رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة يطلق الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية 2025–2029

وزير الصحة يطلق الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية 2025–..  2029.. أطلق الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية «2025–2029»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يُعقد برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص»، في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري.

وزير الصحة يطلق الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية 2025–2029

 

وتُمثل هذه الاستراتيجية حجر الأساس في التحول الجوهري لدور وزارة الصحة والسكان، لتصبح الجهة التنظيمية الرئيسية لمنظومة صحية رقمية ديناميكية ومتعددة الأطراف، بما يضمن تعزيز الجودة وتهيئة بيئة موثوقة للازدهار والابتكار داخل القطاعين العام والخاص.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية تُعد خارطة طريق شاملة تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، من خلال الاستخدام الاستراتيجي لتقنيات المعلومات والاتصالات، بما يسهم في تحقيق مستقبل صحي أكثر كفاءة وإنصافًا واستدامة، مضيفًا أن الاستراتيجية تقوم على إنشاء منظومة صحية رقمية متكاملة تركز على الإنسان بحلول عام 2029، وتضمن وصولًا آمنًا وعادلًا لخدمات صحية عالية الجودة، من خلال بناء أنظمة آمنة وقابلة للتشغيل البيني، وتوحيد البيانات الصحية على المستوى الوطني، بما يخدم متخذي القرار ويعزز جودة الخدمة المقدمة للمواطن.

وتابع أن تطبيق هذه الاستراتيجية سيسهم في تحسين أداء ومرونة نظام الرعاية الصحية في مصر، من خلال دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الرقمية، ورفع كفاءة المنظومة الصحية في مواجهة التحديات المتسارعة، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو بناء منظومة صحية رقمية متطورة تسهم في تعزيز ثقة المواطن بالخدمات الصحية وضمان استدامتها.

الرعاية الصحية في مصر

وعلى هامش الإطلاق، شارك الدكتور خالد عبد الغفار في جلسة حوارية رفيعة المستوى، حيث أكد خلال كلمته على ضرورة العمل الجماعي وتكاتف الجهود بين مختلف جهات الدولة لتسريع وتيرة التحول الرقمي، موضحًا أن نجاح الاستراتيجية يتطلب تبني نهج حكومي شامل يدعم العمل المؤسسي ويضمن استمراريته، مؤكدًا أن الدولة تضع صحة المواطن على رأس أولوياتها، وتعتبر التحول الرقمي ركيزة أساسية لبناء منظومة صحية قادرة على التكيف مع المتغيرات وتقديم خدمات ذات جودة عالية.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن الوزارة تعمل على تطوير بنية تحتية رقمية آمنة ومرنة، وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي، وتوسيع نطاق الابتكار في تقديم خدمات تستجيب لاحتياجات المواطنين، مؤكدًا أن التحول الرقمي ليس مجرد تطوير تكنولوجي، بل هو استثمار في الإنسان وتحسين لتجربته داخل المنظومة الصحية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدولة المصرية تعتبر صحة المواطن ركيزة استراتيجية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وليست مجرد خدمة، مشيرة إلى الحرص على مواءمة الأهداف الصحية مع أولويات التنمية لتأكيد أن كل هدف في قطاع الصحة له أثر مباشر على المجتمع والاقتصاد والبيئة، وكذا تعزيز التكامل بين كافة القطاعات (التعليم، والبيئة، الحماية الاجتماعية، الوعي الثقافي)، الأمر الذي يجعل كل تدخل صحي لا يعمل بمعزل، بل يرتبط مباشرة بتحسين نتائج القطاعات الأخرى، وبما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.

شارك في الجلسة الحوارية الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والسيدة مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور طارق محرم الرئيس التنفيذي لشركة «Elevate Capital Management».

«الرقابة الصحية» تضع معايير شاملة لرعاية الأم والطفل وتحسين الخصائص السكانية

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (جهار)

أن المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية تمثل

رؤية وطنية متكاملة لحماية صحة الأجيال القادمة، مشددًا على أن الرقابة الصحية تضطلع

بدور محوري كشريك رئيسي في صياغة واعتماد معايير الجودة الصحية اللازمة لتحقيق

أهداف المبادرة داخل كافة المنشآت الصحية، سواء كانت حكومية أو خاصة أو جامعية.

وأوضح أن تحسين الخصائص السكانية لا يقتصر على خفض معدلات النمو السكاني فقط

بل يشمل تقديم رعاية صحية متكاملة وآمنة للأم والطفل في جميع المراحل، بدءًا

من ما قبل الحمل، مرورًا بالحمل والولادة، ووصولًا إلى مرحلة ما بعد الولادة، بما يعزز

جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

«جهار» تضع معايير الاعتماد للمؤسسات الصحية صديقة الأم والطفل

الرقابة الصحية جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة مراجعة معايير المنشآت الصحية صديقة الأم

والطفل، الذي ترأسه الدكتور أحمد طه، بمشاركة الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة

لشؤون السكان، وخبراء من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، بمقر الهيئة في العاصمة

الإدارية الجديدة ناقش الاجتماع الصياغة الأولية لمعايير اعتماد المنشآت الصحية المعنية

برعاية الأم والطفل، تمهيدًا لإصدارها بصيغتها النهائية قريبًا، وذلك في إطار السعي

نحو تحسين مخرجات الرعاية الصحية الأولية وضمان توافقها مع أفضل الممارسات العالمية.

الرقابة الصحية: تطبيق المعايير شرط أساسي للانضمام للتأمين الصحي الشامل

وشدد الدكتور أحمد طه على أن «جهار» لا تكتفي بوضع المعايير فحسب، بل تتابع آليات

تنفيذها داخل المنشآت لضمان التحسين المستدام لجودة الخدمات الصحية، وهو ما يُعد

شرطًا أساسيًا للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تهدف إلى تقديم

خدمات صحية آمنة وفعالة للمواطنين وفقًا للمعايير الدولية.

برامج تدريب ودعم فني لرفع كفاءة الكوادر الصحية

أشار رئيس الرقابة الصحية إلى أن «جهار» توفر برامج تدريب متخصصة ودعمًا فنيًا مستمرًا لرفع

كفاءة الكوادر الطبية والإدارية، وتعزيز قدرتها على تطبيق معايير الجودة، بما يضمن استدامة

الأداء وتحقيق التحسين المستمر في الخدمات المقدمة للأم والطفل.

مواجهة الولادة القيصرية غير المبررة وتعزيز الولادة الطبيعية

وأوضح الدكتور أحمد طه أن تقليل معدلات الولادة القيصرية غير المبررة يمثل تحديًا وطنيًا

كبيرًا، داعيًا إلى ضرورة تفعيل خطة عمل متكاملة لتشجيع الولادة الطبيعية وتعزيز الوعي

المجتمعي بالممارسات الصحية السليمة، استنادًا إلى معايير موحدة تتوافق مع المرجعيات العلمية العالمية.

