رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

محمد الأتربي: البنك الأهلي المصري يعزز شراكته مع المتحف المصري الكبير لدعم مستقبل مستدام لمصر

البنك الأهلي المصري يؤكد التزامه بالشراكات الوطنية

أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، خلال افتتاح المتحف المصري الكبير،

أن البنك الأهلي المصري يفخر بدوره كشريك استراتيجي لهذا المشروع الحضاري الكبير، مؤكداً

أن الاستثمار في مستقبل مصر مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب التعاون بين الدولة والقطاع الخاص.

وأضاف الأتربي أن البنك الأهلي المصري يواصل دعم المبادرات القومية والمشروعات الوطنية

التي تعكس التزام البنك بدوره في تعزيز التنمية الشاملة، ودعم الاقتصاد المصري، ورفع مكانة مصر

على الصعيد الإقليمي والدولي.

المتحف المصري الكبير: نافذة حضارية على التاريخ المصري

شهد يوم 1 نوفمبر 2025 افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو المشروع الذي يعكس عظمة الحضارة

المصرية ويبرز إسهاماتها في الهوية الإنسانية عبر العصور.

يمثل المتحف علامة فارقة في المشهد الثقافي المصري والعالمي، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع

على تاريخ مصر الغني والحفاظ على تراثها.

ويأتي دعم البنك الأهلي المصري للمتحف في إطار شراكته الاستراتيجية، ما يعكس التزام

البنك بدعم الثقافة والفنون والتراث المصري كجزء أصيل من الهوية الوطنية.

البنك الأهلي المصري والشراكة الاستراتيجية مع المتحف

تجسد شراكة البنك الأهلي المصري مع المتحف المصري الكبير نموذجاً فريداً للتعاون بين القطاع

الخاص والدولة في تنفيذ مشروعات ذات قيمة حضارية كبيرة. وتعد هذه الشراكة امتداداً لدور البنك

في دعم المبادرات القومية التي تهدف إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام يعكس قوة مصر على المستوى الدولي.

دعم التنمية الاقتصادية المستدامة

يستعرض البنك الأهلي المصري من خلال مشاركته في المتحف، رؤيته المستقبلية نحو التنمية

الاقتصادية المستدامة.

إذ يسعى البنك إلى خلق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية الثقافة والتراث، مؤكداً أن المشروعات

القومية مثل المتحف المصري الكبير تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.

المبادرات القومية: دور البنك الأهلي المصري في التنمية

أوضح الأتربي أن البنك الأهلي المصري يلتزم بالمشاركة في المبادرات القومية الكبرى

التي تهدف إلى تعزيز مكانة مصر ثقافياً واقتصادياً، مع التركيز على مشروعات تخدم المجتمع وتدعم الهوية الوطنية.

وتشمل هذه المبادرات الاستثمار في المشروعات الثقافية، ودعم التعليم والفنون، وتمكين الشباب،

بما يعكس الدور الريادي للبنك في التنمية المستدامة على كافة الأصعدة.

تعزيز الهوية الوطنية والتراث المصري

يرى البنك أن دعم المتحف المصري الكبير يعكس دوره في الحفاظ على التراث المصري

وتعزيز الهوية الوطنية، حيث يجسد المشروع رسالة مصرية للعالم تبرز القوة الناعمة والريادة الحضارية لمصر.

تشير الدراسات إلى أن دعم المشروعات القومية من قبل البنك الأهلي المصري يساهم

بشكل مباشر في تحفيز النشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وجذب السياحة، وتعزيز الاستثمار

الداخلي والخارجي، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد المصري ويزيد من قدرة الدولة على تحقيق

أهداف التنمية المستدامة.

الثقافة والفنون محور رؤية البنك الأهلي المصري

أكد الأتربي أن البنك الأهلي المصري يضع الثقافة والفنون ضمن أولوياته، مشيراً إلى أن الشراكات

مع المؤسسات الثقافية الكبرى مثل المتحف المصري الكبير تساعد في نشر الثقافة المصرية

على المستوى الدولي وتوثيق الهوية الوطنية للأجيال القادمة.

شراكات القطاع الخاص ودورها في المشاريع الوطنية

تعتبر شراكة البنك الأهلي المصري مع المتحف مثالاً يحتذى به في كيفية مساهمة القطاع

الخاص في تنفيذ المشروعات القومية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد المصري.

