رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

ڤودافون مصر تجدد شراكتها مع محمد صلاح لتوسيع تغطية شبكة 5G في أكثر من 3,000 منطقة

 أعلنت ڤودافون مصر عن تجديد شراكتها مع النجم المصري والعالمي محمد صلاح كسفير لتكنولوجيا

الجيل الخامس (5G)، في خطوة تعكس التزام الشركة بالريادة الرقمية وتوسيع نطاق تغطية شبكات

الجيل الخامس على مستوى الجمهورية منذ يونيو الماضي، شهدت شبكة 5G من ڤودافون مصر توسعًا

سريعًا، إذ ارتفع عدد المناطق الداعمة للتكنولوجيا من نحو 2,000 منطقة إلى أكثر من 3,000 منطقة عمرانية،

لتغطي المدن والمحافظات الكبرى من الإسكندرية إلى أسوان، مما يعزز قدرات الشركة على تقديم خدمات

الإنترنت فائق السرعة وتجارب رقمية متكاملة للملايين من العملاء.

تجديد شراكة طويلة الأمد مع محمد صلاح

تعد الشراكة بين ڤودافون مصر ومحمد صلاح من أطول الشراكات تأثيرًا في السوق المصري،

حيث يجسد صلاح قيم القيادة، الثبات، والفخر الوطني التي تمثل جوهر العلامة التجارية للشركة.

قال كريم عيد، نائب الرئيس للقطاع التجاري في ڤودافون مصر:

“تجديد شراكتنا مع محمد صلاح يؤكد التزامنا ببناء علاقات قائمة على الثقة والاستمرارية،

ويعزز رؤيتنا في تقديم تجربة رقمية سلسة وموثوقة لجميع عملائنا، خاصة مع اقتراب فعاليات

كبرى مثل كأس الأمم الإفريقية.”

توسع تغطية الجيل الخامس (5G) في مصر

تواصل ڤودافون مصر تنفيذ خطتها الطموحة لنشر تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على

نطاق واسع، مع التركيز على تحقيق تجربة رقمية متقدمة تشمل:

بث مباشر ومكالمات فيديو عالية الجودة دون انقطاع.

دعم تطبيقات إنترنت الأشياء (IoT) في مجالات الصحة، الصناعة، التعليم والنقل.

تطوير الحلول الذكية للمدن الذكية والتقنيات التفاعلية مثل الواقع المعزز والافتراضي (AR/VR).

مع هذه الاستثمارات، تؤكد ڤودافون مصر ريادتها في توفير أسرع شبكة 5G في مصر وأكثرها

استقرارًا، ما يعزز تجربة العملاء في العمل، الترفيه، والتعليم الرقمي.

عن ڤودافون مصر

تعد ڤودافون مصر إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات، حيث استثمرت أكثر من 100 مليار

جنيه على مدار 25 عامًا في تطوير البنية التحتية الرقمية وخدمة أكثر من 53 مليون عميل، من خلال

فريق عمل يضم 10,000 موظف وتقدم الشركة حلولًا مبتكرة مثل محفظة ڤودافون كاش الإلكترونية التي

تسهل الخدمات المالية لنحو 20 مليون مصري، إلى جانب مشاريع التنمية المجتمعية عبر مؤسسة ڤودافون

مصر للتنمية المجتمعية التي نفذت مشاريع واسعة الأثر استفاد منها أكثر من 11 مليون مواطن.

تركز استراتيجيتها على تطوير خدمات الاتصالات والإنترنت فائق السرعة لدعم التواصل الرقمي وتعزيز

الابتكار في مصر، مع الالتزام بالمساهمة في بناء مجتمع رقمي متقدم ومستدام.

للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسمي: vodafone.com.eg

“إريكسون”: الجيل الخامس والنفاذ اللاسلكي الثابت يقودان مستقبل الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول 2030

كشفت شركة إريكسون في نسخة يونيو 2025 من تقريرها الدوري “تقرير التنقل”، أن شبكات الجيل الخامس (5G) وتقنية النفاذ اللاسلكي الثابت (FWA) تقودان مستقبل النطاق العريض العالمي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُتوقع أن تمثل شبكات 5G نحو 61% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول بحلول عام 2030، مدعومة بنمو قوي في اعتماد الخدمات الرقمية المتقدمة.

