رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره ماكرون لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية”

تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تناول

العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا والتطورات الإقليمية الراهنة.

تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية

صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره العميق لما تشهده

العلاقات بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة

الرئيس ماكرون إلى القاهرة في أبريل 2025.

وأشار إلى أن ذلك انعكس إيجابًا على التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وزيادة

حجم التبادل التجاري، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الصناعة والسياحة والنقل.

بحث المستجدات الإقليمية وقطاع غزة

تطرق الاتصال إلى الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر للدعم الفرنسي

للجهود المصرية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكّدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال

إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام الأمريكية.

كما شدد على أهمية تعزيز المساعدات الإنسانية وبدء مرحلة إعادة الإعمار والتعافي المبكر في القطاع.

دعم القضية الفلسطينية والضفة الغربية

أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، بينما أكد الرئيس السيسي

رفض مصر القاطع لأي انتهاكات إسرائيلية، مشددًا على دعم الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، والعمل

على إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط

الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

موقف مصر من السودان

أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفض أي محاولات

تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

تهاني العام الجديد

في ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر

وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

بروتوكول تاريخي بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران لتعزيز العلاقات التجارية

وقعت الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة بروتوكول تعاون مع شركة بدر للطيران، في مقر الشركة المصرية السودانية بالقاهرة، حيث إنه بموجب هذا الاتفاق، ستتولى شركة بدر للطيران دور الناقل الرسمي للملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني، الذي سيعقد في يناير المقبل في السودان، ويأتي ذلك في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسودان،

يأتي هذا البروتوكول في وقت بالغ الأهمية، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وتسهيل التبادل التجاري والاستثماري في مختلف القطاعات. ومن خلال هذا التعاون، تأمل الشركة المصرية السودانية في تعزيز الدور الذي تلعبه في تسهيل حركة رجال الأعمال والمستثمرين بين البلدين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتطلب تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.

الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني

يعد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني من أبرز الفعاليات التي تجمع بين رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين بهدف تبادل الأفكار والفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة، حيث يستهدف الملتقى تعزيز التعاون في قطاعات حيوية مثل الزراعة، الصناعة، الطاقة، والسياحة، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في المشاريع المشتركة التي تخدم الاقتصادين المصري والسوداني.

وبحسب البروتوكول المبرم، ستقوم شركة بدر للطيران بتوفير خدمات النقل الجوي للمشاركين في الملتقى عبر رحلات مباشرة بين القاهرة والخرطوم، مما يسهم بشكل كبير في تسهيل التنقل بين البلدين.

وتُعد شركة بدر للطيران واحدة من أبرز شركات الطيران السودانية التي تملك سمعة طيبة في تقديم خدمات النقل الجوي، ولها خبرة واسعة في توفير رحلات مريحة وآمنة للمسافرين.

أهمية البروتوكول بالنسبة للعلاقات المصرية السودانية

يُعتبر هذا البروتوكول خطوة هامة في تعزيز العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل الجوي، ويعكس التعاون المثمر بين القطاعين الخاص والعام في كلا البلدين، وبالنظر إلى أن قطاع الطيران يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الدول، فإن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في تحسين التبادل التجاري والتوسع في المشروعات المشتركة بين مصر والسودان.

وتسعى الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة من خلال هذا التعاون إلى تحقيق رؤيتها في تنشيط التجارة بين مصر والسودان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، في وقت يتزايد فيه اهتمام الحكومة المصرية بزيادة حجم الاستثمارات في الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها السودان.

التحديات والفرص

من الجدير بالذكر أن قطاع النقل الجوي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على حجم التبادل التجاري بين الدول، حيث يلعب دورًا محوريًا في تسهيل التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، كما تعد شركة بدر للطيران أحد اللاعبين الأساسيين في هذا المجال، مما يتيح للشركات المصرية والسودانية فرصًا أكبر للتمدد في أسواق بعضهما البعض.

ويواجه قطاع الطيران في المنطقة تحديات تتمثل في التقلبات الاقتصادية وزيادة تكاليف الوقود، فضلاً عن التحديات السياسية التي تؤثر على حركة الطيران بين البلدان، لكن يبقى التحدي الأكبر هو توفير فرص متكافئة في مجال النقل الجوي وتعزيز الثقة في شركات الطيران المحلية.

