الوسم: الخدمات البيطرية

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تكثيف جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية في تنفيذ حملات

تفتيش ورقابة موسعة على أسواق بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها بمختلف محافظات الجمهورية، خلال أسبوع

واحد، أسفرت عن ضبط نحو 189 طنًا من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي أو غير المطابقة للاشتراطات

الصحية، مع تحرير 256 محضرًا ضد المخالفين.

حملات مكثفة لحماية صحة المواطنين وسلامة الغذاء

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة استمرار وتكثيف

الحملات الرقابية بالتنسيق مع الجهات المعنية، للتصدي لأي مخالفات تمس سلامة الغذاء أو تشكل

خطرًا على الصحة العامة للمواطنين.

وزارة الزراعة: 189 طن لحوم فاسدة في أسبوع واحد

وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحملات التي نفذتها

مديريات الطب البيطري بالمحافظات المختلفة، بالتعاون مع مباحث التموين والجهات الرقابية،

أسفرت عن ضبط كميات ضخمة من اللحوم ومنتجاتها غير المطابقة للاشتراطات الصحية، تمثلت

في نحو 189 طنًا خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

ضربة رقابية قوية في المنوفية

وأوضح رئيس الهيئة أن محافظة المنوفية شهدت واحدة من أبرز الحملات الرقابية، حيث تم مداهمة

أحد أوكار الاتجار غير المشروع في اللحوم بمركز منوف، وأسفرت الحملة عن ضبط سلخانة غير مرخصة

مجهزة بكافة أدوات الذبح، إلى جانب التحفظ على أختام مزورة وأدوات تستخدم في ختم الذبائح بالمخالفة

للقانون، فضلًا عن ثلاجة مخصصة لحفظ اللحوم.

ضبط 1.8 طن لحوم فاسدة وماشية مريضة

وأضاف الدكتور حامد الأقنص أنه تم ضبط ذبيحة ثبت بالكشف الظاهري إصابتها بـ التهاب تاموري

حاد يجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وكانت مُعدة للبيع، كما تم ضبط 3 رؤوس ماشية مريضة

كانت معدة للذبح وعلى الفور، جرى إخطار الجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال

المضبوطات، حيث بلغت الكميات المضبوطة داخل هذا الوكر نحو 1800 كيلوجرام من اللحوم الفاسدة.

استمرار الحملات وتحذير للمواطنين

وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية استمرار الحملات الرقابية المكثفة على مستوى الجمهورية

دون تهاون، مشددًا على أن وزارة الزراعة لن تسمح بأي ممارسات تهدد سلامة الغذاء أو صحة المواطنين.

كما ناشد المواطنين ضرورة شراء اللحوم من المنافذ المعتمدة، والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات أو ممارسات

مشبوهة من شأنها الإضرار بالصحة العامة.

أطلق مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قوافل إرشادية وبيطرية شاملة

إلى منطقة المغرة بمحافظة مطروح، بهدف تعزيز قدرات مربي الثروة الحيوانية ورفع الوعي الصحي

والبيطري لديهم، بما يسهم في تحسين الإنتاج الحيواني وزيادة كفاءته.

القوافل الإرشادية والبيطرية: دعم مباشر للمربين

وجاءت هذه المبادرة تنفيذاً لتعليمات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، تحت إشراف الدكتور محمد عزت،

نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، وبالتنسيق مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.

ونفذت القوافل نشاطات شعبتي الإنتاج الحيواني والدواجن، بالإضافة إلى الدراسات الاقتصادية والاجتماعية،

ضمن البرنامج البحثي الخاص بـ «الخرائط الجينية لسلالات مسببات أمراض الثروة الحيوانية في الصحراء

الغربية وجنوب مصر».

خدمات بيطرية متكاملة وتحسين الإنتاج الحيواني

وزارة الزراعة قدمت القوافل حزمة متكاملة من الخدمات البيطرية، شملت:

توقيع الكشف الطبي على قطعان المربين وعلاج الحالات المرضية المختلفة.

تقديم الإرشادات الوقائية لمواجهة الأمراض المنتشرة في البيئات الصحراوية.

توزيع الأدوية والمستلزمات البيطرية اللازمة لرعاية الحيوانات.

عقد جلسات إرشادية ونقاشات مباشرة حول نظم التربية والإيواء المناسبة، التغذية السليمة،

وطرق الاكتشاف المبكر للأمراض.

