رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 الزراعة   “وقاية النباتات” ينظم برنامجا تدريبيا لتنمية مهارات العاملين بالحجر الزراعي لحماية البلاد من الآفات 

نظم معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لتنمية وصقل مهارات بعض الكوادر من العاملين بمعامل الحجر الزراعي المصري في الموانئ الرئيسية.

الزراعة

 

يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكاتف كافة أجهزة الوزارة المعنية، من أجل حماية البلاد من الآفات الزراعية العابرة للحدود، و توجيهات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز كفاءة الكوادر الفنية العاملة في المعامل والمنافذ الحيوية.

وافتتح فعاليات البرنامج التدريبي الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتور محمد المنسي رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعي، بحضور عدد من قيادات المعهد والادارة المركزية للحجر الزراعي.

ومن جهته أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات، على أهمية هذا البرنامج، نظرًا لتزايد حركة التجارة الدولية وتنامي التحديات المرتبطة بانتقال الآفات الحجرية عبر الشحنات الزراعية المستوردة، لافتا إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات فنية متخصصة قادرة على التعامل بكفاءة مع الشحنات الواردة،

 

وفقًا لأحدث المعايير العلمية والتقنيات المعملية المعتمدة.
وأشار عبدالمجيد إلى أن التدريب قد شمل عدة محاور علمية وتطبيقية متقدمة، من بينها: دول معامل الفحص في حماية الزراعة والاقتصاد الوطني، فضلا عن القوانين والتشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة،

 

اضافة الى الأسس العلمية لتصنيف الحشرات والتمييز بين الرتب الحشرية، والفرق بين الحشرات واللافقاريات الأخرى.

 


وقال أن التدريب أيضا تطرق إلى جمع العينات، حيث تم تدريب المشاركين على طرق جمع وحفظ العينات من الشحنات الزراعية، بما يشمل الثمار والبذور ومواد التغليف والتربة، مع التركيز على شروط السلامة أثناء الجمع، واختيار التوقيت والمكان الأنسب داخل الشحنة،

إضافة إلى طرق الحفظ المناسبة حسب نوع الحشرة لضمان سلامة الخصائص الحيوية للعينة، لافتا إلى أنه تم أيضا استعراض خطوات الفحص المعملي بدءًا من استقبال العينة وفتح العبوة،

مرورًا بالفحص الظاهري والتحليل المعملي، مع التركيز على علامات الإصابة بآفات حشرية أو نيماتودا، والتعرف على الآفات ذات الأهمية الحجرية مثل حفار ساق الذرة، وذبابة الفاكهة، وسوسة النخيل، من حيث خصائصها ودورة حياتها وخطورتها الاقتصادية.

 

وأوضح مدير المعهد ان هذا البرنامج يعد خطوة استراتيجية نحو التعاون المشترك لتعزيز جاهزية معامل الحجر الزراعي بالموانئ، والتأهيل المستمر للكوادر القادرة على التصدي لأي مخاطر تهدد الثروة النباتية المصرية،

كما يعكس التزام وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بتطبيق أعلى معايير السلامة الحيوية، وضمان أمن وسلامة ما يدخل البلاد من مواد زراعية.

و في سياق متصل قال الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا مكثفًا على استخدام المجاهر بأنواعها المختلفة (التشريحي، المركب، اليدوي)، وقراءة مفاتيح التصنيف الحشرية، وتطبيق التصنيف باستخدام خصائص شكلية دقيقة مثل قرون الاستشعار والأجنحة والأرجل وأجزاء الفم،

 

لافتا إلى انه تم تدريب المشاركين على إعداد شرائح مؤقتة لأجزاء من الحشرات، مثل قرن الاستشعار أو الجناح، واستخدام العدسات اليدوية والمجاهر البسيطة لتمييز الصفات التصنيفية.

وشمل البرنامج أيضا تدريب المشاركين على إعداد تقارير الفحص المعملي وفقًا للضوابط الفنية والتشريعية، بما يشمل البيانات الأساسية للعينة، نتائج التصنيف، والتوصية الفنية بقبول أو رفض الشحنة، مع مراجعة الأخطاء الشائعة في التقارير مثل التصنيف الخاطئ أو نقص التوثيق،

 

كما تم تنفيذ اختبار ختامي وتقييم شامل للمشاركين، شمل مراجعة التقارير وتصويبها من قبل المحاضرين، حيث قام بالتدريب نخبة من الأساتذة و الباحثين بقسم بحوث الحصر و التصنيف، تحت إشراف الدكتور أيمن محيي الدين رئيس مكون تعريف الحشرات بالمعهد.

والجدير بالذكر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التدريبية التي ينظمها معهد بحوث وقاية النباتات التي تعتمد على العلم والتقنية، وتواكب التحديات العالمية في مجال حماية الموارد النباتية.

“الزراعة” تعلن تجديد منح الأيزو لنظام إدارة الجودة للشئون المالية والإدارية بمعمل متبقيات المبيدات

أعلن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، تجديد منح شهادة الايزو (ISO 9001:2015) لنظام إدارة الجودة لإدارة الشئون المالية والإدارية (الموارد البشرية والمشتريات والمخازن) بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وذلك للعام الثاني على التوالي.

