رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الذكاء الاصطناعي المفتوح والقابل للتوسع: استراتيجية المستقبل لتحويل الأعمال في الشرق الأوسط

 في ظل تسارع التحول الرقمي واعتماد المؤسسات على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي

وتعلم الآلة وتحليلات البيانات الضخمة، أصبحت الحاجة إلى نماذج ذكاء اصطناعي آمنة،

قابلة للتوسع، ومبنية داخليًا أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، خصوصًا في منطقة الشرق

الأوسط التي تسعى لتبوؤ موقع عالمي في مجال الابتكار في هذا السياق، يظهر الذكاء

الاصطناعي المفتوح كحل استراتيجي لتحقيق قيمة مستدامة تتجاوز الاستخدام السطحي

للتقنيات نحو امتلاكها وبنائها بما يخدم الأهداف التجارية طويلة الأمد.

التحول من استهلاك التكنولوجيا إلى بنائها

بينما توفر منصات الذكاء الاصطناعي الجاهزة نتائج سريعة، إلا أنها تفتقر إلى عناصر هامة

مثل الامتثال، الخصوصية، والاستقلالية. يكمن التحدي في معرفة “من يملك التكنولوجيا؟”

وليس فقط “كيف نستخدمها؟”، وهو تساؤل محوري للشركات الراغبة في الاستفادة

من إمكانيات الذكاء الاصطناعي القابل للتوسع بفعالية وعلى المدى الطويل.

الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط: من الطموح إلى التطبيق

تشير تقديرات PwC إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط قد يضيف

أكثر من 320 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي بحلول عام 2030. وتُعد السعودية

والإمارات من أبرز الدول في قيادة هذا التحول، مدعومتين باستراتيجيات وطنية طموحة

مثل رؤية السعودية 2030 واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027.

ورغم هذا الزخم، لا تزال العديد من المؤسسات في مراحل مبكرة، وتعتمد بشدة على

الموردين الخارجيين، ما يثير مخاوف حول أمن البيانات وفقدان السيطرة التقنية.

فجوات الثقة في نماذج الذكاء الاصطناعي العامة

تتمثل أبرز التحديات المرتبطة بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي المستضافة خارجيًا فيما يلي:

مخاطر أمن البيانات: إرسال بيانات حساسة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي العامة يعرض

الملكية الفكرية والمؤسسات لمخاطر تسرب البيانات.

ضعف الامتثال: المنصات المستضافة غالبًا لا تفي بمتطلبات تنظيمية صارمة مثل GDPR وHIPAA.

انعدام التخصيص: النماذج المدربة على بيانات عامة لا تلبي متطلبات سيناريوهات العمل المتخصصة.

لذلك، أصبح الانتقال إلى نموذج “البناء الداخلي للذكاء الاصطناعي” ضرورة استراتيجية، وليس خيارًا.

الذكاء الاصطناعي المفتوح والخاص: حلول مستقبلية قابلة للتخصيص

تقدم النماذج مفتوحة المصدر مثل Llama وMistral وPhi-2 وغيرها بدائل فعالة وآمنة للنماذج العامة، من خلال:

الشفافية والمرونة في التدريب والنشر.

التحكم الكامل بالبيانات.

قابلية التوسع والتخصيص حسب السياق التجاري.

ويُقصد بـ الذكاء الاصطناعي الخاص تطوير حلول داخل بيئة المؤسسة، سواء في السحابة الخاصة

أو البنية التحتية الهجينة، مع دمج تقنيات مثل التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) والضبط الدقيق (Fine-tuning).

الفوائد الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي الخاص

اعتماد الذكاء الاصطناعي المفتوح والخاص يمكن أن يحقق للشركات:

اقتصاديات قابلة للتنبؤ: تقليل التكاليف عبر تحسين استخدام وحدات معالجة الرسومات.

الحد من تكنولوجيا المعلومات الظلية: توفير بيئات موحدة وآمنة للفرق الداخلية.

الابتكار الآمن والسريع: إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي داخل المؤسسة باستخدام بياناتها الخاصة.

حوكمة قوية: ضمان الامتثال الكامل للوائح والسياسات الداخلية.

دراسات حالة من الشرق الأوسط: المكاسب القابلة للقياس

قطاع البنوك – دينيز بنك: قلص وقت طرح النماذج من أسبوع إلى 10 دقائق باستخدام منصة

ذكاء اصطناعي خاصة، مما ساهم في تسريع القرارات المتعلقة بالائتمان والاحتيال.

قطاع الطاقة – أرامكو: دمج الذكاء الاصطناعي في التحليلات الجيولوجية والتشغيلية،

مما زاد من سرعة العمليات ورفع كفاءة الإنتاج.

النتيجة: الأدوات مفتوحة المصدر + النشر الخاص = قيمة أسرع وحوكمة أفضل.

الذكاء الاصطناعي الوكيل: الجيل التالي من الأتمتة

بدأت المؤسسات تتجه نحو مفهوم “الذكاء الاصطناعى الوكيل”، وهو تطور من

المساعدات الذكية إلى وكلاء مستقلين قادرين على تنفيذ مهام مؤسسية كاملة، مثل:

تحديث البيانات في أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)

معالجة الفواتير تلقائيًا

جدولة الاجتماعات وإدارة الوقت

عبر أدوات مفتوحة مثل MCP وLlama Stack، يمكن بناء وكلاء ذكاء اصطناعي

يتمتعون بمستوى عالٍ من التكامل والخصوصية والامتثال.

 الذكاء الاصطناعي القابل للتوسع لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية

في منطقة تشهد تحولاً رقمياً متسارعاً، فإن تبني الذكاء الاصطناعى المفتوح والخاص ليس

فقط استجابة للتطور، بل خطوة استراتيجية لضمان السيادة التقنية، وتعزيز الابتكار،

وحماية البيانات التي تُعد أهم أصول العصر الرقمي في النهاية، المؤسسات التي تستثمر

اليوم في بناء حلول ذكاء اصطناعي مرنة وقابلة للتوسع، ستكون في طليعة المنافسة في المستقبل.

