رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الكهرباء يشهد توقيع اتفاقية محطة طاقة شمسية متطورة ومركز تدريب صديق للبيئة

 في خطوة استراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، شهد الدكتور

محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة طاقة

شمسية متطورة ومنظومة تخزين طاقة باستخدام البطاريات، بالتعاون مع الوكالة اليابانية

للتعاون الدولي “JICA”.

تفاصيل المشروع: طاقة شمسية وتخزين ذكي

وزير الكهرباء يهدف المشروع إلى إنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الخلايا الشمسية

بقدرة 20 ميجاوات، إضافة إلى محطة تخزين للطاقة الكهربائية بتقنية البطاريات

بقدرة 30 ميجاوات ساعة، ومركز معلومات وتدريب صديق للبيئة يعتمد على الطاقة المتجددة.

ويشمل المشروع إنتاج 48 ألف ميجاوات سنويًا، منها 36 ألف ميجاوات من المحطة الشمسية

و12 ألف ميجاوات من محطة تخزين الطاقة، مع تحقيق وفر يصل إلى 26,400 طن من انبعاثات

ثاني أكسيد الكربون تم توقيع الاتفاقية بين المهندس إيهاب إسماعيل، رئيس هيئة تنمية

واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس أوسامو ساكا جامي من تحالف الشركات

اليابانية، يورتك، بحضور السفير الياباني لدى مصر فوميو إيوي ورئيس مكتب “JICA” بالقاهرة إيبيساوا يو.

مركز معلومات صديق للبيئة وابتكار تدريبي عالمي

يشمل المشروع إنشاء مركز معلومات متكامل صديق للبيئة يعتمد على الطاقة المتجددة

ويعمل وفق معايير Zero Energy Building، مجهز بجميع الأجهزة والمعدات الحديثة وقاعات

اجتماعات لتدريب العاملين في قطاع الطاقة المتجددة من القطاعين العام والخاص،

بما يعزز من نشر ثقافة الطاقة النظيفة في مصر.

استراتيجية مصر للطاقة المتجددة

أكد وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت أن مصر تسعى من خلال هذه المشاريع إلى:

تعزيز استخدامات الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطني.

خفض الانبعاثات الكربونية والتقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

تنويع مصادر الطاقة الوطنية وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية.

وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للطاقة رفع مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة

إلى أكثر من 42٪ بحلول 2030 و65٪ بحلول 2040، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين البيئة.

دعم الاستثمار والشراكات الدولية

أوضح وزير الكهرباء أن الدولة قامت بتهيئة البيئة الاستثمارية لدعم القطاع الخاص وجذب المزيد من

الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن الشراكات مع الوكالة اليابانية للتعاون

الدولي “JICA” تسهم في تسريع تنفيذ المشروعات وزيادة القدرات المضافة على الشبكة

القومية للكهرباء، مع التأكيد على أن القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسيًا في هذا المسار.

رئيس الوزراء يراجع خطط خفض الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر في القطاعات الصناعية

في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الأخضر المستدام وتقليل الانبعاثات الكربونية،

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم لمتابعة مستجدات

تنفيذ السياسات والإجراءات الرامية إلى خفض الانبعاثات ودعم توجهات الدولة نحو الاقتصاد

الأخضر، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين وشارك في الاجتماع الفريق مهندس

 كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، والمهندس

محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية

المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.

 رئيس الوزراء: الدولة تحقق إنجازات ملموسة في التحول الأخضر

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ خطط التحول الأخضر،

مشيرًا إلى أن هذه القضية تحظى بأولوية قصوى في ظل التوجهات الدولية للحد من آثار

التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصناعي.

وشدد على ضرورة الاستمرار في دعم القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع الصناعي،

للامتثال إلى المعايير البيئية الدولية، بما يساهم في استدامة الصادرات المصرية وزيادة قدرتها

التنافسية في الأسواق العالمية.

 رئيس الوزراء: خطط واضحة لخفض الانبعاثات الكربونية

وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء،

أن الاجتماع تناول استعراضًا شاملًا لما تم تحقيقه من إجراءات تهدف إلى خفض البصمة الكربونية

للعديد من القطاعات، خاصة الصناعة، وذلك بالتعاون بين الجهات المعنية.

وأوضح أن الخطة تشمل:

وضع معايير دقيقة لاختيار الشركات والمصانع المؤهلة للحصول على دعم مالي لتحويل

خطوط الإنتاج إلى أنظمة أكثر استدامة.

إجراء زيارات ميدانية لتقييم الجاهزية الفنية والبيئية للمصانع.

تقديم الدعم الفني والبيئي لحساب البصمة الكربونية بدقة.

تعزيز الوعي البيئي داخل القطاع الصناعي، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة.

جذب مصادر التمويل الأخضر وتقديم حوافز التصنيع النظيف.

تحفيز الطاقة النظيفة ودعم تنافسية الصادرات

كما أشار الحمصاني إلى أن الحكومة تؤكد أهمية تبني سياسات واضحة نحو إزالة الكربون

ورفع كفاءة الطاقة، عبر استخدام تكنولوجيا الإنتاج النظيف والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.

