رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

اليونسكو تختار رشا شرف عضوًا بمجلس إدارة مكتب التربية الدولي بجنيف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن تعيين الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين

العام لـ صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، عضوًا في مجلس إدارة مكتب التربية الدولي (IBE)

التابع لليونسكو، والذي يتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرًا له، في خطوة تعكس الثقة الدولية في الكفاءات

المصرية ودورها المؤثر في تطوير التعليم.

قرار اليونسكو: تقدير لجهود تطوير التعليم وربطها بالتنمية المستدامة

ويأتي هذا التعيين بقرار من المدير العام لمنظمة اليونسكو، تقديرًا للدور البارز الذي تقوم به الدكتورة

رشا شرف في تطوير السياسات التعليمية، ودعم إصلاح نظم التعليم، وربطها بـ أهداف التنمية المستدامة،

إلى جانب خبرتها الواسعة في التخطيط الاستراتيجي وبناء الشراكات الدولية في مجال التعليم.

مكتب التربية الدولي باليونسكو ودوره في تطوير المناهج عالميًا

ويُعد مكتب التربية الدولي (IBE) أحد أبرز الأذرع المتخصصة لمنظمة اليونسكو، حيث يضطلع بدور محوري

في تطوير المناهج والسياسات التعليمية عالميًا، ودعم الدول الأعضاء في تحقيق جودة التعليم وبناء نظم

تعليمية مرنة وشاملة تواكب المتغيرات العالمية.

رشا شرف: مسؤولية دولية وفرصة لصياغة سياسات تعليمية مبتكرة

من جانبها، أعربت الدكتورة رشا سعد شرف عن اعتزازها بهذا الاختيار، مؤكدة أن انضمامها إلى مجلس

إدارة مكتب التربية الدولي باليونسكو يمثل مسؤولية كبيرة وفرصة مهمة للإسهام في صياغة سياسات

تعليمية مبتكرة تستجيب للتغيرات المتسارعة، وتدعم تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

وأضافت أنها تتطلع إلى العمل مع نخبة من الخبراء وصناع القرار الدوليين، بما يسهم في تعزيز التعاون

الدولي وتبادل الخبرات في مجالات تطوير المناهج وبناء نظم تعليمية حديثة تخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

تمثيل مصري مشرف في المحافل الدولية

وأكدت الدكتورة رشا شرف أن هذا التعيين يعكس المكانة المتقدمة التي تحظى بها الكفاءات المصرية

في المحافل الدولية، ويسهم في نقل وتوطين الخبرات العالمية، بما يدعم جهود الدولة المصرية في

تطوير التعليم وبناء الإنسان.

وزير السياحة يبرز دور مصر في صون التراث وحماية الآثار خلال منتدى الحضارات القديمة

مشاركة مصرية رفيعة المستوى في الاجتماع الوزاري التاسع

شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة، الذي

استضافته العاصمة اليونانية أثينا، بحضور وزراء وممثلي الدول الأعضاء، وهي أرمينيا وبوليفيا والصين واليونان والعراق

وإيران وإيطاليا وبيرو كما حضر الاجتماع الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير

عمر عامر، والسيدة جهاد الراوي المشرف على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي والتعاون الدولي بالمجلس

الأعلى للآثار يهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لدعم جهود صون وحماية التراث الثقافي العالمي.

حماية التراث المصري محور أساسي لسياسات الوزارة

أكد وزير السياحة والآثار على أن صون الآثار المصرية يمثل أحد المحاور الرئيسية لسياسة الوزارة، مشيرًا إلى

أن التراث المصري ليس مجرد مقتنيات أثرية، بل هو هوية وطنية وقصة شعب وإسهام حضاري للإنسانية.

وأشار الوزير إلى الجهود المستمرة لتطوير تجربة الزائر من خلال تحسين مستوى الخدمات وتطبيق أفضل ممارسات

الاستدامة في المتاحف والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير مواقع

أثرية كبرى مثل أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.

مواجهة التغيرات المناخية لحماية التراث

اعتبر الوزير التغيرات المناخية أحد التهديدات المتنامية للتراث العالمي، مؤكدًا

أن التعامل معها يتطلب تعاونًا دوليًا وتبادلًا للخبرات وتوظيف التقنيات الحديثة.

وتضمنت جهود مصر:

تشكيل اللجنة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث وخفض المخاطر.

إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 المتوافقة مع رؤية مصر 2030.

إنشاء صندوق لحماية مواقع التراث والمتاحف من آثار التغير المناخي بالتعاون

مع الإيسيسكو عقب مؤتمر COP27.

التوسع في استخدام الطاقة المتجددة في المواقع الأثرية.

مشاريع كبرى لصون التراث الأثري

استعرض الوزير عدة مشاريع متخصصة، أبرزها:

حماية قلعة قايتباي بالإسكندرية من التآكل الساحلي.

خفض منسوب المياه الجوفية في دير أبو مينا ومعبد كوم أمبو ومقابر كوم الشقافة.

ترميم معبد دندرة وقاعة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك، بالإضافة إلى مقبرة الملك توت عنخ آمون والملكة نفرتاري.

تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز استدامة المواقع الأثرية وحمايتها للأجيال القادمة.

مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

أكد الوزير أن مكافحة الاتجار غير المشروع تشكل ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لحماية التراث.

