رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المصرية للاتصالات تعلن اكتمال مشروع كابل 2Africa البحري لتعزيز الربط الرقمي في أفريقيا

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الرائدة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر،

عن اكتمال البنية التحتية الرئيسية لمشروع الكابل البحري 2Africa، بالتعاون مع شركاء التحالف

الدولي، بما في ذلك بايوباب الأفريقية، سنتر ثري السعودية، الصين الدولية لخدمات المحمول،

ميتا، أورانج الفرنسية، مجموعة فودافون، ووايوك الأفريقية. ويعد المشروع خطوة نوعية في تعزيز

الربط البحري العالمي وتوفير سعات اتصالات غير مسبوقة.

مشروع 2Africa: إنجاز عالمي للاتصالات البحرية

المصرية للاتصالات يمثل كابل 2Africa أول نظام بحري يربط شرق وغرب أفريقيا مباشرة ضمن شبكة متكاملة،

ويصل القارة الأفريقية بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا. ومن المتوقع أن يوفر الكابل

خدمات الاتصالات لأكثر من 3 مليارات شخص، أي ما يزيد عن 30% من سكان العالم، عبر أكثر

من 33 دولة شملتها عمليات الإنزال البحري للكابل حتى الآن يُعد المشروع ثمرة سنوات من التعاون

والابتكار بين شركات التحالف لدعم النمو الاقتصادي والتحول الرقمي في أفريقيا وتسهيل تجارب

التعليم الرقمي والتجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.

سعات عالية وتقنيات متقدمة لدعم المستقبل الرقمي

المصرية للاتصالات يوفر الكابل سعات ضخمة تصل إلى 21 تيرابيت لكل زوج من الألياف الضوئية، ضمن 8 أزواج

على الجانب الغربي الممتد من إنجلترا إلى جنوب أفريقيا، ليصل إجمالي السعة إلى 168 تيرابيت.

أما في منطقة البحر المتوسط، فتتيح المسافات الأقصر سعات أكبر تصل إلى أكثر من 30 تيرابيت لكل

زوج، مما يجعل النظام قادرًا على تقديم سعة تفوق 180 تيرابيت في هذه المنطقة.

كما يتميز الكابل باستخدام تقنية SDM المتقدمة التي تتيح إدارة مرنة للنطاق الترددي لدعم

التطبيقات الحديثة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مع تعزيز مرونة الشبكات الدولية واستقرارها.

نقاط الربط في مصر: محور اتصال بين القارات

تم ربط الكابل في مصر عند رأس غارب على البحر الأحمر وبورسعيد على البحر المتوسط،

مع مسارين أرضيين يمتدان بمحاذاة قناة السويس، لتوفير اتصال سلس بين أفريقيا وآسيا وأوروبا.

كما يدعم المشروع مسارًا ثالثًا عبر وصلة الفيستون البحرية لتعزيز تنوع العبور والمرونة التشغيلية

في هذا المسار الحيوي.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي للكابل 2Africa

من المتوقع أن يسهم الكابل في إضافة ما يصل إلى 36.9 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي

الإجمالي لأفريقيا خلال أول 2–3 سنوات من التشغيل، مع تعزيز خلق فرص العمل، ريادة الأعمال،

مراكز الابتكار، والتحول الرقمي على مستوى القارة ويمثل اكتمال المشروع إنجازًا استراتيجيًا للشركة

المصرية للاتصالات، مؤكدًا دورها كمحور إقليمي رئيسي للاتصالات وبوابة الربط الرقمي بين أفريقيا وبقية

أنحاء العالم، بما يتماشى مع استراتيجيتها طويلة المدى لتطوير البنية التحتية الدولية وتعظيم العائد من أصولها الرقمية.

المصرية للاتصالات تعليق الإدارة التنفيذية

قال المهندس تامر المهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات:

“يمثل اكتمال البنية التحتية الرئيسية لمشروع كابل 2Africa إنجازًا جديدًا في مسيرة الشركة

نحو توسيع بنيتها التحتية الدولية، وتعزيز دورها كمحور مركزي لحركة البيانات العالمية نحن فخورون

بأن نكون جزءًا من هذا المشروع التحويلي الذي يطلق عصراً جديداً من الربط الرقمي في أفريقيا والعالم.”