التركيز على التنمية المستدامة وحماية الثروة الحيوانية

وتركزت جهود القوافل على دعم المربين الأكثر احتياجاً من خلال تقديم حلول عملية وتطبيقية تساهم

في حماية الثروة الحيوانية وتحسين الكفاءة الإنتاجية للقطعان، بما يعكس التزام مركز بحوث الصحراء

بدوره التنموي في نشر المعرفة وتعزيز التنمية المستدامة بالمجتمعات الصحراوية.

 نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، 177 قافلة بيطرية مجانية

خلال شهر نوفمبر، شملت 172 قرية بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن جهودها لدعم المربين وتعزيز الخدمات

البيطرية المجانية في المناطق الريفية.

تعزيز الرعاية البيطرية للمزارعين والمربين

قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه القوافل تأتي تنفيذًا لتوجيهات

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، بهدف رفع كفاءة الخدمات البيطرية ودعم المبادرات التنموية

في القرى، بما يسهم في تنمية مستدامة للثروة الحيوانية والداجنة.

وأشار “الأقنص” إلى أن القوافل البيطرية تعد ركيزة أساسية في الوقاية من الأمراض الحيوانية، وتحسين

معدلات الإنتاج الحيواني، وتعزيز الوعي البيطري لدى المربين، خاصة في القرى المستهدفة ضمن مبادرة “حياة كريمة”.

خدمات القوافل البيطرية وإنجازاتها

قدمت القوافل، البالغ عددها 177 قافلة، خدماتها العلاجية لما يزيد على 52,700 رأس ماشية، تضمنت:

رش 11,727 رأسًا ضد الطفيليات الخارجية

تجريع 26,832 رأسًا ضد الطفيليات الداخلية

علاج 9,758 حالة باطنية

إجراء 170 عملية جراحية

فحص وعلاج 4,303 حالات تناسليات

كما شملت خدمات القوافل فحص وعلاج نحو 49,787 طائرًا، مما يعكس الجهود الكبيرة لتعزيز الخدمات

البيطرية المجانية وحماية الثروة الحيوانية والدواجن في مختلف المحافظات.

القوافل البيطرية والمبادرات التنموية

تأتي هذه القوافل ضمن استراتيجية وزارة الزراعة لتعزيز الزراعة المستدامة وتحسين جودة الإنتاج الحيواني

والداجني، ودعم المزارعين والمربين منخفضي الدخل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.

نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال الإدارة العامة للتدريب والتقييم البيطري دورة تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية المسؤولة عن تشغيل أحدث مركز للتلقيح الاصطناعي بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج.

الزراعة

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إن ذلك التدريب يأتي تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتفعيل منظومة التحسين الوراثي لسلالات الماشية، وتحقيق مردود اقتصادي ملموس للمربين، خاصة في محافظات الصعيد، وفي إطار تنفيذ سياسات الدولة الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الحيواني.

 

وأوضح الأقنص أن المركز الجديد يهدف إلى توفير قُصيبات السائل المنوي من سُلالات عالية الإنتاجية، وتوزيعها على محافظات الصعيد، بما يسهم في رفع كفاءة قطاع الثروة الحيوانية، ويعزز فرص التنمية المستدامة بالمناطق الريفية.

وأضاف رئيس الهيئة أن البرنامج التدريبي شمل زيارات ميدانية إلى عدد من المراكز البحثية المتخصصة، من بينها: معهد بحوث التناسليات الحيوانية بالهرم، مركز التلقيح الاصطناعي بالعامرية، المركز الدولى للتدريب على رعاية الحيوان بسخا، وحدة التلقيح الاصطناعي بالعباسية.

 

وأكد الأقنص أن إدارة التدريب والتقييم البيطري المعتمدة دوليًا تواصل تنفيذ برامجها الفنية وفقًا لأعلى المعايير العلمية، وبما يعزز قدرات الفرق البيطرية الميدانية، من خلال دمج التدريب العملي والنظري، وتطبيق أحدث الأساليب في مجالات التلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي، بما يواكب تطلعات الدولة في تحسين كفاءة الإنتاج الحيواني وضمان الأمن الغذائي.

نظّمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال إدارة التدريب التابعة لها، حزمة من الأنشطة التدريبية العلاجية المتخصصة بالتعاون مع جمعية مستشفى بروك الخيرية، وذلك في عدد من مراكز التدريب البيطري التابعة للهيئة.

الخدمات البيطرية

وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف خطط الهيئة لرفع كفاءة الأطباء البيطريين ميدانيًا، وتعزيز الخدمات البيطرية المقدمة لحيوانات الفصيلة الخيلية.

