رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الحكومة تنفي بيع مصانع الغزل والنسيج وتؤكد استمرار تطوير القطاع دون المساس بالملكية

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد حول نية الدولة بيع مصانع الغزل والنسيج، مؤكدًا أن الأخبار

المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن الحكومة مستمرة في تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل

والنسيج بهدف تعزيز الإنتاجية ودعم الاقتصاد الوطني.

تطوير مصانع الغزل والنسيج باستخدام أحدث التقنيات

وأوضحت وزارة قطاع الأعمال العام أن المشروع يشمل نحو 60 مصنعًا ومبنى خدميًا، موزعة

على 7 محافظات، ويشمل إنشاءات جديدة، وإعادة تأهيل للمصانع القائمة، باستخدام أحدث

التقنيات التكنولوجية وبما يتوافق مع أعلى معايير الجودة العالمية، دون المساس بملكية الدولة لهذه المصانع.

وينفذ المشروع من خلال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، ويغطي مساحة إجمالية تقارب

مليون متر مربع، عبر 7 شركات كبرى، من بينها:

مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى

صباغي البيضا بكفر الدوار

شبين الكوم

الدقهلية

دمياط

الوجه القبلي بالمنيا

حلوان للغزل والنسيج

أهداف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج

الحكومة يستهدف المشروع إعادة إحياء قطاع الغزل والنسيج المصري واستعادة مكانة مصر العالمية

في هذا المجال من خلال:

زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع

تعزيز الصادرات المصرية

جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية

توفير فرص عمل مستدامة للشباب

كما أكدت الوزارة على أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص عبر نماذج متعددة

للإدارة والتشغيل، بهدف رفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية وزيادة القيمة المضافة للأصول.

الحكومة: مراحل تنفيذ المشروع وإنجازاته

المرحلة الأولى: انتهت بنهاية 2024، وشملت تشغيل ثلاثة مصانع بشركة مصر للغزل

والنسيج بالمحلة الكبرى، وهي:

مصنع غزل (1) الأكبر من نوعه عالميًا

مصنع غزل (4)

مصنع تحضيرات النسيج (1)
كما تم تشغيل محطة كهرباء جديدة لدعم العمليات الإنتاجية.

المرحلة الثانية: تضمنت تطوير شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، ودخول

مصنع (2) مرحلة التشغيل التجريبي، بالإضافة إلى المراحل النهائية في شركة غزل المحلة، والتي تشمل:

غزل (6)

تحضيرات النسيج (2)

مجمع النسيج

مجمع الصباغة

المرحلة الثالثة والأخيرة: تشمل باقي الشركات وتحقق تقدمًا ملحوظًا في نسب

الإنجاز والتنفيذ، مما يعكس التزام الدولة بإكمال مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر بكفاءة وجودة عالية.

وزير قطاع الأعمال يتابع الموقف التشغيلي للمصانع الجديدة بشركة غزل المحلة غالبية الإنتاج للتصدير بمعايير جودة عالمية

في إطار زيارته الميدانية لشركة للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، تابع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام،

الموقف التشغيلي للمصانع الجديدة التي تمثل المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.

 

وزير قطاع الأعمال

واستعرض الوزير سير العمل ومعدلات الإنتاج والتشغيل بالمصانع الجديدة التي تم الانتهاء منها في ديسمبر 2024،

 

ودخلت فعليًا مرحلة التشغيل والخدمة، مؤكدًا أن هذه المصانع تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تحديث صناعة الغزل

والنسيج المصرية من خلال الاعتماد على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا المجال.

 

وتشمل المرحلة الأولى مصنع “غزل 1” الذي يقام على مساحة تتجاوز 62 ألف متر مربع ويضم نحو 186 ألف مردن تحت سقف واحد، ليعد أكبر مصنع للغزل في العالم، بطاقة تصميمة يومية 30:35 طنًا من الغزول الرفيعة والسميكة.

 

كما تضم المرحلة مصنع “غزل 4” على مساحة 24.6 ألف مترًا مربعًا بعدد نحو 72 ألف مردن وبطاقة تصميمة يومية تبلغ 13 طنًا، إلى جانب مصنع “تحضيرات النسيج 1 “، الذي يضم 640 مردن تدوير لإعادة تدوير كونات الغزل وتحضيرها لمرحلة النسيج بمتوسط إنتاج يبلغ 26 طنًا شهريًا.

 

وتعمل هذه المصانع وفق أحدث التكنولوجيات العالمية ونظم رقمية متطورة لمراقبة الأداء والجودة. ويتم توجيه غالبية الطاقة الإنتاجية لمصنعي غزل 1 و4 للتصدير إلى الأسواق العالمية،

 

وتشمل دولًا مثل الهند، باكستان، البرازيل، الولايات المتحدة، سويسرا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، بولندا، اليونان، الإمارات،

 

والسعودية، وهو ما يعكس عودة المنتج المصري إلى مكانته المرموقة في الأسواق الخارجية.