وتتضمن السياسات الحكومية أيضًا تمكين الشركات الصناعية من فتح أسواق تصديرية جديدة، ورفع

قدراتها التنافسية من خلال دمج مفاهيم الاستدامة ضمن خططها الإنتاجية.

تحول شامل نحو الاقتصاد الأخضر

وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد خيارًا بل ضرورة

استراتيجية تفرضها التحديات البيئية والاقتصادية العالمية وتسعى الحكومة من خلال هذه

الإجراءات إلى تحقيق استدامة طويلة الأجل في القطاع الصناعي وتحفيز الابتكار البيئي

من خلال تقديم حوافز مستدامة وتسهيلات مالية وفنية تسهم في خلق بيئة اقتصادية تنافسية منخفضة الكربون.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع سير العمل في مشروعات الطاقة والتنمية المستدامة

متابعة تنفيذ التغذية الكهربائية لمشروعات الاستصلاح الزراعي بمشروع “الدلتا الجديدة”

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،

والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول

والثروة المعدنية، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة.

وخلال الاجتماع، تابع الرئيس سير العمل المشترك بين الوزارتين وجهاز “مستقبل مصر” في توفير التغذية

الكهربائية للمشروعات الزراعية الجديدة، خاصة مشروع “الدلتا الجديدة”، بالإضافة إلى استعراض مستجدات

إنشاء محطات المحولات الكهربائية لدعم مناطق الاستصلاح الزراعي.

توجيه بالإسراع في استكمال منظومة التغذية الكهربائية للقطاع الزراعي

وجّه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع في استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية لمشروع “الدلتا الجديدة”

والقطاع الزراعي بشكل عام، لضمان توفير المحاصيل الاستراتيجية لمصر في ظل التحديات الإقليمية

والدولية، مؤكدًا أهمية تحديث الخطة الوطنية لأمن الطاقة بشكل دوري.

استعراض الاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2040

اطّلع الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطورات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة حتى عام 2040، والاستراتيجية الوطنية

للطاقة المتجددة، وموقف مشروعات الطاقة النظيفة، مع التركيز على تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة

ضمن مزيج الطاقة الوطني، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.

تحسين جودة التغذية الكهربائية وخفض الفاقد في التيار

تم عرض الإجراءات الجارية لتحسين جودة التغذية الكهربائية وخفض الفاقد في التيار، خاصة في شبكات

التوزيع، بهدف ضمان الاستدامة والاستقرار.

وشدّد الرئيس على مواصلة العمل وفق الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وتوسيع الاعتماد على مصادر

الطاقة النظيفة والمتجددة.

تأمين الإمدادات البترولية وتسريع وتيرة مشروعات الطاقة المتجددة

أكد السيد الرئيس السيسي على أهمية جهود الحكومة لتأمين الإمدادات البترولية اللازمة لضمان تشغيل محطات

الكهرباء دون انقطاع، مع توجيه بزيادة نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة الوطني.

كما وجه بتكثيف الجهود لجذب الاستثمارات وتسريع تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، وتعزيز توطين

الصناعات المرتبطة بقطاع الطاقة.

أيمن الجميل: إعلان “إينى” ضخ 8 مليار دولار فى السوق المصرية نجاح إضافى لمناخ الاستقرار والأمن الجاذب للاستثمارات

قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة “كايرو3 A” للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن إعلان جويدو بروسكو

الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بشركة إيني الإيطالية؛

أيمن الجميل

اعتزام الشركة ضخ استثمارات في السوق المصرية بقيمة 8 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة،

في مجال تطوير الحقول القائمة والقيام بالمزيد من الاستكشافات،

 

يؤكد نجاح مسار الإصلاح الإقتصادى الشامل ، سواء على مستوى الإصلاح التشريعى أو تقديم الحوافز للمستثمرين ،

وبناء جسور الثقة مع الشركاء الأجانب،

 

ولولا ما تم إنجازه خلال السنوات العشر الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من توفير الاستقرار والأمن، ما أقدمت شركة عملاقة مثل إينى الإيطالية على ضخ استثمارات ضخمة فى السوق المصرية وتعزيزها عاما بعد عام مع جذب شركاء جدد لها فى مشروعات الاستكشاف والتنقيب

 

 

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، أن الإنجازات المتحققة خلال السنوات العشر الماضية ، فى قطاعات الطاقة والتعدين والطاقة النظيفة تدعو للفخر ، حيث تم حل مشكلة كبيرة كانت تواجه صانع القرار وتحول دون التوسع فى جذب الاستثمارات الجديدة فى قطاع الطاقة ، وهى عدم وجود حدود بحرية مرسمة مع كثير من دول الجوار بالإضافة إلى مشكلة أخرى تتمثل فى تأخر مستحقات الشركاء الأجانب من الشركات العاملة فى مجال التنقيب والاستكشاف،

 

وبفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي تم حل الإشكالية الأولى وترسيم الحدود البحرية مع دول الجوار الأمر الذى ترتب عليه حقوق كبيرة للدولة المصرية فى المياه الإقليمية والمياه الدولية كما تم حل مشكلة تأخر المستحقات الخاصة بالشركات العاملة فى مجال التنقيب والاستكشاف ، حتى أصبح قطاع الطاقة فى مصر من أكثر القطاعات جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن تصريحات جويدو بروسكو الرئيس التنفيذي لعمليات الموارد الطبيعية بشركة “إيني” الإيطالية، خلال لقائه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وإشاداته بتوفير المناخ الملائم للاستثمار ودعم الشركات العاملة والالتزام بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، لدعم جهود الشركات للتوسع في مجال الإنتاج والاستكشاف،

 

يعطى مثالا واضحا لكبريات الشركات العالمية العاملة فى مجال الطاقة والمجالات الأخرى عموما ، بثقل وأهمية السوق المصرية وأنها سوق مستقرة آمنة مهما كانت الاضطرابات الإقليمية والعالمية ،

 

كما يقدم صورة مشرقة للتعاون مع المؤسسات المصرية لكونها موثوقة وقادرة على الوفاء بالتزاماتها فى هذا المجال الهام الذى تتنافس عليه الدول الصناعية الكبرى وهو مجال الطاقة التقليدية والمتجددة.

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن مسار الإصلاح الاقتصادى الشامل الذى تم إنجازه فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال السنوات العشر الماضية ، يكلل بنجاحات متواصلة، تتمثل فى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية العربية والإقليمية ،

خاصة وأن مسار الإصلاح الاقتصادى ترافق معه مسار مواز من النهضة الشاملة على مستوى البنية التحتية من موانئ ومطارات ومناطق لوجيستية وخطوط نقل سريع وشبكة طرق كبيرة وخرائط صناعية وزراعية ومجموعة من التسهيلات التشريعية

واللوجيستية التى تمكن المستثمرين من تنفيذ مشروعاتهم والاستفادة من مناخ الاستقرار والموقع الفريد والسوق الكبير ،

وهى كلها مميزات تتمتع بها مصر فعلا لا قولا بعد سلسلة الإنجازات على الأرض خلال السنوات الأخيرة .

وزير البترول يبحث فرص الاستثمار الأسترالي في قطاع التعدين والطاقة

في إطار فعاليات مؤتمر Africa Down Under بمدينة بيرث في أستراليا، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، سلسلة مباحثات هامة مع كبار المسؤولين الأستراليين لتعزيز التعاون في قطاعي التعدين والطاقة بين البلدين، مستفيدين من الخبرات الأسترالية المتقدمة واحتضان فرص استثمارية جديدة في مصر.

تعزيز التعاون في قطاع التعدين بين مصر وأستراليا

ناقش وزير البترول مع ديفيد مايكل، وزير المناجم والبترول في غرب أستراليا، سبل تعزيز التعاون في قطاع التعدين، مع التركيز على الاستفادة من الخبرات الأسترالية في إعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للمشروعات المشتركة.

كما تم بحث تشجيع شركات غرب أستراليا للاستثمار في مصر، ونقل الخبرات التشريعية لتحفيز الشركات الناشئة في مجال التعدين. في هذا السياق، رحب الجانب الأسترالي باستقبال كوادر مصرية للتدريب في وزارة المناجم وشركات التعدين في غرب أستراليا، ما يعزز تبادل الخبرات والكفاءات الفنية.

وزير البترول

الإصلاحات ودعوة للاستثمار في قطاع التعدين المصري

استعرض وزير البترول المصري الإصلاحات الهيكلية التي تشهدها صناعة التعدين لجذب المزيد من المستثمرين، مشيرًا إلى الموقع الاستراتيجي لمصر وبنيتها التحتية المتطورة التي توفر مزايا تنافسية كبيرة داخل أفريقيا.

كما أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة في منطقة الدرع العربي النوبي الغنية بالذهب والمعادن، موجهاً دعوة مباشرة للشركات الأسترالية لزيارة مصر والاطلاع على تلك الفرص.

لقاءات استراتيجية مع شركات الطاقة الأسترالية الكبرى

التقى وزير البترول مارك أبوتسفورد، المدير التنفيذي للعمليات في شركة وودسايد الأسترالية، حيث تم استعراض تطورات المشروعات الحالية في مصر بمنطقة البحر المتوسط، وخاصة منطقة شمال الضبعة البحرية وطبيعة الشراكات مع شركات كبرى مثل شيفرون وإيني.

كما جرى بحث الفرص الجديدة في مناطق البحر الأحمر المطروحة من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG).

أكد الوزير كريم بدوي دعم الوزارة الكامل للشركات العاملة في مصر من خلال حزمة محفزات تشجع على تكثيف الحفر والاستكشاف، بهدف زيادة إنتاج البترول والغاز.

وأكد أبوتسفورد التزام شركته بخطط التنمية واستثمار المزيد من الموارد في السوق المصري.

وزير البترول

تطوير مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة

تطرق اللقاء أيضًا إلى فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، الأمونيا الخضراء، وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه.

