الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط : ختام منتدى «دافوس» وتوقيع شراكة استراتيجية جديدة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.. واتفاقية اللجنة المصرية السويسرية
*لقاءات مكثفة مع شركاء التنمية ومُمثلي الحكومات.. ومناقشات مستفيضة لقضايا التنمية الاقتصادية*
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقرير الحصاد الأسبوعي عن الأسبوع المنقضي الذي شهد عددًا من الفعاليات واللقاءات التي قامت بها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط
وشهد الأسبوع الماضي، مُشاركة مكثفة للوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية كما تم توقيع اتفاقيات لدفع العلاقات مع شركاء التنمية.
وخلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد/ غي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري،حيث تمثل الاتفاقية تطورًا للعلاقات بين البلدين وتفتح الآفاق لمزيد من مجالات التعاون المُشتركة.
كما وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى.
وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في العديد من الفعاليات والجلسات النقاشية حول مستقبل النمو والتضخم وتكافؤ الفرص بين الجنسين، كيفية تخفيف عبء الديون، ومستقبل التنمية في قارة أفريقيا، وألقت الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ.
من جانب آخر، عقدت الوزيرة العديد من اللقاءات الثنائية، حيث استقبلها السيد الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، بحضور السيد فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لمناقشة استعدادات اللجنة المصرية العراقية المشتركة.
كما عقدت لقاءات متعددة مع مسئولي حكومة جنوب أفريقيا، والحكومة الباكستانية، وممثلي المفوضية الأوروبية ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ووزير الاقتصاد التونسي، ومدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية،ورئيس شركة استرازينيكا، ونائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات،
ورؤساء عدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة، ورئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، ورئيس شركة هيتاشي للطاقة، لمناقشة مجالات التعاون المُشترك في ضوء الأولويات الوطنية لتعزيز التنمية الاقتصادية ودفع النمو المستدام،
كما عقدت اجتماعًا ثنائيًا مع الرئيس المُشارك للشبكة والرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية AFC ، لمناقشة جهود التعاون المشترك، فضلًا عن متابعة التطورات التي تم تنفيذها منذ تدشين شبكة حشد الاستثمار في الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة MICEE.
كما حرصت الدكتورة رانيا المشاط، على لقاء العديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية لتوجيه عدد من الرسائل حول تطورات الاقتصاد المصري وجهود الحكومة لتعزيز النمو المستدام وسط التوترات الإقليمية والعالمية.
وتضمنت أنشطة الأسبوع المنقضي، استقبال الدكتورة رانيا المشاط ، المدير الإقليمي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث ملفات الشراكة بين الجانبين، واستعرضا أبرز المشروعات المشتركة والمنفذة خلال العام الماضي، وآفاق التعاون المستقبلية.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا حول موقف الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حيث أوضح التقرير أنه نتيجة لجهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية أصبحت مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال 2024 للعام السابع على التوالي .
خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بـ «دافوس» السويسرية، تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»، شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في عدد من الجلسات النقاشية رفيعة المستوى، حيث تصدرت قضايا مستقبل النمو، والتضخم، وتكافؤ الفرص بين الجنسين، ومستقبل التنمية في قارة أفريقيا، المناقشات في العديد من الجلسات النقاشية بالمنتدى.
اجتماع قادة مستقبل النمو
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع قادة مستقبل النمو، إلى جانب السيد/ فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، والسيد/ لورانس سامرز، مدير مركز موسافار رحماني للأعمال والحكومة في كلية هارفارد كينيدي، والسيد/ راجورام جي راجان، أستاذ في التمويل، كلية شيكاغو بوث لإدارة الأعمال، أندريه هوفمان، رئيس مجلس إدارة شركة ماسيلاز، والسيد/ ساميلا زبيرو، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية، وغيرهم.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حول توقعات النمو العالمية التي من المتوقع أن تسجل نحو 3.3% في العام الجاري والمقبل وفقًا لآفاق الاقتصاد العالمي الصادرة عن صندوق النقد الدولي، وهو معدل أقل من المتوسط التاريخي المسجل بنحو 3.7%، مشيرة إلى توقعات تحسن النمو في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، والتباطوء الذي تواجهه أوروبا والدول النامية.
