رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرا الزراعة والداخلية الزامبي يناقشان تطوير المزارع المصرية المشتركة وفرص الاستثمار الزراعي

لقاء رسمي لبحث سبل تنمية المزارع المصرية المشتركة في زامبيا

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جاك جاكوب مويمبو، وزير الداخلية

والأمن الداخلي بجمهورية زامبيا، والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى جمهورية

مصر العربية، لبحث سبل تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين، ومناقشة موقف المزارع المصرية

المشتركة في زامبيا ناقش الجانبان خلال اللقاء تقييم أداء المزارع المصرية المشتركة، التي تُدار

بالتعاون بين وزارة الزراعة المصرية ووزارة الداخلية الزامبية، واستعرضا أبرز النتائج والتحديات التي

واجهت الموسم الزراعي الماضي، مع وضع خطة عمل استراتيجية للموسم الجديد.

وتم التركيز على تطوير مزرعتي “مومبيش” البالغ مساحتها نحو 200 هكتار، وكابوي التي تمتد

على مساحة 1500 هكتار، بهدف زيادة الإنتاج وتحسين كفاءة الإدارة الزراعية في تلك المزارع.

 وزير الزراعة: التوسع في الاستثمار الزراعي المصري داخل زامبيا

بحث الوزيران فرص التوسع في الاستثمار الزراعي المصري في الأراضي الزامبية،

مع دراسة سبل مشاركة القطاع الخاص المصري في هذه المشروعات لتعظيم الاستفادة

من الموارد الطبيعية في زامبيا، إلى جانب الاستفادة من الخبرات المصرية الزراعية المتراكمة.

وأكد الجانبان أن هذا التعاون من شأنه دعم الأمن الغذائي للبلدين وزيادة حجم التبادل التجاري

الزراعي، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للمزارعين والكوادر الفنية في زامبيا.

 وزير الزراعة: برامج تدريب الكوادر الزامبية وتعزيز الشراكة الزراعية

اتفق الطرفان على أهمية تدريب الكوادر الزراعية الزامبية لرفع كفاءتها وتحسين إنتاجية

المحاصيل الاستراتيجية، مع استمرار الدعم الفني المصري عبر برامج تبادل الخبرات وبناء القدرات.

كما شددا على ضرورة تعميق الشراكة المصرية الزامبية لتحقيق التنمية المستدامة ورفع الإنتاجية

الزراعية، بما يحقق التكامل بين القطاعين الزراعيين في مصر وزامبيا.

تأكيد على عمق العلاقات المصرية الزامبية

أكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية بين مصر وزامبيا، والحرص المشترك على تعزيز

الاستثمار الزراعي المشترك وتوفير الدعم الفني والتقني لتطوير المزارع، بما يخدم المصالح

المتبادلة للشعبين ويأتي هذا اللقاء امتدادًا للزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس هاكيندي

هيتشيليما، رئيس جمهورية زامبيا، إلى القاهرة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي

بضرورة تعزيز التعاون المصري الزامبي في المجالات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع الزراعي.

وزير الزراعة :  بحوث الصحراء يواصل جهوده لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة

 

في إطار الدور المجتمعي الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء لخدمة أهالي سيناء وتعزيز جهود التنمية الزراعية المستدامة، انطلقت صباح امس فعاليات الندوة العلمية بعنوان “المحاصيل الحقلية وأهمية زراعتها تحت ظروف شمال سيناء”، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

وزير الزراعة

جاءت الندوة بحضور الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، واللواء أ.ح وليد عبد الرؤوف رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، والدكتور حسام عبد العال رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، والدكتور تامر حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، والدكتورة إيمان السراج أستاذ المحاصيل بكلية العلوم الزراعية البيئية بجامعة العريش، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمركزي الشيخ زويد ورفح.

 

