رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خلال فاعليات مؤتمر «Africa Halth ExCon» وزراء ومسؤولون دوليون يطلقون من القاهرة نقاشًا استراتيجيًا حول مستقبل الرعاية الصحية في أفريقيا

خلال فاعليات اليوم الاخير من معرض ومؤتمر الصحة الأفريقي “Africa Health ExCon 2025″، فى نسخته الرباعه المُقام خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجاري، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

استهل عدد من الوزراء ورؤساء الهيئات العامة وممثلي المنظمات الدولية والشركاء الاستراتيجيين فعاليات مؤتمر “Africa Health ExCon 2025” بجلسة افتتاحية رفيعة المستوى.

 

Africa Health ExCon

“هيئتا الرعاية الصحية والشراء الموحد”

 

شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور هشام ستّيت رئيسًا للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور إيهاب أبو عيش، والدكتور ياسر رجائي، والدكتور عمرو عبد النبي، والسيد ياسر صبحي، والدكتور أحمد السبكي، إلى جانب ممثلين دوليين مثل مصطفى شير خان.

ركزت الجلسة على تقديم كلمات ترحيبية تعكس التزام الدول والمؤسسات المشاركة بتطوير أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم بناء القدرات، وتوسيع فرص الوصول للخدمات الطبية، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

كما تناولت النقاشات الأولويات الصحية في القارة، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الصحية، دعم الأبحاث والتكنولوجيا الطبية، وتحقيق الاستدامة في التمويل الصحي عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

واختُتمت الجلسة بنقاش مفتوح عبّر فيه المشاركون عن رؤيتهم لمستقبل الرعاية الصحية في أفريقيا، مؤكدين على أهمية الاستفادة من التجمعات الإقليمية مثل Africa Health ExCon لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات على مستوى القارة.

في إطار فعاليات مؤتمر “Africa Health ExCon”، انعقدت جلسة نقاش موسعة تحت عنوان “الاستثمار في تصنيع المستحضرات الصيدلانية والأجهزة الطبية: من التوطين إلى التصدير”، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.

 

«التصنيع المحلي»

ناقشت جلسة « من التوطين إلى التصدير» حول صناعات الدواء، خمسة محاور رئيسية شملت تحديات التصنيع المحلي، آليات جذب الاستثمارات، متطلبات التصدير، أهمية الابتكار ونقل التكنولوجيا، ودور السياسات الحكومية في دعم القطاع.

وشارك في الجلسة وزراء وخبراء من مصر وخارجها، من بينهم الدكتور ياسر رجائي المتحدث باسم هيئة الدواء المصرية والدكتور شريف كمال والدكتور هشام وفيق والدكتور أحمد السعيد والدكتور عمر صقر والدكتور هشام بدر، وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والمستثمرين، وسط حضور واسع من صناع القرار في قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الطبية.

واوصى المشاركون في الجلسة بضرورة صياغة استراتيجية وطنية طويلة الأجل تدعم التنافسية وتحسين البيئة التشريعية وتحفيز الاستثمارات والتركيز على الجودة والربط بين البحث العلمي والصناعة والاستفادة من التكامل الإقليمي لتوسيع أسواق التصدير.

وأكد المتحدثون أن الوصول للأسواق العالمية يبدأ بتحقيق شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والمراكز البحثية، مشددين على وجود “إرادة سياسية” لتحويل الرؤية إلى واقع.

«تغير المناخ»

سلّط المشاركون في مؤتمر “صحة أفريقيا” الضوء على التهديد المتزايد الذي يمثله التغير المناخي على أمن الصحة العامة في القارة، مؤكدين أن المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ، مثل تفشي الأمراض المعدية، وسوء التغذية، وندرة المياه، تتطلب تحركًا سياسيًا عاجلًا واستراتيجيات متكاملة للتكيف، وشدد الحضور على أهمية الاستثمار في بنية تحتية صحية مرنة قادرة على مقاومة التغيرات المناخية.

أدار الجلسة الدكتور نيكيس نديمبي، ممثل المكتب الأفريقي للمعهد الدولي للقاحات، بمشاركة الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة المصرية السابقة، والدكتور تامر رابل، مدير البرنامج العالمي للصحة والمناخ بالبنك الدولي، عبر مشاركة افتراضية، وشارك في النقاش كل من، الدكتور راجي تاج الدين، نائب المدير العام بالإنابة للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، والدكتور ويندل آدي، مؤسس ورئيس مجلس الشورى الفخري وسفير الشتات، والدكتورة وجيدة أنور، أستاذة الصحة البيئية بجامعة عين شمس، والدكتورة هانم أحمد، مدير عام الصحة البيئية ومراقبة الأغذية بوزارة الصحة.

كما ضمت الجلسة الدكتورة سادانا بهاجوات، كبيرة خبراء الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور مفتاح الطويلب، مدير العلاقات الدولية بالجامعة الليبية الدولية.

بحثت الجلسة النقاشية التي نظمتها الهيئة العامة للرعاية الصحية بعنوان “عقد منذ اتفاق باريس: تغير المناخ والصحة في بؤرة التركيز”،  التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية على الصحة العامة.

أدارت الجلسة الدكتورة نرمين عاشور، مدير إدارة الاستدامة والتحول الأخضر بالهيئة العامة للرعاية الصحية، بمشاركة نخبة من الخبراء منهم المهندس صابر عثمان، رئيس ومؤسس مؤسسة مناخ الأرض للتنمية المستدامة، والدكتور محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية لشبكة المستشفيات الخضراء والصحية (GGHH) ومؤسسة “الرعاية الصحية دون ضرر”، والدكتور أمجد المهدي، المدير الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما شارك في الجلسة صالح ربابة، المسئول الفني عن التغير المناخي بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط (WHO/EMRO)، و يسرى البكر، المديرة الإقليمية للبيئة والتجارة والتنمية الاقتصادية والنوع الاجتماعي بمنظمة Pathfinder.

وركزت الجلسة على استعراض السياسات الصحية المستجيبة للمناخ، مؤكدة على أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لمجابهة آثار التغيرات المناخية على صحة الأفراد والمجتمعات.

وأوصى المشاركون بضرورة دمج الاعتبارات المناخية في استراتيجيات وخطط النظم الصحية الوطنية، وتعزيز قدرات العاملين في قطاع الصحة على التكيف مع آثار التغير المناخي، إلى جانب التوسع في تطبيق مبادئ المستشفيات الخضراء للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة.

كما أكدوا أهمية إتاحة فرص أكبر للوصول إلى التمويل الأخضر لاسيما من خلال صندوق المناخ الأخضر، لدعم المبادرات الصحية المرتبطة بالمناخ في الدول النامية،  إلى جانب تكثيف التعاون الإقليمي والدولي لتبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأبحاث العلمية التي تسهم في بناء سياسات صحية قائمة على الأدلة في سياق التغيرات المناخية.