وفي هذا السياق، أشار المهندس محمد شيمي إلى أن الوزارة منفتحة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لا سيما في مجال الإدارة والتشغيل، بما يسهم في تحقيق المستهدفات المرجوة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ويضمن أفضل استغلال للأصول الضخمة وللاستثمارات التي تم ضخها في المصانع الجديدة.

 

وأوضح أن هذه الشراكات ستسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتحسين تنافسية المنتج المصري، وتعظيم العائد الاقتصادي من هذا التطوير الشامل، مشيرًا إلى أن الدولة تشجع على التكامل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.

وأكد الوزير أن إنجاز المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي تتبناه وزارة قطاع الأعمال العام، وتنفذه الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس في 7 شركات على مستوى الجمهورية،

 

يعد خطوة حاسمة نحو استعادة ريادة مصر في مجال الغزل والنسيج، حيث يتم تصدير عالية انتاج مصانع المرحلة الأولى إلى الأسواق العالمية،

مشيرًا إلى أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ جميع مراحل التطوير المستهدفة، بما يضمن بناء صناعة وطنية متكاملة وقادرة على المنافسة العالمية.

وشدّد الوزير خلال لقائه بقيادات الشركة القابضة للغزل والنسيج والرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة، على أهمية الالتزام بأعلى معايير الجودة والإنتاجية وتعظيم الاستفادة من الإمكانات الحديثة،

مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي أهمية خاصة لإحياء صناعة الغزل والنسيج باعتبارها إحدى الصناعات الوطنية التاريخية ذات القيمة المضافة العالية،

 

 

مشيرًا إلى أن ما تحقق في شركة غزل المحلة هو نموذج يُحتذى به في تنفيذ رؤية الدولة لبناء صناعة حديثة قادرة على المنافسة، والإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة.

وزير قطاع الأعمال يتابع ميدانيًا تقدم أعمال المرحلة الثانية من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج

واصل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جولاته الميدانية لمتابعة تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، في إطار حرص الدولة على النهوض بهذا القطاع الاستراتيجي واستعادة مكانته الرائدة، حيث أجرى جولة تفقدية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى – إحدى شركات القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام – تابع خلالها الموقف التنفيذي للمرحلة الثانية من مشروعات التطوير.

وزير قطاع الأعمال

وأكد الوزير، خلال الجولة، أن المرحلة الثانية من مشروع التطوير تمثل نقلة نوعية في مسيرة تحديث صناعة الغزل والنسيج في مصر، مشيرًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذها قبل نهاية العام الجاري، بما يضمن اكتمال تطوير شركة غزل المحلة بشكل متكامل ويعيد إليها دورها التاريخي كقلعة للصناعة المصرية.
كانت المرحلة الأولى من المشروع، التي تم الانتهاء منها في ديسمبر 2024، قد تضمنت إنشاء عدد من المصانع الجديدة في شركة غزل المحلة،
من بينها مصنع (غزل 1 ) الذي يعد الأكبر عالميًا في مجال الغزل، ومصنع (غزل 4)، ومصنع (تحضيرات النسيج 1)، إضافة إلى محطة كهرباء جديدة لتلبية احتياجات التطوير الشامل وتعزيز كفاءة التشغيل، وهو ما يمثل خطوة محورية في بناء قاعدة صناعية حديثة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع، الجاري الانتهاء منها، مجمع النسيج الجديد على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم 552 نولًا بطاقة إنتاجية متوقعة تصل إلى 136 ألف متر و37 طنًا من الأقمشة والبريات، كما يجري تنفيذ مجمع الصباغة على مساحة 36.8 ألف متر مربع ويضم 125 ماكينة تجهيزات بقدرة إنتاجية مماثلة.
وتشمل المشروعات الجارية مصنع (غزل 6) على مساحة 17.7 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية متوقعة تبلغ 14 طنًا يوميًا باستخدام نحو 52 ألف مردن،
بالإضافة إلى (تحضيرات النسيج 2) على مساحة 21.2 ألف متر مربع ويضم 34 ماكينة بمتوسط إنتاج متوقع يبلغ 50 طنًا.
كما تتضمن المرحلة مصنع (غزل 2) الجديد بشركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، والذي تم الانتهاء منه بالكامل وبدأ التشغيل التجريبي على مساحة 24 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 أطنان يوميًا ويضم 47.3 ألف مردن.
وخلال جولته، التقى الوزير بممثلي المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات المنفذة والموردين، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى،
ووجه بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وضمان أعلى معايير الجودة في التنفيذ والتشغيل، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بهذا المشروع باعتباره أحد ركائز إعادة بناء الصناعة الوطنية وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن ما يجري تنفيذه في المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يعكس رؤية الدولة في بناء صناعة نسيج وطنية متكاملة تمتلك القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، موضحًا أن المشروع لا يقتصر على تحديث المصانع فقط، بل يشمل تطوير منظومة الإدارة والتشغيل وتدريب العمالة ورفع كفاءتها بما يواكب متطلبات العصر.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يهدف إلى تحويل شركات قطاع الغزل والنسيج إلى كيانات اقتصادية قوية قادرة على تحقيق أرباح مستدامة، وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحقيق التكامل بين حلقات الإنتاج من الزراعة حتى التصنيع والتسويق.
واختتم المهندس محمد شيمي جولته بالتأكيد على أن الدولة المصرية ماضية بقوة في استكمال هذا المشروع القومي العملاق باعتباره أحد أعمدة التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الريادة التاريخية لصناعة الغزل والنسيج المصرية، وتعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.

وزير قطاع الأعمال العام يجتمع بقيادات القابضة للقطن و مصر للغزل بالمحلة الكبرى

استعداداً لبدء افتتاح المصانع الجديدة للمشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج..

الدكتور محمود عصمت: 135 ألف قنطار قطن جاهزة لتشغيل المصنع الجديد تجريبيا نهاية مايو الجاري

الافتتاحات تبدأ بمصنع “غزل 4” فى المحلة وتتوالى فى باقى المحافظات طبقا للمخطط

المصنع الجديد ينتج 15 طن غزل يوميا من خلال 72 ألف مردن لتوفير مستلزمات صناعة النسيج للقطاع الخاص والتصدير

في إطار المتابعة المستمرة لتنفيذ المشروع القومى لتطوير صناعة الغزل والنسيج واستعدادا لبدء افتتاح المصانع الجديدة،

كما اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الاعمال العام بقيادات الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج

وشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والتى تشهد افتتاح اول مصنع ضمن خطة التطوير

التى تشمل جميع المراحل المتعلقة بالصناعة فى كافة المحافظات بداية من زراعة محصول القطن

وصولا الى صناعة الملابس كمنتج نهائي مرورا بالصناعات التحويلية مثل الأعلاف والزيوت وغيرها.

بينما أكد الدكتور محمود عصمت ان يد التطوير والتحديث لم تمتد الى هذه الصناعة الاستراتيجية

منذ إقامتها فى مصر إلا فى عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى اطار الرؤية العامة

للجمهورية الجديدة والتى تقوم على التحديث والتطوير وتوطين التكنولوجيا لتغيير وجه الحياة فى شتى المجالات

لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين مشيرا الى بدء التشغيل التجريبي للمصنع الجديد نهاية شهر مايو الجاري استعدادا

للافتتاح وتوفير 135 الف قنطار قطن تكفى للتشغيل لحين جنى المحصول الجديد والتواصل مع شركاء العمل

من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من اجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها

ومراجعة خطة تسويق المنتج الجديد عالى الجودة محليا وعالميا.

خطة التنفيذ ومراحلها المختلفة فى جميع مواقع العمل

بينما ناقش الدكتور عصمت خطة التنفيذ ومراحلها المختلفة فى جميع مواقع العمل

التى تشملها خطة التطوير ومواعيد الانتهاء والتسليم وجداول التشغيل التجريبي

كما شدد على الالتزام بتلك التوقيتات والمتابعة اليومية للتصدى لاى معوقات تحول دون ذلك

بينما أشار الى الدعم والمتابعة المستمرة من جانب مجلس الوزراء للانتهاء من تنفيذ المشروع

فى توقيتاته المحددة و أعمال البنية التحتية للمصانع الجديدة والمطورة، وموقف تركيب الماكينات الحديثة وتدريب العاملين.

تابع الدكتور عصمت، قطاع الأعمال الموقف التنفيذي لمشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي

كما تحتل جانبا كبيرا من مشروع التطوير الشامل لقطاع الغزل والنسيج،

سواء من حيث حجم قطاع الأعمال أو الاستثمارات بما يمثل نحو 40% من إجمالي المشروع.

كما تم الانتهاء من تدريب جميع العاملين بالمصنع الجديد على كيفية استخدام الآلات والمعدات الحديثة التي تم

توريدها من كبرى الشركات العالمية، ومراجعة الزى الخاص بالعاملين وتطوير المناطق المحيطة بالشركة فى اطار تطوير المنطقة بوجه عام.

بينما تبلغ مساحة مصنع غزل (4) 24635 متر مربع بإجمالي عدد مرادن 71808 مردن غزل كومباكت،

وطاقة إنتاجية 15 طن غزل يوميا.