رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يبحث مع وزير التعاون والتنمية الكندي آفاق التعاون المشترك في التنمية الزراعية

وزير الزراعة: الحكومة انشئت مشروعات قومية عملاقة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى  هارجيت ساجان – وزير التعاون والتنمية الدولية الكندية والوفد المرافق له وبحث معه أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التنمية الزراعية المختلفة، و ‏بحضور د نصرالدين حاج الامين الممثل القطري لمنظمة الفاو في مصر. وبعض القيادات من البلدين والمنظمة الدولية.

‏وخلال الاجتماع أشاد الوزيران بالعلاقات الطيبة والتوافق في الرؤي بين القيادة السياسية بالبلدين فى عدة ملفات هامة ومنها التعاون في إطار استضافة مصر لمؤتمر الاطراف السابع والعشرون والمقرر عقده في شرم الشيخ نوفمبر القادم.

أكد “القصير” أن جمهورية مصر العربية بكل أجهزتها المعنية تعمل على قدم وساق لدعم صغار المزراعين وتشجيع البحوث التطبيقية التي تسهم في التكيف والاقلمة مع التغيرات المناخية وكذا تنفيذ اجراءات للتخفيف من التغيرات المناخية من خلال خفض الانبعاثات للغازات الدفيئة. وكذلك الاهتمام بالمناطق الهشة والساحلية والاكثر عرضة وتضرر من ظواهر التغيرات المناخية مثل ارتفاع منسوب سطح البحر ويتضرر منه سكان المناطق الساحلية الشمالية، وفي هذا الشأن فقد اخذت وزارة الزراعة على عاتقها تقديم الدعم الفني اللازم للانذار المبكر وتنفيذ البحوث التطبيقية لتحسين أصناف التقاوي المتحملة للجفاف والملوحة ومن بينها أصناف الارز التي تم انتاجها حديثاً والتي تتفوق علي كثير من الاصناف التقليدية من حيث الانتاجية والتحمل للملوحة والجفاف والتي اطلع  الوزير الكندي على نماذج منها أثناء اللقاء.

كما أكد على أن دول القارة الأفريقية ومن بينها مصر لا تساهم بنسبة كبيرة في الانبعاثات من الغازات الدفيئة، وعلي الرغم من هذا فإن القطاعات الحيوية بهذه الدول تتأثر بشكل كبير نتيجة التغير المناخي، وعلي الدول الصناعية الكبري تقديم الدعم الكافي للدول النامية.

أشار القصير إلي المساحات الشاسعة التي تقوم الحكومة المصرية باستصلاحها في الاراضي الصحراوية لتحقيق الامن الغذائي للشعب المصري وكذلك التأثير في التوازن البيئي للمناطق الصحراوية.

القصير أشار أيضا إلى الصادرات الزراعية المصرية التي أصبحت تتمتع بسمعة طيبة في جميع دول العالم لوجود العديد من المعامل التي تضمن تصدير منتجات عالية الجودة من خلال نظم التكويد والتتبع والمراقبة للمنتجات التي يتم تصديرها.

أشار وزير الزراعة أيضا إلى أن المرأة والشباب لهم حظ وفير في التمويل التنموي المقدم من عدد من البنوك المصرية من خلال برامج التمويل المتاحة، كما أشار إلى مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري والمنفذ حاليا في كثير من قري مصر.

وفي نهاية اللقاء تقدم القصير بالشكر لشركاء التنمية الدوليين ومن بينهم منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة والتي تنفذ عدد من المشروعات بمختلف المناطق الجغرافية في مصر.

ومن ناحيته اكد الوزير الكندي أنه اطلع على وضع القطاع الزراعي في مصر من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها والتنوع في المنتجات الزراعية التي تنتجها مصر، وأشاد بالكفاءات العاملة على المستوي المحلي في المحافظات التي قام بزيارتها والوعي المتوفر لدي سكان هذه المناطق عن التغير المناخي وتحديات الأمن الغذائي، وهو ما يؤكد أن مصر لديها القدرة على زيادة الاستثمارات في القطاع الزراعي.