وفي كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور محمد عزت تحيات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء للحضور، مؤكدًا أن المركز يواصل جهوده التنموية في شمال سيناء في إطار توجهات الدولة واستراتيجية وزارة الزراعة لدعم المزارعين بالمناطق الصحراوية. وأشار إلى أن المركز يولي اهتمامًا خاصًا بالجانب التطبيقي للبحوث العلمية التي تسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الرئيسية وتحقيق أقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه، بما ينعكس إيجابيًا على رفع مستوى معيشة المزارع السيناوي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد العال رئيس البرنامج أن هذه الندوة تأتي ضمن الأنشطة التطبيقية لـ”برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة”، مشيرًا إلى أنه تم دعم نحو 250 مزارعًا بتقاوي شعير مجانية من أصناف جيزة 125 و126، بواقع 25 كجم لكل مزارع تكفي لزراعة فدانين، اعتمادًا على مياه الأمطار. وأضاف أن هذه الأصناف تمتاز بقدرتها العالية على الإنتاج وتحملها للظروف البيئية الصعبة في شمال سيناء.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد بلال رئيس محطة بحوث الشيخ زويد، أن عملية توزيع التقاوي تتم تحت إشراف الفريق البحثي بالمحطة وبالتعاون مع مديرية الزراعة بشمال سيناء، مع متابعة عمليات الزراعة ميدانيًا وتقديم الإرشادات الفنية اللازمة لضمان تنفيذ أفضل الممارسات الزراعية الملائمة لطبيعة المنطقة.

 

 

كما أشار إلى أن المركز يحرص على التواصل الدائم مع المزارعين من خلال الحقول والنماذج الإرشادية التي تسهم في نشر الزراعات الناجحة بين أبناء المنطقة.

وعلى هامش الندوة، تم عقد لقاء جماهيري للاستماع إلى احتياجات المزارعين والمجتمع المحلي ومناقشة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية بشمال سيناء، إلى جانب عرض مقترحاتهم وحلولهم لدعم جهود التنمية بالمحافظة.

 

وفي ختام الفعاليات، أعرب الدكتور محمد عزت عن خالص الشكر والتقدير لـمحافظ شمال سيناء وكافة القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، لما يقدمونه من دعم وتعاون مستمر مع مركز بحوث الصحراء لتنفيذ برامجه ومشروعاته التنموية على أرض الفيروز.

وزير الزراعة يبحث مع الإيفاد تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في صعيد مصر

استضافت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعًا موسعًا مع البعثة الإشرافية

للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لمناقشة آليات تنفيذ مشروع التنمية الزراعية

المستدامة في صعيد مصر “ستار”، الذي يُموّل من قبل الصندوق، وذلك تحت رعاية

السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ترأس الاجتماع الدكتور علاء عزوز،

رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق القومي للمشروع، وبحضور الدكتور هاني درويش،

رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي والمدير التنفيذي للمشروع كما ترأس

وفد الإيفاد الدكتور محمد عبد القادر، مدير المكتب القطري للصندوق في مصر، إلى جانب

ممثلين من البنك التجاري الدولي، والعلاقات الزراعية الخارجية، وفريق عمل المشروع.

دعم صغار المزارعين وتعزيز التنمية الريفية في صعيد مصر

أكد الدكتور علاء عزوز أن المشروع يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة في صعيد مصر،

عبر دعم صغار المزارعين والمنتجين الزراعيين، وتوفير التمويل والدعم الفني اللازم لهم.

وشدد على أن وزارة الزراعة تُولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة الريفية من خلال دعم مشروعاتها

الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يسهم في تحسين مستوى معيشتها وتعزيز مشاركتها في التنمية المحلية.

وأشار إلى أن توجيهات وزير الزراعة تركز على تذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات المشتركة مع الإيفاد،

في إطار الحرص على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من برامج التمويل الدولية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية.

 شراكة قوية بين الإيفاد ووزارة الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي

أشاد ممثلو الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بقوة الشراكة مع الحكومة المصرية، معتبرين

أن مشروع ستار يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون في تنفيذ خطط التنمية الزراعية المستدامة

وتحسين الأمن الغذائي. كما أعربوا عن سعادتهم بانطلاق المرحلة التنفيذية للمشروع،

والتي تستهدف تطوير القدرات الزراعية في القرى الريفية، وتمكين المجتمعات المحلية

من خلال التدريب، وتوفير سلاسل القيمة الزراعية، وتطوير البنية التحتية.

خطة تنفيذ فنية لدعم المشروع وتوسيع دائرة المستفيدين

من جانبه، أوضح الدكتور هاني درويش أن الاجتماع شهد التأكيد على ضرورة تقديم

الدعم الفني اللازم للمزارعين داخل القرى المستهدفة، والتنسيق مع جهات التمويل

لضمان سير العمل بكفاءة كما تم الاتفاق على إعداد خطة عمل فنية تشمل الأنشطة

المقترحة، والفئات المستهدفة، وآليات المتابعة الميدانية، بما يحقق الأهداف المرجوة من المشروع.

