رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الخطوط الجوية التركية تُطلق شراكة رقمية مع سامسونغ لتعزيز تجربة المسافرين عبر تقنية SmartThings Find


أعلنت الخطوط الجوية التركية، الناقل الوطني الذي يطير إلى أكبر عدد من الدول حول العالم، عن توقيع شراكة تقنية جديدة مع شركة سامسونغ للإلكترونيات، في خطوة تمثل تحولًا محوريًا ضمن استراتيجيتها الرقمية الهادفة إلى تعزيز كفاءة عملياتها وتحسين تجربة المسافرين.

وتأتي هذه الشراكة لتقديم خدمة جديدة لتتبّع الأمتعة باستخدام تقنية SmartThings Find، المدعومة بأجهزة Galaxy SmartTag، وذلك اعتبارًا من الأول من ديسمبر.

خدمة تتبع ذكية ترفع معايير السفر العالمية

وبموجب هذه الشراكة، يصبح بإمكان المسافرين عبر الخطوط الجوية التركية الاستفادة من خدمة الأمتعة ذات العلامات الذكية، والتي تتيح لهم تتبّع حقائبهم بسرعة ودقة أعلى من قبل، خاصة في حالات التأخير أو الفقدان. وبإطلاق هذه التقنية، تصبح الخطوط الجوية التركية أول شركة طيران في العالم تعتمد منصة SmartThings Find لتتبّع أمتعة المسافرين، وهو إنجاز يعزز مكانتها كشركة رائدة في مجال التحول الرقمي في صناعة الطيران.

وتتيح التقنية الجديدة للمسافرين تحميل صورة لأمتعتهم عبر تطبيق SmartThings Find، مما يسهّل عملية التعرف عليها وتحديد موقعها في الوقت الفعلي، ويقلل من الوقت المستغرق في البحث أو التواصل مع مكاتب الأمتعة داخل المطارات.

التزام استراتيجي بالابتكار وتحسين تجربة المسافر

وأكد كريم قزالتونتش، رئيس تقنيات المعلومات في الخطوط الجوية التركية، أن الشركة تواصل قيادة قطاع الطيران في مسيرة التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع سامسونغ يعكس حرص الشركة على اعتماد أحدث التقنيات التي توفر راحة أكبر للمسافرين.

وقال قزالتونتش:
“نفتخر بالتعاون مع سامسونغ لتقديم حلول رقمية متطورة لعملائنا. سنواصل تعزيز ريادتنا من خلال شراكات تقنية تدعم الابتكار وترفع جودة تجربة السفر، وتضع المسافر في صميم عمليات التطوير.”

ومن جانبه، أوضح جايون جونج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم SmartThings في سامسونغ للإلكترونيات، أن الشركة تسعى لتوسيع نطاق حلول SmartThings Find عبر مختلف القطاعات، مؤكداً أن الشراكة مع الخطوط الجوية التركية ستسهم في جعل تجربة السفر أكثر سهولة وراحة للمستخدمين.

توسّع مستقبلي يتجاوز خدمات الأمتعة

ووفقًا لما أعلنت عنه الشركة، فإن تقنية SmartThings Find لن تقتصر على تتبّع الأمتعة فحسب، بل ستُدمج مستقبلاً في حلول رقمية أوسع، تشمل تحسين خدمات المسافرين على متن الطائرة، وتعزيز جوانب التشغيل الذكي في المطارات، بما يواكب التحول الرقمي العالمي في قطاع الطيران.

الخطوط الجوية التركية… تاريخ عريق وتوسع عالمي

تأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول صغير من خمس طائرات، وتعد اليوم عضوًا رئيسيًا في تحالف ستار ألاينس، وتشغّل أسطولاً ضخمًا يتكون من 485 طائرة للركاب والشحن. وتسير الشركة رحلات إلى 353 وجهة في 131 دولة، لتصبح واحدة من أكبر الشركات من حيث عدد الوجهات الدولية.