رؤى مستقبلية للبنك الأهلي المصري

في ختام حديثه، أكد الأتربي أن البنك سيواصل دوره الوطني في دعم المشاريع الاستراتيجية

التي تخدم الاقتصاد المصري والثقافة الوطنية، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة،

وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة مصر إقليمياً وعالمياً.

كيف يساهم المتحف المصري الكبير في تعزيز مكانة مصر؟

يعتبر المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشاريع القومية التي تعزز مكانة مصر ثقافياً واقتصادياً، حيث

يسهم في جذب السياحة، وتحفيز الصناعات المرتبطة بالثقافة والفنون، وتوفير فرص العمل، ما يخلق

بيئة خصبة للنمو الاقتصادي المستدام.

تؤكد الشراكة بين البنك الأهلي المصري والمتحف المصري الكبير على الدور الحيوي للقطاع

المصرفي في دعم المشروعات الوطنية، بما يعكس قدرة القطاع الخاص على المساهمة في بناء

اقتصاد قوي ومجتمع مستدام.

البنك الأهلي المصري

المتحف المصري الكبير: بوابة استثمارية جديدة تعيد رسم خريطة عقارات غرب القاهرة

أكد الدكتور عبد الحميد الوزير، رئيس مجلس إدارة شركة أرابيسك للتطوير العقاري،

أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول استراتيجية تتجاوز البعد الثقافي

لتصبح قوة دافعة للاستثمار في غرب القاهرة وأشار إلى أن المتحف يشكل محركاً اقتصادياً

وتنموياً يعيد توجيه الجاذبية الاستثمارية نحو المنطقة، ما يضعها في صدارة خريطة الاستثمار العقاري في مصر.

المتحف المصري الكبير نموذج لتكامل الثقافة مع التنمية المستدامة

وأوضح الوزير أن المتحف المصري الكبير يعد نموذجاً عالمياً لتكامل الثقافة مع التنمية الاقتصادية،

حيث يعزز مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمية من خلال خلق مركز نمو متكامل يدعم قطاعات

السياحة، والفنادق، والمراكز التجارية، وشبكات النقل وأضاف أن هذا التكامل سيقود إلى طفرة عمرانية

غير مسبوقة في منطقة غرب القاهرة، بما يسهم في رفع الطلب على الوحدات السكنية والفندقية والتجارية.

طفرة استثمارية مرتقبة في عقارات وسياحة غرب القاهرة

توقع رئيس شركة أرابيسك أن يشهد محيط المتحف المصري الكبير خلال الفترة المقبلة موجة

استثمارية قوية في قطاعات العقارات والسياحة، مؤكدًا أن المشروع سيعزز مكانة المنطقة

كمركز جذب رئيسي لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية وأشار إلى أن المتحف يعكس قدرة مصر

على الدمج بين التراث الثقافي والتنمية الاقتصادية، ما يجعل من غرب القاهرة بؤرة نمو استثماري

جديدة تمتد آثارها إلى مختلف القطاعات.

المتحف المصري الكبير يعيد رسم مستقبل غرب القاهرة

وأوضح الوزير أن المشروع سيخلق موجة نمو موازية تشمل قطاعات الفنادق، والمراكز التجارية،

والبنية التحتية للنقل، مما سيحوّل غرب القاهرة إلى وجهة استثمارية متكاملة وأكد أن ارتفاع الطلب

على المشروعات السكنية والفندقية والتجارية يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل المنطقة،

لاسيما بعد قرب تشغيل المتحف المصري الكبير بشكل كامل واستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم.

رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يجسد حضارة مصر أمام العالم

أدلى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية خلال مؤتمر صحفي

بمقر المتحف المصري الكبير، قبيل بدء الاحتفالية الكبرى للافتتاح الرسمي اليوم، بحضور

جميع شركاء النجاح في تنظيم الحفل. وأعرب عن سعادته وفخره كمواطن مصري قبل أن

يكون مسؤولاً عن الحكومة، قائلاً: «نشهد جميعاً اليوم حدثاً فريداً واستثنائياً من نوعه».

فكرة المشروع وتاريخه

أوضح رئيس الوزراء أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت منذ نحو ثلاثين عاماً،

حيث باشرت الدولة وقتها الدراسات الفنية، ثم أطلقت مسابقة دولية لاختيار التصميم.

