رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يوجه بالتوسع في الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية بـ3 محافظات

في إطار جهود الدولة لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل

الاستراتيجية، كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال مركز الزراعات التعاقدية،

أنشطتها التوعوية والعملية لتعزيز منظومة الزراعة التعاقدية، خاصة في محافظات الدقهلية،

سوهاج، وأسيوط وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح

الأراضي، وتكليفات الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، في إطار الخطة

القومية لتوسيع رقعة زراعة المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا، السمسم، ودوار الشمس،

بهدف تقليص فاتورة الاستيراد من الزيوت النباتية، وتحقيق أمن غذائي مستدام.

ندوات توعوية وتوزيع عقود زراعية لتحفيز المزارعين

أكدت الدكتورة هدى رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية، أنه تم تشكيل فرق عمل ميدانية

لتنظيم ورش وندوات توعوية في المحافظات المستهدفة، بهدف تعريف المزارعين بنظام الزراعة

التعاقدية وأهميته في ضمان حقوقهم التسويقية والمالية وذكرت أن الفريق قام بتوزيع عدد كبير

من العقود الزراعية على مزارعي الدقهلية، كما شملت الأنشطة زيارات ميدانية إلى مزارع فول

الصويا في مركز أخميم بمحافظة سوهاج، إضافة إلى ندوة توعوية بقرية صنبوه بمركز ديروط في

أسيوط، تناولت أهمية الزراعة التعاقدية لمحاصيل الكانولا، دوار الشمس، وفول الصويا.

 “سعر ضمان” وحماية من تقلبات السوق

أوضحت رجب أن أحد أهم مزايا الزراعة التعاقدية هو توفير “سعر ضمان” للمزارع عند التعاقد

بحيث لا يقل السعر النهائي عن المتفق عليه، مع إمكانية زيادته في حال ارتفاع الأسعار وقت

الحصاد هذا النظام يحد من مخاطر السوق ويشجع الفلاحين على التوسع في زراعة المحاصيل

ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل الذرة الشامية الصفراء وفول الصويا وأضافت أن العقود تتم من

خلال نظام ثلاثي الأطراف يشمل: الشركة الزراعية، والمزارع، ومركز الزراعات التعاقدية لضمان

الشفافية وحماية جميع الحقوق.

 دعم فني مستمر وتوفير التقاوي عالية الجودة

أكدت رئيس المركز أن فرق الإرشاد الزراعي قدمت دعمًا فنيًا متكاملاً للمزارعين، بدءًا من توفير

التقاوي المعتمدة عالية الإنتاجية، وشرح خطوات التعاقد خلال مراحل الزراعة، مرورًا بآليات

تسليم المحصول، ووصولًا إلى نظام الدفع النقدي أو الإلكتروني عبر إيصالات التوريد الرسمية.

 توجه الدولة نحو التنمية الزراعية المستدامة

لفتت رجب إلى أن الزراعه التعاقدية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الزراعة

لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تُسهم في تجميع صغار المزارعين ضمن كيانات

إنتاجية قادرة على مواجهة تحديات السوق، وكسر حلقات الاحتكار، وتحقيق قيمة مضافة

للمنتج الزراعي المصري وأشارت إلى استمرار تنظيم الندوات وورش العمل في مختلف المحافظات،

دعمًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تطوير المنظومة الزراعية وتحسين مستوى معيشة الفلاح المصري.

تسعى وزارة الزراعة، من خلال توسيع تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية في المحاصيل الزيتية، إلى

تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاستيراد، مع ضمان حماية دخل المزارع، وتشجيع التوسع في

زراعة المحاصيل الاقتصادية، عبر آليات تعاقدية تضمن الشفافية، السعر العادل، والدعم الفني المستمر.

البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع أجروفود لدعم الزراعة التعاقدية وتمويل صغار المزارعين

في خطوة جديدة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الزراعة التعاقدية في مصر، وقع البنك الأهلي المصري

بروتوكول تعاون مع شركة أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج التقاوي.

يأتي هذا الاتفاق بهدف توفير التمويل والدعم الفني للمزارعين والمشروعات الزراعية

الصغيرة والمتوسطة، في إطار استراتيجية البنك لتعزيز دوره التنموي وتحقيق أهداف الدولة

في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية.