دعم الرضاعة الطبيعية ضمن المعايير الجديدة

وأكد أن الرضاعة الطبيعية تحتل مكانة محورية ضمن المعايير الجديدة، لما لها من أثر بالغ

على صحة الأم والطفل، حيث تسعى الهيئة إلى توفير بيئة داعمة للرضاعة داخل المستشفيات

ووحدات الرعاية الأولية، من خلال إرشاد الأمهات وتوفير المعلومات بدءًا من فترة الحمل

وحتى ما بعد الولادة، تنفيذًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.

تنسيق كامل بين الجهات الحكومية والدولية

في ختام الاجتماع، توجه الدكتور أحمد طه بالشكر إلى كافة أعضاء لجنة “معايير المنشآت

الصديقة للأم والطفل”، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية

يسهم في إعداد معايير صحية فعالة تُواكب الاحتياجات الفعلية للقطاع الصحي المصري.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، عن فخرها بالتقدم

المحرز في ملف صحة الأم والطفل في مصر، مؤكدة أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا

بتمكين المرأة من الحصول على رعاية صحية شاملة وآمنة، وأن “جهار” تمثل المظلة الوطنية

التي تضمن تكامل مختلف مكونات المنظومة الصحية لتحقيق هذا الهدف.

المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية

الرقابة الصحية تعتمد المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية على عدة محاور استراتيجية، تشمل:

تطبيق نموذج المستشفى صديق الأم والطفل

تقديم المشورة الأسرية المتكاملة والفردية

دعم الولادة الطبيعية وتقليل القيصرية غير المبررة

تحسين مخرجات حديثي الولادة

تفعيل نموذج الحضانة صديقة الأم والطفل

ضمان حق الطفل في رعاية صحية مثلى من مشورة ما قبل الزواج وحتى عامه الثاني

التوصية بـ مباعدة فترات الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لتقليل فرص حدوث مشاكل صحية

مثل التوحد والتقزم والسكري

الرقابة الصحية : تعلن الإطلاق الرسمي لأول إطار تنظيمي وطني للإنعاش القلبي الرئوي (CPR)

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن إطلاق الإطار التنظيمي الوطني الموحد للإنعاش القلبي الرئوي (CPR) يمثل نقلة نوعية في جهود تحسين جودة الرعاية الطارئة وسلامة المرضى، مشيرا إلى أن تبني بروتوكولات موحدة ومستندة إلى أدلة علمية في هذا المجال، يسهم بشكل مباشر في تقليل نسب الوفيات الناتجة عن توقف القلب المفاجئ داخل المنشآت الصحية.

الرقابة الصحية

وأوضح أن تفعيل نظام موحد للتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، وتنفيذ منظومة فعالة لـ”البلو كود” داخل المنشآت الصحية، هما من المتطلبات الأساسية التي تضمن استجابة منظمة في اللحظات الحرجة، بما يحقق العدالة في الرعاية ويسهم في إنقاذ الأرواح.
وأشار “طه” إلى أن الواقع الإكلينيكي في مصر يكشف عن فجوة خطيرة في نسب النجاة بعد توقف القلب، حيث لا تتجاوز نسبة من يغادرون المستشفى أحياء بعد استعادة النبض 10%،
مقارنة بدول تسجل نسب نجاة تصل إلى 88% للحالات التي تحدث خارج المستشفى، بما يؤكد أن وجود منظومة موحدة ومنظمة للاستجابة والتدريب والجاهزية هو عنصر حاسم في تحسين النتائج.
وخلال افتتاح الفعالية الرسمية للإعلان عن الوثيقة الوطنية التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، والتي نظمت بالشراكة بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، والمجلس الصحي المصري،
أكد رئيس الهيئة أن “جهار” تلتزم بتطبيق هذه المعايير داخل المنشآت المعتمدة، ومتابعة التزامها العملي من خلال آليات رقابية وفنية دقيقة تضمن فعالية التنفيذ واستدامته.
وشهدت الفعالية حضور رفيع المستوى من قيادات القطاع الصحي، ضم كلا من: د. محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، د.هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي وادارة التكنولوجيا الطبية، د. على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية،
د.أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، د. محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، د.محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات والمبادرات الرئاسية،
د. نعمة عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، اللواء طبيب، أسامة بسكالس، رئيس المجلس الطبي العام للقوات المسلحة، د.عزة فراج، نائب رئيس جمعية القلب المصرية.
وأكد المتحدثون خلال الفعالية على أهمية تحويل الوثيقة إلى ممارسة مؤسسية وثقافة وطنية راسخة، مشددين على أن نجاحها يتطلب تكاملاً بين الهيئات الحكومية والقطاع الخاص،
ومقدمي الخدمات التدريبية، وتوافر الأجهزة والتجهيزات وفق مواصفات موحدة “مثل عربة الطوارئ”، وتطبيق برامج تدريبية تغطي المهارات الأساسية والمتقدمة، وفقًا لتوصيات اللجنة الدولية للإرشادات المتعلقة بالإنعاش ILCOR ومنظمة الصحة العالمية WHO.
ومن جانبه، شدد د. محمد عوض تاج الدين، على ضرورة أن تكون الأطر التنظيمية الموضوعة قابلة للتطبيق العملي على أرض الواقع، من خلال برامج تدريبية تُمكّن الفرق الطبية من الالتزام بالإجراءات المعيارية، والتعامل السريع والآمن مع الحالات الحرجة، بما يحقق الأثر المرجو في تحسين المؤشرات الصحية والحد من الوفيات القابلة للتجنب.
وأعرب د. علي الغمراوي، عن بالغ تقديره لهذه الخطوة المهمة، مؤكدًا أنها تعد نقلة نوعية نحو تطوير الأطر التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وحماية حياة المرضى.
وكشف د. أحمد السبكي، عن تدريب 45% من العاملين لديها على الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي (BLS)، و30% على الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم (ACLS)،
داخل ثلاثة مراكز تدريب معتمدة دوليًا في بورسعيد، الأقصر، وجنوب سيناء، كما أشار إلى أن الهيئة تستهدف تدريب 100% من العاملين بحلول عام 2026، بما يعزز من قدرة النظام الصحي على الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ.
وأشار د. محمد لطيف، إلى إدماج مهارات الإنعاش ضمن تراخيص مزاولة المهنة، والتعليم الطبي المستمر، ودعم تدريب مدربين قادرين على نقل المهارات للمجتمع.
ونوه د. محمد حساني، عن ربط الوثيقة بالمشروع القومي لرفع متوسط أعمار المصريين إلى 75 عاما بحلول 2030، مؤكدا على دور الوثيقة في تحسين مؤشرات التنمية الصحية.
وأكد د. نعمة عبد، أن هذا العمل يجسد روح التعاون نحو هدف مشترك يتمثل في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والاستجابة للحالات الطارئة في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن الوثيقة تمثل في جوهرها أداة لضمان العدالة في الإنقاذ والرعاية، وتكافؤ الفرص في النجاة، سواء في منشأة حضرية كبرى أو وحدة صحية نائية.
وأعربت د. عزة فراج، عن تطلع جمعية القلب المصرية لرؤية تطبيق فعلي واسع النطاق، يضمن تدريب الطواقم الطبية وتأهيلها وفق أحدث المعايير العالمية.
كما شهدت الفعالية عرضا تفصيليا لمحتوى الوثيقة التنظيمية قدمه أعضاء اللجنة المعنية بإعدادها، تضمن شرحا لنطاق تطبيقها، وخريطة الطريق الوطنية، والتحديات والفرص، وأهم معايير “البلو كود”، وتشكيل فرق التدخل السريع، وتجهيز العربة الطارئة، وتحديث برامج التدريب الطبي.
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور محمد عوض تاج الدين، والدكتور أحمد طه، والدكتور محمد لطيف، بتكريم عدد من المنشآت الصحية والمشاركين في إعداد الوثيقة، تقديرا لجهودهم الميدانية، وشمل التكريم كلا من: مستشفى دار الشفاء التابعة لوزارة الصحة والسكان، مستشفى النصر ببورسعيد،
ومركز الرعاية الاولية الحي الاماراتي التابعين لهيئة الرعاية الصحية ، ومركز الرعاية الاولية بهيئة قناة السويس، إلى جانب مركز هوب لعلاج الاورام بالإسكندرية، ومركز الايمان للأشعة ببورسعيد، ومركز ألفا لعلاج الأورام بالقاهرة من منشآت القطاع الخاص.
شارك بحضور الفعالية ، د.أية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د.سيد العقدة، د.ميهي التحيوي، د.وائل الدرندلي، د.ولاء عبد اللطيف، د.ايمان الشحات، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، د.محمد السايس، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة.
كما شارك في إعداد الوثيقة التنظيمية نخبة من الخبراء من “جهار”، والمجلس الصحي المصري، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، والجمعية المصرية لأمراض القلب، بما في ذلك: د. رانيا مدحت، د. هبة حسام، د. إيهاب كمال، د. مجدي عبد الحميد، د. هلا عبد المعطي، د. ريهام الأسدي، د. محمد الفيومي، د. منى معروف، د. زكريا عبد الحميد، د. إيمان أحمد، د. طارق الخولي.

