رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التضامن الاجتماعي تنظم فاعلية مصرية بعنوان القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من كوبنهاجن الى الدوحة

التضامن الاجتماعي تنظم فاعلية مصرية بعنوان القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من كوبنهاجن الى الدوحة.. نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي حدث مصري رفيع المستوى، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المقام بالعاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان ” القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من كوبنهاجن إلى الدوحة وما بعدها.. بناء المرونة الاجتماعية من أجل التنمية الاجتماعية نحو حياة كريمة للجميع”، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيد هاوليانج شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر،والدكتور مراد وهبه القائم بأعمال السكرتير التنفيذي لإسكوا، وأدارتها الأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.

التضامن الاجتماعي تنظم فاعلية مصرية بعنوان القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية من كوبنهاجن الى الدوحة

 

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن ترحيبها بالمشاركين في فعالية جمهورية مصر العربية على هامش مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة 2025، مشيرة إلى أنه على مدار الخمسة والعشرين عامًا الماضية، طوّرت مصر منظومة متكاملة من برامج الحماية الاجتماعية، تشمل ” المساعدات النقدية، والرعاية الصحية، والتأمين الاجتماعي، والإسكان الاجتماعي، ومساعدات الطوارئ والأزمات، والتمكين الاقتصادي، والتحويلات العينية، وسلال الأغذية الموجهة، وغيرها من البرامج”،

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا نُلقي هنا نظرة على عقد تاريخي من تاريخ أمتنا عقدٌ اتسم بالتزام راسخ بالعدالة الاجتماعية، وتنمية رأس المال البشري، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لكل مواطن مصري، فعلى مدار السنوات العشر الماضية، واجهت مصر تحدياتٍ إقليمية وجيوسياسية جسيمة، لكننا وضعنا الحماية الاجتماعية في صميم رؤيتنا الوطنية، وتضاعفت ميزانيتنا الوطنية لبرامج الحماية الاجتماعية إلى مستوياتٍ غير مسبوقة على مر السنين، لتصل إلى 700 مليار جنيه مصري في عامي 2025/ 2026، مما يُظهر التزامًا راسخًا تجاه المواطنين المصريين.

برنامج تكافل وكرامة

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج “تكافل وكرامة” الذي أطلقناه عام ٢٠١٥، هو التجسيد الأمثل لهذا الالتزام، فهذا البرنامج ليس مجرد مساعدة نقدية مشروطة؛ بل هو استثمار استراتيجي في مستقبل مصر، يهدف إلى كسر حلقة الفقر المتوارثة بين الأجيال، حيث بلغت

ميزانيته الأولية حوالي 3.6 مليار جنيه مصري تستهدف مليون أسرة، ووصل المبلغ المخصص سنويًا لبرنامج تكافل وكرامة إلى أكثر من 54 مليار جنيه مصري هذا العام، ليخدم الآن 4.7 مليون أسرة، ويدعم ما يقرب من 7.8 مليون أسرة خلال السنوات العشر الماضية، ومع ذلك، لا تقتصر جهودنا على الدعم النقدي فحسب، بل يُمثل تكافل وكرامة الأساس الحاسم الذي نبني عليه بنية اجتماعية شاملة ومرنة، تُدمج الحماية في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والفرص الاقتصادية، حيث يقدم البرنامج العديد من التدخلات للمستفيدين، والتي تشمل:” إمدادات غذائية مُستهدفة، تأمين صحي شامل، تأمين صحي عام، إعفاء من رسوم التعليم، فصول محو الأمية، بطاقات خدمات متكاملة لذوي الإعاقة.

مبادرة حياة كريمة

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مبادرة حياة كريمة هي مشروع وطني غير مسبوق يُعالج الفقر متعدد الأبعاد في آلاف القرى الريفية، ويستهدف 58 مليون نسمة، ويُحدث نقلة نوعية في حياة الناس من خلال تحسين البنية التحتية، وخدمات المياه والصرف الصحي، وتحسين الخدمات المحلية، ودمج جميع أشكال الدعم الاجتماعي في جهد واحد متسق، علاوة على ذلك، يُعد هذا البرنامج برنامجًا مُراعيًا للمرأة بشكل أساسي، والأهم من ذلك، أن 75% من المستفيدين من البرنامج من النساء، مما يُعزز قدرتهن على اتخاذ القرارات الاقتصادية داخل الأسرة، ويعزز دورهن الحيوي في المجتمع، ومؤخرًا شهد برنامج “تكافل وكرامة” تحولًا جذريًا، حيث أصبح البرنامج حقًا تشريعيًا يحكمه قانون المساعدة الاجتماعية المُعدل الذي اعتمده فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البرامج صُممت لتعزيز الخروج من دائرة الفقر، لا الاعتماد على الغير، ومن خلال برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادى

التي أُنشئت حديثًا، نعمل على ربط مستفيدي برنامج ” تكافل” القادرين على العمل ببرامج التدريب على المهارات، ومشاريع التمويل الأصغر، لتمكينهم من الانتقال من الدعم الحكومي إلى الاعتماد على الذات، وأن يصبحوا مساهمين فاعلين في الاقتصاد، ويهدف البرنامج إلى تعزيز النظام المصرفي الاجتماعي في مصر لتوسيع نطاق الوصول إلى منافذ التمويل في جميع أنحاء المحافظة.