وزيرة التخطيط تستعرض السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
واستعرضت «المشاط»، السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، موضحةً أن الوزارة تعمل من خلال التكامل بين آليات التخطيط والتعاون الدولي على تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية والأجنبية وحسن استغلالها، بما يحقق النمو الشامل والمستدام، مضيفة أن دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، يستهدف تعزيز دور الوزارة وتعظيمه على مستوى إعداد وتنفيذ ومتابعة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحفيز جهود الدبلوماسية الاقتصادية لدفع التمويل من أجل التنمية، لتحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام وشامل، وتعظيم الشراكات الدولية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في مصر، وهو ما تعمل عليه بالفعل الوزارة من خلال الاستفادة من الموارد المتاحة لدى المؤسسات الدولية لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وجهود توطين الصناعة، وغيرها من المجالات.
النمو المستدام في عصر مضطرب
من جانب آخر، شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة بعنوان ” النمو المستدام في عصر مضطرب”، بمشاركة السيدة/ كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، والسيد/ ميريك دوسيك، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي، والسيدة/ غيتا غوبيناث، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، والسيدة/ ربيكا جرينسبان، الأمينة العامة للأونكتاد، وغيرهم.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات العالمية المستمرة منذ عام 2020 والتوترات الإقليمية والدولية ساهمت في الحد من معدلات النمو خاصة في الدول النامية والناشئة، موضحة أن مع اتجاه البنوك المركزية للتيسير النقدي مع بداية عام 2025، فمن المتوقع أن ينخفض التضخم العالمي، وبالتالي الاتجاه إلى المزيد من الإجراءات الطبيعية في السياسة النقدية التي تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي دون التأثير على استقرار الأسعار.
وأكدت “المشاط”، أن التنويع الاقتصادي يُعد أحد العوامل الأساسية لدعم استدامة الاقتصاد، من خلال التحول نحو القطاعات الإنتاحية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، مما يساهم في إيجاد صناعات جديدة، ويخلق ملايين من فرص العمل الجديدة. ومع ذلك، يتطلب هذا التحول إعادة هيكلة المهارات المطلوبة وتقديم التعليم والتدريب المهني بما يتماشى مع احتياجات السوق.
وأوضحت “المشاط”، أن تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي أمر ضروري ولكنه غير كاف لتحقيق استدامة للنمو وتحقيق اقتصاد مرن، ويجب أن يترافق الاستقرار مع مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التي تساهم في معالجة الاختلالات قصيرة الأجل وتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.
التضخم الماضي والحاضر والمستقبل
وشاركت وزيرة التخطيط، في جلسة نقاشية بعنوان “التضخم الماضي والحاضر والمستقبل”، بمشاركة السيد/خوليو فيلاردي، محافظ البنك المركزي بدولة بيرو، مارتن شليغل، رئيس مجلس إدارة البنك الوطني السويسري، ومارتن وولف من “فاينانشيال تايمز”.
وخلال كلمتها بالجلسة، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن معدلات التضخم في مصر التي شهدت ارتفاعات متتالية منذ عام 2020 بسبب جائحة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية على مستويات الأسعار، وعززت من تلك الاتجاهات الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما ساهم في ارتفاع التضخم في مختلف الأسواق الناشئة والنامية.
وزيرة التخطيط: مصر تعمل حاليًا على مجموعة من السياسات المتناقسة
وأوضحت أن مصر تعمل حاليًا على مجموعة من السياسات المتناقسة والمتكاملة على مستوى ضبط الأوضاع المالية العامة، واستهداف معدلات التضخم من خلال السياسات النقدية، وكذلك حوكمة الإنفاق الاستثماري ووضع سقف للاستثمارات العامة بما يؤدي إلى انخفاض معدلات التضخم.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن السياسات الحمائية التي من المتوقع أن تقرها الولايات المتحدة الأمريكية والتي يمكن أن تتشكل بموجبها مخاطر على معدلات التضخم والأسعار في العديد من الدول.
