رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة البيئة المصرية تناقش مع نظيرها النرويجي آخر تطورات ومفاوضات الحد من التلوث البلاستيكي

وزيرة البيئة: مصر ملتزمة بالعمل متعدد الأطراف وتؤكد على دعم الدول النامية

في إطار سعي المجتمع الدولي للتوصل إلى معاهدة دولية ملزمة بشأن التلوث البلاستيكي، عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد

وزيرة البيئة، اجتماعًا افتراضيًا مع السيد أندرياس بيلاند إريكسن، وزير المناخ والبيئة النرويجي، ضمن سلسلة المشاورات غير الرسمية

لدعم مسار التفاوض البيئي متعدد الأطراف وشارك في الاجتماع كل من السفير تامر مصطفى، مدير إدارة البيئة والمناخ

والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والسيدة سها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، بالإضافة إلى يسرا عبد العزيز

رئيس وحدة البلاستيك بوزارة البيئة.

مصر تؤكد التزامها بتحقيق العدالة البيئية والشمولية في مفاوضات التلوث البلاستيكي

أكدت وزيرة البيئة أن مصر ملتزمة بالنظام البيئي متعدد الأطراف، وهو ما يظهر جليًا من خلال مشاركتها النشطة

في المحافل البيئية الدولية، وخاصة في مفاوضات الحد من التلوث البلاستيكي العالمي

وأوضحت أن مصر، بصفتها دولة نامية وأفريقية، تدرك تمامًا التحديات التي تواجهها الدول النامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وتعمل على تمثيل هذه المصالح بشكل عادل وشامل في جميع مراحل التفاوض.

وأضافت الدكتورة فؤاد أن مصر شاركت منذ بداية مفاوضات معاهدة البلاستيك بوفد تفاوضي متكامل بقيادة وزارة البيئة،

وبالتنسيق مع وزارات الخارجية والبترول والصناعة، إلى جانب إشراك القطاع الخاص، مما يعكس التزام الدولة بمبدأ التشاركية والانتقال العادل.

وزيرة البيئة

مبادرات مصرية لتقليل الاعتماد على الأكياس البلاستيكية وتعزيز الاقتصاد الدائري

استعرضت وزيرة البيئة الخطوات التي اتخذتها مصر لتهيئة المناخ الوطني لتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام

ومن أبرزها تطبيق مبدأ “المسؤولية الممتدة للمنتِج”، بهدف دفع الشركات نحو التحول إلى بدائل مستدامة وغير ضارة بالصحة

وشددت على ضرورة أن تركز جولات التفاوض المقبلة على ضمان مرحلة انتقالية عادلة للدول، وتوفير وسائل تنفيذ وتمويل مبتكرة

تدعم تطوير بدائل بلاستيكية تراعي الفروق بين الدول.

الجانب النرويجي: لا بد من اتفاق عالمي مرن وشامل لمواجهة تحديات التلوث البلاستيكي

من جانبه، أشاد وزير المناخ والبيئة النرويجي، أندرياس إريكسن، بدور مصر المحوري في المحادثات الدولية، مؤكدًا أهمية

عقد مشاورات غير رسمية لفهم مواقف الدول المختلفة بشأن اتفاق البلاستيك العالمي.

وأشار إلى أن التباين في أولويات الدول يتطلب مرونة في النقاشات للتوصل وزارة البيئة إلى نص موحد للمعاهدة، يُراعي احتياجات كل دولة

ويضمن توفير التكنولوجيا والتمويل اللازمين لتعزيز المواجهة كما أكد الوزير أن إنشاء آليات تمويلية يجب أن يستند إلى تحديد

أهداف واضحة، داعيًا إلى تشجيع استثمارات القطاع الخاص

والابتكار في التمويل البيئي، ليكون الاتفاق أداة حقيقية لمواجهة تحدي التلوث البلاستيكي عالميًا.

مصر تطلق خطة بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ.. والقطاع الخاص في قلب المعركة البيئية

أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، حوارًا مفتوحًا مع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب،

استعرضت خلاله جهود الوزارة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر

ضمن استراتيجية الحكومة للفترة 2024-2027.

وأكدت الوزيرة أن خطة المساهمات الوطنية لمواجهة تغير المناخ حتى 2030 تتطلب تمويلاً يفوق

300 مليار دولار، مشددة على أن القطاع الخاص هو شريك رئيسي في هذا المسار.