التحول الرقمي

بحثت جلسة نقاشية بعنوان “الصحة الرقمية والرعاية الصحية القائمة على القيمة: رحلة مصر والمملكة العربية السعودية نحو التغطية الصحية الشاملة”، نظمتها شركة Health insights المتخصصة في نظم معلومات المستشفيات وتطوير برمجيات القطاع الصحي، برعاية شركة هواوي، العلاقة بين التحول الرقمي والحوكمة في القطاع الصحي، ودور تحليل البيانات في تعزيز كفاءة نظم الرعاية.

وأكدت الجلسة أهمية التحول الرقمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية وإدارتها بفعالية، من خلال تطبيق تقنيات الصحة الرقمية في إدارة شؤون المرضى، بما يشمل التسجيل والإحالة، والسجلات الصحية الإلكترونية، إلى جانب دعم تشغيل الصيدليات، والمختبرات، ووحدات الأشعة، فضلاً عن تحسين حسابات المرضى، وتقديم تقارير دقيقة حول الأداء وجودة الخدمات الصحية.

شارك في الجلسة الدكتور كرم عبد الغني جودة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة بنها، الدكتور أحمد ابوزيد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة بنها،   jo xu fuqiu رئيس قطاع الحوسبة السحابية في شركة هواوي، والدكتور احمد عبدالحق خبير في شركة Health insights، والدكتورة وسام حجي كبيرة المسئولين الطبيين في شركة .Health insights

جاء خلال فاعليات اليوم الأخير مجموعة من العروض التقديمية بعنوان “صياغة الغد: تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التشخيص الطبي”، قدمها أحمد عزت من شركة سيمنز هيلثينيرز.

تبع ذلك عرض تقديمي حول “الذكاء الاصطناعي في جراحة أورام الثدي: تعزيز الكشف والتخطيط وتقييم الهامش”، قدمه حسن الشاذلي من جامعة عين شمس بالإضافة إلى عرض عن “الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر الجراحية والوقاية من المضاعفات” قدمته نيفين مكرم لبيب من أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، كما شهدت الجلسة مناقشة موضوع “الذكاء الاصطناعي في أورام البطن” حيث قدم محمد عبد الرازق من جامعة عين شمس عرض تقديمي حول الامر.

نظمت الجمعية المصرية للهندسة الطبية جلسة حوارية بعنوان  “التنظيم والمسؤولية: من يتحمل المسؤولية عندما يخطئ الذكاء الاصطناعي؟.

أدار الجلسة الحوارية أحمد السدّاوي، استشاري تجهيزات طبية، وشارك في الجلسة محمد الزند، مستشار أول في التعاون الدولي بوزارة العدل، وأحمد الصيرفي، أستاذ الأشعة بجامعة قناة السويس، و فاطمة علي، مديرة الجودة في مستشفى 57357، وسفين يانسن، الرئيس التنفيذي لشركة NEO Q، ومحمد زكريا، مدير مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومحمد هارون، المدير العام لشركة جنرال إلكتريك (GE).

سلطت الجلسة الضوء على كيفية تحديد المسؤولية القانونية عندما يخطئ الذكاء الاصطناعي في تشخيص أو علاج المرضى، وكيف يمكن تحديد المسؤولية بين مطوري الذكاء الاصطناعي ومقدمي الرعاية الصحية، والقوانين واللوائح الحالية التي تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بمصر.

نظمت مؤسسة “مؤسسة أستروإيد” ورشة عمل بعنوان “مقدمة عن الأقمار الصناعية للجمهور غير التقني”، وذلك بحضور خوان دي دالماو، عضو مجلس إدارة فخري، مؤسسة أستروإيد، والرئيس السابق للجامعة الدولية للفضاء، والدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة الوطنية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء (NARSS)، وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة أستروإيد، والدكتور ماثيو أديبوجو، المدير العام للوكالة الوطنية لبحوث وتطوير الفضاء (NASRDA)، نيجيريا، والدكتورة ليزا ستويانوفسكي، المدير التنفيذي لرابطة صناعة الفضاء الأسترالية (SIAA)، والدكتور جان جاك تورتورا، مدير وكالة الفضاء الأوروبية معهد السياسات (ESPI)، أدار الجلسة الدكتور أحمد شكري بركة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أستروإيد.

وناقشت الورشة، الأقمار الصناعية المكعبة، وهي اقمار بشكل مكعب يصل طول الضلع 10 سنتيمترات وتستخدم للأبحاث العلمية والتعليمية، وكذا الأقمار الصناعية النانوية، هي أقمار صناعية صغيرة جدًا، عادة ما تزن أقل من 10 كيلوجرامات. تستخدم لأغراض مختلفة، كالاتصالات والاستشعار عن بعد، والتعليم عن بعد،  كما تم التطرق الي مزايا تلك الأقمار سواء من ناحية التكلفة المنخفضة أو صغر الحجم والمرونة في التطبيق خاصة فيما يخص الأبحاث العلمية.

 

“الجراحة الروبوتية”.

واستعرضت جلسة عن الجراحة الروبوتية كيفية الاستفادة من تلك التقنيات في تحسين نتائج المرضى وتقليل المضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية شارك بالجلسة الدكتور طارق يوسف والدكتور عمرو الحسيني من جامعة عين شمس، مستعرضين بعض التقنيات المستخدمة في تلك الجراحة والتطورات التكنولوجية الحالية والمستقبلية فيها.

ناقشت جلسة بعنوان “اكتشاف قطاعات الرعاية الصحية المستقبلية لابتكار الشباب” أن شكل سوق الدواء اختلف حاليًا عما قبل، فقد أصبح قطاع البحث والتطوير من القطاعات الهامة في مجال صناعة الأدوية، وأصبح هناك توجيه للانفاق بصورة كبيرة على البحث والتطوير لتقديم منتجات تخدم المريض بصورة أكبر، لافتين إلى أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات العاملين في هذا المجال.

وشارك في الجلسة الدكتور إسلام عنان، مؤسس ورئيس شركة ACCSIGHT  للأبحاث، والدكتور محمد أشرف، منسق التدريب في IPSF، وإبراهيم إمام، مؤسس ورئيس I SUPPLY، والدكتور أسامة شاهين، رئيس الشئون الحكومية والاتصالات المؤسسية فى اتحاد صيادلة مصر.

الشباب في المجال الصحي

عقدت ورشة عمل بعنوان “الشباب في قطاع الرعاية الصحية: قيادة التغيير” حاضر فيها الدكتور محمد أشرف ممثل لـIPSF، والذي استعرض تغير رؤى الشباب العاملين في المجال الطبي وطريقة تفكيرهم وبالتالي تغير القرارات التي يتخذونها، مؤكدًا أن هناك جزء كبير من الشباب الذين يشعروا بوجود فجوة بين ما يتم دراسته وبين سوق العمل.