ثم بدأ التنفيذ، لكنه مرّ بفترة توقف نتيجة للظروف التي مرّت بها مصر منذ عام 2011.

لكن بصدور توجيه فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة إنهاء المشروع

على أكمل وجه وبأفضل صورة «لتقديم وجه مصر الحضاري»، تحولت عجلة العمل إلى

التنفيذ المكثف في السنوات السبع أو الثماني الأخيرة.

شراكة الدولة والقطاع الخاص

وجه رئيس الوزراء تحيته لكل من شارك في هذا «المشروع العالمي»، ابتداءً من من أطلق الفكرة،

مروراً بكل من شارك في الخطوات التنفيذية، وصولاً إلى احتفال اليوم. وخصّ بالشكر رجال القطاع

الخاص الوطني الذين أسهموا إلى جانب الدولة في تنفيذ حفل الافتتاح، وهم:

هشام طلعت مصطفى، رئيس مجموعة طلعت مصطفى للتنمية

محمد منصور، رئيس مجموعة منصور وشركة مان كابيتال للاستثمار

أحمد عز، رئيس مجموعة حديد عز

حسن علام، رئيس شركة حسن علَّم القابضة

محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ممثّلاً لتحالف البنوك المساهمة في الحفل

خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية

وأشار إلى أن مشاركتهم تُعد نموذجاً للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ العديد

من المشروعات والفعاليات القومية.

حفل الافتتاح واليوم التاريخي

أختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً إن «بمشيئة الله نسعد جميعاً بالاحتفالية الليلة،

وتكتمل فرحة كل المصريين بهذا اليوم الذي هو بحق يوم تاريخي واستثنائي للدولة المصرية،

ونسأل الله أن يكون القادم كله خيراً وسعادةً لهذه الدولة العظيمة».

لماذا هذا المشروع مهم؟

يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسار العرض الحضاري والتاريخي لمصر،

باعتباره «هدية لكل العالم» من دولة تاريخها أكثر من سبعة آلاف عام. إنه ليس فقط مشروعاً

ثقافياً بل رمزاً حضارياً يستعرض مزيج جميع الحضارات التي مرت على تاريخ البشرية والإنسانية.

البنك الزراعي المصري: المتحف المصري رمز لعظمة الحضارة المصرية

أعرب البنك الزراعي المصري عن فخره واعتزازه بالحدث التاريخي الذي يترقبه العالم أجمع، وهو

الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي وحضاري في تاريخ مصر

الحديث، والذي يمثل إنجازًا وطنيًا يضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية.

وأكد البنك الزراعي المصري في بيانه عبر صفحاته الرسمية أن:

“اليوم تفتح مصر أبواب المجد من جديد أمام أعين العالم… المتحف المصري الكبير فخر لكل مصري

وتجسيد لعظمة حضارتنا الخالدة.

تحفة معمارية وحضارية تمزج بين عبق الماضي وروح المستقبل، لتؤكد أن مصر كانت

وستظل مهد الحضارة ومنارة الإنسانية.”

وأشار البنك الزراعي المصري إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس ما تمتلكه مصر

من رصيد حضاري وإنساني فريد، ويؤكد قدرتها على الإبداع والبناء وصون التراث الإنساني، مشيرًا

إلى أن هذا المشروع العملاق يمثل فخرًا لكل مصري ورسالة سلام وثقافة إلى شعوب العالم،

تعيد التأكيد على مكانة مصر كقلب الحضارة الإنسانية ووجهة سياحية عالمية.

المتحف المصري الكبير.. أيقونة جديدة تروي مجد سبعة آلاف عام من الحضارة

يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا للحضارة المصرية القديمة، ويقع عند

هضبة الأهرامات بالجيزة، ليكمل المشهد الحضاري الفريد بين الماضي والحاضر.

يمتد المتحف على مساحة تقارب 470 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة

أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، في تجربة عرض متحفي فريدة من نوعها.

ومن أبرز كنوز المتحف مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان

واحد، إلى جانب تمثال رمسيس الثاني الذي يبلغ ارتفاعه 11 مترًا ويزن نحو 83 طنًا، وسفينة

الملك خوفو التي تعود إلى أكثر من 4500 عام.