تعزيز دور القطاع الخاص والطاقة المتجددة

أكدت الوزيرة أهمية توسيع مشاركة القطاع الخاص، لا سيما في ملفات الأمن الغذائي والزراعة،

والتكيف مع آثار تغير المناخ على المحاصيل، مع استنباط أنواع جديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشارت إلى التعاون مع البنوك التنموية الدولية لدعم القطاع الخاص، حيث تم توفير تمويل

يقارب 500 مليون دولار لتقليل مخاطر استثمارات القطاع الخاص، مما ساهم في دخول الشركات

بقوة مع توافر التكنولوجيا الحديثة بأسعار أقل.

كما أوضحت أن برنامج “نوفي” يركز على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها في تحلية المياه

والزراعة، مما يعزز مشاركة القطاع الخاص والقطاع البنكي في تمويل هذه المشروعات.

حماية البيئة البحرية وإعلان محميات طبيعية

أعلنت الوزيرة عن خطة لإعلان ساحل البحر الأحمر محمية طبيعية بالكامل، حيث تم بالفعل إعلان 50%

من الشعاب المرجانية محمية.

كما سيتم العمل على إعلان محميات في البحر المتوسط ووضع خطط لإدارتها بالشراكة مع القطاع الخاص.

وتتم متابعة وتحديث خطط “تمنطق” لكل محمية كل ثلاث سنوات، مع اعتمادها من مجلس إدارة

جهاز شؤون البيئة.

كما أشارت إلى انطلاق مشروعات بيئية كبرى في يوليو المقبل في البحر الأحمر والغردقة بتمويل

15 مليون دولار بمشاركة قوية من القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروع “شرم خضراء والغردقة خضراء”

لتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية.

استراتيجية الاقتصاد الدائري وفرص الاستثمار البيئي

تعمل الوزارة على إعداد استراتيجية وطنية للاقتصاد الدائري بالتعاون مع الجانب الألماني

والاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع الانتهاء منها بنهاية 2025.

وتم توفير 65 فرصة استثمارية بيئية مختلفة، مع إطلاق دليل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الخضراء

وآلية رقمية لتقييم الأداء البيئي بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

كما تم إنشاء وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة عام 2023، وإطلاق أول مؤتمر

للاستثمار البيئي والمناخي.

 

مصر

الحد من التلوث البلاستيكي ومبادرات بيئية وطنية

أعلنت الوزيرة استعداد مصر لصك دولي ملزم قانونيًا للحد من التلوث البلاستيكي

مقرر إقراره في أغسطس 2025، مؤكدة أهمية دور مصر كلاعب قوي في هذا الملف البيئي والصحي.

كما أطلقت الوزارة مبادرة “قللها” للتوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية

أحادية الاستخدام، كخطوة أولى نحو بدائل أكثر استدامة.

الصناعة الخضراء ودعم التصدير

في إطار المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي، ستنطلق مبادرة “الصناعة الخضراء”

في يناير 2026 بتمويل 251 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي،

لدعم التصدير والالتزام بالمعايير الدولية مثل اتفاقية CBAM، مما يعزز فرص الشركات المصرية

في الأسواق العالمية.

التخطيط الرقمي وأرشفة الملفات البيئية

تم إنشاء نظام أرشفة داخلي شامل في وزارة البيئة لجميع الملفات البيئية، مع تشكيل فرق

عمل مشتركة مع الوزارات المعنية لكل ملف بيئي، لضمان متابعة وتكامل الجهود البيئية

على كافة المستويات.

مصر

وزيرة البيئة تدير جلسة رفيعة المستوى حول خطة البحر المتوسط

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد بمناسبة الذكرى الخمسين لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط، والذكرى الثلاثين لاتفاقية برشلونة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المُنعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو.

وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة من دول البحر المتوسط، من بينها فرنسا، إسبانيا، سلوفينيا، المغرب، إيطاليا، قبرص، كرواتيا، ومونتينيغرو، إلى جانب برنامج الأمم المتحدة للبيئة ممثلًا في مديرته التنفيذية أنجر أندرسون.