اتفق الجانبان على أهمية البنية التحتية المصرية المتقدمة، لا سيما مجمعات إسالة الغاز وإعادة التغييز، في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وزير البترول

رئيس الوزراء يبحث مع “تيدا” الصينية توسعات استثمارية جديدة في قناة السويس والطاقة المتجددة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لقاءً مع السيد تشو دي فو، رئيس مجلس إدارة شركة “تيدا” الصينية القابضة، على هامش مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون بلس” بمدينة تيانجين الصينية، وذلك بحضور السفير المصري لدى الصين، خالد نظمي.

مدبولي: نُرحب بجذب مزيد من الشركات الصينية للعمل في مصر

أكد رئيس الوزراء خلال اللقاء على تقدير الحكومة المصرية للشراكة الناجحة مع شركة “تيدا”، المطور الصناعي للمنطقة الصناعية الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أن مصر ستقوم بتخصيص منطقة جديدة للشركة لتوسعة نشاطها.

وأشار إلى تطلع الحكومة إلى تسريع تطوير هذه المنطقة الجديدة، وجذب استثمارات صينية في قطاعات استراتيجية تشمل:

  • الطاقة المتجددة

  • صناعة السيارات الكهربائية

  • تصنيع البطاريات

  • مشروعات تحلية المياه

كما دعا رئيس الوزراء إلى وضع إطار زمني واضح لتنمية المنطقة الصناعية الخاصة بـ”تيدا”، مقترحًا منح الشركة مساحات صناعية إضافية في مدن مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.

رئيس الوزراء

تيدا الصينية: ضخ 3 مليارات دولار واستقطاب 200 شركة خلال 10 سنوات

من جانبه، أعرب السيد تشو دي فو، رئيس مجلس إدارة “تيدا”، عن شكره لدعم الحكومة المصرية المتواصل، مشيدًا بثمار الشراكة التي أسفرت عن:

  • جذب 200 شركة استثمارية للعمل في المنطقة

  • ضخ 3 مليارات دولار كاستثمارات مباشرة

  • دفع 300 مليون دولار كضرائب لخزانة الدولة

  • توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل

مشروعات مستقبلية في الطاقة وتحلية المياه بالتعاون مع الحكومة المصرية

كما استعرض رئيس شركة “تيدا” المشروعات الجارية في مجال الطاقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وأشار إلى اهتمام الشركة بالتوسع في مشروعات تحلية المياه ضمن خططها المستقبلية، مؤكدًا أن هذا القطاع يحمل فرصًا استثمارية واعدة في ظل توجه الدولة نحو الإدارة المستدامة للموارد المائية.

رئيس الوزراء

دعم رئاسي مباشر للشركات الصينية في مصر

وفي ختام اللقاء، شدد رئيس الوزراء على أن تنمية المنطقة الصناعية الصينية تمثل أولوية للحكومة المصرية، مشيرًا إلى أنه أكد هذا التوجه خلال لقائه أمس مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي أعرب عن دعمه الكامل للشركات الصينية العاملة في مصر.

قناة السويس الاقتصادية تدعم التنمية المستدامة في إفريقيا عبر الطاقة الخضراء والبنية التحتية

استعرضت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس جهودها المتقدمة في تطوير البنية التحتية والطاقة المستدامة خلال مشاركتها الفعالة في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “تيكاد 9” بمدينة يوكوهاما اليابانية، مما يعكس أهمية المنطقة كمركز استثماري واستراتيجي عالمي.

مشاركة مصرية بارزة في مؤتمر “اليابان-إفريقيا” لتعزيز البنية التحتية

شارك السيد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كمتحدث رئيسي في النسخة الرابعة من مؤتمر “اليابان-إفريقيا: البنية التحتية عالية الجودة”، حيث عرض جهود مصر في تطوير الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، مؤكدًا على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية المستدامة.

قناة السويس

تعزيز الشراكات مع الشركات اليابانية في مجال الطاقة المتجددة

عقد وليد جمال الدين اجتماعات موسعة مع مسؤولي شركتي أكوا باور للطاقة المتجددة وإيتوشو اليابانية، لبحث تفعيل الاتفاقيات الإطارية ومذكرات التفاهم المتعلقة بتوطين صناعة الوقود الأخضر، والطاقة الشمسية والرياح، وتحلية المياه، بالإضافة إلى تطوير مرافق تزويد السفن بالأمونيا كوقود بحري صديق للبيئة في موانئ الهيئة.

رؤية مصرية رائدة في الهيدروجين الأخضر ودورها في أفريقيا

شارك رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في حلقة نقاشية حول “استراتيجية الحكومات لتطوير الهيدروجين الأخضر في إفريقيا”، حيث سلط الضوء على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر التي تسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لإنتاج الهيدروجين، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها المنطقة الاقتصادية مثل تصدير أول شحنة أمونيا خضراء عالميًا وتموين أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر.

