الوسم: المعهد القومي للاتصالات

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات حفل تخريج الدفعة الثانية

من أكاديمية الأمن السيبراني للنشء والشباب، التابعة للمعهد القومي للاتصالات (NTI)، وذلك

بمقر المعهد بالقرية الذكية، وبمشاركة افتراضية لمجموعات من المتدربين في 14 محافظة

عبر تقنية الفيديو كونفرنس ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات لبناء كوادر

وطنية متخصصة في الأمن السيبراني، وتزويد النشء والشباب بالمهارات الرقمية اللازمة لمواجهة

التهديدات السيبرانية ودعم التحول الرقمي الآمن.

تخريج 5016 متدربًا في مجال الأمن السيبراني بـ14 محافظة

تم تخريج 5016 متدربًا من مختلف الفئات العمرية ضمن برامج أكاديمية الأمن السيبراني،

والتي نُفذت في 14 محافظة هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الشرقية، الدقهلية،

البحيرة، القليوبية، المنوفية، الفيوم، بورسعيد، أسيوط، قنا، أسوان، والعريش،

وذلك من خلال مراكز “كريتيفا” التابعة لمبادرة إبداع مصر الرقمية.

وقد شملت الدفعة 2743 متدربًا من فئة النشء (10 إلى 17 عامًا)، و1766

من طلاب الجامعات والشباب، إلى جانب 507 خريجين.

تعاون وطني ودولي لتنفيذ برامج الأمن السيبراني

تم تنفيذ البرامج بالتعاون بين المعهد القومي للاتصالات، والمركز الوطني لطوارئ

الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وبالشراكة

مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS) وعدد من شركات

الأمن السيبراني العالمية مثل:

Google Cloud Security، Palo Alto Networks، F5، Trellix، Career 180.

وزير الاتصالات: الأمن السيبراني ركيزة لحماية الأمن القومي

أكد الدكتور عمرو طلعت خلال الحفل أن أكاديمية الأمن السيبراني تمثل خطوة استراتيجية

نحو رفع وعي النشء والشباب بالأمن السيبراني، وتمكينهم بمهارات متخصصة مطلوبة

في سوق العمل. وأشار إلى أن الإقبال الكبير على البرامج التدريبية يفوق التوقعات،

مما دفع الوزارة للتوسع في عدد المحافظات المستهدفة خلال العام المقبل.

وأوضح أن الدول تتسابق لتعزيز قدراتها السيبرانية في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية،

مؤكدًا أن حماية البيانات الرقمية أصبحت من أولويات الأمن القومي.

إنشاء منظومة وطنية متكاملة للأمن السيبراني

من جانبه، صرح الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، بأن تخريج

أكثر من 5 آلاف متدرب يعكس نجاح رؤية المعهد في تأسيس منظومة وطنية متكاملة

للأمن السيبراني (Cybersecurity Ecosystem) تعتمد على التعلم والتدريب وبناء الكوادر المستدامة.

كما كشف عن تسجيل أكثر من 32 ألف متقدم للالتحاق ببرامج الأكاديمية، ما يدل على

ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية الأمن الرقمي، لافتًا إلى أن المعهد يعمل على زيادة المقرات

التدريبية وتحديث المحتوى ليتماشى مع المعايير الدولية.

اتفاقية تعاون جديدة لتعزيز التدريب السيبراني

وفي إطار دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، شهد الحفل توقيع اتفاقية تعاون

بين المعهد القومي للاتصالات (NTI) وشركة MCS، لتعزيز التدريب السيبراني، وتبادل

الخبرات الفنية، وتوفير أحدث أدوات وتقنيات التدريب وقال المهندس طارق شبكة،

رئيس مجلس إدارة شركة MCS، إن أكاديمية الأمن السيبراني للنشء والشباب

تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومة والشركات، مضيفًا أن التدريب في هذا

المجال لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحّة لحماية البيانات والبنية التحتية الحيوية.

دعم الأجيال الجديدة بمهارات المستقبل

شهد الحفل حوارات تفاعلية بين الوزير والخريجين وأولياء الأمور، حيث دعا وزير الاتصالات

الشباب إلى مواصلة تطوير مهاراتهم والتعمق في تخصصات الأمن السيبراني،

مؤكدًا أن العمل الحر أصبح أفقًا واعدًا يوفر فرصًا مهنية مرنة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما أشاد الوزير بمستوى التزام الطلاب والمدربين، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر

البشري هو السبيل لتحقيق مستقبل رقمي آمن ومستدام.

