رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرقابة المالية: 4 قرارات تنظيمية لتعزيز حماية المتعاملين ومكافحة غسل الأموال في التمويل غير المصرفي

أصدرت هيئة الرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، 4 قرارات تنظيمية جديدة تهدف إلى تعزيز الرقابة والشفافية

في نشاط تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ضمن استراتيجية الهيئة لتطوير القطاع المالي

غير المصرفي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

تفاصيل القرارات التنظيمية الجديدة

القراران رقم 243 و244 لسنة 2025 استهدفا الجهات العاملة في تمويل المشروعات متناهية الصغر،

بما يشمل الشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وأخضعا تلك الجهات لضوابط قانون مكافحة غسل

الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى إلزامها بإصدار تقارير رقابية دورية متعددة القراران رقم 245 و246 لسنة

2025 استهدفا الكيانات العاملة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع إلزامها بإصدار تقارير دورية

تشمل الشهرية والربع سنوية والسنوية لتقييم الأداء والمخاطر.

تصريحات رئيس الرقابة المالية

أكد الدكتور محمد فريد أن هذه القرارات ستساهم في:

حماية حقوق المتعاملين ورفع مستوى الشفافية في القطاع المالي غير المصرفي.

الحد من مخاطر غسل الأموال وتعزيز استقرار ونمو نشاط تمويل المشروعات.

تحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، خاصة المؤشرات الاقتصادية والتصنيفات المالية السيادية والائتمانية.

وأضاف فريد أن التقارير الجديدة ستوفر للهيئة صورة واضحة عن جودة المحافظ التمويلية وانتشار الخدمات،

مما يعزز قدرتها على تقييم المخاطر النظامية واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية السوق.

إلزام الجهات المالية بإصدار تقارير مفصلة

شملت القرارات إلزام جميع جهات التمويل بإصدار:

تقارير شهرية مثل تقرير الأداء، الإصدارات الشهرية، إحداثيات المشاريع الممولة، الملاءة المالية،

عدد العاملين، أعضاء مجلس الإدارة، المعاملات المالية.

تقارير ربع سنوية تشمل الأداء والقاعدة الجغرافية للعملاء والمساهمة في مبادرة حياة كريمة.

تقارير نصف سنوية وسنوية لتقييم الشكاوى والمتابعة العامة للأنشطة المالية.

جهود الهيئة لمكافحة المخالفات

في سياق متصل، ألغت الرقابة المالية تراخيص نحو 518 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ج) بعد ثبوت

مخالفاتها للوائح القانونية، وذلك بعد عمليات الفحص المستمرة لضمان رفع كفاءة الأسواق المالية

غير المصرفية وأظهرت الفحوصات أن هذه الجهات لم تقدم أي خدمات تمويلية للفئات المستهدفة،

كما امتنع معظمها عن تقديم التقارير الدورية والقوائم المالية.

تماشي القرارات مع التحول الرقمي ورؤية مصر 2030

أوضحت الرقابة المالية أن هذه التعديلات التنظيمية تأتي في إطار التحول الرقمي للقطاع المالي

غير المصرفي، بما يسهم في:

توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية.

تحسين جودة البيانات الداعمة لاتخاذ القرار.

تعزيز دور القطاع في دعم التنمية الاقتصادية والاستدامة المالية، وفق رؤية مصر 2030.

الرقابة المالية تعتمد ضوابط جديدة لتنظيم نشاط إدارة برامج الرعاية الصحية في مصر

إطار تنظيمي جديد لتنظيم نشاط إدارة الرعاية الصحية

أطلقت هيئة الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد أول إطار تنظيمي متكامل لمزاولة نشاط إدارة برامج

الرعاية الصحية (TPA) في مصر، بهدف دمج النشاط ضمن منظومة الخدمات المالية غير المصرفية، ورفع

كفاءة الخدمات التأمينية، وتعزيز الثقة في سوق التأمين، في إطار استراتيجية الهيئة لتطوير قطاع التأمين وتحسين الحوكمة.

ويتضمن القرار رقم 229 لسنة 2025 مجموعة واسعة من الضوابط تشمل متطلبات الترخيص، ورأس المال، وآليات إدارة المطالبات

الطبية، إضافة إلى المعايير التكنولوجية والأمنية الحديثة.

تعزيز الحوكمة والشفافية داخل سوق التأمين الصحي

وأكد الدكتور محمد فريد أن القرار يمثل خطوة محورية لتنظيم نشاط إدارة برامج الرعاية الصحية بشكل

يضمن تقديم خدمات رعاية صحية آمنة ومتطورة للمواطنين، ويعزز الانضباط داخل السوق.

وأوضح أن إصدار الإطار التنظيمي الشامل يعكس حرص الهيئة على فرض الرقابة والشفافية على

الشركات العاملة في إدارة الرعاية الصحية، بما يمنع الممارسات غير المنظمة ويحمي حقوق

المتعاملين، ويضمن النزاهة وتجنب تضارب المصالح.

شروط الترخيص ورأس المال للشركات الجديدة

ألزم القرار الشركات الراغبة في ممارسة النشاط بأن تكون شركة مساهمة مصرية ذات

غرض محدد، مع الالتزام برأس مال 20 مليون جنيه على الأقل، والتقدم بطلب الترخيص

خلال ثلاثة أشهر من القيد بالسجل التجاري.

ويجب أن يتضمن ملف الترخيص:

مستخرج السجل التجاري

تشكيل مجلس الإدارة والمسؤولين التنفيذيين

دراسة جدوى فنية ومالية لمدة خمس سنوات

وتصدر الهيئة قرارها بشأن الترخيص خلال 30 يومًا، كما تُلزم الشركات بالبدء في النشاط

خلال 6 أشهر من تاريخ الحصول على الترخيص.

توفيق الأوضاع للشركات القائمة قبل قانون التأمين الموحد

ألزم القرار الشركات العاملة في النشاط قبل تطبيق قانون التأمين الموحد بالتقدم للحصول على

ترخيص مؤقت وفقًا لقرار الهيئة رقم 90 لسنة 2025، على أن يتم الانتهاء من توفيق الأوضاع قبل 10 يوليو 2026.

ضوابط للشركات التي تدير برامج الرعاية الصحية ذاتية التمويل

فرضت الرقابة المالية ضوابط إضافية على الشركات التي تدير برامج الرعاية الصحية ذاتية التمويل، من بينها:

الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة

تقديم وثيقة تأمين مسؤولية مدنية بحد أدنى 5 ملايين جنيه

فصل الحسابات الخاصة بعقود البرامج ذاتية التمويل

اشتراطات تشكيل مجلس الإدارة وضمان الاستقلالية

حدد الإطار التنظيمي الشروط الآتية لعضوية مجالس الإدارة:

توافر الاستقلالية وحسن السمعة

مؤهل مناسب

خبرة لا تقل عن خمس سنوات للرئيس التنفيذي في التأمين أو الرعاية الصحية

أن تكون أغلبية المجلس غير تنفيذية

تمثيل المرأة

حظر الجمع بين منصبي رئيس المجلس والرئيس التنفيذي

كما يشترط توافر خبرات في التأمين والصحة وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المالية والقانونية.