وعلاوة على ذلك، يجب أن يكون نظام الحماية الاجتماعية الحديث قادرًا على التكيف، ففي مواجهة الاضطرابات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تداعيات جائحة كوفيد-19 والصدمات التضخمية، أثبت نظامنا مرونته، ومن خلال الاستفادة من السجل الوطني الموحد الشامل والسجل الاجتماعي، قمنا بتوسيع نطاق المزايا بسرعة، وأضفنا مئات الآلاف من الأسر الجديدة إلى شبكة الأمان، مما يعمل بمثابة حاجز قوي ضد الأزمات الخارجية.

وتعمل مصر منذ فترة طويلة على تحسين البنية التحتية وتطوير سياسات شاملة لكبار السن وذوي الإعاقة، كما نعمل على تقليص الاعتماد على المؤسسات في الرعاية، وابتكار حلول جديدة للرعاية المنزلية والأسرية، مثل دور الرعاية الصغيرة ومراكز الكفالة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، هذا بالإضافة إلى العديد من البرامج التنموية، مثل: تنمية الطفولة المبكرة، والتأمين الاجتماعي، وسلال الطعام، والتدريب على ريادة الأعمال، والشمول المالي، وبرامج الادخار والإقراض.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحكومة المصرية تعكف  حاليًا على صياغة الإطار الوطني الشامل للحماية الاجتماعية، ويُعد هذا الإطار مُمَكِّنًا رئيسيًا ومعاصرًا لتحقيق نمو مستدام وشامل، ويستند إلى تصميم مُتجذر في الأولويات الاجتماعية، ويتبنى نهجًا مُركّزًا على الإنسان، ويهدف إلى تعزيز الاستجابة للصدمات والمخاطر الناشئة طوال دورة حياة المواطن، ويعتمد الإطار على أنظمة مرنة وقابلة للتكيف، مبنية على البيانات ومتكاملة رقميًا، تربط الحماية بالتنمية والتمكين الاقتصادي، وتُعزز اقتصاد الرعاية، وتوفر عملًا لائقًا للجميع، وخاصةً النساء، على مدار دورة الحياة، بالإضافة إلى تعزيز عوائد الاستثمار في سياسات وأنظمة الرعاية والدعم.

وأوضحت أن هذا الإطار  سيكون وثيقة جاهزة، مع تحديد الأولويات الحالية على النحو التالي: توسيع نطاق الحماية الاجتماعية الشاملة ودورة الحياة، والاستفادة من الحماية الاجتماعية لتحقيق الشمول والفرص، وبناء أنظمة مرنة واعية بالمخاطر، وتسخير بيانات الحوكمة والبنية التحتية الرقمية، وضمان الاستدامة المالية والمؤسسية.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من خلال هذا الإطار الشامل – بدءًا من التحويلات النقدية الأساسية لبرنامجي تكافل وكرامة، مرورًا بالتغييرات الهيكلية عبر مبادرة الحياة الكريمة، وصولًا إلى الأمن طويل الأجل الذي يوفره إصلاح المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي الشامل – نلتزم بعقدنا الاجتماعي، ومن خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، ومأسسة برامجنا، والاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق الكفاءة، تُرسي مصر نموذجًا معترفًا به على نطاق واسع للاستثمار في رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود، ونحن ملتزمون بالبناء على هذا التقدم، وضمان أن يظل نظام الحماية الاجتماعية لدينا متكيفًا وشاملًا، والأهم من ذلك، راسخًا في مبادئ التضامن والكرامة لجميع المصريين.

ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه رغم التحديات والتوترات التي يموج بها العالم والمنطقة المحيطة فإن مصر تواصل مسيرتها نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فقد حققت على مدار السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا فيما يتعلق بتحقيق التنمية، وفي ذات الوقت تعزيز نظم الحماية الاجتماعية من خلال العديد من المحاور، وذلك من أجل تحقيق التنمية الشاملة.

وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحماية الاجتماعية ليست شعارًا فحسب لكنها تتجسد في العديد من المبادرات والبرامج التي تنفذها الدولة على رأسها برنامج «تكافل وكرامة»، الذي أصبح مظلة وطنية للفئات الأقل دخلًا، وتسعى الدولة من خلاله للانتقال من مفهوم الحماية إلى التمكين بما يُسهم في زيادة دخول تلك الأسرة وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل، إلى جانب ذلك فقد جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتُمثل واحدة من أهم المبادرات التنموية التي تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري.

ووجهت الدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الشكر لمصر والتأكيد علي أن مصر دولة عظيمة ونموذج يحتذي به في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وأوضحت أهمية العمل علي أن تكون سياسات الحماية الاجتماعية تراعي احتياجات المرأة، خاصة مع ضرورة  التركيز عالميا علي مد مظلة الحماية الاجتماعية التأمينية المرأة في قطاع العمالة غير المنتظمة ومقدمي الرعاية المنزلية، وأهمية تعزيز القطاع الرعائي واعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر من قبل المرأة.

ومن جانبه وجه السيد هاوليانج شيو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشكر لمصر علي تنظيم هذا الحدث، مؤكدا أن مصر لديها تجارب إيجابية ونماذج ناجحة فيما يخص الحماية الاجتماعية والتنمية الاجتماعية.