وأكد أن مشروع ستار يأتي في سياق جهود وزارة الزراعة بالتعاون مع “الإيفاد” لدعم التنمية الريفية

المتكاملة، عبر رفع كفاءة استخدام الموارد، وتوسيع نطاق الاستفادة من الخدمات الزراعية،

وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مناطق جنوب مصر.

دعم التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات الريفية

يعكس هذا التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والإيفاد التزام الدولة المصرية بدعم الزراعة

المستدامة في صعيد مصر، عبر تمويل وتنفيذ مشروعات تنموية متكاملة، تستهدف

تحسين سبل المعيشة، تمكين المرأة الريفية، دعم صغار المزارعين، وتحقيق العدالة

الاجتماعية والاقتصادية في القرى والمناطق المحرومة.

وزير الزراعة يعلن تقرير أسبوعي عن أبرز أنشطة ومعاهد البحوث الزراعية في أكتوبر 2025

نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عبر المركز الإعلامي لمركز البحوث الزراعية،

تقريرًا مفصلاً لأبرز أنشطة وجهود معاهد ومعامل البحوث الزراعية خلال الأسبوع الثالث

من أكتوبر 2025، في إطار دعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.

استقبال وفود منتدى الأرز الأفريقي والتعريف بالتقنيات المصرية

وزارة الزراعة استقبلت محطة بحوث سخا وفودًا من 11 دولة ضمن منتدى الأرز الأفريقي، حيث استعرضت

التجربة المصرية الرائدة في زراعة الأرز وميكنة العمليات الزراعية مثل الشتل والحصاد الآلي،

مما أثار إعجاب الوفود بالتقنيات المتقدمة التي تعتمدها مصر في تحقيق الأمن الغذائي.

أنشطة معاهد البحوث الزراعية خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر

معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة: تحليل وفحص أكثر من 190 عينة من التربة،

الأسمدة، المياه، والنباتات، بالإضافة إلى تدريب 15 طالبًا ودعم البحث العلمي في المجال البيئي والزراعي.

معهد بحوث القطن: تنفيذ 13 ندوة حقلية لتطوير إنتاجية القطن، ومتابعة عمليات الجني،

والمشاركة في إعداد الخطة الاستراتيجية الخمسية.

معهد بحوث المحاصيل الحقلية: متابعة حصاد صنف القمح “مصري ياسمين”

بإنتاجية 3.6 طن للفدان، وعضوية باحثة في اللجنة الوطنية للكيمياء الحيوية.

معهد بحوث البساتين: تنظيم دورات تدريبية وندوات إرشادية عن محاصيل

الخضر والفواكه، وزيارة تجارب هجن الطماطم.

معهد بحوث أمراض النباتات: استضافة اللجنة التنفيذية لاستراتيجية البحوث،

نشر أبحاث علمية، توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: تنفيذ دورات تدريبية حول التصنيع الغذائي،

عقد ندوات عن الأغذية الوظيفية، والمشاركة في فعاليات دولية.

معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية: تنظيم 25 ندوة إرشادية و5 ورش

عمل، تفعيل 302 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.

معهد بحوث الاقتصاد الزراعي: تقديم دورات تدريبية حول التسويق الإلكتروني،

المشاركة في مبادرات حياة كريمة.

معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية: تحليل عينات GMO، تنظيم ورش

عمل مشتركة مع معهد الأغذية.

معهد بحوث الإنتاج الحيواني: تنفيذ برامج تدريبية ومحاضرات علمية، متابعة الأداء التناسلي في المزارع البحثية.

المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف: المشاركة في فعاليات بيئية وزراعية، تنظيم ندوات توعوية حول المناعة.

معهد بحوث الصحة الحيوانية: تنفيذ قوافل بيطرية، تنظيم ندوات توعوية، المشاركة في مؤتمرات ومعارض دولية.

وزارة الزراعة: دور المعامل المركزية في دعم البحث الزراعي

المعمل المركزي للمبيدات: تحليل عينات جودة ومتبقيات، تنظيم دورات عن النانوتكنولوجي في الزراعة.

المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات: المشاركة في معرض أجرو أليكس، استقبال بعثة

الاتحاد الأوروبي، تحليل أكثر من 4500 عينة غذائية.

المعمل المركزي لأبحاث النخيل: المشاركة في معرض التمور الدولي، تقديم أبحاث وتوعية المزارعين.

المعمل المركزي لبحوث الحشائش: تنظيم دورات تدريبية، نشر أبحاث علمية، فحص عينات للحجر الزراعي.

المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية: تنفيذ برامج تدريبية دولية، الإعلان عن دورات جديدة لدعم الاستزراع السمكي.