مسارات تدريبية متخصصة وشهادات دولية

تضمنت برامج الأكاديمية مسارات تدريبية في:

أساسيات الأمن السيبراني

مهارات حماية الخصوصية

التصدي للهجمات السيبرانية

التمهيد للحصول على شهادات دولية

مهارات العمل الحر

وذلك بما يواكب الاتجاهات العالمية ويوفر فرصًا تنافسية للخريجين في السوقين المحلي والدولي.

تُعد أكاديمية الأمن السيبراني للنشء والشباب نموذجًا وطنيًا يحتذى به في تأهيل الأجيال القادمة

لحماية الفضاء الرقمي، ومواكبة التحول الرقمي الذي تشهده مصر. ويُعزز هذا المشروع الطموح

من مكانة مصر على خريطة الأمن السيبراني إقليميًا ودوليًا، ويساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا واستدامة.

في إطار خطة الدولة لتمكين الشباب ودعم التحول الرقمي في مصر، كرّمت هيئة تنمية صناعة

تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات، أوائل ومتميزي المرحلة الأولى

من برنامج التدريب الصيفي، والذين بلغ عددهم 100 طالب وطالبة من مختلف الجامعات المصرية.

يُنفذ البرنامج كجزء من استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتأهيل 10 آلاف طالب بالمهارات

الرقمية المطلوبة لسوق العمل المحلي والدولي، ضمن رؤية مصر الرقمية 2030.

تأهيل الطلاب على المهارات الرقمية والتقنيات الحديثة

يركز برنامج التدريب الصيفي على تنمية المهارات التكنولوجية والرقمية لطلاب الجامعات

من خلال مسارات تخصصية تشمل:

تطوير البرمجيات

الذكاء الاصطناعي

الأمن السيبراني

علوم البيانات

الفنون الرقمية

الحوسبة السحابية

إدارة الأنظمة

الإلكترونيات

إيتيدا ويجمع البرنامج بين التدريب التقني والتأهيل المهني، حيث يتم تزويد المتدربين أيضًا

بـ مهارات العمل الحر، والمهارات الشخصية، بهدف تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل المتغير.

قيادات قطاع الاتصالات تشارك في التكريم

شهد حفل التكريم حضور كل من:

المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لـ”إيتيدا”

الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات (NTI)

المهندس محمود صفراطه، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة لتنمية أسواق تكنولوجيا المعلومات

عدد من قيادات الهيئة والمعهد

وفي كلمته، أكد المهندس أحمد الظاهر أن الطلاب المكرمين هم نواة لمستقبل صناعة تكنولوجيا المعلومات

في مصر، وأن البرنامج يمثل استثمارًا حقيقيًا في رأس المال البشري، وهو من أهم عوامل جذب الاستثمارات

العالمية في مجال التكنولوجيا.

التحول الرقمي وتمكين الشباب في صميم استراتيجية البرنامج

أوضح الظاهر أن البرنامج يركّز على تعزيز المهارات الرقمية وتمكين الطلاب من أدوات العصر الرقمي

مشيرًا إلى أهمية الذكاء الاصطناعي والعمل الحر كمهارات أساسية لبناء مستقبل مهني واعد.

وأشار إلى شمول البرنامج ووصوله إلى جميع المحافظات، من خلال نظامي الحضور الفعلي في مراكز

“إبداع مصر الرقمية”، أو التدريب عن بُعد عبر الإنترنت، لضمان تكافؤ الفرص.