التعاون بين الشركات والفرص المستقبلية

لا تقتصر الفائدة من البروتوكول على الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني فحسب، بل يُتوقع أن يمتد هذا التعاون بين الشركة المصرية السودانية للتنمية وشركة بدر للطيران إلى مستقبل واعد في مجال النقل الجوي والتبادل التجاري، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويفتح مجالات جديدة للاستثمار والتعاون في السنوات القادمة.

هذا ويمثل هذا البروتوكول خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين مصر والسودان في القطاع الجوي والتجاري، وهو بمثابة انطلاقة جديدة لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، كما أن عقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصري السوداني في يناير المقبل يعد فرصة سانحة لجميع المشاركين للاستفادة من فرص الاستثمار وال مشروعات المستقبل التي ستثمر في تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين المصري والسوداني.

 

وزير الخارجية يعقد مشاورات مع وزير العدل والشرطة السويسري

وزير الخارجية يعقد مشاورات مع وزير العدل والشرطة السويسري.. استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المستشار “بيت يانس”وزير العدل والشرطة السويسري وذلك يوم السبت ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية يعقد مشاورات مع وزير العدل والشرطة السويسري

 

ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الثنائية التي تربط مصر وسويسرا والتي تحتفل العام الجارى بمرور ٩٠ عاماً على تدشينها، معرباً عن التطلع لمزيد من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

كما رحب وزير الخارجية بالتعاون فى مجال التنمية بين البلدين والتوقيع على برنامج التعاون الجديد بين مصر وسويسرا للأعوام ٢٠٢٥ – ٢٠٢٨ والذى يشمل مجالات الحكم الرشيد، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والهجرة، مثمناً تأسيس اللجنة الاقتصادية المشتركة وغرفة للتجارة بين مصر وسويسرا والمتوقع أن تساهما في الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكداً أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمارات السويسرية في قطاعات البنية التحتية المختلفة كالسكك الحديدية والطاقة المتجددة ودعم مشاركتها في المشروعات القومية الضخمة كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمدن الجديدة.

ونوه الوزير عبد العاطي إلى الاهتمام بتعزيز التعاون في مجالات التعليم الفني والتدريب المهنى، والسياحة، فضلاً عن ملف الهجرة حيث استعرض في هذا السياق الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية واستضافة ما يقرب من ١٠ مليون أجنبى، ومؤكدا ضرورة معالجة القضية من جذورها وفق رؤية ومقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأمنية والتنموية. وأشار كذلك إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين من خلال مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ السلام الذى يعقد العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية فى مجالات حفظ وبناء السلام.

وشدد وزير الخارجية على ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بالغ للحفاظ على ثروات البلاد وتراثها واسترداد الآثار المصرية التي خرجت بطرق غير شرعية, مشيراً إلى انه تم اعادة ما يزيد عن ٧٠ قطعة ويستمر العمل لاستعادة جميع القطع التى خرجت بشكل غير شرعى، لاسيما مع إنشاء المتحف المصرى الكبير والمتاحف الأخرى خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكدا ضرورة اجراء نقاش جاد حول هذا الملف الهام.

وفيما يتعلق بالتطورات الإقليمية، أطلع الوزير عبد العاطي المسئول السويسرى على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق بما يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكان القطاع، مستعرضاً التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة والتطلع للمشاركة الفعالية لسويسرا في فعاليات المؤتمر.

تطورات الأوضاع في السودان

كما تطرقت المباحثات الى تطورات الأوضاع في السودان، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مندداً بالانتهاكات والفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر والتي تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية.

من جانبه، ثمن المستشار يانس الدور المحوري الذى تلعبه مصر فى المنطقة واستضافة فخامة السيد رئيس الجمهورية لمؤتمر شرم الشيخ للسلام مشيدا بدور مصر فى تحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة. كما ثمن الوزير السويسرى استضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين، معربا عن تقدير سويسرا البالغ لهذا الموقف، مضيفاً انه من خلال الاتفاق على التعاون الثنائى فى مجال الهجرة، فان ذلك سيسهم فى تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين ويعزز الجهود المشتركة لدعم الفئات الأكثر هشاشة، ويدفع بشراكة تُسهم في تحقيق مصالح البلدين.

فى نهاية المشاورات، وقع الوزيران عقب المباحثات على اتفاق إعلان النوايا للتعاون الثنائى في مجال الهجرة، وإجراءات العمل الموحدة بين مصر وسويسرا، فضلا عن اتفاق للإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملى جوزات السفر الدبلوماسية بين مصر وسويسرا.

رئيس الوزراء ونظيره السوداني يعززان علاقتهما.. توافق تام ورؤية مستقبلية في مؤتمر صحفي مشترك

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيره السوداني،

الدكتور كامل الطيب إدريس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين.

