رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يتفقد مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية ويعلن دعم الحرف التراثية

في إطار جولته التفقدية لمشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي،

رئيس الوزراء، منطقة باب زويلة ومنطقة حارة الروم، للاطلاع على أعمال ترميم وتأهيل المباني التجارية

والسكنية، بهدف الحفاظ على التراث العمراني وتعزيز السياحة الثقافية في العاصمة.

إعادة تأهيل حارة الروم وباب زويلة

رافق رئيس الوزراء المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية،

الذي أوضح أن المشروع يشمل مناطق باب زويلة الواقعة بجوار مسجد السلطان مؤيد وسبيل

محمد علي ومنطقة الخيامية، ضمن خطة الدولة للحفاظ على النسيج العمراني التاريخي للمدينة.

وأكد المهندس مصطفى عبدالوهاب، نائب رئيس الصندوق، أن أعمال إعادة الإحياء تضمنت رفع كفاءة

واجهات وأسطح 30 مبنى، منها 27 مبنى سكنيًا، ومولان تجاريان، ومعهد أزهري، بالإضافة إلى ترميم

وتدعيم 5 عمارات تاريخية، بما يعزز الطابع المعماري الفريد للمنطقة ويدعم النشاط التجاري والحرفي.

إنشاء مبانٍ جديدة وتحسين جودة الحياة

أوضح المهندس عبدالباسط ماهر، مدير المكتب الفني للصندوق، أن المشروع تضمن إنشاء 4 مبانٍ

سكنية جديدة بديلاً عن بعض المناطق الخربة، مع الحفاظ على الطابع العمراني للمنطقة، كما يتم

حاليًا رفع كفاءة واجهات وأسقف 54 مبنى ضمن المرحلة الحالية من مشروع إعادة الإحياء، بما يساهم

في تحسين جودة الحياة للسكان.

دعم الحرف التراثية وتنشيط السياحة الثقافية

ضمن جولته، زار رئيس الوزراء منطقة الخيامية، وأجرى حوارات مع أصحاب المحال الحرفية، مؤكداً

توجه الدولة لدعم تسويق منتجات الحرف اليدوية، مشيراً إلى أن حديقة الفسطاط، المزمع افتتاحها

قريبًا، ستشهد معرضًا للحرف التراثية لتسويق المنتجات محليًا ودوليًا كما تفقد الدكتور مدبولي أحد

البيوت التي تم ترميمها في المنطقة، معربًا عن إعجابه بالإطلالة على الخيامية، مؤكدًا أن تأجير هذه

الوحدات للسياح الأجانب سيعزز السياحة التراثية ويضيف قيمة اقتصادية للمنطقة.

رئيس الوزراء يتفقد مشروع “الفسطاط فيو” للإسكان المتكامل بالقاهرة التاريخية

جولته التفقدية تشمل مشروعات إعادة إحياء المناطق غير الآمنة

في إطار جولته التفقدية لمتابعة مشروعات إعادة إحياء المناطق التاريخية بالقاهرة، تفقد الدكتور

مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مشروع الفسطاط فيو المطّل على حدائق تلال الفسطاط،

عقب زيارته لمشروع الإسكان البديل “روضة السيدة-2” وتهدف هذه الجولات إلى متابعة تنفيذ مشروعات

الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

مشروع الفسطاط فيو: تطوير شامل على مساحة 30 فدانًا

وأوضح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع الفسطاط فيو

يأتي ضمن جهود الصندوق لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة والارتقاء بالبيئة العمرانية، ويعد جزءًا

من جهود الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة وأضاف أن المشروع يُقام على مساحة نحو 30 فدانًا،

وهي المنطقة التي كانت تُعرف سابقًا باسم “بطن البقرة” والمصنفة ضمن المناطق غير الآمنة من الدرجة

الثانية وفق الخريطة القومية للمناطق غير الآمنة وأشار صديق إلى أن الصندوق نجح في إزالة منطقة

“بطن البقرة” بالكامل، وتعويض جميع سكانها بوحدات بديلة في مشروع الأسمرات، بإجمالي نحو 2000

وحدة سكنية، وبتكلفة تقديرية تجاوزت مليار جنيه.