الزراعة

وأشار رئيس المركز إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار جهود رفع كفاءة الباحثين والعاملين وتطوير الأداء مما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية ودعم الصادرات المصرية وكذا حماية المستهلك المصري.

 

ومن جانبها اوضحت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ان فريق التدقيق قد أوصى بمنح شهادة الأيزو ISO 9001:2015 لنظام إدارة الجودة لإدارة الشئون المالية والإدارية من جهة الإعتماد الإسترالية النيوزيلاندية المشتركة، حيث أكد على تميز المعمل في تطبيق المعايير الدولية للجودة في جميع أقسام وخدمات هذه الإدارة.

وأشارت عبداللاه إلى ان تجديد المنح يأتي في إطار خطة المعمل للتطوير المستمر لتحسين ورفع كفاءة جميع أقسامه المختلفة وبالتالي تحسين جودة الخدمات المقدمة لمنتجي ومصدري المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني وأشارت إلى مدى أهمية تطبيق نظم الجودة في المعمل بجميع أقسامه وإداراته المختلفة.

وتابعت مدير المعمل، أن هذا المنح يضاف إلى إنجازات المعمل من حيث حصوله على الإعتماد الدولية، في مجالات مختلفة، ليصبح المعمل هو الجهة الوحيدة بمركز البحوث الزراعية الحاصلة على الاعتماد والمنح في ست شهادات أيزو في مجالات إدارة جودة المعامل واختبارات الكفاءة وجودة إدارة المنشآت التعليمية وجودة التدريب والصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة والشئون المالية والإدارية.

 


وأشارت الى أن المعمل هو أحد أهم المعامل في منطقة الشرق الأوسط نظراً لأنه أول معمل معتمد في الأيزو 17025 في مصر والشرق الأوسط منذ عام 1996، حيث يضم المعمل أكثر من سبعة أقسام لتحليل الملوثات الكيميائية والميكروبية في الأغذية والبيئة كما أنه هو المعمل المرجعي للإتحاد الأفريقي لتحليل متبقيات المبيدات في الأغذية.

تنفيذآ لتوجيهات وزير الزراعة ..تخريج 18 متدربًا من 9 دول إفريقية في مجال الاستزراع السمكي ضمن برنامج تدريبي

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التعاون الزراعي مع الدول الأفريقية

احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية بختام برنامج تدريبي

دولي بعنوان “الاستزراع السمكي في المياه العذبة على نطاق صغير”.

ونظم البرنامج المركز المصري الدولي للزراعة، بالتعاون مع العلاقات الزراعية الخارجية

وبدعم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.

مشاركة واسعة من دول القارة الإفريقية

شهد البرنامج التدريبي مشاركة 18 متدربًا يمثلون 9 دول أفريقية، هي

الصومال، الكاميرون، بوركينا فاسو، رواندا، غينيا الاستوائية، غينيا كوناكري

كينيا، ليبيريا، ومالاوي وحضر حفل الختام ممثلون عن سفارات كل من رواندا والكاميرون

ومالاوي، حيث تم تسليم شهادات إتمام التدريب في حفل رسمي بالمركز، مؤكدين

على عمق العلاقات المصرية الأفريقية، وتقدير الدول المشاركة للدعم الفني الذي تقدمه مصر.

الزراعة: تعزيز التعاون الأفريقي ونقل الخبرات المصرية

صرّح الدكتور سعد موسى، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات

الزراعية الخارجية، بأن هذا البرنامج يأتي دعمًا لجهود مصر في تعزيز التنمية المستدامة

في إفريقيا، من خلال نقل الخبرات الزراعية المصرية إلى الدول الشقيقة.

وأشار إلى أن المركز المصري الدولي للزراعة يُعد الذراع الرئيسية في تدريب المبعوثين

من قارات إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، بما يسهم في نقل المعرفة الزراعية

وتعزيز الأمن الغذائي في تلك الدول.

الزراعة: تدريب عملي وزيارات ميدانية لتعزيز التفاعل الثقافي

وخلال الحفل، سلّمت المهندسة سهير الحفني، مدير عام المركز المصري الدولي للزراعة

شهادات البرنامج للمتدربين، مشيدةً بالتزامهم خلال فترة التدريب التي استمرت لأسبوعين

وتضمنت تدريبات مكثفة بإشراف نخبة من خبراء الاستزراع السمكي المصريين.

وأضافت الحفني أن البرنامج لم يقتصر على الجوانب الفنية، بل شمل أيضًا زيارات ثقافية

وسياحية إلى محافظتي الجيزة والإسكندرية، للتعرف على التراث التاريخي المصري

مما أسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والمبعوثين الأفارقة.

إشادات دولية بنجاح البرنامج وجهود مصر في دعم إفريقيا

من جانبهم، أعرب المتدربون عن تقديرهم للجهود المصرية في تقديم الدعم الفني

والتقني في مجال الاستزراع السمكي، ووجّهوا الشكر إلى وزارة الزراعة المصرية

وخبراء مركز البحوث الزراعية، والفِرق المسؤولة عن الترجمة والتنسيق والتنظيم.