مصر

رئيس وزراء السودان يشيد بمواقف مصر التاريخية

أكد الدكتور كامل الطيب إدريس نيابةً عن الشعب السوداني الشكر والتقدير لمواقف مصر الداعمة في ظل

الظروف الاستثنائية التي تمر بها السودان نتيجة الحرب الراهنة، مشيداً بالاستضافة الكريمة للملايين من

السودانيين على أرض مصر.

مصر

توافق كامل على القضايا الوطنية والإقليمية والدولية

قال رئيس الوزراء السوداني إن اللقاء شهد تبادلاً لرؤى متوافقة حول القضايا الوطنية، والإقليمية والدولية التي تهم البلدين،

مشيراً إلى وجود إجماع تام سيتم تفعيله عبر آليات ولجان مشتركة بين مصر والسودان.

مصر

العهد مع مصر “لن ينكسر”

في ختام كلمته، أكد كامل الطيب إدريس أن العهد بين مصر والسودان لن ينكسر، وأن الرؤية التي تم الاتفاق

عليها ستكون رؤية شاملة تخدم مصالح البلدين وأجيال المستقبل.

مصر

حضور وزاري رفيع من الجانبين

شهد المؤتمر الصحفي مشاركة من وزراء مصريين وسودانيين، بينهم وزير السياحة والآثار والدكتور بدر عبد العاطي

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج من الجانب المصري، ووزير الخارجية السوداني عمر صديق،

ووزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد إسماعيل أحمد من الجانب السوداني.

الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج دفعة جامعة الأحفاد للصيدلة بالشراكة مع السودان

استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري حفل تخريج دفعة جديدة

من طالبات جام الأحفاد للبنات بجمهورية السودان، واللاتي أتممن دراستهن في برنامج

الصيدلة المشترك بين المؤسستين، بإجمالي 47 خريجة، في احتفال أكاديمي رسمي أقيم بمقر الأكاديمية.

الأكاديمية العربية

الأكاديمية العربية تواصل دعم التعليم العربي

يأتي هذا التعاون في إطار الشراكة التعليمية بين الأكاديمية العربية وجامعة الأحفاد،

بهدف تعزيز التعليم العالي للفتيات في السودان، وتوفير بيئة علمية متقدمة تتيح

لطالبات الصيدلة الحصول على تدريب أكاديمي ومهني متكامل.

الأكاديمية العربية

حضور رسمي بارز لحفل خريجات الصيدلة

شهد الحفل حضورًا رفيع المستوى من الجانبين، حيث شارك:

الأستاذ الدكتور ياسر السنباطي – نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب

الدكتور بابكر محمد بدري – مسجل جامعة الأحفاد للبنات

الدكتورة نفيسة بدري – مساعد رئيس الجامعة للتنمية والتطوير

الدكتور عبد الرحمن إسحق – عميد كلية الصيدلة بجامعة الأحفاد

الدكتورة أميرة سنبل – عميد كلية الصيدلة بالمقر الرئيسي للأكاديمية

كما حضر الحفل عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من الجانبين،

وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بالنجاح الأكاديمي المشترك.

الأكاديمية العربية

شراكة أكاديمية تعزز التعليم العالي في الوطن العربي

أكد مسؤولو الجامعتين على أهمية استمرار التعاون الأكاديمي، الذي يمثّل نموذجًا

ناجحًا لـ التكامل العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي، لاسيما في التخصصات ا

لحيوية كـ العلوم الصيدلية، مشددين على دعم الكوادر النسائية في مجال الرعاية الصحية.

خريجات جامعة الأحفاد ينطلقن نحو سوق العمل

يُعد هذا البرنامج المشترك خطوة أساسية لتمكين خريجات جامعة الأحفاد للبنات من الانخراط

بسوق العمل الصيدلي في السودان والمنطقة العربية، مع ضمان جودة تعليم متوافقة

مع المعايير العالمية، وهو ما ظهر واضحًا في جودة مشاريع التخرج والمستوى الأكاديمي المتميز للدفعة.

الأكاديمية العربية

جامعة الدول العربية: دعم للشرعية في السودان واستقلال لبنان وتحسن في العلاقات مع تركيا

في حوارٍ خاص مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، تطرق السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،

إلى أبرز القضايا الإقليمية والدولية التي تشغل الساحة العربية في الوقت الحالي. وتناول أبو الغيط عدة موضوعات هامة،

من بينها الأوضاع في السودان ولبنان، والعلاقات مع تركيا، وكذلك المفاوضات الأمريكية الإيرانية.