تحالف ستار ألاينس… أكبر شبكة طيران عالمية

ويُعد تحالف Star Alliance، الذي تأسس عام 1997، أكبر تحالف طيران في العالم، ويوفر شبكة مترابطة تضم آلاف الرحلات اليومية إلى أكثر من 1,160 مطارًا في 192 دولة، مما يمنح المسافرين خيارات واسعة وخدمات ميسّرة عبر شركات الطيران الأعضاء.

الخطوط الجوية التركية تطلق خدمة تتبع الأمتعة الذكية بالتعاون مع سامسونغ

أعلنت الخطوط الجوية التركية، الناقل الأكثر انتشارًا عالميًا، عن توقيع شراكة جديدة مع شركة سامسونغ لإطلاق

خدمة مبتكرة لتتبع الأمتعة عبر تقنيات SmartThings Find ويأتي هذا التعاون في إطار سعي الناقل لتعزيز التحول

الرقمي وتحسين تجربة المسافرين في كل مراحل رحلاتهم.

تتبع الأمتعة بدقة أكبر باستخدام Galaxy SmartTag

ابتداءً من الأول من ديسمبر، سيتمكن المسافرون من تتبع أمتعتهم بسهولة وسرعة باستخدام علامات

Galaxy SmartTag الذكية، التي توفر تحديد الموقع بدقة أكبر، خاصة في حال فقدان الأمتعة أو تأخرها.

كما تسمح الخدمة للمسافرين برفع صورة حقيبتهم عبر تطبيق SmartThings Find لتسهيل التعرف عليها،

مما يجعل عملية السفر أكثر راحة وسلاسة.

الخطوط الجوية التركية رائدة عالميًا في الابتكار الرقمي

بهذا التعاون، تصبح الخطوط الجوية  أول شركة طيران في العالم تعتمد تقنيات SmartThings لتتبع

أمتعة المسافرين، مؤكدًا ريادتها في مجال التحول الرقمي في الطيران. وتخطط الشركة لتوسيع استخدام

هذه التقنية مستقبلًا لتشمل خدمات رقمية إضافية تعزز تجربة المسافرين وتواكب أحدث الابتكارات في قطاع السفر.

تصريحات مسؤولي الشركتين حول الابتكار في السفر

قال كريم قزالتونتش، رئيس تقنيات المعلومات في الخطوط الجوية التركية:

“تواصل الخطوط الجوية التركية قيادة القطاع في مسيرتها نحو الرقمنة ويسعدنا التعاون مع سامسونغ

للاستفادة من تقنياتها المتقدمة بما يعزز راحة مسافرينا ويُرسخ مكانتنا كشركة رائدة في الابتكار.”

بدوره، صرّح جايون جونج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم SmartThings في سامسونغ للإلكترونيات:

“نعمل في سامسونغ على توسيع تجربة SmartThings Find عبر شراكات استراتيجية مع مختلف القطاعات.

ويسعدنا التعاون مع الخطوط الجوية التركية لتقديم تجربة سفر أكثر سهولة وسلاسة للمسافرين حول العالم.”

المستقبل الرقمي للسفر مع الخطوط الجوية التركية

يعد هذا التعاون خطوة جديدة في مسار الخطوط الجوية التركية نحو تعزيز الابتكار والتميز الرقمي،

ضمن جهودها المستمرة لتقديم حلول رقمية متطورة ترتقي بتجربة المسافرين في جميع مراحل

رحلاتهم، وتضعها في صدارة شركات الطيران العالمية من حيث الراحة والتقنيات الحديثة.

الخطوط الجوية التركية تهدد بإلغاء صفقة Boeing 737 MAX بسبب خلافات محركات CFM

في خطوة مفاجئة، أعلن أحمد بولات، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية،

عن احتمال إلغاء طلبية ضخمة مكوّنة من 150 طائرة من طراز Boeing 737 MAX،

في حال لم تُحل الخلافات القائمة مع شركة CFM International، المورد الحصري

لمحركات هذه الطائرة التحذير يأتي في خضم مفاوضات شديدة التعقيد بين الجانبين،

فيما يتجه بولات لإبداء خيارات بديلة، بما في ذلك اللجوء إلى شركة إيرباص إذا بقيت

الشروط الاقتصادية للمحركات عائقًا لاتمام الصفقة.