طلاب الاكاديمية العربية يبدعون في فعاليات الكابلات البحرية بدعم المصرية للاتصالات

 شاركت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) كشريك أكاديمي فعال في فعاليات منتدى WAVE EG 2025 المتخصص في الكابلات البحرية، والذي تنظمه مؤسسة SubOptic، وتستضيفه الشركة المصرية للاتصالات للمرة الثانية على التوالي.

وأقيم المنتدى يوم السبت 25 أكتوبر 2025 بفندق فيرمونت النيل بالقاهرة.

محاضرة علمية حول الألياف الضوئية ونقل البيانات

قدّم الأستاذ الدكتور مصطفى حسين، أستاذ هندسة الإلكترونيات والاتصالات ومستشار رئيس الأكاديمية لشؤون التعليم والطلاب بفرع العلمين، محاضرة علمية عبر الإنترنت بعنوان “How Fiber Optics Use Light to Send Data”، استعرض خلالها آلية استخدام الألياف الضوئية لنقل البيانات وأحدث التقنيات في مجال الاتصالات البحرية.

الاكاديمية العربية

مشاركة الطلاب ودور الأكاديمية في دعم الشباب

شهد المنتدى مشاركة فعّالة من طلاب أسرة IEEE AASTMT Smart Village بفرع القرية الذكية، إلى جانب طلاب قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بفرعي القرية الذكية وأبو قير، حيث ساهم الطلاب في التنظيم وحضور جلسات المنتدى العلمية.

كما شارك الأستاذ الدكتور محمد أباظة، رئيس قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بفرع القرية الذكية، في التنظيم والإشراف على مشاركة الطلاب، بينما حضر الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس القسم بفرع أبو قير، برفقة عدد من الطلاب.

الاكاديمية العربية

تعزيز الشراكة بين الاكاديمية العربية والمصرية للاتصالات

يأتي هذا الحدث استمرارًا للشراكة المتميزة بين الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والشركة المصرية للاتصالات، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الاتصالات، ودعم إعداد كوادر وطنية متخصصة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة.

ويعكس هذا التعاون التزام الأكاديمية بدورها في نشر المعرفة العلمية وتطوير مهارات الطلاب في المجالات التقنية الحيوية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

موبايلي” تتعاون مع “المصرية للاتصالات” لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر

موبايلي” تتعاون مع “المصرية للاتصالات” لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر

وقعت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي”، الشركة الرائدة في مجال التقنية والإعلام والاتصالات ب ،

والشركة المصرية للاتصالات الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر

وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر ،

حيث يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر؛ ليربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية

مصر العربية ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.

ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي

والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.

وسيتم إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ المصرية

والأخرى في ضباء السعودية، وسيمكن هذا الكابل شركة موبايلي من ربط الخليج العربي

والدول المجاورة للمملكة العربية السعودية بمحطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر من خلال

 المصرية للاتصالات

ممرات موبايلي الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضًا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها موبايلي لتطوير بنيتها التحتية الضخمة

وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة في الكابلات

البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلي الدولية.

وقال سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: “يمثل الكابل الجديد خطوة

مهمة ستسهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات،

تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. إن توقيع اتفاقية التعاون يؤكد استمرارنا في توسيع بنيتنا التحتية

وتعزيز قدراتنا إقليميًا ودوليًا، حيث سيربط كابل موبايلي الجديد المملكة العربية السعودية بمصر

ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا”، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المصرية للاتصالات لتقديم أفضل الخدمات لجميع عملائنا حول العالم.”

وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:

 المصرية للاتصالات

“يسعدنا التعاون مع شركة موبايلي، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في المنطقة،

والتي تساهم في ربط المجتمعات عبر شبكتها الممتدة، وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في تاريخ

تعاوننا مع موبايلي لتحقيق الخطط الطموحة وربط مركزين إقليمين رئيسيين مثل مصر والسعودية.

تعمل المصرية للاتصالات، بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات

عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص على دعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات

من خلال زيادة التنوع الجغرافي لشبكة الكابلات البحرية، وكلنا ثقة بأنّ تصبح هذه الاتفاقية

إضافة مثمرة لجهودنا الدؤوبة في دعم هذا القطاع الحيوي وتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط.”