جولة لرئيس هيئة الاعتماد الصحي بالاكاديمية العربية استعدادًا لتطبيق التأمين الصحي بمطروح

في إطار الاستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة مطروح، أجرى الدكتور أحمد طه، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، زيارة ميدانية إلى فرع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة، لتفقد المنشآت الطبية ومتابعة مدى جاهزيتها للاعتماد.

قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قيادات الصحة والأكاديمية يرافقون رئيس الهيئة خلال الجولة

رافق الدكتور أحمد طه خلال الجولة عدد من القيادات الأكاديمية والطبية، من بينهم:

الدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي

الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح

الدكتور محمد هشام، عميد كلية الطب البشري

الدكتور محمد عبد ربه، عميد معهد الإنتاجية والجودة

الدكتور أحمد سعد، مدير المستشفى الطبي

الدكتور محمد الشايب، عميد شؤون الطلاب

وقد شملت الجولة تفقد المستشفى الطبي بفرع الأكاديمية، للوقوف على مدى استيفائه لمتطلبات الهيئة.

قد تكون صورة ‏‏٤‏ أشخاص‏

إشادة بجاهزية المستشفى ودوره في دعم الرعاية الصحية

أشاد الدكتور أحمد طه بالمستوى المتميز لمنشآت الاكاديمية العربية وخاصة المستشفى الطبي بالعلمين الجديدة، مؤكدًا أن جاهزيتها للحصول على الاعتماد تعكس الدور المهم للمؤسسات الجامعية في دعم المنظومة الصحية وتحقيق جودة الرعاية وتطبيق معايير السلامة الصحية.

وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لرفع كفاءة المنشآت الصحية وضمان تقديم خدمات طبية متكاملة ومتميزة ضمن منظومة الرعاية الصحية الشاملة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏بدلة‏‏ و‏نص‏‏

«الرقابة الصحية»: نجاح التأمين الشامل يبدأ بجودة الخدمة وتدريب المراجعين

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل يرتبط ارتباطا وثيقا بمستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن “الجودة” تبدأ بتطبيق معايير صارمة، وتقييم محايد ودقيق للمنشآت الصحية لضمان استيفائها لمتطلبات الاعتماد، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر” 2030 ” بتوفير خدمات صحية وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية.

الرقابة الصحية

المراجعون العمود الفقري لتطبيق المعايير ومهامهم وطنية

وأضاف، أن المراجعين يمثلون أحد الأعمدة الأساسية في ضمان التطبيق السليم لمعايير الجودة الصادرة عن “GAHAR” داخل المنشآت الصحية الراغبة في تقديم خدماتها لمنتفعي التأمين الشامل، وهو ما يضع على عاتقهم مسؤولية وطنية كبيرة، ويدفع الهيئة إلى دعمهم بشكل مستمر من خلال التقييم والتدريب والتأهيل وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة، والتي تساعدهم على أداء دورهم بكفاءة وفعالية تليق بحجم مهامهم.

 

برنامج تدريبي مكثف لتأهيل دفعة جديدة من المراجعين بمدينة نصر

جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج التدريبي المكثف لتأهيل وتقييم دفعة جديدة من مراجعي ومقيمي المنشآت الصحية، بمقر مركز تدريب الهيئة بمدينة نصر، في إطار خطة هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لبناء كوادر متخصصة ومؤهلة علميا وعمليا، لتقييم المنشآت الصحية وفقا لأفضل الممارسات العالمية، بمشاركة نخبة من خبراء جودة الرعاية الصحية في مصر وبحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة بالهيئة.