كما أشارت إلى نجاح جهود وقف الحرب في غزة وانعكاس ذلك في الفترة المقبلة على عودة حركة الملاحة لقناة السويس مرة أخرى وهو ما يمكن أن يُعزز من تدفقات النقد الأجنبي للسوق المحلية، مشيرة إلى أن مصر اتخذت خطوات متتالية منذ مارس 2023 لمواجهة تداعيات ارتفاع معدلات التضخم، كما اتخذت سياسات ساهمت في تعزيز الثقة بين المستثمرين المحليين والأجانب، ووفرت أساسًا لاستقرار الاقتصاد الكلي.
تكافؤ الفرص بين الجنسين
وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بجلسة بعنوان “سد الفجوة بين الجنسين من أجل اقتصادات مرنة”. حيث أكدت خلال الجلسة أن تحقيق التكافؤ بين المرأة والرجل أمر لا بد منه لتحقيق النمو الشامل، والاقتصاد المرن، والانتقال العادل، متابعه أنه من المتوقع على مدار العقد المقبل؛ أن يؤدي سد الفجوة بين الجنسين إلى مضاعفة معدل النمو للناتج المحلي العالمي، حيث يمكن أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي العالمي زيادة بأكثر من 20% وفقًا لتقرير لبنك الدولي، 2024، من خلال القضاء على الفجوات في التوظيف وريادة الأعمال.
وأضافت «المشاط»، أن ارتفاع إنتاجية المرأة تُسهم في حدوث تأثير إيجابي على الاقتصاد من خلال الاستثمار في تعليمهن ومهاراتهن وصحتهن، وتسهيل وصولهن إلى فرص عمل لائقة وجعل أصواتهن مسموعة، مشيرة إلى أن المساواة بين الجنسين تعمل كعامل محفز من أجل الاستقرار الاقتصادي والمالي، مما يعزز القدرة على التعافي من الصدمات.
خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الاقتصادي العالمي، دافوس 2025، بسويسرا، نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، السيد/ ألكسندر شالينبرج، مستشار جمهورية النمسا، وزير الخارجية، وذلك بحضور السفير/ محمد نجم، سفير مصر في سويسرا.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء، في أثناء اللقاء، عن تقديره لمستشار جمهورية النمسا، لافتًا إلى تطلعه لتوثيق التعاون بين الجانبين.
رئيس الوزراء يؤكد علي استمرار متابعة مصر لتفيذ وقف اطلاق النار علي غزة
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار مصر في جهود متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الإنساني وبدء إعادة الإعمار.
وكذلك تناوَل رئيس الوزراء خلال اللقاء التطورات التي تشهدها المنطقة، والموقف المصري الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
فيما أعرب مستشار جمهورية النمسا عن تقديره للدور المصري في التوصُل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مُشيرًا إلى تطلعه لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومتابعة تنفيذ الاتفاق.
وأشار السيد/ ألكسندر شالينبرج كذلك إلى الاتصال الهاتفي الذي تم مؤخرًا مع فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا تقديره للتعاون بين الجانبين.
وأعرب المستشار النمساوي أيضًا عن تطلعه لاستمرار الشراكة بين جمهوريتي مصر والنمسا.
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مدينة “دافوس” السويسرية، للمُشاركة بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي 2025،
الذي ينعقد تحت شعار “التعاون من أجل العصر الذكي”، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 24 يناير الجاري، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار،
وممثلي المنظمات الدولية، ويرأس وفد مصر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ومن المُقرر أن تشهد أجندة مشاركات الدكتورة رانيا المشاط، زخمًا من الفعاليات واللقاءات الثنائية؛ بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي
لتعزيز مستقبل النمو الاقتصادي في مصر، فضلًا عن استعراض ما قامت به الحكومة على مدار الأشهر الماضي لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، والمضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية.