Africa Halth ExCon

 

وفي ذات السياق عُقدت جلسة بعنوان “كيف يمكن للشباب تعزيز تطور مجال الرعاية الصحية في مصر” والتي استعرضت وجود إمكانيات قوية وفرص متعددة أمام الطلاب في مجال الرعاية الصحية، ويجب استخدام هذه الامكانيات لتوفير وقت يتم استغلاله في تطوير مهارات الطالب المهنية والعلمية، مما يدعم امكانياته في الابتكار والتفكير.

وشارك في الجلسة الدكتورة هبة حسني، المدير العام للمجلس العربي الأفريقي للتوعية، والدكتورة أماني النشار، الرئيس التنفيذي لشركة   HYPHENS Solutions، ، والدكتورة هايدي عاصم، مؤسس مبادرة “اشتري المصري”، والدكتور كريم الدماطي، رئيس اتحاد الطلاب بكلية الصيدلة جامعة القاهرة.

 

الطب التجديدي

شهدت الجلسة الأولى من اليوم الثالث لمؤتمر صحة أفريقيا، تنظيم ندوة بعنوان “التطبيقات الجديدة للجسيمات خارج الخلية (EVs) في الطب التجديدي، وجهات نظر من الأوساط الأكاديمية والصناعة والعيادات”، ناقشت الجلسة كيفية استخدام الجسيمات خارج الخلية (EVs) في مجال الطب التجديدي، حيث يمكن استخدامها في توصيل الأدوية إلى مواقع محددة في الجسم، وإصلاح الأنسجة

شارك بالجلسة البروفيسور الدكتورة رضوى مهنا أستاذ علم وظائف الأعضاء ومدير تنفيذي لمختبر أبحاث الطب التجديدي بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، والدكتورة إيمان ثابت تعمل حاليًا في قسم الفسيولوجيا، كلية الطب بجامعة الإسكندرية، والدكتورة مروة الديب محاضر في الأمراض الجلدية وعلم التجميل، كلية الطب، جامعة الإسكندرية، والدكتور علي السعدني، والدكتورة سمر العشي استشاري في علم الأمراض التشريحية جامعة الإسكندرية، مصر.

 

الأوعية الدموية

في جلسة متخصصة حول الأوعية الدموية شرح الدكتور أحمد زغلول الأستاذ في معهد الأورام كيفية استخدام جهاز السونار في الكشف على الأوردة الدموية ونقاط العناية للمريض والشرايين، كما شرح أيضا كيفية استخدام الجهاز في الكشف عن الكسور ومستويات الدم وحقن التخدير.

كما تضمنت شرحا من الدكتور إيهاب حنا عضو الجمعية المصرية لجراحة الأوعية الدموية كيفية التعامل مع جراحات الأوعية الدموية والتداخلية في القدم السكري.

كما شرح الدكتور إيهاب العمل على ضبط مستوى السكر والحذاء السكري وتوفير النفقات للمرضى عن طريق العلاجات البديلة، وبين دور الذكاء الاصطناعي في توفير النفقات بما يحسن من الخدمات الطبية للمريض.

 

التجارب السريرية

في جلسة علمية عقدت ضمن فعاليات “Africa Health ExCon”، ناقش عدد من الخبراء سبل تعزيز قدرات إجراء التجارب السريرية في أفريقيا، مع التركيز على آليات جمع البيانات، حماية المعلومات، وأفضل ممارسات التوثيق.

شارك في الجلسة كل من الدكتور عاصم البغدادي رئيس مجلس ادارة شركة قناة السويس لتأمينات الحياة والدكتور جراهام ماكليلاند، والدكتورة منال حمدي السيد أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال جامعه عين شمس والدكتور محمد طه كاتب ومفكر وأستاذ واستشاري الطب نفسي المصري والدكتورة ياسمين نجّاتي.

وتضمنت المناقشات أربعة محاور رئيسية شملت: أساسيات الإحصاء الطبي، ممارسات جمع البيانات السريرية، حماية السرية والبيانات في البحوث، وأخيرًا الممارسات الجيدة للتوثيق (GDP) في التجارب الإكلينيكية، تهدف الجلسة إلى ترسيخ ثقافة بحثية قائمة على المعايير الدولية، وتعزيز جاهزية المؤسسات البحثية الأفريقية للمشاركة الفعالة في منظومة الأبحاث السريرية العالمية.

 

سلامة نقل الدم

شهد مؤتمر أفريقيا للصحة جلسة بعنوان: التحديات التي تواجه سلامة نقل الدم ونُظم الهيموفيجيليانس في أفريقيا، والتي تناولت عددا من المحاور حول الهيموفيجيليانس في العصر الرقمي، وأفضل الممارسات في هذا المجال، وكيفية توظيف الأدوات الرقمية لرصد وتحليل الأخطاء والحوادث القريبة من الوقوع في عمليات نقل الدم.

وركز المتحدثون على أفضل ممارسات نقل الدم والمعايير الوطنية المعتمدة في هذا الإطار، آفاق التعاون بين مصر والقارة الإفريقية في مجال خدمات نقل الدم،  وتحسين إدارة الدم، واشتملت قائمة المتحدثين على: الدكتورة نرمين الدسوقي، والدكتورة فاتن موسى من خدمات نقل الدم القومية، والدكتور مجدي الإلكيابي من مركز نقل الدم بمستشفى الشبراويشي، والدكتورة إيمان نصر الدين من جامعة أسيوط، والدكتورة فاطمة عبيد.

المسالك البولية

ناقشت جلسة علمية متخصصة بعنوان “المسالك البولية”، تحدي تضيقات الإحليل الكلية أمام أخصائي المسالك البولية وخيارات العلاج الجراحي والتقنية المناسبة، ومدى معدلات الفشل في الجراحات التقليدية.

أدار الجلسة، الدكتور أحمد مرسي، استشاري جراحة ومناظر المسالك البولية، بينما حاضر في الجلسة كل من الدكتور محمد أبو النجا أستاذ مساعد في جراحة المسالك البولية، جامعة عين شمس، والدكتور أحمد سعيد الزريبي، رئيس الجمعية الأفريقية لجراحي المسالك البولية (PAUSA)، والدكتور إيهاب رأفت أستاذ جراحة المسالك البولية للأطفال جامعة الزقازيق، وحسن أبو العينين أستاذ جراحة المسالك البولية جامعة المنصورة.

 

اللواء هشام آمنة: 79,7 مليون شجرة تزرعها الوزارة والمحافظات

فى إطار جهود الدولة المصرية فى ملف تغير المناخ، وتزامناً مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ، والتى تستضيفها مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ ، تم إطلاق مبادرة “100 مليون شجرة” والتى تستهدف 9900 موقعاً فى أنحاء المحافظات على مساحة تصل إلي 6600 فدان صالحة لتكون غابات شجرية أو حدائق ، و توفير الشتلات الزراعية اللازمة.

و أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع المحافظات للإسراع في تنفيذ المبادرة الرئاسية و التى يتم تنفيذها على مدار 7 سنوات ، اعتبارا من العام المالى الحالى ، و تساهم الوزارة خلالها بزراعة 79,7 مليون شجرة ، و تستكمل وزارتا البيئة و الإسكان و المجتمعات العمرانية الجديدة ، زراعة 20,3 مليون شجرة ، وفقا للأعداد المقررة لكل منها .

و أوضح اللواء هشام آمنة أن الوزارة تستهدف خلال العام المالى الحالى زراعة 7,7 مليون شجرة ، منها 5 ملايين شجرة تقوم الوزارة بزراعتها ، اضافة الى 2,7 تلتزم المحافظات بزراعتها ، لافتا الى أن المبادرة تستهدف تحسين نوعية الهواء ، و الحد من مخاطر الاحتباس الحراري ، و الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ، و مكافحة فقر الغذاء ، و زيادة الرقعة الخضراء ، و توفير فرص عمل تعمل فى زراعة الأشجار الجديدة ، و تحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة .

وكشف وزير التنمية المحلية ، أن العمل يبدأ فى مبادرة “100 مليون شجرة” بحملة تشجير موسعة على جانبى الطرق السريعة ، وعدد من المواقع التى تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية ، موضحا أنه سيتم زراعة 1,83 مليون شجرة بمحافظة القاهرة ، و 670 ألف شجرة بمحافظة الجيزة ، و390 ألفا بالدقهلية ، و354 ألفا بمحافظة البحيرة ، و393 ألفا بالشرقية ، و 434 ألفا بسوهاج ، و 334 ألفا بمحافظة القليوبية ، و 286 ألفا بكفر الشيخ ، و 245 ألفا بكل من محافظتى الإسكندرية و المنوفية و 261ألفا بالغربية ، و206 آلاف بأسيوط، و 224 ألفا بمحافظة بنى سويف ، 272 ألفا بالإسماعيلية ، و215 ألفا بمحافظة المنيا ، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام مياه الصرف الصحى المعالجة فى رى الأشجار ، و تجميل الكبارى و الجسور بإستخدام أشجار الزينة ، و دهان واجهات العقارات و المبانى المطلة على تلك الكبارى و الجسور .

ووجه وزير التنمية المحلية، الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية النشطة في مجال تحسين البيئة، وأعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والشباب ورجال الأعمال ، للترويج لمبادرة “100 مليون شجرة”، وزراعة الأشجار علي الطرق والجزر الوسطي ، وبنطاق الجهات الحكومية مثل المدارس و الجامعات، و مراكز الشباب، وكذا المناطق الصناعية ، والظهير الصحراوي للمحافظات، والطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية ، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية، والتوعية بأهمية الحفاظ علي الأشجار المزروعة ورعايتها ، مع دراسة زراعة الأشجار ذات العائد الاقتصادى سواء كانت أشجار مثمرة أو أشجار خشبية ، وفقاً للظروف المناخية الملائمة لكل موقع .

وأضاف اللواء هشام آمنة، أنه تم إتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لإنشاء الحدائق المركزية في المدن الرئيسية والفرعية بالمحافظات ، وتشجيرها وصيانتها بصفة دورية لإحداث نقلة حضارية بكل مدينة ، مؤكداً أنه سيتم البدء خلال المرحلة الحالية بإنشاء حدائق مركزية في عواصم المحافظات الكبري، و قال أنه سيتم إعداد تقارير دورية عن الإجراءات التى تقوم بها المحافظات، وتتضمن المساحات الخضراء التى تم زراعتها، وعدد ونوعية الأشجار بها، والحدائق المركزية الحالية بنطاق كل محافظة، والمواقع الجديدة المقترحة لإنشاء حدائق جديدة بالمدن الرئيسية والفرعية.

خلال لقائه وزير السياحة صباح اليوم: رئيس الوزراء يستعرض جهود تعزيز دور صندوق دعم السياحة والآثار.. وترتيبات استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً صباح اليوم، مع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بحضور الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية. 

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على ما توليه الدولة من اهتمام غير مسبوق بقطاع السياحة والآثار، وما تقدمه من دعم ومساندة، من أجل تعزيز المكانة الرائدة لمصر دولياً في سوق السياحة، والحفاظ على تراث مصر الحضاري الفريد، وكذا الوقوف إلى جانب قطاع السياحة في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها. 

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد العناني، مستجدات الحركة السياحية الوافدة، والجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الحالية على السياحة الوافدة من روسيا وأوكرانيا. 

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إن وزير السياحة أطلع رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على ما تقوم به الوزارة من جهود لتعزيز دور صندوق دعم السياحة والآثار، من أجل تعظيم دور الصندوق في القيام بمهامه ومنها دعم وتطوير القطاع السياحي، والترويج للمقاصد السياحية المصرية، لا سيما بعد أن تم تنويع وزيادة موارد الصندوق لتصبح ١٥ مورداً، بدلاً من مورد واحد فقط. 

كما تطرق وزير السياحة والآثار إلى متابعة الوزارة للترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 المقرر عقده في شرم الشيخ، موضحاً أن هناك متابعة وتنسيقا مع مختلف الجهات المعنية بالتنظيم، وكذا الاتحاد المصري للغرف السياحية، حيث تم مؤخراً عقد اجتماع لمراجعة الأنشطة والبرامج السياحية التي سوف يتم تنظيمها للوفود المشاركة في المؤتمر، لزيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية ببعض المدن السياحية المصرية. 

وفيما يخص متحف الحضارة، أشار العناني إلى الإقبال الملحوظ من جانب المواطنين المصريين على زيارة المتحف، فضلاً عن أنه أصبح أحد المقاصد المهمة للسائحين الأجانب أيضاً. 

واستعرض الوزير الجهود التي تتم مع وزارة الإسكان لتطوير الأنشطة والخدمات بالمنطقة المحيطة بالمتحف، وما أثمرت عنه تلك الجهود، والمشروعات التي تم تنفيذها، من طفرة في المظهر الحضاري للمنطقة.

رئيس الوزراء: مؤتمر تغير المناخ “COP27” فرصة مهمة

 عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ مع عدد من رؤساء ومسئولى البنوك والشركات الوطنية، للمشاركة فى الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27″، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسفير أشرف ابراهيم، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية، والسيدة شيرين الشرقاوى، مساعد أول وزير المالية، والسيد خالد نوفل، مساعد وزير المالية للتطوير الإدارى، وعدد من رؤساء البنوك والشركات الكبرى.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أهمية انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27″، في ظل هذه الظروف العالمية الاستثنائية، لافتاً إلى أن مؤتمر COP27 يكتسب زخما كبيرا، حيث أن انعقاده يأتى عقب قمة “جلاسكو” للمناخ، والتي شهدت الإعلان عن حزمة من التعهدات التي من شأنها أن تسهم في الحد من الآثار السلبية للانبعاثات الكربونية التي يمكن أن تضع العالم في مسار أكثر استدامة وأقل إنتاجا للكربون.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ سيناقش على نطاق واسع سبل تنفيذ المشروعات والتعهدات التى طرحت خلال قمة “جلاسكو”، كما أنه سيتيح فرصة ليرى العالم المشروعات الناجحة من جانب الدولة والقطاع الخاص فى المجالات المتعلقة بتغير المناخ، فضلا عن كونه فرصة لتعزيز مجالات التعاون بين الدول، وفتح مجالات للنقاش حول الملفات ذات الأولوية.