تفاصيل الصفقة والتزامات التركيّة تجاه باعة الأسطول الجديد

في الأسابيع الماضية، أعلنت الخطوط الجوية التركية عن طلبية ضخمة شملت 100 طائرة

من طراز B737 MAX و50 طائرة من طراز Dreamliner 787، حيث تم تصميم هذه الصفقة

لتحديث أسطول الشركة وتعزيز قدرتها على خدمة الرحلات القصيرة والمتوسطة والطويلة.

لكن الجزء المتعلق بـ B737 MAX مشروط بإتمام اتفاق مهني وشامل مع CFM International

بشأن توريد المحركات وخدمات الصيانة والدعم، وهو ما لا يزال محل جدل واسع حتى اللحظة.

النزاع مع CFM: قضايا التكلفة والمرونة في الخيارات

تتمحور الخلافات بين الخطوط الجوية التركية وCFM حول الشروط الاقتصادية لتوفير المحركات،

ومسؤوليات الصيانة والتكاليف المستقبلية بمثابة الجهة الوحيدة التي تزود طائرات B737 MAX

بمحركات LEAP-1B، تمثل CFM نقطة ضغط رئيسية في المفاوضات وفي هذا السياق، قال بولات:

“إذا واصلت CFM هذا الموقف، سننتقل إلى إيرباص. مع إيرباص لدي خيارات.”

ميزة الطائرات من عائلة Airbus A320neo أنها يمكن أن تُجهز بمحركات من CFM أو Pratt & Whitney،

مما يمنح المشترين مرونة تفاوضية إضافية وبدائل في حال فشل المفاوضات مع مورد واحد.

البدائل المتاحة: إيرباص A320neo والطائرات بعيدة المدى

الخطوط الجوية التركية في حال إلغاء صفقة B737 MAX، يمكن للشركة التوجّه نحو طراز Airbus A320neo

كخيار بديل استراتيجي، مستفيدين من مرونة اختيار المحرك أما على صعيد الطائرات

طويلة المدى، فتُعد طائرة Boeing 777X خيارًا يُراقب عن كثب من قبل الإدارة، لما تتيحه

من قدرة أداء متقدمة للرحلات العابرة للقارات.

تأثير النزاع على استراتيجيات تحديث الأسطول

إذا تم التوصل إلى تسوية مع CFM، فإن التركيّة قد تُمضي قدمًا في تنفيذ الصفقة

بسلام وتتابع تحديث أسطولها كما هو مخطط لكن إذا استمرت العقبات أو قررت

إلغاء الصفقة، فستضطر إلى إعادة النظر في استراتيجياتها، وقد تضطر إلى توزيع الطلبية

بين عدة موردين أو تعديل الجدول الزمني للتحديث كما أن توتر العلاقات مع شركات التصنيع

الكبرى مثل Boeing قد يترك أثرًا على تجارب التعاون المستقبلية.

توقعات مستقبلية وخيارات التحوّل

الخطوط الجوية التركية رغم حالة التردد الحالية، يُبدي العديد من المحللين توقعات بأن الصفقة قد تُنجز

في نهاية المطاف، مستندين إلى الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية.

لكن التحذير الذي أطلقه بولات يُبرز أن التحول إلى إيرباص ليس مجرد شأن فني

بل سلاح تفاوضي مهم، وقد تُستخدم هذه الورقة لتحقيق شروط أفضل مع CFM وBoeing.

الخطوط الجوية التركية والجزائرية تعلنان شراكة استراتيجية لتوسيع خدمات الطيران

في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط الجوية والتجارية بين تركيا والجزائر، وقّعت اليوم كل من الخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية الجزائرية في العاصمة الجزائرية اتفاقية تعاون استراتيجية شاملة.

تفاصيل الاتفاقية وأهدافها

وقع الاتفاقية في مراسم رسمية بحضور كبار مسؤولي الشركتين، ومن بينهم بلال أكشي مدير الخطوط الجوية التركية، وحمزة بن حمودة المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية.