نمو متسارع في اشتراكات الجيل الخامس عالميًا

يتوقع التقرير أن تصل اشتراكات الجيل الخامس عالميًا إلى 2.9 مليار اشتراك بنهاية عام 2025، أي ما يعادل ثلث إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول، مع استمرار هذا النمو ليصل إلى 6.3 مليار اشتراك بحلول 2030.

وقد استحوذت شبكات 5G بالفعل على 35% من حركة الاتصالات المتنقلة عالميًا بنهاية 2024، ومن المتوقع أن تتجاوز 80% بحلول نهاية العقد.

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: مستقبل رقمي واعد

بحسب التقرير، من المتوقع أن تسجل اشتراكات الهاتف المحمول في المنطقة معدل نمو سنوي يبلغ 2% حتى 2030، ليصل الإجمالي إلى 820 مليون اشتراك.
وستُهيمن شبكة الجيل الخامس على المشهد بنسبة 61%، في حين ستحتفظ شبكة الجيل الرابع بنسبة 37%.

ويواكب هذا التحول الرقمي تزايد الاعتماد على خدمات مثل:

  • الأدوات المالية عبر الهاتف المحمول

  • الرعاية الصحية عن بُعد

  • التعلّم الإلكتروني

تقنية FWA: توسيع الاتصال في المناطق محدودة البنية التحتية

تُعد النفاذ اللاسلكي الثابت (FWA)، المدعومة بإمكانات الجيل الخامس، ركيزة رئيسية لتوسيع نطاق الإنترنت الثابت، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى بنية تحتية سلكية تقليدية.
ويتوقع التقرير أن تمثل FWA أكثر من 35% من اتصالات النطاق العريض الثابت الجديدة عالميًا بحلول 2030، مع 350 مليون اشتراك نشط.

الجيل الخامس المستقل والمتقدم.. فرص جديدة للإيرادات

سلّط التقرير الضوء على التطورات التقنية في مجال الجيل الخامس المستقل (5G SA) والجيل الخامس المتقدم (5G Advanced)، ودورهما في تمكين مزودي الخدمات من ابتكار عروض ذات قيمة مضافة تعتمد على الجودة والتجربة، لا على حجم البيانات فقط.

تشمل حالات الاستخدام المتقدمة التي ترتكز على هذه الشبكات:

  • إنتاج الفيديو والبث المباشر

  • أنظمة نقاط البيع الذكية

  • الفعاليات والألعاب الرقمية

  • الشبكات الخاصة

  • خدمات المؤسسات الإنتاجية

  • الاتصال اللاسلكي المنزلي عبر FWA

التحول نحو شبكات أكثر كفاءة واستدامة

أكد التقرير أن مشغلي الشبكات يواصلون استثماراتهم في توسيع سعة الشبكات بطرق موفرة للطاقة، بما يتماشى مع أهدافهم المناخية، ويدعم التوجه العالمي نحو صافي انبعاثات صفرية.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الترفيه عبر شبكات المحمول

تضمنت النسخة الأخيرة من التقرير مقالات تحليلية منها:

  • دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على حجم بيانات الهاتف المحمول، والتي تشير إلى أن التطبيقات مرتفعة التبني ومرتفعة المتطلبات ستكون الأكثر تأثيرًا على نمو البيانات.

  • مقال مشترك مع شركة سوني يستعرض التعاون بين قطاعي الاتصالات والترفيه لإعادة تشكيل تجربة المستخدم عبر تقنيات مثل التقطيع الديناميكي وواجهات برمجة التطبيقات (QoD) عالية الجودة.

إريكسون: تقرير التنقل أصبح مرجعًا عالميًا في قطاع الاتصالات

منذ إطلاقه في عام 2011، يُعد تقرير التنقل من إريكسون مرجعًا موثوقًا لصناع القرار ومشغلي الاتصالات، ويعتمد على بيانات تحليلية معمقة من شركة إريكسون وشركائها حول اتجاهات الشبكات والاتصالات وسلوك المستهلك.