أهداف البروتوكول: تمويل مبتكر وتدريب فني لزيادة الإنتاج

بموجب هذا التعاون، يسعى البنك الأهلي المصري إلى تمويل عمليات الزراعة التعاقدية

من خلال تقديم حلول مالية مرنة، تسهم في تخفيف الأعباء التشغيلية على صغار

المزارعين، وتمكينهم من الحصول على مستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة، ومبيدات،

وآلات زراعية، إلى جانب تغطية تكاليف الري وتتولى شركة أجروفود تقديم الدعم الفني والتدريب للمزارعين

مع توجيههم لاستخدام أحدث أساليب الزراعة والري والحصاد، بما يرفع من جودة

وكفاءة الإنتاج، ويعزز فرصه في الأسواق المحلية والدولية.

تصريحات المسؤولين: دعم استراتيجي للقطاع الزراعي

د. عماد فرج: الزراعة ركيزة الأمن الغذائي والتنمية

أكد الدكتور عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك

الأهلي المصري، أن هذا البروتوكول يعكس التزام البنك بدعم القطاع الزراعي الذي

يمثل أحد أعمدة الاقتصاد المصري، مضيفًا أن التعاون مع أجروفود سيوفر

التمويل اللازم لرفع جودة الإنتاج الزراعي، ويدعم توجه الدولة نحو تعزيز الصادرات الزراعية.

سعد محمد سعداوي: دفعة قوية لتمكين المزارعين

من جانبه، أوضح سعد محمد سعداوي، العضو المنتدب لشركة أجروفود، أن الاتفاق

يمثل نقلة نوعية في تمكين المزارعين من خلال توفير أفضل أنواع التقاوي، والدعم الفني

واللوجستي، بجانب الاستشارات الزراعية المتطورة.

وأكد أن التمويل الميسر من البنك الأهلي المصري يعزز قدرة المزارع المصري

على رفع إنتاجيته وزيادة مساهمته في السوق المحلي والتصديري.

برامج تمويل مرنة لتناسب الدورة الزراعية

وأشار تامر بدر، نائب مدير عام تصميم وتطوير البرامج والشراكات المحلية

بالبنك الأهلي المصري، إلى أن البنك يقدم مجموعة من برامج التمويل الزراعي المرنة،

تشمل قروض قصيرة ومتوسطة الأجل مخصصة للعمليات الزراعية الموسمية.

وأوضح أن هذه البرامج تتميز بـ فوائد مخفضة وآليات سداد مناسبة يتم تحصيلها بعد الحصاد،

ما يخفف الأعباء المالية عن كاهل المزارعين خلال فترة الزراعة.

تعزيز الزراعة التعاقدية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة التصدير

يأتي هذا التعاون في سياق دعم الزراعة التعاقدية في مصر، التي تتيح للمزارعين فرصًا

أكبر لتحقيق دخل مستقر وتضمن لهم التسويق المسبق لمحاصيلهم.

كما يدعم هذا النموذج توسع الرقعة الزراعية بمحاصيل استراتيجية مثل الخضروات

والفاكهة، مما يسهم في تقوية سلاسل الإمداد المحلية وتحقيق الاكتفاء

الذاتي، إلى جانب تحسين جودة المنتجات الزراعية المصرية المخصصة للتصدير يعكس

بروتوكول التعاون بين البنك الأهلي المصري وشركة أجروفود توجهًا جادًا نحو تطوير

القطاع الزراعي في مصر من خلال تمويل الزراعة التعاقدية، وتوفير الدعم الفني المتكامل للمزارعين.

ويأتي ذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في الريف

المصري، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية على المستويين المحلي والعالمي.

“الزراعة”: ورشة عمل لتعزيز الزراعات التعاقدية للسمسم والخضر والفاكهة

ورشة مكثفة لدعم الزراعات التعاقدية

نظّم مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية، بهدف دعم وتعزيز الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والخضراوات والفاكهة، ضمن خطة الموسم الزراعي الحالي لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

تنفيذًا لتوجيهات وزارة الزراعة

أكدت الدكتورة هدى رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية، أن الورشة جاءت في إطار توجيهات وزير الزراعة السيد علاء فاروق، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية، لتعزيز مفهوم الزراعة التعاقدية كأحد ركائز تحقيق الأمن الغذائي في مصر.