متطلبات هيكل إداري متخصص وإدارة المطالبات الطبية

ألزم القرار الشركات بتوفير هيكل تنظيمي كامل يضم إدارات للمطالبات والموافقات الطبية

والمالية، وتكنولوجيا المعلومات، والمراجعة الداخلية، والالتزام، وشكاوى العملاء، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كما شددت الرقابة المالية على:

إدارة الوثائق الطبية بدقة وحياد

مراجعة المطالبات والتحقق من التغطيات

حفظ سرية البيانات وضمان أمن المعلومات

فصل حسابات كل شركة تأمين

حظر ممارسات غير قانونية تضر بسوق التأمين

يحظر القرار على شركات إدارة برامج الرعاية الصحية (TPA):

بيع أو تسويق أو الوساطة في إصدار وثائق التأمين

ممارسة أي نشاط تأميني أو تحديد الأقساط

تحصيل الاشتراكات من العملاء

الاحتفاظ بمبالغ تسوية المطالبات

نشر بيانات غير مطابقة لتلك المقدمة للهيئة

سجلات إلزامية وحفظ بيانات لمدة خمس سنوات

ألزمت الرقابة المالية الشركات بإمساك سجلات مفصلة تشمل الوثائق، جداول المزايا، العقود مع شركات

التأمين ومقدمي الخدمات، الضمانات، شكاوى العملاء، وأرصدة الحسابات، على أن يتم الاحتفاظ بها

لمدة لا تقل عن خمس سنوات.

ضوابط الاستعانة بجهات خارجية في تطوير الأنظمة الرقمية

في حال الاستعانة بجهات خارجية لتطوير أو تشغيل البرامج الرقمية، شددت الهيئة على ضرورة:

التحقق من استيفاء الاشتراطات التكنولوجية

اختبار الأنظمة تحت إشراف الشركة

تحمل المسؤولية الكاملة عن المخاطر التشغيلية

وجود خطة واضحة لتشغيل البرامج عند الاعتماد على طرف خارجي

الرقابة المالية تعزز حماية المستهلك بقاعدة بيانات موحدة لمكافحة تسييل التمويل

أعلنت هيئة الرقابة المالية الانتهاء رسميًا من إعداد أول قاعدة بيانات مركزية وموحّدة تضم الجهات والأفراد

المتورطين في تسييل التمويل الاستهلاكي ومختلف عمليات الاحتيال المرتبطة بالنشاط، وذلك من خلال لجنة

مكافحة الاحتيال باتحاد التمويل الاستهلاكي. ويأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لقرار مجلس إدارة الهيئة الذي ألزم الاتحاد

بإعداد قائمة سلبية إلكترونية تُربط بين الشركات والهيئة لضمان المتابعة الفورية واتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة.

مرجعية رسمية لصناعة التمويل الاستهلاكي

تشكل قاعدة البيانات الجديدة مرجعًا موثوقًا لجميع الشركات العاملة في نشاط التمويل الاستهلاكي ومقدمي

الخدمات، حيث تتيح لهم الاستعلام عن الجهات أو الأفراد الذين يثبت تورطهم في ممارسات ضارة قبل التعامل

معهم سواء في التعيين أو منح التمويل أو اعتمادهم كتجار ضمن الشبكات المعتمدة وتؤكد الهيئة أن هذه الخطوة

تندرج ضمن استراتيجيتها الأوسع لتعزيز الانضباط والاستقرار المالي في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الحوكمة

وحماية المستهلك، بالإضافة إلى التصدي لعمليات الاحتيال التي تهدد سلامة الأسواق المالية غير المصرفية.

بيانات موسّعة لتعزيز الملاءة المالية ومنع التعثر

تشمل قاعدة البيانات معلومات حول العاملين بالشركات والتجار والسماسرة ممن ثبتت مخالفتهم للضوابط، إلى

جانب بيانات حول التاريخ الائتماني للعملاء بما يساعد في تقييم الملاءة المالية بدقة، ودعم قرارات الإقراض وتقليل

مخاطر التعثر، إضافة إلى تحسين قدرة الشركات على اكتشاف حالات التسييل النقدي ومنع الأنشطة غير القانونية

التي قد تضرّ بالسوق والمستهلكين وتتولى شركات التمويل الاستهلاكي مهمة إدراج البيانات، فيما تقوم لجنة

مكافحة الاحتيال بمراجعتها واعتمادها لتصبح مرجعية رسمية. وقد بدأت بالفعل عدة شركات في تسجيل مخالفات

عبر النظام الإلكتروني المرتبط مباشرة بالهيئة.

ورشة عمل لتعريف الشركات بآليات تشغيل قاعدة البيانات

وفي إطار دعم الرقابة المالية لاستقرار السوق، نظمت الهيئة ورشة عمل موسعة لشركات التمويل

الاستهلاكي ومقدمي الخدمة للتعريف بآليات تشغيل قاعدة البيانات ومراحل تغذيتها بالمعلومات.

شارك في الورشة ممثلون من لجنة مكافحة الاحتيال، وإدارات المخاطر ونظم المعلومات ومكافحة غسل

الأموال وتمويل الإرهاب، حيث استعرضوا آليات التكامل بين الشركات والهيئة لضمان مكافحة الاحتيال المالي

والتسييل غير المشروع وأكدت الرقابة المالية خلال اللقاء التزامها الكامل بحماية السوق من أي ممارسات

تهدد الأنشطة المالية غير المصرفية أو تخل باستقرارها.

تحذيرات متجددة للمواطنين من جهات غير مرخصة

كثّفت الرقابة المالية جهود التوعية عبر منصاتها للتحذير من التعامل مع جهات غير مرخصة تقدم دعوات تمويل أو

استثمار مشبوهة. وتشير أحدث البيانات إلى وجود 34 شركة مرخصة بنشاط التمويل الاستهلاكي و 12 مقدم

خدمة يعملون تحت رقابة الهيئة وفقًا لقانون التمويل الاستهلاكي رقم 18 لسنة 2020 وتواصل الهيئة تحديث

القائمة السلبية للجهات المخالفة التي تمارس أنشطة مالية غير مصرفية بدون ترخيص، وذلك استنادًا إلى الشكاوى الواردة.