إيتيدا: نتائج المرحلة الأولى وأرقام البرنامج حتى الآن

إيتيدا نجح البرنامج حتى الآن في تدريب 6125 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي:

القاهرة الكبرى: 2220 طالب

الوجه البحري والدلتا: 2785 طالب

صعيد مصر: 905 طالب

محافظات القناة: 215 طالب

كما حصل أكثر من 1400 متدرب على شهادة معهد NVIDIA للتعلم العميق بعد اجتيازهم تدريب

“Getting Started with Deep Learning”، في خطوة تواكب توجه الوزارة لتأهيل الشباب على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

إيتيدا: تنوع تخصصات التدريب وشمولية البرنامج

أشار الدكتور أحمد خطاب إلى أن النسخة الحالية من البرنامج منحت المتدربين مرونة كبيرة، سواء في التعمق

التخصصي أو الاطلاع العام على أكثر من تقنية، وأن البرنامج توسع ليشمل طلابًا من خلفيات أكاديمية متنوعة

وليس فقط من كليات الهندسة أو الحاسبات وأضاف أن ما يميز البرنامج هو دمجه بين التدريب الفني المتخصص

والتأهيل المهني الشامل، مما يزيد من فرص التوظيف للطلاب سواء محليًا أو عالميًا.

تمكين المرأة وتوسيع قاعدة الاستفادة

أكد المهندس محمود صفراطه أن البرنامج نجح في تحقيق مشاركة فعالة للطالبات بنسبة بلغت

نحو 40% من إجمالي المشاركين، مع التوسع المخطط له في النسخ القادمة لرفع هذه النسبة.

كما تم الإعلان عن منح تدريبية مجانية إضافية للطلاب المتفوقين في مجالات مثل:

اللغات الأجنبية

نظم تخطيط الموارد المؤسسية (ERP)

التدريب بشهادة من مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)

شراكات مع شركات تكنولوجيا عالمية ومحلية

على هامش الحفل، نُظمت جولة داخل القرية الذكية لزيارة مقرات شركات مثل:

VOIS

BrightSkies

SITECH Solutions

وذلك لإطلاع الطلاب على بيئة العمل الفعلية بالشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية.

ختام البرنامج واستمرار الأنشطة التدريبية

البرنامج يستكمل حاليًا فعالياته بمشاركة نحو 4000 طالب إضافي للوصول إلى الهدف الكامل بتدريب 10 آلاف طالب

بما يعكس التزام وزارة الاتصالات بتوسيع قاعدة المهارات الرقمية على مستوى الجمهورية.

برنامج تدريبي متكامل بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات وشركة سيستل لتنمية المهارات الرقمية

أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” النسخة الأضخم من برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات، مستهدفة تدريب وتأهيل أكثر من 10 آلاف طالب

في مجالات تكنولوجيا المعلومات والفنون الرقمية، بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات (NTI) وشركة سيستل (Systel)، الشريك الرسمي لموتورولا سوليوشنز في مصر

ويأتي البرنامج في إطار خطة الهيئة الاستراتيجية لبناء كوادر رقمية مؤهلة وتزويد الشباب المصري بالمهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل التكنولوجي محليًا وعالميًا

دعمًا لمبادرة “مصر الرقمية”.

مسارات تدريبية جديدة تلائم سوق العمل في تكنولوجيا المعلومات

تمت إعادة تصميم البرنامج التدريبي ليتماشى مع الاحتياجات الفعلية لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويضم 120 ساعة تدريبية، منها:

• 90 ساعة تدريب تقني متخصص

• 30 ساعة تدريب على المهارات الناعمة والعمل الحر (Freelancing / Soft Skills)

وتم توسيع نطاق البرنامج ليشمل طلاب كليات:

• الهندسة

• الحاسبات والمعلومات

• نظم معلومات الأعمال (BIS)

• الإعلام

• الفنون الجميلة والتطبيقية

• التربية النوعية (قسم التربية الفنية)

شراكة استراتيجية مع المعهد القومي للاتصالات

بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات، يشمل البرنامج 8 مسارات تدريبية تقنية، تغطي تخصصات حيوية مثل:

• الأمن السيبراني

• تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي

• تطوير البرمجيات وتصميم واجهات المستخدم

• الحوسبة السحابية

• إدارة الأنظمة والإلكترونيات

• التسويق الرقمي والفنون الرقمية

كما يقدم المعهد خصومات تصل إلى 70% على الشهادات الدولية المعتمدة، مما يتيح فرصًا قيمة للطلاب لتعزيز مسيرتهم المهنية الدولية.