وخلال السنوات العشر الماضية، نجحت مصر في استرداد نحو 30 ألف قطعة أثرية بفضل التشريعات الصارمة

والتعاون الدولي مع دول مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا ولبنان والأردن والسعودية، إلى جانب التعاون

مع اليونسكو والإنتربول والمجلس الدولي للمتاحف.

إعلان أثينا 2025 وتعزيز التعاون الدولي

شهد الاجتماع مناقشات موسعة حول حماية التراث الثقافي،

وأسفر عن إصدار إعلان أثينا 2025 الذي ركز على:

أهمية التعليم وزيادة الوعي بقيمة التراث الثقافي.

تشجيع المبادرات التعاونية في الترويج الثقافي وتبادل المعرفة والمشاركة المجتمعية.

استخدام التقنيات الحديثة والناشئة في حماية التراث.

إنشاء شبكة نقاط اتصال وطنية لضمان التنسيق بين الدول الأعضاء.

وتقرر أن تتولى إيطاليا رئاسة المنتدى عام 2026 ومصر عام 2027.

زيارة المتاحف اليونانية لتعزيز التبادل الثقافي

على هامش الاجتماع، اصطحبت الدكتورة لينا مندوني وزيرة الثقافة اليونانية الوفود المشاركة

في جولة بالمتحف الوطني ومتحف الأكروبوليس للاطلاع على نماذج من الحضارة اليونانية القديمة

والحديثة، تعزيزًا للتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.

وزير الثقافة يعلن إدراج اليونسكو لـ”الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري

على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025

وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.

أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري

ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي.

وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد.

 

أكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين،

التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية. وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها،

وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال

وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.

 

وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي،

الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.

أكدت الدكتورة إمام أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم.

مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا.

السفارة التركية بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للقهوة التركية وتعزز التراث الثقافي بين مصر وتركيا

احتفال ثقافي يجمع بين الأصالة والتواصل بين الشعبين المصري والتركي

احتفلت السفارة التركية بالقاهرة باليوم العالمي للقهوة التركية، الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام،

في احتفالية مميزة جمعت نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية وجاءت الفعالية لتعكس

عمق التراث التركي ودوره في تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وتركيا.

السفارة التركية: فنجان قهوة يحفظ المودة لأربعين عامًا

وخلال كلمته، أكد السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن المعنى العميق للقهوة في الثقافة التركية،

مستشهدًا بالمثل الشهير “فنجان من القهوة يحفظ المودة لأربعين عامًا”وأشار إلى أن القهوة التركية جزء

أساسي من الحياة اليومية والاجتماعية، إذ يستهلك المواطن التركي في المتوسط فنجانين يوميًا.

كما أوضح أن القهوة حاضرة في مختلف المناسبات، سواء الاجتماعية أو المهنية، بل وتمثل عنصرًا

جوهريًا في تقاليد الخطبة والزواج، مؤكدًا: “طلب البنت للزواج بدون قهوة أمر لا يُصدق”.

تقديم القهوة التركية الأصيلة وعرض وثائقي عن تاريخها العريق

شهدت الاحتفالية تقديم القهوة التركية الأصيلة للضيوف، إلى جانب حلويات الملبن التركية وعدد من الأصناف

التراثية كما تضمن البرنامج عرضًا مرئيًا توثيقيًا استعرض تاريخ القهوة التركية وطريقة تحضيرها ومكانتها في الثقافة

والمطبخ التركي منذ العهد العثماني واستعرض الفيلم كيفية دخول القهوة إلى إسطنبول عام 1517 على يد أوزدمير باشا،

الحاكم العثماني لليمن، وكيف طوّر العثمانيون طريقة إعدادها في أوانٍ نحاسية لتصبح فيما بعد أحد رموز الضيافة والتقاليد التركية.

القهوة التركية تراث عالمي مسجل باليونسكو

السفارة التركية كما أشار العرض إلى إدراج القهوة التركية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو عام 2013،

وهو ما يعكس أهميتها التاريخية والثقافية وانتشارها عالميًا منذ القرن السادس عشر عبر التجار والمسافرين

والسفراء الذين نقلوا هذا التراث من إسطنبول إلى مختلف الدول الأوروبية والعالمية.

وزير الزراعة يطلق مبادرة مع اليونسكو لتطوير الموارد الطبيعية وسلاسل قيمة التمور بالوادي الجديد

وفد رفيع من الزراعة واليونسكو لإنعاش التنمية الزراعية في الوادي الجديد

اختتم وفد مشترك من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة اليونسكو زيارة ميدانية موسعة بمحافظة

الوادي الجديد استمرت أربعة أيام، شملت واحة الخارجة وواحة الداخلة، وذلك بتكليفات من الوزير علاء فاروق.

وتأتي الزيارة في إطار جهود صون التنوع البيولوجي وتعزيز الممارسات التراثية في إدارة الموارد الطبيعية،

ودعم استدامة التنمية الزراعية في واحات مصر.