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي: فعاليات إرشادية مكثفة بالمحافظات

وزارة الزراعة تم تنفيذ 66 ندوة وأيام حقل تغطي محاصيل القمح، القطن، بنجر السكر، الطماطم،

الفاصوليا، وتدوير قش الأرز، بالإضافة إلى عقد 448 ندوة في المراكز الإرشادية

بمشاركة أكثر من 6700 مزارع، فضلاً عن إصدار نشرات إرشادية لمحاصيل الموسم الشتوي.

تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة.. جهود مكثفة لمعاهد ومعامل البحوث الزراعية خلال الأسبوع

نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا رسميًا صادرًا عن المركز الإعلامي لمركز البحوث الزراعية، يستعرض أبرز جهود وأنشطة المعامل والمعاهد التابعة للمركز خلال الأسبوع الجاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس المركز.

توجيهات وزير الزراعة لتعزيز البحث العلمي الزراعي

تأتي هذه الجهود المكثفة في إطار تنفيذ تعليمات وزير الزراعة، والتي تركز على تكثيف النشاطات البحثية، الإرشادية، والإنتاجية للمساهمة في دعم خطط التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي الوطني.

الزراعة

ورشة عمل استراتيجية وتدريبات حول البصمة الكربونية

نظم المركز ورشة عمل لصياغة استراتيجية المركز بحضور قيادات المعاهد والمعامل وشباب الباحثين، تناولت تقييم نقاط القوة والضعف، الفرص والتحديات، إضافة إلى محاضرات عن التخطيط الاستراتيجي وآليات التنفيذ.

كما اختتم البرنامج التدريبي الثاني حول “البصمة الكربونية وأساسيات حسابها”، بمشاركة 56 متدربًا من مختلف المعاهد، حيث تناولت المحاضرات التطبيقية التغيرات المناخية وإدارة المخلفات.

الزراعة

نشاطات المعاهد والمعامل التابعة لمركز البحوث الزراعية

  • معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة: تحليل وتقييم عينات متنوعة من السماد العضوي والمعدني، التربة، المياه، الأمراض النباتية، وتنفيذ مأمورية رقابية.

  • معهد بحوث المحاصيل الحقلية: عقد ندوات إرشادية حول زراعة الكانولا وأهميتها الاقتصادية، والتوعية بتوصيات حصاد فول الصويا والاستعداد لموسم القمح الشتوي.

  • معهد بحوث البساتين: تنظيم ندوات إرشادية عن نباتات الزينة وتحديات زراعة الموز، وخدمات متعلقة برأس النخلة.

  • معهد بحوث أمراض النباتات: دورة تدريبية عن أهم أمراض محاصيل الخضر والبقوليات والحبوب وطرق مكافحتها، وزيارة ميدانية لحقل الكرنب.

  • معهد بحوث وقاية النباتات: استقبال وفد علمي من جنوب أفريقيا، تنظيم تدريبات في المكافحة الحيوية، زيارات ميدانية، وإرشاد مزارعي الموز والنحالين.

  • معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: المشاركة في دورات تدريبية متخصصة، وتنظيم ندوات علمية حول بدائل منتجات الحبوب وجودة اللحوم والأسماك.

  • معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية: تنظيم 6 ورش عمل و41 ندوة إرشادية شملت مواضيع تدوير المخلفات، المشروعات الصغيرة للشباب، وأنشطة إرشادية بمراكز إرشادية بالمحافظات.

  • معهد بحوث الصحة الحيوانية: استقبال وفد الجايكا، مشاركة في فعاليات اليوم العالمي للسعار، تجديد اعتماد معامل، وتنظيم قوافل بيطرية وندوات توعوية.

  • معهد بحوث الإنتاج الحيواني: عقد دورات تدريبية حول تربية الجاموس، وتغذية متوازنة، والتدوير.

  • المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف: استقبال وتحليل آلاف طلبات تسجيل وشحنات أسمدة، والمشاركة في ورش إعداد الاستراتيجية.

  • المعمل المركزي لأبحاث النخيل: استعراض استراتيجية النهوض بالنخيل، ودور المعمل في إنتاج فسائل خالية من الأمراض.

  • معهد بحوث الاقتصاد الزراعي: المشاركة في ورش عمل حول الزراعة العضوية، الاستخدام الاقتصادي للمبيدات، التغيرات المناخية، وتمكين المرأة الريفية.