قناة السويس

شنايدر إلكتريك تتصدر تصنيف TIME كأكثر شركة مستدامة عالميًا لعام 2025

 شنايدر إلكتريك تحصد المركز الأول عالميًا في تصنيف TIME وStatista

باريس، 14 يوليو 2025 – حصلت شركة شنايدر إلكتريك، الرائدة عالميًا في التحول الرقمي لإدارة الطاقة

والتحكم الآلي، على لقب “الشركة الأكثر استدامة في العالم لعام 2025″، بحسب التصنيف السنوي

الذي تصدره مجلة TIME بالتعاون مع منصة Statista، متفوقة بذلك على آلاف الشركات المدرجة عالميًا.

ويأتي هذا التتويج للسنة الثانية على التوالي، ما يعكس التزام شنايدر إلكتريك العميق بتحقيق أهداف الاستدامة

البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية، ليس فقط على مستوى عملياتها الداخلية، بل على امتداد سلسلة القيمة

العالمية التي تشمل عملاءها وشركاءها.

 خطة استدامة طموحة تهدف إلى “صفر انبعاثات” بحلول 2050

تُعد استدامة الأعمال جزءًا جوهريًا من استراتيجية شنايدر إلكتريك، التي تهدف إلى:

خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 25% عبر سلسلة القيمة بحلول عام 2030.

الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، بالتوافق مع مبادرة SBTi.

تنفيذ برنامج “Schneider Sustainability Impact 2021-2025” لدعم تقدم مستدام وواقعي.

وتُعتبر شنايدر من الشركات القليلة التي تعتمد على مؤشرات علمية معتمدة دوليًا، ما يعزز مصداقيتها كمزود حلول

موثوق في مجال الاستدامة وكفاءة الطاقة.

 أوليفييه بلوم: “الاستدامة في صميم كل ما نقوم به”

قال أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك:

“نشعر بالفخر لحصولنا على لقب أكثر شركة مستدامة في العالم للعام الثاني. هدفنا هو أن نكون الشريك

الموثوق به لعملائنا في تحقيق الكفاءة ودفع جهود الاستدامة. نحن نؤمن أن الأداء المؤسسي يجب أن يُبنى

على تأثير إيجابي حقيقي، وتكامل ثقافي يدعم التنمية المستدامة.”

وأضاف بلوم أن إشراك كامل المنظومة، من موظفين إلى شركاء وموردين، هو ما يمنح الشركة ميزة تنافسية

مستدامة في سوق يشهد تحولًا سريعًا نحو الاقتصاد الأخضر.

 20 مؤشرًا لتقييم الاستدامة من بين 5,700 شركة

اعتمد تصنيف TIME وStatista على تحليل أداء أكثر من 5,700 شركة من مختلف أنحاء العالم، باستخدام 20 مؤشر

أداء رئيسي في مجالات:

الانبعاثات الكربونية (النطاق 1 و2)

كفاءة استهلاك الطاقة مقارنة بحجم النشاط

نسبة استخدام الطاقة المتجددة

الشفافية في التقارير البيئية والاجتماعية

الالتزامات والتقييمات البيئية من جهات خارجية

وقد تميزت شنايدر إلكتريك في كافة هذه الجوانب، ما جعلها تتصدر التصنيف للعام الثاني على التوالي.

 إنجازات عالمية تعزز ريادة الشركة في الاستدامة

إلى جانب تصنيف TIME وStatista، اختيرت شنايدر إلكتريك أيضًا كـ “أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2025”

من قبل مؤسسة Corporate Knights الكندية، وهي المرة الثانية التي تتصدر فيها قائمتها لأفضل 100 شركة عالمية.

كما تم اختيار الشركة الفرنسية كـ الأكثر استدامة في أوروبا وفرنسا، مما يعزز مكانتها كمرجعية عالمية في مجال

الاستدامة والمسؤولية البيئية.

 عن شنايدر إلكتريك

تُعد شنايدر إلكتريك شركة عالمية متخصصة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي، وتركّز على التحول الرقمي المستدام

من خلال تقنياتها الذكية. وتتمثل رؤيتها في تمكين الأفراد والمؤسسات من تحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة

والموارد، وربط النمو الاقتصادي بمبادئ الاستدامة. وهذا ما تسميه الشركة:

“الحياة متصلة بالطاقة – وتمكين العالم من الاستفادة منها بالكامل.”

رئيس الرقابة المالية: نسابق الزمن لرقمنة الخدمات المالية غير المصرفية لتعزيز مستويات الابتكار والتنافسية للقطاع