وقال كيفن ميرفي، نائب الرئيس ورئيس إريكسون لمنطقة شمال الشرق الأوسط:

“يعكس التقرير تحوّل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى مركز إقليمي للاتصال الرقمي، حيث يفتح تبني الجيل الخامس فرصًا واسعة للنمو في القطاعات الصحية والتعليمية والمالية، بالتوازي مع التحول نحو شبكات أكثر كفاءة واستدامة.”

وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر

افتتح الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صباح اليوم، منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر، الذى تُعقد فعالياته لمناقشة مستقبل الاتصالات،

والبنية التحتية، ونشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر، وذلك بحضور السيد/ مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق

أوسطية والشئون الأفريقية، وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية، وبعثة الاتحاد الأوروبى، وفنلندا، والسويد، وممثل عن دولة اليابان. وبمشاركة 120 من صنّاع القرار،

من بينهم مسؤولون حكوميون، ومسؤولو شركات الاتصالات العالمية والمحلية، وخبراء متخصصون من منظمات دولية.

وفى كلمته؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أن مصر تبنت خلال العقد الماضى رؤية طموحة ومستقبلية لتحقيق التحول الرقمى أسهمت فى تحويل

قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من كونه قطاعًا خدميًا إلى عامل تمكين فى تعزيز القيمة الإنتاجية داخل الاقتصاد الوطنى؛

مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تستهدف بناء اقتصاد ذكى، وتنافسى وشامل، تكون فيه التكنولوجيا فى خدمة المواطن، محفزة للنمو، ودافعة لجهود توفير فرص العمل.

وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات فى مصر شهد خلال العقد الماضى تطورا كبيرًا نتيجة للاستثمارات التى تم ضخها فى البنية التحتية الرقمية،

والتوسع فى نطاق خدمات الاتصالات لتشمل ملايين المواطنين؛ مشيرًا إلى أن تقنية الجيل الخامس تمثل قفزة نوعية تُعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل والتواصل؛

مؤكدًا أن أهمية هذه التقنيات لا تقتصر على تحسين سرعة الإنترنت فحسب، بل تشمل أيضًا تمكين تطبيقات فى مجالات

مثل الرعاية الصحية، والزراعة، والنقل، والصناعة. كما أشار إلى أنه فى أوائل عام 2024، منحت مصر أول رخصة لشبكات الجيل الخامس، وبحلول نهاية العام،

حصلت جميع شركات مشغلى الهاتف المحمول على التراخيص.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن شركات مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى مصر استثمرت 2.7 مليار دولار منذ عام 2019 للحصول على الترددات والتراخيص؛

وهو ما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فى رؤية مصر الرقمية. كما أشار إلى الجهود المبذولة لاستكشاف إمكانات تقنية شبكة الوصول الراديوى المفتوحة (Open RAN)،

لأهميتها فى تعزيز التنافسية، وخفض التكلفة، ودفع الابتكار؛ فضلًا عن التعاون مع شركاء عالميين منذ بداية توحيد معايير الجيل الخامس لضمان

توافق استراتيجية مصر للطيف الترددى مع المعايير العالمية، وهو ما برز فى استضافة مصر للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية عام 2019.

وزير الاتصالات:التعاون مع الدول التى تتشارك نفس الرؤية ركيزة أساسية فى شراكتنا.

وأضاف أنه تم التعاون مع مشغلى شبكات الهاتف المحمول فى إعداد خطة للطرح التدريجى لشبكات الجيل الخامس،

تُعطى الأولوية للمدن الكبرى، والطرق الرئيسية، والمناطق الاقتصادية الاستراتيجية، لضمان الاستفادة من إمكانات هذه التقنيات فى تحقيق التنمية وتعزيز القدرة التنافسية الوطنية.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت فى مصر بلغ أكثر من 12.7 مليون أسرة، بما فى ذلك المناطق الريفية،

كما ارتفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 ضعفًا، لتتصدر مصر دول القارة الإفريقية فى هذا المجال؛

مشيرًا إلى أن أسعار خدمات الإنترنت الثابت فى مصر تُعد ثانى أقل الأسعار على مستوى القارة الأفريقية. مضيفا أنه من المستهدف، خلال السنوات الخمس المقبلة،

توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 50% من مستخدمى الإنترنت الثابت، وذلك عبر مبادرات يقودها القطاع الخاص.

وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن عدد الاشتراكات فى خدمات الهاتف المحمول بلغ نحو 120 مليون مشترك فى عام 2024، مع نمو استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول

بأكثر من 10% خلال عام واحد. كما تم إطلاق عدد من الخدمات، من أبرزها الشرائح المدمجة (eSIM)، وخدمات مكالمات المحمول عبر شبكة الإنترنت الهوائى (WiFi Calling)،

لضمان استمرارية الاتصال حتى فى المناطق النائية، دون أى تكلفة إضافية على المواطن؛ مؤكدًا أن كل هذه الجهود تأتى فى إطار استراتيجية مصر الرقمية،

التى تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الرقمية الشاملة، والحوكمة، والمساواة فى الوصول إلى الخدمات.

ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن قياس نجاح قطاع الاتصالات لا يقتصر على الأرقام المحققة، بل يتجسد أيضًا فى تأثيره اليومى على حياة المواطنين،

بما فى ذلك عدد الشباب القادرين على الابتكار، وتأسيس مشروعات ريادية، والوصول إلى أسواق العمل الحر العالمية، وعدد المواطنين

فى المناطق النائية الذين بات بإمكانهم الاستفادة من الخدمات الحكومية الرقمية، وعدد الأمهات اللاتى نجحن فى تحسين مستوى معيشتهن من خلال المهارات الرقمية.

وأكد الدكتور/ عمرو طلعت ترحيب مصر بكافة الشركاء والمستثمرين الذين يشاركونها رؤيتها لبناء منظومة رقمية مفتوحة وآمنة وقادرة على مواكبة المستقبل؛

مشددًا على أن مصر ستظل ملتزمة بخلق بيئة جاذبة للاستثمار، تُعزز الابتكار، وتُقدّر الشراكات،

بما يضمن تكافؤ الفرص أمام جميع الشركات المحلية والعالمية لتحقيق النمو والمساهمة فى التحول الرقمى فى مصر. كما أعرب عن تقديره لعلاقات التعاون

والشراكة القوية والمتنامية مع الاتحاد الأوروبى، وفنلندا، واليابان، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية،

والتى لطالما كانت دولًا رائدة عالميًا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وشدد الدكتور/ عمرو طلعت على التزام مصر الراسخ بدفع مسيرة التقدم الرقمى من أجل بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع تُعد فيه التكنولوجيا قوة دافعة للتنمية.

وأعرب الدكتور/ عمرو طلعت عن سعادته بالمشاركة فى هذا المنتدى الهام الذى يجمع نخبة من الخبراء، وصنّاع السياسات، والمبتكرين،

لاستكشاف الإمكانات الواعدة لتقنية الجيل الخامس فى مصر، ومناقشة الفرص والجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية.

وقال السيد/ مسعد بولس كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق أوسطية والشئون الأفريقية:

“كان الرئيس ترامب واضحًا للغاية بأن التجارة والاستثمار القائمين على المنفعة المتبادلة هما أولوية قصوى – لا سيما فى التقنيات المهمة والناشئة مثل شبكات الجيل الخامس،

التى ستشكل اساس الاقتصاد العالمى خلال العقد المقبل، وستقود النمو الاقتصادى والازدهار للشركات والمجتمعات حول العالم. تلتزم الولايات المتحدة بدعم شركاتنا والموردين

الموثوقين بينما نعمل معًا لجعل تكنولوجيا الجيل الخامس واقعاً فى مصر، مع وضع الأمن والازدهار المتبادل فى صميم كل ما نقوم به معًا.”

