رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المتحف المصري الكبير يفتح آفاق التعاون الأورو-متوسطي في مجال التراث الثقافي

استضاف المتحف المصري الكبير يومًا تعريفيًا موسعًا حول فرص التعاون الأورو-متوسطي في مجال

التراث الثقافي، تحت عنوان «بناء تراث ثقافي معًا: رؤى أورو-متوسطية»، بمشاركة واسعة من ممثلي

المؤسسات الثقافية والبحثية وخبراء التراث من مصر وعدد من الدول الأوروبية، وذلك في إطار دعم التعاون

الدولي وتعزيز استدامة التراث الثقافي.

فرص تمويل أوروبية لدعم البحث والابتكار في علوم التراث

يهدف اليوم التعريفي إلى تعريف المؤسسات المصرية والباحثين بفرص التمويل الأوروبي المتاحة

في مجالات البحث العلمي والابتكار المرتبطة بعلوم التراث الثقافي، وفي مقدمتها برامج Horizon

Europe وPRIMA، إلى جانب الشراكة الأوروبية للتراث الثقافي المرن (RCH)

وتسهم هذه البرامج في دعم جهود الحفاظ على التراث المصري ومواجهة التحديات المعاصرة مثل

التغير المناخي، والتوسع العمراني، والحفاظ الرقمي على الموروث الثقافي.

المتحف المصري الكبير مركز إقليمي للتعاون الدولي في حفظ التراث

وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن تنظيم هذا الحدث

يعكس الدور المتنامي للمتحف كمركز إقليمي للحوار العلمي والتعاون الدولي في صون التراث الثقافي.

وشدد على حرص المتحف على تمكين الباحثين والمؤسسات المصرية من الانخراط الفعّال في شبكات

البحث والابتكار الأوروبية، بما يضمن حماية التراث الثقافي واستدامته للأجيال المقبلة.

جلسات نقاشية حول أولويات البحث والتعاون الأورو-متوسطي

شهد اليوم التعريفي عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة التي تناولت أولويات البحث والابتكار،

وأطر التعاون الأورو-متوسطي في مجال صون التراث الثقافي، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل

الممارسات الدولية في إدارة وحماية المواقع الأثرية والمتاحف.

مشاركة رفيعة من قيادات ثقافية ودبلوماسية

شارك في الفعاليات نخبة من القيادات والخبراء، من بينهم:

الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق

الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ورئيس كرسي

اليونسكو لحفظ التراث الثقافي بجامعة القاهرة

السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة

السفير ساشو بودلسنيك سفير سلوفينيا بالقاهرة

الدكتور باسكال ليفو منسق البرنامج المشترك للتراث الثقافي بوزارة الثقافة الفرنسية

كما حضرت نيابةً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة سلمى يسري مساعد

الوزير، إلى جانب قيادات المتحف المصري الكبير، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.

شراكات أكاديمية ودولية لتعزيز استدامة التراث الثقافي

يأتي تنظيم هذا اليوم التعريفي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكرسي اليونسكو

للعلوم والتكنولوجيا لحفظ التراث الثقافي بجامعة القاهرة، وعدد من الشركاء الأوروبيين، تأكيدًا للدور

الحيوي الذي يقوم به المتحف المصري الكبير كجسر معرفي ودبلوماسي يربط مصر بـشبكات البحث

الدولية في مجال التراث الثقافي.

وزير السياحة يطلق خطة استراتيجية لتطوير المتحف المصري بالتحرير وتعزيز مكانته العالمية

عقد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماعاً موسعاً رفيع المستوى لبحث سُبل تطوير المتحف

المصري بالتحرير وتعزيز دوره باعتباره أحد أهم المتاحف العالمية ورمزاً بارزاً لتاريخ الفن والحضارة المصرية

القديمة ويأتي الاجتماع ضمن رؤية الوزارة لتسليط الضوء على المتحف بوصفه صرحاً ثقافياً وتاريخياً فريداً

يستحق الحفاظ عليه وإعادة تقديمه للعالم بصورة تليق بمكانته.

مشاركة نخبة من كبار علماء وخبراء الآثار

شهد الاجتماع مشاركة نخبة من أبرز الخبراء وقيادات القطاع، من بينهم:

الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير السياحة الأسبق

الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق

الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار

الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية

الدكتور علي عمر رئيس اللجنة العليا للعرض المتحفي

الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار

الدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف

الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير

وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على أهمية وضع رؤية وطنية متكاملة لتطوير هذا الصرح العريق.