استمرارًا للانفتاح المتنامي للهيئة العامة للرقابة المالية على الشراكات الدولية، استقبل الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، السفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلى كواروني،
والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين وتعزيز الاستثمارات الإيطالية في السوق المصري، خاصة في القطاعات المالية غير المصرفية الواعدة،
بحضور الدكتور إسلام عزام،
نائب رئيس الهيئة، ومجموعة من قيادات الهيئة، ومشاركة عدد من قيادات السفارة الإيطالية بالتخصصات ذات الصلة بالملفات الاقتصادية والاستثمارية.
رئيس الهيئة العامة للرقابة الماليةوخلال اللقاء، قدم الدكتور فريد عرضًا شاملاً لأبرز التطورات التي شهدتها الأسواق المالية غير المصرفية خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها إصدار قانون التأمين الموحد،
الذي يعد حجر الزاوية في تحديث الإطار التشريعي والتنظيمي لصناعة التأمين المصرية. وبيّن أن صدور قانون التأمين الموحد يُعد خطوة على طريق تطوير وتأهيل وإصدار السياسات
والإجراءات الهادفة إلى تنظيم ورقمنة المعاملات المالية وتعزيز استخدام التكنولوجيا المالية، بما يسهم في زيادة أعداد المستفيدين من التغطيات التأمينية،
وبما يراعى كافة متطلبات الاستقرار
وبما يُفضى إلى حماية حقوق حملة الوثائق. وأكد أن القانون الجديد يعزز من جاذبية السوق أمام الاستثمارات الأجنبية، ويرتقي بجودة الخدمات التأمينية،
ويدعم التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة
وتنافسية.
كما استعرض الدكتور فريد الجهود التي قامت بها الهيئة لإطلاق سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب من جهات الرقابة على أسواق راس المال، كأحد المبادرات الرائدة
إقليميًا لدعم التحول الأخضر،
موضحًا أن السوق يمثل فرصة حقيقية للشركات الإيطالية الرائدة في مجال التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة للمساهمة والمشاركة، ليس فقط كجهات مستثمرة،
بل أيضًا كشركاء استراتيجيين
في بناء منظومة جديدة لتمويل العمل المناخي في مصر والمنطقة. وشدد على أن تدشين هذا السوق يأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة
وأقل انبعاثاً للكربون،
موضحا أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع التوجهات العالمية الساعية إلى تحقيق الحياد الكربوني.
رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
وفي سياق حديثه عن التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية، أشار رئيس الهيئة إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ بيئة تنظيمية محفزة للابتكار، من خلال مبادرات متنوعة تشمل
تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي، بما يسهم في تعميق الشمول المالي، ويخلق فرصًا استثمارية ضخمة أمام الشركات الإيطالية العاملة في مجال الحلول الرقمية المالية.
وأوضح أن استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية لأنه يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي ويسهم في تحقيق الشمول التأميني
والاستثماري والتمويلي ويدعم رؤية مصر لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، مضيفاً أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية
غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.
من جانبه، أعرب السفير الإيطالي عن تقديره للتطورات المتسارعة التي يشهدها السوق المصري، مؤكدًا اهتمام بلاده، سواء على المستوى الحكومي أو من خلال القطاع الخاص،
بدراسة فرص الشراكة والاستثمار في هذه القطاعات الديناميكية، خاصة سوق الكربون، وفرص الاستثمار التي أتاحتها جهود التحول الرقمي الكبيرة التي نفذتها الهيئة مؤخرا،
مؤكدا حرصه على عقد سلسلة من الاجتماعات بين فرق العمل الفنية لدى الجانبين لتسريع وتيرة التعاون.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور فريد استعداد الهيئة الكامل على استمرار التنسيق والتشاور مع الجانب الإيطالي نحو تعريفهم بمزيد من التفاصيل حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
بالقطاع المالي غير المصرفي لتحويل هذه الأفكار والمناقشات إلى شراكات استثمارية حقيقية تفيد الطرفين وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وزيرة التخطيط.. مصر تدعم القطاع الخاص بـ 15.6 مليار دولار وتدعو لإصلاح مالي عالمي

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز دور القطاع الخاص كقاطرة للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل،

كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تفاصيل مهمة

خلال كلمتها الافتتاحية في مؤتمر “التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل”.

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين

الدوليين رفيعي المستوى، ليؤكد التزام مصر بتحويل اقتصادها نحو التنافسية والاستدامة.

15.6 مليار دولار للقطاع الخاص..قصة نجاح وشراكات دولية

أعلنت وزيرة التخطيط عن حصول القطاع الخاص المصري على تمويلات ميسرة بقيمة 15.6 مليار دولار

من شركاء التنمية الدوليين، وذلك منذ عام 2020 وحتى مايو 2025.

هذه الأرقام تعكس نجاح “الدبلوماسية الاقتصادية” التي تبنتها الوزارة منذ عام 2020،

والتي تهدف إلى زيادة التعاون والشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية والقطاع الخاص بجميع أحجامه،

من الشركات الكبرى إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر،

وصولاً إلى الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

وأكدت المشاط أن هذه التمويلات لم تقتصر على الدعم المالي فحسب، بل امتدت لتشمل خدمات استشارية

ودعم فني ونقل تكنولوجيا بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار، مما يسهم في رفع قدرات الشركات

وتوسيع نطاق أعمالها في أسواق جديدة.

يُعد ذلك إنجازًا يعزز من مكانة مصر كـ مركز إقليمي للنمو ووجهة جاذبة لـ الاستثمار الأجنبي المباشر.

“حافز”..جسر معلوماتي لتمكين الأعمال

لمواجهة التحديات المتعلقة بالمعلومات وتسهيل التواصل بين شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية،

أطلقت الوزارة منصة “حافز” للدعم المالي والفني.