وأضاف مدبولي: من المخطط أن يحضر المؤتمر عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، وكبار المسئولين، وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الدولية، ما يجعله فرصة مهمة من أجل مزيد من التعاون مع شركاء التنمية، وكذا فرصة للتسويق والترويج لمشروعاتنا.

وأوضح الدكتور محمد معيط، أنه فى إطار الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27″، فهناك العديد من الشركات العالمية التى أبدت رغبتها فى رعاية فعاليات المؤتمر، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن هناك فرصة كبيرة لشركاتنا المصرية للمشاركة فى رعاية هذا الحدث المهم.

واستعرض وزير المالية المعايير الخاصة باختيار وتأهيل الشركات الراغبة في رعاية المؤتمر، موضحاً أنها تأتي فى إطار تبني مجتمع الأعمال المصري للمبادرات والمعايير المرتبطة بالتغيرات المناخية، حيث تضمنت المعايير إتاحة فرص حقيقية لمشاركة الشركات المصرية والأفريقية كشركات راعية للمؤتمر، وذلك تحت فئة مستحدثة بمسمي “رواد المناخ الناشئين”، والذين يتعين عليهم حال رغبتهم في المشاركة في الرعاية الالتزام والتوافق مع اشتراطات بيئية حددتها سكرتارية مؤتمر المناخ، مقارنة بالشركات المصنفة تحت فئة “رواد المناخ” وهي الشركات العالمية التي تقود مبادرات العمل المناخي، وتشارك على الأقل فى أي من تلك المبادرات.

ونوه وزير المالية، خلال الاجتماع، إلى عدد من المزايا المقرر منحها للشركات الراغبة فى رعاية المؤتمر، لافتا إلى أنه تم إتاحة البيانات ذات الصلة بالرعايات علي الموقع الالكتروني للمؤتمر www.cop27.eg، وما يتضمنه من  معلومات خاصة بتسجيل طلبات الشركات الراغبة في المشاركة في رعاية المؤتمر، و خطوات تقديم طلب إبداء اهتمام للشركات الراغبة في المشاركة في الرعاية، موضحاً أن اللجنة المالية الخاصة بالمؤتمر ستقوم بدراسة الطلبات المقدمة والتشاور بشأنها مع سكرتارية المؤتمر، للوقوف علي مدي توافق الشركة الراغبة في الرعاية مع المتطلبات اللازمة فى هذا الصدد. 

وأشار محمد الاتربى، رئيس اتحاد بنوك مصر، خلال الاجتماع، إلى أنه يتم عقد اجتماعات تنسيقية بشأن مؤتمر تغير المناخ بالاتحاد، مؤكداً أنه سيتم تقديم الدعم الكامل والرعاية لفعاليات هذا المؤتمر المهم، بهدف العمل على نجاح تنظيمه، وذلك بما يعكس قدرة ونجاح الدولة المصرية على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية.

من جانبهم، أعرب الحضور عن شكرهم للمشاركة فى هذا الاجتماع، مؤكدين دعمهم الكامل لمؤتمر تغير المناخ، سعياً لنجاحه، مشيرين إلى أن لديهم العديد من الخطط  والأفكار والمقترحات التى من شأنها المساهمة فى نجاح هذا المؤتمر، سواء ما يتعلق برعاية فعاليات تتسق مع أهدافه، أو تنظيم ندوات ، وغير ذلك من الأحداث المرتبطة به.

كما أكد المشاركون اهتمامهم بالتمويل الأخضر، وأنهم يسعون حالياً لتقديم أفضل المبادرات بما يسهم فى التعبير عن جهود القطاع الخاص المصرى فى هذا الملف الهام. 

——

التغيرات المناخية وأثرها على الزراعة والإنتاج الحيواني وسبل مواجهتها بمكتبة الإسكندرية

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية  وذلك يوم الخميس الموافق 23 يونيو 2022  بحضور نخبة من أساتذة وخبراء البيئة.

 

تتناول الندوة التغيرات المناخية وأثرها على الزراعة والإنتاج الحيواني وسبل مواجهتها، وأيضًا كيفية ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تأتي هذه الندوة في إطار اهتمام الدولة المصرية بالقضايا البيئية والتغيرات المناخية التي تتمحور حول إعادة تفكير المجتمع في كيفية استهلاك موارد الأرض المحدودة، ومناشدة الشركات التجارية لتطوير نماذج أكثر مراعاة للبيئة والانتقال إلى الاقتصادات الخضراء، بالإضافة إلى دعم وتشجيع المزارعون والمصنعون للإنتاج بصورة مستدامة، والحكومات لكي تقوم بالاستثمار في إصلاح البيئة، وهذا كله مُتسقًا مع دور التربويون لإلهام الطلاب والشباب للعمل على بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة ومكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري.

زعيم الأغلبية بالشيوخ: استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ فرصة ذهبية لاظهار نجاحات الدولة

أكد النائب حسام الخولي، زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، عن حزب مستقبل وطن أن استضافة مصر، لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop 27″، والمقرر انعقاده في مدينة “شرم الشيخ”، نوفمبر المقبل، تعد فرصة ذهبية لإظهار النجاحات التي حققتها الدولة المصرية في قضية الحد من الضرر،خاصة بعد أصبحت تلك القضية على رأس أولويات دول العالم بعد الارتفاعات غير المسبوقة في معدلات التلوث، ودرجات الحرارة نتيجة الاحتباس الحراري.

وطالب الخولي، بإبراز النجاحات المصرية الفريدة لزائري المؤتمر من مختلف دول العالم،  سواء كان ذلك من خلال النواب أو المتخصصين ، ليدركوا حجم المجهودات الضخمة التي قدمتها مصر في هذا الإطار، بعد أن أصبحت قدوة للعديد من دول العالم، خاصة في القارة الإفريقية.

وقال: العالم يتحرك الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى فكرة البدائل الأقل ضرار في كافة المناحي (البيئية والصحية والتكنولوجية والصناعية وغيرها)، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بفضل قيادتها السياسية الرشيدة مصر نجحت في التعامل مع ملف ” الحد من الضرر” باحترافية كبيرة، وحققت فيه قفزات كبيرة على أكثر من صعيد ، منها على سبيل المثال لا الحصر. تعظيم استخدامات الطاقة وتوليد الكهرباء من المصادر الجديدة والمتجددة، بالإضافة للإنجازات غير المسبوقة في قطاع الرعاية الصحية، وإحراز مصر سبقا عالميًا،  بعد نجاح حملة “100 مليون صحة” ، في علاج مرض فيروس سي.