ويُعتبر المتحف المصري الكبير تحفة معمارية وثقافية تمزج بين روح الحضارة المصرية القديمة

وأحدث تقنيات العرض والإضاءة، ليصبح أيقونة عالمية للسياحة الثقافية ومركزًا يعيد تقديم

سبعة آلاف عام من التاريخ المصري بأسلوب عصري يعكس مكانة مصر على خريطة الثقافة العالمية.

الرئيس السيسي يرحب بضيوف مصر في افتتاح المتحف المصري الكبير

استقبل الرئيس السيسي ضيوف مصر من قادة العالم ورموزه الكبار في مراسم افتتاح المتحف المصري

الكبير، مؤكداً على أهمية هذا الحدث الثقافي العالمي.

رسالة ترحيب من الرئيس السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته:

“من أرض مصر الطيبة، مهد الحضارة الإنسانية، أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سويًا افتتاح

المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة.”

وأضاف الرئيس أن المتحف يجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ويضيف إلى عالم

الثقافة والفنون معلمًا جديدًا يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة الإنسانية

وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب.

تمنيات بضيوف مصر

تمنى الرئيس عبدالفتاح السيسي لكل الضيوف الاستمتاع بوقتهم في مصر بين رحاب الماضي والحاضر.

المتحف المصري الكبير يفتتح رسمياً بمشاركة رئيس أرمينيا وتهنئة الهيئة الوطنية الأرمينية

افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور رئيس أرمينيا

شهدت مصر حدثاً ثقافياً عالمياً، حيث شارك رئيس أرمينيا في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير،

في خطوة تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأرمينيا وتعزز التعاون الثقافي بين الشعبين.

تهنئة رسمية من الهيئة الوطنية الأرمينية

قدمت الهيئة الوطنية الأرمينية في مصر خالص التهاني لمصر قيادةً وشعباً بمناسبة

افتتاح المتحف، مؤكدة أن هذا الصرح الثقافي يعكس ريادة مصر في المجال الثقافي

والإنساني، ويبرز قيم الحوار والتواصل بين الحضارات، التي لطالما جمعت الشعبين المصري والأرميني.

المتحف المصري الكبير: مشروع عالمي ورمز للسلام والتاريخ

أكدت الهيئة الوطنية الأرمينية أن المتحف المصري الكبير يعد الأكبر من نوعه

في العالم، ويمثل مصدر فخر ليس لمصر فقط، بل للبشرية جمعاء، لما يحمله

من رسالة سلام، وتراث حضاري وتاريخ إنساني خالد.

تعزيز العلاقات المصرية الأرمينية

جاءت مشاركة رئيس أرمينيا في حفل الافتتاح كتعبير عن اعتزاز بلاده بالحضارة المصرية

العريقة، ودورها الرائد في نشر الثقافة والتاريخ، مشددة على أن هذا الحدث يعكس

عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والأرميني.

رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون المصري الياباني مع الجايكا على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الدكتور أكيهيكو تاناكا،

رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “الجايكا”، والوفد المرافق له، وذلك على هامش

زيارة “الجايكا” الحالية للقاهرة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

حضر اللقاء كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون

الدولي، والسفير عمرو حمزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.

شراكة تاريخية بين مصر واليابان

في مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن ترحيبه بزيارة رئيس “الجايكا”،

مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الطويلة بين مصر واليابان منذ عام 1954، وأشاد بالدور

المستمر للوكالة اليابانية في دعم مشاريع التنمية في مصر عبر العقود الماضية وأوضح

رئيس الوزراء أن افتتاح مكتب “الجايكا” في مصر عام 1977 ساهم في الإشراف على العديد من

المشاريع المشتركة، مؤكدًا على قوة وعمق الشراكة الثنائية بين البلدين في مجالات البنية

التحتية والتعليم والصحة والطيران المدني، بما في ذلك تطوير مطار برج العرب.