وقالت السيدة/ أنجلينا إيخهورست سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي: “إن انتقال مصر إلى شبكات الجيل الخامس لا يُعد مجرد ترقية تكنولوجية، بل هو قفزة

استراتيجية نحو أن تصبح مصر مركزًا رقميًا إقليميًا. ويفتخر الاتحاد الأوروبى بالوقوف إلى جانب مصر كشريك موثوق فى مجال التحول الرقمي،

ودعم الجهود الرامية إلى بناء بنية تحتية آمنة وشاملة وقادرة على الصمود، ومتماشية مع المعايير الدولية.

 وزير الاتصالات

وقالت السيدة/ ريكا إيلا سفيرة فنلندا لدى مصر: “كانت فنلندا من أوائل الدول التى بُنيت فيها شبكات الجيل الخامس التجارية. ومن واقع خبرتنا،

فإن التعاون الوثيق بين السلطات ومزودى الشبكات الآمنين ومشغلى الاتصالات أمر حاسم لضمان اتصال آمن وفعال للمستخدمين النهائيين.”

وقال السيد/ داج يولين-دانفيلت سفير السويد لدى مصر: “فى سعينا المشترك لتحقيق الاتصال الموثوق، يجب أن نتذكر أن الأمن السيبرانى لا يمكن تحقيقه دون وجود بنية تحتية رقمية آمنة.”

وقال السيد/ نومورا إييجو المدير العام للشؤون الدولية بوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية: “يُعد الترويج لشبكات موثوقة فى مجال الجيل الخامس,

والتعاون مع الدول التى تتشارك نفس الرؤية ركيزة أساسية فى شراكتنا. ونحن على قناعة تامة بأن منتدى اليوم يشكل فرصة مهمة لتعزيز هذا المسار

وقال السفير/ شريف البديوى الرئيس التنفيذى لمجموعة محرم وشركاه: “يشكل منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس ملتقى استراتيجيا متميزا

يجمع بين أصحاب القرار والمتخصصين ورواد الصناعة لوضع استراتيجية واضحة المعالم لمستقبل قطاع الاتصالات المحلي، كما يتجاوز المنتدى كونه مجرد فعالية تقنية،

لأنه يمثل نقطة حقيقية للشراكة الفعالة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية بهدف الإسراع فى نشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر.

وأعرب عن سعادته بالمشاركة رفيعة المستوى لسفراء عدد كبير من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وأضاف: “نتطلع للحوارات البناءة

والتحالفات الاستراتيجية التى سيثمر عنها هذا المنتدى، والتى ستلعب دوراً محورياً فى تحقيق رؤية مصر الرقمية وترسيخ مكانتها كمركز إقليمى رائد فى مجال الابتكار التكنولوجي”.

الجدير بالذكر أن منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) فى مصر يمثل منصة إقليمية ودولية مهمة للنقاشات الهادفة حول فرص الاستثمار فى التكنولوجيا الحديثة،

والأطر التنظيمية، والتعاون العابر للحدود لتطوير منظومة الاتصالات. ويتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة خمسة موضوعات حيوية تشمل:

الأطر التنظيمية لضمان شبكات آمنة فى بيئة تنافسية، وتطبيقات الجيل الخامس فى مختلف القطاعات، وتأمين شبكات الجيل الخامس

من منظور الأمن السيبرانى، وتكنولوجيا Open RAN، فضلًا عن تعزيز البنية التحتية الرقمية فى مصر من خلال الكابلات البحرية ومراكز البيانات،

وأخيرًا استراتيجيات تمويل نشر تكنولوجيا الجيل الخامس فى مصر وفرص الاستثمار المتاحة.

حضر فعاليات المنتدى المهندس/ محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات،

والمهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات.

الاتصالات المتنقلة في مصر: مواجهة التحديات والإطلاق المرتقب للجيل الخامس

يُعدّ سوق الاتصالات المتنقلة في مصر واحداً من أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكثرها حيويةً.

بتعداد سكاني يتجاوز 100 مليون نسمة، يشهد السوق انتشاراً واسعاً للهواتف المحمولة وتغطية شبكية واسعة النطاق.

ومع ذلك، يواجه العديد من التحديات التي تُهدّد استدامة نموه في ظل تباطؤ الإيرادات واستقرار عدد المشتركين.