المتحف المصري بالتحرير قيمة لا يمكن تكرارها

في بداية الاجتماع، شدد وزير السياحة على أن المتحف المصري بالتحرير يمتلك قيمة تاريخية استثنائية

لا يمكن تكرارها، حتى مع افتتاح المتحف المصري الكبير، نظراً لما يقدمه من تجربة متحفية مختلفة تماماً

تعتمد على عرض روائع نادرة تجسد عمق الحضارة المصرية وأكد أن تطوير المتحف يمثّل أولوية قصوى للوزارة،

وأنه سيظل ركناً أساسياً في منظومة المتاحف المصرية ومقصداً رئيسياً للباحثين والزائرين من مختلف دول العالم.

مناقشة مقترحات التطوير وتعزيز الهوية البصرية للمتحف

تناول الاجتماع عدداً كبيراً من المقترحات والأفكار الخاصة بتطوير البنية المتحفية والخدمات السياحية

داخل المتحف للوصول إلى مرحلة جديدة من التحديث تعتمد على:

إبراز هوية المتحف التاريخية

تطوير الهوية البصرية

تحسين تجربة الزائرين

إعادة تقديم المتحف للعالم بأسلوب حديث يناسب مكانته العالمية

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المتحف سيظل بوابة رئيسية للتعرف على الحضارة المصرية،

وأنه لن يُسمح بتراجع دوره أو مكانته، مشدداً على أن مجموعاته النادرة تمثل مرجعاً أساسياً لكل

دارسي علم المصريات حول العالم.

تكليف بإعداد مخطط استراتيجي شامل لتطوير المتحف

وفي ختام الاجتماع، وجه وزير السياحة بإعداد مخطط استراتيجي متكامل لتطوير المتحف المصري بالتحرير يشمل:

تحديد نقاط التميز

صياغة مراحل التطوير

دمج جميع المقترحات المطروحة

تعزيز الهوية البصرية

إعداد رسائل تسويقية واضحة ومتكررة في الحملات الإعلامية

ويهدف هذا المخطط إلى إعادة تقديم المتحف للعالم بالصورة التي يستحقها

كأحد أهم المتاحف التاريخية على مستوى العالم.

شكر وتقدير للمساهمات العلمية

وفي نهاية الاجتماع، عبّر وزير السياحة عن تقديره الكبير لمساهمات كل من:

الدكتور زاهي حواس

الدكتور ممدوح الدماطي

الدكتور علي عمر

وذلك تقديراً لرؤاهم وخبراتهم التي تثري جهود تطوير المتحف المصري بالتحرير.

يؤكد الاجتماع أن وزارة السياحة والآثار ماضية قدماً في تنفيذ خطة استراتيجية شاملة لتطوير المتحف

المصري بالتحرير، بهدف الحفاظ عليه كصرح حضاري عالمي وإبراز مكانته الفريدة بين المتاحف الدولية.

وزير السياحة والاثار : ندرس فكرة الدكتور فاروق حسني بشان تحويل متحف التحرير إلى مركز لدراسة المصريات

وزير السياحة والاثار : ندرس فكرة الدكتور فاروق حسني بشان تحويل متحف التحرير إلى مركز لدراسة المصريات.. كشف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن مصير تطوير متحف التحرير في معرض رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي الذي وجهته له قائلا: ندرس كيفية التعامل معه في المستقبل وأن يكون لديه ما يميّزه عن الآخرين.

وزير السياحة والاثار : ندرس فكرة الدكتور فاروق حسني بشان تحويل متحف التحرير إلى مركز لدراسة المصريات

 

وحول الفكرة التي طرحها وزير السياحة الأسبق فاروق حسني بأن يُحوَّل متحف التحرير لمركز لدراسة المصريات، علّق قائلا: ندرس فكرة الدكتور فاروق حسني بشأن تحويل متحف التحرير إلى مركز لدراسة المصريات، وهي فكرة جيدة ورائعة.

وتابع خلال لقائه ببرنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلا: لدينا مركزان للترميم في المتحف الكبير ومتحف الحضارات، ويجب استغلالهما بداية، وفكرة فاروق حسني رائعة وتُدرس بحيث تكون مكملة لما لدينا من مبادرات أخرى.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وعن المبادرة التي يقودها الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس وغيره من الأثريين ومطالب المجتمع بعودة الآثار الموجودة في الخارج مثل حجر رشيد وغيره، قال: نتفق في الهدف ولن نتوقف عن المطالبة بآثارنا الموجودة في الخارج، لكن الدولة لها أساليبها في ذلك.

وكشف أنه يجري استعادة قطع مهمة من هولندا بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وأخرى ستُستعاد في المستقبل القريب.