الترويج للزراعات التعاقدية وتقليل فاتورة الاستيراد

استهدفت الورشة دعم استراتيجية الدولة لزيادة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وخفض فاتورة الواردات، بما يعزز من قدرة المصانع على الاعتماد على الإنتاج المحلي، خاصة في ظل اهتمام عدد كبير من المصنعين والمصدرين بالقطاع الزراعي.

آليات تحفيز المزارعين وتعزيز الإنتاج المحلي

ناقشت الورشة أبرز مزايا الزراعة التعاقدية، وعلى رأسها ضمان تسويق المحاصيل، وتحديد سعر ضمان للمزارعين لا يقل عن سعر السوق وقت الحصاد. كما تم تسليط الضوء على أهمية مشاركة المصنعين في دعم التوسع في المساحات المزروعة وتوفير التمويل للمزارعين.

الاهتمام بالمحاصيل الزيتية وتقليل الاستيراد

سلطت الورشة الضوء على أهمية المحاصيل الزيتية مثل السمسم، وفول الصويا، وعباد الشمس، والذرة الشامية، مشيرة إلى جهود مركز الزراعات التعاقدية في زيادة مساحات زراعتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت النباتية وتقليل الاستيراد.

دور البحث العلمي في دعم الزراعة

أكدت رجب أن مراكز البحوث الزراعية تلعب دورًا حيويًا في استنباط أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض، وهو ما يمثل طفرة في البحث العلمي الزراعي يدعم تطوير القطاع ويزيد من إنتاجية المحاصيل.

دعم القيادة السياسية للقطاع الزراعي

وأشارت إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالزراعة، من خلال تقديم الدعم للمزارعين، وتوفير التقاوي، والأسمدة، ومستلزمات الإنتاج، ومتابعة مراحل الزراعة وحتى استلام المحصول، مما يساهم في تحسين الأداء الزراعي ورفع الإنتاج القومي.

متحدث الزراعة يكشف أهمية إدخال محاصيل جديدة بمنظومة ” الزراعة التعاقدية “

كشف الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، عن جهود الدولة في الارتقاء بالملف الزراعي والمزارعين،

بعد توجيهات الرئيس السيسي. في التوسع في منظومة الزراعة التعاقدية  وإدخال محاصيل جديدة   لتقليل المستورد منها

وتحديد سعر ضمان للمزارع عبر تلك المنظومة بما يشجعه على زراعة تلك المحاصيل ويحميع من التقلبات السعرية  ”

كلمة أخيرة

تابع في مداخلة هاتفية  ”     خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة  ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON   ”

بالفعل بدانا في منظومة الزراعة التعاقدية وهناك محاصيل  دخلت للمنظومة ولكن التوجه الان إدخال  محاصيل أخرى مثل الذرة

وفول الصويا وعباد الشمس لزراعة كميات اكبر من تلك المحاصيل وتقليل الفاتورة الاستيرادية ”

الزراعات التعاقدية

مكملاً :  منظومة الزراعات التعاقدية تطبق في محاصيل  مثل المحاصيل السكرية “البنجر والقصب” والقمح والتوجه الان

نتوسع في المحاصيل الثلاث وستكون  وسيكون من أهم المحاصيل في الموسم المقبل .

وحول النظر في سعر توريد الارز في الموسم القادم قال : ”  الموسم إنتهى وأكيد هيكون في الموسم الجديد

نظرة في الحافز السعري  وفقاً للمتغيرات  .

أتم : ” “الزراعة التعاقدية مميزة ودخول الذرة وفول الصويا لهذه المنظومة يفيد في إنتاج الزيوت وتوفير احتياجات التجار من الأعلاف”.

وزير الزراعة يستعرض أمام النواب الخدمات التي تقدمها الدولة للمزراعين

استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الخدمات الزراعية التي تقدم للفلاح والمزارع المصري.

أمام الجلسة المنعقدة حاليا لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس.

ومنها توفير الأسمدة المدعومة لصغار المزارعين.

بينما بلغ إجمالي الأسمدة المدعومة الموزعة من خلال الجمعيات التعاونية والعامة وشركة البنك الزراعي المصري حوالي 7 مليون طن أسمدة.