وأكد المشاركون أن هذه التجربة ستسهم بشكل مباشر في تطوير مشروعات الاستزراع السمكي

في بلدانهم، وتعزيز قدراتهم في إدارة الموارد المائية والإنتاج الغذائي، ما يدعم تحقيق الأمن الغذائي في القارة.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة… تدريب متخصص لإحياء صناعة الحرير الطبيعي ودعم التنمية الريفية في مصر

في إطار جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز صناعة الحرير الطبيعي في مصر،

نفذ معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجًا تدريبيًا موسعًا

تحت عنوان “إحياء صناعة الحرير تنمية مستدامة بأيدي مصرية”، بهدف تأهيل العاملين

في مشروع الصالحية الزراعي بمحافظة الشرقية.

تعزيز التنمية المستدامة وتوطين صناعة الحرير في مصر

أكد الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، أن هذا البرنامج يأتي

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة، الدكتور علاء فاروق، الذي أصر على وضع خطة استراتيجية

للنهوض بصناعة الحرير الحيوية في مصر كما يتوافق التدريب مع تعليمات رئيس مركز البحوث

الزراعية، الدكتور عادل عبد العظيم، بالتركيز على تقديم دعم ميداني وتوسيع نطاق التدريب

ليشمل مختلف الفئات في المحافظات، تعزيزًا للتمكين الاقتصادي والاجتماعي في المناطق الريفية.

مشروع إنتاج الحرير الطبيعي.. فرصة اقتصادية واعدة للمجتمعات الريفية

وصف عبد المجيد مشروع إنتاج الحرير الطبيعي بأنه من المشروعات الاقتصادية الواعدة

التي تتيح فرص عمل مستدامة في القرى المصرية، بالإضافة إلى دعم الصناعات الصغيرة

والمتوسطة وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المحلية. وأشار إلى مساهمة المشروع

في تقليل الاعتماد على الاستيراد وفتح آفاق تصديرية جديدة، مما يعزز دور صناعة الحرير

كرافد مهم في الاقتصاد الأخضر في مصر.

الزراعة: تدريب شامل على تربية دودة الحرير وزراعة أشجار التوت

استهدف البرنامج التدريبي تأهيل العاملين في مجال تربية دودة الحرير وتحسين البيئة

الإنتاجية لأشجار التوت، المصدر الأساسي لغذاء ديدان الحرير، بهدف تحقيق تنمية ريفية

مستدامة وخلق فرص عمل جديدة. واشتمل التدريب على محاور فنية متعددة تشمل زراعة

وتقليم أشجار التوت بأساليب زراعية سليمة لضمان إنتاج أوراق ذات جودة عالية، وتدريب

المشاركين على مراحل تربية ديدان الحرير من الأعمار الصغيرة وحتى مرحلة التشرنق

وجمع الشرانق، مع التركيز على الممارسات الدقيقة للرعاية والتجفيف والحفظ لضمان جودة الإنتاج.

الزراعة: الوقاية من الأمراض وتحسين كفاءة الإنتاج

تضمن البرنامج أيضًا شرح الأمراض التي تصيب ديدان الحرير التوتية وطرق الوقاية منها في مختلف

مراحل التربية، مما يضمن بيئة إنتاجية صحية ويقلل نسب الفاقد، ويعزز كفاءة العملية الإنتاجية.

وقد أشرف على التدريب نخبة من الباحثين بقسم بحوث الحرير، تحت إشراف الدكتور محمود سعد

بمشاركة الدكتورة مروي نبيل والدكتورة إيناس اليماني.

الزراعة: خطة زمنية وطنية للتدريب والتطوير في صناعة الحرير

أوضح عبد المجيد أن المعهد ينفذ خططًا تدريبية زمنية واضحة تغطي جميع المحافظات

مع التركيز على المناطق الريفية ذات الإمكانات الإنتاجية المرتفعة كما أكد التنسيق المستمر

مع الجهات المحلية والشركات المختصة لتسهيل تنفيذ الدورات واستقطاب المشاركين

دعمًا للمشروع القومي لتوطين صناعة الحرير الطبيعي، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

عبر بناء قدرات بشرية متخصصة.

المعهد شريك أساسي في دعم الاقتصاد الوطني عبر تطوير صناعة الحرير

أكد عبد المجيد أن معهد بحوث وقاية النباتات يمثل طرفًا فاعلًا على المستويين العلمي

والفني في مشروع تطوير صناعة الحرير في مصر، حيث يقوم بإعداد كوادر مؤهلة بخبرات

تطبيقية تدعم الاقتصاد المحلي، وتعزز مكانة مصر في سوق إنتاج الحرير الطبيعي إقليميًا ودوليًا.

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق..الزراعة تنظم فعاليات يوم الحقل للذرة الشامية لعرض نتائج البحوث والتقاوي الحديثة

 الزراعة تواصل جهودها لتعزيز الإنتاج وتطوير المحاصيل

في إطار سعي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، شهدت محطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ تنظيم

يوم الحقل السنوي لمحصول الذرة الشامية، بتكليف من الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة

وتنفيذ مركز البحوث الزراعية ويأتي هذا الحدث في إطار استراتيجية الدولة لدعم المحاصيل

الاستراتيجية وعلى رأسها الذرة الشامية، لما لها من أهمية كبرى في تحقيق الأمن الغذائي

وتوفير الأعلاف الحيوانية والداجنة.