وأوضح الوزير الكندي أن هذه الزيارة تأتي للاطلاع علي التجارب المصرية الناجحة والتباحث حول امكانية مشاركة الجانب الكندي في مؤتمر COP27، وأشاد بوجود عدد من المراكز البحثية المتخصصة مثل مركز بحوث الصحراء والمعني بالتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه المناطق الصحراوية المصرية، وتهتم الدولة المصرية بتوفير اساليب حديثة للمعيشة من خلال اقامة المدن الذكية والتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة والمحطات الشمسية والتشجير.

ومن ناحيته أكد الممثل القطري لمنظمة الفاو خلال الاجتماع علي التطور الكبير الذي طرأ علي أنظمة المتابعة والتقييم وكتابة التقارير عن المشروعات المنفذة في مصر وذلك لخلق الشفافية والحوكمة في تنفيذ تلك المشروعات، واضاف أن مصر حققت طفرة كبيرة في مجال إنشاء الصوامع والبنية التحتية المعنية للحفاظ على المحاصيل الاستيراتيجية في الداخل المصري والتقليل من الفاقد في تلك المحاصيل مما ينعكس إيجابياً علي الامن الغذائي للدولة المصرية.

وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على ضرورة التواصل المستمر بين الخبراء الفنيين من الجانبين لاقتراح آلية للتعاون المصري الكندي تحت مظلة استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27

وزير الزراعة يبحث مع قيادات الوزارة أولويات المرحلة القادمة في ضوء جهود القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا لجميع قيادات الوزارة ومراكزها البحثية وقطاعاتها وهيئاتها المختلفة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وذلك لبحث أولويات المرحلة القادمة في ضوء تكليفات وجهود القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي.

وفي بداية الاجتماع “القصير” وجه الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تجديد الثقة في وزارة الزراعة متمثلة في شخص الوزير كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأيضا إلى جميع الزملاء في الوزارة باعتبارهم شركاء في النجاح.

وقال ان القطاع الزراعي خلال الفترة الماضية يلقى دعم واهتمام كبير من القيادة السياسية وأنه شهد العديد من الإنجازات سوء في مجال الإنتاج النباتي او الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وأيضا زيادة تنافسية الصادرات الزراعية المصرية وهناك جهود كثيرة بذلت في إطار تحقيق الامن الغذائي وأيضا التوسع الأفقي وتحديث منظومة الري وكذلك سلامة الغذاء وتطوير المعامل البحثية والتي تعتبر مرجعية دولية

وقال “القصير” ان اجتماعاً اليوم مع زملائنا في الوزارة يستهدف بحث آليات استكمال الملفات التي بدأنها والتعامل مع المتغيرات الجديدة على الساحة في ظل الظروف الحالية حيث تحتل قضية الامن الغذائي أهمية كبيرة في اقتصاديات الدول مؤكدا على ضرورة وجود إجراءات استباقية للتعامل مع هذه المتغيرات وكذلك الانذار المبكر قبل اي أزمات.

وزير الزراعة أشار إلى العديد من القضايا الهامة مثل التغيرات المناخية وبرامج التكيف.

وأضاف ان الوزارة لديها برامج ومبادرات ومشروعات سوف يتم اطلاقها في قمة المناخ(cop27) بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم.

وقال ان لدينا أيضا برامج عديدة لتنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات والاهتمام بالثروة الداجنة والسمكية وهناك اتفاق على ضرورة رفع كفاءة هذه الملفات بالإضافة أيضا الى الاهتمام بالتوسع الراسي من خلال استنباط أصناف وهجن جديدة عالية الجودة والإنتاجية تتقأقلم مع التغيرات المناخية كذلك قضية ملوحة التربة واستكمال الحصر التصنيفي والتراكيب المحصولية للأراضي المستصلحة الجديدة كل ذلك يُعد من أولويات المرحلة القادمة مع التحول الرقمي والزراعة الذكية وأيضا قضية المبيدات والرقابة عليها وإنتاج الامصال واللقاحات كذلك التعامل مع الامراض العابرة للحدود مع استمرار منع التعدي على الأراضي الزراعية ورفع كفاءة جميع الأصول والاتفاق على برامج محددة لتقديم صورة تتفق مع رؤية القيادة السياسية لقطاع الزراعة في المرحلة القادمة والتعامل مع هذه الملفات بشكل متناغم ومتكامل بين كل قطاعات الوزارة.