 

 

التحول في جودة الرعاية الصحية استثمار في مستقبل القطاع الطبي

وأوضح الدكتور أحمد طه، أن دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، لا يقتصر على تأهيل مراجعين فقط، بل يمتد إلى إعداد جيل جديد متخصص قادر على قيادة التحول في جودة الرعاية الصحية، وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، بما يعد استثمارا حقيقيا في مستقبل القطاع الصحي في مصر، ويمنح المنشآت الصحية فرصة حقيقية للارتقاء بجودة خدماتها، والانضمام تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

 

المرحلة الثانية من التأمين الشامل تتطلب كوادر مدربة ومنشآت جاهزة

وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن اقتراب انطلاق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل في خمس محافظات جديدة يتطلب الاستعداد الكامل وتكثيف الجهود لدعم تحقيق أهداف هذه المرحلة، من خلال تأهيل كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على مساعدة أكبر عدد ممكن من المنشآت الصحية في تطبيق معايير الجودة الصادرة عن “جهار”، وتقييم جاهزيتها لتقديم خدمات صحية آمنة وفعالة.

 

تدريب تطبيقي يشمل محاضرات وزيارات ميدانية لصقل مهارات المراجعين

وأشار الدكتور أحمد طه، إلى الدور المحوري للمراجعين في تعزيز ثقافة التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، من خلال رصد وتقييم نقاط القوة، وتحديد فرص التحسين، وإعداد تقارير مفصلة تساهم في توجيه المنشآت لوضع وتنفيذ خطط تطوير فعالة.

وأضاف، أن الهيئة قد وضعت خطة تدريبية وتقييمية متكاملة تستهدف اختيار أفضل الكوادر من المراجعين، وبناء قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، ورفع كفاءتهم في إجراء التقييم الشامل للمنشآت الصحية للتأكد من مدى التزامها بالتطبيق الصحيح لمعايير الاعتماد الصادرة عن “جهار”.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الهيئة حريصة على تحديث محتوى البرامج التدريبية بشكل دوري لمواكبة المستجدات الدولية في مجالات التقييم، مشيرا إلى أن تدريب المراجعين يشمل تنمية المهارات العملية، والقدرة على اتخاذ القرار، وتقييم المخاطر، بما يعزز من قدراتهم على إعداد خطة تقييمية فعالة لتطبيق المنشأة لمعايير الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وصياغة تقارير دقيقة ومحايدة، لعرضها على اللجنة العليا للاعتماد بالهيئة لاتخاذ القرار المناسب بمنح الاعتماد المبدئي أو الكامل، أو تجديد الاعتماد للمنشأة.

محاضرات علمية وورش عمل تفاعلية

 

 

وأوضح الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات علمية وورش عمل تفاعلية، تركز على تعريف المراجعين بحقوقهم ومسؤولياتهم أثناء زيارات التقييم، وشرح آليات التخطيط لزيارة المراجعة، والأنشطة الرئيسية التي يجب تنفيذها داخل المنشآت الصحية، إلى جانب تنفيذ زيارة ميدانية تطبيقية، تهدف إلى الربط بين الجانب النظري والتطبيقي، واختبار القدرة الفعلية على تنفيذ عمليات التقييم داخل المستشفيات، حيث يتم خلالها تقييم الأداء، ومراجعة الوثائق، ومقابلة مقدمي الخدمة والعاملين بالمنشأة، وفحص قدرة المنشأة على تطبيق معايير الجودة.

تم تنفيذ التدريب تحت إشراف وتنسيق كلا من: الدكتور الشيماء عبدالفتاح، مدير عام إدارة التدريب للغير، والدكتورة هند الحسيني، مدير عام إدارة شؤون المراجعين
وبحضور: الدكتورة آية نصار، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة

والسادة أعضاء مجلس الإدارة: الدكتور سيد العقدة ، الدكتور خالد عمران ، الدكتور مهي التحيوي ، الدكتور وائل الدرندلي ، والدكتورة إيمان الشحات

«الرقابة الصحية»: حصول 33 منشأة صحية على الاعتماد من «جهار»

أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي أسفرت عن منح (33) منشأة صحية الاعتماد الكامل أو المبدئي، وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن «جهار» والحاصلة على الاعتراف الدولي من منظمة “الاسكوا”.
وتضمنت القرارات منح «مستشفى الجراحات الجديدة بجامعة طنطا» بمحافظة الغربية شهادة الاعتماد الكامل، عقب نجاحه في استيفاء متطلبات الجودة الوطنية، ليؤكد دوره كأحد الكيانات الصحية الكبرى التي تقدم خدمات من المستوى الثالث لمرضى محافظات الدلتا، إضافة إلى امتداد تغطيته لمحافظة كفر الشيخ ضمن محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.


اعتماد منشأتين بالقوات المسلحة وفقًا لمعايير «جهار»


كما شملت القرارات نجاح منشأتين تابعتين لإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة في الحصول على شهادة الاعتماد الكامل، وهما:

  • المستشفى الجوي العام بالقاهرة

  • مستشفى أمراض الكلى بمجمع الجلاء الطبي بالقاهرة


استمرار الجودة ببورسعيد: تجديد اعتماد وحدتين للرعاية الأولية


كذلك تم تجديد اعتماد وحدة طب أسرة الجرابعة، ووحدة طب أسرة الصيدلانية سمر عبد الرحمن ببورسعيد، تأكيدًا على نتائج التطبيق الفعّال لمعايير الجودة التي انعكست على تحسين الأداء ورفع مستوى رضاء المواطنين عن الخدمات الصحية.


خمسة وحدات بأسوان والسويس تنضم إلى قائمة الاعتماد الكامل


وأشار التقرير إلى حصول خمس وحدات طب أسرة تابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي أسوان والسويس على الاعتماد الكامل، وهي:

  • وحدة حاجر البلاليص بأسوان

  • وحدة الشرفا بأسوان

  • وحدة الخزان غرب بأسوان

  • وحدة الدقاديق بأسوان

  • وحدة جنيفة بالسويس


اعتماد 23 منشأة تابعة لوزارة الصحة والسكان في مختلف المحافظات


وأوضح التقرير نجاح (23) منشأة تابعة لوزارة الصحة والسكان في الحصول على الاعتماد الكامل أو المبدئي، من بينها مستوصف صدر المعمورة بالإسكندرية «اعتماد كامل»، إلى جانب خمس وحدات طب أسرة بمحافظات المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل حصلت على الاعتماد المبدئي، وهي:

  • وحدة أم الرخم بمطروح

  • وحدة سيدي عبد الرحمن بمطروح

  • وحدة الحنفي بلطيم بكفر الشيخ

  • وحدة غرب تيرة بكفر الشيخ

  • وحدة اسحاقة بكفر الشيخ


توسّع في ثقافة الجودة.. 17 وحدة جديدة تدخل منظومة الاعتماد


إضافة إلى (17) وحدة ومركز طب أسرة موزعة بعدة محافظات، بما يعكس توسع نطاق نشر ثقافة الجودة ويدعم رؤية الدولة لنظام صحي متكامل، وتشمل هذه الوحدات:

  • وحدة تحيا مصر، أبيس العاشرة، وادي القمر، وبهِيج (الإسكندرية)

  • الحلف الشرقي، غمازة الكبرى، الأقواز، منشأة سليمان (الجيزة)

  • مركز غرب الجامعات، مركز 63 متر، النزهة الجديدة (القاهرة)

  • حصافة (القليوبية)

  • دراجيل (المنوفية)

  • الملقة (البحيرة)

  • الأحياء (البحر الأحمر)

  • الشريف (بني سويف)

  • مسارة (أسيوط)


القطاع الجامعي يحقق تقدمًا لافتًا في منظومة الاعتماد


وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد طه، أن ارتفاع عدد المنشآت الجامعية الحاصلة على اعتماد «جهار»، والتي بلغت حتى الآن (14) منشأة، يجسد التقدم الملحوظ في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدمج القطاع الجامعي ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل، نظرًا لما يتمتع به هذا القطاع من كوادر بشرية مؤهلة وبنية تحتية وتجهيزات متطورة.