وزير السياحة: لدينا مخطط شامل لتطوير المنطقة من مطار سفنكس حتى دهشور بالتعاون مع استشاري عالمي

وزير السياحة: لدينا مخطط شامل لتطوير المنطقة من مطار سفنكس حتى دهشور بالتعاون مع استشاري عالمي.. كشف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الوزارة لديها مخطط شامل لتطوير المنطقة من مطار سفنكس حتى دهشور بالتعاون مع استشاري عالمي قائلا: لدينا مخطط شامل لتطوير المنطقة من مطار سفنكس حتى دهشور بالتعاون مع استشاري عالمي.

وزير السياحة: لدينا مخطط شامل لتطوير المنطقة من مطار سفنكس حتى دهشور بالتعاون مع استشاري عالمي

 

وكشف خلال لقائه ببرنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلا: طالبنا بزيادة الطاقة الاستيعابية لمطارَي سفنكس والعلمين بشكل عاجل لاستيعاب حركة السياحة الوافدة.

ولفت إلى أن هناك خطة لتطوير المطارات المصرية بالتعاون مع القطاع الخاص في عمليات التشغيل بالتعاون مع وزارة الطيران المدني.

وزارة الطيران

وكشف أن هناك خطة لإضافة مبنى جديد بمطار القاهرة يستوعب 30 مليون راكب سنويا قائلا: هناك خطة لإضافة مبنى جديد بمطار القاهرة يستوعب 30 مليون راكب سنويا.

وزير السياحة والاثار: تقديرات اعداد السائحين بنهاية هذا العام تتراوح بين 18.5 و19 مليون سائح

وزير السياحة والاثار: تقديرات اعداد السائحين بنهاية هذا العام تتراوح بين 18.5 و19 مليون سائح.. عبر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن سعادته البالغة بالإقبال الذي وصفه بغير المسبوق للمصريين في زيارة المتحف المصري الكبير قائلا: إقبال المصريين غير المسبوق على المتحف المصري الكبير يسعدنا.

وزير السياحة والاثار: تقديرات اعداد السائحين بنهاية هذا العام تتراوح بين 18.5 و19 مليون سائح

 

وذكر أنه في جولاته الخارجية هناك انطباعات رائعة عن المتحف المصري الكبير قائلا: انطباعات رائعة خلال جولاتي الخارجية عن المتحف الكبير، عن الاحتفال والزائرين، وفي كافة المحافل تتم الإشادة بالاحتفال والتنظيمات بما عكسه يوم الافتتاح في الأول من نوفمبر الماضي من تكليل جهود سنوات طويلة من التعب والبناء.

وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل يمكن أن يضع المتحف المصري الكبير مصر في مرتبة سياحية متقدمة طبقا لتقييمات المنظمات السياحية العالمية، حيث لازلنا في مرحلة متأخرة عربيا في المرتبة الرابعة؟ قال: تقييمات المنظمات السياحية العالمية لا تكون على أساس الأماكن. تقييمات السياحة عالميًا تتضمن مجموعة من المحاور، منها التنافسية والتأشيرات وغيرها.

واصل خلال لقاء  ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”،: لكن المتحف هو إضافة لكل من يهوى السياحة الثقافية، وجاذب للسياح الذين يحبون هذه النوعية من السياحة. وما نشهده اليوم ليس الطاقة القصوى لمحبّي السياحة الثقافية، بل لنوعيات كثيرة من السياح الذين قاموا بتحويل وتغيير مسار زياراتهم لمشاهدة المتحف المصري الكبير في أعقاب إفتتاجه .

افتتاح المتحف المصري الكبير

 

وعن توقعاته للعائد والدخل السياحي لهذا العام الذي شارف على الانتهاء 2025 قال: تقديرات أعداد السائحين بنهاية هذا العام تتراوح بين 18.5 و19 مليون سائح، وتقديرات الإيرادات السياحية بنهاية العام تتراوح بين 18.1 و18.6 مليار دولار، وهو أعلى دخل وصلت له مصر.

وأشار إلى أن عدد الليالي السياحية حتى نهاية أكتوبر بلغ 161 مليون ليلة، وأن هناك 30% نموا في متوسط الإنفاق السياحي قائلا: الروس والألمان أعلى الجنسيات السياحية الوافدة إلى مصر.

 

وذكر أن الإنفاق السياحي اليومي يتراوح بين 94 و95 دولارا وفقا للإحصائيات الأخيرة غير المحدثة، لكنه أكد أن هناك إحصائيات جارية إعدادها تتحدث عن متوسط إنفاق يومي 120-130 دولارا إنفاق سياحي يومي.