ووضع السيد هاوليانج ثلاثة محاور أساسية يجب العمل عليها من منطلق إبداعي وعصري

أولاً: تعزيز الحوكمة وبناء القدرات والتنسيق وتكامل السياسات وثانيا : العمل علي الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الاتاحة المالية ووصول الخدمات بفاعلية للمستفيدين ، وثالثاً: العمل علي آليات الحماية الاجتماعية قوية لتعزيز القدرة علي الاستجابة للصدمات والمخاطر

وأكد السيد هاوليانج أن مصر لديها العديد من البرامج والسياسات وأطر عمل متكاملة وهو يعد أحد أهم عوامل نجاح الدولة.

وأكد الدكتور مراد وهبة القائم بأعمال السكرتير التنفيذي لاسكوا أهمية البناء علي تعزيز الاستثمار في نظم الحماية الاجتماعية

وأهمية العمل علي تعزيز البيانات والإحصاءات والتي تعتبر أساس تحديث ومراجعة السياسات الاجتماعية.

كما أوضح  أهمية الربط بين الرعاية والتمكين وأهمية تعزيز التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً وأن هذا يعتبر حجز زاوية لسياسات الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون ليس فقط بين الدول العربية ودول المنطقة ولكن التعاون south south لتبادل الخبرات الناجحة والاستفادة والبناء علي  الدروس المستخلصة من التجارب السابقة.

رئيس الوزراء: مصر تؤكد ريادتها في التنمية الاجتماعية خلال القمة العالمية الثانية بالدوحة

 ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كلمة نيابة عن فخامة

الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في القمة العالمية الثانية للتنمية

الاجتماعية بالعاصمة القطرية الدوحة، بحضور واسع من قادة الدول والحكومات،

لتسليط الضوء على جهود مصر في تعزيز التنمية الاجتماعية والحماية الاجتماعية وفق رؤية مستدامة.

الترحيب بالمشاركين والتأكيد على أهمية القمة

في مستهل كلمته، رحب رئيس الوزراء بالحضور من ملوك ورؤساء الدول والحكومات،

معرباً عن شكره لدولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة على استضافتهما وتنظيم القمة،

التي جاءت في ظل ظروف استثنائية وتحديات اقتصادية وجيوسياسية معقدة على مستوى العالم.

وأكد الدكتور مدبولي أن مصر تؤمن بمبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة كركيزة لتحقيق التنمية

المستدامة، وأن الحق في التنمية هو حق من حقوق الإنسان، وهو مبدأ توجه به سياسات مصر التنموية.

فلسفة التنمية في مصر ورؤية 2030

أوضح رئيس الوزراء أن مسار التنمية في مصر يستند إلى فلسفة تتمحور حول الإنسان، منصوص

عليها في دستور مصر لعام 2014 وتُجسدها رؤية مصر 2030 تحت قيادة فخامة الرئيس،

مؤكداً أن مصر حققت قفزة نوعية في البنية التحتية الاجتماعية وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية

رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية غير المسبوقة.

برامج مصر التنموية والحماية الاجتماعية

أبرز الدكتور مدبولي التطورات الجوهرية التي شهدتها مصر في نظام المساعدات النقدية،

حيث أصبح برنامج “تكافل وكرامة” حقاً تشريعياً ينظمه قانون الضمان الاجتماعي لعام 2025،

ويقدم الدعم النقدي لأكثر من 7 ملايين أسرة شهرياً كما أشار إلى مبادرة “حياة كريمة”،

التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية والخدمات في المناطق الريفية، وتعزيز الانتقال من

الرعاية إلى التمكين الاقتصادي عبر توسيع فرص العمل وتدريب الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

تعزيز الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم

أكد رئيس الوزراء أن مصر عززت الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، بما في

ذلك ذوي الإعاقة وكبار السن والمرأة المعيلة، عبر تشريعات وخدمات مبتكرة، وحققت

نجاحات بارزة في القطاع الصحي من خلال مبادرة “100 مليون صحة” للقضاء على

فيروس سي، ونظام التأمين الصحي الشامل كما نفذت مصر برامج تعليمية وتنمية للطفولة

المبكرة، ودورات تدريبية لريادة الأعمال، وعمليات الشمول المالي، وربط الحماية الاجتماعية

بالتمكين الاقتصادي والعمل اللائق وأشار إلى أن مصر بصدد إعداد إطار وطني للحماية الاجتماعية

يرتكز على الاستثمار في رأس المال البشري، ويعزز الاستجابة للصدمات والمخاطر، ويعتمد على

أنظمة رقمية مرنة قابلة للتكيف، بما يدعم التنمية الشاملة والمستدامة في ختام كلمته، أكد الدكتور

مدبولي أن مصر تتطلع إلى نجاح القمة في تحقيق تطلعات الدول الأعضاء بشأن التنمية الاجتماعية

على المستوى الدولي، وأنها تسعى إلى ترجمة الرؤى الدولية المشتركة إلى سياسات فعالة وعملية.

التضامن الاجتماعي: بدء صرف معاشات تكافل وكرامة سبتمبر 2025 لـ18 مليون مواطن

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بدء صرف معاشات تكافل وكرامة عن شهر سبتمبر 2025،

اليوم الإثنين الموافق 15 سبتمبر، لنحو 4.7 مليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بإجمالي

تمويل يتجاوز 4 مليارات جنيه مصري وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المستفيدين

من برنامج تكافل وكرامة بدأوا بالفعل في صرف المخصصات المالية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم من خلال ماكينات

الصراف الآلي للبنوك المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما تتاح لهم إمكانية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني لإجراء

المعاملات الحكومية وشراء المنتجات.