  • معهد بحوث التناسليات الحيوانية: تجديد واعتماد معامل دولية وفق المعايير العالمية.

  • المعمل المركزي لبحوث الحشائش: تنفيذ دورة تدريبية حول مبيدات الحشائش وفحص العينات.

  • المعمل المركزي للمبيدات: تحليل آلاف العينات وتنظيم دورات تدريبية لبناء القدرات.

  • المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة: تدريب خبراء دوليين، استقبال وفود علمية، وفحص آلاف العينات.

  • الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي: تنفيذ مئات الندوات واللقاءات الميدانية، استفاد منها آلاف المزارعين في عدة محافظات.

الزراعة

وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون والاستثمارات الزراعية المشتركة بين مصر وتونس

استقبل الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا تونسيًا رفيع المستوى

برئاسة سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بحضور السفيرين

محمد بن يوسف، سفير تونس في مصر، وباسم حسن، سفير مصر لدى تونس جاء اللقاء لبحث سبل

تعزيز التعاون الزراعي والاستثماري المشترك بين مصر وتونس، في إطار تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

تعزيز التعاون الزراعي والاستثماري بين مصر وتونس

ناقش اللقاء الاستثمارات الزراعية المشتركة، وتبادل الخبرات في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية

بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ مشاريع زراعية مشتركة في قطاعات استراتيجية مثل زراعة الزيتون والتمور

وبنجر السكر والصناعات المرتبطة بها. وتم التركيز على مشروع استثماري متكامل في مصر قائم

على هذه الزراعات والصناعات، بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية للبلدين.

وزير الزراعة: دعم الحكومة المصرية لقطاع الزراعة والاستثمار

أكد وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وتونس، مشددًا على أن الزراعة

تمثل ركيزة أساسية للشراكات الثنائية وأوضح أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات والدعم الفني

للجانب التونسي في مختلف المجالات الزراعية وأشار فاروق إلى النهضة التنموية التي يشهدها القطاع الزراعي

في مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع تنفيذ عدد من المشروعات الزراعية الكبرى التي تسهم

في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وأكد أن مصر تسعى لتعزيز الاستثمار في الزراعة والمياه من خلال توفير

بيئة محفزة وجاذبة للمستثمرين.

تقدير تونسي للجهود المصرية ورغبة في التعاون المستقبلي

أشاد الوفد التونسي بالإنجازات المصرية في تطوير القطاع الزراعي، خاصة مشاريع التنمية العملاقة

مؤكدين رغبتهم في الاستفادة من الخبرات المصرية والبنية التحتية المتطورة وأوضح رئيس الوفد أن اللقاء

يشكل خطوة مهمة نحو فتح آفاق تعاون زراعي مستدام ومثمر.

جولات ميدانية للوفد التونسي لتعزيز الشراكة الزراعية

تم الاتفاق على قيام الوفد التونسي بزيارات ميدانية خلال الأيام المقبلة للاطلاع على منظومة

زراعة البنجر وإنتاج سكر البنجر في مصر، بالإضافة إلى تفقد بعض المواقع الملائمة لزراعة الزيتون

تمهيدًا لبدء تنفيذ المشاريع المشتركة فورًا.

وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول لإنتاج أسمدة بوتاسية من الفلدسبار محليًا لتعزيز خصوبة التربة

شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون بحثي مشترك

بين مركز البحوث الزراعية والكلية الفنية العسكرية، يهدف إلى إنتاج الأسمدة البوتاسية محليًا

كخطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

 تعاون علمي مشترك لإنتاج أسمدة البوتاسيوم من الفلدسبار

وقع البروتوكول كل من اللواء الدكتور أشرف ضياء الدين البيومي، مدير الكلية الفنية العسكرية

والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة

والكلية، وذلك في إطار خطة الدولة لتعزيز الشراكات بين مؤسساتها العلمية والبحثية لتطوير

تكنولوجيا زراعية مصرية تتناسب مع البيئة المحلية وأكد وزير الزراعة علاء فاروق أن البروتوكول

يعكس رؤية الوزارة نحو توطين صناعة الأسمدة البوتاسية، بالاعتماد على المصادر الطبيعية المحلية

مثل صخور الفلدسبار، لاستخلاص عنصر البوتاسيوم، والذي يُعد أحد العناصر الكبرى الأساسية

لتحسين خصوبة التربة ورفع الإنتاجية الزراعية.