وكشف أنه على المدى الطويل نستطيع الوصول إلى 30 مليون سائح في عام 2030 بشرط بناء الغرف الفندقية اللازمة وتطوير المطارات قائلا: لدينا 260 ألف غرفة فندقية حاليا، نستهدف إضافة 25 ألف غرفة جديدة العام المقبل.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية : المتحف المصري الكبير دفعة لتحقيق مستهدفات 30 مليون سائح بحلول 2030

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية : المتحف المصري الكبير دفعة لتحقيق مستهدفات 30 مليون سائح بحلول 2030..

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المتحف المصري الكبير،

ليس لمصر فقط لكنه للعالم أجمع، وسيكون مقصدًا سياحيًا لمختلف السياح من دول العالم، حيث من المتوقع

أن يجذب ملايين الزائرين، مشيرة إلى أن المتحف إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، كما أنه مشروع

تنموي متكامل للسياحة والثقافة والترفيه ويتميز بقربه من المحاور الرئيسية ومطار سفنكس الدولي، إلى

جانب قيام القطاع الخاص بزيادة عدد الغرف الفندقية حول المتحف.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية : المتحف المصري الكبير دفعة لتحقيق مستهدفات 30 مليون سائح بحلول 2030

جاء ذلك خلال لقاءها مع الإعلامي ريتشارد كويست، على شبكة سي إن إن الدولية خلال زيارتها

الأخيرة للندن، حيث أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف

لحضارة واحدة ويضم المقتنيات الكاملة للملك توت عنخ أمون، مشيرة إلى أن المتحف يُعزز رؤية الدولة

الهادفة لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2030، خاصة في ظل ما تمتلكه مصر من بنية تحتية ومطارات

تربط بين المناطق السياحية الشاطئية والمناطق الأثرية المختلفة.

وأضافت أن هناك جانبًا آخر في غاية الأهمية لافتتاح المتحف المصري الكبير وهو مضاعف التشغيل، حيث

يُعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات في مضاعف التشغيل وكل فرصة عمل مباشرة بالقطاع تُخلق أمامها

2-3 فرصة عمل غير مباشرة وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة للقطاع في سوق العمل المصري.

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن مسيرة التنمية في الدولة المصرية، التي أنفقت الكثير على البنية التحتية

في السنوات الماضية، بما يُمهد الطريق لزيادة التنمية في العديد من المجالات مثل السياحة، والصناعة،

والصادرات وغيرها، مؤكدة ان ما تحقق من تطور في البنية التحتية جعل الاقتصاد أكثر جاهزية لزيادة الاستثمارات

خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والصناعات مثل الأدوية والغزل والنسيج، لافتة إلى أن مصر لديها

اتفاقيات تجارية مع أكثر من 70 دولة هو العالم، كما أنها ترتبط باتفاقية تجارة حرة مع قارة أفريقيا، وطبقت

الحكومة بالفعل إجراءات لتيسير مناخ الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال، ما يعكس الفرص الكبيرة لزيادة

الصادرات والتجارة المصرية للخارج.

المتحف المصري الكبير

وأكدت «المشاط»، على أن كل ما نتحدث عنه يعكس مدى تنوع الاقتصاد المصري في ظل ما يمتلكه من

قاعدة صناعية، والتطور المستمر في قطاعات التحول الرقمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وما نراه

من طفرة في قطاع السياحة، موضحة أن كل ذلك انعكس على زيادة معدلات النمو لتصل إلى 4.4% في

العام المالي الماضي و5% في الربع الأخير، رغم استمرار انكماش قطاع قناة السويس بسبب التوترات الإقليمية.

وفيما يتعلق بالأوضاع في المنطقة، قالت: «في لقائي الأخير معك في فبراير الماضي كانت المنطقة تمر

بفترة في غاية الصعوبة، لكننا الآن لدينا اتفاق سلام قاده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية

مصر العربية، بالشراكة مع الولايات المتحدة، وقطر، وتركيا، وبالطبع هذا الاتفاق سيكون له مردوده على حركة

التجارة المارة بقناة السويس، لتعود 12% من حركة التجارة العالمية للقناة، وسينعكس على اقتصاد المنطقة والعالم.

ما تعلمناه في السنوات الماضية أنه رغم الصدمات فإننا نُعزز قدرتنا على الصمود من خلال السياسات والإصلاحات

المستمرة، لذلك فنحن مستمرون في الإصلاح لتعزيز القدرة على التنبؤ بالسياسات، ودفع مرونة الاقتصاد المصري».

وأكدت أن الاقتصاد المصري تخطى العديد من الأزمات المتعاقبة من خلال مرونته، وأن الحكومة

مستمرة في الإصلاحات لتعزيز وضوح السياسات الاقتصادية.