دعم نقدي مستمر لـ18 مليون مواطن بتمويل سنوي يبلغ 54 مليار جنيه

أوضحت وزارة التضامن أن البرنامج يخدم حاليًا ما يقرب من 18 مليون مواطن، ضمن خطة الدولة لتوفير الدعم النقدي

للأسر الأكثر احتياجًا، وذلك بميزانية سنوية تصل إلى 54 مليار جنيه. يأتي هذا في ظل تطبيق الزيادة الجديدة بنسبة

25% التي تم اعتمادها بشكل دائم منذ أبريل الماضي.

تنسيق كامل مع المحافظات لضمان انتظام صرف الدعم

وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي وجود تنسيق دائم مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي في مختلف

المحافظات، لمتابعة سير عمليات صرف الدعم وضمان عدم وجود أية معوقات تعيق حصول المواطنين على مستحقاتهم المالية.

“تكافل وكرامة” أحد أعمدة الحماية الاجتماعية في مصر

يُعد برنامج تكافل وكرامة أحد أبرز برامج الدعم الاجتماعي في مصر، حيث يسهم بشكل فعال في تعزيز الحقوق

الاقتصادية والاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية. ويقدم البرنامج مساعدات نقدية مشروطة وغير مشروطة، مع العمل

على توجيه قدرات المستفيدين نحو تحقيق التنمية المستدامة، في إطار استراتيجية الدولة لبناء مجتمع عادل ومنتج.

التضامن: صرف “تكافل وكرامة” لشهر يوليو بالزيادة الجديدة بدءًا من الغد

4.7 مليون أسرة تبدأ صرف الدعم 15 يوليو

أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بدء صرف الدعم النقدي لبرنامج “تكافل وكرامة”

عن شهر يوليو، غدًا الثلاثاء الموافق 15 يوليو، وذلك لـ4.7 مليون أسرة على مستوى الجمهورية.

صرف من الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية متاحة

أوضحت الوزارة أن صرف الدعم سيكون متاحًا منذ الساعات الأولى من صباح الغد من خلال ماكينات

الصراف الآلي بجميع البنوك، كما يمكن للمستفيدين استخدام بطاقات “ميزة” لإجراء المدفوعات

الإلكترونية والمعاملات الحكومية.

غرفة عمليات لمتابعة عملية الصرف

شكلت وزارة التضامن الاجتماعي غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير عمليات صرف الدعم، بالتنسيق

مع المحافظين ومديري مديريات التضامن بالمحافظات لضمان انسيابية عملية الصرف وعدم حدوث أي مشكلات.

54 مليار جنيه سنويًا بعد زيادة 25%

أشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد المستفيدين من البرنامج يبلغ نحو 18 مليون مواطن، ضمن

4.7 مليون أسرة، بإجمالي موازنة سنوية تُقدّر بـ54 مليار جنيه بعد تطبيق الزيادة الجديدة

بنسبة 25% منذ أبريل الماضي.

دعم نقدي مشروط لتحقيق التنمية المستدامة

يساهم برنامج “تكافل وكرامة” في دعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأسر الأولى بالرعاية، من

خلال تقديم مساعدات نقدية مشروطة، بما يعزز الحماية الاجتماعية ويوجه الطاقات البشرية

نحو التنمية المستدامة في مصر.

وزيرة التضامن تفتتح ورشة “الإطار الوطني للحماية الاجتماعية”

مايا مرسي: حماية اجتماعية متكاملة لخدمة أهداف التنمية المستدامة

افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة لبدء إعداد

الإطار الوطني للحماية الاجتماعية، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي الوزارات الشريكة، وخبراء محليين ودوليين،

ومنظمات أممية.

وزيرة التضامن

خبرات دولية وعربية في خدمة الإطار الوطني

أكدت الوزيرة أن الدولة المصرية تمتلك خبرات متقدمة في مجال الحماية الاجتماعية على المستويين الدولي والعربي،

مما يتيح إمكانية البناء على هذه الخبرات في صياغة إطار وطني شامل يعكس الأولويات المصرية ويخدم رؤية مصر 2030.

وزيرة التضامن

دعم البحث العلمي وتخريج كوادر متخصصة

شددت مايا مرسي على أهمية فتح المجال للبحث العلمي والدراسات العليا المتخصصة في الحماية الاجتماعية،

من أجل إعداد أجيال جديدة قادرة على قيادة هذا الملف الحيوي بفاعلية.

وزيرة التضامن

تكافل وكرامة.. إنجاز تشريعي ومجتمعي

أوضحت دينا الصيرفي، مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي، أن برنامج “تكافل وكرامة” يمثل نقلة نوعية في جهود الحماية الاجتماعية،

حيث يخدم حاليًا 4.7 مليون أسرة، وأصبح حقًا قانونيًا بعد تصديق رئيس الجمهورية على قانون الضمان الاجتماعي.

وزيرة التضامن

التنسيق مع الجهات الشريكة لضمان النجاح

من جانبه، أشار الأستاذ رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، إلى أن الورشة تمثل جهدًا

مشتركًا بين الدولة والمجتمع المدني ومنظمات التنمية، من أجل تحقيق التخارج من الفقر متعدد الأبعاد،

وتقديم خدمات مستدامة وفعالة للأسر المستفيدة.

وزيرة التضامن

إشادة أممية بجهود مصر في الحماية الاجتماعية

أعربت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، عن تقديرها لما تبذله الدولة المصرية ووزارة

التضامن من جهود كبيرة، مؤكدة أن الحماية الاجتماعية مسؤولية تشاركية، وتعد ركيزة للاستقرار الاجتماعي

خاصة في أوقات الأزمات العالمية.