بدعم بلغ أكثر من 20 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية.

وقد تم صرف حوالي 2.5 مليون طن خلال الفترة من 1/1 وحتى 15/12/2022 .

مع وجود رصيد من الأسمدة لدى الجمعيات حالياً يبلغ 336 ألف طن.

بينما يرجو وزير الزراعة، فى هذا المقام، تقدم الفلاحين لصرف مقررات الأسمدة الشتوية.

وزير الزراعة يتخذ الإجراءات لزيادة كفاءة عملية توزيع الأسمدة

بينما صرح وزير الزراعة أنه أتخذ بعض الإجراءات التى ساهمت فى زيادة كفاءة عملية التوزيع وضمان وصول الأسمدة المدعومة.

لمستحقيها من الفلاحين والمزارعين ومنع عمليات التلاعب في تداول هذه الأسمدة، بقدر الأمكان.

بينما أشار القصير إلى أن أعضاء لجنة الزراعة و الري قد لمسوا مدى التطور الحادث فى هذا الملف.

إجراءات تيسير على المزارعين

وما تم فيه من تيسيرات وتبنى كل الآراء والمقترحات التى أستهدفت التيسير على المزراعين وقد شملت هذه الاجراءات:

1/ يتم توزيع الأسمدة على جميع المحافظات وفقاً لاحتياجات كل محافظة ووفقاً للمقرر السمادي لكل محصول.

2/ كما يتم متابعة توزيع الأسمدة المدعمة بداية من شركات الأسمدة وحتى منافذ التوزيع بجميع المحافظات من خلال لجان المتابعة والمرور.

3/ بينما يتم متابعة الأرصدة بالجمعيات الزراعية وأماكن التخزين من خلال ارسال احتياجات كل جمعية.

من خلال برنامج شحن شهري ويتم الصرف منها يومياً للمزارعين من خلال دورات متصلة ولعدم افراغ للجمعية من الأسمدة.

4/ وأيضا يتم أخذ بيان يومي بحركة الشحن من مصانع الأسمدة.

يشمل البيان عدد السيارات وكمية الأسمدة وجهة التوزيع والجمعيات المشحون لها الأسمدة.

5/ ضرورة وجود غرفة مركزية بالوزارة لمتابعة منظومة التوزيع على مستوى الجمهورية.

وعرض بيانات الأرصدة لحل أي اختناقات قد تحدث في الأرصدة او عملية التوزيع.

تنفيذ آلية الرقابة إليكترونيا وبعض الخدمات الأخرى

كما أنه لمزيد من الرقابة و الحوكمة فأنه وزير الزراعة أشار إلى أنه جاري التعاقد مع أحد الشركات لتنفيذ آلية للرقابة إليكترونياً.

على هذه المنظومة بداية من خروجها من الشركات وحتى وصولها إلى الجمعيات ومتابعة الصرف .

هذا بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة بشكل مباشر أو غير مباشر للفلاحين.

ومنها توفير التقاوي المعتمدة عالية الانتاجية مبكرة النضج وبأسعار مدعمة.

بالإضافة إلى خدمات تحسين التربة وتقديم الميكنة الزراعية والتسوية بالليزر والزراعة بالسطارات وتطهير المساقي.

وأيضا الخدمات الارشادية والحملات القومية للنهوض بالمحاصيل.

كما تشمل خدمات دعم مباشر لمزارعي قصب السكر فى الميكنة ومكافحة الآفات.

ودعم تطوير وتحديث الري، وتنفيذ القوافل البيطرية والتناسلية ورعاية رؤوس الماشية.

بالإضافة إلى  تيسيير الحصول على قروض المحاصيل للمزارعين والبتلو لصغار المربين بفائدة ميسرة.

كما يتم تقديم خدمات التحول الرقمي للحيازات وميكنة الخدمات الزراعية.

وتسجيل ومراقبة تداول مستلزمات الانتاج ( تقاوي – مبيدات – مخصبات – اعلاف – امصال ولقاحات – ادوية بيطرية الخ).

وأيضا الخدمات البحثية لتطوير قطاع الزراعة والانشطة المرتبطة.

بالإضافة إلى خدمات دعم مزارعي المناطق البدوية والحدودية وغيرها.