 وزارة السياحة والاثار تطلق حملة ترويجية كبرى في لندن للتعريف بالمقصد السياحي المصري

وزارة السياحة والاثار تطلق حملة ترويجية كبرى في لندن للتعريف بالمقصد السياحي المصري.. أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة إعلانية كبرى في العاصمة البريطانية لندن للترويج للمقصد السياحي المصري باعتباره أحد أهم المقاصد السياحية العالمية، وذلك بالتزامن مع انطلاق بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM 2025) اليوم، والتي تستمر فعالياتها حتى 6 نوفمبر الجاري.

وزارة السياحة والاثار تطلق حملة ترويجية كبرى في لندن للتعريف بالمقصد السياحي المصري

 

وفي هذا الإطار، أوضح المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الحملة تهدف إلى إبراز تنوع وتفرد التجربة السياحية في مصر، وما تتمتع به من مقومات ثقافية وتاريخية وبحرية وترفيهية متنوعة، تحت شعار “تنوع لا يُضاهى”.

التنشيط السياحي

كما تأتي الحملة في إطار دعم وتعزيز المشاركة المصرية في بورصة لندن، بما يرسخ مكانة مصر كوجهة مفضلة للمسافرين من المملكة المتحدة والعالم.

ومن جانبها، أشارت الأستاذة سوزان مصطفى، مدير عام الترويج السياحي بالهيئة، إلى أن الحملة تشمل باقة متنوعة من الإعلانات الرقمية والثابتة والمتحركة في أبرز المواقع الحيوية في لندن، من بينها ساحة بيكاديللي سيركس، والمبنى رقم 5 بمطار هيثرو، وهاي ستريت كينسينجتون، وذلك حتى 9 نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى إعلانات على 100 حافلة تجوب أهم شوارع العاصمة حتى 16 نوفمبر الجاري.

كما تم دعم حضور مصر بالبورصة عبر تنفيذ مواد دعائية داخل مقر البورصة بأرض المعارض Excel، تضمنت لافتات ترويجية بارزة عند مدخل الجناح المصري، وعرض فيديو ترويجي لمدة 20 ثانية على الشاشة الهرمية الرئيسية بالمدخل، إلى جانب تركيب شاشتين رقميتين و4 لافتات مطبوعة في محيط موقع الجناح المصري لتسليط الضوء على المشاركة المصرية.

المتحف المصري الكبير

وفي سياق متصل، وضمن جهود الترويج للمتحف المصري الكبير عقب افتتاحه الرسمي في الأول من نوفمبر الجاري، قامت الهيئة بإطلاق حملة إعلامية موجهة للسوق البريطاني عبر نشر إعلانات في عدد من الصحف والمجلات المتخصصة، منها مجلة National Geographic Traveler الموزعة خلال أيام البورصة، ومجلة WanderLust Magazine بإصدار أكتوبر – نوفمبر، بالإضافة إلى أنه تم نشر مقال ترويجي على موقع Telegraph.co.uk قبل افتتاح المتحف لعرض ما يتميز به المتحف وتجربة الزيارة الفريدة التي يقدمها.

ويأتي ذلك بالتوازي مع التعاون بين الهيئة ومنصات الحجز العالمية مثل Skyscanner لتنفيذ حملة رقمية تستهدف الترويج للمتحف المصري الكبير وللمقصد السياحي المصري بشكل عام، نظرًا لأثر هذه المنصات في قرارات السفر وحجز الإجازات لدى الجمهور البريطاني.

بدء فعاليات المؤتمر الصحفي للاعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

بدء فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية المرتقبة على المستويين المحلي والدولي، لما يمثله هذا الصرح الحضاري العملاق من رمز لمكانة مصر التاريخية والثقافية ودورها الرائد كمهـد للحضارات الإنسانية.

بدء فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

شهد المؤتمر حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، على رأسهم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد غنيم المدير التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال الداعمين للمشروعات القومية، من بينهم المهندس أحمد عز، والمهندس طلعت مصطفى، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

رئيس مجلس الوزراء

ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من الفعاليات التحضيرية التي تسبق حفل الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، المتوقع أن يشهد حضورًا دوليًا واسعًا لقادة وزعماء وشخصيات ثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم، ليكون الافتتاح حدثًا استثنائيًا يخلّد اسم مصر من جديد كمنارة للتراث والحضارة الإنسانية.

حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

 

وخلال كلمته، استعرض رئيس مجلس الوزراء مراحل إنشاء المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المشروع استغرق سبع سنوات من العمل المتواصل ليخرج بهذا الشكل المهيب الذي يليق بعظمة الحضارة المصرية، موجّهًا الشكر لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الوطني الفريد.