قنوات رسمية لاستقبال الشكاوى والاستفسارات

خصصت الرقابة المالية قنوات اتصال وبريدًا إلكترونيًا لاستقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بالتمويل أو الاستثمار

غير المشروع، إلى جانب بريد مخصص للشركات الراغبة في التأكد من توافق نماذج أعمالها مع القواعد التشريعية

والرقابية، دعمًا لجهود استدامة نشاط التمويل الاستهلاكي وتعزيز الثقة في منظومته وتؤكد الهيئة أن هذه الجهود

تأتي ضمن نهج متكامل يعتمد على الحوار والتشاور مع الشركات لضمان تطوير تشريعات فعّالة تعزز الشفافية

وتدعم النمو الحقيقي للنشاط داخل السوق المصرية.

الرقابة المالية تطلق أول دليل خدمات شامل لتنظيم وتطوير القطاع المالي غير المصرفي

أعلنت هيئة الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد عن إصدار أول دليل موحد لخدمات الرقابة المالية،

في خطوة غير مسبوقة تعكس تحولًا استراتيجيًا في تطوير القطاع المالي غير المصرفي ودعم بيئة الأعمال

في مصر ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار دور الهيئة كجهة رقابية مستقلة مسؤولة عن تنظيم وتنمية الأنشطة

المالية غير المصرفية وتعزيز الشفافية وإتاحة البيانات لجميع المتعاملين.

 الرقابة المالية: الدليل خارطة طريق جديدة لمصر نحو الشفافية العالمية

وأكد الدكتور محمد فريد أن هذا الدليل يمثل أداة تنفيذية محورية لدعم التحول المؤسسي والرقمي داخل الرقابة

المالية، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد مرجع نظري، بل وثيقة عملية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتيسير الخدمات

وتحقيق أعلى درجات الشفافية والحوكمة وأضاف الدليل يعكس رؤية الرقابة المالية لمنظومة مالية أكثر تنافسية

وشفافية، ويسهم في تيسير بيئة ممارسة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي كما أوضح رئيس الهيئة أن إصدار الدليل

يأتي ضمن خطة استراتيجية طموحة لتطوير البنية التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي، بما يعزز الاستقرار

المالي والشمول المالي وحماية حقوق المتعاملين.

محتوى الدليل: مرجع شامل لجميع الخدمات المالية غير المصرفية

يتضمن الدليل تغطية شاملة لجميع الخدمات الخاضعة لإشراف الهيئة، بما يشمل:

1. سوق رأس المال

خدمات التأسيس

خدمات التداول

صناديق الاستثمار

خدمات الإصدار

الحوكمة

2. نشاط التأمين وإعادة التأمين

خدمات شركات التأمين

خدمات قيد المهنيين في قطاع التأمين

3. أنشطة التمويل غير المصرفي

التمويل العقاري

التأجير التمويلي

التخصيم

التمويل متناهي الصغر

خدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة

كما يشمل الدليل خدمات أخرى مثل:

التقارير المالية

منظومة الإلزام

الشكاوى

مراقبو الحسابات

ويقدم الدليل تعريفات دقيقة لكل خدمة، وقائمة بالمستندات المطلوبة، وآلية التقديم،

بالإضافة إلى جدول زمني ملزم للحصول على الخدمات، بما يلغي الاجتهادات الشخصية

ويضمن سرعة الأداء.

تعزيز الثقة ودعم التحول الرقمي في القطاع المالي غير المصرفي

وأكدت الرقابة المالية أن الدليل يهدف إلى رفع مستويات الثقة من خلال تمكين المتعاملين

من فهم حقوقهم وواجباتهم بشكل واضح وشفاف، وهو ما يدعم كفاءة السوق واستدامته.

ويأتي الدليل كجزء رئيسي من خطة التحول الرقمي، حيث سيتم تقديم الخدمات عبر آليات

إلكترونية متطورة تعتمد على معايير الجودة وسرعة الإنجاز.

تحديث مستمر للدليل وفق أفضل الممارسات العالمية

دعت الهيئة العامة للرقابة المالية جميع المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية إلى اعتماد

هذا الدليل كمرجع رسمي موثوق، مؤكدة أنها ستقوم بتحديثه دوريًا بما يتوافق مع التطورات

التشريعية والتنظيمية والاتجاهات العالمية.

للاطلاع على الدليل الكامل

يمكن للمتعاملين زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للرقابة المالية

عبر الرابط المنشور في البيان الرسمي.

الرقابة المالية تعتمد تأسيس شركتين جديدتين في الصناديق العقارية والأنشطة الاستثمارية

أعلنت هيئة الرقابة المالية عن صدور موافقات جديدة من لجنة تأسيس وترخيص الشركات الخاضعة

لإشرافها، وذلك بشأن تأسيس شركتين تعملان في نشاط الصناديق العقارية وتأسيس الشركات المصدرة

للأوراق المالية أو المشاركة في زيادات رؤوس أموالها. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأنشطة

المالية غير المصرفية وتوسيع قاعدة الاستثمار داخل السوق المصري.

تأسيس شركة امتلاك للمشروعات العقارية وصندوق استثمار عقاري جديد

وافقت اللجنة على تأسيس شركة صندوق امتلاك للمشروعات العقارية، والتي يتركز نشاطها

في إدارة الصناديق العقارية وتطوير آليات الاستثمار في القطاع العقاري ويعكس القرار توجه الرقابة المالية

لدعم الاستثمار العقاري المؤسسي وزيادة أدوات التمويل المبتكرة عبر الصناديق الاستثمارية المتخصصة.

اعتماد تأسيس شركة فوري القابضة للاستثمارات المالية

كما صادقت الرقابة المالية على تأسيس شركة فوري القابضة للاستثمارات المالية، التي يهدف

نشاطها إلى الاشتراك في تأسيس الشركات المصدرة للأوراق المالية أو المشاركة في

زيادة رؤوس أموالها، بما يعزز وجود فوري ضمن قطاع الاستثمار المالي ويوسع من نطاق

أنشطتها غير المصرفية داخل السوق.

اختصاصات لجنة تأسيس وترخيص الشركات بالرقابة المالية

أوضحت الهيئة أن لجنة تأسيس وترخيص الشركات – المنشأة بموجب قرار رئيس الرقابة المالية

رقم 3060 لسنة 2023 – تختص بالموافقة على تأسيس وترخيص الشركات العاملة في

الأنشطة المالية غير المصرفية، وتشمل مهامها:

1. الموافقات على الأنشطة والتراخيص

اعتماد تأسيس الشركات الجديدة وإصدار تراخيص مزاولة النشاط.

الموافقة على إضافة الأنشطة الجديدة للشركات العاملة في التمويل غير المصرفي.

البت في طلبات تغيير مظلة القانون للشركات العاملة في الأوراق المالية والتمويل الاستهلاكي.

2. تعديل الأنظمة الأساسية واعتماد الحوكمة

الموافقة على تعديلات الأنظمة الأساسية للشركات الخاضعة للرقابة.