في نهاية اللقاء شدد وزير الزراعة على ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية خاصة في مجال الأمن الغذائي مرحبا بجميع الأفكار والرؤى التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي.

“المشاط”: ضرورة التكامل بين الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ ورئاسة إندونيسيا لمجموعة الـ20

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في منتدى التنمية المستدامة الذي عقدته دولة إندونيسيا بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة الـ20، وذلك لإطلاق التحالف العالمي للتمويل المختلط لدفع التحول نحو الطاقة المتجددة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمشاركة السيد لوهوت باندجيتان، الوزير المنسق للشئون البحرية والاستثمار الإندونيسي، والسيد ايرلنجا هارتارتو، الوزير المنسق للشئون الاقتصادية الإندونيسي، كما شاركت وزارة المالية الإندونيسية، ومنظمة التحالف العالمي للمؤسسات، والعديد من المسئولين الحكوميين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، والأذرع التنموية لمؤسسات القطاع الخاص.

وتستهدف إندونيسيا من خلال التحالف العالمي للتمويل المختلط لعب دور محوري في سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات من خلال نهج عالمي يتبع 6 مجالات رئيسية هي تسريع وتيرة التمويل المبتكر، وإصلاح السياسات، وبناء القدرات، وتعزيز التعاون الإقليمي، والمواءمة بين الشركات ومعايير الاستدامة التكنولوجية، والابتكار والشمول الرقمي. وسيعمل التحالف على إطلاق مبادرتين رئيسيتين هما “المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل عالم أعمال أفضل”، و”التحول نحو الطاقة المتجددة”.

وفي كلمتها عبر الفيديو، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية إطلاق التحالف الدولي للتمويل المختلط من قبل مجموعة الـ20، وأهميته في حشد التمويل لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أنه يتكامل مع المباحثات التي تقوم بها الحكومة المصرية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين للدفع بأدوات التمويل المبتكر وتسريع وتيرة العمل المناخي، كما أن مثل هذه المبادرات تعزز الدور الذي تقوم به دول الجنوب في التأكيد على ضرورة تحقيق التنمية وتوصيل رسالتها للعالم.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مصر مُلتزمة من خلال رئاستها لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، في تسريع وتيرة العمل المناخي على مستوى تحول الطاقة والتكيف ودعم قدرة الدول على الصمود أمام التغيرات المناخية، فضلا عن دفع المجتمع الدولي للانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ، مشيرة إلى أنه من خلال المبادرات المشتركة والتعاون بين بلدان الجنوب يمكن مشاركة المعرفة والخبرات والتجارب وتنسيق الجهود المشترك لتحفيز العمل المناخي عالميًا وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت أهمية الاستفادة من رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، ورئاسة إندونيسيا لمجموعة الـ20، في تعزيز عملية تبادل المعرفة والخبرات بين بلدان الجنوب، وتسريع وتيرة التحرك لتشجيع مؤسسات التمويل الدولية ورؤوس الأموال على المساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.

وأضافت “المشاط”، أن جمهورية مصر العربية تعمل على العديد من المحاور استعدادًا لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، من بينها تعزيز دور الابتكار والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التعافي المرن، وتحفيزها على القياد بدورها في مكافحة التغيرات المناخية، ومن أجل ذلك يتم العمل على منافسة دولية بين الشركات الناشئة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

وقالت إن مصر تؤمن بأهمية الابتكار والتكنولوجيا المالية باعتبارهما محركين رئيسيين للنمو الاقتصادي وتوفير حلولا للتحديات التنموية لاسيما في مجال الطاقة، ودعم التعافي المرن والعمل المناخي، كما تطرقت إلى الدور الذي تقوم به شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار، في تنمية ودعم الشركات الناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا المالية، من خلال توفير التمويل والدعم الفني، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في الشركات الناشئة ومنذ تدشينها استثمرت في أكثر من 176 شركة بشكل مباشر وغير مباشر.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على أن الدفع بأدوات التمويل المبتكر ضروري للغاية من أجل تعزيز الشراكة بين الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات التمويل الدولية والمجتمع المدني والأذرع التنموية للقطاع الخاص، لتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير التمويل لمشروعات المناخ، مؤكدة تطلع الحكومة المصرية للعمل المشترك من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، والرئاسة الإندونيسية لمجموعة الـ20، لتعزيز دور دول الجنوب في تحفيز الجهود العالمية لتحقيق التنمية.

جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت برنامج “نُوَفِّي” للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ وفقا منهج متكامل بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، والترويج للقائمة الأولى من المشروعات في هذه القطاعات، وذلك ترويجًا للمشروعات الصديقة للبيئة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتعزيز لرؤية مصر 2030، في إطار تكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء، بإعداد قوائم مشروعات التنمية الخضراء وبدء ترويجها مع جهات التمويل الدولية.

بالصور.. انعقاد مؤتمر الطريق الي قمة المناخ ضمن التحضير الي قمة المناخ 27

عقد مؤتمر الطريق الي قمة المناخ ٢٧ The Way to COP27 Summit ضمن سلسلة فاعليات التحضير الي مؤتمر الاطراف لقمة المناخ 27 برعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة، بمناسبة احتفالات اليوم العالمي للبيئة وفي اطار اطلاق الحوار الوطني للمناخ، كأحد فاعليات برنامج نحو الجمهورية الجديدة احد مكونات برنامج دورنا الذي ينفذه جمعية تنمية وطن “مشروع وطن ” بالتعاون مع مركز خدمات التنمية وشريك المؤتمر هيئة بلان الدولية والامم المتحدة للمتطوعين وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة نائباً عن معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والنائبة امل زكريا والنائبة شادية الجمال والنائبة هيام الطباخ ومعالي السفيرة كاترين كونغو سفيرة دولة ملاوي في مصر والدكتورة نعيمة القصير مدير منظمة الصحة العالمية في مصر والمهندسة هبه نصير مدير برنامج الامم المتحدة للمتطوعين في مصر والدكتورة امينة عبد المقصود نائب منسق منظمة الهجرة الدولية في مصر والدكتور صابر عثمان استشاري تغير المناخ في منظمة الصحة العالمية ومهندس اسلام محمد مدير ادارة الجمعيات بوزارة البيئة وكان في استقبال الضيوف الدكتورة نجوي صلاح رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية

ودارت فاعليات الحدث بإفتتاح وتفقد الضيوف الممر الأخضر الذى ضم عشرون من العارضين للمنتجات والأنشطة البيئية ممثلين لعدد من المبادرات المجتمعية ومؤسسات مجتمع المدنى .
كما تم عرض فيديو لجهود الدولة المصرية فى مجال البيئة ولا سيما التغيرات المناخية .
وتم عرض فيديو مجمع عن مبادرات برنامج ” نحو الجمهورية الجديدة ” وعرض باليه تحت عنوان “عالم واحد ”
كما ألقي الدكتور على ابو سنة كلمته نيابة عن معالي الدكتورة ياسمين فؤاد والذى اشاد بالتعاون المثمر من خلال البرنامج وأكد حرص وزارة البيئة بكل أجهزتها عن استعدادها لتقديم كل اوجة الدعم لكافة الأنشطة الفعالة .
كما رحبت الدكتورة نجوى صلاح بالحضور وأكدت على توجيهات السيد الدكتور اشرف صبحي بتقديم الدعم للانشطة البيئية التى أصبحت ضرورة ملحة .
كما دارت حلقة نقاشية بعنوان ” الشباب والتطوع و المناخ ”
تحدث فيها كلا من
الدكتورة نجوى صلاح وكيل الوزارة
والمهندس إسلام محمد مدير عام إدارة الجمعيات والمجتمع المدنى بوزارة البيئة
والنائبة الدكتورة امل زكريا عضو مجلس النواب
والمهندسة هبة نصير مدير برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين بمصر
والاستاذة بسنت بهاء استشاري قيادة الفتيات و مشاركة الشباب بهيئة بلان انترناشيونال
أدار الحلقة النقاشية المهندس كريم المغازى مدير البرامج بجمعية تنمية وطن .
كما رحب الدكتور هشام عيسى مدير البرامج بمركز خدمات التنمية بكل ضيوف اليوم واعرب عن امتنان مركز خدمات التنمية لكافة الشركاء الذين يسهمون فى نجاح مكونات برنامج دورنا .
وألقت الدكتورة شيماء القصاص رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وطن ” مشروع وطن ” بعض التوصيات ومخرجات اليوم وكانت كالتالى :
– البدء في اطلاق شبكه وطنية تعمل علي الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠
– اطلاق برنامج تاهيلي متكامل للشباب والاطفال “رواد المناخ ٢٠٥٠” لرفع الوعي عن قضايا التغيرات المناخيه ودمج التنمية بالفن في صياغة الرسائل وتبسيط المفاهيم
– تدشين النسخه الثانية من نموذج محاكاة مؤتمر الاطراف cop27 والطريق الي cop28
– تصميم واعداد دليل تدريبي عن التغيرات المناخية .
-إطلاق برنامج تأهيلي للجمعيات الاهليه لتعزيز دورهم في المشاركه في مؤتمر الاطراف ٢٧ وكيفيه تفعيل دورهم للخروج باحسن صورة .
– الحث علي مشاركه القطاع الخاص وتفعيل دور المسئولية المجتمعية .
– الاعلان عن تدشين منتدي السياسات العامة البيئية واطلاق التسجيل للشباب الباحثين وتقديم الدعم الفني لهم .
-إطلاق هاكثون للتحول الرقمي لدعم البرامج التي تحث علي التصدي لقضايا التغيرلت المناخية .
-إطلاق مسابقة افضل فريق تطوعي وافضل مبادرة شبابية وافضل مؤسسة وجمعية اهلية في مجال العمل البيئي علي ان يتم اعلان تفاصيل التقديم وشروط المسابقة لاحقا ليكون موعدنا القادم في 12 اغسطس اليوم الدولي للشباب . وختاما ذكرت القصاص ان الشباب هم حاملي راية ٢٠٣٠ لانهم يلعبون دورا محوريا ليس فقط كمستفيدين من اجراءات وسياسات جدول اعمال التنمية بل ايضا شركاء في تنفيذه فالشباب دائما في طليعة الانشطة والمبادرات الرامية لتعزيز خطة الدولة فهم صناع التغيير ولم يكن كل هذا الا بدعم من القيادة السياسية لنخطو نحو الجمهورية الجديدة .
واختتم اليوم بالتقاط الصور الجماعية التذكارية للحضور

 

 

مدبولي يتفقد محطة شحن الاوتوبيسات الكهربائية بشرم الشيخ

 

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء،   محطة شحن الاوتوبيسات الكهربائية بشرم الشيخ  وذلك خلال جولته بمدينة شرم الشيخ.

وكان رئيس مجلس الوزراء قد توجه  اليوم، إلى مدينة شرم الشيخ يرافقه عدد من الوزراء والمسئولين؛ لتفقد مشروعات التطوير التي يتم تنفيذها في المدينة، في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27 “، المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل.

    كما يشارك رئيس الوزراء في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2022، التي تقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة بين 1 و4 يونيو 2022 تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”.

التغيرات المناخية: ندوة بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتورة منى عبداللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، حول تنظيم المدينة، ندوة عن التغيرات المناخية، بحضور عمداء المعاهد البحثية، وأعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم بالمدينة، بقاعة معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة.

وأفاد التقرير، بأن الندوة تضمنت محاضرة بعنوان «الحوار الوطني للتغيرات المناخية استعدادًا لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين المنعقد فى مدينة شرم الشيخ»، كما تضمنت الندوة جلسة نقاشية حول تقديم اقتراحات وأفكار، يُمكن المشاركة بها في المؤتمر المقرر انعقاده في نوفمبر 2022.

وأكدت منى عبداللطيف، أهمية تضافر الجهود الدولية للأطراف والجهات المعنية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي من خلال العديد من المحاور، أهمها زيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وإجراء مشروعات في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لقياس التلوث البيئي، ودعم الأبحاث حول الزراعة التي يُمكنها الصمود في مواجهة تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي لتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة مخاطر التغير المناخي، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية.