معايير الجودة.. الأساس لرعاية دقيقة للحالات المرضية المعقدة


وثمّن رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، الجهود المتميزة التي بُذلت داخل مستشفى أمراض الكلى بمجمع الجلاء الطبي لتحقيق هذا الإنجاز المشرف، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل للتعامل مع الحالات المرضية المعقدة مثل أمراض الكلى، والتي تتطلب رعاية دقيقة ومستمرة بدءًا من التشخيص ووصولًا إلى المتابعة طويلة الأمد.


كوادر طبية مؤهلة شرط أساسي للحصول على الاعتماد


وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة، أن جميع المنشآت التي حصلت على الاعتماد الكامل أو المبدئي قد استوفت شرط توافر الكوادر الطبية المؤهلة بكافة التخصصات، وهو من الأعمدة الأساسية في التقييم لضمان تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية.


تسجيل أعضاء المهن الطبية.. ضمان لجودة الخدمات وسلامة المرضى


وأشار إلى أهمية برنامج تسجيل أعضاء المهن الطبية بالمنشآت المتقدمة للاعتماد، والذي يهدف إلى التحقق من كفاءة الموارد البشرية وتغطية جميع الخدمات بالتخصصات المطلوبة، مما يخلق بيئة صحية آمنة ويضمن حقوق المرضى ويرتقي بجودة الرعاية الصحية داخل المنشآت المعتمدة.


📌 للاطلاع على معايير اعتماد المستشفيات:
https://shorturl.at/fqBX4

📌 للاطلاع على معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية:
https://shorturl.at/lzHQ3

📌 للتعرف على خدمات الدعم الفني وكيفية بدء رحلة الاعتماد:
https://forms.office.com/r/8MMFRujLrt

الرقابة الصحية تطلق أول تطبيق ذكي لتحديد التجهيزات الطبية بالمستشفيات في مصر

هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تطلق تطبيقًا ذكيًا لتحديد التجهيزات الطبية النموذجية بالمستشفيات

في خطوة تعكس تطور البنية التحتية الرقمية في القطاع الصحي المصري، أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد طه، عن إطلاق أول تطبيق ذكي من نوعه إقليميًا ودوليًا، مخصص لتحديد التجهيزات الطبية المثلى

داخل المستشفيات، وفقًا لمعايير الدليل الوطني للتجهيزات الطبية ويأتي هذا الإنجاز في إطار دعم أهداف رؤية مصر 2030

لبناء نظام صحي آمن وفعال ومستدام، عبر دمج الحلول الرقمية المبتكرة في الخدمات الصحية، بالتعاون مع الهيئة المصرية

للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي.

دعم التحول الرقمي في القطاع الصحي وتقليل الهدر المالي

أوضح الدكتور أحمد طه أن التطبيق الذكي للتجهيزات الطبية يُعد نقلة نوعية في آليات التخطيط وإدارة الموارد داخل المنشآت الصحية

سواء كانت قائمة، معتمدة أو تحت الإنشاء. ويعزز هذا الابتكار من كفاءة تخصيص الموارد، والحد من الهدر والتكاليف غير الضرورية

من خلال تقديم دليل معتمد للتجهيزات مصمم خصيصًا بناءً على حجم الأقسام وعدد الأسرة في كل منشأة.

وأضاف أن التطبيق يُسهم في تسريع تطبيق معايير الجودة وسلامة المرضى، ويعزز من الاستثمار الصحي المبني

على البيانات الدقيقة، مما يدعم ثقة المستثمرين في كفاءة القطاع الصحي المصري.

عرض حي للتطبيق ضمن فعاليات Africa Health ExCon

وقد أُتيحت لزوار جناح الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ضمن فعاليات Africa Health ExCon 2025 فرصة تجربة التطبيق

الذكي عمليًا، والتعرف على آلية إدخال بيانات المستشفيات واستخراج قوائم التجهيزات الطبية النموذجية.

وأكد الدكتور طه أن التطبيق تم تطويره بالكامل بأيادٍ مصرية داخل الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالهيئة

مما يعكس القدرات المحلية على إنتاج حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الصحي.

الهيئة العامة: جلسة نقاشية دولية حول التجهيزات الطبية ومعايير السلامة

جاء الإعلان عن التطبيق خلال جلسة نقاشية متخصصة بعنوان “التجهيزات الطبية والاعتماد: ضمان السلامة والأداء والقيمة”

ضمن فعاليات معرض ومؤتمر Africa Health ExCon 2025.

وقد أدار الجلسة الدكتور سيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والإقليميين

حيث تم تسليط الضوء على أهمية الالتزام بمعايير الجودة وسلامة الأجهزة في دعم الأداء الطبي وتعزيز القيمة الصحية.

الهيئة العامة: خطوة نحو منظومة صحية رقمية أكثر كفاءة واستدامة

يمثل هذا التطبيق الذكي خطوة متقدمة في مسار التحول الرقمي للمنظومة الصحية المصرية، ويعزز من قدرة المستشفيات

على تحقيق أعلى درجات الكفاءة في تجهيزاتها، بما يتماشى مع معايير الاعتماد والجودة العالمية.

الصحة تغلق عيادة تجميل غير مرخصة بالشيخ زايد وتحذر المواطنين

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، عن غلق وتشميع عيادة تجميل شهيرة بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، تحمل اسم “Zayed Beauty Clinic”، وذلك لمخالفتها الاشتراطات الصحية اللازمة، وقيامها بالعمل دون ترخيص رسمي.

توجيهات مباشرة من وزير الصحة لتكثيف الحملات الرقابية

تأتي هذه الإجراءات تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بضرورة تكثيف الرقابة على العيادات الخاصة والمنشآت الطبية غير الحكومية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والحد من المخالفات الطبية.