اعتماد أنظمة الإثابة والتحفيز والتعديلات المرتبطة بها.

إبداء الرأي في طلبات وقف قرارات الجمعيات العامة للشركات العاملة في الأوراق المالية والتمويل الاستهلاكي.

3. تنظيم الفروع والشركات ووكلاء التأسيس

الموافقة على فتح أو نقل أو غلق فروع الشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية.

اعتماد طلبات التصفية أو الوقف المؤقت للنشاط أو الوقف الاختياري.

الموافقة على قيد وتجديد وشطب وكلاء مؤسسي الشركات داخل القطاع المالي غير المصرفي.

الرقابة المالية: التمويلات تصل 954.2 مليار جنيه وأقساط التأمين تتجاوز 87 مليار في 9 أشهر

كشفت الهيئة العامة الرقابة المالية عن أحدث مؤشرات التمويل غير المصرفي وسوق رأس المال خلال

الفترة من يناير حتى سبتمبر 2025، حيث سجل إجمالي التمويل الممنوح عبر الجهات الخاضعة الرقابة

المالية نحو 954.2 مليار جنيه، ما يعكس استمرار توسع الأنشطة المالية غير المصرفية في دعم الاقتصاد المصري.

تمويلات سوق رأس المال والأنشطة غير المصرفية

أوضحت الرقابة المالية أن مكونات التمويل جاءت متنوعة، إذ بلغت إصدارات الأسهم نحو 497.5 مليار جنيه،

بينما سجلت إصدارات الأوراق المالية بخلاف الأسهم حوالي 70.3 مليار جنيه كما ارتفعت قيمة عقود التأجير

التمويلي إلى 122.2 مليار جنيه، في حين وصل تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر

إلى 76.9 مليار جنيه، وهو ما يعكس دور هذا القطاع في دعم رواد الأعمال وسجل التمويل الاستهلاكي

نحو 66 مليار جنيه، بينما بلغت الأوراق المخصمة 91.9 مليار جنيه، ووصل التمويل العقاري إلى 29.4 مليار

جنيه، بما يبرز تنوع مصادر التمويل داخل السوق.

سجل الضمانات المنقولة ونمو تمويل المشروعات الصغيرة

وأشارت الرقابة المالية إلى أن قيمة الإشهارات الخاصة بالأصول المنقولة في سجل الضمانات

المنقولة بلغت 3.9 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2025، ما يعكس توسع الشركات في الاستفادة

من الأصول القابلة للرهن كما سجلت أرصدة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية

الصغر نحو 92 مليار جنيه خلال نفس الفترة، في تأكيد على أهميتها كركيزة للنمو الاقتصادي.

قطاع التأمين: ارتفاع الأقساط إلى 87.5 مليار جنيه

 وفيما يتعلق بقطاع التأمين، كشفت الهيئة أن إجمالي أقساط التأمين المحصلة حتى نهاية

سبتمبر 2025 بلغ 87.5 مليار جنيه وتوزعت الأقساط بين تأمينات الممتلكات والمسؤوليات

التي حققت 49.1 مليار جنيه، وتأمينات الأشخاص وتكوين الأموال التي سجلت 38.4 مليار جنيه.

وبلغت التعويضات المسددة نحو 46.8 مليار جنيه، منها 22.4 مليار جنيه في نشاط الممتلكات

والمسؤوليات، و24.4 مليار جنيه في تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال.

 تفاصيل أنشطة التأمين

وأكدت الرقابة المالية أن تأمينات الممتلكات والمسؤوليات تشمل التأمين على الأصول ضد الأخطار

مثل الحرائق والسرقة، إضافة إلى تأمين المنازل والسيارات والمخازن والبضائع بينما تضم تأمينات

الأشخاص وتكوين الأموال منتجات التأمين على الحياة والحوادث الجسدية وبرامج الادخار والتأمين طويل الأجل.

الرقابة المالية تطلق أول ضوابط لتنظيم عمولات تسويق التأمين وحماية حقوق العملاء في مصر

أصدرت الهيئة العامة الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد أول قرار تنظيمي شامل يضع قواعد

واضحة لحوكمة آليات صرف المقابل المادي الذي تقدمه شركات التأمين لجهات تسويق منتجاتها.

ويهدف القرار الجديد رقم 267 لسنة 2025 إلى ضبط ممارسات سوق التأمين، وحماية حقوق العملاء،

وتعزيز المنافسة العادلة بين الشركات، مع ضمان استدامة القطاع وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن.

القرار يضع العميل في قلب المنظومة التأمينية

أكد الدكتور محمد فريد أن القرار الجديد “يضع العميل في قلب المنظومة التأمينية”، من خلال ضمان

عدم تحميله أي تكاليف غير مبررة أو عمولات مبالغ فيها وأشار إلى ضرورة أن تعكس أسعار وثائق التأمين

القيمة الفنية الحقيقية للمنتج بناءً على الدراسات الاكتوارية المعتمدة، بما يحقق عدالة التسعير ويحافظ

على كفاءة السوق.

تحقيق توازن بين حماية العملاء واستدامة شركات التأمين

وأوضح رئيس الهيئة أن الضوابط الجديدة تحقق توازناً محورياً بين حماية حقوق حملة الوثائق

من ناحية، وضمان بقاء شركات التأمين قادرة على المنافسة والاستمرار من ناحية أخرى.

ودعا المواطنين إلى قراءة شروط الوثائق بعناية والتعامل فقط مع الجهات المرخصة بما يكفل

الحصول على خدمات تأمينية موثوقة.

التزام شركات التأمين بدراسات اكتوارية وعقود شفافة

ألزم القرار شركات التأمين بتقديم دراسة اكتوارية تفصيلية إلى الهيئة، تتضمن أسس احتساب

المقابل المادي للوسطاء وجهات التوزيع، وإرفاق عقد التسويق كاملاً بما يشمل العمولات والحوافز

ومصروفات التسويق وآلية سدادها ومعالجتها محاسبيًا ويأتي ذلك ضمن سياسة الهيئة لتعزيز الشفافية

وحماية السوق من الممارسات غير المنضبطة.

الرقابة المالية: جهات التوزيع المعتمدة وفق القرار الجديد

يشمل القرار تنظيم المقابل المادي الممنوح لجهات توزيع منتجات التأمين التالية:

البنوك المرخصة

الهيئة القومية للبريد

فروع بنك ناصر الاجتماعي

شركات الاتصالات

شبكات نظم المعلومات المسؤولة عن التسويق الرقمي

وتهدف هذه الخطوة لتنظيم العلاقة بين الشركات وجهات التوزيع بما يحفظ حقوق كل الأطراف

ويضمن وصول المنتجات التأمينية بجودة عالية وبأسعار مناسبة.