 تقليل فجوة استيراد البوتاسيوم وتوفير العملة الصعبة

أوضح وزير الزراعة أن هذه الخطوة من شأنها تقليل الفجوة الاستيرادية لخام البوتاسيوم

التي تُقدر بنحو مليون طن سنويًا، وهو ما سيساهم في توفير العملة الصعبة

خاصة في ظل اعتماد مصر حاليًا على استيراد الأسمدة البوتاسية نتيجة

لانخفاض نسبة البوتاسيوم في التربة المصرية مقارنة بالمعدل العالمي.

 دعم التنمية المستدامة والاعتماد على الخبرات الوطنية

وأشار وزير الزراعة إلى أن هذا التعاون العلمي يستند إلى الخبرات البحثية الوطنية المتاحة

داخل الكلية الفنية العسكرية ومعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع للمركز، مؤكدًا أن البروتوكول

يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي، عبر دعم الابتكار المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج.

 الأسمدة البوتاسية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي

وتُعد الأسمدة البوتاسية عنصرًا رئيسيًا في دعم التربة الزراعية المصرية، خاصة في الأراضي

الجديدة والمستصلحة، حيث يسهم البوتاسيوم في تعزيز قدرة النبات على امتصاص العناصر

الغذائية الأخرى وتحسين الجودة والإنتاج، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة المحاصيل الاستراتيجية.

 شراكة مؤسسية نحو مستقبل زراعي أكثر استدامة

يعكس هذا البروتوكول توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية، ودمج الخبرات

البحثية والعلمية في خطط التنمية الزراعية، في إطار رؤية شاملة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي

وتقليل الاستيراد، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة.. البحوث الزراعية والسودان يطلقان تعاونًا علميًا لدعم التنمية الزراعية

استقبل الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور أحمد بكر أحمد، مدير مركز البحوث البستانية بالسودان، والوفد المرافق له، وذلك خلال زيارتهم لجمهورية مصر العربية، تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة، لتعزيز التعاون الزراعي بين الدول العربية بما يدعم التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي.

بحث آفاق التعاون في الحاصلات البستانية

أكد الدكتور عادل عبدالعظيم أن الزيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون بين مصر والسودان في قطاع الحاصلات البستانية، وتبادل الخبرات والمعرفة في تطوير البحث العلمي، مع التركيز على التقنيات الزراعية الحديثة واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل البستانية.

استعراض إنجازات البحوث الزراعية لمواجهة التغيرات المناخية

قدم رئيس المركز عرضًا تفصيليًا حول مشروعات استنباط أصناف وهجن جديدة تتحمل الظروف المناخية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة، بما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي وضمان الأمن الغذائي في مصر.

البحوث الزراعية

جولة ميدانية بمعهد بحوث البساتين

قام الوفد السوداني بجولة داخل معهد بحوث البساتين، حيث استقبلهم الدكتور أحمد حلمي، مدير المعهد، وقدم شرحًا لبرامج إنتاج تقاوي الخضر عالية الجودة، ودور المعهد في تحسين إنتاجية المحاصيل البستانية، واستعراض الأبحاث التطبيقية الداعمة للقطاع الزراعي.

تأكيد على استمرار التعاون البحثي بين البلدين

رافق الوفد خلال الجولة عدد من قيادات وخبراء البحوث الزراعية، من بينهم الدكتور سليمان عمران، مساعد رئيس المركز، والدكتور ألفونس جريس، وكيل معهد البساتين للإنتاج، والدكتور محمد أبو الوفا، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، والدكتور محمود سامي، وكيل المعهد للبحوث.

وفي ختام الزيارة، أعرب الوفد السوداني عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدين رغبتهم في تطوير التعاون البحثي بما يخدم الزراعة في البلدين.

البحوث الزراعية

تنفيذآ لتعليمات وزير الزراعة..”البحوث الزراعية” تطلق برنامجًا تدريبيًا لرفع جودة التمور

البرنامج يستهدف تعزيز الصادرات وتحقيق التنمية الزراعية

نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لـمركز البحوث الزراعية بـوزارة الزراعة

واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان “الإدارة الذكية لآفات نخيل البلح”

بمقر المعهد الرئيسي في الدقي، في إطار جهود الدولة لتعزيز جودة التمور المصرية

ورفع تنافسيتها في الأسواق العالمية.

دعم جودة التمور المصرية وزيادة الصادرات

صرّح الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، أن البرنامج التدريبي

يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة، وضمن خطة الدولة لتعزيز قيمة

التمور المصرية على المستويين المحلي والعالمي، عبر دعم الجهود العلمية والبحثية

وتكامل البحث العلمي مع الممارسات الزراعية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة في قطاع نخيل البلح.