وزارة الزراعة تقوم بالتغطية الكاملة لمكافحة الآفات

بينما صرح القصير إن وزارة الزراعة تقوم بالتغطية الكاملة لمكافحة للعديد من الآفات مثل دودة الحشد.

وسوسة النخيل الحمراء وذبابة الفاكهة ودودة ورق القطن، من خلال توفير الدعم الفني الكامل.

بينما تتحمل الوزارة نسبة من قيمة تكاليف المكافحة كما يتم المتابعة أيضاً لكافة المحاصيل الزراعية لرصد أي آفات.

قد تؤثر عليها ليتم مكافحتها أو تقديم الإرشادات لها وعلى الأخص أمراض أصداء القمح وأمراض الندوات على محاصيل الخضر وغيرها.

فيما تجدر الإشارة إلى أنه تم إعتماد مبلغ 30 مليون جنيه لمكافحة ذبابة الفاكهة من صندوق دعم الصادرات.

قواعد مكافحة الجراد

بينما قامت قواعد مكافحة الجراد التابعة للوزارة والبالغ عددها 55 قاعدة.

بإجراء أعمال المسح والاستكشاف على مستوى حدود مصر الجنوبية والشرقية لمكافحة أسراب الجراد الصحراوى.

مما حمى مصر من دخول الجراد في الوقت الذى طال كل الدول المجاورة.

فيما تتحمل الوزارة جميع مستلزمات المكافحة حيث تم رصد مبلغ.

يتراوح من 6 إلى 8 مليون جنيه سنوياً لأعمال مكافحة الجراد.

زيادة الدور الإرشادى الخاص بتداول المبيدات

وفيما يخص تداول المبيدات فقد تم اصدار كتاب التوصيات الفنية لمكافحة الآفات الزراعية هذا العام بأكثر من ٥٠٠٠ نسخه.

بينما وزعت النسخ مجاناً علي الجمعيات التعاونية الزراعية بالإضافة إلى اتاحتها كنسخة الكتروينة على صفحة لجنة المبيدات بالوزارة.

حيث يعتبر ذلك نوع من التوجه إلى الإرشاد الرقمي.

وزارة الزراعة تدرب 21 مطبق لتغطية كافة أنحاء الجمهورية

بينما قد قامت الوزارة بتدريب 21 ألف مطبق حتى الآن تمهيداً لتدريب 50 ألف مطبق خلال السنوات الخمس القادمة لتغطية كافة أنحاء الجمهورية.

مما يساهم بشكل مباشر في الحد من حالات غش وتهريب المبيدات .

وكذلك الاستخدام الخاطئ وغير المسئول لمبيدات الآفات الزراعية في مصر ، تدعيماً للدور الارشادى الذى تطالبون به.

الرقابة على استخدام المبيدات الحشرية

وفيما يخص الرقابة على تداول المبيدات الزراعية يتم التأكيد دائماً على عدم تسجيل أي مبيد.

إلا بعد التجريب الحقلي تحت الظروف المصرية واجراء مطابقه للصفات الطبيعية والكيميائية والشوائب المصاحبة.

مع قياس مدى الآمان على صحة الانسان والبيئة المصرية قبل فعاليته.

كما تم وضع خطة لخفض مستوي إستهلاك مصر من المبيدات الكيماوية واستبدالها بالمبيدات الحيوية.

بحيث يصل الخفض إلي ٥٠% بحلول عام ٢٠٣٠.

تشديد الإجراءات الرقابية على غش المبيدات وتهريبها

كما تقوم الوزارة من خلال الأجهزة المختصه بتشديد الاجراءات الرقابية على غش وتهريب المبيدات.

بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية ووزارة البيئة.

بينما تبقي الحاجه الماسة لتغليظ العقوبات ومنح الضبطية القضائية لمفتشي الرقابة وهذا ما سوف يتم اضافته في تعديلات قانون الزراعة.

حيث يتم استيراد المبيدات بمعرفة الشركات الخاصة المستوردة والمصرح لها.

وذلك على دفعات وبكميات محددة لاستخدام موسم زراعي واحد أو أشهر قليلة تبعاً للإصابة بالآفات.

ولا يتم استيراد كمية كبيرة دفعة واحدة، ويختلف السعر من شحنة لآخري حسب سعر الشركة الأجنبية المصدرة.