ووصف مدبولي افتتاح المتحف بأنه «يوم تاريخي واستثنائي لمصر والعالم»، يعكس إصرار الدولة على تحويل التراث إلى قوة ناعمة تدعم الاقتصاد والسياحة وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الثقافية والمجتمعية

وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي

وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي.. التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيد “لارس لوكا راسموسن” وزير خارجية الدنمارك، وذلك يوم الأول من نوفمبر.

وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي

وثمن الوزير عبد العاطي في مستهل اللقاء مشاركة جلالة الملكة “ماري”، ملكة الدنمارك، في الافتتاح التاريخى للمتحف المصرى الكبير، مرحباً بوتيرة الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين، وعلى رأسها زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى الدنمارك في ديسمبر ٢٠٢٤ والتى شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأكد أهمية متابعة تنفيذ بنود اتفاق الشراكة وعلى رأسها التنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تدشين مجلس الاعمال المصري الدنماركي لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مرحباً بالتعاون القائم بين البلدين في مجال الهجرة وأهمية تعزيز المكون التنموي وزيادة مسارات الهجرة النظامية من العمالة الماهرة والفنية التي تمتلكها مصر وتحتاجها الدول الأوروبية ومن ضمنها الدنمارك بما يحقق المنفعة المشتركة للجانبين.

افتتاح المتحف المصري الكبير

نوه وزير الخارجية لضرورة العمل على متابعة تفعيل نتائج القمة المصرية الأوروبية التي عقدت في بروكسل يوم ٢٢ أكتوبر الجاري، ولاسيما ما تم الاتفاق عليه خلال الحدث الاقتصادي مستعرضاً الفرص والمحفزات الاستثمارية التي يوفرها الجانب المصري، وتطلع مصر بأن تسهم تلك القمة في توسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية المصرية والأوروبية، وفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات الأوروبية في السوق المصري ومن ضمنها الاستثمارات الدنماركية، مشدداً على أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك. وأعرب وزير الخارجية عن التقدير لدور الشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة توسيع وزيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري خاصة في مجالات النقل البحري من خلال مجموعة “إى.بي. موللر-ميرسك” الدنماركية، مشيراً كذلك الجهود المبذولة لتحويل مصر لتصبح مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة والتطلع لمزيد من التعاون مع الدنمارك في هذا المجال.

مجلس الأمن

أشاد الوزير عبد العاطي بدور الدنمارك الفاعل في اطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن ٢٠٢٥-٢٠٢٦، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، معرباً عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين أثناء فترة عضويتها بمجلس الأمن وأيضا خلال رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي، مستعرضاً في هذا الصدد الجهود المصرية الحيثية التي بذلتها مصر على مدار أكثر من عامين وصولاً إلى قمة شرم الشيخ للسلام لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع، مستعرضاً التحضيرات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر الجاري، والتطلع للمشاركة الأوروبية والدنماركية الفعالة خلال المؤتمر.

كما تم تبادل الرؤى والتقديرات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وكذا الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا ومنطقة القرن الأفريقي والوضع الأمني في منطقة الساحل، والأمن المائي المصري.

وزارة السياحة تمثل مصر في مؤتمر التعاون الثقافي والسياحي العربي الصيني بالصين

شاركت الأستاذة ريهام سمير، معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية، في فعاليات

مؤتمر التعاون السياحي والثقافي الصيني العربي، الذي يُعقد في جمهورية الصين الشعبية

خلال الفترة من 15 إلى 24 سبتمبر 2025 وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص وزارة السياحة

والآثار المصرية على تعزيز التعاون الثقافي والسياحي مع الدول الشريكة، وخاصة الصين، وتعميق

تبادل الخبرات حول الاتجاهات الحديثة في قطاعي السياحة والثقافة.

ينظم المؤتمر المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي بجامعة الدراسات الدولية

ببكين، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة الصينية، ويضم عددًا من المسؤولين والخبراء من 11 دولة

عربية، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.

انطلاق الفعاليات من شينزن وكلمة مصر تمثل العرب

وزارة السياحة بدأت فعاليات المؤتمر في مدينة شينزن بمقاطعة غوانغدونغ، حيث تم عقد ورشة عمل

حضرها المشاركون من مختلف الدول. وألقت الأستاذة ريهام سمير كلمة افتتاحية ممثلة

عن الدول العربية، أكدت فيها أن المؤتمر يمثل امتدادًا للتواصل التاريخي عبر طريق الحرير،

ومناسبة هامة لتبادل الخبرات في التحول الرقمي في السياحة، والتعاون الثقافي بين العالم العربي والصين.

وأشارت في كلمتها إلى أن السياحة والثقافة أصبحتا ركيزتين أساسيتين في تقوية العلاقات بين الشعوب،

لما لهما من دور كبير في تعزيز الحوار الحضاري والتفاهم المتبادل.