المتحف المصري الكبير: رمز للتعاون الثقافي والاقتصادي

أكد الدكتور مدبولي أن المتحف المصري الكبير يعد نموذجًا بارزًا للتعاون الثقافي بين مصر واليابان،

ويشكل مصدر فخر للشعب المصري، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون المشترك في تشغيل

المتحف والحفاظ على المقتنيات الأثرية وترميمها وأضاف أن المتحف يمثل فرصة لتعزيز السياحة

والاستثمار في مصر، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ويعكس قوة البيئة الاستثمارية

لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

 رئيس الوزراء: مجالات التعاون بين مصر و”الجايكا”

خلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء مجالات التعاون بين مصر و”الجايكا”، والتي تشمل:

مترو الأنفاق بالقاهرة

المتحف المصري الكبير

الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

دار الأوبرا المصرية

مستشفى الأطفال بجامعة القاهرة

دعم رؤية مصر 2030 وتعزيز دور القطاع الخاص عبر برنامج “نُوَفِّي”

كما أشاد الدكتور مدبولي بالدعم الياباني المستمر لقطاع التعليم في مصر، مؤكداً أن المدارس

المصرية اليابانية نموذج للتعاون المثمر بين البلدين، وضرورة الاستفادة من الخبرة الفنية والإدارية

اليابانية في إدارة هذه المدارس.

توسيع آفاق التعاون المشترك

من جانبه، أشاد الدكتور أكيهيكو تاناكا بمشاركة “الجايكا” في افتتاح المتحف المصري الكبير،

مؤكداً أن الحدث فرصة لتعميق التعاون بين الجانبين في مجال تطوير المطارات والطيران المدني،

خاصةً مع المتوقع من زيادة أعداد السياح لزيارة المتحف.

وأشار رئيس الوزراء إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون مع “الجايكا”، تشمل:

تطوير الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لتصبح مركزاً إقليمياً للتعليم والبحث

تعزيز التعاون الثلاثي بين الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد و”الجايكا” لتقديم برامج تدريبية للكوادر العربية والأفريقية

استمرار التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (EAPD) لدعم الشركاء الأفارقة في بناء وحفظ السلام

دعم التنمية المستدامة عبر التعاون الياباني

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، على الأثر الإيجابي

للتعاون بين مصر و”الجايكا” على المشروعات التنموية في مصر، مشيرةً إلى اهتمام الحكومة

بدعم الدور الفاعل للقطاع الخاص في هذا التعاون. كما رحب رئيس “الجايكا” بفكرة التدريب

الثلاثي لمكافحة الفساد بالتنسيق مع الوزارات المعنية للدول العربية والأفريقية.

ايمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية

ايمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية.. ثمّنت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن مصر تكتب اليوم فصلًا جديدًا في تاريخه الممتد آلاف السنين، وتُقدّم للعالم نموذجًا فريدًا يجمع بين عبقرية الحضارة القديمة وروح الجمهورية الجديدة.

ايمان كريم: افتتاح المتحف المصري الكبير صفحة جديدة في سجل الحضارة المصرية

وقالت الدكتورة إيمان كريم إن المتحف المصري الكبير يمثل أيقونة حضارية عالمية، تعكس مكانة مصر وقدرتها على صياغة المستقبل من قلب التاريخ، مشيرة إلى أن الحدث لا يقتصر على الافتتاح فقط، بل يمتد ليؤكد أن الإتاحة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أصبحت جزءًا أصيلًا من رؤية الدولة المصرية لبناء مجتمع شامل يضمن المساواة للجميع.

وأضافت أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة شكّل لجنة متخصصة منذ عامين لمتابعة معايير الإتاحة داخل المتحف، بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان أن تكون جميع المرافق والممرات وقاعات العرض مهيأة بالكامل لاستقبال الزوار من الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء الحركية أو السمعية أو البصرية.

أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

وثمّنت الدكتورة إيمان كريم قرار السماح للأشخاص ذوي الإعاقة بالدخول المجاني إلى المتحف، باعتباره خطوة إنسانية وحضارية تعكس احترام الدولة المصرية لمواطنيها كافة، وتعزز حقهم في التمتع بالثقافة والفن والتراث الإنساني.

كما أشادت بما تضمنه المتحف من إتاحات تكنولوجية ومكانية متقدمة، تشمل الشروحات بلغة الإشارة، واللوحات البارزة بطريقة برايل، وممرات الحركة الآمنة، وأجهزة العرض التفاعلية التي تتيح للجميع الاستمتاع بتجربة الزيارة بشكل متكامل.