وأوضح أن التدريب يستهدف رفع كفاءة الكوادر الفنية وتحسين جودة الإنتاج من خلال تطبيق

أساليب الإدارة الذكية للآفات التي تهدد محصول نخيل البلح في الحقل والتخزين

وهو ما يسهم في زيادة القدرة التصديرية لمصر، التي تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور.

نخيل البلح.. محصول استراتيجي ذو أهمية اقتصادية

أكد عبدالمجيد أن نخيل البلح يُعد من المحاصيل الاستراتيجية في مصر

ويشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد الزراعي، لما له من دور مهم في دعم التنمية الريفية

وتوفير دخل مستدام لصغار المزارعين، بالإضافة إلى أهميته في تعزيز صادرات المنتجات الزراعية المصرية.

وأشار إلى أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة المعهد لتعزيز منظومة وقاية المحاصيل الاستراتيجية

من خلال التدريب على التقنيات الحديثة والمستدامة في مكافحة الآفات

بهدف ضمان جودة المحصول وتقليل الفاقد وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية.

الإدارة الذكية ومكافحة الآفات

من جانبه، أوضح الدكتور طارق عفيفي، وكيل معهد بحوث وقاية النباتات

للإرشاد والتدريب، أن البرنامج التدريبي تضمن عددًا من المحاور العلمية والتطبيقية الهامة، أبرزها:

الآفات الحشرية والأكاروسية التي تصيب نخيل البلح

حلم غبار النخيل وتأثيره على جودة الإنتاج

الإدارة الحيوية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء

آفات التمور خلال مراحل التخزين

تطبيق طرق المكافحة الذكية والمستدامة باستخدام تقنيات متطورة

وأضاف أن التدريب نفّذه نخبة من الباحثين والخبراء من أساتذة المعهد، بإشراف الدكتور عادل أمين

رئيس قسم بحوث أكاروس الفاكهة، وسط حضور مميز من المزارعين والمتخصصين والكوادر الفنية

الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا مع البرنامج.

 الزراعة: نحو استدامة إنتاج التمور وتعزيز تنافسيتها

وزارة الزراعة شهد البرنامج تأكيدًا على أهمية التكامل بين البحث العلمي والتطبيق الميداني

في قطاع التمور، وضرورة نشر الوعي بالممارسات الزراعية الحديثة، التي تسهم في الحفاظ

على جودة الإنتاج، وتقليل استخدام المبيدات التقليدية، وتعزيز الاستدامة البيئية.

كما يأتي البرنامج ضمن رؤية معهد بحوث وقاية النباتات في تأهيل الكوادر الفنية

وتوفير الدعم الفني والمعرفي لرفع كفاءة المنظومة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي

وتعظيم عائدات التمور المصرية في الأسواق الدولية.

تنفيذاً لتعليمات وزير الزراعة..تنظيم فعاليات تدريبية لتعزيز خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي

أعلنت الهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

عن تنظيم حزمة من الفعاليات والندوات الإرشادية وبرامج التدريب المبتكرة خلال يوليو 2025

ضمن جهودها لدعم المزارعين وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الزراعي في مصر.

ندوات إرشادية متخصصة لتعزيز خصوبة التربة في 7 محافظات

قال الدكتور محمد عبدالعزيز، مدير الهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية، إن هذه المبادرات

تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس علاء فاروق

بهدف تطوير القطاع الزراعي وضمان الأمن الغذائي من خلال نشر أحدث التقنيات والمعارف بين المزارعين.

وأضاف عبدالعزيز أن الهيئة نظمت 14 ندوة إرشادية متخصصة في محافظات: أسيوط، سوهاج

المنيا، السويس، بورسعيد، الغربية، والمنوفية.

وركزت هذه الندوات على أهمية تحليل التربة وطرق علاج مشكلاتها، إلى جانب استعراض بدائل الأسمدة

التي تحافظ على خصوبة التربة وتعزز الإنتاجية الزراعية.

برامج تدريبية صيفية لدعم الكوادر الشابة في الزراعة

في إطار دعم الكوادر الشابة، نفذت الهيئة برنامج تدريب صيفي لطلاب كليات الزراعة

حيث تم تنظيم دورات عملية في معامل الهيئة لطلاب جامعة المنيا، مما أتاح لهم فرصة

اكتساب خبرات عملية في تحليل التربة وإنتاج المستلزمات الزراعية الحديثة.