وطالب النائب بالعمل على الحد من مخاطر الأمراض الصدرية، الناتجة عن التدخين أو المرتبطة به، خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة في أعداد المتوفين عالميا نتيجة تدخين السجائر،والتعامل بشكل أكثر جدية مع التوجهات العالمية في مجال الحد من أضرار التدخين عن طريق المنتجات الأقل ضررا، موضحاً أن مصر، انطلقت بقوة نحو عصر النقل الأخضر المستدام، بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ مشروعات قطارات “المونوريل”، والتي تدخل لأول مرة، جنبًا إلى جنب مع مشروعات القطار السريع والقطار والكهربائي الخفيف “LRT”، لربط القاهرة والمحافظات، بعشرات المدن الذكية الجديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تواكب أحدث ما توصل إليه العالم حاليًا في تشييد وإدارة المدن الذكية عتمادًا على تكنولوجيا الاتصالات والطاقة النظيفة.

كما تبنت الدولة نموذجًا فعالاً للحد من المخاطر البيئية عن طريق إطلاق برنامج طموح لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بشروط ميسرة، لتشجيع قائدي المركبات على المساهمة في جهود الحفاظ على البيئة، وصولاً إلى الخطوات المصرية الجارية حاليًا لدعم استخدام السيارات الكهربائية على مستوى واسع، بعد أن لاقت تجربة إطلاق أول أوتوبيس كهربائي للنقل العام، نجاحًا وترحيبًا كبيرًا في الشارع المصري.

وأشاد النائب حسام الخولي زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ بتزايد الاهتمام المصري بملف الحفاظ على البيئة، لتمتد من مجالات النقل والطاقة والتطوير العمراني، إلى مجالات الإنتاج الزراعي، من خلال تعميم أساليب الري بالتنقيط كوسيلة للحفاظ على الموارد المائية، خاصة بعد ما أصاب العالم حاليًا من موجات تصحر وجفاف نتجت عن تغير المناخ.

تعيين محمود محيى الدين رائدا للمناخ للرئاسة المصرية للدورة 27 لمؤتمر المناخ

في إطار الإعداد الجاري لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ في نوفمبر 2022، تم تعيين الدكتور محمود محيي الدين لتولي مهام “رائد المُناخ” للرئاسة المصرية للمؤتمر Climate Champion، وذلك بهدف تعزيز تواصل الرئاسة المصرية للمؤتمر مع دوائر الأعمال والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية العاملة في المجالات ذات الصلة بمواجهة تغير المُناخ، حيث من المُقرر أن يبدأ الدكتور محيي الدين في مباشرة مهامه بشكل فوري وفقاً لإطار “شراكة مراكِش لعمل المُناخ العالمي” الذي أقرته الدول الأطراف بالاتفاقية الإطارية.

وفقاً لذلك، ستتضمن مهام الدكتور محمود محيي الدين التنسيق مع رائد المُناخ البريطاني “نايجل توبينج” (الرئاسة الحالية لمؤتمر الأطراف) وسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ للتوعية بقضية تغير المُناخ وأهمية مواجهتها في أوساط الجهات غير الحكومية من منظمات دولية ومؤسسات تمويل وشركات دولية وغيرها من الجهات الفاعلة في عمل المُناخ الدولي، وحشد الدعم الدولي من تلك الجهات لصالح الجهود العالمية لمواجهة تغير المُناخ وتنفيذ أهداف اتفاق باريس، وبما يضمن المساهمة في الجهود التي تقوم بها مصر بوصفها الرئيس القادم للمؤتمر في هذا الصدد.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمود محيي الدين سيتولى مهمة رائد المُناخ المصري بالإضافة إلى مهامه الأخرى، حيث يتولى في الوقت الراهن مهام المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، كما يعمل مديراً تنفيذياً بصندوق النقد الدولي، وسبق له العمل في عدد من المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية بما في ذلك توليه مهام النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة 2030 للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه وزير الاستثمار المصري الأسبق.

وزير الخارجية يُشارك في جلسة حول الدبلوماسية البيئية وتغير المُناخ

شارك وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم ١٩ فبراير ٢٠٢٢، في جلسة حول الدبلوماسية البيئية وتغير المُناخ، وذلك في إطار مشاركته الحالية في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.

وصرّح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشاد خلال الجلسة بما توصلت إليه الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المنعقدة في جلاسجو من نتائج إيجابية تُعزز من الجهود الدولية لمواجهة تغير المُناخ، وهو ما انعكس في الزخم الكبير المتولد عن المؤتمر والإرادة السياسية التي عبر عنها مختلف زعماء العالم خلاله.

وأكد سامح شكرى أن مصر تدرك أنه لايزال متبقي الكثير من العمل في مجال مواجهة تغير المُناخ، وهو ما ستسعى معه من خلال استضافتها للدورة المقبلة للمؤتمر COP27 على تشجيع كافة الدول على تعزيز اسهاماتها المحددة وطنياً لخفض الانبعاثات المسببة لتغير المُناخ، على نحو يتوافق مع درجة الحرارة المستهدفة وفقاً لاتفاق باريس حول تغير المُناخ وبما يتماشى مع آخر ما توصل إليه العلم في هذا الصدد ممثلاً في تقارير الهيئة الدولية الحكومية لتغير المُناخ IPCC، بجانب التركيز على الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وخاصةً فيما يتعلق بتوفير التمويل اللازم للتكيف مع تغير المُناخ. وأشار الوزير شكري في هذا الصدد إلى مائدة الحوار التي ترأسها السيد رئيس الجمهورية خلال القمة الأوروبية الافريقية في بروكسل، والتي كشفت بشكل واضح عن شواغل الدول الافريقية فيما يتعلق بحجم الدعم الموجه إليهم لتعزيز عمل المناخ في أفريقيا.

أشار شكرى إلى أن أحد أبرز الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا هو أهمية التعاون الدولي لمواجهة الجائحة التي تمثل أزمة عالمية تمس كافة الدول، موضحاً أن تغير المُناخ يمثل كذلك أزمة عالمية ذات تداعيات غير مسبوقة، وهو ما تبرز معه أهمية الدبلوماسية البيئية متعددة الأطراف لمواجهة تغير المُناخ، مشدداً ضرورة ألا تنعكس التوازنات السياسية على مفاوضات تغير المُناخ. في هذا السياق، أكد وزير الخارجية بوصفه الرئيس المُعين للدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، على حرصه التواصل مع كافة الأطراف المعنية بتغير المُناخ على نحو يعزز من الثقة فيما بينها ويراعي شواغلها المختلفة، موضحاً أن التحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة يتعين أن يزيد من مستوى التعاون بين الدول على نحو يحقق مصالحها المشتركة.