ويتضمن جدول أعمال وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المشاركة باجتماع قادة مستقبل النمو، وكذلك المشاركة بمائدة مستديرة بعنوان”
ما الذي يحمله المستقبل للحركة المناخية؟ ” كما تشارك باجتماع مبادرة حشد الاستثمارات للطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة (MICEE)
باعتبارها رئيسًا مشاركًا، مع ساميلا زوبايرو الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الأفريقية، فضلًا عن مشاركتها بجلسة حول المساواة بين الجنسين وانتقال الطاقة.
ومن المقرر كذلك أن تشارك «المشاط»، بالجلسة العامة للجنة العامة رفيعة المستوى بعنوان “كيف يمكن تخفيف أعباء الديون؟”،
فضلًا عن المشاركة بجلسة مجموعة العمل الدولية للشرق الأوسط (IGWEL) بعنوان ” تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط – الاجتماع السنوي 2025″،
بالإضافة إلى المُشاركة في اجتماع المجلس الاستشاري لمركز الاقتصاد والمجتمع الجديد .
وتتناول الدورة الحالية من المنتدى الاقتصادي العالمي، مناقشة مجموعة من التحديات الرئيسية مثل معالجة التوترات الجيوسياسية،
وتعزيز النمو الاقتصادي بما يساهم في تحسين مستويات المعيشة، فضلاً عن دفع التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة بما يتماشى مع تطورات العصر التكنولوجي الحديث.
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة ومختلف الدول.
على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، لتوسيع مجالات التعاون السياسي والاقتصادي؛ بما يخدم المصالح المشتركة، .
ويعزز التنسيق تجاه القضايا والتحديات العالمية.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بمضامين الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته المملكة تحت
عنوان (التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية)، في إطار دورها وسعيها الدائم لدعم العمل المشترك، وتعزيز
معدلات نمو الاقتصاد العالمي، وفي ظل ما تشهده من تحول اقتصادي تاريخي غير مسبوق؛ رسخ مكانتها بصفتها وجهة
عالمية للاستثمار.
خادم الحرمين الشريفين
وثمن مجلس الوزراء، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، احتفالية اليوبيل
الذهبي للبنك الإسلامي للتنمية، مجدداً التأكيد على التزام المملكة الراسخ بمبادئ التضامن الإسلامي والتنمية المشتركة،
وحرصها على مواصلة العمل مع البنك لتحقيق أهدافه في دعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء والدول الأخرى.
ونظر المجلس إثر ذلك، إلى مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً حرص المملكة
على نشر الأمن والسلم الدوليين، ودعم مسارات الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وبقية مناطق العالم.
وتناول مجلس الوزراء، المساعي المبذولة من المملكة بالتعاون مع أشقائها وأصدقائها؛ لتعزيز العمل المشترك بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعم الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
مبادرات ومؤشرات (رؤية المملكة 2030)
واستعرض المجلس، جملة من التقارير في الشأن المحلي، مشيداً بالتقدم المحرز في مبادرات ومؤشرات (رؤية المملكة 2030)، وما حققته من مستهدفات في عامها (الثامن) على مختلف الصعد، بما فيها رفع مستوى الخدمات من تعليم وصحة وإسكان وبنية تحتية، وإيجاد مجالات وافرة من فرص العمل، وتسريع وتيرة تنويع الاقتصاد الوطني، ودعم القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة للجميع.
كما نوه مجلس الوزراء بما اشتمل عليه منتدى العمرة والزيارة الذي عقد بالمدينة المنورة؛ من إطلاق مبادرات مستقبلية، ومشروعات تطويرية، ستسهم – بمشيئة الله – في الوصول برحلة ضيوف الرحمن إلى آفاق جديدة تُعزز ما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات؛ ليؤدوا عباداتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.