صلاحيات أوسع للتدخل وإعادة التسعير لحماية العملاء

منح القرار الرقابة المالية صلاحيات فورية للتدخل عند الحاجة، سواء بإلزام الشركات

إعادة تسعير المنتجات التأمينية أو تعديل العقود، حال اكتشاف أي تأثير سلبي على العملاء أو على

الملاءة المالية للشركات كما يحظر القرار تقديم أي مكافآت أو عمولات تخالف مبادئ المنافسة العادلة

أو قد تضر بحقوق حملة الوثائق.

مرحلة جديدة من الانضباط والحوكمة في قطاع التأمين

الرقابة المالية يمثل القرار خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية والحوكمة داخل قطاع التأمين المصري، مع إعادة

ضبط العلاقة بين الشركات والوسطاء لضمان أن يكون العميل هو المستفيد الأول ويأتي القرار

ضمن حزمة من الإصلاحات التي نفذتها الهيئة في إطار قانون التأمين الموحد، والذي شمل

إصدار 47 قرارًا تنظيميًا لتعزيز الشمول التأميني وتحقيق الاستقرار المالي للقطاع.

خطط مستقبلية تشمل التعليم الاكتواري وتدريب الكوادر

وفي إطار رفع كفاءة العاملين بالقطاع، تستعد الرقابة المالية لإطلاق منصة إلكترونية للتأهيل العلمي في

العلوم الاكتوارية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لقيادات الصف

الثاني بشركات التأمين بالشراكة مع مؤسسات تعليمية ومالية دولية يضع القرار الجديد إطارًا

واضحًا لتنظيم المقابل المادي للتسويق التأميني في مصر، بما يعزز حماية العملاء ويحافظ على

استدامة شركات التأمين، ويمثل خطوة محورية نحو تطوير السوق ورفع مستوى الشفافية والحوكمة.

الرقابة المالية توافق على تأسيس وترخيص 5 شركات جديدة في الأنشطة المالية غير المصرفية

أعلنت الهيئة العامة الرقابة المالية صدور موافقات جديدة من لجنة تأسيس وترخيص الشركات

على تأسيس وترخيص 5 شركات لمزاولة أنشطة متنوعة في القطاع المالي غير المصرفي،

تشمل تأسيس شركات صناديق عقارية، وممارسة نشاط ترويج وتغطية الاكتتابات، وإدارة

الصناديق والمحافظ المالية، بالإضافة إلى نشاط رأس المال المُخاطر وشملت الموافقات شركات

كو ويلث، ناوي شيرز، ثاندر تكنولوجي، وسي آي كابيتال، ضمن إطار دعم توسع الأنشطة

الاستثمارية وتعزيز سوق الخدمات المالية في مصر.

كو ويلث (CoWealth)

 الرقابة المالية حصلت الشركة على موافقة تأسيس شركة متخصصة في ترويج وتغطية الاكتتاب

في الأوراق المالية، إلى جانب إدارة صناديق الاستثمار العقاري.

كما تمت الموافقة على تأسيس شركة صندوق كو ويلث لمزاولة نشاط صناديق الاستثمار العقاري.

ناوي شيرز (Noway Shares)

وافقت اللجنة على منح الشركة ترخيصًا بمزاولة نشاط ترويج وتغطية الاكتتابات،

بالإضافة إلى إدارة صناديق الاستثمار العقاري، في إطار توسع الأنشطة الاستثمارية بالسوق المصري.

سي آي كابيتال (CI Capital)

حصلت الشركة على ترخيص بممارسة نشاط رأس المال المُخاطر، ليُضاف إلى

أغراض الشركة الأساسية، مما يعزز دورها في دعم الشركات الناشئة والاستثمارات عالية النمو.

ثاندر تكنولوجي القابضة (Thunder Technology)

منحت اللجنة الشركة ترخيصًا جديدًا لمزاولة نشاط تكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية،

بالإضافة إلى إدارة صناديق الاستثمار، دعمًا لدورها المتزايد في قطاع التكنولوجيا المالية.

اختصاصات لجنة التأسيس والترخيص الرقابة المالية

تعتبر لجنة تأسيس وترخيص الشركات الجهة المختصة — وفقًا لقرار رئيس الرقابة المالية

رقم 3060 لسنة 2023 — بإصدار الموافقات الخاصة بالشركات العاملة في الأنشطة

المالية غير المصرفية، وتشمل مهامها:

الموافقة على تأسيس الشركات وترخيصها لمزاولة الأنشطة.

دراسة طلبات إضافة الأنشطة أو تغيير المظلة القانونية للشركات.

اعتماد تعديل الأنظمة الأساسية للشركات الخاضعة للرقابة.

إصدار الموافقات المبدئية والنهائية المتعلقة بالحوكمة وأنظمة الإثابة والتحفيز.

النظر في وقف قرارات الجمعيات العامة لشركات الأوراق المالية والتمويل الاستهلاكي.

الموافقة على فتح ونقل وغلق الفروع.

الموافقة على طلبات التصفية أو الوقف المؤقت أو الاختياري للنشاط.

قيد وتجديد وشطب وكلاء مؤسسي الشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الشفافية ودعم توسع الأنشطة الاستثمارية وتطوير سوق المال المصري.

الرقابة المالية تلغي تراخيص 258 جمعية ومؤسسة اهلية فئة ج لعدم الالتزام بضوابط ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر

الرقابة المالية تلغي تراخيص 258 جمعية ومؤسسة اهلية فئة ج لعدم الالتزام بضوابط ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر.. في خطوة تنظيمية حاسمة لتعزيز الانضباط وحماية المتعاملين ورفع كفاءة سوق التمويل متناهي الصغر وترسيخ مبادئ الشفافية، أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد القرار رقم 258 لسنة 2025 بإلغاء تراخيص تمويل المشروعات متناهية الصغر الصادرة لنحو 258 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ج)، بسبب التقاعس عن الالتزام بالقواعد المنظمة وضوابط ممارسة النشاط، وذلك بعد سلسلة مطولة من المتابعة والفحص أثبتت إخلال تلك الكيانات بمتطلبات الإطار التشريعي الحاكم لنشاط التمويل متناهي الصغر وفق القانون رقم 141 لسنة 2014 وتعديلاته بالقانون رقم 201 لسنة 2020.

الرقابة المالية تلغي تراخيص 258 جمعية ومؤسسة اهلية فئة ج لعدم الالتزام بضوابط ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر

 

يُعد القرار استكمالاً لنهج الهيئة في تعزيز استقرار الأنشطة المالية غير المصرفية وحماية حقوق المتعاملين وبناء سوق أكثر كفاءة وقدرة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، بما ينعكس إيجاباً على جهود الدولة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

جدير بالذكر أن سجل جمعيات ومؤسسات التمويل متناهي الصغر المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية يضم حالياً 754 جمعية ومؤسسة أهلية، موزعة وفقاً لمحفظة التمويل الخاصة بكل منها، بواقع 23 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (أ) التي يزيد حجم محافظها التمويلية عن 50 مليون جنيه، و33 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ب) التي يزيد حجم محافظها عن 10 ملايين جنيه إلى 50 مليون جنيه، و698 جمعية ومؤسسة أهلية من الفئة (ج) التي يبلغ حجم محافظها 10 ملايين جنيه أو أقل.