وتواصل موبايلي جهودها الرامية للتوسع في البنية التحتية المحلية والدولية للشبكات البحرية عبر تطوير

سعاتها وزيادة وصولها الدولي من خلال بناء شراكات جديدة؛ لتقدم لعملائها حلولًا رقمية حديثة عبر بنية تحتية متطورة،

وتسهم في تحقيق النمو المستدام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.

“المصرية للاتصالات” و “ZTE” تتعاونان في أول تجربة لتكنولوجيا( 50GPON ) ناجحة في أفريقيا

قامت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أبرز مشغلي الكابلات البحرية في العالم، .

بالتعاون مع شركة ZTE، المزود العالمي الرائد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بتحقيق إنجازًا هامًا من خلال .

إجراء تجربة شاملة بنجاح لشبكة النطاق العريض (50GPON) المتطورة في أفريقيا، حيث تمهد هذه التجربة.

الناجحة الطريق لفتح إمكانيات جديدة في مجال الاتصال عالي السرعة عبر القارة.

 

شركة ZTE

تضمنت التجربة إجراء اختبارات عديدة للتحقق من معايير أداء تقنية (50GPON) اعتمادا على البنية التحتية الحالية المتطورة

للشركة المصرية للاتصالات والاستفادة من الخبرة التكنولوجية لشركة ZTE، وأظهرت التجربة معدلات نقل واسعة للغاية

تصل إلى 43.90 جيجابت في الثانية لسرعة التنزيل و21.10 جيجابت في الثانية لسرعة التحميل، إلى جانب دعم الوصول

بسرعة 10 جيجابت في الثانية و1 جيجابت في الثانية.

 

الخدمات السحابية وخدمات الرعاية الصحية

تساهم تلك التجربة في تعزيز قدرات الشبكات ذات النطاق العريض في المنازل، كما يمتد تأثير تلك الشبكات إلى ما هو أبعد

من الاستخدام المنزلي فقط، حيث إن ميزات النطاق الترددي القوي للتكنولوجيا وزمن الوصول المنخفض تجعلها حلاً مثاليًا

لاستيعاب الخدمات الجديدة مثل تقنيات الـ 5G وتجارب الواقع الافتراضي والخدمات السحابية وخدمات الرعاية الصحية

عن بعد والتطبيقات الصناعية المتقدمة.

 

اختبار تقنية (50GPON)

أعرب المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي الشركة المصرية للاتصالات، عن تفاؤله بشأن التجربة الناجحة،

قائلاً: “إن تعاوننا مع ZTE في اختبار تقنية (50GPON) يمثل خطوة محورية في جهودنا المستمرة لاستكشاف حلول مبتكرة

لتعزيز خدمات الاتصالات. مما يتوافق هذا الإنجاز مع التزامنا بتقديم أحدث الخدمات والحلول الرقمية لعملائنا.”

 

وقد أكد السيد بوبي تشين، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة ZTE، على أهمية

هذا التعاون في تطوير القدرات التكنولوجية في القارة. وأشار إلى أن “التجربة الناجحة لتقنية (50GPON) بالتعاون مع المصرية

للاتصالات تدل على التزامنا المشترك بالتقدم التكنولوجي.

وبينما نواصل الابتكار، نهدف إلى تمكين رحلة التحول الرقمي في أفريقيا”.

تمثل التجربة المثمرة إمكانية تحقيق مستقبل رقمي أكثر إشراقًا في أفريقيا. ومن خلال دفع حدود الاتصال عبر التجارب

المتقدمة مثل (50GPON) ،تساهم المصرية للاتصالات وZTE في التطور التكنولوجي في القارة. وتعد هذه التجربة الناجحة

مؤشرًا مشجعًا للخطوات التي يمكن تحقيقها في إحداث ثورة في معايير الاتصال عبر إفريقيا.

شراكة بين “المصرية للاتصالات” و”زين-عُمانتل الدولية (ZOI)” لإنشاء ممر رقمي مباشر

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات – أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة –

عن تعاونها مع شركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) – القطب الإقليمي الرائد في مجال أعمال الجملة على مستوى الشرق

الأوسط والتي تصل إلى أكثر من 20 كابلًا بحريًا دوليًا في المنطقة – لإنشاء ممر رقمي يربط بين البحر الأبيض المتوسط وبحر

العرب ومنطقة الخليج العربي، مما يجعله مساراً غير مسبوق لنقل البيانات بين قارتي آسيا وأوروبا.