 استعراض الهجن الجديدة من الذرة الشامية خلال يوم الحقل

تضمن يوم الحقل جولة ميدانية داخل حقول التجارب بمحطة سخا، تم خلالها استعراض

23 هجينًا مسجلاً حديثًا من الذرة الشامية، بالإضافة إلى 12 هجينًا مبشرًا لا تزال

قيد التسجيل، تمهيدًا لإطلاقها في السوق المصري وشملت الفعاليات استعراضًا لأحدث

التوصيات الفنية والإرشادية لزيادة إنتاجية المحصول وخفض تكاليف الإنتاج، بما يسهم

في تحقيق أعلى عائد للمزارع المصري وتعزيز كفاءة الزراعة في مصر.

 البحث العلمي في خدمة الزراعة: دور مركز البحوث الزراعية

وخلال كلمته، أوضح الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشؤون الإنتاج

نيابة عن الدكتور عادل عبد العظيم، أن المركز يحرص على تنظيم هذه الفعاليات بشكل دوري

انطلاقًا من إيمانه بأهمية البحث العلمي الزراعي في دعم خطة الدولة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشار المغربي إلى أن الذرة الشامية تُعد أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يسهم تطويرها

في دعم منظومة الأعلاف وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى الجمهورية.

 دعم القطاع الخاص وتعاون متعدد الأطراف في إنتاج التقاوي

من جانبه، أكد الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن يوم الحقل

لا يقتصر على كونه فعالية بحثية، بل يمثل أيضًا فرصة إرشادية وتسويقية لتسليط الضوء

على مخرجات البحث العلمي التطبيقي في مجال إنتاج التقاوي، بمشاركة واسعة

من شركات القطاع الخاص المعنية بإنتاج تقاوي الذرة الشامية.

وأشاد الدكتور أيمن عبد العال، رئيس الإدارة المركزية للمحطات، بالجهود البحثية المبذولة

طوال العام، مثمنًا دور قسم بحوث الذرة في استنباط الهجن المقاومة للأمراض والآفات

بالتعاون مع باقي المعاهد البحثية المتخصصة.

 حضور واسع وتعاون بين الزراعة والجامعات والقطاع الخاص

شهد فعاليات يوم الحقل حضور نخبة من قيادات الزراعة والبحث العلمي، على رأسهم

رئيس قطاع الإنتاج، ومديرو المعاهد البحثية، ورؤساء الإدارات المركزية، وعدد من أساتذة كليات

الزراعة بالجامعات المختلفة، فضلًا عن المزارعين من مختلف المحافظات وممثلين عن شركات

إنتاج التقاوي من القطاعين العام والخاص وقد أعرب الحضور عن تقديرهم للنتائج التي تم عرضها

مؤكدين أن التجارب البحثية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من تقاوي الذرة الشامية

مع إمكانية التوسع في تصدير التقاوي للدول الأفريقية.

 الجهاز الإرشادي.. همزة الوصل بين البحث والمزارع

وأكد المشاركون في يوم الحقل أهمية استمرار دور الجهاز الإرشادي الزراعي كحلقة

وصل بين نتائج البحث العلمي والمزارعين في الحقول، من خلال نشر المعرفة التقنية

والتوصيات العلمية الحديثة، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات الزراعية وتحقيق زراعة مستدامة

في مصر تجسد فعاليات يوم الحقل السنوي للذرة الشامية نموذجًا ناجحًا للتكامل بين البحث

العلمي والتطبيق العملي في الحقول، وتعزز توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي من التقاوي

وتقليل الفجوة الغذائية، مع دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة عبر شراكة فاعلة بين

القطاعين العام والخاص والمزارعين.

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق ..الزراعة تكشف خطة 2025 لتدوير قش الأرز والحد من التلوث في الشرقية

“الزراعة” تتحرك مبكرًا لمواجهة حرق قش الأرز ومكافحة السحابة السوداء في الشرقية

في إطار توجيهات الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بدأت الوزارة استعداداتها

المبكرة لمواجهة موسم حرق قش الأرز لعام 2025، والذي يتزامن مع نوبات تلوث الهواء

الحادة المعروفة بـ”السحابة السوداء وقد شهدت محافظة الشرقية، كبرى المحافظات

إنتاجًا للأرز، الاجتماع الافتتاحي الموسع الذي ضم ممثلين عن الوزارات المعنية، الأجهزة

التنفيذية، وقيادات محلية، لوضع خطة تنفيذية ميدانية للحد من الحرق المكشوف للمخلفات

الزراعية، وعلى رأسها قش الأرز.

الزراعة: منظومة وطنية ناجحة لتدوير قش الأرز

أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن منظومة جمع وتدوير قش الأرز

باتت نموذجًا وطنيًا يحتذى به، بعد أن أثبتت نجاحها خلال السنوات الماضية في تحويل القش

من مصدر تلوث إلى مورد اقتصادي هام وأشار إلى أن خطة 2025 تهدف إلى تعزيز كفاءة

المنظومة البيئية والاقتصادية، مع زيادة مساهمة القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني

في إنجاحها، تحت إشراف مباشر من الوزراء والمحافظين.

تحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية

تركز جهود هذا العام على تحويل المخلفات الزراعية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، في مقدمتها:

الأسمدة العضوية (الكمبوست): لتحسين خصوبة التربة الزراعية.

