا،
وانتقلت على أثره قوات الحماية المدنية ومسؤولو الحي وشركات المرافق إلى موقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء عن المبنى كإجراء احترازي، لمنع امتداده إلى أي منشآت مجاورة.
وتتابع وزارة الثقافة الموقف عن كثب بالتنسيق مع محافظة القاهرة، مع التأكيد على اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة المنشآت الثقافية القريبة من موقع الحريق.

وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس

تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة مساء اليوم أعمال السيطرة على الحريق الذى اندلع فى سنترال رمسيس بحي الأزبكية بمنطقة وسط القاهرة .

وزيرة التنمية المحلية

وعقب وصول وزيرة التنمية المحلية إلي موقع الحريق ، استمعت إلى كافة التفاصيل الخاصة بالحادث والجهود التى تقوم بها الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وقوات الدفاع المدنى وشركة مياه الشرب بالقاهرة للسيطرة على النيران ، والقيام عقب ذلك بعمليات التبريد ، كما لم يسفر الحادث عن أى وفيات ونتج عنه إصابة عدد من الأشخاص من العاملين، وقوات الدفاع المدني بحالات اختناق طفيفة وتم اسعافهم.
ووجهت د.منال عوض بسرعة قيام الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالتعاون والتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية بإزالة كافة الآثار الناتجة عن الحريق عقب انتهاء النيابة العامة والبحث الجنائى من معاينة موقع الحريق لبيان الأسباب ، كما قرر الدكتور إبراهيم صابر تشكيل لجنة هندسية لبيان مدى تأثر مبنى سنترال رمسيس من الحريق .
جاء ذلك بحضور اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام وكافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية المعنية.