مكونات المشروع والخدمات المتكاملة

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس سامح سيفين، المدير العام لشركة إينوفو، الذي أوضح

أن المشروع يضم 1412 وحدة سكنية، و240 وحدة أبراج فندقية، بالإضافة إلى وحدات تجارية وإدارية،

ونادٍ صحي، ومسجد، وجراج متعدد الطوابق، ومساحات خضراء واسعة، ليشكل مجتمعًا عمرانيًا متكامل الخدمات.

وأكد سيفين أن أعمال التشطيب المتكامل شملت الأبراج السكنية والفندقية، والسور الخاص بالمجمع، والمباني

الخدمية، وأعمال البنية التحتية والطرق واللاند سكيب، بما يحقق جودة حياة عالية لسكان المشروع ويعيد للمنطقة

وجهها الحضاري.

توجيهات رئيس الوزراء للاستثمار وتشغيل المشروع

أشاد رئيس الوزراء بالمشروع نظراً لموقعه المتميز المطل على حدائق الفسطاط، ووجه

بسرعة استكمال التسويق للمشروع وبيع الوحدات التي تحظى بإقبال كبير كما كلف رئيس مجلس

إدارة صندوق التنمية الحضرية بـ طرح الفندق الموجود بالمشروع للتشغيل والإدارة بالشراكة مع القطاع

الخاص للاستفادة من خبراته في هذا المجال.

رئيس الوزراء يواصل متابعة مشروعات إحياء القاهرة التاريخية ضمن خطط الجمهورية الجديدة

أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جولة تفقدية صباح اليوم لمتابعة مستجدات

تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية، في إطار متابعته الدورية للمشروعات التنموية الكبرى

التي تستهدف حماية التراث وتطوير العمران في العاصمة ورافق رئيس الوزراء خلال جولته كل من الدكتور

إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية،

إلى جانب عدد من قيادات الصندوق.

جولة تفقدية جديدة بعد أسبوعين من حضور مهرجان الفسطاط الشتوي 2025

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الجولة هي الثانية خلال أقل من شهر لمتابعة تنفيذ مشروعات القاهرة

التاريخية، مؤكدًا أن الدولة تسابق الزمن لإنهاء أعمال التطوير وأشار إلى أنه قبل أسبوعين حضر افتتاح

الدورة الأولى من مهرجان الفسطاط الشتوي 2025، وهو ما يعكس الاهتمام الحكومي المتواصل

بمشروعات الإحياء التراثي والثقافي.

مشروعات متنوعة: تراثية وسكنية وإدارية وتجارية وفندقية

وأكد مدبولي أن مشروعات التطوير الجاري تنفيذها تشمل مناطق ذات طابع تراثي، إلى جانب

أخرى سكنية وإدارية وتجارية وفندقية، وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز مكانة القاهرة كمدينة

تاريخية عالمية وتحسين جودة الحياة في محيطها العمراني.

إحياء القاهرة التاريخية ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة

وشدّد رئيس الوزراء على أن الانتهاء من هذه المشروعات يشكّل لبنة جديدة في بناء الجمهورية الجديدة، قائلاً:

“نعمل وفق رؤية واضحة ترتكز على تحقيق الحداثة بما يواكب التطور العالمي، بالتوازي مع الحفاظ على التراث

الذي خلّفه المصريون عبر مختلف العصور وأكد أن الدولة ماضية في تنفيذ مشروعات تعيد الاعتبار للقاهرة

التاريخية وتبرز أصالتها، مع تطوير بنيتها العمرانية والخدمية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.

مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع “بيوت الخليفة” لإحياء التراث العمراني في القاهرة التاريخية

مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع “بيوت الخليفة” لإحياء التراث العمراني في القاهرة التاريخية بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار

يمثل هذا المشروع خطوة مهمة ضمن مبادرة مدينة مصر لإحياء التراث، والتي تأتي في إطار استراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

أعلنت شركة مدينة مصر (كود البورصة المصرية MASR.CA) – واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، عن إطلاق مشروع “بيوت الخليفة” لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر.

 

يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها..

مدينة مصر

يقع مشروع “بيوت الخليفة” في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان.

 

يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة.

 

كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة والحفاظ على التراث المصري وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.

وتعليقاً على هذه الخطوة صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: ” المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع “بيوت الخليفة” الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المهدد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية، هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالهم دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة.

وأضاف “التعاون مع جمعية الفكر العمراني، والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها”.

 

 


من جانبها صرحت الدكتورة مي الابراشي، رئيس مجلس الادارة لجمعية الفكر العمراني، سعداء بالتعاون مع كيان عقاري رائد مثل شركة مدينة مصر في تطوير مشروع “بيوت الخليفة”، وهو ما يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة”.

 

وأضافت “إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضي نعيشه ولكنه ركيزة أساسية تشكل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة”.

ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: “نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير “بيوت الخليفة” هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية”. وأضافت: “نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية”.

يُعد مشروع “بيوت الخليفة” جزءًا من مبادرة “الأثر لنا” التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة.

يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع، والمقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع “بيوت الخليفة” في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الاستدامة البيئية يركز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.

وزير الإسكان يلتقي ممثلي الشركات العاملة بمشروع “حدائق تلال الفسطاط”.. ويُشدد على دفع العمل

“الشربيني” يوجه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع

المشروع يقع على مساحة 500 فدان بقلب القاهرة التاريخية في موقع كان يستخدم سابقًا كمكب للمخلفات

المشروع سيتضمن إنشاء واحدة من أكبر الحدائق في الشرق الأوسط.. وأنشطة لإحياء التراث المصري عبر مختلف العصور

“حدائق تلال الفسطاط” ستتضمن خدمات فندقية ومسارح مكشوفة ومنطقة للآثار والحفريات.. ويتوسطه هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري مع الأهرامات والقلعة ومآذن القاهرة

بيان صادر عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية:

التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلي الشركات المنفذة لمكونات مشروع

حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، في مستهل زيارته التفقدية اليوم، لمتابعة سير العمل بالمشروع ودفع معدلات التنفيذ،

وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

واستمع المهندس شريف الشربيني، لشرح تفصيلى عن الأعمال الجاري تنفيذها وموقف التوريدات، بالمنطقة الاستثمارية، ومنطقة النهر،

وزير الإسكان:تقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع

ومنطقة المغامرة، والمنطقة التراثية، والتلال، وأعمال المسطحات الخضراء، وأعمال المرافق، ومختلف مكونات المشروع الأخرى.

ووجه وزير الإسكان، مجموعة العمل بالوزارة، بمواصلة عقد اللقاءات مع الشركات المنفذة كل شركة على حدة،

وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع.

وشدد وزير الإسكان، في هذا الصدد على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع،

 وزير الإسكان

مؤكدا أهمية التواجد الميداني والمتابعة الدورية للموقف التنفيذي، ومواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.

وخلال اللقاء، اطَّلع وزير الإسكان على مستجدات الموقف التنفيذي لعناصر ومكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط، ونسب الإنجاز بالمواقع،

على مساحة (500) فدان، والذي يجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية ( كان يستخدم سابقاً مقلبا للمخلفات )،

وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد

على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة

من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة،

ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.

وزير الإسكان يتابع تنفيذ “حديقة تلال الفسطاط” فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف تنفيذ مشروع “حديقة تلال الفسطاط”،
بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وتُعد من أكبر
الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية
(كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)

حديقة تلال الفسطاط”، تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة

وأوضح وزير الإسكان: أن “حديقة تلال الفسطاط“، تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين،
أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عدداً من الأنشطة التى
تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتعيد الاعتبار للسياحة الدينية
والثقافية، وتخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة، ويتولى
تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى.