أكد الدكتور فريد أن الهيئة لم تلجأ إلى هذه الخطوة إلا بعد منح الجمعيات والمؤسسات المخالفة مساحة زمنية كافية لتصحيح أوضاعها واستيفاء متطلبات الترخيص، وبعد استنفاد جميع سبل التواصل والإنذار، إلا أن تلك الكيانات لم تُبدِ أي تجاوب، الأمر الذي استوجب التدخل حفاظاً على استقرار القطاع وحقوق المتعاملين.

كشفت أعمال الفحص الرقابي أن المخالفات التي استوجبت إلغاء التراخيص تركزت في الغياب والتقاعس التام عن ممارسة النشاط وعدم تقديم أي خدمات تمويلية للفئات المستهدفة، بما يفقد الترخيص هدفه الأساسي. كما شملت المخالفات الإخلال الجسيم بالمتطلبات الرقابية من خلال الامتناع المستمر عن تقديم التقارير الدورية والقوائم المالية، وهو ما حال دون قدرة الهيئة على تقييم المراكز المالية ومتابعة الأداء.

كما تبيّن عدم اندماج تلك الكيانات في البنية التحتية لسوق تمويل المشروعات متناهية الصغر، وتجاهل الالتزام بمنظومة الاستعلام الائتماني، فضلاً عن فقدان عضوية الاتحاد المصري لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وهما شرطان أساسيان لممارسة النشاط بما يضمن الانضباط والمسؤولية.

الهيئة العامة للرقابة المالية

أشار الدكتور فريد إلى أن فلسفة مجلس إدارة الهيئة لا تستهدف معاقبة الكيانات بقدر ما ترتكز على دعم وبناء قطاع قوي ومرن ومستدام لتمويل المشروعات متناهية الصغر، مؤكداً أن وجود كيانات غير منضبطة أو غير فاعلة داخل السوق يضر بسمعة القطاع ويُنتج مخاطر كامنة قد تهدد استقراره.

أوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن هذا الإجراء سيؤدي إلى ضبط السوق وتعزيز دور المؤسسات الجادة التي تثبت التزامها بالقواعد المهنية والضوابط الرقابية، بما يعزز حماية أموال المتعاملين ويرفع من مستويات الشمول المالي والاستثماري.

كما شدد على استمرار الهيئة العامة للرقابة المالية في تقديم الدعم الفني والتدريب المتخصص للجمعيات الملتزمة، بالشراكة مع الجهات ذات الصلة، بما يمكّنها من التوسع واستيعاب شرائح جديدة من العملاء، مؤكداً أن الهيئة لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات إضافية تضمن انضباط السوق وحماية حقوق كافة الأطراف.

الرقابة المالية تُطلق نظام الربط الإلكتروني لصناديق الاستثمار لتعزيز الشفافية وحماية المستثمرين

أصدرت الهيئة العامة الرقابة المالية، برئاسة محمد فريد، القرار رقم 236 لسنة 2025،

الذي يُلزِم شركات خدمات الإدارة العاملة في مجال صناديق الاستثمار بتوفير البنية التكنولوجية

الكاملة لربط قواعد بياناتها إلكترونيًا مع قاعدة بيانات الهيئة، وذلك في إطار استراتيجية التحول

الرقمي وتعزيز الشفافية وحماية المستثمرين في سوق المال المصري.

أبرز محتوى القرار والإجراءات التنظيمية

ينص القرار على وجوب أن توفر شركات خدمات الإدارة، العاملة في نشاط صناديق الاستثمار،

البنية التكنولوجية، وأنظمة الحماية وأمن المعلومات التي تحدّدها الهيئة، لربط قاعدة بياناتها

مع قاعدة بيانات الرقابة المالية تُلزَم هذه الشركات بإتاحة بيانات الصندوق والقيمة الاسمية لوثيقة

الاستثمار، وبيان يومي بعدد الوثائق القائمة لكل صندوق تلتزم أيضاً بإعداد بيان يومي بصافي

قيمة الوثيقة وفق آخر تحديث، وبيان يومي بصافي قيمة أصول كل صندوق، بالإضافة إلى بيان

توزيعات الأرباح لكل صندوق (نقدية أو وثائق مجانية) تضمّن القرار اشتراطاً بأن تشمل بيانات

حملة الوثائق: الاسم الرباعي، النوع (ذكر/أنثى)، الجنسية، العنوان، رقم تحقيق الشخصية

للشخص الطبيعي، أو رقم السجل التجاري أو سند الإنشاء للشخص الاعتباري، مع ضمان

سرية هذه المعلومات وبما يتوافق مع ضوابط الحماية الفنية والخصوصية.

منحت الهيئة مهلة 6 أشهر تبدأ من 5 نوفمبر 2025 لتوفيق أوضاع شركات خدمات الإدارة

تمهيداً للوصول إلى منظومة رقابية متقدمة تعتمد على الربط الإلكتروني والبيانات اللحظية.

تساهم هذه الخطوة في إتاحة الفرصة للمستثمرين لمتابعة أسعار وثائق صناديق الاستثمار

بشكل لحظي عبر الموقع الإلكتروني التابع للهيئة تحت علامة “I Invest”.

وتنطبق الضوابط على صناديق الاستثمار المفتوحة والعقارية، بحيث يُشترط التعاقد مع إحدى

شركات خدمات الإدارة المرخّصة، وألا يقل رأسمال شركة خدمات الإدارة عن 2 مليون جنيه

يُدفع نصفها على الأقل عند التأسيس – مع توافر المواصفات الفنية والخبرات المهنية اللازمة.

وبلغ عدد شركات خدمات الإدارة العاملة حالياً في هذا النشاط نحو أربع شركات: “كاتليست”،

“Fund Data”، “برايم” والمصرية لخدمات الإدارة يأتي هذا القرار في سياق الحزمة التنظيمية التي

تنفّذها الهيئة لتطوير البنية التحتية الرقمية لقطاع الخدمات المالية غير المصرفية، وتحقيق التكامل

بين الأنشطة برقابة لحظية فعالة تُعزّز الشفافية وحماية المتعاملين وبناء ثقة مستدامة في الأسواق المصرية.

وقد سبق ذلك إلزام شركات التأمين والتمويل الاستهلاكي وغيرهما بتعزيز بنيتها التكنولوجية والربط الإلكتروني مع الهيئة.