ضبط أدوية وحقن مجهولة المصدر داخل العيادة

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن إدارة العلاج الحر بمحافظة الجيزة نفّذت حملة تفتيش مفاجئة على العيادة، وتبين مخالفتها لقانون تنظيم المنشآت الطبية رقم 153 لسنة 2004، إضافة إلى ضبط كميات من الأدوية والحقن مجهولة المصدر داخل المنشأة.

اتخاذ الإجراءات القانونية وغلق العيادة بشكل فوري

وأكد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أنه تم غلق العيادة وتشميعها بالشمع الأحمر، كما تم تحرير محاضر بالأدوية المضبوطة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

الصحة تناشد المواطنين التأكد من تراخيص العيادات قبل العلاج

وفي ختام البيان، دعا الدكتور هشام زكي المواطنين إلى ضرورة التأكد من تراخيص العيادات والمراكز الطبية الخاصة، وكذلك التأكد من ترخيص مزاولة المهنة للأطباء والعاملين بها، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، مؤكدًا استمرار الحملات التفتيشية بشكل دوري على جميع المنشآت الطبية.

فرق العلاج الحر تشارك في الحملة

شارك في تنفيذ الحملة الدكتور رامي إبراهيم عبد البديع، مدير إدارة العلاج الحر بمحافظة الجيزة، والدكتور أحمد زكي، مسؤول إدارة العلاج الحر بمدينة الشيخ زايد، إلى جانب فريق العلاج الحر بمديرية الصحة بالجيزة.

الرقابة الصحية: نجاح اعتماد 16 منشأة صحية وفقا لأعلى مستويات الجودة من GAHAR

 

أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، في بيان رسمي اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي تضمنت حصول 16 منشأة صحية على شهادة الاعتماد وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن GAHAR، من ضمنها منشأتين تابعتين للقطاع الجامعي بالإسماعيلية، وهما:

 

الرقابة الصحية

 

– مركز علاج الأورام والطب النووي بجامعة قناة السويس.
– مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي “اعتماد مبدئي”.

وتضمنت قرارات اللجنة حصول سبع منشآت صحية جديدة تابعة لهيئة الرعاية الصحية في الحصول على شهادة الاعتماد/ الاعتماد المبدئي وفقا لمعايير الجودة الصادرة عن “جهار” ، وهي:

– مركز طب أسرة سرابيوم – الإسماعيلية
– وحدة طب أسرة العوضلاب – أسوان
– وحدة طب أسرة السباعية غرب- أسوان
– وحدة طب أسرة الدر وتنقاله – أسوان
– وحدة طب أسرة إبريم- أسوان
– وحدة طب أسرة بلانه- أسوان
– مركز رعاية طفل ادفو – أسوان

كما شملت قرارات اللجنة اعتماد وحدتي طب أسرة سلامون قبلي بالمنوفية، والأحمدية بالدقهلية، التابعتين لقطاع الرعاية الاساسية بوزارة الصحة والسكان.

اعتماد مراكز وصيدليات من القطاع الخاص

كما قررت اللجنة منح شهادة الاعتماد / الاعتماد المبدئي، لعدد خمس منشآت صحية تابعة للقطاع الخاص بمحافظات القاهرة، والجيزة، وجنوب سيناء، وهي:

– مركز للعيون بالمعادي – القاهرة ، عيادة خاصة للعيون- جنوب سيناء ، و2 صيدلية – جنوب سيناء، ومستشفى خاصة – الجيزة ” اعتماد مبدئي”

 

رئيس الهيئة يوجه الشكر للمنشات الحاصلة على الاعتماد

وتوجه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بخالص التهنئة إلى مسئولي إدارات الجودة بالمنشآت الصحية التي نجحت في الحصول على شهادة الاعتماد من GAHAR ، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع فرق العمل لتحقيق هذا الإنجاز المشرف، والذي يمثل محطة مهمة في رحلة مستمرة نحو التميز بخدمات الرعاية الصحية.

وأوضح د. أحمد طه، أن اعتماد المراكز الطبية المتخصصة في علاج الأمراض عالية التخصص، مثل مركز علاج الأورام والطب النووي بجامعة قناة السويس، يعد خطوة بالغة الأهمية نحو ترسيخ مفاهيم الجودة والتميز في الرعاية الصحية الدقيقة، والتي تتعامل مع حالات حرجة ومعقدة، تتطلب أعلى مستويات الأمان الإكلينيكي والدقة في الإجراءات والبروتوكولات العلاجية.

وأكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الطريق إلى الجودة رحلة مستمرة نحو التحسين والتطوير، مشيرا إلى حرص الهيئة على تقديم الدعم الكامل لكافة المنشآت الصحية الراغبة في الارتقاء بخدماتها والوصول إلى مستويات عالية من الجودة والأمان في الرعاية الصحية.

وأشار رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، إلى الدور الهام لفريق الدعم الفني بالهيئة في مساعدة المنشآت الصحية وتمكينها من تقييم أوضاعها بدقة، وتحديد الفجوات، ووضع وتنفيذ خطط تصحيحية فعالة، بما يسهم في تسريع وتيرة اجتياز المراحل التمهيدية بكفاءة نحو الحصول على الاعتماد وفقا للمعايير الوطنية الصادرة عن “جهار”، والمعتمدة من منظمة “الاسكوا” الدولية، والتي تعد مرجعا أساسيا لضمان جودة وسلامة الرعاية الصحية بالمنظومة الجديدة.

رئيس«الرقابة الصحية»يتفقد مستشفى العريش العام ويوجه بسرعة تأهيلها للحصول على إعتماد «جهار»

قام الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بجولة تفقدية لعدد من المنشآت الصحية بمدينتي العريش وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، للوقوف على مدى جاهزيتها للحصول على الاعتماد وفقا لمعايير “GAHAR”، تمهيدا للدخول ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.

الرقابة الصحية

 

بدأت الجولة بزيارة مستشفى العريش العام، حيث تفقد الأقسام بالمستشفى، وإلتقى بقيادات المستشفى والفرق الطبية والتمريضية، مؤكدا على حرص الهيئة على تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة من خدمات الدعم الفني والتدريب لسرعة التأهيل والدخول ضمن المنظومة الجديدة.

 

وأشاد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بمستوى الأداء الحالي لمستشفى العريش العام، والتي تتحمل العبء الأكبر في تقديم مختلف الخدمات الصحية، مؤكدا على أهمية الإسراع في خطوات تأهيلها وتطويرها، للحصول على الاعتماد، بما يضمن تقديم خدمات طبية تليق بأهالي محافظة شمال سيناء وتلبي احتياجاتهم الصحية المتزايدة.