 

الخليج العربي

بينما ستمتد البنية التحتية المبتكرة لهذا الممر الرقمي من سواحل سلطنة عمان المطلة على بحر العرب والخليج العربي إلى

ساحل البحر الأبيض المتوسط بجمهورية مصر العربية، من خلال مزيج متطور من المسارات الأرضية والبحرية باستخدام عدد

كبير من الألياف الضوئية، ومن الناحية الفنية تتميز المسارات الأرضية الممتدة عبر سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية

وجمهورية مصر العربية بموثوقية وأعلى درجات الحماية، ومن جانب آخر، سيتم الربط مباشرة بين المملكة العربية السعودية

وجمهورية مصر العربية عبر كابل بحري من خلال البحر الأحمر يتميز بسعات عالية ويستخدم عدد كبير من الألياف الضوئية

وقصر المسافة بين نقطتي الإنزال.

 

المصرية للاتصالات

بينما قد تم تصميم هذا الممر ليقدم لشركاء وعملاء المصرية للاتصالات وزين-عمانتل الدولية (ZOI) حلولاً متكاملة بطريقة

مباشرة بين نقاط الإنزال من بحر العرب إلى البحر المتوسط فضلاً عن تماشيه مع خطط التوسع في البنية التحتية لشركة زين-

عمانتل الدولية (ZOI) لتشمل مناطق متعددة بما في ذلك دولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية

الهاشمية، وذلك من خلال شبكة زين-عُمانتل الدولية (ZOI)، والتعاون مع الشركات المرخصة لإنزال الكابلات البحرية في كل

دولة.

 

لمالكي الكابلات البحرية

بينما يوفر هذا التعاون لمالكي الكابلات البحرية حلولاً جديدة غير مسبوقة ومنافسة يتم من خلالها من تقليل تكلفة البناء

بشكل كبير، وتعزيز زمن نقل البيانات والمرونة، وتسريع عمليات التشغيل بصورة أكبر من خلال الربط بهذا الممر المفتوح،

بينما  ستقوم الشركة المصرية للاتصالات بتطوير بنية تحتية جديدة عبر جمهورية مصر العربية، تربط البحرين الأحمر والأبيض

المتوسط بالقارة الأوروبية، وتتكامل مع البنية التحتية لشركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) في مناطق عديدة عبر الشرق

الأوسط، وسينتج عن ممر الشبكة الجديد مسارات أقصر وزمن استجابة أسرع لوصول البيانات، ما يجعله أفضل الخيارات للعبور

من المحيط الهندي إلى أوروبا أمام مشغلي الكابلات البحريّة ومقدمي المحتوى وشركات الاتصالات.

 

بينما علق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلاً: “سعداء بهذه الشراكة مع

شركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) في هذا المشروع الاستراتيجي الذي سيكون بمثابة نقطة تحول في مجال الربط الدولي بين

آسيا وأوروبا. وفي رحلتنا لابتكار حلول جديدة لتقديم خدمة أفضل لعملائنا في صناعة الكابلات البحرية نسعى للتركيز على

أدق التفاصيل الفنية والتجارية وكذلك التعددية اللازمة لنضمن لعملائنا تحقيق الجودة وخفض التكلفة والوصول لأفضل سرعة

لنقل البيانات، وذلك بفضل ما تتمتع به الشركة المصرية للاتصالات من تاريخ عريق في مجال الكابلات البحرية وما تمتلكه من

فرق عمل متميزة تتمتع بالخبرة والكفاءة”.