وخلال فعاليات المحاضرة، أشار الدكتور سامح رياض رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، وتأثيرها على البيئة من تغير معدلات هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر بسبب ارتفاع ثاني أكسيد الكربون، والغازات الدفيئة، وملوثات الهواء الأخرى في الغلاف الجوي، إذ تؤثر هذه المواد والغازات في حبس الحرارة، وبالتالي ترتفع درجة حرارة الارض.

وأشاد بدور المدينة كمؤسسة بحثية قادرة بإمكاناتها، وبنيتها التحتية، وريادتها العلمية على المشاركة في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والبحثية، التي تستهدف في المقام الأول التكيف مع التغيرات المناخية، وتقليل تأثيرها على العديد من القطاعات.

توصيات المؤتمر العربي الأووربي الدولي للتغيرات المناخية

اختتمت أمس أعمال المؤتمر العربي الأوربي الدولي للتغيرات المناخية( اثر التغير المناخي على تدهورالتربة) “المتغيرات والحلول” والذي عقدته الاكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية والشتات بجمهورية كوسوفا والاتحاد العربي للتنمية المستدامة بريتشينا – كوسوفا خلال الفترة 7-8 مايو 2022.

وخرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها ضرورة إنشاء قناة للتواصل العلمي بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وخبراء الجانب الكوسوفي لمناقشة المشاكل البيئية والزراعية الناتجة عن التغيرات المناخية لطرح الرؤى والحلول المقترحة، وأهميةإضافة مفاهيم وتطبيقات الاقتصاد الأخضر ضمن المناهج الدراسية، ووضع المزيد من التيسيرات لتركيب محطات الطاقة الشمسية وإشراك القطاع الخاص في هذا الشأن.

كما أوصى المشاركون بضرورة وضع استراتيجية زراعية واضحة المعالم لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية، إنشاء مبادرة صحية توعوية دعمًا من الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة لإجراء الكشف الطبي على المواطنين ذوي الحاجة وإجراء توعية صحية وتبادل الخبرات بين الأطباء في هذا الشأن، إستحداث جائزة سنوية في مجال البحوث والمشاريع والمبادرات البيئية لأهم المشروعات الصديقة للبيئة يتم الإعلان عنها من قبل لجنة من الخبراء من الجانبين، بحث سبل التعاون مع الدول الاوربية عن طريق كل من بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة والجهات المعنية في جمهورية كوسوفو، تعزيز الاهتمام بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي في دولة كوسوفا وتبادل الخبرات مع خبراء الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في هذا الشأن، والتأكيد على أهمية عمل مذكرات تفاهم بين مراكز الابداع والابتكار ومراكز البحوث الزراعية والبيئية ودعمها ماديا ومعنويا من قبل المؤسسات الحكومية والمجتمعية للاستفادة من أبحاثهم في  مجال البيئة، تفعيل دور استخدام الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لتكون أداة شائعة بين المزارعين، تأسيس شراكات بين القطاع العام والخاص لإقامة مشاريع الطاقة المتجددة مع إيجاد الآلية التشريعية في هذا الشأن، الاهتمام بتقنيات امتصاص وتخزين الكربون خاصة أن كوسوفا تعتمد على الفحم في إنتاج الطاقة وبالتالي يمكن تحويل خطر الانبعاثات إلى تخزين الكربون وإدخاله في الصناعات الأخرى منها إنتاج اليوريا الطبية وغيرها، وأهمية الحفاظ على البحيرات في كوسوفا من التبخر، وتعتبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة من الطرق التي تساهم في حفظ المياه من التبخر، والاهتمام بتقنيات امتصاص وتخزين الكربون خاصة أن كوسوفا تعتمد على الفحم في انتاج الطاقة وبالتالي يمكن تحويل خطر الانبعاثات إلى تخزين الكربون وإدخاله في الصناعات الأخرى منها انتاج اليوريا الطبية وغيرها، وإقامة مشاريع جادة تطبق على أرض الواقع من شأنها تخفيض بصمة الكربون المنبعثة والتوجه نحو الاقتصاد المنخفض الكربون وبآليات حديثة وجديدة ونظيفة وصديقة للبيئة، وكذلك تظافر الجهود الدولية من خلال وضع استراتيجيات لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ومنها دعم صندوق المناخ الأخضر (  GCF ) .