المتحف المصري الكبير

وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن العالم سيشهد على تجربة مصر في الدمج والإتاحة من خلال المتحف المصري الكبير، في مشهد يؤكد أن الحضارة المصرية لم تكن يومًا مجرد آثار، بل كانت وما زالت حضارة إنسانية تُعلي من قيمة الإنسان وكرامته في كل زمان ومكان.

وزير المالية: المتحف المصري الكبير افتتاح تاريخي يعزز السياحة والاستثمار والاقتصاد المصري

أكد أحمد كجوك، وزير المالية المصري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية للدولة

بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل أكبر متحف في العالم لحضارة

واحدة ويعكس القوة الثقافية والاقتصادية لمصر على المستوى الدولي. ويعد هذا المشروع الحضاري

نموذجًا استثنائيًا للترويج السياحي والاستثماري، ويساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحويل

التراث الحضاري إلى موارد اقتصادية مستدامة.

المتحف المصري الكبير: نقلة نوعية على خريطة السياحة العالمية

وأشار وزير المالية إلى أن المتحف المصري الكبير يقدم تجربة فريدة للزوار، بما يتضمنه من تنوع

وعظمة للقطع الأثرية وطرق عرضها الحديثة، ويعتبر خطوة مؤثرة في تعزيز تنافسية مصر كوجهة

سياحية عالمية ويعد المشروع منصة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز الشراكات

المثمرة مع القطاع الخاص، ما يتيح خلق فرص اقتصادية مستدامة وزيادة العوائد المالية لمصر.

قوة دفع للاقتصاد المصري وتنوعه

أكد أحمد كجوك أن افتتاح المتحف الكبير يمثل قوة دفع هائلة لتعزيز تنوع الاقتصاد المصري

والمقصد السياحي للبلاد، مشيرًا إلى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق

الطاقات الكامنة للاقتصاد الوطني، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرات وفرص جديدة

في مختلف القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالتراث والسياحة.

العملات التذكارية: فرصة للاستثمار والتذكير بالتراث

أعلن وزير المالية عن إطلاق العملات التذكارية من الذهب والفضة بمقر المتحف الأسبوع المقبل،

مشيرًا إلى إمكانية إصدار قطع فريدة حسب طلب الراغبين في اقتنائها. وستتلقى الطلبات إلكترونيًا،

مع تجهيز الإصدارات في مصلحة الخزانة العامة وسك العملة خلال أيام، ما يعكس أهمية المشروع

في دعم الاستثمار الثقافي والاقتصادي في مصر.

وزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور والشوارع المحيطة بالمتحف المصري بتكلفة 519  مليون جنيه

وزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور والشوارع المحيطة بالمتحف المصري بتكلفة 519  مليون جنيه.. تلقت الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تقريراً اليوم حول الجهود التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية لتطوير ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير .

وزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور والشوارع المحيطة بالمتحف المصري بتكلفة 519  مليون جنيه

 

و أكدت الدكتورة منال عوض أن جهود وزارة التنمية المحلية في مجال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري جزءًا حيويًا من الرؤية الشاملة للمشروع، والذي لا يقتصر على كونه متحفًا عالميًا فقط، بل أصبح نواة لتطوير منطقة كاملة.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن جهود الوزارة تركزت في رفع كفاءة وتطوير الطرق والشوارع الرئيسية والمحورية المؤدية إلى المتحف، مثل طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، تحسين شبكة الإنارة العامة لتعزيز المظهر الجمالي والحضاري للمنطقة ، كذلك إعادة تأهيل واجهات المباني والمحال التجارية الواقعة على الطرق المؤدية إلى المتحف ، و يشمل ذلك طلاء الواجهات، وتركيب لوحات إعلانية موحدة ومتناسقة، وإزالة الإشغالات والتعديات وتنفيذ مشاريع للتشجير وزراعة المسطحات الخضراء على طول الطرق وفي الميادين القريبة، لتحسين الهوية البصرية وتحسين جودة الهواء.

افتتاح المتحف المصري الكبير

 

كما أكدت الدكتورة منال عوض أن جهود وزارة التنمية المحلية في تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الجديد هي جهود تكميلية وتنظيمية تهدف إلى تحويلها من مجرد موقع لبناء ضخم إلى منطقة جاذبة ومتكاملة بهدف خلق تجربة متميزة للسياح تبدأ من لحظة دخولهم للمنطقة وحتى انتهاء زيارته، وتعكس الصورة الحضارية لمصر التي تليق بتاريخها العريق ومستقبلها الطموح.