وضم الوفد كلا من:

د. علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي

د. علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة

د. نوريا سانز المدير الإقليمي لليونسكو

د. مجد المرسي مدير مديرية الزراعة بالوادي الجديد

اجتماع موسع لبحث الوضع الزراعي وتحديات إدارة الموارد

بدأت الزيارة باجتماع عقد في ديوان عام المحافظة بحضور د. حنان مجدي نائب المحافظ، وممثلي

مراكز البحوث الزراعية والصحراء وجامعة الوادي الجديد والقطاع الخاص والمزارعين وتناول الاجتماع

تقييم الوضع الراهن لـ التنوع الزراعي الحيوي، واستعراض الممارسات التراثية في الزراعة وإدارة

الموارد المائية، إضافة إلى مناقشة التحديات الخاصة بمكافحة الآفات، وتأثير التغيرات المناخية على

جودة الإنتاج الزراعي كما تمت مراجعة تقدم المحافظة في برامج المدن الإبداعية ومدن التعلم التابعة

لليونسكو، إلى جانب مناقشة مقترح إنشاء متحف الطبيعة والتراث بالخارجة ليكون مركزاً علمياً وثقافياً

لتوثيق الثروات النباتية والحيوانية والجيولوجية في الواحات.

جولات ميدانية لدعم سلاسل القيمة وتعزيز الإنتاج الزراعي

شملت الزيارة محطات البحث الزراعي والصحراوي، والمزارع النموذجية، ومركز التنمية المستدامة

لموارد الوادي الجديد، ومزرعة إنتاج نبات الكسافا، إضافة إلى مصانع التمور ووحدات التصنيع.

وهدفت الجولات إلى دراسة فرص تحسين الإنتاج، ودعم سلاسل القيمة خاصة في قطاع التمور

الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة وتفقد الوفد مزرعة نخيل الجمعية الشرعية بموط،

والتي تعد نموذجاً ناجحاً على مساحة 3000 فدان باستخدام أنظمة الري الحديثة، إلى جانب زيارة الغابة

الشجرية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي كما التقى أعضاء الوفد المزارعين المحليين للتعرف على أفضل

الممارسات الزراعية التقليدية وإمكانية دمجها بالتكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتعزيز القدرة التصديرية لمنتجات التمور.

لقاء محافظ الوادي الجديد وتحديد مسارات عمل مستقبلية

وفي ختام الزيارة، التقى اللواء د. محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد وفد وزارة الزراعة

واليونسكو لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتم الاتفاق على:

تنفيذ برامج تدريبية لدعم الحرف اليدوية ونقلها للأجيال الجديدة

تنظيم فعاليات لشبكة الدول المنتجة للتمور التابعة لليونسكو لرفع العائد التسويقي

وضع تصور أولي لمسارات البحث العلمي والتوثيق التراثي

تطوير سلاسل القيمة لقطاع التمور

إعداد تقرير فني موحد يجمع البيانات بهدف تعزيز التنمية الزراعية المستدامة

وحفظ التراث البيئي والثقافي للواحات أكدت الزيارة المشتركة بين وزارة الزراعة واليونسكو

أهمية محافظة الوادي الجديد كأحد أبرز أقاليم التنوع البيولوجي والزراعي في مصر، وتمثل

خطوة مهمة نحو دعم التنمية المستدامة وصون الممارسات التراثية، وفتح آفاق جديدة لتطوير

قطاع النخيل والتمور وتعزيز مكانة المحافظة على خريطة الإنتاج الزراعي العالمي.

الشيخة بدور القاسمي سفيرة اليونسكو للتعليم والكتاب تحظى بتكريم أممي

الشيخة بدور القاسمي سفيرة اليونسكو للتعليم والكتاب تحظى بتكريم أمم.. في خطوة نوعية تَشْهدها مسيرة الثقافة والتعليم الإماراتيّة، تمّ تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب لدى اليونسكو. وتُعَدّ هذه الخطوة تتويجاً لمسار حافل بالإنجازات في المجالات الثقافية والتربوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يستحق التوقف عنده – وفيما يلي عرض موجز لأبرز ما يمثّله هذا التكريم، وما تمثّله صاحبتُه من دور محفّز في الثقافة والتعليم.

الشيخة بدور القاسمي سفيرة اليونسكو للتعليم والكتاب تحظى بتكريم أممي

 

وفي سياق متصل، عبّر المستشار الدكتور خالد السلامي، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة، عن خالص تهانيه إلى الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بمناسبة تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب من قِبل منظمة اليونسكو.

وأشاد السلامي بالدور الريادي الذي تقوم به سموها في دعم الثقافة والتعليم ونشر الوعي بأهمية القراءة والمعرفة، مؤكداً أن هذا التكريم الدولي المستحق يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في مختلف المجالات.

انجازات الشيخة بدور

وأضاف أن إنجازات الشيخة بدور تمثل مصدر إلهام للشباب وصناع المستقبل، وتجسد رؤية الإمارات في بناء مجتمع قائم على العلم والابتكار والإنسانية.

المنشأ والتكوين

وُلدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في عام 1978 بالإمارةِ الشركسيّةِ الشارقة، ضمن أسرة الحاكم (وهو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي).

اكتسبت تعليماً رفيع المستوى؛ إذ حصلت على شهادة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) من جامعة كامبريدج، ثم ماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من جامعة كُلِج لندن.

هذا المزيج بين الأصالة والعلم يوفّر خلفية صلبة لدورها في المجالات الثقافية والتعليمية؛ فهي، في رأيي، تجسيدٌ لإنصاف التعليم والثقافة من مواجهة التحديات المستقبلية وليس فقط اليوم.

المسار المهني والثقافي

على الرغم من صغر السن نسبياً، فإنّ الشيخة بدور تضطلع بأدوار قيادية عديدة؛ منها:

أ. تعيينها في يناير 2023 رئيسة مجلس الأمناء ورئيـسة الجامعة الأميركية في الشارقة (AUS)؛ وهو منصب يعكس الثقة في قدرتها على موازنة التعليم العالي مع متطلبات الابتكار والاقتصاد المحلي.