دعم جماعي لمعالجة أزمات المناخ والتلوث والتنوع البيولوجي

وخلال كلمتها، أكدت وزيرة البيئة المصرية أن الاجتماع يشكل فرصة هامة أمام الوزراء للإعلان عن تدابير وطنية طموحة لحماية البحر الأبيض المتوسط، والتصدي للأزمات البيئية الثلاث الكبرى التي تواجه المنطقة، وهي:

تغير المناخ

تدهور التنوع البيولوجي

التلوث، خاصة التلوث البلاستيكي

وشددت الوزيرة على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة تلك التحديات المتزايدة.

قصص نجاح وخارطة طريق لمستقبل الاتفاقية

وقد أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد جلسة خاصة بعنوان: “خمسون عامًا من خطة عمل البحر الأبيض المتوسط: قصص نجاح وقيمة مضافة”. واستعرضت الجلسة إنجازات التعاون المشترك بين دول الاتفاقية، وناقشت خارطة الطريق لاتفاقية برشلونة.

كما طرحت الوزيرة عددًا من الأسئلة على المشاركين بشأن المبادرات الوطنية والإقليمية التي تم تنفيذها في إطار خطة العمل، وآليات الرصد والتقييم البيئي، إضافة إلى الجهود المبذولة لمعالجة التلوث والحد من فقدان التنوع البيولوجي البحري.

مصر تروج لأهداف حماية المحيطات ومبادرة BBNJ

طالبت وزيرة البيئة الحضور بمشاركة قصص النجاح التي يمكن أن تساهم في تنفيذ الاتفاق العالمي بشأن حفظ التنوع البيولوجي البحري خارج الولاية الوطنية (BBNJ)، وكذلك تحقيق هدف MPA30x30 لحماية 30% من محيطات العالم بحلول عام 2030، بما يعزز مفهوم التنمية البيئية المستدامة ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.

تؤكد مشاركة مصر في هذا الحدث الدولي التزامها الكامل بدورها الإقليمي في حماية البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز مكانتها كدولة محورية في ملفات الاستدامة البيئية، وحماية البحار، ومواجهة التغير المناخي.

وزيرة البيئة: مصر ملتزمة بحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي البحري

ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، بحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

نقلت الوزيرة في مستهل كلمتها تحيات الرئيس السيسي للمشاركين، مؤكدة أهمية المؤتمر كمنصة حيوية لتبادل الرؤى حول سبل الحفاظ على المحيطات والموارد البحرية بما يخدم استدامة الحياة على كوكب الأرض.

مصر: 2025 عام التحديات البيئية العالمية

أكدت فؤاد أن عام 2025 يمثل دليلاً حقيقياً على تشابك التحديات البيئية، مشيرة إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر هو أحد أبرز آثار تغير المناخ، بينما يمثل ابيضاض الشعاب المرجانية مؤشراً خطيراً على فقدان التنوع البيولوجي، إلى جانب الظواهر المناخية القاسية وتزايد الهجرة والتلوث البلاستيكي البحري.

مبادرات مصرية لحماية السواحل والبحيرات

أوضحت وزيرة البيئة أن مصر نفذت عددًا من المبادرات البيئية الرائدة، من أبرزها:

تنفيذ حلول قائمة على الطبيعة بطول 70 كيلومترًا في 5 محافظات ساحلية.

تطوير خطة وطنية لمواجهة ظروف الطقس الحادة بالشراكة مع الجهات المعنية.

إعادة تأهيل البحيرات الشمالية لضمان استدامة حياة الصيادين.

تخضير الموانئ المصرية وفي مقدمتها ميناء دمياط وبورسعيد.

وقف الصيد مؤقتًا في البحر الأحمر لاستعادة التوازن البيئي.

خطوات حاسمة لمواجهة التلوث البلاستيكي

أعلنت وزيرة البيئة أن مجلس الوزراء أصدر خلال الربع الأول من 2025 قرارًا بتطبيق المسؤولية الممتدة للمنتج في مجال الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن تنفيذ القرار سيتم خلال أيام، كخطوة مهمة نحو مواجهة التلوث البلاستيكي استعدادًا لمفاوضات المعاهدة الدولية للحد من التلوث البلاستيكي INC5.2.

نحو اقتصاد أزرق شامل ومستدام

كما استعرضت وزيرة البيئة جهود مصر في:

توقيع اتفاقيات لحماية التنوع البيولوجي البحري.