ويشكّل الإطلاق المرتقب لخدمات الجيل الخامس فرصة بارزة لإنعاش السوق وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة.

الاتصالات

 

ويُعتبر سوق الهواتف المحمولة في مصر الأكبر في شمال أفريقيا، حيث بلغ عدد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول 116 مليون مستخدم في بداية العام 2025، أي ما يعادل نسبة انتشار تبلغ 99% حيث يحمل العديد من المستخدمين أكثر من شريحة اتصال واحدة. وساهمت الاستثمارات الضخمة من جانب أبرز مزوّدي خدمات الهاتف المحمول في ضمان وصولٍ شبه شامل إلى خدمات الاتصالات المتنقلة.

 

كما أولت الحكومة اهتماماً كبيراً بالبنية التحتية الرقمية لسد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية من خلال مبادرات مثل مشروع “حياة كريمة” وغيره.

ورغم هذه المعطيات، لا تزال هناك العديد من الإمكانيات لتحسين أداء شبكات الهاتف المحمول في مصر؛ فوفقاً لمؤشر أوكلا العالمي لسرعة الإنترنت، احتلت مصر المرتبة 85 عالمياً في مارس 2025، بمتوسط ​​سرعة تنزيل للهواتف المحمولة بلغ 28.96 ميجابت في الثانية في الربع الأول من العام 2025. ويضع هذا الترتيب مصر خلف بعض دول شمال أفريقيا المجاورة مثل المغرب الذي احتل المركز 61 بسرعة 47.65 ميجابت في الثانية، وتونس التي احتلت المركز 44 بسرعة 52.31 ميجابت في الثانية. وتمكنت تونس أيضاً من التقدم 39 مركزاً في التصنيف العالمي بين يناير ومارس 2025 منذ إطلاق خدمات الجيل الخامس، لتتصدر بذلك دول شمال إفريقيا في هذا المجال.

 

متوسط ​​سرعة التنزيل عبر الهاتف المحمول في مصر والمغرب وتونس

المصدر: Speedtest Intelligence® | الربع الأول من العام 2024 – الربع الأول من العام 2025

ومع وصول السوق إلى مستويات التشبُّع، استقر نمو المشتركين وتباطأت وتيرة زيادة الإيرادات. وحتى مع استمرار ارتفاع الطلب على خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول، فإن تحقيق مستويات ربحية عالية من باقات البيانات لا يرقى إلى مستوى التوقعات نتيجة لعدم قدرة الشبكات الحالية على دعم الخدمات المتقدمة التي تتطلب سرعات أعلى وزمن استجابة أقل.

 

ويعمل مشغلو الاتصالات أيضاً في مناخٍ اقتصادي يتسم بالتحديات التي تشمل ارتفاع أسعار الفائدة وتفاقم معدلات التضخم، بما يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية وتآكل هوامش الربح. وفي مواجهة هذه التحديات، بدأ المشغلين بتعديل أسعار خدماتهم للمرة الأولى منذ العام 2017. ومن شأن ارتفاع تكاليف باقات الإنترنت وخدمات الهاتف المحمول أن يؤدي إلى تغيّر في سلوك المستهلكين وانخفاض الإنفاق على خدمات الاتصالات، مما قد يحدّ من الطلب على هذه الخدمات، ويؤثر على نمو الإيرادات.

وفي ظل هذه التحديات، يمثّل إطلاق خدمات الجيل الخامس فرصةً كبيرة لتحقيق العديد من الفوائد، وأبرزها:

