رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“الزراعة” تستعرض التجربة المصرية للنهوض بإنتاج نخيل التمر ضمن مبادرة “بلد واحد منتج واحد ذو أولوية” في المؤتمر الدولي للفاو في فيتنام

استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التجربة المصرية في مبادرة “بلد واحد منتج واحد ذو أولوية”، لإلقاء الضوء على جهود الدولة المصرية للنهوض بإنتاح نخيل التمر، وذلك خلال المؤتمر الدولي الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” وتستضيفه وزارة الزراعة والبيئة الفيتنامية.

 

الزراعة

وشارك الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، في المؤتمر، حيث ألقى كلمة نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تلبية لدعوة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ووزارة الزراعة والبيئة الفيتنامية، لاستعراض التجربة المصرية في هذا الشأن.

وأشار جاد الله، الى انه تم إطلاق مبادرة عالمية باسم “بلد واحد منتج واحد ذو أولوية”، من خلال منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، في إطار سعي المنظمة للمساهمة في تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة بنهاية عام 2030، حيث استمرت فعالياتها على مدار خمس سنوات (2021-2025) بهدف تحسين مكونات النظام الزراعي والغذائي للمنتج وتقليل الآثار السلبية وتعظيم الأرباح في ظل التحديات القائمة على جميع مراحل سلسلة القيمة متضمنةً الإنتاج الأخضر والتخزين الأخضر والتصنيع والتسويق الأخضر.

وأوضح أن المبادرة اعتمدت على اختيار المنتجات الزراعية ذات الصفات الفريدة على جميع المستويات: العالمية والإقليمية والمحلية والتي يمكن أن تساهم في التحول إلى أنظمة غذائية زراعية أكثر كفاءة ومرونة واستدامة من أجل إنتاج أفضل تغذية والوصول إلى أفضل بيئة وأفضل حياة للإنسان على وجه الأرض، لافتا إلى أنه تم اطلاق المبادرة في 5 أقاليم: أفريقيا، آسيا والمحيط الهادي، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وأوروبا وآسيا الوسطى، حيث انضمت اليها أكثر من 94 دولة إلى، مما أدى إلى تعزيز التنمية الخضراء لأكثر من 56 منتجًا زراعيًا خاصًا.

وأشار مدير المعمل إلى أنه تم اختيار جمهورية مصر العربية كدولة ممثلة لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ليتم تطبيق المبادرة على أحد الحاصلات الزراعية الخاصة بها وتكون نموذجاً يحتذى به في منتجات زراعية أخرى، حيث تم التوافق على اختيار التمور كمنتج ذي أولوية، بإعتباره من المحاصيل الاستراتيجية، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث الإنتاج بحوالي 2 مليون طن تمثل 19% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي من 24 مليون نخلة منها 20 مليون نخلة مثمرة.

وأضاف أن قطاع الأمور يعد أحد القطاعات الواعدة لخلق فرص العمل وزيادة الاستثمارات والصادرات وتحقيق التنمية، في ظل اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع وتوجيهاتها المستمرة، والتي تضمنت إنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى بسعة 2.5 مليون نخلة من الأصناف ذات القيمة التسويقية المرتفعة وما يرتبط بها من معاملات ما بعد الحصاد وتعظيم قيمتها المضافة، لافتا إلى أن الأعوام الأخيرة (2017 – 2025) قد شهدت توسعاً كبيراً في زراعة النخيل من الأصناف ذات القيمة السوقية المرتفعة، كما يجرى حاليا زراعة 5 ملايين نخلة من مختلف الأصناف ليغزو محصولها كل من السوق المحلي وأسواق التصدير.

وتابع جاد الله ان مبادرة “بلد واحد منتج واحد ذو أولوية” جاءت تتويجاً لجهود مصر في مجال زراعة النخيل، حيث تم تشكيل فريق العمل الوطني وضم خبرات من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والصناعة وكذلك القطاع الخاص ليغطي جميع مراحل سلسلة القيمة لقطاع النخيل والتمور بهدف تحسين الإنتاج وجودة التمور المصرية لتكون لها القدره على المنافسة التصديرية دولياً.

وقال إنه في اطار المرحلة الأولى من المبادرة أُختيرت منطقة الواحات البحرية أحد المناطق التي تتركز فيها زراعة النخيل في مصر لتنفيذ خطة العمل، كما تم اطلاق العديد من ورش العمل على المستوى المحلي والاقليمى، والتي لاقت نجاحاً كبيراً أشادت به منظمة الفاو والدول المشاركة في المبادرة، كما أنه بنهاية ديسمبر 2023 انتهت المرحلة الأولى، ويجرى حاليا التجهيز لبدء المرحلة الثانية، لافتا الى أنه تم تكريم مصر كأفضل فريق عمل وطني قام بتنفيذ المبادرة على مستوى الدول المشاركة.