العمل على إعلان منطقة البحر الأحمر وشعابه المرجانية كمحمية طبيعية، ما يرفع نسبة المناطق المحمية في مصر من 15٪ إلى 22٪ من إجمالي مساحة الدولة.

وضع اللمسات النهائية على استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق مع دمج كامل للاعتبارات الاجتماعية قبل نوفمبر المقبل.

استضافة مؤتمر برشلونة COP24 ودعم التعاون الإقليمي

أشارت فؤاد إلى أن مصر تستعد لاستضافة مؤتمر اتفاقية برشلونة COP24، حيث تسعى لتعزيز التعاون بين 22 دولة تطل على نفس الموارد المائية لتقديم حلول مشتركة قابلة للتطبيق.

وزيرة البيئة تعقد اجتماعًا موسعًا لتنفيذ الاستراتيجية الطموحة للتدوير والحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام

وزيرة البيئة تعقد اجتماعًا موسعًا لتنفيذ الاستراتيجية الطموحة للتدوير والحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام
د.ياسمين فؤاد: نهدف الى وضع خطط مستقبلية لتعزيز سبل الحد من التلوث البلاستيكي من خلال حلول مبتكرة وسياسات بيئية متكاملة

وزيرة البيئة

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة اجتماعًا موسعًا لمتابعة الجهود والإجراءات التى يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء التنمية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام، وذلك فى اطار اهتمام الدولة المصرية بمواجهة التلوث البلاستيكي، باعتباره أحد التحديات البيئية الرئيسية التي تؤثر على النظم البيئية والصحة العامة.
وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ ياسر عبدالله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندسة يسرا عبد العزيز مدير وحدة البلاستيك بالوزارة، والدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ، والاستاذة ايمان عبد المحسن المنسق الوطنى لمشروع البلاستيك بالتعاون مع اليونيدو وفريق عمل المشروع.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الاجتماع يهدف إلى مناقشة مستجدات المشروعات القائمة مع شركاء التنمية للحد من استخدام البلاستيك أحادى الإستخدام ، والخطط المستقبلية وخاصة بعد صدور الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء، بشأن تطبيق المسئولية المُمتدة للمُنتج على أكياس التسوق البلاستيكية، حيث نص مشروع القرار على عددٍ من الإجراءات التي يلتزم بها مُنتجو ومُستوردو أكياس التسوق البلاستيكية،
بما يتضمن رصد الكميات التي تم بيعها من تلك الأكياس عبر منظومة النظام الوطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمُخلفات، وتعزيز خُطوات التخلص الآمن من المُخلفات الناتجة عن أكياس التسوق البلاستيكية، بالإضافة إلى تفعيل عددٍ من الحوافز المُتنوعة لتشجيع استيراد وإنتاج البدائل الآمنة صديقة البيئة.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أنه تم خلال الإجتماع استعراض الخطط المستقبلية لتعزيز سبل الحد من التلوث البلاستيكي من خلال حلول مبتكرة وسياسات بيئية متكاملة، لافتة الى أن هناك العديد من المشروعات الاجنبية التى تعمل بتلك المنظومة، ويجرى دراسة مشروعات مقترحة من وكالة التعاون الالمانية giz لتعزيز سلاسل القيمة لتدوير المخلفات ودعم التدوير المحلي وزيادة معالجة المخلفات البلاستيكية.
وخلال الاجتماع تم استعراض الاجراءات التى تم تنفيذها بمشروع “تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام” بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، والذى تبلغ مدته ٣ سنوات ، حيث يتضمن المشروع ثلاث مكونات تشمل السياسات ،
والتوعية،، ودعم الصناعات، وقد تم من خلال المشروع تنفيذ عدة حملات للتوعية والتثقيف المجتمعي حول مخاطر البلاستيك وتأثيره السلبي على البيئة. كما يتم تشجيع الأفراد والمؤسسات على تبني سلوكيات أكثر استدامة،كما تم تنفيذ عدة جلسات تشاورية ودورات تدريبية و المشاركة في اهم المعارض الخاصة بصناعة البلاستيك،
ودعم صدور المواصفات القياسية للبدائل ، بالتنسيق مع هيئة المواصفات والجودة ، بالإضافة إلى اعداد دراسة حول تقييم المعامل المصرية التي تقوم باجراء التحليلات والاختبارات المطلوبة للمنتجات البلاستيكية، وتشمل المركز القومى للبحوث ، ومركز تكنولوجيا البلاستيك، وهيئة المواصفات والجودة،
وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، حيث تهدف هذه الدراسة الى دعم القرار الخاص بالمواصفة القياسية المصرية 3040 المعنية بأكياس التسوق البلاستيكية والمواصفة القياسية المصرية رقم 8570 المعنية بالبلاستيك القابل للكمر المنزلي.
كما استمعت وزيرة البيئة الى الاجراءات الخاصة بمشروع ” مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة ادارة المخلفات البلاستيكية بالتعاون بين وزارات البيئة والتنمية المحلية وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لتقديم نموذج رائد للحد من التلوث البلاستيكي في محافظة بورسعيد ، كما استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى اهم انجازات وحدة البلاستيك التابعة للوزارة ، حيث تم تسليط الضوء على التطورات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والإجراءات المزمع تنفيذها وايضا الاجراءات التى تم تنفيذها بمشروع Toumali والذى يتم بالتعاون والشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبالتعاون مع جامعة روستوك الألمانية وعدد من الجهات البحثية في إقليم البحر المتوسط، وكذلك بالشراكة مع عدة دول وهي (تونس والجزائر والمغرب).
حيث يركز المشروع على الإدارة المستدامة للمخلفات في قطاع السياحة لحماية النظم البيئية البحرية في البحر المتوسط.
وقد شددت الدكتورة ياسمين فؤاد ، على ضرورة تسليط الضوء على الاجراءات الخاصة بدعم المصنعين لانتاج المنتجات البديلة للتطوير من المواد المستخدمة لتكون صديقة البيئة، او الالتزام بالمواصفات القياسية التى تم اعتمادها، بالإضافة الى توضيح الحوافز التى ستقدمها الدولة من خلال قانون الاستثمار في هذا المجال، حيث يتم العمل على توفير حزم من الحوافز الخضراء على المدى القصير والمتوسط والبعيد سيتم اعتمادها بشكل تدريجي لتشجيع المصنعين، حيث ثمّنت سيادتها قرار الدولة بتقديم تلك الحوافز فى هذا المجال ، مؤكدةً أنه خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد الأخضر، مؤكدة على ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفى ختام الاجتماع اكدت وزيرة البيئة على ضرورة استمرار الجهود للتوعية بأهمية الحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام، والترويج لإعادة التدوير وتحفيز الشركات والمصانع على تبني حلول مبتكرة تقلل من إنتاج المخلفات البلاستيكية. ،ودعم الصناعات التي تقدم منتجات صديقة للبيئة وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.