 

وخلال جولته بمستشفى العريش العام، حرص د.أحمد طه، على زيارة الحالات المصابة من الأشقاء الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، والاطمئنان على حالتهم الصحية، مؤكدا على أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تدعم استمرار تقديم الخدمات الصحية الإنسانية بشكل آمن وفعال، بما يليق بدور مصر الريادي، ويعزز من تكامل الجهود في هذه الأوقات الصعبة.

 

كما تفقد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وحدة الرعاية الأساسية بقرية السكاسكة التابعة لمدينة العريش ، والتي تعد نموذجا للوحدات الصحية الجاري إنشاؤها وفقا لأحدث المعايير، ضمن خطة التوسع في تقديم خدمات الرعاية الأولية، وفي ضوء جهود الدولة لإعادة تشكيل خريطة الخدمات الصحية، وتوفير خدمات وقائية وعلاجية متكاملة لأهالي شمال سيناء.

وخلال زيارته لمنفذ الهلال الأحمر المصري بالعريش، ثمن د.أحمد طه، الدور المحوري الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في دعم المنظومة الصحية والجهود الإنسانية بمحافظة شمال سيناء، مؤكدا على حرص هيئة الاعتماد والرقابة الصحية على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات التي تسعى إلى توفير خدمات صحية وإنسانية آمنة ومستدامة تلبي الاحتياجات المتزايدة التي تفرضها الظروف خلال الفترة الراهنة.

كما أشاد د.احمد طه، بمستوى البنية التحتية والكوادر الطبية والتمريضية الموجودة بمستشفى بئر العبد النموذجي ، والتي تمثل نموذجا واعدا لمستشفيات شمال سيناء، مشيرا إلى ان مستشفى بئر العبد النموذجي يعد من المنشآت الصحية ذات الأولوية للحصول على الاعتماد، لما يقدمه من خدمات حيوية لسكان بئر العبد والمناطق المجاورة.

وفي ذات السياق، قام د. أحمد طه بزيارة وحدة طب أسرة بئر العبد، حيث استعرض سير العمل والتجهيزات الطبية المتوفرة، مشيدا بتكامل خدمات الرعاية الأولية المقدمة بالوحدة، مؤكدا أهمية التوسع في إنشاء وحدات الرعاية الأساسية يسهم في تحقيق العدالة الصحية ووصول الخدمات لجميع المواطنين في ربوع شمال سيناء

 

وفي ضوء دور الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في نشر ثقافة الجودة بالمجتمع، حرص د.أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية،

على عقد حوار مجتمعي بمدينتي العريش وبئر العبد، بحضور القيادات التنفيذية وعدد من الأهالي ومشايخ وعواقل القبائل العربية والمصرية بشمال سيناء،

 

في لقاء يعكس حرص الهيئة على تعزيز الشراكة المجتمعية كأحد ركائز نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، واستمع خلال اللقاء إلى متطلباتهم واحتياجاتهم في القطاع الصحي،

مؤكدا أن التكامل مع المجتمع المدني يعد عنصر أساسي في تحقيق أهداف المنظومة، وتوفير رعاية صحية شاملة تلبي تطلعات المواطنين.

وأكد د.أحمد طه، أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، تمثل ركيزة أساسية في تطبيق التأمين الصحي الشامل، وتعمل على وضع معايير اعتماد وطنية تتماشى مع المعايير الدولية، وتقديم الدعم الفني للمنشآت الصحية، إلى جانب الرقابة المستمرة لضمان جودة الخدمات وسلامة المرضى، مشيرا إلى الدعم المتواصل من الدولة لسرعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بشمال سيناء ، إلى جانب حرص جميع الجهات المعنية على تحقيق التكامل بينهم حتى يشعر كل مواطن في شمال سيناء بأنه يحصل على الرعاية الصحية التي يستحقها.

 

رافق رئيس الهيئة بالزيارة: د.سيد العقدة، د.ولاء عبداللطيف، د.وائل الدرندلي، أعضاء مجلس الإدارة، د. محمد السايس، مدير عام الرقابة الإدارية على المنشآت الصحية، د.رحاب الفخراني، مدير عام التعاون الدولي، د.الشيماء عبد الفتاح، مدير عام إدارة التدريب للغير، د.محمد الطحاوي، مدير مكتب المتابعة والاتصال السياسي، د.لمياء بركات، مدير المركز الإعلامي، د.نانيس الجندي، عضو إدارة تنمية الأعمال، د.أحمد عاصم، عضو إدارة التدريب، إلى جانب د.هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمة الطبية بهيئة التأمين الصحي الشامل.

الرقابة الصحية : برنامج تدريبى لتحديث المعايير لضمان رعاية أولية فعالة وشاملة

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن معايير الجودة الصادرة عن “جهار” والحاصلة على الاعتماد من منظمة “الاسكوا” الدولية، تعد البوصلة التي تسترشد بها المنظومة الجديدة نحو تقديم خدمات صحية آمنة، وفعالة، ومتكاملة لجميع المواطنين، مشيرا إلى أهمية التحديث المستمر للمعايير كخطوة محورية نحو بناء نظام صحي حديث ومتطور وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية.

 

دور وحدات الرعاية الأولية في تعزيز كفاءة النظام الصحي

وأضاف، أن وحدات الرعاية الأولية تشكل حجر الزاوية بالنظام الصحي الجديد، حيث تقدم أكثر من 80٪ من الخدمات الصحية، وتساهم في تنسيق الرعاية الثانوية والثالثية، بما يعزز كفاءة النظام الصحي ويقلل الأعباء على المستشفيات، فضلا عن دورها كخط الدفاع الأول ضد الأمراض، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، وتقليل التكاليف، وزيادة رضا المرضى، بما يتماشى مع أهداف التأمين الصحي الشامل ورؤية الجمهورية الجديدة.

برنامج تدريبي لرفع كفاءة الكوادر وتطبيق معايير الجودة

 

 

جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج التدريبي حول تحديث معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية – نسخة 2025، الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية “GAHAR”، والذي تم تنظيمه على مدار يومين، بمقر مركز التدريب التابع للهيئة بمدينة نصر، وبمشاركة عدد من مديري وأعضاء الإدارات بالهيئة من المقر الرئيسي والفروع.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أدلة معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية الصادرة عن “جهار”، تضمن تقديم مستوى موحد من الرعاية الصحية، بغض النظر عن موقع الوحدة الجغرافي أو حجمها، وهو ما يعكس التزام الهيئة بتحقيق العدالة في تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة لجميع المواطنين.

التحديث المستمر لمعايير التخصصات الصحية

وأوضح الدكتور أحمد طه، أنه جاري خلال الفترة الراهنة العمل على إعداد عدد من المعايير الجديدة في مختلف التخصصات الصحية، بما يتماشى مع التطورات العلمية والممارسات الإكلينيكية الحديثة، ويواكب كافة احتياجات المرضى ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.