الأعلاف غير التقليدية: للمساهمة في سد الفجوة العلفية.

الطاقة الحيوية (البيوجاز): كمصدر نظيف ومستدام للطاقة.

منتجات صناعية بديلة: مثل الأخشاب المسطحة، الورق، الفحم، والمواد المركبة، ما يقلل

من فاتورة الاستيراد ويدعم الصناعة الوطنية.

آليات عمل ومراكز معتمدة لجمع القش

شدد عزوز على أهمية التزام الجهات المختصة بضوابط إصدار التراخيص اللازمة لإنشاء

مراكز تجميع قش الأرز في المدن والمراكز المعتمدة، مع توفير المعدات بأسعار مناسبة

لتيسير عملية الجمع والتدوير كما يتم العمل على تشجيع مشروعات الشباب في هذا المجال

لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد المحلي، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية الميدانية

بالتعاون مع مديريات الزراعة وفروع جهاز شؤون البيئة.

توعية المزارعين وتطبيق القانون ضد المخالفين

أوضح عزوز أهمية رفع الوعي البيئي لدى المزارعين بأهمية قش الأرز كمورد اقتصادي

وليس مجرد نفايات يجب التخلص منها بالحرق. كما أكد أن وزارة الزراعة ستتخذ إجراءات قانونية

صارمة بحق المخالفين لمنع السلوكيات التي تضر بالصحة العامة والبيئة.

جهود تشاركية لحماية البيئة ودعم الاقتصاد

في ختام الاجتماع، أكد المشاركون من الوزارات والأجهزة التنفيذية أن خطة هذا العام تقوم

على تكاتف الجهود بين الجهات المعنية، وتحديد واضح للأدوار والمسؤوليات لضمان

نجاح منظومة تدوير قش الأرز وأوضحوا أن هذه الخطة ستسهم في:

خفض الانبعاثات الضارة وحماية الصحة العامة.

توفير دخل إضافي للمزارعين من خلال بيع القش أو استخدامه في صناعات مربحة.

خلق بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.

تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دعم الصناعات الزراعية والمستدامة.

تعمل وزارة الزراعة على تطوير منظومة إعادة تدوير قش الأرز كمكون أساسي في مواجهة

السحابة السوداء وتحقيق الاستدامة البيئية في مصر، مع دعم فرص العمل والابتكار الزراعي

بما يعود بالنفع على المزارع المصري والاقتصاد القومي.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. الخدمات البيطرية تُكثف التقصي النشط بـ9 آلاف زيارة لحماية الثروة الحيوانية

في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن تنفيذ خطة مكثفة للرصد الإكلينيكي

النشط خلال شهر يوليو 2025، والتي تضمنت إجراء أكثر من 9,000 زيارة ميدانية للمزارع

والمنازل وأسواق الحيوانات في مختلف محافظات الجمهورية، بهدف مراقبة الوضع الصحي

للحيوانات والطيور، والحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية.

جهود مكثفة لحماية الثروة الحيوانية ودعم الأمن الغذائي

أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن هذه الخطة

تأتي ضمن منظومة الترصد الوبائي للأمراض الحيوانية، والتي تهدف إلى الكشف المبكر

عن أي بؤر مرضية، وتمكين فرق الاستجابة السريعة من التدخل الفوري. مشيرًا إلى أن هذه

الإجراءات الحيوية تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وحماية الصحة العامة في مصر.

وأوضح الأقنص أن الهيئة وضعت خطة عمل متكاملة لتطوير نظام الإنذار المبكر للأمراض الحيوانية

من خلال تكثيف زيارات فرق التقصي والرصد، والتوسع في تغطية أكبر عدد ممكن من القرى والمزارع والأسواق.

 الزراعة: قرى وأسواق ومزارع تحت المتابعة الدقيقة

وخلال شهر يوليو فقط، قامت فرق الترصد البيطري بزيارة 1,329 قرية، تضمنت 9,148 زيارة

إلى المزارع والمنازل، بالإضافة إلى 28 زيارة ميدانية إلى أسواق الحيوانات.

وأسفرت هذه الجولات عن فحص عشرات الآلاف من رؤوس الحيوانات، وشملت:

62,627 رأس من الأبقار

39,181 رأس من الجاموس

67,960 رأس من الأغنام والماعز

2,501 رأس من الجمال

2,974 رأس من الدواب

وتعكس هذه الجهود الميدانية حرص وزارة الزراعة على الوقاية من الأمراض الحيوانية

وتحقيق استقرار في منظومة الثروة الحيوانية والداجنة بما يعزز التنمية الزراعية المستدامة.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. تلقيح أكثر من 47 ألف رأس ماشية في إطار خطة تطوير الثروة الحيوانية

جهود مكثفة لتعزيز الثروة الحيوانية وتحسين السلالات في مختلف المحافظات

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية

عن مواصلة جهودها لتقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية

خلال شهر يوليو الماضي، في إطار خطتها لرفع كفاءة الثروة الحيوانية في مصر.

ووفقًا لتصريحات الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية

فقد تم إجراء التلقيح الاصطناعي لـ47,273 رأس ماشية على مستوى الجمهورية

وذلك عبر نقاط التلقيح الاصطناعي المنتشرة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة السيد علاء فاروق، وتحت إشراف نائب الوزير المهندس مصطفى الصياد.