وأضاف حافظ، أن الوزير شكري نوه في هذا الصدد بأن التصدي لتغير المُناخ ليس مسئولية قاصرة على الحكومات، بل تشمل أيضاً المجتمع المدني بوصفه حاملاً لصوت الأطراف الأكثر تأثراً من تداعيات تغير المُناخ، بجانب القطاع الخاص بالنظر لدوره الهام في توفير التمويل اللازم والتكنولوجيا الحديثة لمواجهة تغير المُناخ. وقد أكد وزير الخارجية في هذا السياق حرص مصر على تمكين الشباب والمجتمع المدني من الاضطلاع بدور فعال في الجهود الدولية لتغير المُناخ، وهو ما تعمل معه على تنظيم أول منتدى للشباب حول تغير المُناخ، وذلك في إطار التحضير لاستضافتها للدورة المقبلة للمؤتمر COP27.

طاقة الشيوخ تستكمل مناقشة إجراءات الحكومة لمواجهة «تغير المناخ»

عقدت لجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب عبدالخالق عياد، اجتماعا اليوم، لاستكمال مناقشة طلب المناقشة المقدم من النائب وليد التمامي و25 عضوا عن استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، وعقد الاجتماع بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.

وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع، على أهمية وضع موضوعات المياه وعلاقتها بالتغيرات المناخية على أجندة مؤتمر COP27، وأن يتم تناوله في مفاوضات المناخ القادمة، نظرا لأهميتها لدى العديد من دول العالم.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه لا بد من العمل على تشكيل فريق عمل مشترك من وزارتي البيئة والموارد المائية والري ووزارة الخارجية، للاتفاق على الموضوعات الخاصة بالمياه والتي سيتم تناولها خلال المؤتمر، وتحديد حزمة من مشروعات التكيف التي نرغب في الحصول على تمويل لها.

واستعرضت وزيرة البيئة، أمام لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، سياسية الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، قبل مؤتمر الأمم المتحدة ، بشأن تغير المناخ المقرر عقده في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وتم الانتهاء بتوصيات اللجنة وتنفيذ الإستراتيجيه الوطنية للتغييرات المناخية التي تقوم الآن وزارة البيئة بتجهيزها بصفتها نقطة التلاقي الوطنية لجميع الوزارات في هذا الشأن، وذلك للانتهاء من إعداد التقرير اللازم لعرضه على اعضاء المجلس بالجلسة العامة، وعرضها على لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ آخر شهر فبراير متضمنة كل ما تم الاتفاق عليه مع كل الوزارات المعنية من مشروعات سيتم عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ.

أمين عام البحوث الإسلامية: الإسلام وضع تأصيل ديني للحفاظ على البيئة

  • الإسلام حذر كل من يحاول أن يفسد في الأرض والبيئة
  • الوعي أفضل حافظ للتوازن بين الإنسان والبيئة
  • الأزهر اتخذ الكثير من الاحتياطات والتحذيرات لمواجهة أزمة تغير المناخ

أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق: التغير المناخي يؤدي إلى عنف في الظواهر الجوية

نظم جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (٥٣)، أولى ندواته بعنوان “أزمة التغير المناخي.. التحديات والمسؤوليات”، حاضر فيها كل من نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية الأسبق، وأدارها أ. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي.

وقال نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام وضع تأصيل ديني للحفاظ على البيئة، فهناك تشريعات إسلامية كثيرة تؤكد ضرورة الحفاظ على البيئة والماء، لأنه بهما تستقر وتستقيم حياة الإنسان الذي وضعه الله في الأرض ليستخلفه فيها، مشددًا على أن الدين حذر كل من يحاول أن يفسد في الأرض والبيئة، مؤكدًا ضرورة أن تعمل كل أسرة على بناء وتنشئة أبنائها على استشعار المسؤولية، والتي لن تتحقق إلا بفكرة الوعي، خاصة أن الإنسان ينشأ ويتعود على ما تربى عليه في طفولته، فالوعي أفضل ما يحافظ على التوازن بين الإنسان والبيئة.

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر هو منبر تصحيح كل ما هو معوج وغير سليم أو يعرض حياة الإنسان للخطر، مبينًا أن الأزهر قد اتخذ الكثير من الاحتياطات والتحذيرات لمواجهة أزمة تغير المناخ، فعقد لقاءات جماهيرية وندوات ومؤتمرات مهمة آخرها مؤتمر جامعة الأزهر والذي جاء تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة تحديات ومخاطر أزمة تغير المناخ.

ومن جانبه بيّن الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية الأسبق، أن أزمة التغير المناخي من أهم أسبابها الاحتباس الحراري، موضحًا أن التلوث البيئي الناتج عن النشاط البشري أكثر من الناتج عن الطبيعة، مبينًا أن التغير المناخي يؤدي إلى عنف في الظواهر الجوية ويتسبب عنه كوارث كثيرة تضرر بالبشر.

وأوضح الدكتور قطب أن أزمة الاحتباس الحراري ستستمر طالما أن الدول الأوروبية لم تتخذ موقفا مسئولا، حيث تعد هذه الدول الأكثر تأثيرا في زيادة التلوث البيئي بسبب التقدم الصناعي، ولا تزال تتقاعس عن المساهمة في حل الأزمة، وليس لديها نية حقيقية، وذلك لتحقيق مصالحها الشخصية، مؤكدًا أن استضافة مصر لمؤتمر COP 27 سيساهم في حل هذه الأزمة بسبب ما تحتله مصر من مكانة بين دول العالم، متمنيًا تحقيق توصيات مؤتمر جلاسكو للمناخ بشكل سريع لمواجهة أزمة التغير المناخي، مشيدًا بجهود الأزهر في التوعية بهذه القضية.

مدبولى: الحكومة ستبدأفي اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ قرارات الرئيس

كتبت:مروه ابو زاهر

​أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مستهل اجتماع الحكومة اليوم، الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم التي احتضنتها مدينة شرم الشيخ الشهر الجاري، خاصة بما شهده من حضور رسمي مميز من جانب المسئولين، ومشاركة فاعلة من أطياف الشباب من بلدان العالم أجمع.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة بصدد العمل على ترجمة التكليفات التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في ختام فعاليات المنتدى، من خلال تحويلها إلى خطط تنفيذية تعمل عليها الوزارات ومختلف الجهات المعنية.

 وفي مقدمة ذلك التكليف الخاص بإعلان العام 2022 عاماً للمجتمع المدني، مع الأخذ في الاعتبار التنسيق مع الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة لإنشاء منصة حوار فاعلة بين الدولة وشبابها ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، بالإضافة إلى تفعيل المبادرة الخاصة بإنشاء حاضنة عالمية لرواد الأعمال والمشروعات الناشئة والصناعات الصغيرة، بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء والجهات المسؤولة مع التوسع في إشراك القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية في هذه المبادرة.