وأكد مدير المعمل استمرار مصر في تطوير قطاع التمور تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية حيث بلغت كمية صادرات التمور الطازجة والمُصنعة خلال عام 2024 حوالي 88 ألف طن بقيمة 108 مليون دولار، لافتا إلى ان مشاركة مصر بمحصول نخيل التمر، جاءت من إيمان الدولة المصرية بأهمية هذا القطاع، ليس فقط كأحد أعمدة الزراعة التقليدية في مصر، بل كمصدر واعد للتنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز صادراتنا الزراعية ذات القيمة المضافة.

وقال ان هذه المبادرة مثلت فرصة فريدة لتبادل الخبرات، ومواءمة الجهود الدولية نحو النهوض بالمنتجات الوطنية ذات الميزات التنافسية، كما أكدت على ضرورة التكامل بين المعرفة، والتكنولوجيا، والسياسات العامة، لتحقيق التحول المنشود في نُظمنا الزراعية.

وأعرب جاد الله عن تقدير مصر لجهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، في إطلاق هذه المبادرة الرائدة، والتي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث التحديات الزراعية وطموحات التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مؤكدا التزام الدولة المصرية بمواصلة دعم قطاع النخيل ومنتجاته، وتبني الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز سلاسل القيمة المضافة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، التي تضع الزراعة المستدامة والاقتصاد الأخضر ضمن أولوياتها.

الزراعة تطلق حملة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع لتعزيز الأمن الغذائي

أطلقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الحملة القومية لتحصين الماشية

ضد مرضي “الحمى القلاعية” و”حمى الوادي المتصدع” على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة للدولة

لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الغذائي. تأتي هذه الحملة تحت رعاية وزير الزراعة علاء فاروق.

تحصين الماشية لحماية الثروة الحيوانية

الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أطلق اليوم إشارة البدء لجميع مديريات

الطب البيطري في مختلف محافظات الجمهورية لبدء الحملة من مقر الهيئة الرئيسي. وأوضح أن هذه الحملة

جزء من استراتيجية الدولة لتحسين أنظمة الوقاية البيطرية، وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الإنتاج الحيواني.

أهداف الحملة: حماية الاقتصاد الوطني والاستدامة الإنتاجية

تستهدف الحملة حماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، مثل “الحمى القلاعية” و”الوادي المتصدع”

التي قد تؤثر بشكل كبير على إنتاجية الماشية وتلحق أضرارًا بمربي الحيوانات. كما تسعى الحملة

إلى الحد من انتشار الأمراض العابرة للحدود وضمان استقرار سوق اللحوم والألبان في مصر، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.

تقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نجاح الحملة

وأكد “الأقنص” أن الهيئة تسعى لتوفير الدعم الفني واللوجستي لجميع الفرق البيطرية المشاركة في الحملة

بالإضافة إلى توفير اللقاحات عالية الجودة. كما شدد على أهمية توعية المربين بأهمية التحصين الدوري للحيوانات

لضمان صحتها واستدامة إنتاجها.

الزراعة: دعوة للتعاون مع فرق التحصين

كما دعت الهيئة العامة الخدمات البيطرية كافة المزارعين والمربين إلى التعاون الكامل مع فرق التحصين البيطرية

والسماح بفحص الحيوانات وتسجيل البيانات اللازمة لضمان فاعلية الحملة وتحقيق أهدافها.

تعد الحملة القومية لتحصين الماشية ضد “الحمى القلاعية” و”الوادي المتصدع” جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ

على الثروة الحيوانية في مصر وتعزيز الأمن الغذائي. وقد دعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المربين

إلى التعاون مع فرق التحصين لضمان نجاح الحملة وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التي تهدد

الاستدامة الإنتاجية والاقتصاد الوطني.

“الزراعة” تعلن ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن

كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت حتى الآن 5.8 مليون طن، مع مواصلة محاصيل الموالح والبطاطس تصدر قائمة الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج.
يأتي ذلك وفقًا لتقرير مفصل تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا إلى إحصائيات وبيانات المتابعة للإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول تقدم الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.

الزراعة

وأشار التقرير إلى أن إجمالي ما تم تصديره حتى الآن من محاصيل الموالح قد تجاوز 1.9 مليون طن، ليواصل بذلك تصدره قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية، يليه في المرتبة الثانية محصول البطاطس حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حوالي 1.3 مليون طن، الأمر الذي يؤكد تفوقهما كمحاصيل تصديرية هامة، تقبل عليها مختلف دول العالم نظرًا لجودتهما العالمية.
ووفقًا للإحصائيات أيضًا، بلغت صادرات مصر من محصول البصل الطازج حوالي 209 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة حوالي 160 ألف طن، ثم محصول العنب حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حتى الآن حوالي 120 ألف طن، محتلًا المركز الخامس بالنسبة للصادرات الزراعية المصرية، يليه في المركز السادس محصول البطاطا والتي بلغت كميتها المصدرة حتى الآن حوالي 115 ألف طن.
فيما شملت أيضًا قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية على الترتيب: الثوم الطازج، الفراولة الطازجة، الطماطم الطازجة، الجوافة، المانجو ثم الرمان.