وبالتالي يصعب تحديد سعر واحد للمستهلك وإذا اضطرت الشركات لوضع سعر واحد فسيكون بالطبع الأعلى سعراً وهو ما يضر المزارعين.

3200 مبيد حشرى يتم تسجيلهم من قبل الوزارة

بينما تحرص لجنة مبيدات الآفات الزراعية على وجود عدد كبير من المبيدات المسجلة في مصر حيث تبلغ 3200 مستحضر.

لعدد 320 مادة فعالة وبالتالي توجد عشرات المستحضرات التجارية للمادة الفعالة الواحدة.

يتم تداولها في الأسواق المحلية، ويصبح أمام المزارعين عدد كبير من المستحضرات المتشابهة من مصادر مختلفة.

فيما يتيح التنافس بينها الحصول على سعر مناسب للمزارع وفضلاً عن أنه يتم استيراد المبيدات.

من أكثر من 30 دولة من أوروبا وجنوب شرق آسيا والأميركتين وأستراليا تماشياً مع سياسة توسيع مناشئ الأستيراد تلافياً لأى أزمات.

ضبط أكثر من مليون عبوة مبيد حشرى مخالفة

بينما قد تم ضبط أكثر من مليون عبوة مختلفة الأحجام من المبيدات المخالفة.

بكمية قدرها 560 ألف لتر تقريباً من مستحضرات المبيدات بإجمالي عدد محاضر 56 محضر، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

الدولة تقدم دعم للمزارعين للحصول على تمويل ميسر

وردا على ما تقدمه الدولة لتدعيم المزارعين والفلاحين وخفض أعباء الحصول على تمويل ميسر للمحاصيل الزراعية ومشروعاتهم الصغيرة.

بينما قد تم رفع الفئات التسليفة للقروض التي تقدم لهم من البنك الزراعي المصري لتمويل انتاج المحاصيل.

بما يتناسب مع تكلفة انتاجها وقد بلغت إجمالي القروض التى تقدم لهم سنوياً.

مما يعادل حوالى 5 مليار جنيه مصري بفائدة 5 % سنوياً.

فيما تتحمل الدولة عنها دعم بواقع 7 % سنوياً بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه مصري سنوياً.

ويبلغ عدد المستفيدين تقريباً من هذا التمويل حوالى (600 ألف مزارع وفلاح).

الطلب اللازم لإنفاذ الزراعة التعاقدية

أما فيما يخص طلب اتخاذ اللازم لإنفاذ الزراعة التعاقدية.

بينما قد قامت الوزارة ولأول مرة بتفعيل مركز الزراعات التعاقدية للقيام بدوره الذي تم انشاءه لهذا الغرض، بالقانون رقم 14 لسنة 2015 .

حيث قامت الوزارة بإعداد القواعد الخاصة بتنظيم العمل بمركز الزراعات التعاقدية.

للقيام بأعمال تسجيل العقود والتوعية والارشاد والترويج لمنظومة الزراعة التعاقدية وانشاء قاعدة بيانات ومعلومات.

واتاحتها للمتعاملين في سوق الإنتاج الزراعي، وتم تفعيل ذلك بالإعلان عن الأسعار قبل الزراعة.

بوقت مناسب حتى يتسنى للفلاح تقدير الموقف وحساب اقتصاديات إختيار المحصول .

جلسة بعُنوان ” خارطة طريق نحو تعظيم الناتج الزراعي وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي”

عُقدت الجلسة السادسة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي- مصر 2022،.

والتي تحمل عُنوان ” خارطة طريق نحو تعظيم الناتج الزراعي وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي”، .

وذلك بمشاركة كل من القصير، . وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، . والدكتور هاني سويلم،.  وزير الموارد المائية والري،

.  وبحضور عدد من المسئولين المعنيين، . والخبراء في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي.

وفي مستهل الجلسة، . تم تسليط الضوء على ما توليه الحكومة من اهتمام بملف الزراعة؛ . تعظيما للناتج الزراعي، وتعزيزا لمستويات الاكتفاء الذاتي، . ودفعا ودعما للفرص التصديرية في هذا القطاع، .

سعياً للنفاذ بصورة أكبر إلى الأسواق العالمية.