نحو مستقبل مزدهر بنظام حماية اجتماعية شامل

استعرضت الورشة تجارب دولية وأفضل الممارسات، وتم مناقشة الركائز والأولويات والتحديات لبناء الإطار الوطني

للحماية الاجتماعية (NSPF)، بما يضمن مستقبلًا أكثر أمانًا وعدالةً للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري.

وزارة التضامن الاجتماعي تستعرض إنجازات “تكافل وكرامة” أمام بعثة البنك الدولي بعد 10 سنوات من الإطلاق

استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، إنجازات برنامج “تكافل وكرامة” للدعم النقدي المشروط، وذلك خلال جلسات آلية المتابعة الدورية النصف السنوية التي نظمتها بعثة البنك الدولي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قيادات الوزارة وخبراء دوليين وممثلي الجهات الشريكة.

وزارة التضامن الاجتماعي

وتناول الاجتماع، الذي استمر على مدار 4 أيام، نتائج تنفيذ البرنامج الذي انطلق قبل عشر سنوات، باعتباره أحد أهم أدوات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية. وأكد الحضور على الأثر الإيجابي الواسع للبرنامج في تحسين جودة حياة الفئات المستفيدة، لا سيما من خلال الجمع بين الدعم النقدي وخدمات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.

وخلال الجلسات، استعرض الأستاذ رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي للبرنامج، أبرز إنجازات “تكافل وكرامة”، مؤكدًا أن البرنامج توسع بشكل كبير في السنوات الأخيرة ليشمل منظومة حماية اجتماعية متكاملة، تشمل الدعم النقدي، والدعم التمويني، والإعفاء من مصروفات التعليم، وخدمات الصحة الإنجابية وتغذية الأطفال، فضلاً عن إدماج المستفيدين في المبادرات الرئاسية مثل “حياة كريمة” و”بداية جديدة”.

وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي للوزارة، الاستراتيجية الإعلامية الجديدة التي تنتهجها الوزارة في الترويج لبرامجها، مشيرًا إلى إنتاج محتوى إعلامي متطور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل فرق رصد الشكاوى والتفاعل مع المواطنين عبر قنوات متعددة، مما أسهم في رفع نسبة الرد على استفسارات وتظلمات البرنامج إلى 98%، من أصل 8.8 مليون طلب منذ إطلاقه.

كما أظهرت نتائج المتابعة أن 83% من الأطفال المستفيدين ملتزمون بنسبة حضور دراسي لا تقل عن 80% من أيام الدراسة، فيما وصلت نسبة التزام الأمهات بمتابعة خدمات الرعاية الصحية الأولية أثناء الحمل وما بعد الولادة إلى 84%، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، مما يعكس نجاح البرنامج في ربط الدعم النقدي بالخدمات الاجتماعية الأساسية.

وتناولت الاجتماعات أيضًا آليات التمكين الاقتصادي للمستفيدين، عبر توفير القروض متناهية الصغر، وتدريبات منتهية بالتوظيف، ونقل أصول إنتاجية تساعد الأسر على التخارج من دوائر الفقر إلى مسارات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة.

وفي ختام الاجتماعات، تم استعراض مخطط العمل المستقبلي لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية التابع للوزارة، والذي يهدف إلى دعم الأسر المستفيدة من “تكافل وكرامة” من خلال مشروعات إنتاجية تضمن لهم الاستقلال الاقتصادي وتسا

عدهم على الخروج من منظومة الدعم النقدي تدريجيًا.

وتأتي هذه الجهود في إطار التوجه الاستراتيجي الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بالتعاون مع شركاء التنمية المحليين والدوليين.

وزيرة التضامن الاجتماعي تكرم فريق عمل احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج ” تكافل وكرامة”

كرمت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق عمل الوزارة الذي قام بإعداد احتفالية مرور 10 سنوات على برنامج “
تكافل وكرامة” التي أقيمت اليوم تحت رعاية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
ولفيف من السادة الوزراء الحاليين والسابقين والشركاء الدوليين.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وأقيمت الاحتفالية تحت عنوان “ الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل”.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بأعضاء فريق عمل الاحتفالية وحجم العمل والتنظيم الرائع الذي نال احترام وتقدير جميع المشاركين في فعالياتها.

وزير الصحة: ساهمنا في تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة»

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن رؤية الحكومة المصرية، كانت واضحة عندما أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» منذ 10 سنوات، كخطوة غير مسبوقة لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بإرادة قوية من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع البنك الدولي.

الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان «الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل» برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والسيدة «إيلينا بانوفا»، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة.

برنامج تكافل وكرامة

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن برنامج «تكافل» ربط الدعم النقدي بالانتظام المدرسي والكشف الصحي الدوري، مشيرا إلى أن بيانات المتابعة الرسمية، فيما يخص نسبة الحضور المدرسي بين الأسر المستفيدة ارتفعت بنسبة 8% كما تحسنت معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ عام 2018.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن برنامج «كرامة» يخدم أكثر من 1.39 مليون أسرة، ويوفر دعماً نقديًا غير مشروط لكبار السن، وذوي الإعاقات، وهو بمثابة إعلان وطني بأنه لا أحد في مصر سيتُرك خلف الركب، موضحا أن برنامج «تكافل وكرامة» وصل إلى أكثر من 2,5 مليون أسرة حتى الآن، ويستفيد منه أكثر من 21 مليون مواطن في جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يُعد أحد أكبر برامج التحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة في المنطقة، وربما الأشد دقة وكفاءة وشمولاً في تاريخ مصر الحديث.

تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة

ونوه إلى تطور البرنامج من مرحلة الحماية إلى التمكين، ومن الدعم إلى الإنتاج، ومن شبكات الأمان إلى الاعتماد على الذات، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان، ساهمت في تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة، حيث انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بين عامي 2014 و2021 من 27.5 إلى 22.3 لكل 1000 مولود حي، كما انخفض معدل وفيات الأمهات من 52 إلى 43 لكل 100.000 ولادة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة على تعزيز العمل مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التخطيط، والشركاء في البنك الدولي، والمجتمع المدني، لدمج الحماية الاجتماعية مع الرعاية الصحية، وربط شبكات الأمان بفرص الإنتاج، ليُحدث تحولاً حقيقياً في حياة المواطنين بالتكنولوجيا والثقة، بما يتماشى مع محور التنمية البشرية، ورؤية «مصر 2030».

حضر المؤتمر السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي البنك الدولي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والجمعيات الأهلية والهيئات الأجنبية في مصر والجهات الشريكة، ولفيف من الشخصيات العامة.

وزيرة التضامن قانون التضامن الجديد لم يغير معايير تكافل وكرامة ، لكنه جعل البرنامج “حق” بالقانون

وزيرة التضامن قانون التضامن الجديد لم يغير معايير تكافل وكرامة ، لكنه جعل البرنامج “حق” بالقانون

صندوق تكافل وكرامة لن يتوسع لفئات أخرى و لدينا 520 ألف أسرة ينتمون له من أصحاب الهمم وكبار السن ولن يخرجوا من البرنامج

من المستحيل خروج أسرة من تكافل وكرامة لا تستحق الخروج و لدينا قاعدة بيانات في الوزارة حول البرنامج تتطابق مع بيانات الرقابة الإدارية

 

وزيرة التضامن

 

لدينا ربط مع 20 جهة في الدولة للتأكد من صحة إضافة وحذف أسر تكافل وكرامة

3 سنوات فقط هي مدة برنامج تكافل وكرامة ويمكن إعادة التسجيل لثلاث سنوات جديدة حال عدم تحسن أحوالهم الاقتصادية

حين توليت الوزارة كان لدينا 220 ألف حالة في قائمة انتظار تكافل وكرامة

لدينا أكثر من مستوى للتظلم والتحقق من استحقاق أسر تكافل وكرامة للدعم من عدمه

تكافل وكرامة ليس دعماً نقديً فقط ، لكن يتضمن تدريب وقروض وأفكار لمشروعات

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قانون الضمان الاجتماعي الجديد لم يغيّر معايير برنامج “تكافل وكرامة”، لكنه جعله حقًا قانونيًا لا يمكن إيقافه أو إلغاؤه بشكل مفاجئ.

 

وقالت الوزيرة، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON، بمناسبة مرور عشر سنوات على البرنامج:”قانون الضمان الاجتماعي جعل من ‘تكافل وكرامة’ حقًا بالقانون، أي لا يمكن غلقه في أي وقت، وهو الآن برنامج قانوني للمساعدة النقدية المشروطة.”
وأضافت أن هذا الإطار القانوني الجديد يسهم أيضًا في الحد من محاولات التحايل أو تقديم مستندات غير دقيقة للحصول على الدعم، مؤكدة:”البرنامج أصبح حقًا لكل من ليس له دخل،.”

كما كشفت الوزيرة عن إنشاء صندوق خاص لبرنامج “تكافل وكرامة”، موضحة:”الصندوق لن يكون فقط موازنة ، بل سيقدم برامج استثمارية أيضًا، وسيوفر مرونة في إدارة الموارد وتنفيذ مشروعات تزيد من التمويل.”
وشددت على أن هذا الصندوق سيكون مخصصًا فقط للمستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة”، ولن يمتد لفئات أخرى، مؤكدة أن البرنامج يشمل بالفعل فئات متنوعة من بينهم 520 ألف أسرة من ذوي الهمم وكبار السن.

وحول الشكاوى من الإقصاء من البرنامج ورداً على شكاوى بعض المواطنين بشأن حذفهم من البرنامج، قالت الوزيرة: “من المستحيل خروج أسرة تستحق من برنامج ‘تكافل وكرامة’ دون مبرر، فنحن نمتلك قاعدة بيانات دقيقة تتطابق مع بيانات الرقابة الإدارية.”

وأكدت وجود ربط إلكتروني مع 20 جهة حكومية للتأكد من صحة بيانات الأسر سواء في حالة الإضافة أو الحذف.

وبخصوص مدة الاستفادة من البرنامج، أوضحت الوزيرة أن مدة “تكافل وكرامة” هي ثلاث سنوات فقط، ويمكن إعادة تسجيل الأسر لثلاث سنوات أخرى في حال لم تتحسن أوضاعهم الاقتصادية.
كما أشارت إلى أنه عند توليها المنصب، كانت هناك 220 ألف حالة على قوائم الانتظار للحصول على الدعم.

وآليات التظلّم والتأهيل قالت مرسي:”لدينا أكثر من مستوى للتظلّم والتحقق من استحقاق الأسر، ويجري التعامل بمرونة وشفافية مع الطلبات.”