عقد اللواء محمود نصار اجتمعا مع كبار المسؤلين

بينما فى السياق ذاته، عقد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان
للشئون الفنية، والمهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن،
والمهندس عمرو خطاب، مدير عام بالمكتب الفنى للوزير، ومسئولو الجهاز المركزى للتعمير، اجتماعاً لاستعراض الموقف
التنفيذى لمشروع “حديقة تلال الفسطاط”، بشكل تفصيلي، والوقوف على أى عقبات أو مشاكل قد تواجه التنفيذ، واتخاذ
القرارات اللازمة لدفع معدلات الإنجاز، وإنهاء المشروع فى الوقت المحدد، تنفيذاً لتوجيهات وزير الإسكان.
بينما أوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن تنفيذ الحديقة يأتى فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة
التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة، مشيراً إلى أن المنطقة
الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور
رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر
أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات
بمسطح 216 م2، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2.

تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى

بينما أضاف: تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى
(النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات
على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم “تلة القصبة” المُقامة على مساحة 13 ألف م2، فندقا
سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة
للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم “تلة الحدائق التراثية” مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة
مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
بينما ذكر اللواء محمود نصار، أن “تلة الحفائر” يجرى العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية
والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر “مدينة الفسطاط القديمة” لتصبح المنطقة مزاراً أثريا سياحيا
ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً للوصول للتكوين المعماري للمدينة
الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر
العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية
(الحفائر) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.

تضم “حديقة تلال الفسطاط”، المنطقة الاستثمارية

بينما قال رئيس الجهاز المركزى للتعمير: تضم “حديقة تلال الفسطاط” أيضاً، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف م2 وتطل
على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من
الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني
الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60 ألف م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم
الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة
الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.

نائب وزير السياحة تتفقد بيمارستان المؤيد شيخ بالقاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية

نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قامت صباح اليوم، يمني البحار نائب الوزير بجولة تفقدية ببيمارستان المؤيد شيخ

بمنطقة سوق السلاح، والذي يتم تطويره حاليا ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية (IMCT) بالتعاون بين وزراة

السياحة والآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

وزير الثقافة

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة و هيرو جارج سفيرة الولايات المتحدة

الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد شون چونز رئيس الوكالة

الأمريكية للتنمية الدولية، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة والمجلس الأعلى للآثار والسفارة الأمريكية.

 

وخلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن وزير السياحة والآثار، أعربت يمنى البحار عن سعادتها بتواجدها في بِمارستان “المؤيد

شيخ” بالقاهرة التاريخية أحد أهم وأكبر المناطق التراثية الحية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي تعد أيضا

متحف مفتوح زاخر بمجموعة فريدة ومتنوعة من الآثار الشاهدة على الحضارة المصرية العظيمة والتي لا تزال تحتفظ بنسيجها

العمراني المتجانس.

 

التراث الثقافي المصري

كما أوضحت أن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT يعكس الأهمية التي توليها جمهورية مصر العربية والولايات

المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافي المصري والذي هو إرث ليس للمصريين فقط بل للإنسانية جمعاء، وهو ما نتج

عنه التقاء إرادة الجانبين المصري والأمريكي على صيانة هذا الموقع التاريخي وتقديمه في صورة تضمن تجربة سياحية فريدة

وأصلية لزائريه تشجيعاً للسياحة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والنمو ِالاقتصادي، لافتة إلى هذا المشروع يعد

أحد النماذج القوية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويعمل على تبسيطِ الأطر التشريعية والتنظيمية وتطوير نماذج

الشراكة على نحو يشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مواقع السياحة الثقافية في إطار من الاستدامة.