دور الدولة فى زيادة حجم الإنتاج الزراعي

 

وتناولت الجلسة دور الدولة المصرية في زيادة حجم الإنتاج الزراعي، وإجراءات التعامل مع التحديات التي تواجه قطاع الزراعة المصري، كما تم استعراض الإجراءات الاستباقية التي تتخذها الدولة للحد من مخاطر الأزمات التي تواجه ملف الأمن الغذائي، ووضع معالم لخارطة طريق لتعظيم الإنتاج الزراعي، وتعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي.

 

كما تمت الإشارة إلى الاهتمام بما يتم طرحه من رؤى وأفكار لأصحاب المصلحة والمعنيّين بقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة، سعياً للوصول إلى صياغة سياسات التدخل من قِبل الدولة لحل المشكلات، وتعظيم دور المؤسسات المعنية، إلى جانب التوصل إلى درجة من التكامل الدائم بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، والمواطن المصري، الذي يمثل نواة سياسات الدولة الاقتصادية، حيث تهدف الدولة لتحسين مستواه المعيشي، وتطوير مستوى الخدمات المقدمة له، فضلا عن الخروج بمجموعة من التوصيات ومقترحات السياسات التي تتناسب مع أولويات الاقتصاد المصري والظروف العالمية، وتتماشى مع “رؤية مصر ٢٠٣٠”، التي تتخذ من التنمية المستدامة هدفًا لها تسعى لتحقيقه.

كلمة وزير الزراعة واستصلاح الاراضى

 

من جانبه، أشار القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الجلسة، إلى أن التحديات العالمية المتعاقبة كجائحة كورونا، والأزمة الروسية ــ الأوكرانية، وكذا ما يتعلق بالتغيرات المناخية، التي نتج عنها تأثيرات سلبية على الإنتاج الزراعي، موضحاً في هذا الصدد أن الحكومة اتخذت عددًا من الإجراءات الاستباقية لزيادة حجم الإنتاج الزراعي، وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي، ونمو الرقعة الزراعية، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وزيادة حجم الصادرات الزراعية.

وزير الزراعة

وفي هذا الإطار، أوضح وزير الزراعة أن تلك الإجراءات الاستباقية تمثلت في التوسع الأفقي بالأراضي الجديدة، ومنها ما يتم تنفيذه من مشروعات في توشكي وشمال سيناء، وكذا مشروع تنمية الريف المصري، إلى جانب ما تم اتخاذه من خطوات للتوسع الرأسي، وذلك من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل، واستنباط أصناف جديدة، واتباع ممارسات زراعية جديدة، والزراعة الدقيقة، فضلا عن جهود تنويع مصادر المياه، وتطوير منظومة الري، وتحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، بالإضافة إلى استنباط أصناف جديدة قليلة استخدام المياه.

وزير الزراعة

 

وأضاف وزير الزراعة: تتضمن الاجراءات الاستباقية ما يتعلق بزيادة السعة التخزينية من خلال إقامة العديد من الصوامع؛ مما ساهم في زيادة الاحتياطي الاستراتيجي، وخفض الفاقد في الإنتاج الزراعي، إلى جانب زيادة تنافسية الصادرات المصرية من خلال فتح أسواق جديدة، والتغلب على المعوِّقات التي كانت تواجه التصدير لبعض الأسواق، خاصة الأسواق الأوروبية، والعمل على استنباط أصناف مقبولة في الأسواق الدولية، بالإضافة إلى التوسع في تصدير المنتجات الزراعية المصنَّعة (مجمدة – مجففة – عصائر)، وغير ذلك.

الزراعة التعاقدية

 

وتتضمن الإجراءات التي تم اتخاذها، ما يتعلق بالزراعة التعاقدية، وذلك بما يسهم في دعم الفلاح،.

وتوجيه الزراعات حسب سياسات الدولة لإنتاج المحاصيل المستهدفة، إلى جانب الإجراءات الخاصة بالاعتماد على التقاوي المعتمدة، .

وتدعيم الإرشاد الزراعي؛ لزيادة إنتاجية الكثير من المحاصيل،.

ولفت وزير الزراعة في هذا الصدد إلى آلية ضبط عملية توزيع التقاوي المعتمدة، .