كما أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على التنظيم الرائع لمنتدى شباب العالم، الأمر الذي ساهم في ظهور النسخة الرابعة بالصورة التي تعكس دور وقدرات الشباب المصري على التخطيط والتنظيم لأكبر وأضخم الفعاليات، فى ظل ما تشهده من مشاركة وحضور مكثف من مصر وخارجها،.

 مؤكداً في هذا الصدد على ضرورة الإهتمام بالفعاليات الدولية المقبلة، وعلى رأسها مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، الذي تستضيفه مصر هذا العام، مشدداً على ضرورة بدء التجهيزات من الآن، وخاصة فما يرتبط باللوجستيات.

كما أشار رئيس الوزراء إلى اللقاء الذي جمعه بالسيد ألوك شارما، رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والذي شهد التهنئة على نجاح مؤتمر “COP 26” وما أسفر عنه من نتائج إيجابية، مع بحث سبل التعاون في إطار استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف “COP27”.

وأضاف مدبولي أن لقاءه بـ “شارما” تضمن التأكيد على أهمية العلاقات المصرية البريطانية والتعاون المستمر في كافة المجالات، وفي مقدمتها مواجهة تغير المناخ، والإشارة إلى ما تمثله الدورة المقبلة للمؤتمر من فرصة كبيرة للدول الأفريقية،.

 لعرض مطالبها من أجل تعزيز قدرتها على وضع مستهدفات واضحة،. للوفاء بالتزاماتها الوطنية للحد من الانبعاثات الضارة، إلى جانب التأكيد على أهمية توفير المساهمات المالية لهذه الدول من أجل ضمان قدرتها على المساهمة بفاعلية في الحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وتطرق مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى التوجيهات الرئاسية الصادرة بالأمس، مشيداً بما تضمنته من قرارات مهمة تعكس تطلع القيادة السياسية بعين الإهتمام إلى المواطن المصري، والسعي الدائم لتحسين ظروف معيشته. وأشار مدبولي في هذا الصدد إلى أن الحكومة،.

كما أنها ستبدأ على الفور في اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ تلك القرارات بدءاً من موازنة العام المالي القادم 2022/2023، والتي تضمنت توجيه الرئيس السيسي لوزارة المالية برفع الحد الأدنى للأجور إلى 2700 جنيه، وإقرار علاوتين بتكلفة نحو 8 مليارات جنيه، الأولى علاوة دورية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي، والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 13% من المرتب الأساسي،.

 إلى جانب زيادة الحافز الإضافي لكل من المخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بتكلفة إجمالية حوالي 18 مليار جنيه، مع إجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات، وذلك لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم، واعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين بقطاع التعليم، ليصل إجماليه إلى حوالي 3,1 مليار جنيه،.

 بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 1,5 مليار جنيه لتمويل حافز الجودة الإضافي لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، فضلاً عن تمويل تنفيذ القانون الجديد الخاص بمرتبات الأساتذة المتفرغين، ذلك فضلاً عن ضم تخصصات طب الأسنان والعلاج الطبيعي والتمريض إلى القرار السابق برفع مكافأة أطباء الامتياز، والتي تصرف لهم خلال فترة التدريب في سنة الامتياز.

بيان مشترك عقب زيارة رئيس مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ إلى مصر

عقد وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، والوزير البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة الـ 26 للمؤتمر، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر.

وذكر بيان مشترك بين مصر والمملكة المتحدة عقب الاجتماع بعد تبادل صريح وبنّاء لوجهات النظر حول قضايا تغير المناخ والأولويات ومجالات التعاون، وفي إطار متابعة نتائج الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ(COP26) ، وفي إطار الإعداد للدورة الـ 27 للمؤتمر (COP27)، أصدر الوزيران سامح شكري وألوك شارما البيان التالي:

نؤكد التزامنا المشترك، بصفتنا الرئيسين الحالي والمُقبل لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ خلال هذا العقد الحرج، واتفقنا في هذا السياق على أن يعزز كل من المملكة المتحدة ومصر التعاون الثنائي بينهما لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على الزخم الحالي لعمل المناخ العالمي والبناء عليه.

سوف نعمل معًا خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وكذا دعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ. في هذا الصدد، ستقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر (COP27) ، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ.

نؤكد على الضرورة المُلحة للعمل المطلوب لمعالجة الفجوات القائمة في الطموح ذي الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، ومواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عنه، وتمويل المناخ، وعلى أهمية الاستجابة لأفضل العلم المتاح في هذا الصدد. ومع إدراكنا للتقدم الكبير الذي تحقق خلال الدورة الـ 26 للمؤتمر (COP26) ، نري أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها. نهدف إلى مواصلة إرث دائم يضمن استمرار قيام العملية التفاوضية تحت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بدفع العمل الطموح لمواجهة تغير المناخ وتبعاته السلبية.

سوف نقوم من خلال شراكتنا بقيادة ودعم العمليات والأنشطة والمبادرات الرئيسية لزيادة الطموح ودعم التنفيذ لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس. وسوف نعمل معًا على حث كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار، وتعزيز تمويل المناخ، مع مطالبة الدول الأطراف بإعادة النظر في وتعزيز أهدافهم ذات الصلة بالانبعاثات لعام 2030 بحلول نهاية 2022، بما يتماشى مع هدف درجة الحرارة باتفاق باريس، بما في ذلك تعزيز المساهمات المحددة وطنيًا والاستراتيجيات طويلة الأمد، ورفع مستوى طموحها، وضمان الوفاء السريع بتعهد الـ 100 مليار دولار وإحراز تقدم نحو مضاعفة تمويل التكيف عن مستويات عام 2019، وفقاً لما نص عليه ميثاق جلاسجو للمناخ.

ندرك أيضًا أهمية عمل المناخ على المستوي الوطني للبرهنة على ريادة عمل المناخ على المستوى العالمي، كما ندرك الفرصة التي توفرها شراكتنا لتعزيز ازدهارنا المشترك من خلال التجارة الخضراء وتعزيز فرص الاستثمار.

ولتحقيق أهدافنا، سوف نتشارك التجارب والخبرات وسوف نعمل عن كثب مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ورؤساء الهيئات الفرعية لمؤتمر الأطراف، وسوف نواصل القيادة والمشاركة الشاملة التي لا تترك أي قضية أو طرف يتخلف عن الركب، فضلاً عن الاستماع لأصوات المجتمع المدني وجميع الأطراف والفئات، بما في ذلك الشباب والشعوب الأصلية.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية، نتفق على مواصلة المشاورات الوثيقة في الأشهر المقبلة على المستويين الوزاري والفني