ب. مشاركتها في تأسيس ودعم قطاع النشر في الإمارات والعالم العربي، كما عبر تأسيسها لدار «كاليمات للنشر» ومبادرات لتعزيز الوصول إلى المعرفة، بما في ذلك الأطفال والمناطق المحرومة.

ج. نشاطها الدولي، كأن تكون أول امرأة عربية ترأس International Publishers Association (IPA) بين عامي 2021-2022، وهو إنجاز يُسلّط الضوء على حضور عربي-إماراتي في فضاء النشر العالمي.

د. دورها في ترسيخ موقع الشارقة كمركز ثقافي وعلمي، بينها مشاركتها كممثلة عن ترشيح “فَيَا باليولاندسكيب” لإدراجه ضمن مواقع التراث العالمي لـ اليونسكو.

أهميّة التكريم وتداعياته

إنّ قرار اليونسكو بتعيين الشيخة بدور كسفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب يحمل دلالات عدّة:

* أولاً، هو اعتراف دولي بأن الإمارات ليست مجرد مستهلكة للثقافة والمعرفة، بل منتجة لها، وقادرة على تصدير نموذج يُحتذى به.

* ثانياً، يأتي التكريم في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات معرفية: ضعف ثقافة القراءة، الحاجات التعليمية المتزايدة، والتحول الرقمي في النشر. وهو ما يجعل وجود سفيرة مُعنيّة بالكتاب والتعليم بمثابة رسالة توجه للكثيرين.

* ثالثاً، ينفتح بذلك أفقٌ جديدٌ لتعزيز المبادرات المحلية والدولية، من النشر إلى البحوث إلى التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وقد تشهده دولة الإمارات من خلال الشارقة تحديداً.

الجوانب التي تستحق التبصّر

* ينبغي ملاحظة كيف نجحت الشيخة بدور في الجمع بين الثقافة والتراث من جهة، والابتكار والتعليم من جهة ثانية. هذا الجمع ليس سهلاً لكنه حاسم في عصر التضخّم المعلوماتي.

* كذلك، فإنّ منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة قد يمنح الزخم لمزيد من الحوافز لدعم القراءة والوصول إلى الكتاب داخل الإمارات وخارجها، خصوصاً بين الناشئة والفئات التي تواجه قيوداً في الوصول.

* من المهم أيضاً التأكيد أن النقل من المستوى الرمزي إلى التنفيذ العملي حاسم: تكريمٌ كهذا يبقى بلا قيمة ما لم تُترجَم المبادرات إلى برامج ملموسة، شراكات، محتوى، ومخرجات.

* أخيراً، في رؤيتي، هذه الخطوة تلقي الضوء أيضاً على ضرورة تكامل السياسات: الثقافة والتعليم لا يعملان في فراغ؛ فالنشر، الجامعات، الأبحاث، تراكم المعرفة، كلها أجزاء تحتاج أن تغذّي بعضها البعض.

إنّ تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كسفيرة لنوايا حسنة في التعليم وثقافة الكتاب من قبل اليونسكو ليس مجرد تكريمًـا فردياً، إنّما إنجازٌ تشارك فيه دولة الإمارات والمنطقة، ويُفتتح فيه فصلٌ جديد ربما في محاربة الأمّية المعرفية، وتعزيز القراءة، وتمكين الصناعة الثقافية. وما كان ليحصل هذا لولا وجود قائدة تؤمن أنّ الكتاب ليس رفاً يلمع، بل بوابةٌ تُفتح للعوالم. والمستقبل، في رأيي، يحمل لهؤلاء الذين يقرؤون، قارئين ومؤلفين ومُوزّعين، دوراً أكبر مما نعطيه اليوم

اليونسكو تكرّم الشيخة بدور القاسمي لدورها الريادي في التعليم وثقافة الكتاب

في خطوة نوعية تُبرز الريادة الثقافية والتعليمية لدولة الإمارات، أعلنت منظمة اليونسكو

عن تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كسفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب،

في إنجاز يُعكس مكانة الإمارات الرائدة في دعم التعليم والثقافة. ويُعد هذا التكريم الدولي اعترافاً

بالمسيرة المتميزة للشيخة بدور في مجالات الثقافة والتعليم والنشر، ويشكل نموذجاً يُحتذى

به على المستوى الإقليمي والدولي.

تهاني ودعم رسمي للإنجاز الإماراتي

عبّر المستشار الدكتور خالد السلامي، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة،

عن خالص تهانيه للشيخة بدور بمناسبة هذا التعيين، مؤكداً أن هذا الإنجاز الدولي يعكس

الدور الريادي للمرأة الإماراتية في جميع المجالات، خصوصاً في دعم التعليم ونشر ثقافة الكتاب

والقراءة وأضاف السلامي أن إنجازات الشيخة بدور تُلهم الشباب وصناع المستقبل، وتجسد رؤية

الإمارات في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والإنسانية.

المنشأ والخلفية التعليمية للشيخة بدور القاسمي

ولدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عام 1978 في إمارة الشارقة، ضمن أسرة الحاكم

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. حصلت على بكالوريوس مع مرتبة الشرف من

جامعة كامبريدج، ثم ماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن الجامعية (UCL).

هذا المزج بين الأصالة والتعليم المتقدم منحها قاعدة قوية لتولي أدوار قيادية في المجالات

الثقافية والتعليمية محلياً وعالمياً.