إنتاج وتوزيع أكثر من 47 ألف جرعة سائل منوي لتحسين قدرات القطعان الوراثية

وأشار الأقنص إلى أنه تم إنتاج 47,050 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق محسّنة

وراثيًا في وحدة التناسليات والتلقيح الاصطناعي بـالعباسية، كما تم توزيع 35,124 جرعة

على المحافظات لدعم برامج التحسين الوراثي.

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لـتطوير السلالات المحلية وتحسين إنتاج اللحوم والألبان،

بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفع دخل صغار المربين.

تشخيص الحمل وعلاج ضعف الخصوبة لحوالي 35 ألف رأس ماشية

وفيما يتعلق بخدمات الرعاية التناسلية للماشية، أوضح الأقنص أنه تم تشخيص الحمل لـ16,790 رأسًا، منها:

7,897 رأس من الأبقار

3,301 رأس من الجاموس

5,592 رأس من الأغنام والماعز

كما تم علاج مسببات ضعف الخصوبة لـ18,869 رأس ماشية، شملت حالات الشيوع الصامت

التهابات الرحم، خمول وتحوصل المبايض، سوء التغذية، وغيرها من الأسباب المؤثرة

على الكفاءة التناسلية للإناث.

علاج أمراض الضرع والجهازين التنفسي والهضمي وأمراض الولادة

أضاف رئيس الهيئة أن فرق الرعاية البيطرية قامت كذلك بـ:

علاج أمراض الضرع لـ3,950 رأسًا (2,495 أبقار، 1,292 جاموس، 163 أغنام وماعز)

علاج أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والنقص الغذائي لـ658 رأسًا

علاج أمراض ومضاعفات الولادة لـ2,478 رأسًا، شملت:

التهابات الرحم

حمى النفاس

احتباس المشيمة

الولادات العسرة

الانقلابات الرحمية والمهبلية

الزراعة تواصل جهودها لدعم صغار المربين وتحقيق التنمية المستدامة للثروة الحيوانية

تؤكد وزارة الزراعة أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجيتها لدعم صغار المربين وتحسين

إنتاجية القطعان المحلية من اللحوم والألبان، عبر تطبيق أحدث أساليب التحسين الوراثي

والرعاية البيطرية، بما يعزز من قدرة القطاع الزراعي والبيطري على تحقيق التنمية المستدامة في مصر.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. انطلاق حملة شاملة لتحصين الثروة الحيوانية ضد العترة الجديدة لفيروس الحمى القلاعية

تفاصيل خطة وزارة الزراعة لحماية الثروة الحيوانية في مصر

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن إطلاق حملة تحصين شاملة ضد العترة

الجديدة SAT1 من فيروس الحمى القلاعية، والتي تم رصدها مؤخرًا في عدد من دول الجوار

وذلك اعتبارًا من السبت المقبل 16 أغسطس 2025، في خطوة استباقية تستهدف حماية الثروة

الحيوانية في مصر وتعزيز الأمن الغذائي.

تأتي هذه الحملة ضمن خطة محكمة أعدتها الوزارة عبر قوافل بيطرية وفرق طبية مدربة

استنادًا إلى جهود متكاملة بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومركز البحوث الزراعية

ووحدات التحول الرقمي بالوزارة، ما يمثل نموذجًا ناجحًا في الاستجابة السريعة للأمراض الوبائية

العابرة للحدود.

 رصد دقيق للعترة الجديدة SAT1 وتحرك سريع

بدأت قصة النجاح حين تابعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية الوضع الوبائي على المستويين

الإقليمي والدولي، حيث تم رصد انتشار العترة SAT1 من فيروس الحمى القلاعية

في عدة دول مجاورة، وهو ما أكدته تقارير من المعامل المرجعية العالمية، ما استدعى

تحركًا فوريًا من الوزارة لتطويق الأزمة قبل وصولها للداخل المصري.

 وزير الزراعة: التحرك الاستباقي مسؤولية وطنية

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن حماية الثروة الحيوانية

والأمن الغذائي الوطني مسؤولية لا تقبل التأخير، مشيدًا بكفاءة فرق العمل في الهيئة والخدمات

البيطرية التي تحركت بسرعة قبل تفاقم الوضع.

وأشار فاروق إلى أن الحملة ستبدأ من يوم السبت المقبل 16 أغسطس 2025، وتركز

على المناطق الحدودية والمحافظات الأعلى كثافة في رؤوس الماشية، مع تنفيذ حملات طرق

أبواب للوصول إلى كل مربي ومزارع.

 إنتاج اللقاحات في وقت قياسي وبمعايير عالمية

أوضح وزير الزراعة أن المعاهد البحثية، خاصة معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية

لعبت دورًا رئيسيًا في عزل العترة الجديدة SAT1 وتطوير اللقاح المناسب بسرعة فائقة،

حيث تم توفير كميات اللقاحات ومعايرتها بأعلى معايير الجودة، مما مكّن من إطلاق حملة التحصين

في توقيت مثالي كما أشاد الوزير بالدور الحيوي لـ المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات

البيطرية، الذي راجع دفعات اللقاح بدقة لضمان مطابقتها للمواصفات العالمية.