الرقابة المالية: تصريحات الدكتور محمد فريد

أوضح رئيس الرقابة المالية أن القرار يمثل نقلة نوعية في آليات الرقابة على صناديق الاستثمار،

من خلال الانتقال من المتابعة التقليدية بعد وقوع الأحداث إلى منظومة تحليلية واستجابة

استباقية تعتمد على قواعد بيانات رقمية محدثة لحظياً وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد جوهرية

ضمن استراتيجية التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية التي تتبنّاها الهيئة، مؤكداً أن التكنولوجيا

وتحليل البيانات أصبحا ركائز أساسية لرفع كفاءة الأسواق غير المصرفية وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.

الرقابة المالية: أهمية القرار وتأثيره على السوق

يعزّز القرار من قدرة الرقابة المالية على تتبّع حركة الأموال والاستثمارات داخل الصناديق بشكل مستمر

ودقيق، مما يُسهم في اكتشاف أي مخالفات أو ممارسات غير منضبطة في وقتها الحقيقي.

يُوفّر للمستثمرين معلومات أكثر شفافية وسرعة – مثل عدد الوثائق، صافي القيمة، توزيعات الأرباح –

الامر الذي يعزز ثقة المستثمرين ويسهّل اتخاذ القرار الاستثماري المستنير.

يرفع مستوى الحوكمة والرقابة التكنولوجية في صناعة صناديق الاستثمار، ويُعزّز موثوقية

السوق المصري في المحافل المحلية والدولية.

من خلال الربط اللحظي، تتحول هيئة الرقابة من جهة تفاعلية إلى جهة استباقية في

الرقابة المالية، مما يساعد في الوقاية أكثر مما في المعالجة بعد وقوع الأزمات.

يمثل قرار الهيئة العامة للرقابة المالية خطوة محورية في مسيرة الإصلاح الرقابي

والتحول الرقمي لقطاع صناديق الاستثمار في مصر، حيث بات الاعتماد على الربط الإلكتروني

والبيانات اللحظية أمراً جوهرياً لخلق بيئة استثمارية أكثر شفافية وأماناً. ومع انتهاء المهلة المُمنَحة

خلال الستة أشهر القادمة، يُتوقع أن تشهد السوق دفعة قوية نحو الاحترافية والتنافسية المرتفعة،

ما يعود بالفائدة في النهاية على المستثمرين والمنتِجين على حد سواء.

الرقابة المالية تطلق ضوابط جديدة لشركات إعادة التأمين وفروعها بالسوق المصري

 أصدرت الهيئة العامة الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، لأول مرة في السوق المصري،

ضوابط تنظيمية لشركات إعادة التأمين وفروعها، ضمن استراتيجية تطوير قطاع التأمين وتعزيز

استقراره المالي وحماية حقوق حملة الوثائق. ويأتي القرار في إطار خطة الهيئة لتعزيز قدرة

شركات التأمين على الوفاء بالتزاماتها المالية والفنية، ورفع مستوى التوافق مع المعايير الدولية

في السوق المصري.

خطوات هيكلية لتطوير سوق التأمين المصري

أوضح الدكتور محمد فريد أن القرار الجديد يمثل خطوة جوهرية في تطوير قطاع التأمين،

الذي يُعد ركيزة أساسية في إدارة المخاطر الاقتصادية والاجتماعية وأضاف أن الهيئة تهدف

من خلال هذه الضوابط إلى حماية حقوق حملة الوثائق، وضمان تعامل شركات التأمين مع

معيدي تأمين ذوي ملاءة مالية قوية وتصنيف ائتماني دولي، مما يعزز ثقة المستثمرين في

السوق المصري وأشار القرار إلى إنشاء قائمة جديدة لشركات وفروع إعادة التأمين المعتمدة

للتعامل مع شركات التأمين المصرية، مع استبعاد أي كيان سبق أن أضر بالسوق خلال السنوات

الثلاث الأخيرة ويشترط القرار الحصول على تصنيف ائتماني دولي من وكالات التصنيف الرائدة

مثل A.M Best وS&P وMoody’s وFitch.

شروط القيد والملاءة المالية

وضعت الرقابة المالية شروطاً صارمة لقيد شركات إعادة التأمين التجاري،

تشمل على الأقل شرطين من الشروط التالية:

ألا يقل تصنيف الدولة التي تمارس فيها الشركة نشاطها عن BBB-.

ألا يقل رأس مال الشركة عن 75 مليون دولار أمريكي.

ألا تقل حقوق ملكية الشركة عن 125 مليون دولار أمريكي.

أما شركات إعادة التأمين التكافلي، فيكتفى بتوافر أحد هذه الشروط. وتهدف هذه الإجراءات

إلى إنشاء سوق قوي يضم فقط شركات تمتلك قدرة مالية عالية لتغطية التعويضات وقت الأزمات.

قواعد قيد فروع شركات إعادة التأمين

ألزم القرار فروع شركات إعادة التأمين بتقديم خطاب ضمان من الشركة الأم،

تثبت فيه مسؤوليتها الكاملة عن الأعمال التي ينفذها الفرع في السوق المصري

كما يجب تقديم طلب القيد متضمناً:

ترخيص مزاولة نشاط إعادة التأمين من الجهة الرقابية بالخارج.

أحدث تقرير تصنيف ائتماني دولي.

القوائم المالية وتقرير مراقب الحسابات لآخر 3 سنوات.

دراسة جدوى فنية وخطة تشغيلية.

الهيكل التنظيمي مع بيانات المديرين الرئيسيين.

ضبط نسب التركز لتعزيز الاستقرار

فرض القرار حدوداً واضحة على عمليات إعادة التأمين لتفادي مخاطر التركز المالي:

في تأمينات الممتلكات، لا تتجاوز نسبة إعادة التأمين مع معيد واحد 25%،

ومع معيدي التأمين تحت نفس السيطرة 30%.

في تأمينات الأشخاص، يجب ألا تتجاوز العمليات مع معيد واحد 30% من إجمالي

المحفظة إذا تجاوزت عمليات إعادة التأمين 30% من الأقساط.

 الرقابة المالية: متابعة واشتراطات إعادة القيد

منح القرار مجلس إدارة الهيئة الحق في شطب قيد أي شركة أو فرع في حال فقدان

شروط القيد أو الإخلال بالالتزامات، مع إمكانية إعادة القيد بعد زوال أسباب الشطب.

كما ألزم القرار شركات التأمين المصرية بتوفيق أوضاعها خلال سنة من تاريخ العمل

بالقرار، مع إمكانية تمديد المهلة بقرار من الهيئة.

 الرقابة المالية: قاعدة بيانات إلكترونية للمعتمدين

أعلنت الرقابة المالية عن إنشاء قائمة إلكترونية لشركات إعادة التأمين المعتمدة على

موقعها الرسمي، تضم فقط الشركات والفروع المستوفية للضوابط الجديدة، مع

ضرورة التزام جميع الشركات والفروع الحالية بتطبيق المعايير خلال عام لضمان استمرار قيدها.