الجدير بالذكر أن عقد هذا المؤتمر بالتعاون بين الاكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية والشتات ووزارة البيئة والتخطيط المكاني بجمهورية كوسوفا ، والاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة جاء لمواكبة الاحتفال بيوم الارض العالمي الذي يحتفل به العالم في 22 ابريل من كل عام لاظهار الدعم لحماية البيئة والتركيز على القضايا البيئية التي تواجه العالم والدعوة الى التحول لاساليب الحياة المستدامة والتوجه نحو مستقبل افضل مستدام، ويأتي هذا العام تزامنا مع استعداد مصر لرئاسة قمة “المناخ كوب 27” والجهود والمبادرات البيئية والمناخية لطرحها خلال الملتقى الدولي الذي سيعقد في شرم الشيخ  في نوفمبر 2022 ، حيث تحرص مصر على تحقيق نقله نوعية في العمل المناخي العالمي.

وزيرة البيئة: الحكومة وضعت حوافز لخفض التلوث ومواجهة التغيرات المناخية

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الاحتفالية التى نظمتها وزارة التعاون الدولي، والاتحاد الأوروبي، لتوقيع عدد من منح التمويل التنموي في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، لدعم جهود الدولة التنموية في مختلف القطاعات، وهي التنمية الريفية والمجتمعية والإصلاح الإداري والتنمية المحلية والبيئة والصحة، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، السفير عمرو أبوعيش، رئيس المكتب الفني لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية بوزارة الخارجية، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وممثلي ممثلي عدد من الوزارات سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وشركاء التنمية.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث الخاص بالإحتفال بيوم الإتحاد الاوروبى من خلال الشراكة بينه وبين مصر لتحسين حياة المواطن، الذى يعد هدف رئيسى للتعامل مع شركاء البيئة، وهدف أساسى للشراكة مع الإتحاد الأوروبى ، حيث يعتمد فى المقام الأول على الحفاظ على الموارد الطبيعية .

واكدت وزيرة البيئة أن الحكومة المصرية حرصت خلال السنوات الماضية على إعادة صياغة ملف البيئة والتغيرات المتاخية، من خلال خلق مناخ داعم بعدد من المحاور المحددة لجعل هذا المناخ متاح للإستخدم للجميع، حيث تم إعادة تشكيل الهياكل المؤسسية لدمج البعد البيئى فى القطاعات التنموية مثل المجلس الوطنى للتغيرات الوطنية ، كما تم إعادة صياغة للقوانين والتشريعات والتى لها علاقة بالمشروع الذى يتم توقيعه اليوم ، حيث تم الموافقة على قانون تنظيم إدارة المخلفات الجديد والذى تم بنائه على فلسفة الإقتصاد الدوار لتشجيع الإستهلاك والإنتاج المستدام، وهو ما يعد احد اهداف التنمية المستدامة ، وقد صدرت اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

وأشارت فؤاد أن الحكومة المصرية قامت بعمل مجموعة من الإصلاحات السياسية الهامة التى لابد من وضعها أمام أعيننا والتى تهدف جميعها إلى خفض التلوث ومواجهة للتغيرات المناخية والتى يحتاج تحقيقهم إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنظيم الممارسات، موضحة أن الحكومة قامت بوضع حزمة من الحوافز لتحقيق هذه الأهداف مثال استغلال المحميات ، دمج المجتمعات المحلية داخل مجتمعاتهم المحلية ومحمياتهم .

كما أشارت وزيرة البيئة إلى الحزمة الأخيرة من المشروعات الإستثمارية التى وضعتها الحكومة المصرية منذ ٦ أسابيع لإشراك القطاع الخاص لمجموعة من القطاعات ذات الاولوية مثال الطاقة الجديدة والمتجددة والعمل على استخدام الهيدروجين الأخضر، المخلفات بانواعها، النقل الكهربائى وتشجيع إنتاج الأكياس الصديقة للبيئة و منع استخدام الاكياس احادية الإستخدام، وتتمثل هذه الحوافز فى حق الانتفاع بالأراضى من٢٠إلى ٢٥عام ، الحصول على خفض ضريبى، وتخفيضات على المعدات ، رخصة ذهبية فى خلال شهر للحصول على كافة الموافقات ، وكل هذا يوضح إعطاء الدولة للاولوية للمشروعات الخضراء والمستدامة.