 دور الخط الساخن والتحول الرقمي في الرصد السريع

أبرزت الوزارة دور وحدة التحول الرقمي الزراعي، وخاصة الخط الساخن 19561، في تسهيل

التواصل مع المزارعين والمربين، وتلقي بلاغات الاشتباه، ما ساعد فرق الرصد على التحرك السريع

في تحديد البؤر المحتملة والتعامل معها بشكل علمي ومدروس.

 التنسيق بين البحوث الزراعية والخدمات البيطرية

أشار الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أن فرق المعهد

استخدمت أحدث تقنيات التشخيص الجيني لتحديد خصائص الفيروس، وتم تطوير اللقاح

بالتعاون مع خبراء الأمصال واللقاحات البيطرية، ما يعكس التكامل المؤسسي داخل الوزارة.

كما لفت إلى الدور الكبير الذي لعبته اللجان العلمية والاستشارية في وضع خطة علمية

محكمة للتعامل مع الموقف بمنهج علمي.

 تطوير منظومة الثروة الحيوانية ومشروع البتلو

في السياق ذاته، كشف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أن وزارة الزراعة قامت

بتنفيذ حصر شامل للثروة الحيوانية، إلى جانب تطوير مشروع البتلو، الذي نجح في تمويل

قرابة 500 ألف رأس ماشية، مما أسهم في تحسين دخول أكثر من 45 ألف أسرة ريفية

بتمويل تجاوز 9 مليارات جنيه وأضاف أن نسب الاكتفاء الذاتي من اللحوم ارتفعت من 40% قبل

2014 إلى أكثر من 60% في عام 2025، رغم التحديات السكانية والاقتصادية.

 المتابعة الميدانية والتقارير اللحظية

أكد الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة رفعت درجة الاستعداد

القصوى في جميع مديريات الطب البيطري، مشيرًا إلى التنسيق المستمر مع الوزير من خلال تقارير

لحظية لمتابعة الوضع ميدانيًا كما أشاد «الأقنص» بالدور الكبير الذي لعبته اللجان الاستشارية البيطرية،

وتضافر الجهود بين الجهات العلمية والتنفيذية، بما يعكس نموذجًا ناجحًا في إدارة الأزمات الوبائية.

انطلاق حملة التحصين ضد الحمى القلاعية SAT1 يوم السبت 16 أغسطس 2025

قوافل بيطرية تجوب القرى لحماية رؤوس الماشية في كافة المحافظات

دعم فني وبحثي كامل من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومركز البحوث الزراعية

الخط الساخن 19561 مفتوح لتلقي البلاغات والتواصل مع المربين

التأكيد على التعاون مع العائلات والعمد والمشايخ لضمان وصول التحصين لكل المستفيدين

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. المركزية للإرشاد الزراعي تنفذ 462 ندوة إرشادية لتوعية المزارعين في المحافظات

نفذت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، 462 ندوة

إرشادية خلال الأسبوع الماضي في محافظات مصر المختلفة، استفاد منها أكثر من 6,734

مزارعًا ومتخصصًا ومرشدًا زراعيًا، وذلك في إطار جهود تعزيز الوعي الزراعي وتقديم الدعم الفني للمزارعين.

توجيهات وزير الزراعة لتعزيز الدعم الفني للمزارعين

أكدت الدكتورة أمل إسماعيل، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أن هذه الأنشطة

تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وبمتابعة الدكتور عادل

عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي

لتكثيف الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الزراعي ودعم المزارعين بشكل مستدام.

ندوات إرشادية مركزة على المحاصيل الرئيسية والثروة الحيوانية

ركزت الندوات على تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية ومربي الثروة الحيوانية

بالتعاون مع المعاهد البحثية المختصة، الحملات القومية، والإدارات العامة للإرشاد الزراعي

ومديريات الزراعة بالمحافظات.

وشملت الفعاليات عقد 8 ندوات في محافظات الإسماعيلية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة

سوهاج، أسيوط، بني سويف، والفيوم، حيث تم توعية 120 مزارعًا بأفضل الممارسات الزراعية

لزيادة إنتاجية محصول القطن. كما شهدت محافظتا الفيوم وبني سويف تنظيم ندوتين استهدفتا

30 مربي ماشية وأغنام لتعريفهم بأفضل أساليب الرعاية.

استمرار الزيارات الميدانية وتوزيع النشرات الإرشادية لموسم 2025/2026

أوضحت الدكتورة إسماعيل استمرار المراكز الإرشادية في تنفيذ الجهود التوعوية، حيث

تم تنظيم 448 ندوة حضرها 6,734 مزارعًا، في مجالات متعددة، إلى جانب أعمال المرور

الميداني لمتابعة زراعة المحاصيل الصيفية وتقديم الدعم الفني المباشر للمزارعين.

كما أشارت إلى الانتهاء من تجهيز نشرات إرشادية جديدة لموسم 2025/2026 تشمل محاصيل

القمح والطماطم والفاصوليا والموالح، وتم التنسيق مع المحافظات لتوزيعها، في إطار توفير

الدعم المعرفي الشامل للمزارعين.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. تجديد اعتماد المعمل المرجعي للإنتاج الداجني يدعم صادرات الدواجن

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تجديد اعتماد المعمل المرجعي

للرقابة على الإنتاج الداجني من قبل المجلس الوطني للاعتماد “إيجاك”

في خطوة جديدة تعزز من مكانة مصر كمصدر موثوق للدواجن ومنتجاتها في الأسواق العالمية.