وزير الزراعة: الطفرة التي حققتها الصادرات الزراعية تشهد على قوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا

وفي سياق متصل، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الأرقام الإيجابية في الصادرات الزراعية هي شهادة على مرونة وقوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا، كما تعكس جهودًا كبيرة بُذلت على جميع المستويات لضمان وصول منتجاتنا بأعلى جودة للأسواق العالمية، مما يعزز مكانة مصر كمركز زراعي إقليمي ودولي، مشيرًا إلى التزام وزارة الزراعة بمواصلة العمل لزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين جودة المحاصيل، وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمزارعين المصريين.
وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمصدرين وتذليل العقبات أمامهم لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد الدور المحوري لقطاع الزراعة في الاقتصاد المصري، ودعم الخطط التنموية الشاملة للدولة المصرية.
وأكد فاروق أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين، ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.

“الزراعة” تكثّف جهود الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي للماشية خلال يونيو..

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن جهود تقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية، خلال يونيو الماضي، حيث بلغ إجمالي الحالات الملقحة اصطناعيًا خلال يونيو 35,697 رأس ماشية.

الزراعة

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد – نائب وزير الزراعة، باستمرار جهود رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، بما يسهم في زيادة الإنتاجية، فضلا عن تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي خلال شهر يونيو لحوالي 35,697 رأس ماشية، من بينها: 30,068 رأس من الأبقار، و 5,629 رأس من الجاموس، لافتا إلى أنه تم تقديم هذه الخدمات من خلال 1588 نقطة تلقيح اصطناعي موزعة على مختلف المحافظات، لدعم المربين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.

 

وتابع رئيس الهيئة أنه تم إنتاج حوالي 56,805 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق متميزة في مركزي العباسية وبني سويف، فضلا عن توزيع نحو 36,065 جرعة على نقاط التلقيح الاصطناعي بالمحافظات لتعزيز القدرات الوراثية للقطعان، لافتا إلى انه تم استلام وفحص عدد 31,914 قصيبة من السائل المنوي المجمد المستورد لدعم برامج التحسين الوراثي للأبقار والجاموس.

وفيما يتعلق بجهود تقديم خدمات الرعاية التناسلية للماشية، خلال يونيو، أوضح رئيس الهيئة، أنه تم تشخيص الحمل لعدد 15,871 رأس ماشية تشمل: 7,241 رأس من الأبقار، 2,781 رأس من الجاموس، فضلا عن 5,849 رأس من الأغنام والماعز، لافتا إلى أنه تم أيضا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد 14,304 رأس، شملت: شيوع صامت، شيوع متكرر، التهابات رحمية بأنواعها، خمول المبايض، تحوصل المبايض، سوء تغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤثر على كفاءة القطعان التناسلية.

 

واضاف أنه تم علاج أمراض الضرع لعدد 2,766 رأس ماشية، تشمل: 1,750 رأس من الأبقار، و 909 رأس من الجاموس، فضلا عن 107 رأس من الأغنام والماعز، كما تم علاج أمراض الجهاز التنفسي، والنقص الغذائي، والحالات الحرجة لعدد 572 رأس، كذلك علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لعدد 1,924 رأس، شملت: التهابات رحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، الولادات العسرة، الانقلابات الرحمية والمهبلية، وغيرها.

“الزراعة” تكشف عن جهود متبقيات المبيدات خلال النصف الأول من هذا العام..

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن اجمالي عدد العينات التي استقبلها المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، خلال النصف الأول من العام الجاري والتي تجاوزت 204 ألف عينة من المنتجات والسلع الغذائية والزراعية.

الزراعة

واشارت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، الى توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوسع في جهود تحسين وتطوير خدمات المعمل، وزيادة الطاقة الاستيعابية والعمل على مدار الساعة، لاستقبال عينات العملاء، تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بما يساهم في زيادة الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق دولية جديدة بالخارج.

وأكدت عبداللاه ان المعمل يعتبر أحد أهم الجهات المشاركة في زيادة كمية الصادرات الزراعية خلال النصف الأول لهذا العام ومن أهمها الموالح والفراولة والفول السوداني والبطاطس حيث أنهى المعمل خلال النصف الأول من العام الجاري تحليل عدد عينات بلغ نحو 204 ألف عينة، وذلك بزيادة تقدر بنحو 33% من إجمالي عدد العينات التي تم تحليلها خلال نفس الفترة العام الماضي.