اليونسكو : المسار المهني والثقافي والريادة العالمية

على الرغم من صغر سنها نسبياً، تتولى الشيخة بدور العديد من المناصب القيادية والثقافية، أبرزها:

رئاسة مجلس الأمناء والجامعة الأميركية في الشارقة (AUS) منذ يناير 2023، حيث توازن

بين التعليم العالي ومتطلبات الابتكار والاقتصاد المحلي.

تأسيس ودعم قطاع النشر في الإمارات والعالم العربي، من خلال دار «كاليمات للنشر»

ومبادرات تعزيز الوصول إلى المعرفة للأطفال والفئات المحرومة.

العمل الدولي، إذ كانت أول امرأة عربية ترأس رابطة الناشرين الدولية (IPA) بين عامي

2021-2022، مما يعكس حضوراً إماراتياً وعربياً متميزاً على الساحة الثقافية العالمية.

تعزيز مكانة الشارقة كمركز ثقافي وعلمي، بما في ذلك دعم الترشيحات لإدراج مواقع التراث العالمي لدى اليونسكو.

اليونسكو: أهمية تكريم اليونسكو وتداعياته

يعكس تعيين الشيخة بدور كسفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب عدة رسائل استراتيجية:

اعتراف دولي بدور الإمارات كمصدر للمعرفة والثقافة، لا مجرد مستهلك لها.

تعزيز الثقافة القرائية في المنطقة، خصوصاً في ظل التحديات المعرفية والتحول الرقمي في النشر.

فتح أفق جديد للتعاون الدولي والمحلي في مجالات التعليم والنشر والبحث العلمي والثقافة.

الأبعاد العملية لهذا التكريم

ينبغي الانتباه إلى أن هذا التكريم ليس رمزياً فقط، بل يحمل فرصاً حقيقية لدعم ثقافة القراءة

والوصول إلى الكتاب، خصوصاً بين الناشئة والفئات الأقل حظاً. كما يسلط الضوء على أهمية

تكامل السياسات التعليمية والثقافية لتحقيق نتائج ملموسة في تعزيز المعرفة، بما يشمل

الجامعات والنشر والبحوث إن اختيار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كسفيرة لليونسكو

للنوايا الحسنة في التعليم وثقافة الكتاب يمثل إنجازاً إماراتياً وعربياً مشتركاً، ويمثل خطوة نوعية

في مواجهة الأمية المعرفية وتعزيز صناعة المعرفة والابتكار. إن الكتاب، كما تؤكد سموها،

ليس مجرد رف يزين المكتبات، بل بوابة لعوالم جديدة، والمستقبل سيُكرّم من يقرأ ويكتب ويشارك المعرفة.

اليونسكو تطلق موسوعتين جديدتين لدعم سرد التاريخ الأفريقي وتفاعل شتات أفريقيا

اليونسكو تطلق موسوعتين جديدتين لتوثيق تاريخ أفريقيا والشتات

عقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فعالية رفيعة المستوى

بمقرها في باريس، لعرض المجلدات الجديدة من موسوعة تاريخ أفريقيا العام، والتي تضم

مجلدين جديدين بعنوان “أفارقة الشتات” و”أفريقيا العالمية اليوم” وأشاد السفير عمرو الجويلي،

مدير مديرية منظمات المواطنين وأفارقة الشتات بمفوضية الاتحاد الأفريقي، بهذه المبادرة التي تهدف

إلى الحفاظ على التراث الفكري والثقافي لأفريقيا وتعزيزه ونشره عالميًا، مؤكداً أن المعرفة والتاريخ

يشكلان ركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والوحدة.

الموسوعتان تدعمان أجندة الاتحاد الأفريقي لتعزيز الهوية الثقافية

أكد الجويلي أن إطلاق الموسوعتين يتماشى مع أولويات الاتحاد الأفريقي لتعزيز التفاعل

مع شتات القارة الأفريقية ومنحدري الأصل الأفريقي حول العالم وأشار إلى أهمية استعادة

السرد الأفريقي وتصحيح التشوهات التاريخية من خلال عرض ثراء الحضارات الأفريقية وتنوعها،

بما يتوافق مع أهداف أجندة أفريقيا 2063 التي تسعى إلى بناء قارة ذات هوية ثقافية راسخة وتراث مشترك.

وأضاف أن إطلاق الموسوعتين يأتي في سياق عام 2025 الذي خصصه الاتحاد الأفريقي للتركيز على العدالة

للأفارقة والسكان المنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات، مشيرًا إلى تنظيم فعاليات حول “التعويضات

والذاكرة والسيادة لاسترداد الموارد التراثية”، مما يجعل نشر الموسوعتين خطوة مهمة لتحقيق هذه الأهداف.

اليونسكو تؤكد أهمية الموسوعة في التعليم وتمكين الشباب الأفريقي

أبرزت مساعدة المدير العام لليونسكو للتربية، ستيفانيا جيانيني، دور الموسوعة في تمكين الأفارقة

من فهم ماضيهم وتقدير هوياتهم، وتهيئة الشباب كقوة فاعلة في التغيير المستقبلي وأشارت إلى

أن الموسوعة تتضمن إرشادات تربوية تساعد الدول على دمج تاريخ أفريقيا وشتاتها في المناهج التعليمية

الرسمية وغير الرسمية، مما يعزز الحوار وإعادة تشكيل العقليات.