ويأتي هذا الإنجاز في ضوء توجيهات الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، بشأن رفع كفاءة المعامل

التابعة للمراكز البحثية، بما يواكب المعايير الدولية ويخدم خطة الدولة لدعم صادرات الدواجن المصرية.

 اعتماد دولي يعكس كفاءة المعامل البحثية

أوضح الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن تجديد الاعتماد جاء بعد مراجعة

دقيقة للإجراءات والاختبارات التي ينفذها المعمل، والذي حصل على أول اعتماد من “إيجاك”

عام 2005 في 38 اختبارًا متخصصًا في مجال الإنتاج الداجني.

ويؤكد هذا التجديد على الكفاءة الفنية والمهنية المستمرة للمعمل، وقدرته على الالتزام

بأحدث النظم والمعايير المعتمدة دوليًا، ما يعزز من دور المعامل البحثية في دعم منظومة

الأمن الغذائي في مصر.

الزراعة: الاعتماد يعزز ثقة الدول المستوردة في نتائج المعمل

من جانبها، أكدت الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، أن تجديد

الاعتماد الدولي للمعمل يمثل إضافة نوعية لمكانة المعهد، ويبرهن على التزامه الكامل

بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية.

وأضافت “عيد” أن الاعتماد من جهة دولية مرموقة مثل “إيجاك” يمنح مصداقية كبيرة للتحاليل

والفحوصات التي يُجريها المعمل، ما ينعكس بشكل مباشر على تسهيل إجراءات تصدير الدواجن

ويمنح ثقة أكبر لدى الأسواق الخارجية.

 فتح أسواق جديدة أمام صادرات الدواجن المصرية

أشارت “عيد” إلى أن هذا الاعتماد الدولي سيُحدث تأثيرًا مباشرًا في زيادة فرص تصدير الدواجن

خاصة وأن معظم الدول تشترط التعامل مع معامل معتمدة دوليًا لضمان سلامة المنتجات.

كما أوضحت أن المعمل يسعى باستمرار إلى توسيع نطاق الاختبارات المعتمدة وتحديث

قدراته الفنية، لتقديم خدمات دقيقة وعالية الجودة للمنتجين المحليين، ودعم قدراتهم التنافسية

في الأسواق العالمية.

 دور محوري في تعزيز الأمن الغذائي وسمعة مصر الدولية

وزارة الزراعة أوضحت مديرة المعهد أن نتائج الفحص الصادرة عن المعمل المعتمد أصبحت معترفًا بها دوليًا

مما يقلل من زمن وإجراءات الفحص عند التصدير، ويُسهم في دعم سمعة مصر كمصدر آمن

ومعتمد لمنتجات الدواجن وأكدت أن هذا الاعتماد ليس فقط مكسبًا للصادرات، بل يمثل عنصرًا

رئيسيًا في دعم صناعة الدواجن المحلية، وحماية الثروة الحيوانية والداجنة من خلال الرقابة العلمية

الدقيقة على الإنتاج تجديد اعتماد المعمل المرجعي للإنتاج الداجني من “إيجاك” يمثل خطوة استراتيجية

تدعم القطاع الزراعي المصري وتوسيع صادرات الدواجن، من خلال توفير فحوصات

معتمدة دوليًا تلبّي اشتراطات الدول المستوردة، وتُعزز من الثقة العالمية في المنتجات المصرية.

“الزراعة” تطلق 310 قافلة بيطرية مجانية في 299 قرية خلال يوليو الماضي

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن أن إجمالي عدد القوافل البيطرية المجانية التي تم تنفيذها خلال شهر يوليو الماضي، بلغ حوالي 310 قوافل، شملت 299 قرية على مستوى محافظات الجمهورية.

الزراعة

وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه الجهود تأتي في ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمواصلة تعزيز الخدمات البيطرية المجانية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمربين، ودعم المبادرات التنموية بالمناطق الريفية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة للثروة الحيوانية والداجنة.

 

وأشار “الأقنص” إلى أن القوافل البيطرية تمثل ركيزة أساسية في الوقاية من الأمراض الحيوانية، وتحسين معدلات الإنتاج، ورفع الوعي البيطري لدى المربين، خاصة في القرى المستهدفة ضمن مبادرة “حياة كريمة”.

وأوضح أن هذه القوافل، البالغ عددها 310 قوافل، نجحت في تغطية حوالي 299 قرية في مختلف المحافظات، وقدمت خدماتها العلاجية، لحوالي 98,894 رأس ماشية، شملت: الرش لـ 24,900 رأس ماشية ضد الطفيليات الخارجية، وتجريع 43,313 رأسًا ضد الطفيليات الداخلية، بالإضافة إلى علاج 22,700 حالة باطنة، وإجراء 1,005 عمليات جراحية، وفحص وعلاج 6,976 حالة تناسلية، لافتا إلى انه تم خلال تلك القوافل فحص وعلاج حوالي 124,094 طائرًا.