 

واضاف أن شهد شهـر يوليو الجاري، قد شهد تنفيذ نشاطين ميدانيين بالتعاون مع فروع جمعية بروك بالقاهرة والإسكندرية، حيث نُفذ النشاط الأول في مركز تدريب إمبابة، بالتنسيق مع فرع بروك القاهرة، بينما نُفذ النشاط الثاني، داخل مركز تدريب المكس بالإسكندرية بالتعاون مع فرع بروك الإسكندرية،

 

لافتا إلى أن تلك الأنشطة تضمنت تقديم خدمات الكشف والعلاج المجاني لحيوانات الفصيلة الخيلية (الخيول – الحمير – البغال)، فضلا عن تقديم التوعية للمربين حول سبل الرعاية اليومية، الوقاية من الإصابات الشائعة، وأسس التغذية السليمة، بإشراف فرق بيطرية متخصصة من الجانبين.

 

وقال رئيس الهيئة أن هذه الأنشطة تأتي في إطار دمج الجانب التدريبي العملي مع الخدمة البيطرية المجتمعية، بما يعزز من قدرات الأطباء البيطريين الميدانية، ويرسّخ مبادئ الرفق بالحيوان، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة الحيوانية والمحدودة الدخل، لافتا إلى مواصلة الهيئة تنفيذ خطة متكاملة تشمل الأنشطة النظرية والميدانية، بالتنسيق مع الجهات الشريكة من منظمات المجتمع المدني، بهدف تحسين جودة الخدمات البيطرية المقدمة، وتحقيق أهداف “الصحة الواحدة”، ودعم جهود التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية.

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المجازر الحكومية المعتمدة في جميع المحافظات استقبلت ونفذت أعمال الذبح لأكثر من 34 ألف أضحية مجانًا للمواطنين، من الأبقار والجاموس والماعز والأغنام والجمال، وذلك خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

الزراعة

 

من جانبه، قال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن المجازر الحكومية على مستوى الجمهورية شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين هذا العام، مشيرًا إلى توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قبل بداية عيد الأضحى، بضرورة الإشراف والمتابعة، وإجراء أعمال الكشف والفحص الظاهري على الماشية قبل الذبح، والتأكد من سلامتها؛ حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.

وأضاف الأقنص أنه تم خلال أيام العيد ذبح حوالي 34840 رأسًا من الأبقار والجاموس والماعز والأغنام، فضلًا عن الجمال، كأضاحٍ، وهو ما يمثل إقبالًا غير مسبوق، يؤكد على وعي المواطنين بأهمية الذبح بالمجازر، وعدم الذبح العشوائي في الشوارع، للحفاظ على البيئة، فضلًا عن الاستفادة من الخدمات المقدمة لهم، وعلى رأسها الإشراف البيطري المتكامل.

وأشار رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إلى أن الأضاحي التي استقبلتها المجازر الحكومية هذا العام، بمختلف محافظات الجمهورية، قد شملت: 23896 رأسًا من الأبقار، 4478 رأسًا من الجاموس، 5794 رأسًا من الأغنام، و451 رأسًا من الماعز، فضلًا عن 221 رأسًا من الجمال.

ووفقًا لتقرير المتابعة اليومية لأعمال المجازر على مستوى الجمهورية، تصدرت محافظة البحر الأحمر قائمة المحافظات التي شهدت مجازرها أكبر عدد من الأضاحي بواقع 5838 أضحية، تليها محافظة الجيزة في المركز الثاني حيث استقبلت 3443 أضحية، ثم محافظة الشرقية بحوالي 3307 أضاحٍ، وفي المركز الرابع جاءت محافظة أسوان بواقع 3169 أضحية، ثم محافظة كفر الشيخ التي استقبلت 2593 أضحية.

وأكد رئيس الهيئة أن جميع المجازر الحكومية فُتحت أمام المواطنين لذبح أضاحيهم مجانًا خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى تطبيق أعلى معايير الأمان والسلامة الغذائية من خلال الفحص الظاهري قبل الذبح، والكشف الدقيق بعد الذبح والسلخ والتجويف، وفتح العقد اللمفاوية؛ للتأكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي وخلوها من أي أمراض.

 

وأوضح “الأقنص” أن الهيئة تابعت طوال أيام العيد سير العمل داخل المجازر، والتزمت بتوفير المناخ الملائم للذبح والتقطيع والتعبئة، بما في ذلك تواجد جمعيات المجتمع المدني داخل المجازر لذبح أضحياتهم في بيئة آمنة وصحية، مع التأكيد على تطبيق اشتراطات الرفق بالحيوان أثناء النقل والذبح.