وزارة السياحة: تعزيز التعاون السياحي بين مصر والصين

أكدت معاون الوزير خلال مشاركتها على أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات وثيقة في مجالات متعددة،

أبرزها السياحة والحفاظ على التراث الثقافي، حيث شهدت الحركة السياحية الصينية إلى مصر نموًا

كبيرًا خلال عام 2024 بفضل تسهيلات إجراءات التأشيرات وزيادة رحلات الطيران بين البلدين.

كما سلطت الضوء على المعرض الأثري الدولي “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة”، الذي أُقيم

في مدينة شنغهاي، وحقق نجاحًا كبيرًا، مؤكدة أنه كان فرصة لتعريف الجمهور الصيني بكنوز الحضارة المصرية القديمة.

استراتيجية مصرية طموحة للنهوض بالسياحة والآثار

وخلال الجلسة الافتتاحية في العاصمة الصينية بكين، قدمت الأستاذة ريهام سمير عرضًا شاملاً

حول الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار المصرية، والتي تركز على:

تنويع المنتج السياحي

دمج المجتمعات المحلية في الأنشطة السياحية

حماية وصون التراث الثقافي والأثري

رفع الوعي المجتمعي بأهمية السياحة

دعم التحول الرقمي في القطاع السياحي

تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية

كما وجهت الدعوة للمشاركين لزيارة مصر، خصوصًا مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير

في نوفمبر المقبل، والذي يُعد أحد أبرز المشاريع الثقافية في العالم.

استعراض التجربة الصينية في دمج التكنولوجيا بالسياحة

وزارة السياحة شملت فعاليات المؤتمر زيارات ميدانية لأبرز المواقع السياحية والمتاحف في شينزن، بالإضافة

إلى جولات تعريفية لعدد من الشركات الصينية الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات

الضيافة والمتاحف والعروض ثلاثية الأبعاد وتعرف المشاركون على آليات دمج التكنولوجيا والابتكار

في حفظ التراث وتقديم تجربة سياحية رقمية متكاملة.

جلسات نقاش لتعميق التعاون السياحي والثقافي

شهد المؤتمر جلستين نقاشيتين حول آفاق التعاون السياحي والثقافي، حيث شاركت الأستاذة

ريهام سمير في الجلسة المخصصة للسياحة. ناقش خلالها المشاركون سبل تطوير العلاقات الصينية

العربية في مجال السياحة، وتبادل التجارب في الترويج السياحي المستدام والاستفادة من التكنولوجيا

الحديثة في تنمية القطاع.

مؤتمر يترجم رؤية الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية

يُعقد هذا المؤتمر لأول مرة، كإحدى نتائج القمة الصينية العربية التي عُقدت في ديسمبر 2022،

وتفعيلاً لمخرجات المنتدى الوزاري للتعاون الصيني العربي، الهادف إلى بناء مجتمع صيني عربي للمستقبل المشترك.

وتشارك في فعاليات المؤتمر 11 دولة عربية هي: مصر، السعودية، الأردن، الكويت، الإمارات، موريتانيا، سلطنة عمان،

المغرب، الجزائر، تونس، البحرين، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.

 مصر تواصل انفتاحها على الأسواق الآسيوية السياحية

تؤكد مشاركة وزارة السياحة والآثار المصرية في مؤتمر التعاون السياحي والثقافي الصيني

العربي على اهتمام مصر بتعزيز علاقاتها مع الأسواق الآسيوية الواعدة، وخاصة السوق الصيني،

في إطار توجه استراتيجي لتنويع مصادر السياحة وتحقيق نمو مستدام للقطاع، مع الحفاظ

على الهوية الثقافية وتعزيز الابتكار.

المتحف المصري الكبير يستضيف رئيس وزراء لبنان والوفد المرافق له في زيارة تاريخية

استقبل المتحف المصري الكبير في القاهرة، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام

والوفد المرافق له، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين جمهورية مصر العربية

والجمهورية اللبنانية. شملت الزيارة، التي حضرها أيضًا عدد من المسؤولين اللبنانيين، من بينهم

السيد غسان سلامة وزير الثقافة، ووزير الطاقة والمياه، جوزيف صدي، جولة تفقدية في أرجاء المتحف.

تفاصيل زيارة رئيس وزراء لبنان للمتحف المصري الكبير

في إطار الزيارة الرسمية، كان في استقبال الضيوف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة

المتحف المصري الكبير، حيث اصطحبهم في جولة شاملة لمرافق المتحف بدأت الجولة في الساحة

الخارجية للمتحف، مرورًا بالبهو الرئيسي والدرج العظيم، وصولًا إلى القاعات الرئيسية للمتحف

التي تعرض العديد من التحف والمقتنيات الفريدة التي تسلط الضوء على مسيرة الحضارة المصرية القديمة.