كما أوضحت وزيرة التنمية المحلية إن المشروع يترجم توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بتحقيق نقلة نوعية في المظهر الحضاري للمنطقة، وتقديم صورة مشرفة لمصر تستحق مكانتها بين دول العالم” ، حيث يمثل هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مؤسسات الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وإظهار الوجه الحضاري لمصر بما يليق بتاريخها العريق ومستقبلها الطموح، حيث يسهم بشكل مباشر في دعم المنتج السياحي المصري ويخدم خطة الدولة للتطوير الشامل .

دعم المنتج السياحي المصري

وأوضح التقرير الذي استعرضته الدكتورة منال عوض اليوم السبت من الدكتور سعيد حلمي عبد الخالق رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة أنه تم التنسيق مع محافظة الجيزة لحصر أعمال التطوير المطلوبة بدءً من ميدان الرماية وحتى نفق حازم حسن بطول 7.5 كم ومتوسط عرض 33 م حيث بلغت تكلفة أعمال تطوير ورفع كفاءة ورصف الطرق بالمنطقة بتكلفة إجمالية 232.151 مليون جنيه وذلك ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية للعام المالي 2023/ 2024.

كما أشار التقرير إلى أن أعمال التطوير قد شملت كذلك تقوية وإعادة رصف طريق مصر الإسكندرية الصحراوي بإجمالي مبلغ مائتان وواحد مليون جنيه ومائة وثلاثة وخمسون ألف جنيه ، وأعمال إنارة للطريق بإجمالي مبلغ خمسة وعشرون مليون وتسعمائة وخمسة عشر ألف جنيه ، و تنفيذ آبار (قايسونات) وبالوعات صرف مياه الأمطار بالطرق بداية من الطريق الدائري حتي محور 26 يوليو بإجمالي مبلغ أربعة ملايين وسبعمائة وستة آلاف جنيه ، كما شملت أعمال التطوير أيضاً رفع 330 ألف طن تراكمات من المخلفات من المناطق المؤدية بتكلفة 57 مليون جنيه .

افتتاح المتحف المصري الكبير: إصدار عملات وطوابع تذكارية لتوثيق الحضارة المصرية

 أعلن وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والآثار والمالية عن استمرار التعاون

المشترك بين الوزارات للترويج للحضارة المصرية مع افتتاح المتحف المصري الكبير، من

خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تجسد عراقة المتحف وفخامة افتتاحه.

إصدار العملات والطوابع التذكارية لتعزيز الهوية الوطنية

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذه الإصدارات التذكارية

تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية

الكبرى وأضاف أن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل ثقافية تعكس

عظمة الحضارة المصرية وتوظف التكنولوجيا الحديثة في توثيق التراث.

وفي السياق ذاته، شدد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أن هذه الإصدارات

تعزز حضور الثقافة والفنون المصرية في الوعي العام، وتبرز قيمة المتحف المصري الكبير

كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر العريق ومن جانبه، أعرب السيد أحمد كجوك، وزير المالية،

عن فخره بما يقدمه مصممو ومصنعو العملات التذكارية، مؤكداً أن كل قطعة تمثل عملاً فنياً راقياً

يجسد روح المتحف وثراء مقتنياته من كنوز وآثار استثنائية.

تفاصيل الطوابع التذكارية والتقنيات الحديثة

قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة طوابع تذكارية من خلال الهيئة

القومية للبريد، تتميز بدقة الطباعة العالية وتنوع الألوان، وتغطي التصميم المعماري والفني للمتحف تشمل الإصدارات:

شيت تذكاري (14 × 23 سم) يحتوي على 5 طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف.

مجموعة من 3 طوابع (5 × 9 سم) تبرز واجهة المتحف، مع شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميز جميع الطوابع بكونها مؤمنة ضد التزييف ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح تجربة تفاعلية

معرفية للتعرف على قصة الإصدار والمناسبة التاريخية.