وزيرة البيئة تلتقى السفير الياباني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الحد من التلوث البلاستيكي

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السفير أوكا هيروشي السفير الياباني بالقاهرة،
والوفد المرافق له لبحث تعزيز آليات التعاون الثنائي في عدد من مجالات التعاون المشترك ومنها الحد من التلوث البلاستيكي،
والدعم الفني والتكنولوجي في إعداد تقارير الابلاغ الوطنى، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة الاتفاقيات
متعددة الأطراف ، والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والقائم بأعمال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية
بوزارة البيئة، وممثلي هيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا).

رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالسفير اليابانى

وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد بالسفير اليابانى وناقشت معه آخر مستجدات التعاون في مجال الحد من
استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، من خلال مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في سلسلة قيمة
البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر” ، مثمنة دعم الجانب الياباني للمشروع وتمديده إلى عام ٢٠٢٦، مما يساهم في
الخروج بنتائج مهمة في هذا المجال، من خلال انشاء وحدة للدراسات تدعم أنشطة المشروع المستقبلية، وتعزيز التعاون مع
قطاعي البتروكيماويات والصناعة كشريك مهم في هذه المنظومة، وتعزيز العمل على تقليل استخدام البلاستيك إلى جانب
اشراك المجتمع المدني.
بينما قد أشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقطاع الصناعة كشريك مهم في منظومة الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية
الاستخدام، وضرورة التأكيد على إمكانية خلق بدائل مناسبة لهذه الأكياس، تصلح للاستخدام التجاري وتكون بديل أكثر توافقا
مع اعتبارات البيئة وصون الموارد الطبيعية.

أهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك

بينما لفتت وزيرة البيئة لأهمية عقد ورشة عمل خلال الفترة القادمة حول للبلاستيك بالتعاون مع الجانب الياباني، لتسليط الضوء
على الجهود التى بذلتها مصر في هذا المجال، خاصة انه العالم يشهد حاليا مناقشات حثيثة للوصول إلى اتفاق عالمي ملزم
للحد من التلوث البلاستيكي، وسيتم عقد الاجتماع الوزاري حوله في نوفمبر القادم، كما تتولى وزيرة البيئة في نيويورك
الاسبوع القادم الرئاسة المشتركة مع البرتغال لتيسير المحادثات على المستوى الوزاري حول إنتاج واستهلاك البلاستيك،
على هامش المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بينما من جانبه، ثمن السفير الياباني التعاون مع الجانب المصري في مجال الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام،
مشيدا بدور وزارة البيئة في التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية باعتباره من المجالات التي يتداخل فيها العديد من أصحاب
المصلحة، واعرب عن تطلعه للوصول لمزيد من النتائج المثمرة خلال فترة تمديد مشروع “دعم ممارسات الاقتصاد الدوار في
سلسلة قيمة البلاستيك أحادية الاستخدام في مصر”، ورفع الوعي بابعاد القضية على مستوى الرأي العام وقطاع الصناعة
بشكل خاص، وتسليط الضوء على الإنجازات خلال الفترة الماضية.

تعزيز التعاون الثنائي في تضمين البحث العلمي في إيجاد بدائل مناسبة للبلاستيك

بينما أعرب السفير الياباني أيضا عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي في تضمين البحث العلمي في إيجاد بدائل مناسبة للبلاستيك،
في إطار تشجيع بلاده لتقليل استخدام البلاستيك مع تعزيز الدراسات البحثية لإيجاد البدائل المناسبة، حيث تجري العديد من
الجامعات اليابانية بحوثا أكاديمية للخروج ببدائل البلاستيك المناسبة للتطبيق والترويج التجاري، مشيرا إلى خروج احد الأبحاث
ااذي استمر ٣ سنوات ببدائل للبلاستيك من قش الأرز والنخيل، وكيفية تحويلها إلى منتج تجاري.
كما ناقش الجانبان إمكانية التعاون في تعزيز الخبرات وبناء القدرات في مجال إعداد تقارير القياس والإبلاغ والتحقق MRV،
 بينما  أكدت وزيرة البيئة على اهتمام مصر ببناء القدرات ودعم البناء المؤسسي الوطني لإعداد التقارير حول انبعاثات الاحتباس
الحراري، كجزء أصيل من اتفاق باريس، وذلك لدعم القدرات الوطنية على جمع وتحليل البيانات والمعلومات اللازمة، في إطار
نظام متكامل، وأشارت إلى إمكانية التعاون مع الجانب الياباني في إعداد البنية التحتية المعلوماتية لهذا النظام من خلال بناء
النظام الرقمي له، والذي سيدعم مهمة الوحدات المتخصصة التي سيتم تأسيسها في المحافظات والوزارات للقيام بهذه
المهمة، وذلك بخلق البوتقة التي ستجمع المعلومات من مختلف الوحدات.

دمج اعتبارات المناخ والبيئة

بينما قد أشار السفير الياباني إلى اهتمام بلاده بدمج اعتبارات المناخ والبيئة، وإهتمامها بالشراكة مع مصر في مجال إنتاج الطاقة
من الرياح بداية من مشروع إنتاح طاقة الرياح بمقدار ٢٥٠ ميجاوات، والعمل للوصول إلى ٥٠٠ ميجا وات، وأيضا التعاون مع وزارة
الإنتاج الحربي في تكنولوجيا إنتاج المياه من الهواء، والاستثمار في مجال تكنولوجيا تدوير المياه.
بينما تم الاتفاق على تنفيذ زيارة ميدانية مع الجانب الياباني وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP، لوحدات الطاقة الشمسية
بمدينة شرم الشيخ التي ساهم بها الجانب الياباني لدعم الطاقة المتجددة بالمدينة، ضمن إجراءات تحويلها إلى مدينة خضراء، في إطار الاعداد لمؤتمر المناخ COP27.