وينص الترتيب الجديد على توسيع نطاق اتفاقية المشاركة بالرمز (codeshare) القائمة، مما يتيح للمسافرين الاستفادة من مزيد من الرحلات المشتركة دون الحاجة إلى تشغيل خطوط مستقلة.

كما تشمل الاتفاقية مجالات تعاون أساسية مثل:

  • الشحن الجوي وتوسيع شبكة خدمات البضائع

  • تأجير الطائرات لزيادة المرونة التشغيلية

  • تحسين مرافق الصالات الأرضية والخدمات في المطارات

  • الصيانة والدعم التقني

  • مبادرات بيئية واستدامة لخفض الانبعاثات الكربونية

  • برامج تدريب مشتركة لرفع كفاءة طواقم العمل في الشركتين

مؤشرات على التعاون والإمكانات المستقبلية

من أبرز ما تضمنته الاتفاقية، التركيز على تطوير خدمات الشحن الجوي، وهو قطاع يشهد نموًا متزايدًا، بالإضافة إلى عقد شراكات لتأجير الطائرات لدعم سعة الأسطول دون الاستثمار في شراء طائرات جديدة.

كما تُعد المبادرات البيئية جزءًا مهمًا من التعاون، إذ اتفق الطرفان على استكشاف استخدام تقنيات جديدة ووقود طيران مستدام، بهدف التقليل من التأثير البيئي لعملياتهما في المستقبل.

آفاق الشراكة وأثرها

يؤكد بلال أكشي أن الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو تكامل أوسع في المنطقة، وتتماشى مع توجه الشركة لتوسيع حضورها في القارة الإفريقية.

بدوره، رأى حمزة بن حمودة أن الاتفاقية تمثل فرصة لتطوير خدمات الطيران بين البلدين وتعزيز تنافسية الخطوط الجوية الجزائرية في الأسواق الدولية.

من خلال هذا التعاون، تسعى الشركتان لبلورة نموذج فعّال للشراكة الجوية الإقليمية عبر تنسيق الخدمات، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الربط الثقافي والاقتصادي بين الجزائر وتركيا.

الخطوط الجوية التركية تعزّز أسطولها بطائرات جديدة من بوينغ

تتصدر الخطوط الجوية التركية شركات الطيران العالمية من حيث عدد الوجهات الدولية، كما تتخذ خطوة متقدمة

أخرى انسجاماً مع خططها للنمو الاستراتيجي.

 

ضمن خططها التوسعية، وقّعت الناقلة الوطنية اتفاقاً مع بوينغ لاقتناء 75 طائرة من طرازي 787-9 و787-10،

على أن يتم تسليمهم تدريجياً بين 2029 و2034، وتشمل 50 طلبية مؤكدة و25 طائرة اختيارية ضمن هذه الصفقة.

 

الخطوط الجوية التركية

فيما يتعلق بتوريد المحركات لا تزال الخطوط الجوية التركية في مفاوضات مع شركتي رولز رويس وجي إي إيروسبيس.

بينما استكملت مفاوضاتها مع بوينغ لشراء 150 طائرة من طراز 737-8/10 MAX منها 100 مؤكدة و50 اختيارية،

على أن يتم تفعيل الصفقة بعد نجاح المباحثات الجارية مع CFM International.

تشكل هذه الاتفاقية مؤشرا قويا على الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة، وعلى التعاون الممتد منذ سنوات

بين الخطوط الجوية التركية وشركة بوينغ. مما يعكس التزام الناقلة بتعزيز موقعها الريادي في القطاع ويجسد كفاءتها التشغيلية.

ضمن إطار “رؤية 2033” الذي يواكب احتفال الخطوط الجوية التركية بمرور مئة عام على تأسيسها، تسعى الشركة إلى توسيع أسطولها ليضم أكثر من 800 طائرة، مع رفع نسبة الطائرات من الجيل الجديد إلى 90% بحلول عام 2033، والوصول إلى 100% بحلول عام 2035. ومن شأن ذلك تعزيز الكفاءة التشغيلية بشكل أكبر، مع الحفاظ على معدل نمو سنوي متوسط يبلغ 6%.