تطوير نماذج الشراكات

 

وأكدت أن تطوير نماذج الشراكات بين القطاعين العام والخاص لترميم المواقع الأثرية وإعادة استخدامها بشكل مبتكر وبناء

قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في تطوير وترويج تجارب السياحة الثقافية سيسهم في تنمية منتج

السياحة الثقافية المصري وزيادة عائدات السياحة مما سيعود بالنفع على المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع التي يشملها

المشروع.

وفي نهاية الكلمة، وجهت نائب الوزير الشكر لكافة القائمين على هذا المشروع الهام في كل من وزارة السياحة والآثار،

والمجلس الأعلى للآثار والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والشركاتِ المحلية والدولية على عظيم ما بذلوه من جهد على مدار

السنوات السابقة منذ بدء المشروع من أجل ضمان نجاحِه وإتيانِه ثماره المرجوة.

 

مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة

فيما أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بحضور الاحتفال بمشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية،

وقال وزير الثقافة اننا نجتمع هنا اليوم بجوار المدخل الجنوبي للقاهرة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي

باليونسكو، لنحتفي بنموذج يحتذى به لإدارة وإعادة توظيف مواقع التراث والآثار، وفي بيمارستان السلطان المؤيد شيخ، والذي

كان مخصصًا كما نعلم كمستشفى، وكدنا أن نفقده كمبنى أثري نتيجة عوامل الزمن والتقادم والتدخلات المتتالية، لولا تدخل

وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، وإدارة القاهرة التاريخية لترميمه ترميما كاملًا، واستعادة ملامحه

المعمارية والوظيفية.

 

 

وأضاف وزير الثقافة، أن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية وما تم خلاله من تعاون بين الجانبين المصري والأمريكي

وتكوين فرق عمل مشتركة لاختيار مجموعة من الآثار المتقاربة مكانيا لإعادة تأهيلها لتأدية هدف أسمى وهو تقديم خدمات

ثقافية وتنموية للمناطق المحيطة بها، والحقيقة أن ذلك يتماشى تمامًا مع تطبيق العدالة الثقافية التي تنتهجها وزارة الثقافة.

 

وتابع وزير الثقافة: كانت وزارة الثقافة سباقة في إعادة توظيف العديد من الآثار لتقديم خدمات ثقافية وفنية، ولنا في قبة

الغوري، ووكالة الغوريّ وقصر المانسترلي، وغيرها من الأمثلة التي يحتذى بها في هذا الصدد.

وأبدي وزير الثقافة، استعداد وزارة الثقافة التام، لتقديم أي معاونة، أو مشورة، في هذا المشروع المثمر، تأدية لرسالتها، وخدمة لبلدنا الحبيب مصر.

 

تراث محافظة القاهرة

ومن جانبه، ثمن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، جهود التعاون للحفاظ على تراث محافظة القاهرة من خلال المشاركة

المصرية الأمريكية في قطاع السياحة والتراث الثقافي في عدد من المواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية بعد تطويرها، والتى

شملت ثمان مواقع ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية على مستوى محافظة القاهرة، من بينها تكية تقي

الدين البسطامي وبيمارستان المؤيد شيخ، متطلعاً للمزيد من التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بحماية التراث بالقاهرة

مستقبلًا .

كما أكد محافظ القاهرة على أن الاحتفال يعبر عن تغير منهج تطوير المواقع الأثرية بالتعاون مع كبار الجهات الدولية لتحقيق

تنمية مستدامة لتلك المواقع والاستفادة منها كمناطق تاريخية سياحية تلعب دوراً هاماً في تنمية الأنشطة الثقافية

والاقتصادية والاجتماعية والفنية، مشيرًا إلى أن مشاركة الجهات الدولية بفاعلية وكشريك استراتيجي في مجال السياحة

الثقافية يمثل قيمة مضافة ونجاحاً جديداً في هذا التعاون المشترك يعيد إحياء هذه المنشآت الأثرية ويحافظ عليها للأجيال

القادمة.