 

شركة زين-عمانتل الدولية (ZOI

بينما من ناحيته قال سهيل قادر، الرئيس التنفيذي لشركة زين-عمانتل الدولية (ZOI): “يسعدنا التعاون مع الشركة المصرية

للاتصالات في مثل هذا المشروع الرائد، إذ تم تأسيس شركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI) لإحداث ثورة في مجال اتصالات

الجملة المتكاملة، وهذا الممر الرقمي المميز هو مثال على ما نسعى له في المشاريع المستقبلية لتحقيق استراتيجية

أعمال الشركة، حيث نتعاون مع مؤسسي الشركة مثل عمانتل وزين السعودية لإرساء الكابلات البحرية المرتبطة بهذا

المشروع كونهما المرخصين لأداء هذه المهام من الناحية التنظيمية في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية،

كما سيتم التوسع في هذه البنية التحتية الفريدة من نوعها لتشمل كامل رقعة شبكة شركة زين-عُمانتل الدولية (ZOI)

لتحقيق أقصى استفادة لمجموعتنا ككل في المنطقة، إن القيمة التي سيضيفها هذا الممر الرقمي هائلة وستعم فوائده على

نطاق واسع داخل أسواق المنطقة وخارجها ليس فقط من نواحي الربط والاتصال، بل أيضاً على المستويات التكنولوجية

والتجارية والاجتماعية”.

مذكرة تفاهم مع مجموعة 4iG المجرية لبناء كابل بحري يربط مصر وألبانيا

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات،

أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى المنطقة، ومجموعة 4iG المجرية

وهى شركة رائدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المجر وغرب البلقان،

وذلك للتعاون في انشاء كابل الياف ضوئية بحري عالي السعة لربط مصر وألبانيا مباشرة

ومنها الي شرق ووسط اوروبا مع تفريعات جاهزة لتوصيل نقاط اخري عبر المسار.

كما يمثّل الكابل المزمع انشاؤه مدخل حركة دولية جديد لقارة أوروبا بالبانيا

بينما يضيف مسار جديد ومتعدد للحركة بين مصر واوروبا يمثل اضافة نوعية الي المسارات الحالية بالبحر المتوسط،

كما يربط نقاط الاتصال الأساسية فى أوروبا، مثل بودابست وفيينا وفرانكفورت،

بالإضافة إلى العديد من نقاط الاتصال المحتملة فى منطقة شرق أوروبا.

التعاون بين مصر والمجر لتعزيز سبل الربط عبر أنظمة الكابلات

وقّع مذكرة التفاهم المهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات،

والسيد/ جيليرت ياساى رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة 4iG ، فى القاهرة.

كما حضر مراسم التوقيع السيد/ اندراش كوفاتش سفير المجر بالقاهرة،

وعدد من قيادات كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة المصرية للاتصالات.

هذا وقد أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن مذكرة التفاهم تستهدف التعاون بين مصر والمجر

من أجل تعزيز سبل الربط عبر أنظمة الكابلات البحرية من خلال انشاء كابل بحري بين مصر والبانيا؛

موضحا أن أهم ما يميز هذا التعاون هو أنه يأتى فى إطار العمل على تنفيذ استراتيجية تستهدف منطقة شرق أوروبا

من أجل تعزيز استمرارية الأعمال والتوسعات المستقبلية؛

لافتا إلى حرص الدولة على التوسع فى بنيتها التحتية الرقمية الدولية

خاصة وأن أكثر من 90٪ من حجم البيانات التى تنقل بين الشرق والغرب

بينما تمر من خلال مصر بسبب موقعها الجغرافى المتميز؛

مضيفا أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروعات لزيادة الكابلات البحرية الدولية؛ حيث يوجد بمصر 14 كابل بحرى دولى؛

وجارى العمل فى انشاء 5 كابلات بحرية دولية جديدة من خلال تحالفات دولية.

ومن جانبه؛ أوضح السيد/ اندراش كوفاتش سفير المجر بالقاهرة أن هذا التعاون يحظى بدعم قوى من المجر؛

مشيرا إلى أن هناك تعاون استراتيجى قوى بين مصر والمجر على المستوى السياسى وفى المجالات المتخصصة؛

معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت

وتوسيع مجالات الأعمال على المستوى الحكومى بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونظيرتها بالمجر،

وكذلك على مستوى قطاع الأعمال خاصة أن هناك العديد من الشركات المجرية العاملة

فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهتمة باستطلاع فرص الاستثمار بمصر.

