رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية؛ لمناقشة عددٍ من
الموضوعات والملفات المتعلقة بالشأن الاقتصادي، وذلك بحضور السيد/ حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي،
والدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد/ أحمد كجوك،
وزير المالية، والمهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد/ ياسر صبحي،
نائب وزير المالية للسياسات المالية، والسيد/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي،
من مسئولي الوزارات والبنك المركزي المصري.

رئيس الوزراء

وقال المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع
تناول آخر التطورات الخاصة ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة والبنك المركزي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي،
لافتاً إلى أنه تمت الإشارة في هذا السياق إلى إعلان صندوق النقد الدولي أن بعثة الصندوق ستزور مصر في أول ديسمبر المقبل لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني أن اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية استعرض أبرز
التي تمت على مدار الفترة الماضية،
حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن الحكومة تمكنت من تحقيق مؤشرات أداء اقتصادي جيد للغاية، لاسيما على صعيد معدل التضخم الذي يشهد مسارًا نزوليًا ملحوظًا، فضلًا عن جهود خفض الدين وتطورات السياسة الضريبية،
والنتائج الإيجابية لزيادة الإيرادات الضريبية.
وأضاف “الحمصاني” أن الاجتماع استعرض أيضًا عددًا من الإصلاحات الاقتصادية التي تمت على مدار الشهور الماضية، ومن بينها التخارج من بعض القطاعات الاقتصادية، وتحسين إدارة الدين العام، وتعزيز الشفافية المالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أنه من المتوقع حدوث تراجع أكبر لمعدل التضخم خلال شهر ديسمبر المقبل في ظل الاستقرار النسبي للأوضاع الإقليمية،
وفي سياق متصل، تم التأكيد على التزام الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي في الحفاظ على سياسة سعر الصرف المرن.
وقال المستشار محمد الحمصاني: الاجتماع استعرض الإصلاحات التي تمت في إطار برنامج صندوق الصلابة والمرونة،
خاصةً ما يتعلق بالتعامل مع آثار التغيرات المناخية،
وكيفية التخفيف من آثارها، واتصالاً بذلك استعرضت الدكتورة رانيا المشاط ما تم من إجراءات للتوسع في مشروعات برنامج “نوفي”.
وأضاف: تناول الاجتماع كذلك جهود الإصلاحات الهيكلية الشاملة لمختلف القطاعات (الاقتصادية – الاجتماعية – القطاعية)، فضلاً عن جهود ربط الإصلاحات الهيكلية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
وأشار “الحمصاني” في هذا الصدد إلى أن الإصلاحات الهيكلية التي تمت أو جار تنفيذها في هذا الإطار تضمنت العديد من الإجراءات المتعلقة بالنواحي القانونية والتشريعية، وكذا ما يتعلق باستراتيجيات وخطط العمل، ورفع الكفاءة المؤسسية والتشغيلية،
وإتاحة المزيد من الإجراءات التنظيمية، التي تسهم في تيسير وتسهيل الأعمال، هذا إلى جانب ما يتعلق بما تم إقراره من العديد من الحوافز والتيسيرات التي ساهمت في جذب المزيد من الاستثمارات للعديد من القطاعات الواعدة وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أنه تم خلال الاجتماع استعراض نتائج الأداء المالي الفعلي للفترة من يوليو إلى سبتمبر للعام المالي 2025/2026،
مشيراً في هذا الصدد، إلى أن هذه الفترة شهدت تحقيق أعلى قيمة فائض أولي، تصل إلى نحو 179 مليار جنيه مقارنة بفائض أولى قدره 90 مليار جنيه لنفس الفترة من العام المالي السابق.
وأضاف “الحمصاني” أن الاجتماع شهد الإشارة إلى وجود تحسن ملحوظ في الإيرادات الضريبية بفضل تسهيل الإجراءات عبر ميكنة النظم الضريبية وتطور نظم الإدارة الضريبية.
وأوضح السيد/ أحمد كجوك، أن الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2025/2026، شهدت زيادة في المخصصات الموجهة لقطاعات الصحة والتعليم. وفي الوقت نفسه نمت المخصصات الموجهة لبرامج الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية.

رئيس الوزراء يبحث مع المجموعة الاقتصادية تراجع التضخم وتحسن نمو الناتج المحلي

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اجتماعًا مهمًا للمجموعة

الوزارية الاقتصادية، وذلك بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس

لمناقشة مستجدات الملف الاقتصادي ومؤشرات الأداء المالي والاقتصادي للدولة المصرية،

بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

تراجع التضخم العام والأساسي في مصر خلال 2025

وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء،

أن الاجتماع استعرض أبرز التطورات في معدل التضخم في مصر، والذي شهد تراجعًا

ملحوظًا خلال عام 2025 فقد انخفض معدل التضخم العام إلى 12% في أغسطس

مقارنة بـ24% في يناير من نفس العام كما شهد معدل التضخم الأساسي انخفاضًا

كبيرًا، من 22.6% في يناير إلى 10.7% في أغسطس، بعد أن كان قد بلغ ذروته في

نهاية عام 2023 مقتربًا من 40% وأشار الحمصاني إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة التنسيق

بين الحكومة والبنك المركزي المصري، وانعكاسًا لانخفاض أسعار السلع الغذائية، والتباطؤ

في معدلات الزيادة الشهرية للأسعار، بالإضافة إلى تعافي الأسواق من الصدمات الاقتصادية السابقة.