جامعة الدول العربية تدعم المؤسسات الشرعية في السودان

أكد أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم المؤسسات الشرعية في السودان، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يمثل العمود الفقري للدولة السودانية

وأن الحفاظ عليه يعد أمرًا ضروريًا لضمان استقرار السودان. وأضاف أن الجامعة تتابع الأزمة السودانية عن كثب، وتعمل على دعم جهود الحل السياسي

لضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة.

جامعة الدول العربية: دعم استقلال القرار اللبناني

وفيما يخص لبنان، شدد الأمين العام على أن الجامعة العربية تدعم لبنان في الحفاظ على استقلال قراره السياسي،

وتحرص على مساعدة البلاد في التخلص من أي سيطرة أو نفوذ غير شرعي. وأكد أن الاستقرار في لبنان مرتبط بالسيادة الكاملة على قراره الداخلي،

وأن الجامعة العربية تعمل على تقديم الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في هذه المرحلة الصعبة.

وعن العلاقات مع تركيا، قال أبو الغيط: “العلاقات بين الجامعة العربية وتركيا تشهد تحسنًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة،

خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية”. وأوضح أن وزير الخارجية التركي يشارك في اجتماعات وزراء الخارجية في العالم الإسلامي،

وهو ما يعكس رغبة تركيا في تعزيز التعاون مع الدول العربية. كما أشار إلى أن هناك بعض التحفظات من بعض الدول العربية

بشأن الوجود العسكري التركي على الأراضي العراقية، ولكن هناك اتفاق في المواقف تجاه قضايا جوهرية مثل القضية الفلسطينية.

المفاوضات الأمريكية الإيرانية: صعوبة في الوصول إلى حل

وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، أوضح أبو الغيط أن العالم، بما في ذلك الدول الأوروبية،

بعيد عن هذه المفاوضات ولا يملك تأثيرًا كبيرًا في سيرها. وأكد أن المفاوضات بين واشنطن وطهران “صعبة جدًا”،

مشيرًا إلى أن الموقف الأمريكي ما زال متشددًا، خاصة في ملف تخصيب اليورانيوم، وموضحًا أن البديل الذي يلوح به الغرب في حال فشل المفاوضات هو الخيار العسكري.

وفي ختام حديثه، شدد أبو الغيط على أهمية الاستمرار في التحركات الدبلوماسية العربية لتجاوز التحديات الراهنة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

السودان تشدو بالزغاريد احتفالا بتحرير الخرطوم

السودان تشدو بالزغاريد احتفالا بتحرير الخرطوم.. أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، “تحرير” العاصمة السودانية الخرطوم من قوات الدعم السريع.

السودان تشدو بالزغاريد احتفالا بتحرير الخرطوم اليوم 26 مارس

وقال البرهان في تصريح مباشر بثه تلفزيون السودان من القصر الرئاسي في الخرطوم “الخرطوم حرة وانتهى الأمر”، وذلك بعدما تمكنت القوات المسلحة السودانية من إخراج قوات الدعم السريع من العاصمة.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجيش السوداني، عن تحقيق مكاسب وانتصارات في العاصمة الخرطوم، أبرزها كان سيطرته الكاملة على مطار الخرطوم وآخر معسكرات قوات الدعم السريع فيها.

كما سيطر الجيش السبت، على مبنى رئاسة جهاز المخابرات وإدارة المرافق الاستراتيجية في الخرطوم.

والجمعة الماضي، أعلن الجيش السوداني، أنه سيطر على القصر الجمهوري في الخرطوم، بعد أن كانت قوات الدعم السريع قد دخلته قبل عامين.

كما سيطر الجيش السبت، على مبنى رئاسة جهاز المخابرات وإدارة المرافق الاستراتيجية في الخرطوم.

والجمعة الماضي، أعلن الجيش السوداني، أنه سيطر على القصر الجمهوري في الخرطوم، بعد أن كانت قوات الدعم السريع قد دخلته قبل عامين.

وزير الخارجية يلتقي بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي

استكمالاً للقاءاته على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم ١٤ فبراير ٢٠٢٥، بالسيدة “سيندي ماكين” المُديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي.

أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به برنامج الغذاء العالمي، مشيداً بدوره الهام في دعم جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم،

وكذا بأنشطة ومجالات عمل البرنامج في مصر بما يُسهم في تنفيذ أولوياتنا الوطنية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، ويُحقق أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي والتغذية، فضلاً عن توسيع شبكة الحماية الاجتماعية ودعم اللاجئين والنازحين.