محافظ القاهرة

 

ووجه محافظ القاهرة الشكر لوزارتى السياحة والآثار، والثقافة على جهودهم الملموسة للحفاظ على التراث بالعاصمة.

 

ومن جانبها، استهلت هيرو جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة بالإعراب عن سعادتها البالغة لتواجدها اليوم في

هذا المكان التاريخي العظيم، لافتة إلى أن الإرث الثقافي الذي تعبر عنه القاهرة التاريخية لا يمكن انكاره كما أنه يثبت أن مصر

هى أم الدنيا.

كما أكدت على المسئولية المشتركة لضمان استمتاع الأجيال القادمة بالتاريخ والحضارة، لافتة إلى تقديم الحكومة الأمريكية

بكل فخر كامل التعاون الدعم لمصر بما يساهم في تحقيق جهود ومساعي مصر للحفاظ على إرثها الثقافي وآثارها العريقة.

 

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

وأشارت إلى ما تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من موارد كثيرة لإعادة ترميم وتأهيل المواقع الأثرية المصرية لتعزيز

الإرث الثقافي والتنوع الثقافي المصري، موضحة أن مصر كانت أول دولة توقع على اتفاقية ثقافية ثنائية مع الولايات المتحدة

الأمريكية عام 2016، لافتة إلى أن اليوم يتم الاحتفال بالاستثمارات الأمريكية بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع وزارة السياحة

والآثار، مشيرة إلى أنه تم من خلال هذا التعاون تطوير حافظة الاستثمار في تطوير المواقع الأثرية في مصر لتعزيز السياحة

الثقافية والحفاظ على الآثار المصرية وإعادة استخدامها وتأهيلها، مؤكدة على أن هذه الشراكة والتعاون حقق نجاحاً كبيراً حيث

تم إزالة 40 طن من الأتربة من منطقة السلحدار وتأهيل المنطقة المحيطة من خلال مجهودات الترميم التي تمت بها لتكون

جاهزة لاستقبال السائحين والزائرين، لافتة إلى أن أغلبية العاملين في هذا المشروع كانوا من السيدات.

 

الاستثمارات السياحية المصرية

وأضافت أن القاهرة التاريخية هى قطاع يعبر عن الاستثمارات السياحية المصرية وما تم من أعمال تطوير سيساهم في أن

تصبح مصر دولة منافسة في السياحة الثقافية، وأوضحت أن ترميم هذا الموقع الذي سيصبح قلب التنمية المجتمعية

والسياحية والثقافية سيجذب الاستثمارات والمستثمرين وكذلك استعادة المهارات المصرية والأعمال اليدوية وريادة الأعمال

والرواد الجدد الذين يعززون من التجربة السياحية والثقافية.

 

الاستثمار

كما أعربت عن تطلعها لرؤية هذه المنطقة وهى تستعيد رونقها من جديد، وأشارت إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية

شركاء استراتيجيين يحرصون على الاستثمار في البلدين سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل.

وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية قدمت 140 مليون دولار للحفاظ على الآثار المصرية والتي تؤكد على أن الحفاظ على الإرث

الثقافي والمواقع الأثرية هي مسئولية نتشاركها سوياً.

واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع وانجاحه من الشركاء من الحكومة المصرية وجهات القطاع

الخاص والشركاء التنفيذين والإدارة المتكاملة ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمع المحلية وجهودهم في إرساء نموذج

التنمية المستدامة.

 

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

وأعرب مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ،عن سعادته بالتعاون القائم مع مصر منذ عام 1995، لافتا إلى أنه تم ضخ

ملايين الدولارات للاستثمار داخل قطاع السياحة الثقافية في مصر، والتعاون في ترميم وتطوير العديد من المواقع الأثرية في

الإسكندرية والأقصر وأسوان وغيرها من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، مؤكدا

على سعيهم المستمر من خلال مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية IMCT إلى تطوير والمواقع الأثرية والتجربة بها، د

مقدما الشكر للحضور على حرصهم على المشاركة اليوم في هذا الاحتفال الذي يؤكد على الشراكة التي كانت في الماضي

والتي سيتم استكمالها في المستقبل.