واوضحت أن العينات التي تم استقبالها وتحليلها، يأتي من بينها 32 ألف عينة موجهة للتصدير بنسبة قدرت بحوالي 16% من إجمالي عدد العينات التي تم تحليلها خلال الفترة، فضلا عن تحليل 46 ألف عينة من العينات الواردة لمصر بنسبة قدرت بحوالي 23% من إجمالي عدد العينات، لافتة إلى انه تم أيضا تحليل عدد 118 ألف عينة لتأكيد جودة منتج العملاء وفقاً لمتطلباتهم بنسبة قدرت بحوالي 58% من إجمالي عدد العينات التي تم تحليلها.

 

ووفقا لتقرير رسمي استعرضت مدير المعمل خلالها، أبرز جهود وأنشطة المعمل خلال النصف الأول من العام الجاري، أشارت “عبداللاه”، إلى إجتياز المعمل تجديد الإعتماد للأيزو من هيئة الإعتماد الدولية بأمريكا طبقاً للمواصفة الدولية، وذلك للعام الثالث على التوالي وذلك للمقر الرئيسي بالجيزة، ذلك فضلا عن إجتياز المعمل تجديد الإعتماد السنوي للأيزو من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتجديد اعتماد المعمل من وزارة الزراعة الأندونيسية، فى مجال تحليل كافة المنتجات الزراعية المصدرة من مصر الى دولة أندونيسيا لمدة ثلاثة أعوام، لافتة إلى أن نفس الفترة قد شهدت أيضا تجديد منح المعمل فى مجال “السلامة والصحة المهنية والبيئة، وفقاً لشهادتى مواصفتى الأيزو.

واوضحت مدير المعمل أيضا، أنه تم خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، اختتام برنامجًا تدريبيًا دوليًا حول فحص وتقدير الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في الأغذية والزيوت لمتخصصين من السنغال، وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة الطاقة الذرية المصرية، لافتة الى مشاركة المعمل في البرنامج التدريبي الدولي “سلامة ومراقبة المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني” في إسبانيا، وقدم محاضرة في السيمينار الأول لشبكة سلامة الغذاء الأفريقية، كذلك شارك افتراضيًا في المؤتمر الدولي “تعزيز التعاون في مجال البحوث والابتكار في مجال الأغذية الزراعية” في بلجيكا، إضافة إلى تنظيم أكثر من 4 برامج دولية لدول أفريقية وعربية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأغذية والزراعة، مما يعكس الدور الريادي للمعمل في تعزيز سلامة الغذاء على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشارت عبداللاه، إلى أن المعمل استقبل أيضا زيارة علمية لمتدربين من 12دولة إفريقيا ، وذلك ضمن برنامج التدريب الدولي للمكافحة المتكاملة والذي نظمه المركز الدولي المصري للزراعة بالعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، كما استقبل أيضا زيارة سفير أوزبكستان بالقاهرة والوفد المرافق للمعمل تلبية للدعوة التي وجهها له علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال لقائهما، لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الزراعي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، حيث رافقه الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

 

اعتمادات دولية وزيارات علمية وتدريب الأفارقة ورفع الكفاءة ودعم الاقسام

 

وفيما يتعلق بتطوير ورفع كفاءة المعمل، أكدت مدير المعمل، أنه تم مواصلة جهود تدريب العاملين بالأقسام المختلفة، من باحثين وفنيين لرفع الكفاءة وزيادة الخبرات بأقسام متبقيات المبيدات، العناصر الثقيلة، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، الملوثات العضوية الثابتة، العقاقير البيطرية، الميكروبيولوجي، المواد الملامسة للأغذية، كما تم زيادة وإدراج أكثر من 8 تحليل جديد من الملوثات وفقاً لمتطلبات الهيئات الرقابية والأسواق الخارجية والعملاء بكل أقسام المعمل وتم اعتمادها، لافتا إلى إضافة جهازين جدد خلال النصف الأول لهذا العام بالمقر الرئيسي وفرع المعمل بالإسماعيلية، كذلك تركيب وتشغيل 3 ميكروويف بمجموعة عمل العناصر الثقيلة وتدريب أعضاء المجموعة للعمل عليها، كما يجرى حاليا إنشاء فرع جديد للمعمل بمحافظة بني سويف لخدمة مناطق الصعيد ليكون هو الفرع الثالث للمعمل بعد المقر الرئيسي بالجيزة وفرع الإسماعيلية.