الرقابة المالية تُصدر ضوابط جديدة تلزم شركات التأمين بسرعة حسم شكاوى العملاء خلال 30 يومًا

ضوابط جديدة من هيئة الرقابة المالية لحماية حقوق المتعاملين

أصدرت الهيئة العامة الرقابة المالية القرار رقم (77) لسنة 2025، والذي يضع إطاراً تنظيمياً

شاملاً للتعامل مع شكاوى العملاء لدى شركات التأمين والجهات المرتبطة بها، بهدف تعزيز

الشفافية والحوكمة في سوق التأمين، ودعم ثقة المستهلك في المنتجات التأمينية والخدمات

المرتبطة بها يشمل القرار جميع شركات التأمين، بما في ذلك التأمين التكافلي والطبي ومتناهي

الصغر، وشركات إدارة برامج التأمين الطبي، بالإضافة إلى صناديق التأمين الحكومية والخاصة،

والشركات والمهن المرتبطة بالنشاط التأميني مثل الخبرة الاكتوارية، والاستشارات التأمينية،

وتقييم الأخطار، والمعاينة وتقدير الأضرار، والوساطة في التأمين أو إعادة التأمين.

الإفصاح والشفافية في منتجات التأمين

الرقابة المالية تنص الضوابط على إلزام شركات التأمين بتقديم معلومات المنتج التأميني بلغة واضحة ومبسّطة

وتجنب استخدام المصطلحات التقنية المعقدة إلا عند الضرورة، مع شرح وافٍ للعملاء قبل التعاقد.

كما يجب أن تكون وثائق التأمين مكتوبة بصياغة دقيقة، بخط واضح وسهل القراءة، وتحتوي على

كافة الأحكام المنظمة للعلاقة بين المؤمن له أو المستفيد وشركة التأمين، مثل: مبلغ التأمين،

نسبة التحمل إن وجدت، وإجراءات المطالبة عند تحقق الخطر يتطلب القرار كذلك أن تتضمن الوثيقة

بيانات جوهرية واضحة مثل اسم الشركة وشكلها القانوني، نوع الوثيقة، التغطيات والاستثناءات،

نظام سداد الأقساط ومواعيدها، وأحكام التأخير في السداد فضلاً عن ذلك، يجب على الشركات

إعداد كتيبات أو ملخصات أو مقاطع فيديو توضيحية بلغة مناسبة لجميع المستويات الثقافية والتعليمية،

مع الالتزام بعدم تضمين إعلانات مضللة أو معلومات غير دقيقة.

إنشاء إدارة متخصصة للشكاوى داخل شركات التأمين

الرقابة المالية يُلزم القرار شركات التأمين والجهات المرتبطة بتحديد إدارة داخلية أو مسؤول مختص لدراسة

الشكاوى المقدمة من المتعاملين، وذلك تفعيلًا للرقابة الذاتية والتعامل مع الشكاوى بجدية

وموضوعية فور ورودها، قبل تصعيدها إلى الهيئة كما يجب الإفصاح بوضوح في كل عقد أو إعلان

أو مطبوعة عن خضوع الشركة لإشراف الرقابة المالية، مع ذكر رقم الترخيص والسجل التجاري

ووسائل الاتصال بالإدارة المختصة، بما في ذلك رقم هاتف مخصص لتلقي الشكاوى، وإخطار العميل

كتابيًا بحقه في التوجه إلى الهيئة في حال رفض التسوية المقترحة من الشركة.

حماية حقوق المستفيدين وخدمات ما بعد البيع

الرقابة المالية يشدد القرار على ضرورة وجود مصلحة تأمينية حقيقية للمستفيد، خاصة في الوثائق ذات القيم

الكبيرة، وتضمين نصوص واضحة بشأن شروط الإلغاء أو التصفية أو سقوط الحق في مبلغ التأمين.

كما يُتاح للمتعاملين اللجوء إلى المركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير

المصرفية لحل أي نزاع ينشأ بين أطراف العقد ويُلزم القرار بتسليم جميع مستندات التأمين للعملاء

فور إبرامها، وضمان معالجة حساباتهم وبياناتهم بصورة تحفظ الخصوصية، وتمكينهم من الحصول

على كشوف حساب دورية والاعتراض عليها، مع إشعارهم بمواعيد تجديد الوثائق أو الأرباح أو الفوائض

السنوية المستحقة في حال توقف السداد، تمنع الشركة من الخصم من الأرصدة الاستثمارية إلا بعد

إخطار العميل وتوفير بدائل مقبولة، ولا يجوز إلغاء أو تصفية الوثيقة دون طلب من المؤمن له أو وفقًا

لشروط الوثيقة، مع توضيح أسباب الإلغاء وإتاحة حق استرداد جزء نسبي من الأقساط عن المدة غير المنقضية.

إجراءات واضحة لتقديم الشكاوى ولجان البتّ السريع

يشترط القرار أن تُعد الشركات والجهات العاملة في قطاع التأمين لائحة داخلية مكتوبة ومعلنة

تتضمن الإجراءات التفصيلية للتعامل مع الشكاوى، مع توفير وسائل اتصال متعددة ومعلنة والإفصاح

عنها في كافة المراسلات والمطبوعات كما يُلزم بإنشاء سجل خاص يتضمن كل شكوى بياناتها

من تاريخ تقديمها، ملخص الواقعة، الإجراءات المتخذة، والقرارات الصادرة، لتمكين الهيئة من متابعة

وتقييم كفاءة معالجة الشكاوى وتعد التقارير الدورية من متطلبات القرار، حيث تُقدّم شركات التأمين

ربع سنوية، وتشمل عدد الشكاوى وتصنيفها ومسبباتها وبيانات الشاكي ومضمون الشكوى ونتائج

الفصل، بالإضافة إلى تحليل الشكاوى المتكررة والإجراءات التصحيحية المتخذة ومدى فعاليتها.

إلى جانب ذلك، وضعت الهيئة شروطًا واضحة لتقديم الشكاوى، أهمها استيفاء جميع البيانات

الخاصة بالشكاية المقدمة إلى الشركة، وإثبات عدم تسوية النزاع داخل الشركة، مع استيفاء

النموذج المخصص لذلك وأخيراً، شكّلت الهيئة لجنة متخصصة برئاسة نائب رئيس الهيئة وعدد

من الخبراء تكون مهمتها النظر والفصل في المنازعات التأمينية خلال 30 يومًا من استيفاء المستندات

المطلوبة، وتصدر قراراتها نهائية وفقًا لأحكام قانون التأمين الموحد، ما يسهم في تسوية النزاعات بسرعة وحسم.