إعادة بناء التاريخ الأفريقي وتحرير السرد من التشوهات الاستعمارية

قالت ليديا بريتو، المدير العام المساعد للعلوم الإنسانية والاجتماعية باليونسكو، إن مشروع

“تاريخ أفريقيا العام” الذي أطلقته المنظمة عام 1964 يهدف إلى إعادة بناء التاريخ الأفريقي

وتحريره من تشوهات تجارة الرقيق والاستعمار، معززًا بذلك العدالة المعرفية والتحول التعليمي

عبر مواجهة الصور النمطية وشددت على أهمية دمج اللغات الأفريقية والمعرفة المحلية وفلسفات

أفريقيا كمصادر للحكمة، لتعزيز رؤية تعليمية مناهضة للاستعمار ترتبط بالسياق المحلي.

دور مركز الاتحاد الأفريقي للدراسات اللغوية والتاريخية في دعم مشروع تاريخ أفريقيا

أشار السفير عمرو الجويلي إلى مساهمة مركز الاتحاد الأفريقي للدراسات اللغوية والتاريخية

من خلال التراث الشفهي (CELHTO)، ومقره في نيامي، في جمع التراث الشفهي وترجمة

المجلدات إلى اللغات الأفريقية. كما أوضح أن المركز يعمل بالتعاون مع اليونسكو والشبكات العلمية

الأفريقية لتعزيز استخدام تاريخ أفريقيا في الأنظمة التعليمية للدول الأعضاء، تماشيًا مع هدف بناء أفريقيا

ذات هوية ثقافية وتراث مشترك ضمن أجندة 2063 وأكد الجويلي أن الشراكات مع الجامعات ومؤسسات

البحث تسهم في إعادة بناء الذاكرة والوعي التاريخي لأفريقيا في القارة والشتات، لتعزيز الفخر الثقافي

ورؤية مشتركة لمستقبل أفريقيا يمثل إطلاق موسوعتي “أفارقة الشتات” و”أفريقيا العالمية” خطوة محورية

في تعزيز العدالة المعرفية وتطوير التعليم الأفريقي، كما يعزز جهود الاتحاد الأفريقي واليونسكو في بناء سرد

أفريقي متماسك يعكس الهوية الثقافية الغنية للقارة، ويدعم وحدة الشعوب الأفريقية حول العالم.

وزارة التعليم العالي تعزز التعاون الدولي وتحقق إنجازات جديدة في التعليم والبحث العلمي 2025

أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي تقريرًا شاملًا يستعرض أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تطوير جودة التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي في مصر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

الملتقى المصري الفرنسي: تعزيز التعاون العلمي والتعليم الفندقي

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة، إيريك شوفالييه.

وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشددًا على حرص مصر على توطيد التعاون الثقافي والعلمي.

وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات ومجموعة فاتيل للتطوير وهيئة دعم وتطوير الجامعات (USDA)، بهدف نقل الخبرات الفرنسية في التعليم الفندقي والسياحي إلى الجامعات المصرية، وإعداد كوادر مؤهلة بمعايير دولية تدعم سوق العمل، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم السياحي والفندقي.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم أخرى لبرنامج المنح الدراسية لدرجة الدكتوراه، الممول بالشراكة بين السفارة الفرنسية ووزارة التعليم العالي، لتمويل 100 منحة خلال خمس سنوات في مجالات علمية وبحثية متنوعة.

التعليم العالي

دعم مشروعات التخرج ومبادرات الشباب في أسبوع القاهرة للمياه

شارك وزير التعليم العالي في الجلسة الختامية لمسابقة مشروعات التخرج ضمن فعاليات النسخة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه.

وأشاد بالجهود المبذولة لتنظيم الحدث الذي يعد منصة دولية لعرض إبداعات الشباب في قضايا المياه، مؤكداً دور الفعالية في تعزيز الأمن المائي والتنمية المستدامة.

تعزيز التعاون المصري الصيني في التعليم العالي والبحث العلمي

عقدت اللجنة المشتركة المصرية الصينية دورتها العاشرة بحضور وزير التعليم العالي، حيث تم التأكيد على نمو التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والابتكار، مع التركيز على تنفيذ ورش عمل مشتركة وتشكيل فرق فنية لمتابعة المشروعات المستقبلية.

مؤتمر مجلس البحوث العالمي: توطين العلوم والذكاء الاصطناعي من أجل التنمية

شارك الوزير في الاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدًا التزام مصر بسياسات وطنية طموحة في التعليم والبحث العلمي، تعتمد على مبادئ الاستدامة والعدالة والابتكار، مع التركيز على تطوير “بنك المعرفة المصري” كنموذج رائد للعلوم المفتوحة في المنطقة.

التعليم العالي

تعزيز التعاون مع إيطاليا في مجال التعليم التكنولوجي

استقبل الوزير سفير إيطاليا بالقاهرة، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الإيطالي في قطاع التعليم العالي، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والميكاترونيكس، مع توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.

ارتفاع عدد الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي 2026

حققت الجامعات المصرية زيادة في عددها ضمن تصنيف التايمز العالمي للجامعات، حيث تم إدراج 36 جامعة مصرية مقارنة بـ35 في العام السابق، مما يعكس تطور الأداء الأكاديمي والبحثي ودعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.