العملات التذكارية: تصميمات فنية تحكي التاريخ

أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إصدار مجموعة عملات تذكارية إضافية

استجابة للإقبال المحلي والدولي الكبير. تشمل العملات ست فئات: 5 جنيهات، 10

جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيه، وتتميز كل فئة بتصميم فني مستوحى من

مقتنيات المتحف المصري الكبير، أبرزها:

المسلة المعلقة والواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف

مراكب الملك خوفو

تمثال الملك رمسيس الثاني

قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي

وأُنتجت هذه العملات وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين

ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتصبح كل قطعة عملًا فنياً يحكي تاريخ مصر وحضارتها الفريدة.

خطة شاملة لتعزيز الوعي الثقافي

تأتي هذه الإصدارات التذكارية ضمن خطة استراتيجية لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز

الوعي الثقافي لدى الجمهور، مع التركيز على الترويج للحضارة المصرية عالمياً باستخدام

وسائل مبتكرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.

وزارات المالية والاتصالات والسياحة والآثار تتعاون لإبراز الحضارة المصرية عبر إصدارات تذكارية للمتحف الكبير

تعزيز الهوية الوطنية والترويج للحضارة المصرية

أكد كلٌّ من أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، استمرار التعاون المشترك بين الوزارات المعنية من أجل الترويج

للحضارة المصرية وتوثيق التراث المصري العظيم، وذلك بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير،

أحد أهم الصروح الثقافية في العالم وأوضح الوزراء أن إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية

يعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى التي

تبرز عراقة الحضارة المصرية أمام العالم.

وزير المالية: عملات تذكارية تجسد روعة المتحف المصري الكبير

أعرب أحمد كجوك وزير المالية عن فخره ببراعة المصممين والمهندسين المصريين

المشاركين في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير،

مشيرًا إلى أنها تمثل أعمالًا فنية راقية تجسد روح المكان وعظمة مقتنياته الأثرية.

وزير المالية وكشفت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إنتاج كميات إضافية من هذه العملات نظرًا

للإقبال الكبير محليًا ودوليًا، مؤكدة أن هذه الإصدارات الفنية تعكس مكانة المتحف المصري الكبير

وما يضمه من كنوز أثرية فريدة.

وتضم المجموعة التذكارية ست فئات نقدية هي: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا،

و100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية مستوحاة من أبرز معالم المتحف، مثل:

المسلة المعلقة

الواجهة والمدخل الرئيسي

مراكب الملك خوفو

تمثال الملك رمسيس الثاني

قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي

وقد تم تنفيذ هذه العملات وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية لتخرج كقطع

فنية تجسد تاريخًا خالدًا وحضارةً عريقة.

طوابع بريدية تخلّد الافتتاح التاريخي للمتحف

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة حرصت

على توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير من خلال إصدار مجموعة من الطوابع التذكارية

عبر الهيئة القومية للبريد، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث الثقافي العالمي.

وأشار إلى أن الطوابع البريدية المصرية ليست مجرد أدوات للتداول، بل هي رسائل ثقافية

تعبّر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة ودور مصر الريادي في حماية تراثها وتقديمه للعالم

باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتضم المجموعة البريدية:

شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف.

مجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميّز هذه الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف، متعددة الألوان، ومزوّدة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين

والباحثين خوض تجربة معرفية تفاعلية للتعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي توثقها.

المتحف المصري الكبير رمز عالمي للحضارة المصرية

أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن الإصدارات التذكارية الجديدة تمثل رسالة قوية

عن اهتمام الدولة المصرية بتخليد اللحظات الوطنية الكبرى، وتعكس حرصها على تعزيز

حضور الثقافة والفنون والتراث في الوجدان العام وأضاف أن هذه المبادرات تسهم في إبراز

قيمة المتحف المصري الكبير كأحد أهم المتاحف العالمية التي تروي تاريخ مصر الخالد وتبرز

إبداع المصريين القدماء في مختلف مجالات الفن والحضارة.

خطة مستقبلية لإحياء الرموز الأثرية

وزير المالية وفي إطار استراتيجية الدولة لإحياء التراث المصري، تستعد الجهات المعنية لإطلاق مجموعة

جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف المصري الكبير، ضمن خطة

شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي ونشر قيم الحضارة المصرية في الداخل والخارج.