واتصالاً بتطورات الأوضاع في غزة، أعرب السيد وزير الخارجية عن اهتمام مصر البالغ بتردى الأوضاع الإنسانية في القطاع، واستعرض الجهود المصرية المُتواصلة على صعيد الدعم الإنساني المقدم للقطاع.

وزير الخارجية تطرق إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها مصر

من ناحية أخري، تطرق الوزير عبد العاطي إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها مصر لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان،

مشدداً علي استمرارا مصر في الوقوف إلي جانب الشعب السوداني في محنته، ومؤكداً علي أهمية حشد جهود المجتمع الدولي والمانحين لتخفيف وطأة الأزمة علي الشعب السوداني الشقيق.

وفي ختام اللقاء، أشار د. عبد العاطي إلى رغبة مصر في تعزيز الشراكة مع البرنامج لمعالجة الأسباب الجذرية لغياب الأمن الغذائي في الدول النامية، وتلبية الاحتياجات العاجلة للبلدان النامية المستوردة للأغذية،

مؤكداً على شروعها في التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة لبناء مركز عالمي لتخزين وتوريد وتجارة الحبوب على الأراضي المصرية لضمان أمن الغذاء، وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة،

وهي المبادرة التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في نوفمبر ٢٠٢٤.

وزير الخارجية يستقبل نظيره السوداني

وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:

 

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة نظيره السوداني د. على يوسف الشريف، وذلك بمقر وزارة الخارجية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للسودان،

والحرص على الوقوف بجانب السودان الشقيق فى هذا الظرف الدقيق والانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان،

بما يصون مصالحه ويحافظ على سيادته ووحدة اراضيه.

أضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استعرض موقف مصر الداعى لوقف فوري لإطلاق النار، ورحب بقرارات مجلس السيادة بشأن الإسراع

من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية بالسودان عن طريق تمكين موظفى الامم المتحدة من القيام بمهامهم وإنشاء مراكز لتخزين المساعدات الإنسانية،

 

وزارة الخارجية كما شدد على حرص مصر على استئناف عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي في أقرب وقت ودعمه في الأطر الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.

كما أشار د. عبد العاطي إلى أنه بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، اتخذت الحكومة المصرية كافة الإجراءات اللازمة لتجهيز عدد من المدارس المصرية

لإتمام امتحانات أبناء الجالية السودانية في مصر، وذلك في إطار الحرص على مستقبلهم وتمكينهم من أداء امتحانات الثانوية العامة، وهو ما ثمنه وزير الخارجية السوداني

معرباً عن تقدير وشكر بلاده للسيد رئيس الجمهورية والحكومة المصرية على الجهود المبذولة في هذا الشأن.

وتطرق الوزيران إلى ملف الأمن المائى، حيث عكست المباحثات تطابق مواقف البلدين باعتبارهما دولتي مصب علي نهر النيل، وشددا على ضرورة الحفاظ

على وتيرة التنسيق والتعاون بين الجانبين لحماية الأمن المائي لدولتي المصب والتمسك بقواعد القانون الدولي والتوافق في حوض النيل. كما اتفق

الوزيران على أهمية احترام سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه، ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب.

وزير الخارجية يشارك في اجتماع الرباعي المعني بالسودان

على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع “G7”.
وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع الرباعي المعني بالسودان، يوم الإثنين الموافق ٢٥ نوفمبر،
وبمشاركة وزيري خارجية الولايات المتحدة والسعودية ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون التعاون الدولي،
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،
أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع على حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق
بما يؤدي إلى تمكين الشعب السوداني من بناء وطنه وبلوغ طموحاته التى يصبو اليها،
كما اكد الوزير بدر عبد العاطي أيضاً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية
واحترام سيادة السودان ووحدة أراضيه،