 

 

وأشارت عبداللاه إلى الدور العلمي والمجتمعي، حيث شارك المعمل في أكثر من 20 ورشة عمل وملتقى متنوع في سلامة الغذاء والإدارة المتكاملة للآفات الزراعية، والمحاصيل التصديرية بالتعاون مع جهات مختلفة، فضلا عن تنظيم 8 ورش عمل مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية وجمعية كروب لايف مصر وجمعية هيا وشركات تصديرية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية وغرفة الصناعات الغذائية وذلك لدعم العاملين في إنتاج وتصدير المحاصيل الزراعية والصناعات الغذائية.

وأكدت مدير المعمل حصول بعض الباحثين على درجات الماجستير والدكتوراه في مجال عمل المعمل والمشاركة في تحكيم رسائل ماجستير ودكتوراه بمعهد بحوث الدراسات الإفريقية وكلية زراعة المنيا، كما تم نشر أكثر من 10 أبحاث علمية دولية بمجلات علمية دولية ومؤتمرات دولية بالإضافة إلى الإشراف على مشروعات التخرج لطلاب الجامعات الخاصة وأيضاً المشاركة في الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه وترقيات بعض أعضاء هيئة البحوث إلى درجات باحث أول ورئيس بحوث.

 

واضافت أن المعمل قد ساهم في تأهيل بعض معامل الجهات الرقابية من خلال خبرائه في التدريب والإستشارات الفنية، كما نظم المعمل عدة برامج تدريبية لأكثر من 200 متدرب من القطاع الخاص والحكومي والجهات البحثية والجامعات المصرية في مجالات سلامة الغذاء ونظم الجودة، فضلا عن استقبال أكثر من 100 طالب من طلاب الجامعات المصرية لزيارة المعمل والإطلاع على ما يقدمه من خدمات مختلفة، إضافة إلى مشاركة المعمل في اللجان المختلفة الخاصة بإصدار المواصفات التابعة لهيئة المواصفات القياسية والكودكس وسلامة الغذاء.

الزراعة تطلق 214 قافلة بيطرية مجانية في يونيو لعلاج أكثر من 120 ألف حيوان وطائر

214 قافلة بيطرية مجانية تجوب 176 قرية خلال يونيو لدعم الثروة الحيوانية

في إطار جهود الدولة للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تنفيذ 214 قافلة

بيطرية مجانية خلال شهر يونيو الماضي، استهدفت 176 قرية بمختلف محافظات الجمهورية

وذلك من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

خدمات بيطرية مجانية تعزز الوقاية والإنتاج في الريف المصري

وأوضح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد علاء فاروق، بهدف تعزيز الخدمات البيطرية المجانية،

ورفع كفاءة الدعم البيطري للمربين، خصوصًا في القرى الأكثر احتياجًا ضمن مبادرة “حياة كريمة”.

وأضاف أن هذه القوافل تعد أحد المحاور الأساسية في الوقاية من الأمراض الحيوانية، ووسيلة فعالة لزيادة الإنتاج الحيواني

والداجني، من خلال تقديم خدمات الكشف البيطري، والعلاج، والتحصينات، والتجريع، بل وتنفيذ بعض العمليات الجراحية الميدانية للحيوانات.

أرقام قياسية: علاج أكثر من 63 ألف رأس حيوان و61 ألف طائر

وخلال هذه القوافل، تم تقديم الفحص والعلاج لأكثر من 63,500 رأس ماشية، إلى جانب فحص وعلاج نحو 62,000 طائر.

وشملت الخدمات أيضًا:

رش 17,842 رأس ماشية ضد الطفيليات الخارجية

تجريع 31,332 رأسًا ضد الطفيليات الداخلية

علاج 10,998 حالة باطنة

إجراء 529 عملية جراحية بيطرية

فحص وعلاج 2,801 حالة تناسلية

وأشار “الأقنص” إلى أن هذه القوافل تسهم في تحسين الوعي البيطري لدى صغار المربين، وتقدم دعمًا فنيًا مباشرًا لهم،

ما ينعكس إيجابيًا على تنمية الثروة الحيوانية في مصر.

دور القوافل البيطرية في دعم التنمية الريفية المستدامة

تُعد القوافل البيطرية المجانية إحدى أدوات وزارة الزراعة لدعم التنمية الريفية المستدامة، إذ توفر للمزارعين والمربين

في المناطق النائية خدمات بيطرية متكاملة، تسهم في تحسين صحة الحيوان وزيادة الإنتاجية، مما يعزز الأمن الغذائي في مصر.

وتؤكد وزارة الزراعة استمرار جهودها في توسيع نطاق القوافل البيطرية المجانية، لتشمل مزيدًا من القرى والمراكز

خلال الفترات المقبلة، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير قطاع الإنتاج الحيواني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

“الزراعة” تصدر أكثر من 677 ترخيص تشغيل جديد لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عن إصدار نحو 677 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، خلال شهر يونيو الماضي.