 رئيس الوزراء: نجاح إصدار جديد من الصكوك السيادية المصرية

من ضمن الملفات المهمة التي ناقشها الاجتماع، نجاح وزارة المالية المصرية في إصدار

طرح جديد من الصكوك السيادية بقيمة 1.5 مليار دولار على شريحتين، حيث تجاوزت طلبات

الاكتتاب 9 مليارات دولار، مما يعكس تحسن ثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد المصري.

نمو الناتج المحلي الإجمالي وتحسن تحويلات المصريين بالخارج

استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا حول الناتج المحلي الإجمالي في مصر

خلال الربع الرابع من العام المالي 2024/2025، حيث سجل أعلى معدل نمو ربع سنوي بنسبة 5%

منذ ثلاث سنوات، مع انخفاض التضخم، وارتفاع تحويلات العاملين بالخارج، واستمرار الزخم الإيجابي

في المؤشرات الاقتصادية.

حوكمة الاستثمارات العامة وأثرها في ضبط الإنفاق

 رئيس الوزراء ناقش الاجتماع جهود حوكمة الاستثمارات العامة، والتي ساهمت في حصر الشركات

والهيئات المملوكة للدولة بدقة، ما ساعد في ضبط الإنفاق العام وتحسين أرقام الاستثمارات في الناتج المحلي.

 رئيس الوزراء: مستهدفات طموحة للصادرات وتقليص العجز التجاري

كما تناول الاجتماع وثيقة السياسة التجارية للدولة المصرية، التي تهدف إلى رفع قيمة الصادرات

المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعميق التصنيع المحلي، وتقليص العجز التجاري

دون فرض قيود على الاستيراد وأكد الاجتماع أن الوثيقة تضع الاستثمار كأداة رئيسية لتحفيز القدرات

الإنتاجية التصديرية، مع الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، وحماية الصناعة الوطنية من الممارسات

التجارية الضارة، إلى جانب تعزيز التنافسية وتيسير الإجراءات كبديل للقيود التقليدية.

تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع المجموعة الوزارية الاقتصادية

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع المجموعة الوزارية الاقتصادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول متابعة عمل المجموعة الوزارية الاقتصادية، وإجراءات التعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على مصر.

وقد استعرض طارق عامر محافظ البنك المركزي مجمل الوضع النقدي الراهن للدولة، مؤكداً أن الاقتصاد المصري استطاع أن يستوعب التداعيات العالمية الحادة من جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، وما استتبعها من تغييرات في السياسات النقدية العالمية، حيث تمكنت الدولة من الحفاظ على المسار المالي والاقتصادي الآمن، والوضع النقدي المتزن، وكذلك استقرار احتياطات النقد الأجنبي بعد وفاء الدولة بجميع الالتزامات الدولية.

وفي هذا الإطار، وجه الرئيس باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من الإجراءات التي تم تطبيقها مؤخراً على عملية الاستيراد وذلك بالعودة إلى النظام القديم من خلال مستندات التحصيل، كما وجه بتشكيل مجموعة عمل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كل من محافظ البنك المركزي، ووزير المالية، ووزيرة التجارة والصناعة، وجهات الاختصاص الأخرى، للقيام بالمتابعة الدورية والتقييم المنتظم لمنظومة إجراءات الاستيراد ومدى تلبيتها لاحتياجات عملية الإنتاج.

وأضاف المتحدث الرسمي أن طارق عامر محافظ البنك المركزي استعرض أيضاً تطور أداء ميزان المدفوعات خلال عام 2021 والمؤشرات الأولية خلال الفترة من يناير – مارس 2022 والتي شهدت ارتفاعات في حصيلة المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، وذلك بزيادة كميات التصدير وفتح أسواق جديدة، كما ارتفعت أيضاً حصيلة المنتجات غير البترولية، علاوة على الزيادة في إيرادات السياحة، وعائدات قناة السويس، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.

من جانبه، تناول الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء جهود المجموعة الوزارية الاقتصادية وأجهزة الحكومة للتحرك خلال الفترة المقبلة للتعامل مع التداعيات والتطورات الاقتصادية العالمية، وذلك من خلال عدة مسارات رئيسية تهدف بالأساس إلى تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوفير مزيد من النقد الأجنبي، وخفض نسبة عجز الموازنة العامة للدولة، مع المزيد من تشجيع مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتحسين مناخ الاستثمار، فضلاً عن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمواطنين، وكذلك تقديم حزم تحفيزية للقطاعات ذات الأولوية والتي تتمتع بقدرة على نمو العمالة وتوفير فرص العمل، أيضاً وجود طلب عالمي على نشاطها.