كورسيرا: 95% من المتعلمين في مصر يحققون تطورًا مهنيًا عبر التعليم الإلكتروني

كورسيرا تصدر تقرير نتائج المتعلمين 2025 وتكشف عن تأثير التعليم عبر الإنترنت في مصر

القاهرة،  أصدرت منصة كورسيرا، الرائدة عالميًا في مجال التعليم عبر الإنترنت، تقريرها

السنوي “نتائج المتعلمين لعام 2025” بالتعاون مع مؤسسة هاريس

بول للأبحاث يسلّط التقرير الضوء على التأثير الإيجابي للتعلم الرقمي على المسارات المهنية

والشخصية للمتعلمين في مصر، وسط تغيرات متسارعة في سوق العمل العالمي والمحلي.

التعليم عبر الإنترنت في مصر: أداة محورية لتطوير المهارات

أظهر التقرير أن 95% من المتعلمين في مصر حققوا نتائج مهنية إيجابية بعد إتمامهم

لدورات تدريبية على منصة كورسيرا، في حين أشار 96% إلى تحسن ملحوظ في حياتهم

الشخصية تعكس هذه الأرقام أهمية التعلم عن بعد كوسيلة فعالة لمواكبة التحولات الرقمية

والتقنية في سوق العمل المصري ووفقًا للتقرير، فإن 48% من المهارات المطلوبة في سوق العمل

بمصر ستتغير خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يجعل منصات التعليم عبر الإنترنت مثل كورسيرا

ضرورة ملحّة لتأهيل الكوادر الشابة وتأمين مستقبلهم المهني.

دوافع التعلم وأثره المهني في مصر

أكد 94% من المتعلمين في مصر أنهم التحقوا بـ كورسيرا بهدف إحداث تغيير مهني

ملموس، سواء للحصول على أول وظيفة أو التطور في وظائفهم الحالية. وجاءت أبرز النتائج المهنية على النحو التالي:

56% حصلوا على زيادة في الرواتب

39% ارتقوا إلى مستويات وظيفية أعلى

37% أفادوا بتحسن في أدائهم المهني

فوائد شخصية وتحسين المهارات الأساسية

أما على الصعيد الشخصي، فقد أشار 96% من المتعلمين إلى أنهم اكتسبوا فوائد ملموسة، شملت:

تعزيز الثقة بالقدرة على التعلم

الشعور بالإنجاز والتحفيز الذاتي

توسيع الآفاق المهنية والتطوير الشخصي

كما أظهر المشاركون تقدمًا ملحوظًا في المهارات التقنية والشخصية، مثل:

علم البيانات

تطوير البرمجيات

الذكاء الاصطناعي

التفكير النقدي

حل المشكلات

الإبداع

تصريحات كورسيرا: دعم مستمر للمتعلمين في مصر

قال قيس الزريبي، المدير العام لكورسيرا في الشرق الأوسط وأفريقيا:

“يُقبل المتعلمون في مصر على اغتنام الفرص لرسم ملامح مستقبلهم، وتعكس

هذه النتائج عزيمتهم والأثر التحويلي للتعلّم المرن والمتاح عبر الإنترنت ومن خلال

تعاوننا مع الجامعات والمؤسسات الرائدة، نواصل التزامنا بتمكين المتعلمين من

اكتساب المهارات اللازمة لفتح آفاق مهنية جديدة”.

Coursera Coach: الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة التعليم

وسلّط التقرير الضوء على “كورسيرا كوتش” (Coursera Coach)، الأداة التعليمية الجديدة

المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت فاعليتها في تحسين تجربة التعلم حيث

أكد 94% من مستخدمي الأداة حول العالم أنها ساعدتهم في:

فهم المفاهيم المعقدة

التفاعل الأعمق مع المحتوى

تحسين القدرة على تذكر المعلومات

 منصة كورسيرا والتعليم من أجل المستقبل

يقدم تقرير نتائج المتعلمين 2025 دليلًا عمليًا على أن الجمع بين المحتوى الأكاديمي

الموثوق والأدوات التعليمية المبتكرة يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المتعلمين

ويساعدهم على بناء المهارات التي يحتاجونها للنجاح المهني والنمو الشخصي في الاقتصاد الرقمي.

الشخصي في الاقتصاد الرقمي.

للاطلاع على النسخة الكاملة من التقرير، يمكن زيارة الرابط:

https://www.coursera.org/explore/learner-outcomes

عن كورسيرا (Coursera)

تأسست كورسيرا عام 2012 على يد البروفيسور “أندرو نج” و”دافني كولر”،

بهدف توفير تعليم عالمي المستوى لأي شخص في أي مكان. اليوم، تعتبر كورسيرا

واحدة من أكبر منصات التعليم الإلكتروني في العالم، حيث تضم أكثر من 183 مليون

متعلم حتى يونيو 2025، وتعمل بالشراكة مع أكثر من 350 جامعة ومؤسسة عالمية.

تعتمد المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقدم شهادات مهنية،

دورات متخصصة، ودرجات أكاديمية (بكالوريوس وماجستير) لتلبية متطلبات سوق

العمل العالمي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، التكنولوجيا، والأعمال.

رئيس السيسي يتابع تطوير التعليم في مصر ويوجه بصرف حافز مالي للمعلمين بدءًا من نوفمبر 2025

في إطار حرص رئيس السيسي على متابعة تطوير المنظومة التعليمية في مصر، اجتمع اليوم السيد

الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف

وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة سير العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

رئيس السيسي يشيد بنسبة حضور الطلاب وتطوير البنية التعليمية

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن رئيس السيسي أثنى على

انتظام العام الدراسي الجديد، الذي شهد نسبة حضور غير مسبوقة بلغت 87.5٪ من إجمالي

عدد الطلبة، مؤكدًا أهمية القضاء على الكثافات الطلابية وسد العجز في أعداد المعلمين.

94 منهجًا تعليميًا جديدًا وتدريب المعلمين بالتعاون مع اليونيسف

أوضح وزير التعليم خلال الاجتماع أنه تم تطوير 94 منهجًا لكافة المراحل الدراسية، بمشاركة لجنة متخصصة

من المعلمين وأساتذة الجامعات.

كما أطلقت الوزارة برنامجًا لتأهيل وتدريب المعلمين على المناهج المطورة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف.

وأكد أن المناهج الجديدة تضمنت إدخال مواد حديثة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي.

توجيهات رئيس السيسي بتطوير شامل ومواكبة التحول الرقمي

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الجهود الرامية لتطوير النظام التعليمي المصري، مشددًا

على ضرورة مواكبة المناهج لمتطلبات العصر الرقمي، والربط بين التعليم وسوق العمل.

كما أكد أهمية توفير منظومة تعليمية متميزة تكون محفزة على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.

الاستثمار في التعليم الفني والتوسع في المدارس التكنولوجية

تناول الاجتماع أيضًا أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025–2026، وركز على التوسع في إنشاء

مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، لتوفير خريجين بمهارات متوافقة مع سوق العمل.

مبادرة القراءة والكتابة لأكثر من مليون طالب

تم استعراض الموقف التنفيذي للبرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ المرحلة

الابتدائية، والذي يُنفذ في 10 محافظات ويستهدف مليون طالب وطالبة في المرحلة الأولى.

ويهدف البرنامج إلى تدريب المعلمين وتنمية مهارات التلاميذ الأساسية بالتعاون مع منظمات دولية.

نظام شهادة البكالوريا المصرية وتوسع المدارس الألمانية

تابع رئيس السيسي مستجدات تطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية لأول مرة هذا العام، والتي بلغت

نسبة الالتحاق بها 88٪. كما ناقش الاجتماع التوسع في مبادرة المدارس المصرية الألمانية، حيث

تم افتتاح أول مدرسة بمدينة 6 أكتوبر، مع خطة لافتتاح 100 مدرسة جديدة تدريجيًا.

رئيس السيسي يوجه بصرف حافز للمعلمين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية

في ختام الاجتماع، وجّه الرئيس السيسي بصرف حافز تدريس بقيمة 1000 جنيه شهريًا اعتبارًا

من 1 نوفمبر 2025، مؤكدًا ضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية للمعلمين ووضع ذلك على رأس

أولويات الدولة خلال المرحلة المقبلة.

هيئة الشراء الموحد تتعاون مع هواوي لتطوير الذكاء الاصطناعي في المخازن الاستراتيجية

استقبل الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، وفدًا رفيع المستوى من شركة هواوي الصينية، لمناقشة سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مع التركيز على تطوير منظومة المخازن الاستراتيجية وإدارة الإمدادات الطبية.

مواصلة المباحثات حول التحول الرقمي وتبني التقنيات الذكية

جاء هذا اللقاء استمرارًا للمباحثات التي عقدت مؤخرًا في مقر شركة هواوي بمدينة شانغهاي الصينية، والتي استعرضت فرص التعاون المشترك لدعم جهود الهيئة في تبني الحلول الذكية والتحول الرقمي المتكامل في منظومة الإمدادات والمناقصات الطبية.

هيئة الشراء الموحد

تطبيق الذكاء الاصطناعي لتعزيز إدارة المخزون والمناقصات

أكد رئيس هيئة الشراء الموحد أهمية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المخازن الاستراتيجية لتحسين تحليل البيانات، ورصد حركة المخزون بشكل لحظي، بما يشمل تتبع الشحنات والسيارات بدقة عالية لضمان كفاءة توزيع الإمدادات الطبية.

كما شدد على ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في نظام المناقصات المركزي لتحليل العطاءات إلكترونيًا، ودعم اتخاذ القرار بشفافية وسرعة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد العامة ويحقق أعلى معايير الحوكمة.

تدريب الكوادر ودعم بناء القدرات المحلية

أشار الدكتور هشام ستيت إلى حرص هيئة الشراء الموحد على تطوير مهارات العاملين في المخازن والإدارات الفنية من خلال تدريبهم على استخدام أدوات رقمية متقدمة، بهدف رفع كفاءة الأداء ودعم منظومة العمل الذكي.

هيئة الشراء الموحد

حلول رقمية متقدمة من شركة هواوي لدعم رؤية مصر 2030

من جانبها، عرضت شركة هواوي خلال الاجتماع أحدث حلولها الرقمية المتكاملة التي تدعم منظومة الشراء الموحد وتعزز التحول الرقمي في القطاع الصحي المصري، مع التركيز على نقل المعرفة وبناء القدرات المحلية تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030 في التحول إلى الاقتصاد الرقمي.

مجموعة يلا تحتفل بمرور 5 سنوات على إدراجها في بورصة نيويورك بإيرادات قياسية

احتفلت مجموعة “يلا” المحدودة، الرائدة في مجال الترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمرور خمس سنوات على إدراجها في بورصة

نيويورك، معلنة عن تحقيق إيرادات سنوية قياسية وتوسّع كبير في قاعدة مستخدميها النشطين.

منذ إدراجها في سبتمبر 2020، أثبتت مجموعة يلا مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا

والترفيه الرقمي، حيث تضاعفت الإيرادات السنوية لتصل إلى 339.7 مليون دولار أمريكي في عام 2024

مقارنة بـ134.9 مليون دولار عام الإدراج، محققة نموًا بنسبة تفوق 100%.

مجموعة يلا: نمو ربحي قوي ومستدام

نجحت مجموعة يلا في الحفاظ على هامش صافي ربح مستقر يقارب 40%، ما يعكس كفاءة استراتيجيتها

في تحقيق عوائد مالية مستدامة. وقد ارتفع صافي الدخل غير المحسوب وفقاً لمبادئ المحاسبة

المقبولة عمومًا من 64 مليون دولار في عام 2020 إلى 134.2 مليون دولار في 2024، ما يعزز موقع

المجموعة كواحدة من أكثر الشركات ربحية في الأسواق الناشئة.

تضاعف عدد المستخدمين النشطين

شهدت قاعدة المستخدمين النشطين شهرياً نمواً لافتاً، حيث ارتفعت من 14.3 مليون

مستخدم في عام 2020 إلى 42.4 مليون مستخدم في الربع الثاني من عام 2025،

أي ما يعادل ثلاثة أضعاف خلال خمس سنوات. وبلغت إيرادات الربع الثاني من عام 2025

نحو 84.6 مليون دولار، ما يعكس نجاحًا متواصلاً في التوسّع والتفاعل مع الجمهور.

محفظة تطبيقات متنوعة ومتجددة

يعزى هذا الأداء القوي إلى استراتيجية التنويع التي تنتهجها مجموعة يلا. فإلى جانب منصتي

“يلا” و يلا لودو”، وسّعت الشركة محفظتها لتشمل تطبيقات مثل “يلا شات”، و”يلا بلوت”،

و”101 أوكي يلا”**، بالإضافة إلى تطوير فئة ألعاب الميدكور والهاردكور من خلال شركتها التابعة

Yalla Game Limited، بهدف استقطاب شريحة أوسع من المستخدمين.

شراكات استراتيجية وإنجازات دولية

دعمت مجموعة يلا مكانتها في المشهد التقني والمجتمعي عبر شراكات استراتيجية مع جهات

رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي كما حصدت

الشركة جوائز مرموقة، أبرزها جائزة “ستيفي الذهبية” للابتكار في فئة تطبيقات الترفيه، وجائزة

الشرق الأوسط للتميز التكنولوجي.

صيفي إسماعيل: نواصل ترسيخ ريادتنا برؤية مبتكرة ومرتكزات ثقافية

أعرب صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا المحدودة، عن اعتزازه بالإنجازات التي حققتها الشركة،

مشيراً إلى أن نجاح يلا يستند إلى رؤية ابتكارية ومرتكزات ثقافية راسخة في المنطقة وأضاف أن المجموعة

تلتزم بتطوير حلول مدعومة بـالذكاء الاصطناعي تواكب تطلعات المستخدمين، وتسهم في تعزيز التحول

الرقمي ورفع جودة الحياة في مجتمعات المنطقة.

الابتكار والتوسّع المستقبلي

في إطار استراتيجيتها المستمرة، تعمل يلا على تطوير تجارب ألعاب جديدة تشمل ألعاب

مثل “ماتش-3” وروجلايك وتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل

وتقديم محتوى مخصص يناسب كافة فئات المجتمع. كما تضع الشركة في صميم أعمالها

مبادئ الاستدامة والحوكمة والمسؤولية المجتمعية.

نبذة عن مجموعة يلا

تُعد مجموعة “يلا المحدودة” المالكة لأكبر منصة ترفيه رقمي وتواصل اجتماعي

من حيث الإيرادات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشتهر بتطبيقها الرائد “يلا”

الذي يحاكي المجالس التقليدية بأسلوب رقمي حديث، مع غرف الدردشة الصوتية المصممة

خصيصاً لتلائم عادات وتقاليد المنطقة عقب النجاح البارز الذي حققته عبر تطبيقَي “يلا” و يلا لودو”،

وسّعت المجموعة نطاق أعمالها لتشمل تطبيقات مثل “يلا شات” و”يلا بلوت بالإضافة إلى لعبة

“يلا بارتشيس” الموجهة إلى أسواق أمريكا الجنوبية، مما يعزز طموحها للتوسع العالمي.

توفر تطبيقات يلا تجربة محلية مميزة تعزز الولاء والانتماء، وتبني مجتمعات مستخدمين تفاعلية

من خلال اهتمامها بالتفاصيل ومواءمة المحتوى مع خصوصية الأسواق المستهدفة.

وزير التربية والتعليم ومحافظ المنيا يتفقدان مدارس أبو قرقاص لتعزيز جودة التعليم والابتكار الرقمي

في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير العملية التعليمية،

واصلا السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، واللواء عماد أحمد محمود كدواني،

محافظ المنيا، جولتهما التفقدية بزيارة 3 مدارس بإدارة أبو قرقاص التعليمية، بهدف متابعة

سير الدراسة وتقييم الأوضاع التعليمية بالمحافظة.

الوزير عبد اللطيف يؤكد على أهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي في تطوير مهارات الطلاب

خلال الجولة، تفقد وزير التربية والتعليم مدرسة “بلنصورة الثانوية المشتركة”، التي تضم حوالي

395 طالبًا وطالبة، حيث التقى بالطلاب خاصة في الصف الأول الثانوي، مؤكداً على أن مادة

البرمجة والذكاء الاصطناعي تعد ركيزة أساسية لإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار الرقمي.

وأوضح أن البرمجة أصبحت لغة أساسية في مختلف المجالات التكنولوجية الحديثة، مما يستدعي

إتقان الطلاب لهذه المهارات لتأهيلهم للمستقبل كما أكد الوزير على أهمية توعية الطلاب حول كيفية

الدخول على منصة “كيريو” اليابانية المتخصصة في تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى إطلاق

الوزارة سلسلة فيديوهات توعوية لدعم الطلاب في الاستفادة من المنصة.

محافظ المنيا يشيد بالتعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم لدعم التعليم في المحافظة

رافق وزير التربية والتعليم في الجولة اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الذي أبدى اعتزازه بالتطور الملحوظ في البنية

التحتية والوسائل التعليمية بالمحافظة. وأكد أن التعاون المستمر بين أجهزة المحافظة ووزارة التربية

والتعليم يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية للنهوض بالعملية التعليمية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة.

متابعة سير الدراسة وانتظام تسليم الكتب في مدارس أبو قرقاص

كما تفقد الوزير والمحافظ مدرسة “بلنصورة الابتدائية (1)” التي تضم نحو 1820 طالبًا وطالبة،

حيث تابع انتظام العملية التعليمية والتقى بالمعلمين والطلاب، مؤكدًا على أهمية تنمية مهارات

القراءة والكتابة والحساب كأساس لبناء شخصية الطالب وإعداده للمراحل الدراسية التالية.

وشملت الجولة زيارة مدرسة “جويد للتعليم الأساسي”، التي تضم حوالي 748 طالبًا، حيث تابع

الوزير انتظام تسليم الكتب الدراسية ومستوى التحصيل العلمي في الصفوف الابتدائية والإعدادية،

مشددًا على ضرورة تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية لدعم الطلاب أكاديميًا.

الوزير يشدد على استراتيجيات تطوير التعليم ودمج التكنولوجيا في المناهج

اختتم وزير التربية والتعليم جولته بالتأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ استراتيجيتها الشاملة لتطوير منظومة التعليم

في مصر، والتي ترتكز على تحسين البنية التحتية التعليمية ودمج التكنولوجيا الحديثة في أساليب

التدريس، بهدف إعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات العصر الرقمي والمنافسة على المستويين المحلي والعالمي.

ميتا توسّع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

استثمارات ميتا الجديدة في الذكاء الاصطناعي

في خطوة استراتيجية جديدة، أعلنت شركة ميتا (Meta) المالكة لتطبيقات فيسبوك،

إنستغرام وواتساب عن توسع كبير في استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي

لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

الهدف الرئيسي من هذا التوسع هو تقديم أدوات ذكية ومتقدمة تساعد في تحسين

الحملات الإعلانية الرقمية، وزيادة فاعليتها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI).

أدوات مبتكرة لدعم الإعلانات الذكية

الميزة الأهم في هذه الأدوات، بحسب ميتا، هي قدرتها على:

إنشاء محتوى إعلاني تلقائي ومخصص بناءً على بيانات وسلوك المستخدمين.

تقديم تصميمات إبداعية جذابة تتناسب مع الفئات المستهدفة.

تخفيض التكاليف ورفع كفاءة الإعلان الرقمي بشكل ملحوظ.

التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة

الميزة التنافسية في خطة ميتا هي توجيه هذه الأدوات بشكل خاص إلى الشركات

الصغيرة والمتوسطة، والتي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي في الأسواق الناشئة.

هذه الفئة من الشركات غالبًا ما تواجه تحديات في إدارة الحملات الإعلانية بسبب

محدودية الميزانية أو الخبرة، وهو ما تسعى ميتا لحله.

المنافسة التكنولوجية: ميتا في مواجهة جوجل وتيك توك

التحرك الجديد من ميتا يأتي ردًا على المنافسة الشديدة مع جوجل وتيك توك،

واللتين تقدمان بدورهما أدوات إعلانية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

لكن ميتا تُراهن على قاعدة مستخدميها الهائلة وبنيتها التحتية الإعلانية لتقديم تجربة تسويقية متكاملة.

الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية

من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع البيانات السلوكية، ستتمكن الشركات

من تعزيز التجارة الإلكترونية، وتحقيق نتائج مبيعات ملموسة خلال فترات زمنية أقصر.

كيف تستفيد الشركات الناشئة من أدوات ميتا؟

استخدام أدوات التصميم الذكية لتوفير وقت وجهد تصميم الإعلانات.

استهداف دقيق للعملاء المحتملين باستخدام تحليل البيانات.

زيادة معدلات التحويل (Conversion Rates) من خلال محتوى مصمم خصيصًا لكل مستخدم.

 الجدول الزمني لإطلاق الأدوات الجديدة

بحسب البيان الصحفي الرسمي، سيتم طرح الأدوات:

بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة.

مع التركيز المبدئي على الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا سريعًا في التجارة الرقمية.

تأثير هذه الخطوة على السوق الإعلاني الرقمي

توقّع خبراء الصناعة أن تؤدي هذه الخطوة إلى:

توسيع قاعدة المعلنين على منصات ميتا.

تسريع عملية التحول الرقمي في الإعلانات.

تقديم نماذج جديدة للإعلان المعتمد على الذكاء الاصطناعي.

فرص النمو في الأسواق الناشئة

الميزة الكبرى أن الأسواق الناشئة مثل الشرق الأوسط، أفريقيا، وأمريكا اللاتينية

تشهد طلبًا متزايدًا على أدوات التسويق الرقمي.

وميتا تسعى لاستغلال هذه الفرصة لتوسيع نفوذها.

 تحليل استراتيجي لتحرك ميتا

التحول من مجرد منصات تواصل اجتماعي إلى مزوّد حلول إعلانية ذكية.

تعزيز مكانتها في عالم الإعلانات الرقمية أمام منافسين كبار.

تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة من الوصول لعملاء جدد بأدوات ذكية وفعالة.

مستقبل الإعلان في عصر الذكاء الاصطناعي

مع إعلان ميتا توسّع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة،

يبدو أن مستقبل الإعلانات الرقمية يتجه نحو مزيد من التخصيص، والكفاءة، والاعتماد على التكنولوجيا الذكية.

في ظل تسارع الابتكار، ستكون الشركات القادرة على استغلال هذه الأدوات في

موقع قوة تنافسية متقدمة في السوق الرقمي العالمي.

وزير الاتصالات يختتم زيارته لأمريكا بلقاءات مع كبرى شركات التكنولوجيا

اختتم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المهمة في ولاية كاليفورنيا، مع مسؤولين من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، وذلك في إطار دعم جهود مصر للتحول الرقمي وتوطين صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات.

تعاون مرتقب مع Nvidia في مجال الذكاء الاصطناعي

عقد وزير الاتصالات لقاءً مع السيدة وي شياو، مدير قطاع اعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة بشركة Nvidia، لمناقشة فرص التعاون في بناء القدرات البشرية، وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية والتحول الرقمي.

شهد اللقاء استعراضًا لتجارب Nvidia في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أكد الوزير على التزام مصر بتطوير كوادرها التقنية من خلال المبادرات الوطنية وتكامل الجهود مع الشركاء الدوليين.

مباحثات مع AsteraLabs لتعزيز الاستثمار في أشباه الموصلات

كما التقى الوزير بالسيد سانجاي جاجيندرا، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AsteraLabs المتخصصة في تصنيع أشباه الموصلات.

تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون مع الشركة، خاصة في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية، والاستفادة من الكفاءات المصرية في هذا القطاع الحيوي.

وزير الاتصالات

مناقشة فرص استثمارية مع ARM في مجال التصنيع الإلكتروني

في اجتماع آخر، التقى وزير الاتصالات بالسيد ستيفن أوزيجبو، رئيس الشراكات الحكومية والنظم البيئية بشركة ARM، وعدد من قيادات الشركة.

تم خلال اللقاء مناقشة فرص الاستثمار في مصر بقطاع الإلكترونيات، بما في ذلك التوسع في مشاريع تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية.

زيارة إلى Flextronics واستعراض فرص توطين الصناعة

قام الوفد المصري بزيارة إلى شركة Flextronics، إحدى كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع الإلكترونيات، حيث التقى السيد كاميرون كار، الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات بالشركة، والمهندس أحمد سامي طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال.

شهدت الزيارة جولة داخل مصانع الشركة، حيث تم عرض ما وصلت إليه مصر من تطور في صناعة الإلكترونيات، وبحث إمكانية التعاون لتكون مصر مركزًا إقليميًا لتصنيع الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاتصالات.

وزير الاتصالات

حضور المنتدى العالمي لأشباه الموصلات GSA

تضمنت الزيارة أيضًا مشاركة الوزير في المنتدى العالمي لأشباه الموصلات GSA، أحد أبرز الفعاليات الدولية في القطاع، والذي ناقش خلاله فرص التعاون الدولي في مجال أشباه الموصلات وتبادل الخبرات مع كبرى الشركات التقنية حول العالم.

الوفد المرافق

رافق الدكتور عمرو طلعت خلال زيارته:

  • المهندس أحمد الظاهر – الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)

  • المهندسة شيرين الجندي – مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ

  • الأستاذة سماح عزيز – رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة

  • الدكتور ياسر عبد الباري – رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بـ”إيتيدا”

وزير الاتصالات

البنك المركزي والرقابة المالية والبورصة يدعمون قمة الشمول المالي والرقمي للشباب

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق فعاليات النسخة الثالثة

من قمة الشمول المالي والرقمي للشباب تحت شعار “جيل 2030″، والتي نظمتها الوزارة

من خلال وحدة الشمول المالي والرقمي والذكاء الاصطناعي، وذلك في المركز الأوليمبي

بالمعادي، بمشاركة 200 شاب وفتاة من الجامعات ومراكز الشباب وذوي الهمم.

وأكد وزير الشباب أن القمة تُعد امتدادًا للنجاحات التي تحققت في الدورات السابقة،

وتُترجم رؤية الدولة في دمج مفاهيم الشمول المالي والتحول الرقمي ضمن السياسات

الشبابية، بهدف تمكين الشباب المصري بالمهارات والمعرفة اللازمة للتفاعل بفاعلية

مع الاقتصاد الرقمي وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

الشمول المالي أولوية وطنية لدعم الشباب وريادة الأعمال

خلال كلمته، أوضح الدكتور شريف لقمان، وكيل البنك المركزي المصري، أن الشمول المالي

للشباب يُمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة تشريعية

وبنية تحتية تُسهم في تيسير الوصول إلى الخدمات المالية كما أشار إلى جهود البنك المركزي في دعم

الأنشطة المالية داخل الجامعات ومراكز الشباب من جانبه، استعرض الأستاذ محمد الصياد،

نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، دور الهيئة في تنظيم القطاع المالي غير المصرفي،

وتوفير فرص تمويلية لرواد الأعمال الشباب، مشددًا على أهمية التثقيف المالي وتمكين الشباب

من اتخاذ قرارات مالية سليمة تدعم فرصهم في سوق العمل.

البورصة المصرية: الشباب يمثلون 60% من المتداولين الجدد في 2025

أشاد الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، بدور وزارة الشباب في دعم وعي الشباب

المالي، مؤكدًا أن البورصة شريك استراتيجي في تعزيز ثقافة الاستثمار وأشار إلى توقيع 40 بروتوكول

تعاون مع الجامعات المصرية، وارتفاع نسبة المستثمرين الشباب تحت سن 30 عامًا إلى 60% في 2025،

مقارنة بـ58% في 2024، ما يعكس تنامي مشاركة الشباب في سوق المال.

جلسات ثرية تناقش الشمول المالي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

تضمنت أجندة القمة على مدار يومين عددًا من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة.

تناول اليوم الأول مناقشات حول:

أهمية الشمول المالي للشباب وريادة الأعمال

أدوار البنوك والجهات الحكومية في دعم الخدمات المالية

نماذج واقعية لقصص نجاح شبابية في قطاع ريادة الأعمال

فيما خُصص اليوم الثاني لمناقشة قضايا:

التحول الرقمي وأثره على مستقبل سوق العمل

أدوار الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاقتصاد الرقمي

الأمن السيبراني وحماية البيانات في ظل الشمول الرقمي

 البنك المركزي: نحو جيل رقمي مالي واعٍ يواكب متطلبات المستقبل

 البنك المركزي تُمثل قمة “جيل 2030” خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل من الشباب يمتلك أدوات الشمول

المالي والرقمي، وتُمكّنه من قيادة مسيرة التحول الاقتصادي والتكنولوجي في مصر

بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة ورؤية الدولة لبناء اقتصاد رقمي متكامل.

وزير التربية والتعليم يتفقد مدارس القليوبية ويعلن تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بالثانوي العام

انطلاق العام الدراسي 2025/2026 من محافظة القليوبية

استهل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم جولته الأولى

في مستهل العام الدراسي الجديد 2025/2026، بزيارة عدد من مدارس محافظة القليوبية،

وذلك برفقة المهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، وقيادات الوزارة.

هدفت الزيارة إلى متابعة سير العملية التعليمية، والتأكد من انتظام الدراسة من اليوم الأول،

والاطمئنان على جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب.

زيارة ميدانية لمدارس بنها ومتابعة أداء الطلاب والمعلمين

بدأت الجولة بزيارة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات بإدارة بنها التعليمية، والتي تضم نحو 1200 طالبة.

شهد الوزير طابور الصباح، وتحية العلم، وعددًا من الأنشطة الرياضية، كما التقى عددًا من الطالبات

وأولياء الأمور، مهنئًا إياهم ببداية العام الدراسي كما أوضح الوزير خلال حديثه مع الطالبات، الفروق بين نظام

الثانوية العامة التقليدي ونظام البكالوريا الدولية، مشيرًا إلى أن الأخير يوفر فرصًا متعددة ومسارات مرنة تؤهل

الطلاب لسوق العمل العالمي.

البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الجديدة

خلال تفقده فصول الصف الأول الثانوي، أكد وزير التربية والتعليم إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج

الدراسية هذا العام، موضحًا أن التدريس سيتم عبر منصة “كويرو” اليابانية المتخصصة، حيث يحصل الطلاب

على شهادات دولية معتمدة بعد اجتياز الاختبارات وقال الوزير إن البرمجة “لغة المستقبل”، وهي أداة أساسية

يجب أن يتقنها الطلاب لمواكبة الثورة الرقمية ومتطلبات سوق العمل العالمي.

التدريس “أم المهن” ومفتاح بناء الأجيال

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن مادة التدريس هي “أم المهن”، مؤكدًا أن المعلم هو الركيزة الأساسية

في وضع الطلاب على مسارات مهنية صحيحة تؤهلهم لمستقبل ناجح، مشددًا على أهمية

دور المعلمين في تطوير التعليم وتحقيق أهداف الوزارة وخلال لقائه بمعلمي المدرسة،

شدد على أن قرارات الوزارة تنطلق من الميدان، وبمشاركة المعلمين، الذين يمثلون الشريك الأساسي في عملية التطوير.

متابعة مدارس المرحلة الابتدائية والاهتمام بالصفوف الأولى

تابع وزير التربية والتعليم جولته بزيارة مدرسة بن خلدون الابتدائية المشتركة ومدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية،

حيث تفقد فصول الصف الأول الابتدائي وقاعات رياض الأطفال، واطمأن على انتظام تسليم الكتب

المدرسية منذ اليوم الأول وأكد أهمية تبسيط المناهج الدراسية وشرحها بصورة سلسلة لضمان

استيعاب الطلاب، مشددًا على ضرورة التركيز على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى

تلاميذ الصفوف الأولى، باعتبارها الأساس في بناء شخصية الطالب التعليمية.

كما وجه الوزير بضرورة تفعيل الأنشطة الصفية واللا صفية التي تعزز من روح الإبداع والانتماء لدى الطلاب،

مشيرًا إلى أهمية المتابعة الدقيقة من مديري المدارس والموجهين لضمان تطبيق المناهج الحديثة بكفاءة.

محافظة القليوبية تؤكد دعمها الكامل للتعليم

من جانبه، أعرب المهندس أيمن محمد عطية، محافظ القليوبية، عن سعادته بمشاركة الطلاب

والمعلمين انطلاقة العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن قطاع التعليم على رأس أولويات المحافظة.

وأشار إلى أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على تهيئة بيئة تعليمية آمنة

ومجهزة، من خلال رفع كفاءة المدارس، استكمال أعمال الصيانة، وتوفير الأثاث والوسائل التعليمية

اللازمة لبدء الدراسة بانتظام تعكس جولة وزير التربية والتعليم في القليوبية، والتأكيد على مادة البرمجة

والذكاء الاصطناعي، توجه الدولة نحو تعليم عصري ومواكب للتكنولوجيا الحديثة، يضع الطلاب المصريين

على طريق التميز والتنافس العالمي.

وزير الاتصالات يزور الولايات المتحدة لتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات

زيارة استراتيجية إلى نيويورك لبحث توسيع التعاون في تكنولوجيا المعلومات

غادر صباح اليوم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متوجهًا إلى نيويورك

بالولايات المتحدة الأمريكية، في زيارة عمل تستغرق أربعة أيام تهدف الزيارة إلى بحث آفاق التعاون

مع كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يعزز من مكانة

مصر كمركز إقليمي واعد في هذا القطاع الحيوي.

تعزيز الاستثمارات الأمريكية في قطاع الاتصالات المصري

من المقرر أن يعقد وزير الاتصالات عددًا من الاجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولي كبرى شركات التكنولوجيا

الأمريكية، لبحث ضخ استثمارات جديدة وتوسيع حجم أعمالها داخل السوق المصري، خصوصًا في مجالات:

الاتصالات

التعهيد (Outsourcing)

تصميم وصناعة الإلكترونيات

الأمن السيبراني

الذكاء الاصطناعي

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخلق بيئة جاذبة

للاستثمار، وتوفير فرص عمل نوعية قائمة على المعرفة.

عرض الفرص الاستثمارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري

ستتضمن اللقاءات أيضًا استعراض مقومات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر

والذي يتمتع بمزايا تنافسية تجعل منه بيئة مثالية لجذب الشركات العالمية، من بينها:

البنية التحتية الرقمية المتطورة

الكوادر البشرية المؤهلة

الدعم الحكومي المستمر

الموقع الجغرافي الاستراتيجي

مشاركة مصرية في منتدى عالمي لأشباه الموصلات

كما سيشارك وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت في منتدى الولايات المتحدة التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه

الموصلات، والذي يُعد منصة دولية تجمع كبار قادة الصناعة وصناع القرار، بهدف تبادل الخبرات وبحث

آفاق تطوير سلسلة القيمة العالمية لقطاع أشباه الموصلات.

تأتي هذه المشاركة في إطار حرص مصر على الدخول بقوة في مجال صناعة الإلكترونيات الدقيقة

والتكامل مع الأسواق العالمية في الصناعات عالية التقنية.

تعكس زيارة وزير الاتصالات المصري إلى الولايات المتحدة حرص الدولة على تعميق شراكاتها الدولية

في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، في ظل التحول الرقمي الكبير الذي تشهده البلاد.

NSAS Avia Solutions تأخذ الصدارة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

في حدث بارز بصناعة السفر والطيران بحضور المهندس سيف بهجت رئيس مجلس إدارة مجموعة NSAS والمهندسة إيمان سامي نائب رئيس مجلس الادارة، تستعد NSAS Avia Solutions بالتعاون مع TPConnects Technologies ومصر للطيران لإطلاق محتوى NDC عبر منصة Iris، وذلك خلال فعالية كبرى عقدت اليوم 15 سبتمبر 2025 في القاهرة بحضور وكلاء السفر وممثلي الصناعة.

NSAS Avia Solutions

تهدف الفعالية إلى استعراض الإمكانيات الجديدة للتكامل الرقمي وكيفية الاستفادة من الحل المدعوم بالذكاء الاصطناعي لرفع مستوى الخدمات وتوسيع آفاق التوزيع.

ما هو معيار NDC ولماذا يمثل ثورة في الطيران؟

يشير NDC (New Distribution Capability) إلى معيار عالمي ابتكره الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) لتمكين شركات الطيران من تقديم محتواها بطريقة أكثر شفافية ومرونة.
ويسمح هذا المعيار بتقديم أسعار دقيقة، خدمات إضافية مثل المقاعد والوجبات والأمتعة، وتجربة حجز مصممة خصيصًا لكل عميل.

ومع دمج هذه القدرات مع الذكاء الاصطناعي في أنظمة NSAS Avia Solutions، يصبح بالإمكان تخصيص العروض بشكل تلقائي استنادًا إلى بيانات العملاء وسلوكياتهم الرقمية.

 

ماذا يحقق التكامل لمصر للطيران عبر Iris؟
1. وصول مباشر وشفاف للمحتوى: جميع فئات الأسعار والخدمات الإضافية متاحة عبر واجهة موحدة.
2. إدارة مرنة للحجوزات: التعديل، الإلغاء، والاسترداد بضغطة زر.
3. تكامل ذكي مع أنظمة التوزيع التقليدية: الدمج بين NDC والمصادر الأخرى مثل EDIFACT وLCC.
4. تعزيز الانتشار العالمي: الوصول لشبكة واسعة من وكلاء السفر عبر Iris.

منصة Iris: مستقبل توزيع السفر

تجمع Iris محتوى شركات الطيران في مكان واحد، وتقدم:
• واجهة موحدة وسلسة للحجز.
• تحكم ذكي بالتسعير عبر أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
• خدمات ما بعد البيع (إلغاء، تعديل، استرداد) عبر لوحة تحكم واحدة.

الذكاء الاصطناعي هنا يلعب دورًا محوريًا، حيث يقوم بتحليل البيانات والتنبؤ بالطلب وتقديم عروض مصممة تزيد من ولاء العملاء وأرباح الوكلاء.

الفوائد الاستراتيجية

لمصر للطيران:
• توسيع قاعدة العملاء عالميًا.
• رفع المبيعات المباشرة عبر تجربة حجز أكثر تخصيصًا.
• تعزيز خطط التحديث والتحول الرقمي.

لـ NSAS Avia Solutions وTPConnects:
• ترسيخ ريادتها في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
• إثبات كفاءة منصتي Astra وIris في دعم شركات الطيران.
• زيادة قاعدة الشركاء في منظومة NDC العالمية.

 

 

أثر مباشر على وكلاء السفر والمسافرين

للوكلاء:
• الوصول لعروض حديثة ومخصصة.
• تحسين هوامش الربح عبر تحكم أكبر في الأسعار.
• تبسيط العمليات اليومية.

للمسافرين:
• شفافية كاملة في الأسعار والخدمات.
• تجربة حجز أكثر مرونة وسلاسة.
• إدارة سهلة للتذاكر والتعديلات.

مستقبل صناعة الطيران يبدأ الآن

من خلال هذا الإطلاق، تضع NSAS Avia Solutions بصمتها كقائد للتحول الرقمي في صناعة السفر بالمنطقة، معتمدة على الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية لإعادة تشكيل تجربة المسافر وتمكين وكلاء السفر من المنافسة بكفاءة في سوق عالمي سريع التغير.