تطوير الكوادر المؤسسية لتحقيق الجودة والحوكمة

كما أكد الدكتور أحمد طه، على اهتمام الهيئة بتطوير قدرات الكوادر البشرية لرفع كفاءة الأداء المؤسسي بما يعزز قدرات الهيئة من أداء دورها وتحقيق التفاعل والتكامل بين جميع الإدارات للوصول إلى نتائج أكثر فاعلية نحو تطبيق معايير الجودة بالمنظومة الصحية، مشيرا إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتنوعة حول أدلة المعايير الصادرة عن “جهار” لتعزيز ثقافة التحسين المستمر والجودة والحوكمة بالرعاية الصحية.

شكر لفريق تحديث المعايير وتأكيد على استدامة الجودة

وأعرب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة المعنية بتحديث معايير الرعاية الأولية، والتي ضمت خبراء في جودة الرعاية الصحية من داخل وخارج الوطن، وأشاد بالتعاون المثمر بين فريق العمل، مؤكدا على أن الهيئة مستمرة في تنفيذ برامج تدريبية متقدمة حول معايير الجودة تستهدف نقل الخبرات وترسيخ المفاهيم المهنية التي تضمن استدامة الجودة بالرعاية الصحية.

مراجعة نسخة 2025 من المعايير بمشاركة واسعة

تناول البرنامج التدريبي حول تحديث معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية، مناقشة أبرز التعديلات التي شملتها نسخة 2025، والتي خضعت لمراحل متعددة من الصياغة، والمراجعة الفنية، والتنقيح، واعتمادها النهائي من منظمة الإسكوا الدولية، بما يضمن توافقها مع أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المعنيين بصياغة المعايير.

تفاعل موسع بين فرق الهيئة بالمحافظات

حضر التدريب على مدار اليومين، عدد من الخبراء المشاركين في لجان صياغة المعايير، ومقيمي ومراجعي المنشآت الصحية من داخل وخارج الهيئة، بمشاركة مديري وأعضاء إدارات: المراجعين، الرقابة الفنية والإدارية، الدعم الفني، التسجيل والاعتماد، ورضا المتعاملين، وحضور “أونلاين” لفريق الهيئة بالمحافظات، بما يعكس حرص الهيئة على توسيع نطاق الاستفادة وتعزيز التفاعل بين جميع الإدارات المعنية.

«الرقابة الصحية» تعزز شراكاتها الدولية لرفع جودة الخدمات

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية “GAHAR”،

أن الهيئة ماضية في بناء شراكات استراتيجية مع كبرى الكيانات الدولية،

وعلى رأسها الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية “Expertise France”، بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية

في تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية ويواكب المعايير الدولية،

تحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030.

لقاء رفيع المستوى مع “Expertise France”

جاء ذلك خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من “Expertise France”، حيث جرت مناقشة سبل التعاون المشترك

لدعم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز قدرات المنشآت الصحية على الالتزام بمعايير الاعتماد والجودة الوطنية.

وقد ضم الوفد السيدة كاسيلد برينيير، نائب المدير العام، والسيد مارتن فورتيس دولاكرو، المدير الإقليمي،

والسيدة فاليري دولور، نائب رئيس قطاع الصحة، والسيد جيروم، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بالقاهرة،

بالإضافة إلى الدكتور مجدي عيسى والدكتورة دينا مجدي منسقي المشروع.

استعراض أولويات المرحلة المقبلة

وخلال الاجتماع، تم استعراض أولويات المرحلة المقبلة، والتي تشمل رفع كفاءة فرق التقييم والمراجعة الصحية،

وتعزيز آليات الرقابة والمتابعة، إلى جانب توسيع استخدام الحلول الرقمية الذكية،

واعتماد نماذج تنظيمية تستند إلى مؤشرات الأداء لضمان جودة وفاعلية الخدمات المقدمة.

ترسيخ معايير الجودة وسلامة المرضى

وشدد الدكتور أحمد طه على أن ترسيخ مفاهيم الجودة وسلامة المرضى يمثل حجر الزاوية

لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الكفاءة والشفافية،

وفقًا لأعلى المعايير العالمية. كما أوضح أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل

يتم وفق جدول زمني مرن يأخذ في الاعتبار خصوصية كل محافظة وطبيعة الخدمات الصحية بها،

مشيدًا بحصول عدد كبير من المنشآت الصحية على شهادات الاعتماد الصادرة عن الهيئة،

والمعتمدة دوليًا من منظمة “الإسكوا”، وهو ما يعكس التزام مصر الجاد برفع مستوى جودة الرعاية الصحية.

التحديات والتعاون الفني المستدام

وأضاف رئيس الهيئة أن التحديات التي واجهت المنظومة، وعلى رأسها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية

ونقص الكوادر المؤهلة، لم تعق تقدم العمل، بل جرى التعامل معها من خلال التنسيق المستمر مع الشركاء

لتوفير الدعم الفني والتدريب المستمر، لضمان استدامة الجودة في مختلف المنشآت الصحية.

تقدير فرنسي ودعم مستمر

من جانبهم، عبّر أعضاء وفد “Expertise France” عن تقديرهم الكبير للجهود المبذولة

من جانب الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدين التزامهم الكامل

بدعم تلك الجهود من خلال نقل الخبرات الفنية، والمشاركة في تصميم برامج تدريبية متقدمة تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

كما أبدى الوفد تطلعه لتوسيع نطاق التعاون مع الهيئة،

بما يسهم في تطوير نظم الجودة داخل مصر ويعزز مكانتها كمركز إقليمي للتميز في مجال الرعاية الصحية.

اتفاق على خطوات تنفيذية لتعزيز الأداء المؤسسي

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على عدد من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي،

ودعم فاعلية منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف مراحلها.

مشاركة فاعلة من قيادات الهيئة

شارك في الاجتماع من جانب الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية كل من الدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس الإدارة،

والدكتورة نانسي عبد العزيز، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتورة رحاب الفخراني، مدير عام التعاون الدولي،

والدكتورة رانيا مدحت، مدير عام المكتب الفني، والدكتورة هبة حسام، مدير التخطيط الاستراتيجي والسياسات،

والأستاذة دعاء الشريف، مدير مكتب رئيس الهيئة، والدكتورة هند الحسيني، مدير عام إدارة المراجعين،

والدكتورة ولاء عواد، مدير عام إدارة رضا المتعاملين، والدكتور أحمد شلبي، مدير عام الرقابة الفنية والإكلينيكية،

والدكتور محمد الطحاوي، مدير مكتب المتابعة والاتصال السياسي، بالإضافة إلى الأستاذة بسمة الخلاخيلي

، والدكتور عماد طارق من إدارة التعاون الدولي.