  • من المتوقع أن تُحدث تقنية الجيل الخامس (5G) تحولاً جوهرياً في سوق الهواتف المحمولة في مصر؛ بفضل ما تتيحه من سرعات تحميل أعلى، وزمن استجابة أقل، واستقرار أكبر في الاتصال. ومن شأن هذه التحسينات أن تعالج تحديات مثل بطء سرعات البيانات وتفاوت التغطية في أنحاء البلاد، مما يرفع جودة الخدمة ويُعزّز رضا العملاء، ويستدعي اهتمام المستخدمين ويشجعهم على زيادة الإنفاق على خدمات الهاتف المحمول.
  • تُعدّ شبكات الجيل الخامس (5G) أكثر كفاءةً من حيث استهلاك الموارد، مما قد يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل. ويمكن أن تساهم هذه الوفورات في تخفيف الأعباء المالية على المُشغِّلين، مما ينعكس بشكلٍ إيجابي على الأسعار بما يشمل المستهلكين. ويمثل الجمع بين انخفاض التكاليف وتحسّن جودة الاتصال حافزاً إضافياً للمستهلكين الذين تشكل الأسعار هاجساً لهم، للاستمرار في استخدام خدمات الهاتف المحمول، واستخدامها بشكلٍ أوسع.
  • من المرتقب أن تفتح تقنية (5G) آفاقاً جديدة للإيرادات أمام مشغلي الاتصالات في مصر، من خلال تعزيز فرص تحقيق العوائد من البيانات؛ إذ تتيح هذه التقنية توسيع باقة الخدمات لتشمل مجالات لم تكن مستغلة بشكل كافٍ سابقاً، مثل الألعاب الإلكترونية عبر الهاتف وبث الفيديوهات بجودة عالية. ويعود هذا التحوّل بالنفع على المشغلين عبر تنويع مصادر الدخل، ويساهم في تحقيق مكاسب اقتصادية أوسع؛ كما يُمكّن تحسين الاتصال ضمن قطاعاتٍ حيوية، مثل الرعاية الصحية والتعليم و مبادرات المدن الذكية، ما يعزز مساعي التحديث الاقتصادي والتحول الرقمي الشامل.

وفي العام 2024، حصل مشغلو الهواتف المتحركة في مصر على تراخيص تشغيل شبكات الجيل الخامس، وبدأت التجارب التقنية منذ ذلك الحين، مع خطط لإطلاقها تجارياً على مستوى الدولة خلال عام 2025. وتشير الجاهزية التشغيلية للمشغلين إلى إمكانية تنفيذ الانتقال نحو الجيل الخامس بسلاسة نسبية. وسيُسهم دمج خدمات الجيل الخامس في استعادة ثقة العملاء وزيادة زخم السوق، خاصة مع استمرار شركات الاتصالات في تحديث البنية التحتية لشبكتها.

وإلى جانب تحسين جودة الخدمة وتوسيع التغطية، يمكن لتقنية الجيل الخامس أن ترفع من ترتيب مصر في مؤشرات “النطاق العريض المتنقّل” عالمياً. ومن خلال تقليص الفجوة مع دول الجوار مثل المغرب وتونس، ستتمكن مصر من تعزيز موقعها التنافسي في الاقتصاد الرقمي العالمي. ويُعدّ هذا التقدم ركيزة أساسية ليس فقط لتطوير قطاع الاتصالات، بل أيضاً لترسيخ مكانة البلاد كمركز إقليمي للابتكار والتقدم التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

“المصرية للاتصالات” و “إريكسون” تحققان إنجازًا تقنيًا جديدا بنجاح اختبار الجيل الخامس في العاصمة الإدارية الجديدة

أعرب المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات عن امتنانه بنجاح هذه التجربة قائلا: “بفضل

تكنولوجيا الجيل الخامس، يمكننا المساعدة في خلق مستقبل أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة لعملائنا،

بينما نتطلع إلى الاستفادةمن هذا الابتكار لتسهيل الخدمات الجديدة التي تدعم خطط الشركة ورؤيتها و تغيير طرق التواصل والتفاعل بين الناس وكيفية

إنجاز أعمالهم” مضيفاً” سعداء بهذه التجربة الناجحة في إطار شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد مع إريكسون”.

 

إريكسون

بينما في هذا الصدد يقول فادي فرعون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا : “تتمتع إريكسون بتاريخ طويل في قيادة الابتكار

التكنولوجي في مصر يعود تاريخه إلى تركيب أول هاتف في الدولة في مدينة الإسكندرية عام 1897. ولا نزال مستمرين في

تحقيق إنجازات جديدة بالتعاون مع شركائنا مثل المصرية للاتصالات حيث ستعمل هذه التجربة على تمهيد الطريق لنشر

شبكات تقنية الجيل الخامس في كافة أرجاء الدولة،

بينما فتح فرص اتصال جديدة وإدخال تحسينات في السرعة ودقة تحديد

المواقع وكفاءة الطاقة وخفض زمن الانتقال، مما يعود بالنفع الكبير على المستهلكين والمجتمع.”