وشددت في ختام حديثها على أن:”برنامج ‘تكافل وكرامة’ ليس فقط دعمًا نقديًا، بل يشمل أيضًا فرص التدريب، والقروض، وأفكارًا لمشروعات صغيرة تسهم في التمكين الاقتصادي.”

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن فحص ومناظرة أكثر من 20,610 مواطنًا تقدموا للحصول على كارت الخدمات المتكاملة

الصحة ترفع عدد لجان الكشف الطبي لتسهيل إجراءات ذوي الهمم
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن فحص ومناظرة أكثر من 20,610 مواطنًا تقدموا للحصول على كارت الخدمات المتكاملة،

وذلك خلال شهر يناير الماضي في جميع محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،

الهادفة إلى دعم وتمكين ذوي الهمم وتعزيز اندماجهم الكامل في المجتمع.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة رفعت عدد اللجان الطبية المخصصة للكشف على الأشخاص ذوي الإعاقة

إلى 531 لجنة موزعة على مستوى الجمهورية، بما يشمل المستشفيات التابعة للوزارة، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة،

وذلك بهدف تسهيل الإجراءات وتوفير التغطية الطبية اللازمة في مختلف المحافظات.

وزارة الصحة والسكان ملتزمة بحوكمة الإجراءات الطبية وتقديم الدعم اللازم لتسهيل حصول ذوي الإعاقة على كارت الخدمات المتكاملة

وأشار عبدالغفار إلى أن الفئات المستحقة للحصول على كارت الخدمات المتكاملة تشمل حالات إعاقة متعددة، منها البتر في طرف أو أكثر،

الشلل الرباعي أو الدماغي، ضمور العضلات، شلل الأطفال في أحد الأطراف، كف البصر، الإعاقات المتعددة، متلازمة داون،

الإعاقات الذهنية بمعدل ذكاء لا يتجاوز 35%، طيف التوحد والتقزم.
وأضاف أن الوزارة أجرت الفحوصات الطبية اللازمة لـ22,155 مواطنًا تقدموا للاستفادة من برنامج “تكافل وكرامة”،

إضافة إلى مناظرة 9,110 مواطنين من طالبي الحصول على السيارات المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تُعفى من الضرائب والرسوم الجمركية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي ومدير عام المجالس الطبية المتخصصة، أن الحصول على كارت الخدمات المتكاملة

يتطلب تسجيل البيانات عبر الموقع الرسمي للوزارة ، مشيرًا إلى أن المتقدم يتلقى رسالة نصية على هاتفه المحمول تتضمن موعد

ومكان الكشف الطبي، حيث يعمل الموقع على مدار الساعة.
وأكد زيدان أن وزارة الصحة والسكان ملتزمة بحوكمة الإجراءات الطبية وتقديم الدعم اللازم لتسهيل حصول ذوي الإعاقة على كارت الخدمات المتكاملة،

لافتًا إلى أن اللجان الطبية التابعة للوزارة، بالتعاون مع المستشفيات الجامعية والقوات المسلحة والشرطة، هي الجهات المنوطة بإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة،

وبعد استكمال الإجراءات، تُحال الطلبات إلى وزارة التضامن الاجتماعي التي تتولى إصدار البطاقة.

تعرف على السيدة حمدية التي تصطاد السمك

قالت الحاجة حمدية سيدة مصرية، إنها تصطاد السمك بيدها منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

حيث تعمل في هذه المهنة من 45 عاما.

بينما أوضحت قائلة : “ربنا رازقني وأيدى حلوة ودي مهنتي وأكل عيشي.

كنت بشتغل مع ناس ماتت وناس تانية تعبت والحمد لله ربنا عوضني، كانوا سيدات زيي”.

السيدة حمدية توضح تفاصيل اصطيادها السمك بيديها

بينما أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة المحور قائلة:

“لا أعرف ما يمكن اصطياده بالصنارة، ولكنني أصطاد بيدي.

وربنا بيبعت لي رزقي، وبنبيع للناس الغلابة بـ20 جنيه و25 جنيه.

ولما ربنا يكرمني بـ60 جنيه بحمده وبروح البيت والنصيب على الله”.

الحاجة حمدية تطلب العلاج على نفقة الدولة

بينما تابعت الحاجة حمدية، أن زوجها يبلغ من العمر 70 عاما.

ويتم علاجه حيث خضع للتردد الحراري، بعدما أصيب بفيروس خطير.

وطلبت علاجا على نفق الدولة قائلة:

“أعاني من تدهور الحالة الصحية للكبد، وأعاني من أمراض في الطحال أيضا.

كما أنني في حاجة إلى دولاب وأبواب وشبابيك للمنزل.

ولا أطمع إلا في كرم الله وأشياء بسيطة فقط”.

وزارة التضامن تضم الحاجة إلى برنامج تكافل وكرامة

بينما أكدت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية وشبكات الأمان الاجتماعي.

أن الحاجة حمدية مثال للمثابرة يحتذي به الشباب قائلة:

“سنقوم بعمل تقريرعاجل لحالة الأسرة كلها، وبخاصة أن ابن الحاجة حمدية لديه أبناء.

وتريد الأسرة الانضمام إلى برنامج تكافل وكرامة.

وقد نمنح ابنها مركب صيد وشباك وبدلة خاصة بالصيد حتى نساعده”.