الزراعة

يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة حول أبرز أنشطة القطاع خلال شهر يونيو الحالي.
وقال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن ذلك يأتي في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالضوابط والمعايير.
وأشار سليمان أنه تم خلال شهر يونيو الماضي، إصدار 677 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، من بينهم 226 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربى الصغير مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه تم أيضا الموافقة على تسجيل 690 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم 400 تسجيلة محلية، 290 تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني، ذلك فضلا عن إصدار 115 موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي.
وأوضح أنه تم تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 42 مصنع أعلاف بعدد 104 وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن – مواشي – أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك بعدد من محافظات الجمهورية المختلفة.
وأشار سليمان انه تم أيضا تعميم التقدم للحصول على تراخيص تشغيل مميكنة لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية من خلال المنصات الرقمية ( الصفحة الرسمية للوزارة، منصة مصر الرقمية ، تطبيقات التليفون المحمول للخدمات الحكومية) ، وذلك تيسيراً وتبسيطاً لإجراءات تقديم الطلبات وإستخراج التراخيص والخدمات التي يقدمها القطاع إلكترونياً فى سهولة ويسر وفى أسرع وقت، لافتا إلى أنه تم تكثيف المتابعات الميدانية على مزارع الثروة الداجنة بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الصحة الحيوانية ومديريات الزراعة والطب البيطري على مستوى محافظات الجمهورية ومتابعة الحالة الصحية للقطعان وذلك بتنفيذ سلسلة من الفحوصات والمسحات الميدانية على مزارع الدواجن في مختلف مراكز ومحافظات الجمهورية.
وشدد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه تم تكثيف الدور التوعوى والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية والعملية بالمزرعة لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى، فضلا عن متابعة رؤوس الماشية لدى المستفيدين من المشروع القومى للبتلو وتقديم كافة أوجه الدعم الفنى على أرض الواقع بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطرى بكافة المحافظات، كذلك تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان – بط – حمام – رومي) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.

“الزراعة” تعلن حصاد أنشطة وجهود قطاع استصلاح الأراضي خلال يونيو: إزالة التعديات وتكثيف الإرشاد الزراعي

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن جهود مكثفة لقطاع استصلاح الأراضي، خلال شهر يونيو الجاري، والتي شملت أنشطة مكثفة في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وتكثيفًا للأنشطة الإرشادية والتدريبية للمزارعين، بالإضافة إلى أعمال تطهير المساقي والمصارف، وأنشطة متنوعة للجمعيات الزراعية.

الزراعة

يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي، حول أبرز ما تم بذله من جهود وأنشطة خلال يونيو الماضي.

وأشار رئيس قطاع استصلاح الأراضي، إلى جهود إزالة التعديات، والتي تصدرت قائمة أنشطة القطاع خلال هذه الفترة، حيث تم حصر وإزالة 156 حالة تعدٍ في المهد، في مختلف القرى التابعة لمراقبات التنمية والتعاون بالقطاع، كما تم التعامل مع 89 نقطة متغير مكاني،

 

منها 17 متغيرًا مكانيًا لمبانٍ بدون ترخيص في مجلس مدينة برج العرب، و72 متغيرًا مكانيًا في مركز ومدينة الحمام، و47 متغيرًا في مراقبة بورسعيد.

بالإضافة إلى ذلك، تم حصر 116 حالة تعدٍ على المجاري المائية في مراقبة السويس وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع أجهزة الري.

وأشار حسين الى جهود القطاع في مجال الإرشاد الزراعي، حيث تم عقد 21 ندوة إرشادية حول موضوعات متنوعة شملت تربية وصحة الحيوان، وتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل، ومقاومة دودة الحشد الخريفية وتعريف المزارعين بأضرارها وطرق مكافحتها. كما تم عقد 40 مدرسة حقلية لمحاصيل السمسم والذرة والقطن والأرز،

 

  • لافتا إلى أن شهر يونيو أيضًا قد شهد عقد مؤتمر لتفعيل بروتوكول التعاون بين وزارة الزراعة وجهاز دعم المشروعات الصغيرة والمركز القومي للبحوث بحضور المنتفعين والخريجين بمراقبة طيبة، ودورة تدريبية للتدريب التعاوني للجمعيات الزراعية بمراقبة مطروح.

وأكد رئيس القطاع مواصلة جهود، تطهير المساقي والمصارف لضمان كفاءة منظومة الري لدى المنتفعين، لافتا إلى الانتهاء من تطهير 269 مسقى فرعية وخاصة، فضلا عن تطهير 224 مصرفًا، وذلك على مستوى جميع مراقبات التنمية التابعة لقطاع استصلاح الأراضي.