 

وفي هذا السياق علق رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية ولجنة التنفيذ، البروفيسور أحمد بولات، قائلاً: “تمثل هذه الاتفاقية التاريخية أكثر من مجرد توسيع للأسطول. فهي انعكاس لريادتنا في صناعة الطيران، وحرصنا على الابتكار والتميز التشغيلي.

 

إن إضافة هذه الطائرات المتقدمة من بوينغ إلى أسطولنا لن تعزز قدراتنا التشغيلية فحسب، بل ستصبح أيضا عنصراً محورياً يدعم رؤية الخطوط الجوية التركية لعام 2033 التي تهدف إلى توسيع أسطولنا ليصل إلى 800 طائرة.”

ومن خلال هذا الاتفاق، ومع تعزيز تعاوننا الوثيق مع أبرز شركات تصنيع الطائرات على مستوى العالم، سنواصل دعم تطوير منظومة الطيران في تركيا، من خلال توفير قدر أكبر من الربط الجوي وإتاحة المزيد من الوجهات الطويلة المدى التي ستساهم في جذب عدد أكبر من الزوار لاكتشاف التراث الثقافي الفريد والطبيعة الخلابة في بلادنا، مما يعزز بشكل أكبر قطاع السياحة في تركيا.

ستستمر الخطوط الجوية التركية في تقديم خدماتها المتميزة وشبكة رحلاتها الفريدة، رافعةً بذلك سقف المعايير العالمية للكفاءة والمسؤولية البيئية.

 

كما صرحت ستيفاني بوب، رئيسة ومديرة العمليات في بوينغ للطائرات التجارية :”يشرفنا أن تختار الخطوط الجوية التركية مرة أخرى طائرتي 787 دريملاينر و737 ماكس لدعم نموها المستقبلي. وبصفتنا شريكا فخورا بتركيا وصناعة الطيران التركي منذ 80 عاما، نتطلع إلى مواصلة دعم الخطوط الجوية التركية أثناء توسيع عملياتها وتقديم تجارب استثنائية لمسافريها.”

تشغّل الخطوط الجوية التركية أكثر من 200 طائرة من إنتاج بوينغ، منها 787-9، و777، و737 ماكس، و737 الجيل الجديد، وطائرات الشحن 777.

ومن خلال هذه الاتفاقية، ستبدأ الشركة بتشغيل أكبر طائرة في عائلة دريملاينر، هى طائرة 787-10. وستسهم إضافة هذه الطائرات الجديدة من طراز دريملاينر في خفض تكاليف التشغيل بفضل كفاءتها العالية في استهلاك الوقود التي تصل إلى 25% مع زيادة سعة الركاب والبضائع، مما يعزز الخطوط ذات الطلب المرتفع، خاصةً عبر الولايات المتحدة، وأفريقيا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط.

في حين أن توسيع أسطول طائرات 787 دريملاينر سيعزز قدرات الخطوط الجوية التركية على الرحلات الطويلة، كما ستعمل طائرات 737 ماكس على رفع الكفاءة والمرونة في الرحلات القصيرة والمتوسطة.

وفي الوقت نفسه، ستعزز قدرات الشحن المتقدمة والتنوع التشغيلي لهذه الطائرات دور إسطنبول كمحور استراتيجي لنقل الركاب والبضائع على حد سواء.

 

ستواصل الخطوط الجوية التركية ريادتها في صناعة الطيران، مقدّمةً لضيوفها خدمات لا مثيل لها وتجارب لا تُنسى فوق السحاب، مؤكدةً بذلك التزامها بتقديم تجربة سفر متميزة ومريحة لركابها.

 

الخطوط الجوية التركية
إدارة الاتصال المؤسسي

نبذة عن الخطوط الجوية التركية:
تأسست الخطوط الجوية التركية في العام 1933 بأسطول مكوّن من خمس طائرات، وتنتمي اليوم لعضوية تحالف “ستار ألاينس”، وتضم أسطولاً من 485 طائرة (للركاب والشحن)، وتسيّر رحلاتها إلى 353 وجهة حول العالم، منها 300 وجهة دولية و53 محلية في 131 دولة.