وزيرة التخطيط

توفر هذه المنصة الشاملة أكثر من 90 خدمة وأكثر من ألف فرصة محلية ودولية، لتصبح نافذة موحدة

للشركات الراغبة في الوصول إلى فرص الشراكات والتمويل التنموي.

هذه المبادرة تعد جزءًا لا يتجزأ من جهود الحكومة لـ تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار.

البنوك والطاقة المتجددة في صدارة المستفيدين

كشفت الوزيرة أن البنوك والمؤسسات المالية استحوذت على أكثر من 40% من إجمالي

التمويلات التنموية المقدمة منذ عام 2020، مما يؤكد دورها المحوري في دعم الاقتصاد.

كما أشادت بالتقدم المحرز في قطاع الطاقة المتجددة والكهرباء والخدمات اللوجستية،

التي استحوذت على أكثر من 25% من التمويلات.

وفي هذا السياق، أبرزت المشاط نجاح برنامج “نُوفّي” الوطني، الذي ساهم في جذب

تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 4 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاوات.

ومن المتوقع توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة خلال المؤتمر لتمويل مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية

وتخزين الطاقة، في إطار السعي لتحقيق هدف توليد 42% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

إصلاح النظام المالي العالمي..ضرورة لـ سد فجوة التنمية المستدامة

شددت الدكتورة رانيا المشاط على أن سد فجوة تمويل التنمية المستدامة، التي تقدر بنحو 4 تريليونات

دولار سنويًا على مستوى العالم، يتطلب إعادة هيكلة شاملة للنظام المالي العالمي وإصلاح مؤسسات

“برايتون وودز”.

هذا الإصلاح يهدف إلى زيادة الحيز المالي المتاح للدول النامية، والتركيز بشكل أكبر على استثمارات

القطاع الخاص، والتوسع في آليات “التمويل المختلط” لـ تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.

آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية.. 1.8 مليار يورو لدعم القطاعات الحيوية

أعلنت المشاط عن إطلاق آلية تنسيقية لضمانات الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة (+EFSD)،

التي ستوفر ضمانات لمشروعات بقيمة 1.8 مليار يورو.

هذه الآلية ستحفز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ المزيد من التمويلات الميسرة لـ القطاع الخاص في مصر،

مع التركيز على قطاعات ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، والأمن الغذائي،

والاستثمار في رأس المال البشري، والبنية التحتية.

مصر منصة دولية وتطلعات نحو المؤتمر الدولي لتمويل التنمية

أكدت وزيرة التخطيط أن مصر أصبحت “منصة دولية للعمل المشترك بين بنوك التنمية متعددة الأطراف

وشركاء التنمية”. وتستعد مصر للمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)

في إشبيلية بإسبانيا، حيث ستعرض تجربتها الرائدة في حشد التمويلات المختلطة والآليات المبتكرة

لـ تمكين القطاع الخاص، بالإضافة إلى تجربتها في مبادلة الديون من أجل التنمية.

وتسعى مصر، من خلال هذه المشاركة، إلى المساهمة في الجهود الدولية لإصلاح الهيكل المالي العالمي،

وتعزيز آليات التمويل القائمة، واستحداث آليات جديدة ومبتكرة لدعم الاستثمار الخاص

وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وزيرة التخطيط

رئيس الوزراء يترأس لجنة الطروحات الحكومية

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، مساء اليوم، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية،
وذلك بحضور السيد/ حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
والتعاون الدولي، والمهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس/ محمد شيمي،
وزير قطاع الأعمال العام،
والمهندس/ حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والسيد/ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والسيد/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، ومسئولي الوزارات المعنية والبنك المركزي المصري.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء، إلى أن اجتماع اليوم يأتي في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية، مؤكدًا الاستمرار في اتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات من شأنها أن تسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وزيادة مشاركته في العديد من القطاعات، وذلك تنفيذاً لبنود وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وصرح المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لبرنامج الطروحات الحكومية، بالإضافة إلى عرض جميع الإجراءات الجاري العمل عليها ومراجعة التوقيتات المختلفة الخاصة بطرح عدد من الشركات المستهدفة خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، أشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أنه تم خلال الاجتماع عرض الإجراءات والخطوات التنفيذية التي اتخذتها الوزارات والجهات المعنية لطرح الشركات المستهدفة، إلى جانب الجهود المبذولة للتحضير لطرح تلك الشركات في مختلف القطاعات.
كما تابع الاجتماع مستجدات الموقف التنفيذي الخاص بإجراءات وخطوات التعاون بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ومجموعة من المكاتب الاستشارية المتخصصة المحلية والعالمية، لإعادة هيكلة وإدارة طرح عدد من الشركات المملوكة للقوات المسلحة.

مجلس الوزراء يستعرض خطة وزارة الكهرباء للوصول بالطاقات المتجددة حتى عام 2030

استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي،

تقريرًا مُقدمًا من المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن خطة الوزارة

التي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية)

إلى نسبة 30% من إجمالي مزيج الطاقة حتى عام 2030، والمشروعات المُنفذة في هذا الشأن.