وأشار حسين الى مواصلة الجمعيات في جهود توريد القمح، وزراعة الارن، ومتابعة زراعات القطن، فضلا عن متابعة مشروعات تسمين العجول، كذلك تم توزيع 48 رأس أغنام على السيدات المنتفعات بمنطقة غرب سمالوط بمراقبة بني سويف، لافتا إلى عقد 9 جمعيات عمومية عادية وغير عادية في مراقبات الإسماعيلية وبورسعيد وصان الحجر والفيوم، فضلا عن الانتهاء من تطوير جمعية الكمال بمراقبة الإسماعيلية.

“الزراعة” تواصل متابعة أعمال حصاد البطاطس في المناطق الخالية من العفن البني

واصل مهندسو مشروع حصر ومكافحة العفن البني بالبطاطس بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أعمال متابعة الحصاد ومتابعة المناطق الخالية، على مستوى المحافظات.

الزراعة

 

وأشارت الدكتورة نجلاء بلابل مدير المشروع، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة ومواصلة الجهود من أجل رفع الكفاءة وتحسين الأداء، تحت إشراف الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، وضمان استمرار تقديم الخدمات خلال أيام الأجازات.

 

 فحص أكثر من 1.3 مليون طن بطاطس مائدة بغرض التصدير الى دول مختلفة

 

 

واضافت أن مهندسي المناطق الخالية واصلوا اليوم الخميس الأعمال فى المناطق الخالية لمتابعة حصاد البطاطس وتحرير المحاضر بكميات الخام المحصود، لافتة الى انه يتم أيضا مراجعة كميات الحصاد الخاصة بكل شركة مقارنة بالكميات المفحوصة الواردة للمشروع للتأكد من أن كمية الفحص لا تتجاوز كمية الحصاد.
وفي سياق متصل أشارت بلابل إلى أن اجمالي كمية البطاطس المعدة للتصدير الى مختلف دول العالم، والتى تم فحصها منذ بداية الموسم إلى الآن بلغت حوالي مليون و٣٠٩ الف طن، وهي طفرة غير مسبوقة لصادرات بطاطس المائدة المصرية

وأكدت مدير المشروع استمرار أعمال وحدة الرصد والمتابعة بالمشروع، حيث يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من

 

 

مهندسي المناطق الخالية عن طريق التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلًا عن إصدار تقارير ومؤشرات عن أداء أعمال مهندسي المناطق الخالية، لافتة الى مواصلة أعمال الصيانة، وتأسيس المناطق الجديدة، فضلا عن إجراء تحليلات: ملوحة التربة، الكلوروفيل، وكذلك المحتوى المائي للمجموع الخضري، باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.

وزيرا الزراعة والإسكان يتفقدان محطة تحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة لتعزيز الزراعة المستدامة

زيارة وزارية لمشروع تحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة

قام علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية

بتفقد مشروع محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة. يأتي هذا المشروع في إطار تطوير استغلال المياه

المحلاة في الأنشطة الزراعية والتجارب البحثية، ما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الزراعي في المنطقة.

التجارب الزراعية على محاصيل مقاومة للجفاف في العلمين الجديدة

أوضح الوزيران أن هناك تنسيقًا مشتركًا بين مركزي البحوث الزراعية والصحراء لإجراء دراسات وتجارب مكثفة حول التربة والمياه

بالإضافة إلى إعداد التراكيب المحصولية لمحاصيل غير شرهة للمياه وقصيرة العمر، مع التركيز على الخضروات والفواكه

التي تتكيف مع الظروف المناخية الخاصة بمدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.

آفاق استثمارية جديدة وتحقيق التنمية المستدامة

أكد الوزيران أن نجاح محطة تحلية مياه البحر يتيح فرصًا استثمارية كبيرة في الزراعة الحديثة بمدينة العلمين الجديدة

عبر الاعتماد على تقنيات الري الموفرة للمياه. ويهدف المشروع إلى تحويل أجزاء من المنطقة إلى مراكز إنتاج زراعي متطورة

تساهم في تعزيز الأمن الغذائي المصري وتحقيق التنمية المستدامة.

أهمية المشروع في تعزيز الأمن الغذائي وتنمية المناطق الساحلية

تأتي هذه التجارب في سياق التوجه الاستراتيجي للدولة نحو استغلال الموارد الزراعية في المناطق الساحلية الجديدة

وتوسيع الرقعة الزراعية باستخدام المياه المحلاة من البحر. وهو ما يمثل خطوة هامة لدعم قطاع الزراعة وتحقيق التنمية

الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

وزراء الزراعة والري والتموين يتبنون خطة متكاملة لتطوير محصولي قصب وبنجر السكر

عقدت وزارات الزراعة والري والتموين، بالتعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اجتماعًا استراتيجيًا لمناقشة تطوير زراعة