وزير الخارجية يشدد على ضرورة قيام الدول المانحة بالاستجابة الانسانية للسودان

مشدداً على ضرورة قيام الدول المانحة بتنفيذ تعهداتها بشأن الاستجابة الإنسانية للسودان،
والتي تواجه عجزاً يقترب من ٧٥٪؜ من احتياجاتها،
مشدداً على عدم عدالة ترك دول الجوار أن تتحمل وحدها العبء الأكبر للأزمة الإنسانية بالسودان
.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية التركيز على هدفين رئيسيين
وهما التوصل لوقف لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية،
معرباً عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور بالسودان،
والذي أدى إلى النزوح الداخلي لأكثر من ١١ مليون مواطن سوداني،
ولجوء أكثر من ٣ مليون سوداني إلى الدول المجاورة،
والذين استقبلت مصر منهم أعداد غفيرة. واستعرض د. عبدالعاطي كذلك جهود مصر للتعامل
مع الأزمة في السودان على المستويين السياسي والإنساني،
مشيرا إلى التسهيلات التى تقدمها مصر لوكالات الامم المتحدة
ومنظمات الإغاثة من أجل سرعة توصيل المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في السودان
كما أبرز الوزير عبد العاطي استضافة مصر لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو ٢٠٢٤
للمساعدة في التوصل لتوافق سوداني دون إقصاء لأي أطراف،
بالإضافة إلى ما تبذله من جهود لنفاذ المساعدات الإنسانية للسودان.

السيسي يستقبل وفداً من الكونجرس الأمريكي لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفدًا من عدد من لجان

الكونجرس الأمريكي، برئاسة السيدة السيناتور “جوني إرنست”، وذلك بحضور الدكتور

بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

بينما أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي أن الوفد

الأمريكي حرص خلال اللقاء على تأكيد الأهمية التي توليها مختلف المؤسسات

والدوائر الأمريكية للعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة،

والتي تمثل حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي، منوهين في هذا السياق إلى الدور

المصري الراسخ في حفظ الأمن ودعم جهود السلام في المنطقة، وكذا دور مصر الجوهري

منذ اندلاع الأزمة بغزة، سواء على صعيد الجهود المشتركة للتهدئة، أو الدور القيادي في

تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية، وموضحين أن زيارتهم الحالية للمنطقة تأتي

في إطار دعم مسار التوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين ووقف إطلاق النار

وخفض التصعيد بالمنطقة.

وفي هذا السياق، شدد السيد الرئيس السيسي على خطورة حالة التصعيد والتوتر التي

تشهدها المنطقة بسبب استمرار الحرب بقطاع غزة، مؤكداً اعتزام مصر مواصلة

جهودها – بالتنسيق مع الشركاء – بهدف وضع حد لهذه الحرب التي تسببت في كارثة

إنسانية بقطاع غزة، ومحذراً في هذا الصدد من الخطورة البالغة للتصعيد الإسرائيلي

الحالي في الضفة الغربية، الذي يزيد بشدة من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمي، مشدداً

على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد بالأراضي الفلسطينية،

والعمل على تنفيذ ما تم التوافق عليه دوليًا ويحظى بشرعية كاملة بشأن حل الدولتين،

الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وبما ينقل المنطقة إلى واقع جديد

يسوده السلام والعدل والأمن بشكل مستدام، بدلًا من الوضع الحالي الذي يُنذر بالعنف

والدمار وإهدار مقدرات الشعوب.

السيسي يدعم السودان

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى الأوضاع بالسودان، حيث أكد

السيد الرئيس مواصلة مصر لجهودها المكثفة لوقف إطلاق النار وعودة الأمن

والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، ودعم جميع المسارات التي

تؤدي للوصول لحل سياسي، ينهي الأزمة بالسودان، ويحفظ مقدرات شعبه الشقيق.

كما تناولت المناقشات الأزمات المختلفة التي تعاني منها دول المنطقة، حيث أكد

السيد الرئيس موقف مصر الثابت بدعم كيان الدولة الوطنية، واحترام سيادة الدول

وسلامتها الإقليمية، وتماسك مؤسساتها الوطنية، على النحو الذي يمكنها من القيام

بدورها وملء الفراغ الذي يتسبب في انتشار الإرهاب، وقد أكد أعضاء وفد الكونجرس

الأمريكي تقديرهم البالغ للمواقف المصرية، مؤكدين مواصلة التشاور والعمل المشترك

بين البلدين، لتحقيق أهداف السلام والاستقرار والتنمية بالشرق الأوسط.

الرئيس السيسي يستقبل وفداً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفداً سودانياً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر،
وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج،
واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية،
من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسئولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا،
فضلاً عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة،
وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيد الرئيس السيسي أعرب، خلال اللقاء،
عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار “معاً لوقف الحرب”،
في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب،
لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، مشدداً على أن مصر لن تألو جهداً، ولن تدخر أية محاولة،
في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار،
والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل،
يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان،
بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.

السيسي: مصر تبذل أقصى الجهد لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية

كما أكد السيد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر. وسياسياً، شدد السيد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كافة الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار “السودان أولاً” هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمنيهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعباً وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الاخبارية