إيتيدا : تدريب متخصص في الاتصالات المتقدمة مع “سيستل”

في خطوة أخرى لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، تنفذ الهيئة برنامجًا تدريبياً إضافياً بالتعاون مع شركة سيستل، يستهدف تدريب 250 طالباً من كليات الهندسة

والحاسبات على أحدث تقنيات الاتصالات المتقدمة، مثل:

• اتصالات الموجات الدقيقة

• الألياف البصرية

• أنظمة المراقبة والأقمار الصناعية

• اتصالات السلامة العامة

يشمل البرنامج كذلك ورش تطبيقية عملية، تدمج بين الجانب النظري والمهارات العملية.

إيتيدا : فرص تدريبية مجانية للطلاب من كافة المحافظات

يُقدَّم البرنامج مجانًا لطلاب السنوات الأولى والثانية والثالثة من الجامعات المصرية، بنظامين:

• التدريب عن بُعد (أونلاين)

• التدريب الحضوري بمقرات المعهد أو مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات.

إيتيدا : خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا

ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وتوسيع قاعدة المهارات الرقمية، بما يعزز مكانة مصر

كمركز إقليمي لصناعة الخدمات التكنولوجية العابرة للحدود

شراكة نوعية لتوظيف الكفاءات التقنية في بنك أبوظبي الأول – مصر

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي والمؤسسات العلمية المتخصصة، وقّع المعهد القومي للاتصالات  (NTI) اتفاقية تعاون مع بنك أبوظبي الأول مصر(FABMISR)،

أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، والتي تهدف إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالبنك، وتوفير كوادر تقنية مدرّبة تواكب متطلبات البنك

في توفير كوادر مؤهلة على أعلى مستوى في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.

تتضمن الاتفاقية تقديم برامج تدريبية تقنية واحترافية مصممة خصيصًا لتأهيل العاملين بالبنك في عدد من المجالات مثل: أمن المعلومات، والشبكات،

وتحليل البيانات، والتحول الرقمي، والأنظمة المدمجة، إلى جانب إتاحة الفرصة للخريجين المتميزين من برامج المعهد للالتحاق بالبنك،

بما يسهم في سد احتياجاته من الكفاءات المؤهلة تقنيًا، ويعزز من قدراته التكنولوجية المستقبلية.

وعليه، نصّت الاتفاقية على أن يكون المعهد القومي للاتصالات هو المرجع الأكاديمي للبنك في اختبارات التوظيف بمجالي تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي

. وفي هذا السياق، قرر بنك أبوظبي الأول مصر تعيين 17 شابًا وشابةً ممن اجتازوا بنجاح مجموعة من البرامج التقنية التي قدمها المعهد،

في مجالات الأمن السيبراني، تحليل البيانات والبرمجة، البنية التحتية، والشبكات، بما يضمن تأهيلهم وفقًا لأعلى المعايير المهنية والتقنية.

يمثّل هذا التعيين خطوة عملية نحو تنفيذ رؤية البنك في تمكين جيل جديد من المحترفين التقنيين، القادرين على مواجهة تحديات القطاع المصرفي،

والمساهمة في تسريع وتيرة التحول الرقمي.

وقع الاتفاقية كلًا من الأستاذ الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والسيد محمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول – مصر،

وذلك بحضور السيد محمود زايد، القائم بأعمال رئيس قطاع الموارد البشرية بالبنك، والمهندس شعراوي محمد، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك، إلى جانب نخبة من قيادات الجانبين.

وفي كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود

بنك أبوظبي:سوق العمل والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

بين المؤسسات الوطنية والقطاع المالي، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق استراتيجية وطنية تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وتهدف إلى بناء قاعدة من الكفاءات القادرة على قيادة مسارات التحول الرقمي في المؤسسات الكبرى. واستطرد قائلًا: “نحن في المعهد القومي للاتصالات ملتزمون

وفقا لتوجيهات الاستاذ الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن نكون جزءًا من التحول الاقتصادي والرقمي الذي تشهده مصر،

ونسعى دائمًا إلى توسيع نطاق تأثيرنا ليشمل مختلف القطاعات، إيمانًا منا بأن الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية.”