دعم مواهب مصر وترسيخ مكانتها الأكاديمية دوليًا

شهد الوزير فعاليات جامعة القاهرة الأمريكية لتعزيز الثقافة والتراث المصري، وأشاد بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لليونسكو، مؤكدًا أهمية دعم المواهب والنوابغ وتنفيذ المبادرات الاستثمارية في التعليم والبحث العلمي لبناء مستقبل مستدام.

تكريم الدكتور خالد العناني ودعم حملة ترشحه لمنصب مدير عام اليونسكو

شاركت وزارة التعليم العالي في احتفالية جامعة حلوان لتكريم الدكتور خالد العناني، معربة عن فخرها بالنجاح الذي حققه في المجلس التنفيذي لليونسكو، معتبرةً هذا الإنجاز دليلاً على دعم القيادة المصرية للعلم والابتكار.

التعليم العالي

محافظ الجيزة يهنئ خالد العناني بفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو ويؤكد دعم الدولة لرموزها الدولية

شارك المهندس عادل النجار محافظ الجيزة في الاحتفالية الرسمية التي نظمها الاتحاد المصري للغرف السياحية بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية، احتفالًا بفوز الأستاذ الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

جاءت الاحتفالية بحضور الأستاذ شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، والأستاذ حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من القيادات والشخصيات العامة.

محافظ الجيزة

محافظ الجيزة: فوز خالد العناني فخر لكل المصريين

أعرب محافظ الجيزة المهندس عادل النجار عن سعادته البالغة بفوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب الدولي الرفيع، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يُعد تكريمًا مستحقًا لشخصية مصرية بارزة تمتلك مزيجًا من الكفاءة العلمية والخبرة العملية، ورؤية مستنيرة تؤهلها لتحقيق إنجازات ملموسة في مسيرة منظمة اليونسكو.

وأكد المحافظ أن اختيار العناني يمثل إضافة نوعية للمنظمة الدولية، ويعكس الوجه الحضاري والثقافي لمصر صاحبة التاريخ العريق في مجالات المعرفة والفكر والفنون.

محافظ الجيزة

إشادة بدعم الدولة المصرية للكوادر الوطنية

وأضاف النجار أن هذا الإنجاز الدولي يُجسّد مكانة مصر الريادية على الساحة العالمية، ويؤكد حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم الكفاءات المصرية وتمكينها من تمثيل الوطن في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب يعكس دعم الدولة المصرية لمكانة الثقافة والتعليم والمعرفة، وجهودها المتواصلة لتعزيز حضورها في المنظمات الدولية، بما يرسخ صورة مصر كمنارة حضارية وثقافية عالمية.

واختتم محافظ الجيزة كلمته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يُعد فخرًا لكل المصريين، ورسالة إيجابية تعكس قدرة أبناء مصر على قيادة المؤسسات الدولية، والمساهمة في صياغة مستقبل أفضل للمعرفة والثقافة على مستوى العالم.

محافظ الجيزة

الرئيس السيسي يستقبل المدير العام الجديد لليونسكو ويشيد بالإنجاز التاريخي لمصر

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الدكتور خالد العناني، المدير العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة

للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور

بدر عبد العاطي، في لقاء يؤكد عمق العلاقات بين مصر والمنظمة الدولية.

الرئيس السيسي يهنئ الدكتور خالد العناني على الفوز التاريخي

في مستهل اللقاء، قام الرئيس السيسي بتقديم التهنئة للدكتور خالد العناني على فوزه الكبير

في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو، حيث حاز على تأييد ٥٥ دولة من أصل ٥٧، ما يعكس

تقدير المجتمع الدولي الكبير للمكانة الثقافية والحضارية لمصر.

وأكد الرئيس السيسي أن هذا الفوز يمثل إنجازًا تاريخيًا يبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الساحة

الدولية، معربًا عن امتنانه للدول التي دعمت ترشيح مصر.

الرئيس السيسي

المدير العام لليونسكو يشيد بدعم الرئيس السيسي

من جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني عن امتنانه العميق للرئيس السيسي على الدعم الكبير

الذي تلقاه من القيادة المصرية، وكذلك من وزارة الخارجية وسفراء مصر لدى اليونسكو، وأعضاء فريق حملته.

وأكد العناني أن الثقة الدولية التي حظي بها تمثل مسؤولية كبيرة، وأنه يلتزم بالعمل على تعزيز

التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني ونشر المعرفة، وتعزيز قيم السلام والتسامح بين الشعوب.

رؤية مشتركة لتعزيز دور منظمة اليونسكو

وأشار المدير العام الجديد إلى أن رؤيته ترتكز على تحقيق أهداف اليونسكو وتفعيل دورها في مختلف

مجالاتها، خاصة في التعليم والثقافة وحماية التراث العالمي.

الرئيس السيسي يؤكد على أهمية التعاون مع اليونسكو

شدد الرئيس السيسي على ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين مصر ومنظمة اليونسكو، لا سيما

في مجالات التعليم والثقافة وصون التراث الإنساني.

وأكد التزام مصر بدعم برامج ومبادرات المنظمة، والعمل على تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب المختلفة.

الرئيس السيسي

فوز منصة “مهارة-تك” بجائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجال التعليم

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن فوز منصة “مهارة-تك”، التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، بجائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجال التعليم لعام 2025، وذلك ضمن أربعة مشروعات عالمية فائزة بهذه الجائزة التى تُمنح هذا العام تحت شعار: “إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقى والمسؤول للذكاء الاصطناعى”.