شارحاً ما يتم من إصلاحات هيكلية في قطاع الزراعة؛ باعتباره من القطاعات القادرة على النمو، .وتستوعب قدرًا كبيرًا من العمالة، وكذلك الإصلاحات التشريعية للقوانين الزراعية وتخصيص الأراضي، وقوانين الجمعيات التعاونية، بحيث تستطيع التعاونيات توفير الميكنة الزراعية، والتغلب على مشكلة التفتت الزراعي، وتوفير مدخلات الإنتاج.

المبادرات التى تم تنفيذها

 

كما نوه الوزير إلى عدد من المبادرات التي يتم تنفيذها، ومنها المشروع القومي للبتلو، ومشروع مراكز تجميع الألبان، ومشروع الرعاية البيطرية، وزيادة اللقاحات، فضلا عن جهود دعم الاستثمار الزراعي، ومنها منح الموافقة الذهبية لبعض الأنشطة الزراعية، وإعفاء الأعلاف من ضريبة القيمة المضافة.

من جانبه، أشار الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إلى أهمية تفهُّم التحديات المائية، ومعرفة أن التحدي الرئيسي هو إدارة المياه، وذلك سعياً لتوفير المياه بشكل مستدام من حيث الكمية والجودة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الجلسة شهدت مُشاركة نُخبة واسعة من الخبراء، الذين طرحوا العديد من الآراء والافكار دعما لقطاع الزراعة في مصر، ومن ذلك ما يتعلق ببعض السياسات الاقتصادية التي ينبغي أن يتم تبنيها من جانب الدولة خلال الفترة المُقبلة، في ظل خارطة الطريق الاقتصادية المنشودة.

وفي هذا الصدد أشار النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إلى ما يتم حاليا من إعادة النظر في عدد من القوانين الزراعية، مستعرضا عددا من النقاط المهمة لهذا القطاع الحيوي، منها الحاجة الماسة إلى توفير “مجفّفات الذرة” للتغلب على مشكلة الرطوبة بالمحصول، وكذا العمل على توفير التقاوي المعتمدة؛ لتغطية المطلوب من المحاصيل الاستراتيجية، وأهمية تحديد سعر التوريد للمحاصيل الاستراتيجية قبل بدء الموسم الزراعي، تحفيزا للفلاحين على زراعة المحاصيل المستهدفة.

وأشار عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أهمية التركيز على المستثمرين في قطاع الزراعة، وأن يكون لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي دور في تذليل العقبات الخاصة بالجهات الأخرى التي يتعامل معها المستثمر الزراعي، وحل المشكلات، والتي منها على سبيل المثال المشكلات الخاصة بتقنين الأراضي الزراعية.

 

الدكتور عبد الحكيم الواعر

 

ولفت الدكتور عبد الحكيم الواعر، الممثل الإقليمي لمنظمة الـ “فاو”، إلى أنه لا يمكن النظر لموضوع إنتاج الغذاء بمعزل عن عنصر المياه، وهو ما يتطلب سياسات زراعية جديدة مبتكرة تخفِّض استخدام المحاصيل للمياه، مشيراً إلى أهمية آليات التمكين الاقتصادي لصغار المزارعين من خلال مشاركة القطاع الخاص،.  ودعم صغار المزارعين من خلال سلاسل القيمة، عبر ربط المزارعين بمنظومة التصنيع الزراعي، إلى جانب التأكيد على أهمية مرصد الأمن الغذائي، وذلك بما يمكِّن الدولة المصرية من وضع السياسات طويلة الأجل التي تتجاوب مع الظروف المحلية لتطوير الإنتاج الزراعي.

 

ونوه محسن البلتاجي، رئيس جمعية تنمية وتطوير الحاصلات البستانية، إلى أن إصلاح قطاع الزراعة يتطلب إصلاحات في الجهاز الإداري للدولة، والذي يعوق الكثير من المشروعات خاصة فيما يتعلق بالتراخيص.

 

وأكد المشاركون أهمية النقل البري والبحري والجوي، وطالبوا باستئجار الدولة لأساطيل النقل السريع للصادرات من المحاصيل سريعة التلف، مشيرين إلى أن ارتفاع أسعار النقل الجوي أصبحت تمثل عائقًا أمام التصدير، كما أكدوا أهمية وضع أولوية لتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي خاصة الأسمد