محصولي قصب السكر وبنجر السكر في مصر، بهدف زيادة الإنتاجية وتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وزراء الزراعة والري والتموين وجهاز مستقبل مصر يناقشون تطوير زراعة قصب وبنجر السكر

عقد اجتماع مشترك برئاسة وزراء الزراعة، والموارد المائية والري، والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى رئيس جهاز مستقبل مصر

للتنمية المستدامة، لمناقشة سبل تطوير زراعة محصولي قصب السكر وبنجر السكر في مصر، بما يتماشى مع توجيهات رئيس مجلس

الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وجاء الاجتماع بمقر وزارة الزراعة بالعاصمة الإدارية، بحضور قيادات الوزارات الثلاثة، حيث تم استعراض

التحديات التي تواجه زراعة قصب السكر في مصر، والتأكيد على ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة المحصول الاستراتيجي

وزيادة الإنتاجية.

رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتقليل الفجوة الاستيرادية

تمت مناقشة تطوير السياسات الزراعية الخاصة بزراعة قصب السكر وبنجر السكر، بهدف تعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه

ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية. وتشمل هذه الرؤية الشاملة تنفيذ مخططات التوسع في زراعة بنجر السكر باستخدام التقنيات

الحديثة والزراعة الآلية في الأراضي الجديدة.

كما تم الاتفاق على العمل على زيادة الإنتاجية المحصولية للمزارع، وتحسين استخدام المياه، مع مراعاة البصمة المائية لضمان

تحقيق أعلى عائد اقتصادي من وحدة المياه، والمحافظة على جودة الموارد المائية في مختلف أنحاء الجمهورية.

خطوات عملية لتطوير زراعة قصب السكر وبنجر السكر في مصر

أبرزت الاتفاقات ضرورة تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة، مثل التسوية بالليزر، وتطبيق سياسات تحفيزية للمزارعين

إلى جانب استخدام أنظمة الري المطورة في مزارع قصب السكر بمحافظة الصعيد، بما يدعم ترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الفدان.

تأتي هذه الخطوات ضمن توجهات الدولة لتعزيز الإدارة الرشيدة للموارد المائية واستغلال وحدة الأرض والمياه بأقصى كفاءة

مع تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين، وتقليل الفاقد من المحصول.

“الزراعة” تشارك في الاجتماع الإقليمي الثامن لدول الإيجاد والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز تجارة الماشية واللحوم

شارك الدكتور حامد الاقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلًا عن مصر، في الاجتماع الإقليمي الثامن للهيئات التنظيمية لدول الإيجاد، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمنعقد بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من المركز المعني بالمناطق الرعوية وتنمية الثروة الحيوانية التابع لمنظمة الإيجاد.

 

الزراعة

وفي كلمته، نقل “الاقنص”، تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للوفود المشاركة وجهودهم في دعم قضايا صحة الحيوان، مؤكدًا أن مشاركة مصر تأتي في سياق الحرص على تعزيز التواصل الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانتها كدولة محورية في ملفات الأمن الغذائي وصحة الحيوان في المنطقة.

 

وأكد على أهمية تعزيز التجارة الآمنة والمستدامة للحيوانات الحية واللحوم بين دول المنطقة، من خلال مراجعة الأوضاع الصحية، وتحديد التحديات التي تعوق انسياب السلع الحيوانية، والعمل على تطوير آليات الثقة والشفافية بين الدول المصدرة والمستوردة.

 

وأوضح رئيس الهيئة أن مشاركة مصر، ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تأتي انطلاقًا من التزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية في مجالات: دعم العلاقات الفنية البيطرية والتجارية مع الدول العربية والأفريقية، تنويع مصادر استيراد اللحوم والمواشي وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة، تعزيز تبادل المعلومات حول الأمراض الوبائية والتعاون الفني البيطري، فضلا عن تطوير أنظمة الرقابة البيطرية في ظل التحول الرقمي، كذلك الإسهام في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الأمن الغذائي ومبادئ الصحة الواحدة.

وأشار “الاقنص” إلى عدد من الأولويات التي ناقشها الاجتماع، من أبرزها: مراجعة الوضع الصحي للحيوانات الحية المصدرة، بناء جسور الثقة بين الهيئات التنظيمية في دول المنطقة، تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية، فضلا عن تطوير أنظمة الإنذار المبكر لمكافحة الأمراض العابرة للحدود، وصياغة توصيات عملية لتسهيل حركة التجارة الحيوانية بين الدول، إضافة الى تعزيز تبادل البيانات الوبائية ودعم البرامج التدريبية والرقابية بالدول الأعضاء.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات الإقليمية السنوية التي تعقدها منظمة الإيجاد، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتنسيق السياسات في مجال الثروة الحيوانية، بما يضمن تطوير التجارة الإقليمية بشكل صحي وآمن ومستدام.