تطوير مهارات العاملين لإنتاج أسمدة ذات جودة عالية

كما نفذت الهيئة برنامجاً تدريبياً مكثفاً للعاملين في معاملها بهدف رفع مهاراتهم وكفاءتهم

في إنتاج أسمدة حيوية وكيميائية ومغذيات ورقية عالية الجودة. وتأتي هذه الجهود لتوفير

حلول زراعية مبتكرة تساهم في الحفاظ على خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي

بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة الزراعة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة.

بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل لدعم التنمية الزراعية ومواجهة التحديات البيئية في أفريقيا

نظّم مركز بحوث الصحراء ورشة العمل الإقليمية الرابعة ضمن أنشطة مشروع “جيمس وأفريقيا”، تحت عنوان: “تعزيز تقنية المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة”، بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل، وبرعاية الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبمشاركة واسعة من خبراء وباحثين من مختلف الدول العربية والأفريقية.

دعم إقليمي لمواجهة التصحر وتعزيز الأمن الغذائي

وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقتها الدكتورة غادة حجازي، نائب رئيس المركز لشؤون البحوث والدراسات، نيابة عن رئيس مركز بحوث الصحراء، أكدت أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية مثل التصحر والجفاف وشح المياه، مشيدةً بالشراكة المثمرة مع مرصد الصحراء والساحل، التي تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل في العمل العربي والأفريقي المشترك في المناطق الصحراوية.

الاستشعار عن بعد أداة فعالة لإدارة الموارد

أشارت حجازي إلى أن تقنيات رصد الأرض والاستشعار عن بعد أصبحت من الأدوات الأساسية في رصد وإدارة الموارد الطبيعية، وخاصة في المناطق المتأثرة بالظروف المناخية القاسية، مؤكدة أن الورشة تستعرض إنجازات المشروع في تطوير خدمات استشعار متقدمة تسهم في دعم اتخاذ القرار في قطاعات الزراعة والبيئة والمياه.

تبادل خبرات وشراكات مؤسسية

تنعقد الورشة في عامها الأخير من تنفيذ مشروع “جيمس وأفريقيا”، بهدف استعراض نتائج المشروع وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا، بما يعزز المرونة المناخية ويدعم الأمن الغذائي، إضافة إلى تحفيز الشراكات المؤسسية وتوطين الخدمات الرقمية داخل الخطط التنموية الوطنية.

رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث سبل التعاون مع CIHEAM لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة

في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتطوير التعاون العلمي في المجال الزراعي، قام الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بزيارة رسمية الي العاصمة الفرنسية باريس بناءا على تكليفات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتشيجع ودعم التعاون الدولي و الشراكات الدولية مع المراكز الدولية ، حيث عقد اليوم سلسلة من اللقاءات الهامة مع قيادات المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لحوض البحر المتوسط (CIHEAM) وممثلي مؤسسة سيام (CIHEAM-IAM Montpellier).

 

رئيس مركز البحوث الزراعية

وخلال الزيارة، ناقش الدكتور عادل عبد العظيم مع قيادات المركز سبل تعميق التعاون البحثي والتقني بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتغيرات المناخية، والأمن الغذائي، بما يحقق أهداف التنمية الزراعية في مصر ودول حوض البحر المتوسط.
وأكد الدكتور عادل عبد العظيم خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يقوم به CIHEAM. وبحث الجانبان سبل توسيع مشاريع الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية، مع التركيز على تبادل الخبرات بين مصر ودول البحر المتوسط تتمثل في :

1. بناء القدرات وتبادل الخبراء
2. الاتفاق على تنظيم ورش عمل وتدريب مشترك للباحثين والفنيين المصريين في مراكز CIHEAM الثلاث، بالإضافة إلى استقبال باحثين من دول حوض المتوسط لمشاركة الخبرات الميدانية في مصر.

 

والعمل في اطارمبادرات بشأن الأمن الغذائي
3. مناقشة إطلاق مشاريع تطبيقية لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية الآمنة، واستثمار الابتكارات في تقنيات الزراعة الذكية والري الحديث.

 

كما تناولت المباحثات اهم الخطوات التنفيذية لبرامج بناء القدرات والتدريب وتبادل الباحثين والخبرات الفنية، إلى جانب إمكانات دعم المشروعات المشتركة في مجالات الزراعة الذكية، وإنتاج الغذاء الآمن، والاستفادة من التجارب الدولية في إدارة المياه والموارد الطبيعية.