جولة تفصيلية في المتحف المصري الكبير

خلال الجولة، قدمت السيدة سعاد محمد، من إدارة العلاقات العامة والمراسم بالمتحف، شرحًا تفصيليًا

حول أبرز المقتنيات وأقسام العرض المتحفي. كما تطرقت إلى التنوع والابتكار في سيناريو العرض المتحفي

الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة ويستعرض تاريخها الممتد من العصور الفرعونية وحتى العصرين اليوناني والروماني.

إعجاب كبير من الوفد اللبناني

في ختام الزيارة، أعرب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام، وأعضاء الوفد المرافق عن إعجابهم

الكبير بما شاهدوه داخل المتحف. وأشادوا بالجهود المبذولة من قبل هيئة المتحف المصري الكبير للحفاظ

على هذا الصرح الثقافي الفريد. كما أكدوا أن المتحف المصري الكبير يعد إضافة كبيرة إلى مجال المتاحف

والتراث الإنساني عالميًا، مشيرين إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز مكانة مصر كمركز ثقافي وحضاري عالمي.

المتحف المصري الكبير: صرح حضاري عالمي

يُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أكبر وأهم المتاحف في العالم، ويحتوي على مجموعات أثرية فريدة

تجسد تاريخ مصر العريق. يمثل المتحف نقطة محورية في الحفاظ على التراث المصري ويعكس التفوق المعماري

والفني لهذا المشروع الضخم.

 زيارة لبنانية تاريخية للمتحف المصري الكبير

تستمر الجهود الدولية لتعزيز التعاون الثقافي، وتأتي زيارة رئيس مجلس الوزراء اللبناني كخطوة هامة

في تعزيز العلاقات بين مصر ولبنان، بما يساهم في نشر الوعي الحضاري والثقافي بين الشعوب.

المتحف المصري الكبير يبقى رمزًا من رموز العراقة والتاريخ الذي يروي قصة مصر عبر العصور.

رئيس فيتنام يزور المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة ويُشيد بعظمة الحضارة المصرية

في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية، قام فخامة رئيس جمهورية

فيتنام الاشتراكية، السيد لوونج كوونج، بجولة سياحية مميزة شملت المتحف المصري

الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة، حيث أبدى إعجابه الشديد بعراقة وتفرد الحضارة المصرية

القديمة، وما تزخر به من آثار ومواقع تاريخية ساحرة.

جولة تعريفية داخل المتحف المصري الكبير

استقبل الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الرئيس الفيتنامي

والوفد المرافق له، واصطحبهم في جولة شاملة داخل أروقة المتحف، شملت البهو الرئيسي

والدرج العظيم، والقاعات الرئيسية، حيث تم تقديم شرح وافٍ عن تاريخ المتحف

ومجموعاته الأثرية الفريدة وخلال الجولة، أبدى الرئيس الفيتنامي إعجابه الكبير بالتصميم

المعماري للمتحف، وبخاصة مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي ستُعرض كاملة بالتزامن

مع الافتتاح الرسمي للمتحف في 1 نوفمبر المقبل، مشيدًا بمستوى العرض المتحفي والتقنيات

المستخدمة في تقديم القطع الأثرية.

هدية ثقافية فيتنامية للمتحف المصري الكبير

في لفتة تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، أهدى الرئيس الفيتنامي المتحف

نسخة طبق الأصل من طبلة “النجوك لو” البرونزية الفيتنامية، والتي تُعد رمزًا ثقافيًا

وتاريخيًا مهمًا في فيتنام. وقد عبّر الدكتور أحمد غنيم عن شكره وامتنانه لهذه الهدية القيمة

مؤكدًا على أهمية التعاون الثقافي بين مصر وفيتنام.

زيارة لأهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول

استكمل الرئيس الفيتنامي زيارته بتفقد منطقة أهرامات الجيزة، حيث بدأ الجولة

من الهرم الأكبر للملك خوفو، العجيبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.

وكان في استقباله الأستاذ أشرف محيي الدين، مدير عام آثار الجيزة، الذي قدم شرحًا

مفصلًا عن تاريخ بناء الأهرامات، وأساليب البناء والنحت التي استخدمها المصريون القدماء.

كما شملت الجولة زيارة تمثال أبو الهول الشهير، والتعرف على لوحة الحلم وتاريخ نحته

إضافة إلى التقاط الصور التذكارية. واختتم الوفد الزيارة بتوجههم إلى منطقة البانوراما

لمشاهدة أهرامات الملك خفرع، الملك منكاورع، وأهرامات الملكات.