نقاط تمركز حركة الاتصالات

وعلّق المهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات قائلاً:

“سعداء بالتعاون مع شركة 4iG فى خطوة من شأنها أن تمهّد الطريق لإضافة نقطة ارتكاز

ومدخل جديد إلى قارة أوروبا بالبانيا، لإضافة مرونة وتوجيه حركة المرور من قارتى أفريقيا وآسيا إلى نقاط

تمركز حركة الاتصالات الرئيسية فى شرق ووسط أوروبا. وتتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية الشركة المصرية للاتصالات

لتنويع خيارات عبور حوض البحر المتوسط عبر مسارات كابلات بحرية متعددة وعالية السعة

كما تربط بين جمهورية مصر العربية وأوروبا. وسيتم ربط الكابل البحرى

بجميع محطات الانزال بمصر عن طريق النظام الجديد “WeConnect”

الذى أطلقته الشركة المصرية للاتصالات حديثاً لدعم الاتصال المباشر

بين الكابل المخطط انشائه وأنظمة الكابلات البحرية المختلفة الموجودة بمصر.”

كما علّق السيد/ جيليرت ياساى رئيس مجلس إدارة شركة ومجموعة4iG قائلاً:

“يمثّل توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة المصرية للاتصالات مرحلة فارقة فى تاريخ مجموعة4iG ،

إذ تُعدّ الخطوة الأولى فى دخولها مجال عمل استراتيجى جديد؛ وهو السوق الدولية عمرو طلعت

لخدمات البنية التحتية للاتصالات. وتهدف مجموعة4iG ، من خلال خططها المستقبلية

لنشر نظام جديد للكابلات البحرية الدولية، إلى تعزيز تواجدها فى السوق الإقليمية

إنشاء بوابة بيانات البلقان وتوسيع نطاق عمل كابلات دوليا

من خلال إنشاء بوابة بيانات البلقان وتوسيع نطاق عمل كابلات الألياف الضوئية على الصعيد الدولي.

ومن المنتظر أن تؤدى هذه الجهود المشتركة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع شركائنا فى مختلف دول المنطقة.”

هذا ويهدف الطرفان عبر هذه المذكرة إلى الحصول على حصة كبيرة من سوق البيانات الضخم والمتنامى

فيما بين أوروبا وآسيا، وكذلك بين أوروبا وشرق وجنوب أفريقيا. وتساعد هذه الاتفاقية مجموعة 4iG

على دخول سوق البنية التحتية لنقل البيانات عبر القارات، فيما بين أوروبا وآسيا وشرق أفريقيا.

كما تمتاز ألبانيا بموقعها الاستراتيجى المميز كإحدى بوابات الدخول لدول شرق أوروبا،

كما تتمتع بشبكة من المسارات الأرضية الآمنة العابرة للحدود

التى تساعد على دعم الاتصال المباشر بالوجهات الرئيسية المختلفة.

الجدير بالذكر أنه تمتاز الشركة المصرية للاتصالات بكونها الشريك المفضّل

لأكثر من 160 شركة من كبرى شركات الكابلات البحرية الدولية بفضل ما تتمتع به من تاريخ عريق

وخبرة عريضة فى مجال الكابلات البحرية الدولية تمتد عبر أكثر من 165 عاماً.

وتواصل الشركة جهودها الدؤوبة لتطوير مجموعة متنوعة من الخدمات

باستخدام أحدث الحلول المتطورة لمواكبة الطلب العالمى المتزايد على الاتصال الدولي،

مع الحرص على توفير أقصر مسارات نقل البيانات وأكثرها موثوقية شركائها حول العالم.

وقد ظهر ذلك بوضوح من خلال الاستثمارات الكبيرة التى تقوم بها المصرية للاتصالات

فى تطوير بنيتها التحتية الدولية لتنويع نقاط الإنزال وأنظمة الكابلات والمسارات الأرضية والبحرية سواء داخل مصر أو خارجها.

” المصرية للاتصالات” تنتهى من تنفيذ مسار المرشدين

كتبت: مروة أبو زاهر

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن الانتهاء من تنفيذ كامل الأعمال المدنية لمسار عبور الكابلات البحرية بحرم طريق قناة السويس (طريق المرشدين) اقصر مسارات العبور للكابلات  البحرية بين الشرق والغرب ، والذى يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية وأقصرها لعبور الكابلات البحرية الدولية من الشرق إلى الغرب، حيث يبلغ طول المسافة البينية للمسار بين نقطتي الإنزال بالسويس وبورسعيد ما يقرب من 200 كم، وهى أقل مسافة أرضية لعبور الكابلات البحرية على المستوى الدولي.