وأوضح الوزير، من خلال التقرير، أن مشروعات الطاقة المتجددة تنقسم إلى مشروعات قائمة،

بالإضافة إلى المشروعات المُخططة والجاري تنفيذها، وتهدف جميعها إلى تعزيز قدرات الطاقة المتجددة وتسريع إنتاجها.

ولفت المهندس/ محمود عصمت إلى أن المشروعات القائمة بالفعل يصل عددها إلى 21 مشروعًا

تستهدف توليد الطاقة المتجددة بأحدث التقنيات وبقدرات إجمالية كبيرة.

وتناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نماذج المشروعات القائمة، ومنها: مشروع السد العالي

لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2100 ميجاوات، ومشروع خزان أسوان (1) بقدرة 280 ميجاوات،

وخزان أسوان (2) بقدرة 270 ميجاوات، ومشروع إسنا بقدرة 85 ميجاوات، ونجع حمادي بقدرة 64 ميجاوات،

ومحطة كهرباء قناطر أسيوط التي تنتج 32 ميجاوات.

هذا بالإضافة إلى مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مثل؛ مشروع محطة الرياح بالزعفرانة

والتي تصل قدرتها إلى 540 ميجاوات، ومشروع محطة الكريمات الشمسية الحرارية بقدرة 140 ميجاوات،

ومحطات طاقة الرياح بجبل الزيت (1) بقدرة 240 ميجاوات، و”جبل الزيت 2″ بقدرة 220 ميجاوات،

وجبل الزيت “3” بقدرة 120 ميجاوات. فضلًا عن مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات،

ومشروع محطة رأس غارب لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 262 ميجاوات.

وتضم المشروعات القائمة أيضًا مشروع محطة الطاقة الشمسية بكوم أمبو بقدرة 26 ميجاوات،

ومشروع محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، وكذا مشروع محطة غرب بكر لطاقة الرياح لإنتاج 250 ميجاوات،

ومشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس لإنتاج 252 ميجاوات،

وكذا مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تبلغ قدرته 200 ميجاوات ويتبع شركة أكوا باور بمنطقة “كوم أمبو”،

ومشروع محطة أبيدوس “1” للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات،

ومشروع محطة أمونت “1” لطاقة الرياح بقدرة 358 ميجاوات، وأخيرًا مشروع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات.

هذا، وأشار الوزير في تقريره إلى أن هناك 7 مشروعات من تلك المشروعات القائمة تمت بالشراكة

مع شركات القطاع الخاص ووفقًا لأحدث المعايير.

وانتقل الوزير، من خلال التقرير، لاستعراض المشروعات الجاري تنفيذها، والتي يتم جميعها بالشراكة مع القطاع الخاص

حيث تتمثل في: مشروع توسيع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، السابق ذكره،

بإضافة 150 ميجاوات. ومشروع توسيع محطة أمونت بإضافة 142 ميجاوات.

وكذا توسيع محطة أبيدوس من خلال إضافة 300 ميجاوات عبر بطاريات تخزين الطاقة الشمسية.

وكذلك مشروع شركة أوبيليسك لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات،

ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 200 ميجاوات/ساعة بنجع حمادي، فضلًا عن مشروع أبيدوس “2” بقدرة 1000 ميجاوات

ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 600 ميجاوات ببنبان الجديدة، ومشروع آخر لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة

بسعة 1500 ميجاوات بكوم أمبو والزعفرانة. ومشروع إنشاء محطة طاقة رياح بالبحر الأحمر

بقدرة 1100 ميجاوات وتنفذه شركة أكوا باور السعودية.

هذا بالإضافة إلى مشروع الشركة النرويجية لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير،

ومشروع أمونت “2” لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع التحالف المصري الفرنسي

الياباني لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير.

فضلًا عن مشروع التحالف الإماراتي الفرنسي لإنتاج 2100 ميجاوات من الطاقة الشمسية بالزعفرانة،

ومشروعات أخرى تنفذها شركات إماراتية، وفرنسية، وصينية، وألمانية، وإسبانية، وسعودية

لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك بالزعفرانة، والبحر الأحمر والغردقة، ورأس شقير، وخليج السويس، والواحات.

ونوّه المهندس/ محمود عصمت، إلى أن إجمالي القدرات الإنتاجية من تلك المشروعات المذكورة يصل إلى 25146.5 ميجاوات،

بواقع (2831 ميجاوات طاقة كهرومائية، 13734.5 ميجاوات طاقة رياح، و8581 ميجاوات طاقة شمسية)

بالإضافة إلى 3320 ميجاوات يتم تخزينها بنظام البطاريات.

وأكد الوزير أن تلك الأرقام تؤكد أن القدرات الإنتاجية المُخططة للطاقة المتجددة حتى عام 2030 سوف

تتجاوز الهدف المتمثل في 21000 ميجاوات و1900 ميجاوات بنظام بطاريات التخزين.

مجلس الوزراء