مهارة-تك

 

جاء ذلك خلال الحفل الذى استضافته مملكة البحرين والذى يقام لأول مرة خارج مقر المنظمة فى باريس، فى نسخة استثنائية بمناسبة مرور 20 عاماً على إطلاقها.

يأتى فوز منصة “مهارة-تك” بالجائزة بعد منافسة قوية مع مشروعات من أكثر من 40 دولة حول العالم. وذلك تقديرًا لدورها البارز فى دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى تطوير التعليم الرقمى باللغة العربية، وإسهامها فى بناء بيئة تعلم قائمة على الشفافية، والإنصاف، وإتاحة الوصول للجميع.

هذا وتقدم المنصة برامجها التدريبية عبر 450 ساعة تدريبية مسجلة فى مختلف التخصصات التكنولوجية.

وقد أبرزت لجنة الجائزة تميز المنصة فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى تصميم تجربة تعلم مرنة وتفاعلية تدعم المتدربين والمدربين، ووصول المستخدمين إلى أكثر من 600 ألف مستخدم وتحقيقها لما يقرب من 2 مليون رحلة تعلم رقمية، بالإضافة إلى التزامها بمبادئ الشفافية والإنصاف وإتاحة الوصول إلى الجميع فى المحتوى والتصميم.

وبهذه المناسبة؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه الجائزة تعد تتويجًا لجهود الدولة فى ترسيخ مكانتها الريادية بمجال تنمية المهارات الرقمية، والتزامها المستمر بتمكين الشباب المصرى والعربى فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما تأتى هذه الجائزة ثمرةً للجهود المكثفة التى تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى بناء القدرات الرقمية باعتبار أن الكفاءات البشرية هى القوة الدافعة لمسيرة التحول الرقمى.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن منصة “مهارة-تك” تُعد إحدى أبرز المبادرات الرائدة التى تجسد رؤية الوزارة فى نشر ثقافة التعلم الرقمى فى المجالات التكنولوجية، وإتاحة المحتوى الرقمى العربى المتخصص، من خلال توفير برامج تدريبية احترافية تساعد المتدربين على مواكبة المستجدات المتسارعة فى مجالات التكنولوجيا الحديثة.

هذا ويُعد معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) أحد الأذرع التنفيذية الرئيسة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق استراتيجيتها لبناء القدرات الرقمية من خلال إطلاق مبادرات وبرامج نوعية من أبرزها منصة “مهارة-تك” التى تهدف إلى تمكين المتعلمين العرب من اكتساب مهارات تكنولوجية متقدمة من خلال منح تدريبية مجانية معتمدة لجميع الفئات العمرية فى عدد من التخصصات التكنولوجية الدقيقة باللغة العربية، ومعالجة التحديات المتمثلة فى نقص المحتوى العربى المتخصص واتساع فجوة المهارات الرقمية.

وتركز المنصة على تعزيز مبادئ الذكاء الاصطناعى الأخلاقى والمسؤول، وتضم محتوى تدريبى متنوع صُمم بالشراكة مع خبراء الصناعة والجامعات، ويشمل ثلاثة محاور رئيسية وهى الذكاء الاصطناعى للأطفال (AI for Juniors)، والذكاء الاصطناعى للجميع (AI for Everyone)، والذكاء الاصطناعى للمحترفين (AI for Professionals). إلى جانب مسار خاص بـ التصميم التعليمى (Instructional Design) الموجّه للمدربين والمعلمين.

كما تقدم المنصة خدمات تعليمية متكاملة تشمل: خرائط الوظائف التكنولوجية التى توضح المسار التعليمى والشهادات المطلوبة لكل تخصص، وخرائط المهارات التقنية التى تحدد المهارات الأساسية اللازمة لكل وظيفة ومصادر تعلمها، فضلا عن أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعى مثل المساعدات الذكية، وتصحيح المهام التلقائي، وتلخيص المحتوى، مما يجعل تجربة التعلم أكثر تفاعلية ومرونة.

وأكدت الدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات أن هذا التقدير الدولى هو حافز جديد للاستمرار فى تطوير تجربة تعليمية رقمية أكثر شمولًا وتفاعلاً بالذكاء الاصطناعي،

لخدمة كل فئات المجتمع المصرى والعربي، وبناء جيل قادر على الابتكار وقيادة التحول الرقمى بثقة واقتدار؛ موضحة أن الجائزة تعد ثمرة جهود أسرة معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) من مدربين، ومطورين، وخبراء، وإلى الشركاء من القطاع الخاص والأكاديمى والمنظمات الدولية الذين شكّلوا منظومة متكاملة للعمل والإبداع المتراكم عبر سنوات، كان له هذا الأثر الدولى المشرّف.

وأضافت الدكتورة/ هبة صالح “يسعد المعهد إهداء هذا التتويج إلى الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، تقديرًا لدعمه المستمر وإيمانه العميق بأهمية الاستثمار فى إتاحة الفرصة فى التدريب الجيد للمواهب المصرية، من خلال مصفوفة مبادرات غنية ومتنوعة، ودعمه للمنصة أحد مبادرات هذه المصفوفة لتفتح آفاق عصرية ومتجددة أمام الشباب المصرى لاكتساب مهارات المستقبل والوصول إلى فرص التعليم والعمل من كل مكان.”

للمزيد من التفاصيل حول منصة “مهارة-تك”.. يمكنكم زيارة الموقع الإلكترونى عبر الرابط:
https://maharatech.gov.eg