مضيفاً أن التعاون مع بنك أبوظبي الأول مصر يعكس الثقة المتنامية من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في القدرات التدريبية الكبيرة التى يعرف بها المعهد القومى للاتصالات،

ويؤكد الدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة الفعالة في تحقيق

أهداف التنمية المستدامة، إذ أن دوره يتعدى التدريب فقط، بل ويمتد ليكون بمثابة شريك استراتيجي في بناء القدرات من خلال تقديم محتوى تدريبي متطور يعتمد

على التحديث المستمر للبرامج التدريبية المتخصصة، واعتماد أحدث التقنيات والمنصات التعليمية العالمية في هذا المجال.

ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكداً أنها تمثل محطة محورية

في جهود البنك لتطوير قاعدة قوية من الكفاءات البشرية المؤهلة، وقال: “نحن في بنك أبوظبي الأول مصر نؤمن بأن رأس المال البشري هو حجر الأساس في مسيرتنا

نحو الابتكار والنمو المستدام. وقد جاءت هذه الاتفاقية في إطار استراتيجيتنا طويلة المدى لبناء كوادر تقنية قادرة على التعامل مع متغيرات السوق،

وقيادة مسارات التحول الرقمي داخل البنك. اختيارنا للمعهد القومي للاتصالات لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد تقييم دقيق وشامل،

استند إلى معايير واضحة تتعلق بجودة المحتوى التدريبي، ومرونة المناهج، وقدرة المؤسسة على إعداد جيل يتمتع بالمعرفة، والمهارات التطبيقية، والقدرة على الإسهام الفعّال في بيئة العمل.”

وأضاف: “نرحب اليوم بخريجي الأكاديمية التقنية ضمن عائلة البنك، ونرى فيهم امتدادًا لرؤيتنا في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات التي

تُمكِّننا من تحقيق طموحاتنا في ريادة التحول الرقمي، وتقديم خدمات مصرفية عصرية تلبي تطلعات عملائنا، وتعزز من مكانتنا في السوق المصري والإقليمي.”

تأتي هذه الشراكة بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبوظبي الأول مصر كجزء من دعم رؤية الدولة للتحول الرقمي، حيث تسعى لتوحيد الجهود بين المؤسسات الوطنية

والقطاع المصرفي لتعزيز مهارات الكوادر البشرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030. من خلال هذه المبادرة، يساهم المعهد في إعداد كوادر مصرفية قادرة على التكيف

مع التغيرات التكنولوجية السريعة، مما يعزز قدرة البنك على مواكبة التحولات الرقمية. وتعد هذه الخطوة امتدادًا لخطة الدولة في تطوير الكفاءات البشرية في مختلف القطاعات،

مع التركيز على التحول الرقمي كداعم رئيسي للنمو المستدام والتقدم الاقتصادي.

* عن المعهد القومي للاتصالات (NTI)

يُعد المعهد القومي للاتصالات أحد أبرز الكيانات المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ويتبع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تاسس المعهد عام 1983، ليكون مركزًا للتميز والابتكار في التدريب والاستشارات والبحث العلمي. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من البرامج التدريبية الاحترافية والمبادرات القومية،

التي تستهدف تأهيل الكوادر البشرية على أحدث المهارات الرقمية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

يمتلك المعهد بنية تحتية متقدمة تشمل معامل متخصصة ومراكز تدريب مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية

في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، والأنظمة المدمجة. كما يتميز المعهد بانتشاره الجغرافي من خلال شبكة فروع تغطي مختلف المحافظات،

مما يُمكنه من الوصول إلى قاعدة واسعة من المتدربين، ويساهم بفاعلية في تنفيذ رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.nti.sci.eg/  :

عن بنك أبوظبي الأول مصر:

يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر. وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً،

في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية؛ كما يحرص بنك أبوظبي الأول مصر على تقديم مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية المصممة

خصيصًا لتناسب احتياجات مُختَلف عملائه من المؤسسات الكبيرة، الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد، بالتزامن مع توظيف خبراته الكبيرة لتقديم

تجربة مصرفية متميزة تلبي تطلعات المساهمين ورواد الأعمال والاقتصاد المحلي. ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن

المؤسسات المالية في العالم. وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية

والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك

في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.

كما يتمتع بنك أبوظبي الأول كذلك بمكانة رائدة في مجال الاستدامة على الصعيد الإقليمي، وهو جزء من مؤشر MSCI ESG Leaders، وFTSE4Good EM.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.fabmisr.com.eg/ar/