علق المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً ، يعد مسار (طريق المرشدين) إضافة قوية إلى مجموعة مسارات الشبكة الأرضية المؤمنة لعبور الكابلات البحرية التابعة للشركة والتي تساهم بقوة في تعزيز قدرة المصرية للاتصالات على التوسع في البنية التحتية الدولية وريادتها لمجال الكابلات البحرية وتدعيم مكانة مصر الدولية كمركز رئيسي والممر الأمثل لحركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.

واضاف ، مستمرون في تطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات الدولية والاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية .

ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع هيئة قناة السويس في شهر مارس من العام الماضي، والدعم والتعاون المثمر مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتحقيق الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس بإنشاء عدة مسارات أرضية مؤمنة عبر طريق المرشدين لتأكيد دور مصر التنموي والمحوري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويتميز مسار المرشدين بأعلى مستويات التأمين، بالإضافة للعديد من المزايا الفنية واللوجستية لصناعة الكابلات البحرية نظرا لما يقدمه من مزايا تنافسية لشركاء المصرية للاتصالات من المشغلين الدوليين للاتصالات والتحالفات الدولية الكبرى وكبار مقدمي محتوى الإنترنت.

وفي هذا الصدد، تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحطات الإنزال بميناء السويس وآلية تطويرها لتسع عدد 80 كابينة كمرحلة أولي، وكذلك الانتهاء من تصميمات محطة الانزال الجديدة ببورسعيد بسعة 150 كابينة كمرحلة أولي، بالإضافة إلى 3 محطات بينية للتقوية على طول المسار بسعة 25 كابينة في المرحلة الأولي لكل محطة.

“المصرية للاتصالات” تبحث سبل التعاون مع “أو تي إي جلوب”في مجال الكابلات البحرية

كتبت: إيمان حسن

محادثات بين شركة “المصرية للاتصالات” وشركة “أو تى إى جلوب” اليونانية لتعزيى التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الكابلات البحرية

قام المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، يرافقه عدد من قيادات الشركة، بزيارة لشركة “أو تي إي جلوب” (OTEGLOBE)، المشغل الرئيسي لخدمات الاتصالات باليونان، حيث عقد اجتماعات مكثفة مع  يوانيس كونستانتينيديس رئيس مجلس إدارة الشركة، لمناقشة سبل التعاون المشترك في مجال الكابلات البحرية، وإمكانية تقديم المصرية للاتصالات حلول متكاملة للشركة اليونانية بما تملكه من شبكة واسعة من الكابلات البحرية وبنية تحتية دولية متعددة ومؤمنة.

وتعد شركة “أو تي إي جلوب” اليونانية أحد المشغلين الرئيسيين في منطقة جنوب شرق أوروبا، وتمتد شبكتها الأرضية إلى إيطاليا ومنطقة البلقان، وتعتبر شريكًا استراتيجيًا للمصرية للاتصالات، حيث يشتركان في تحالفات الكابلين البحريين SEA-ME-WE-3 و AAE-1 اللذان يربطان قارات آسيا وافريقيا وأوروبا من خلال الشبكة الدولية الأرضية المؤمنة للمصرية للاتصالات العابرة لجمهورية مصر العربية.

ويعزز هذا التعاون من قدرة الشركة المصرية للاتصالات على التوسع في البنية التحتية الدولية وزيادة التنوع الجغرافي للاستثمارات وكذا توسيع نطاق خدماتها المقدمة داخل القارة الأوروبية عبر شبكة “أو تي إي جلوب” الممتدة داخل اليونان وخارجها.

وتمتد شبكة المصرية للاتصالات الدولية إلى أكثر من 140 نقطة إنزال في أكثر من 60 دولة حول العالم. حيث تستثمر الشركة في توسيع نطاق البنية التحتية للكابلات البحرية، والتي تعد أقصر الطرق وأكثرها اعتمادية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يجعلها دومًا الشريك المفضل للعديد من شركات الاتصالات الدولية.  بالإضافة إلى ذلك، تعمل المصرية للاتصالات على تقديم حزمة متنوعة من خدمات البنية التحتية من خلال إنشاء محطات إنزال للكابلات البحرية الجديدة ومسارات أرضية للعبور بالإضافة إلى الاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية.