رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

ريد هات تطلق الجيل الثالث من منصتها للذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار المؤسسي

أعلنت شركة ريد هات Red Hat، الرائدة عالميًا في مجال البرمجيات مفتوحة المصدر، عن إطلاق الجيل الثالث

من منصتها المتكاملة للذكاء الاصطناعي Red Hat AI Platform 3، والتي تمثل خطوة استراتيجية

نحو تمكين المؤسسات من الابتكار السحابي، وتسريع أتمتة الأعمال، وتبسيط تطوير النماذج الذكية.

المنصة الجديدة تأتي ضمن جهود ريد هات لدمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الرقمية

للمؤسسات، مع توفير بيئة موحدة تجمع بين تحليل البيانات، والنمذجة، والتعلم الآلي، والتطبيقات

التشغيلية في نظام آمن ومرن.

ذكاء اصطناعي قابل للتوسع عبر بيئات هجينة

منصة ريد هات للذكاء الاصطناعي 3 مصممة لتعمل بانسيابية على مختلف البيئات السحابية — سواء

العامة أو الخاصة أو الهجينة، بما يتيح للمؤسسات المرونة في إدارة مواردها الرقمية دون التقيد بمزود واحد.

وتعتمد المنصة على نظام Red Hat OpenShift كقاعدة تشغيلية، لتوفير إدارة ذكية

للحاويات (Containers) ودعم التكامل مع تطبيقات المؤسسات الحالية.

دعم شامل للأمن والحوكمة

تتميز المنصة الجديدة بتقنيات متقدمة لحماية البيانات وضمان الامتثال، حيث توفر أدوات مراقبة

وتحكم دقيقة لعمليات الذكاء الاصطناعي، وتدعم آليات الشفافية والحوكمة في بناء النماذج التدريبية

والتنبؤية، بما يعزز الثقة في مخرجات الذكاء الاصطناعي المؤسسي.

ريد هات

حلول مرنة للشركات في جميع القطاعات

تتيح منصة ريد هات للذكاء الاصطناعي 3 للشركات العاملة في قطاعات مثل التمويل، والرعاية

الصحية، والتصنيع، والاتصالات إمكانية بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي مخصصة تلبي احتياجاتها

التشغيلية، مع تقليل التكلفة الزمنية والمالية للتنفيذ.

تعزيز الابتكار عبر التكامل المفتوح

قالت الشركة إن الجيل الثالث من المنصة يدعم التكامل الكامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة

المصدر مثل PyTorch وTensorFlow، مما يمنح المطورين حرية تطوير وتجربة النماذج بسهولة

داخل بيئة متكاملة مؤمنة ومدعومة من ريد هات.

شراكات استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي

أوضحت ريد هات أنها تعمل مع مجموعة من الشركاء العالميين في مجال التقنية لتوسيع قدرات

المنصة الجديدة، وتشمل هذه الشراكات شركات متخصصة في الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والبنية

التحتية المفتوحة، بهدف تقديم حلول متكاملة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI).

مستقبل الذكاء الاصطناعي مع ريد هات

تؤكد الشركة أن منصة Red Hat AI Platform 3 تمثل نقلة نوعية في دمج الذكاء الاصطناعي

في بيئات المؤسسات، من خلال الجمع بين المرونة، والأمن، والقابلية للتوسع، ودعم أدوات التطوير

الحديثة، مما يجعلها حلًا شاملاً لتسريع التحول الرقمي.

ريد هات

“إيتيدا” و”الاقتصاد الرقمي” تطلقان تدريبًا متقدمًا حول الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات

شراكة بين الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” لتطوير مهارات المهنين بالتكنولوجيا

في إطار التعاون القائم بين الجهات المعنية بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات

ورفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة، أعلنت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي

والتكنولوجيا (DETGD) بالتعاون مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بهيئة تنمية

صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، عن تنظيم دورة تدريبية متقدمة عبر الإنترنت بعنوان

“استكشاف الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات”

المقررة في 13 أغسطس 2025.

 تمكين المهندس المصري باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

هذه الدورة تأتي ضمن استراتيجية شاملة تستهدف رفع كفاءة الكوادر في هندسة البرمجيات

وتزويدهم بأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)

والذي بات يشكل ثورة في تطوير البرمجيات، لا سيما في مجال هندسة المتطلبات

الذي يعد أحد أهم مراحل دورة حياة المنتج وتأثيره كبير على الجودة النهائية.

صرح المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا

بأن هذه الشراكة مع “إيتيدا” تهدف إلى تمكين المهندسين والمطورين لمواكبة التحولات

الرقمية العالمية، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات المصرية محليًا وعالميًا، في إطار توجه الدولة

نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

 دورات سابقة نجحت في تأهيل العشرات من المتدربين من مختلف المحافظات

وبحسب تصريحات رئيس الشعبة، فإن النسختين السابقتين من الدورة خلال شهري يونيو ويوليو

استهدفتا تدريب 83 متدربًا من 13 محافظة مثل: القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، وبني سويف

وأسيوط، والأقصر، والدقهلية، والمنوفية، الغربية، البحيرة، القليوبية، ومدينة السادات

بمشاركة 21 شركة استفادت من البرنامج التدريبي، مما يعكس أثر البرنامج وتوسعه الجغرافي.

 محاور الدورة التدريبية المتخصصة

تتناول الدورة مجموعة من الموضوعات المحورية في الذكاء الاصطناعي التوليدي وهندسة البرمجيات، منها:

مقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي

تطبيقاته في هندسة متطلبات البرمجيات

أساسيات هندسة التلقين (Prompt Engineering)

دمج الذكاء الاصطناعي في البيئات الرشيقة (Agile)

القضايا الأخلاقية وأفضل ممارسات الاستخدام الآمن والمستدام

يقود التدريب نخبة من الخبراء والمتخصصين بإشراف المختص الدكتور عادل أمين

بمشاركة واسعة من المهندسين والمطورين ومسؤولي الجودة والمهتمين بالتقنيات الحديثة.

 دعم الابتكار التقني وتحقيق استراتيجية مصر الرقمية

يعكس هذا البرنامج حرص الشعبة و”إيتيدا” على دعم منظومة الابتكار التكنولوجي في مصر

عبر تمكين المهندسين من مواكبة أحدث الاتجاهات في صناعة البرمجيات، بما يتماشى مع أهداف

استراتيجية مصر الرقمية، ويساهم في رفع تنافسية السوق المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما تُعد هذه الدورة خطوة ضمن سلسلة من المبادرات التدريبية التي تستهدف تطوير قدرات

الأفراد والشركات في القطاعات التكنولوجية ذات الأولوية، في ظل التحوّل السريع نحو الاعتماد

على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتسريع الابتكار.

إيتيدا: الدعوة مفتوحة لجميع المهتمين بالتقنيات الحديثة

وجهت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي الدعوة لجميع العاملين في مجالات:

تطوير البرمجيات

هندسة النظم

تحليل المتطلبات

ضمان الجودة

تطوير الحلول البرمجية

والمهتمين بالتقنيات الحديثة للانضمام إلى الدورة، والدخول في المسار التدريبي

الذي يُقدمه نخبة من الخبراء، ضمن محتوى متميز وموجه نحو سوق العمل الفعلي.

شركة نوفينتيك العالمية تعلن مشاركتها للمرة الأولى في الدورة 28 من معرض CAIRO ICT تحت رعاية رئيس الجمهورية

شركة نوفينتيك العالمية تعلن مشاركتها للمرة الأولى في الدورة 28 من معرض CAIRO ICT تحت رعاية رئيس الجمهورية

أعلنت شركة نوفينتيك، المزود العالمي الرائد لتكنولوجيا المعلومات، عن مشاركتها للمرة الأولى في الدورة 28 لمعرض مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT والذي يعقد تحت رعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل.

شركة نوفينتيك العالمية

 

يأتي المعرض هذا العام تحت شعار “THE NEXT WAVE”، ليعكس التوجهات المستقبلية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

تأسست نوفينتيك مصر بعد استحواذها في عام 2021 على شركة DigiTech المصرية لتكون في طليعة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات،

حيث تقدم مجموعة متنوعة من الحلول والخدمات التي تلبي احتياجات العملاء في مختلف القطاعات مثل الحكومة، التعليم، الصحة، الاتصالات، والقطاع الخاص. تعتبر نوفينتيك شريكًا عالمياً للعشرات من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل AWS، IBM و Microsoft و غيرهم ، مما يعكس التزامها بتقديم أحدث التقنيات والخدمات الاستشارية المتطورة.

وفي هذا السياق، وتعقيبا على المشاركة في المعرض أعرب محمد مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة نوفينتيك في مصر، عن حماسه للمشاركة في المعرض، قائلاً:

 

“إن مشاركتنا في CAIRO ICT تأتي في وقت حيوي حيث يشهد قطاع التكنولوجيا في مصر تطورًا ملحوظًا. نحن متحمسون لعرض حلولنا المبتكرة والتواصل مع قادة الصناعة والمستثمرين. نؤمن بأن التكنولوجيا هي المفتاح لدفع عجلة التنمية والابتكار، ونتطلع إلى مساهمة نوفينتيك في هذا الاتجاه.”

 

ستقوم نوفينتيك بعرض أحدث الحلول التكنولوجية التي تشمل:
• الحلول السحابية: تقديم خدمات سحابية متكاملة تساعد الشركات على تحسين كفاءتها وتقليل التكاليف.
• تحليل البيانات: أدوات متطورة لتحليل البيانات تساعد الشركات في اتخاذ قرارات أفضل.
• الأمن السيبراني: حلول متكاملة لحماية البيانات والمعلومات الحساسة.
• الذكاء الاصطناعي: تطبيقات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء وزيادة الإنتاجية.

 

• نظام ادارة الوثائق uDMS: تشرف الشركة بتقديمه لأول مرة بالمعرض، هو نظام تم تطويرة بواسطة نوفينتيك، و يتيح النظام ادارة و تنظيم الوثائق بين فرق العمل المختلفة.

 

و قد تم دعم هذا النظام بالذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI حيث تدعم اللوغاريتمات الخاصة به بتبسيط عمليات ادارة الوثائق، و ضمان الحوكمة، و تحسين التعاون، و أخيراً تقليل التعرض للمخاطر.

وستشارك نوفينتيك في عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية خلال المعرض، حيث ستتحدث عن التوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات وكيف يمكن للمؤسسات الاستفادة منها.

 

كما ستوفر الشركة فرصًا للزوار للالتقاء مع فريقها الفني للحصول على استشارات مباشرة حول كيفية تحسين أعمالهم باستخدام الحلول التكنولوجية المتاحة.

وتدعو نوفينتيك جميع المهتمين بزيارة جناح نوفينتيك في المعرض لاستكشاف كيفية تعزيز الأعمال من خلال التكنولوجيا الحديثة. ستكون هناك عروض حية وتجارب تفاعلية للزوار.

 

وفقاً لتقرير “كورسيرا” مصر تشهد زيادة بنسبة 585% بمعدلات التسجيل ببرامج الذكاء الاصطناعي التوليدي

أطلقت “كورسيرا”، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، النسخة السادسة من “تقرير المهارات العالمية”،

والذي أبرز الزيادة الملحوظة في أعداد المتعلمين المصريين الذين يركزون على اكتساب المهارات الرقمية الرئيسية لتعزيز فرصهم

المهنية.

 

واستناداً إلى البيانات والمعلومات المستقاة من أكثر من 148 مليون متعلم، و7000 مؤسسة، ومحتوى من 325 من الجامعات

والمؤسسات الرائدة في العالم، يكشف التقرير عن زيادة سنوية بنسبة 21% في عدد المتعلمين المصريين الجدد الذين انضموا

إلى منصة “كورسيرا” في الربع الأول من عام 2024، مما يؤكد على الاهتمام المتزايد بالتعلم عبر الإنترنت في مصر. ويعكس تركيز

الدولة المصرية على المجالات الناشئة المتعلقة بالتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، التطور في المشهد التعليمي

في الدولة لخلق قوى عاملة مؤهلة واحترافية في المجالات التكنولوجية المختلفة.

 

الذكاء الاصطناعي

بينما أكد “تقرير المهارات العالمية 2024” على بروز معرفة الذكاء الاصطناعي كأهمية عالمية متزايدة، مع إعطاء الدول الأولوية

للاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي كمحرك رئيسي لتسريع نمو قاعدة المواهب المعنية بالذكاء الاصطناعي

وإعداد الاقتصادات لمواكبته والتعامل معه. وأظهرت بيانات التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت زيادة سنوية

بنسبة 861% في معدلات التسجيل في دورات وبرامج الذكاء الاصطناعي التوليدي على منصة “كورسيرا”، في حين شهدت مصر

زيادة سنوية ملحوظة بنسبة 585%.

وفي ظل حرص مصر على التفاعل مع معطيات العصر الرقمي، تتماشى هذه الزيادة مع المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية

للذكاء الاصطناعي في الدولة، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي العام، وتطوير البنية

التحتية للبيانات، والقدرات التكنولوجية المختلفة. وفي ضوء تعرض ثلثي الوظائف على مستوى العالم للأتمتة، يعمل المتعلمون

في مصر على تعزيز مهاراتهم الأساسية في الذكاء الاصطناعي من خلال الالتحاق بدورات تدريبية، مثل “مقدمة إلى الذكاء

الاصطناعي التوليدي” من “جوجل”، و”هندسة الأوامر لـ شات جي بي تي” من جامعة فاندربيلت، و”الذكاء الاصطناعي التوليدي

مع نماذج اللغات الكبيرة” من DeepLearning.AI.

 

 

الأجهزة المحمولة

بينما بالإضافة إلى ذلك، يسلط “تقرير المهارات العالمية 2024” الضوء على زيادة شعبية التعلم عبر الأجهزة المحمولة بين المصريين،

حيث يصل 64% منهم إلى الدورات التعليمية من خلال الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية. كما أظهر التقرير أن المتعلمون في مصر

عادةً ما تكون أعمارهم أصغر من المتوسط العالمي، حيث يبلغ متوسط عمر المتعلمين في مصر 29 عاماً، مقارنةً بـ 33 عاماً

عالمياً. ويركز هذا الجيل المتمرس في التعامل مع التكنولوجيا على مهارات مثل الإعلانات، والتعلم العميق، والتدقيق، ليكونوا

مستعدين لمهن المستقبل مثل مهندس تعلم الآلة، ومدير العمليات، وتاجر الأوراق المالية والسلع.

 

كورسيرا

 

بينما أكد قيس الزريبي، المدير العام لشركة “كورسيرا” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن استمرار دولة مصر في الاستثمار في

بنيتها التحتية الرقمية وإطلاق العديد من المبادرات التعليمية، يؤهلها لاحتلال مكانة متقدمة في الاقتصاد العالمي المتطور.

مضيفاً: “يوفر ’تقرير المهارات العالمية 2024‘ مؤشراً واضحاً للدور الحاسم للتعلم المستمر وتنمية المهارات في دفع عجلة النمو

الاقتصادي والقدرة التنافسية. ومن خلال تبني التعلم عبر الإنترنت وتحديد أولويات المهارات الرقمية الرئيسية، تمهد مصر الطريق

لمستقبل مزدهر ومتقدم”.

بينما يصنف “تقرير المهارات العالمية 2024” مصر في المركز السادس في المنطقة من حيث إتقان المهارات في مجالات الأعمال

(34%) والتكنولوجيا (39%) وعلم البيانات (40%). وحدد التقرير أيضاً أهم المهارات للمتعلمين المصريين، بما في ذلك سرد

القصص، والإعلان، وتنمية المهارات القيادية، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى التركيز الواسع على اكتساب المهارات

التقنية والشخصية.

 

التسويق الإلكتروني

 

بينما أشار التقرير إلى ارتفاع معدلات التسجيل في الشهادات الاحترافية في مصر بنسبة 34%، مع وجود إقبال كبير على مجالات

مثل تحليل البيانات، والتسويق الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطوير واجهات الويب. وبما أن الشهادات الجامعية لا

تزال معيار التوظيف الأكثر اعترافاً في مصر، فإن دمج المهارات المطلوبة والمرتبطة بالوظائف ضمن مناهج التعليم العالي يمكن أن

يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.

ولغاية الربع الأول من عام 2024، يوجد في مصر أكثر من 2.9 مليون متعلم على منصة “كورسيرا“، ومن بين هؤلاء المتعلمين،

35% من النساء، بما في ذلك 22% في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ومع النمو الكبير في معدلات

التسجيل، يستثمر المصريون بشكل متزايد في تعليمهم استعداداً لشغل الوظائف الرقمية الأكثر طلباً، لا سيما في مجالات مثل

الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وغيرها من المجالات الأخرى.

للحصول على التقرير الكامل واستكشاف التوجهات والرؤى المتعلقة ببلد أو منطقة ما، يرجى زيارة: https://www.coursera.org/skills-reports .

كيف تستفيد مؤسسات الأعمال من الدمج بين إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتخزين البيانات؟

يعد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي من أهم التقنيات التي انتشرت بقوة خلال عام 2023،

وتتنافس مختلف الشركات للاستفادة من فوائدهم. وتشير تقديرات ماكينزي إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يضيف ما بين 2.6 إلى 4.4 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي سنويا.

ومع ذلك، يصاحب الذكاء الاصطناعي التوليدي البيانات. ولإعداد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي والتدريب عليها،

تحتاج الشركات إلى كميات هائلة من المعلومات. وفي المقابل، تقوم تلك النماذج نفسها أيضًا بتوليد كميات هائلة

من البيانات مرة أخرى في العمل. لذا، على كل قائد أعمال أن يتساءل قبل أن يتبنى نهج الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي: هل تتناسب حلول التخزين مع تلك المهمة؟

وفي عام 2024 وما بعده، ستصبح بنية البيانات قابلة للتطوير وآمنة، كما ستفرَق بين الشركات التي تتبنى نهج الذكاء الاصطناعي وتحدد مدى تميزها.

حلول التخزين في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي

لكي يتم تبني نهج الذكاء الاصطناعي التوليدى بنجاح، يجب على الشركات إعادة هيكلة وتصميم وتعزيز مساحة التخزين لإدارة متطلبات إدارة البيانات الضخمة للذكاء الاصطناعى التوليدى إدارة فعالة.

ومن خلال القيام بهذا، ستتجنب الشركات البطء المحتمل في العمليات بسبب عدم كفاية مساحة التخزين أو بسبب تصميمها.

وفي الواقع، تعمل أنظمة التخزين التقليدية على مواكبة تزايد البيانات، وفي ظل تقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة المهام الجديدة المعقدة، ستزداد الاحتياجات.

بمعنى آخر، يجب أن تتماشى منصات التخزين مع البيانات غير المنظمة المعقدة، والمعروفة أيضًا باسم البيانات النوعية qualitative data، والاحتياجات الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.

في الواقع، تمثل البيانات غير المنظمة أكثر من 90% من البيانات التي تنشأ كل عام، ويرجع ذلك إلى تزايد البيانات التي ينتجها البشر.

كما تحتاج الشركات إلى طرق جديدة لتخزين البيانات الهائلة والمعقدة تخزينًا فعالًا فيما يتعلق بالتكلفة، وتيسير وتسريع الوصول إليها وحمايتها من الهجمات الإلكترونية.

كما تعتبر البيانات غير المنظمة على وجه التحديد ذات أهمية للمخترقين، نظرًا لقيمتها وحجمها الهائل.

وبعبارات بسيطة، تريد الشركات وتتوقع أن تتحسن حركة البيانات والوصول إليها وأمانها. ولجأ الكثيرون إلى استراتيجيات “السحابة أولاً” كحل سريع،

حيث يتم تخزين البيانات عبر بيئات سحابية عامة متعددة. ويعد هذا حلًا مؤقتًا، حيث ستواجه الشركات على المدى البعيد مخاوف أمنية وتحديات لتحسين البيانات.

ولكي يصبح الذكاء الاصطناعى التوليدى حلًا فعالاً، يجب تيسير وتسهيل الوصول إلى البيانات – وهو أمر لا تستطيع استراتيجية السحابة أولاً توفيره.

يجب على الشركات بدلاً من ذلك أن تعتمد نهج التصميم متعدد السحابات.

سيساعدهم ذلك على الاستفادة من إمكانات السحابات المتعددة على المدى القصير والطويل،

دون التقيد بالأنظمة المنعزلة للأدوات والخدمات. كما يلائم التصميم السحابي المتعدد إدارة تخزين البيانات وحمايتها وتأمينها في البيئات متعددة السحابات.

الاستثمار في تقنيات التخزين الجديدة

تحتاج الشركات إلى أساليب جديدة ومبتكرة لكي تلبي متطلبات الذكاء الاصطناعى التوليدى المحددة

والبيانات الهائلة والمتنوعة. يتضمن تلك التقنيات المتطورة تقنية توزيع البيانات وضغط البيانات وفهرسة البيانات.

تعمل تقنية توزيع البيانات على تعزيز قابلية التوسع وأمان أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدى من خلال تخزين البيانات عبر مواقع متعددة.

على سبيل المثال، يمكن للشركات تزويد مساحة التخزين بسرعة عبر العديد من الطرق،

بالإضافة إلى تكرار بياناتها الهامة، مما يمكَن من تخزينها في موقع منفصل واسترجاعها بسهولة في حالة حدوث هجوم إلكتروني.

يواجه العديد من الشركات مشكلة رئيسية آخرى وهي التكلفة. ومع ذلك، يمكن معالجة تلك المشكلة جزئيًا

من خلال ضغط البيانات. ومن خلال مسح البيانات غير المرغوب فيها من خلال أساليب ضغط البيانات،

يمكن للشركات تقليل احتياجات التخزين. ويتحقق ذلك من خلال تحليل البيانات تحليلًا فعالًا

ومسح المعلومات غير الهامة للحصول على نسخة مختصرة.

وهذا بدوره يقلل من كم البيانات المخزنة التي تحتاجها الشركة وبالتالي يوفر التكاليف.

تعمل فهرسة البيانات من ناحية أخرى على تعزيز قدرات الاسترجاع،

وتساهم في تسريع وتعزيز قدرات البحث والتدريب من خلال تنظيم البيانات تنظيمًا فعالًا.

تعمل هذه التقنيات الثلاث معًا على تعزيز الأداء والكفاءة وتوفير التكاليف.

وتلك التقنيات أساسية لقادة الأعمال الذين يرغبون في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ولتحقيق النجاح، يتطلب الذكاء الاصطناعى التوليدى أساسًا متينًا للتخزين. ومن الهام أن نضع في الاعتبار أن الطريقة

التي تخزن بها الشركات البيانات وإدارتها ستؤدي إلى تعزيز قيمة الأعمال في المستقبل.

يعد الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي من عوامل التمكين الهامة التي تعزز الميزة التنافسية.

ومع ذلك، يجب تبني ذلك النهج بشكل صحيح – فلا يمكن تبني الذكاء الاصطناعي دون الاستعداد لتلك الخطوة.

هناك فرص هائلة أمامنا، فيجب علينا اغتنامها باستخدام التكنولوجيا المقاومة للمستقبل للاستفادة من فوائدها.