 

شبكة الجيل الخامس

الجدير بالذكر أن شبكة الجيل الخامس الرئيسية والمرنة المدعومة بشبكات الوصول اللاسلكي(الراديو)،

ستساعد الشركة

المصرية للاتصالات لتقديم تغطية عالية الأداء والأكثر اعتمادية لشبكة الجيل الخامس سواء داخل مصر أو خارجها.

هذا وسوف تسهم هذه التجربة في دفع مبادرات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتبناها الدولة المصرية إلى

الأمام في المستقبل القريب.

 

الجيل الخامس.. في التأني السلامة

يعد قطاع الاتصالات العالمي أحد أهم قاطرات الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، وبدى السباق محموماً تجاه مسيرة التطوير والتحديث على مستوى الأجيال المتعاقبة للهواتف المتحركة أو حتى شبكات النطاق العريض للشبكات الثابتة المعتمدة على الألياف الضوئية.

واشتعلت المنافسة بين المشغلين ومزودي الخدمات في قطاع الاتصالات العالمي في خطين متوازيين لا ثالث لهما وهما أسبقية الطرح وجودة الخدمات.

ولما كان قطاع تزويد التكنولوجيا بات يحكمه شركات عملاقة وعابرة للقارات لا يتخطى عددها أصابع اليد الواحدة، بدأ يتهافت عليها مزودي الخدمات وفق المعايير السعرية في العديد من دول العالم غير أن بعض الدول المعنية بأسبقية الطرح لتحقيق قفزات تنموية واقتصادية مشهودة.

  وبمتابعة ظاهرية لقطاع الاتصالات الإقليمي والعالمي مؤخراً نجد حالة من الجلبة تصل حد التنافس الإعلامي في بعض دول المنطقة حول خدمات الجيل الخامس للهاتف المتحرك ومن لديه قصب السبق في التجارب الشبكية ومن اجتازها بنجاح ومن من المزودين قد وصل لسرعات أعلى للجيل الخامس حتى وصلت المنافسة لاصطلاح الاطلاق التجاري لخدمات الجيل الخامس.

كل ذلك يمكننا قبوله كمتابعين لقطاع الاتصالات العالمي، لكن الغريب في الأمر أن كل هذه الاخبار مصدرها فقط هو اثنين من مزودي التكنولوجيا تترامى عملياتهم بين مشارق الأرض ومغاربها.

أحدهما يتمتع بالموثوقية والاعتمادية ويتقدم بخطى ثابتة تتمتع بالرصانة ويتمتع بقبول لدى المجتمع الدولي بحكم المنشأ الأوروبي، وأما الآخر اعتمد الهرولة بقصد السبق مع أسعار تقل أحياناً عن سعر التكلفة ولا يتمتع بالموثوقية لدى العديد من النظم خاصة في بلدان العالم المتقدم.

ما من شك في أن الجيل الخامس نقلة نوعية في عالم الاتصالات من حيث سرعة حركة نقل البيانات وانخفاض معدل التأخير وسيؤثر بالقطع ايجاباً في اقتصادات الدول لاسهاماته البينة في الذكاء الاصطناعي وترسيخ المدن الذكية وقطاعات النقل والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات.

غير أن الأمر لا يخلو من مخاطر لابد وأن تؤخذ في الحسبان على رأسها الأمن الالكتروني واستقلالية مراكز البيانات الضخمة والتأكيد على حماية المعلومات خاصة الحكومية منها.

لسنا ضد التطوير والتحديث لمسيرة قطاع الاتصالات المصري لكننا ندعو للتروي وأخذ الحيطة والحذر في التعاطي مع مزودي التكنولوجيا ومراعاة معايير الأمن القومي ودراسة حالة كل مزود على حدة ومراجعة كافة التفاصيل …. وفي التأني السلامة .