 

 

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية

(IMCT) هو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الاتفاقية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات

المتحدة الأمريكية بشأن الاستثمار المستدام للسياحة في مصر «سايت» والذي تنفذه مؤسسة FHI 360 بالتعاون مع وزارة

السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، مشيراً إلى إن المشروع يهدف إلى مواكبة الاتجاهات العالمية الحالية نحو

تنشيطِ سياحة تجريبية وأصلية للزائر، مع التركيز على القاهرة التاريخية والأقصر، كما يؤسس لمنهج استدامة إدارة سياحة ثقافية ويضع مصر في موقع استراتيجي لسنوات قادمة.
تم تنفيذ المشروع على مرحلتين ضمت المرحلة الأولى مواقع كل من سبيل مصطفى سنان، وسبيل حسن أغا كوكليان،

وسبيل وكتاب رقية دودو، وزاوية وسبيل فرج بن برقوق.
أما المرحلة الثانية فشملت بوابة منجك السلحدار، وتكية تقي الدين البسطامي، وسبيل الأمير شيخو، وبيمارستان المؤيد شيخ.

شاهد الصور الأولى لمدينة حرفيين القاهرة التاريخية

كتبت عبير خالد

  يستعرض “موقع الإخبارية” الصور الأولى الخاصة  بالمشروع القومي لإنشاء منطقة حرفية، بدل من الورش والأنشطة غير المتطابقة مع إشتراطات القاهرة التاريخية ،والواقع على محور جيهان السادات في إطار المشروع القومي لإحياء القاهرة التاريخية.

حيث تتم أعمال التطوير بالتنسيق بين محافظة القاهرة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام، وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة.

حيث يعمل فريقًا استشاريًا متخصصًا في تاريخ المنطقة، يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات، بحيث سيتم نقل الأنشطة التي لا تتناسب مع طبيعة المنطقة إلى المشروع ،الذي تقيمه الدولة لإنشاء عدد من الورش بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر.

وستكون أعمال التطوير على النحو التالى: 

يقام مشروع منطقة شمال الحرفيين على مسطح يبلغ حوالى ‎٦٠ فدانًا بحي منشأة ناصر.

يشمل المشروع ١٥ عمارة تضم كل واحدة ٤٠ وحدة سكنية باجمالى ٦٠٠ وحدة.

يبلغ مسطح الوحدة الواحدة  ٨٣ م٢، كما يضم ٣ عمارات بإجمالى ٦٠ وحدة مسطح الوحدة الواحدة ٧٥ م٢.

يتضمن المشروع إقامة ٩٨٤ ورشة حرفية بمسطح يتراوح بين ١٢ م٢ إلى ٤٠ م٢ للورشة الواحدة.

إقامة أسواق للجملة  ومباني خدمية للورش.

مسجد بمسطح ١٦٤٤٫٢ م.

كنيسة بمسطح ٢٠٠٠ م٢.

مدرسة مَهنية بمسطح ١٥١٤ م٢.

وحدة صحية بمسطح ‎٣٩٧ م٢.

وحدة اسعاف بمسطح ١٣٣ م٢.

سجل مدنى بمسطح ٣٠٠ م٢.

وحدة إطفاء بمسطح ٣٤٦ م٢.

نقطة شرطة بمسطح ٣٣٤م.

مخبز بمسطح ١٧٣٦ م٢.

سوق تجارى بمسطح ٥٩٦ م٢.

منافذ بيع بمسطح ٣٦٠ م٢.

ناد اجتماعي بمسطح ١٠٣٥٧م٢.

موقف ميكروباص ومينى باص وخدماته بمسطح ١١٣٧٢ م٢.