وكيل وزارة الصحة يؤكد على تقديم الدعم لحمدية وعائلتها

بينما قال الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة:

“سنقدم كل الدعم للحاجة حميدة، وأي شيء تحتاجه سنوفره لها.

وأتمنى أن تزورنا غدا في مستشفى كفر الدوار.

وسيكون في انتظارها الدكتور عمرو دويدار مدير المستشفى.

ويتم الكشف عليها من كل الأطباء الاستشاريين في التخصصات المختلفة.

وإذا كانت في حاجة إلى علاج على نفقة الدولة أو أدوية فإننا سنوفره لها”.

مدبولى يتابع مع وزيرة التضامن جهود برامج الحماية الاجتماعية

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، بالسيدة نيڤين القباچ، وزيرة التضامن الاجتماعي.

لمتابعة جهود الوزارة في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.

بينما أكد رئيس الوزراء، فى بداية اللقاء أن الحكومة تولى اهتماماً كبيراً بالتوسع في برامج الحماية الاجتماعية.

وعلى رأسها برنامج “تكافل وكرامة”، من خلال ضم الأسر الأولى بالرعاية إلى برامج الدعم النقدي.

وزيرة التضامن الاجتماعى تستعرض انجازات “تكافل وكرامة”

بينما استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، في هذا السياق، ما تم إنجازه في برنامج “تكافل وكرامة“.

حيث تم تنفيذ انجازات البرنامج للتكليفات الرئاسية بالتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.

فيما قالت الوزيرة أن: “وصل عدد الأسر المستفيدة من الدعم النقدي الذى توفره موازنة الدولة إلى 4.6 مليون أسرة.

من الأسر التي تقع تحت خط الفقر، بإجمالي 20 مليون مواطن تقريباً.

هذا بخلاف 600 ألف أسرة أخرى يتحمل “التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي” تكاليف تغطيتها.

بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الداعمة لأنشطة الدعم النقدي.

 استهداف أسر السيدات المعيلات وذوى الهمم

بينما أضافت أنه يتم استهداف الأسر التي لديها أطفال أقل من 18 سنة. بالإضافة إلى أسر السيدات المُعيلات، بما يشمل الأرامل والمطلقات.

فضلا عن المستفيدين من ذوي الهمم بنسبة 28%، وكذلك المسنين.

تحويل جميع بطاقات صرف الدعم النقدى إلى بطاقات “ميزة”

بينما نوهت القباچ أن وزارة التضامن الاجتماعي قامت بتحويل جميع بطاقات صرف الدعم النقدي إلى بطاقات “ميزة”.

للمدفوعات القومية التابعة للبنك المركزي، اتساقاً مع سياسات الشمول المالي التي تنتهجها الدولة.

كما أن السيدات اللاتي يحملن بطاقات بأسمائهن تبلغ نسبتهن 74% من إجمالي المستفيدين، بالمقارنة بنسبة الرجال التي وصلت إلى 26%. .

الدعم النقدى يستهدف الأسر الأكثر فقرا

بينما أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الاجتماع، إلى أن الدعم النقدي استهدف الأسر الأكثر فقرا والأولى بالرعاية.

فيما أشارت أن أغلب هذه الأسر يوجد بمحافظات الوجه القبلي بنسبة تبلغ حوالي 57% من المستفيدين.

بينما يحصل الوجه البحري على 31%، ومحافظات القناة على حوالي 8%، والقاهرة 4% . .

برنامج “تكافل وكرامة” يقدم خدمات دعم حكومية

بينما تابعت وزيرة التضامن قائلة: “نجح البرنامج في تحقيق الهدف المتعلق بتكامل تقديم خدمات الدعم الحكومية ذات الصلة.

حيث تستهدف هذه الفئات، وعلى رأسها خدمات الدعم التمويني ودعم الخبز بالشراكة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.

والرعاية الصحية لغير القادرين بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان”.

بينما أشارت الوزيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم، بالشراكة مع وزارة الأوقاف.

بتوزيع حصص اللحوم شهرياً على ما يقرب من 120 ألف أسرة من الفئات الأكثر فقراً المُدرجة بقواعد بيانات “تكافل وكرامة”.

وزارة التضامن تتبع منهجية خروج الأسر من خط الفقر

بينما قالت إن الوزارة تتبع في ذات الوقت منهجية تستهدف تخارج العديد من هذه الأسر من دائرة الفقر.

عبر برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف التشغيل والتوظيف ونقل الأصول الإنتاجية، وذلك سعياً لتحسين المستوى الاقتصادي للأسر.

بدء تطبيق برنامج “وعى”

بينما لفتت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة بدأت برنامج “وعي” للتوعية والتنمية المجتمعية منذ عام 2020.

بهدف الإرشاد والتثقيف لكل أفراد الأسرة لحمايتهم من السلوكيات الضارة.

مثل ختان الإناث، وزواج القاصرات، والأمية، وغيرها من القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

وذلك امتدادا لرسالة البرنامج في الاستثمار في رأس المال البشري وتطبيق أساليب التنمية البشرية.

من خلال ربط الدعم النقدي بمشروطية الالتحاق بالتعليم المدرسي والانتظام فيه على الأقل بنسبة 80%.

والمشروطية الصحية التي تتطلب زيارة الوحدات الصحية على الأقل ثلاث مرات في العام.

للتحقق من اكتمال التطعيمات والكشف العام على صحة الطفل، وتشجيع السيدات على متابعة الصحة الإنجابية.