واوضحت وزيرة البيئة ان المشروع الذى نتحدث عنه اليوم يهدف الي تنسيق العمل مع منظمات المجتمع المدنى فى قطاعات البيئة وتغير المناخ مما يساهم فى الاعداد لقانون البيئة وفكرة الاقتصاد الاخضر و كما يهدف إلى دعم وتقوية شبكة المجتمع المدني الذي يعمل في قطاع البيئة.

ووجهت فؤاد رسالة هامه من الحكومة المصرية هو ان مؤتمر المناخ cop 207 الذي يتم استضافته في شرم الشيخ سيضم كافة الاطياف لمواجهة قضية التغيرات المناخيه بمشاركة كاملة للمجتمع المدني للشباب للجزء البحثي وللمرأة ، لذا فإن هناك منطقه خضراء سيتم تخصيصها لهم ونحن نفكر فى كيفية جعلها متاحه لكل المجتمع المدني لعرض الافكار وللشباب لعرض كل طموحاتهم ، حيث يعد هذا المؤتمر مؤتمراً تنفيذياً ونحن نسعى لتكون كافة اطياف الشعب المصري شريك في قضية التغيرات المناخية ، حيث تم اطلاق الحوار الوطني لتغير المناخ الشهر الماضي بمشاركة كلا من الشباب والمجتمع المحلي ومجلس النواب والمجلس القومي للمرأه والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

واوضحت الوزيرة أن فكرة الحوار الوطني للمناخ تقوم على الشراكة حيث ان قضية التغير المناخ وقضايا البيئه تهمنا كلنا ويجب ان نكون جميعا شركاء فيها ونفتح الحوار ونستمع لبعصنا البعض ونتفق علي خارطة طريق نعمل عليها ، مشيرةً إلى أنه سيتم اطلاق الاستراتيجه الوطنيه للتغيرات المناخيه المصريه في٢٠٥٠ في الاسبو القادم لتوضيح خارطة الطريق وكيفية مواجهه التغيرات المناخ .

وقد شهدت وزيرة البيئة توقيع عدد من المنح التمويلية مع برنامج الإتحاد الاوروبى فى عدد من القطاعات ، حيث تم توقيع منحة للتنمية الريفية المتكاملة بمصر قدرها ٢٤ مليون يورو، بين الاتحاد الأوروبي والوكالة الايطالية للتعاون التنموي لصالح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كما تم توقيع مشروع “إدارة المالية العامة ” لصالح وزارة المالية بإجمالى مبلغ ٥ مليون يورو منحة، ومشروع” استراتيجية التنمية المستدامة وخطة الإصلاح الإدارى ” بإجمالى مبلغ 5 مليون يورو لصالح وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتخطيط والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.

كما تم توقيع مشروع” اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة مع التركيز بشكل خاص على صعيد مصر”، بإجمالى مبلغ ٧ مليون يورو ، بالإضافة إلى توقيع منحة لبرنامج” الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبى من أجل النمو من خلال الشبكات البيئية المصرية فى ظل النهج الأوروبي المراعى للبيئة”، بإجمالى مبلغ ١٤ مليون ، والذى سيتم تنفيذه في إطار المكون الفني للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولىGIZ، لصالح وزارة البيئة،بالإضافة إلى منحة إضافية بقيمة ٣ مليون يورو منحة لصالح برنامج الارتقاء الحضري وتعزيز فرص العمل بالمناطق غير المخططة (التنمية المجتمعية -المرحلة الأولى) بين الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، لصالح جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وزيرة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي دعم استضافة “COP27”

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع بعثة البنك الدولى برئاسة آيات سليمان، المدير الإقليمي للتنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك، لمناقشة التعاون الثنائي في ملف تغير المناخ والتحضير لمؤتمر المناخ القادم COP27.

وثمنت الدكتورة ياسمين التعاون مع شركاء التنمية في دعم العمل البيئي خاصة في ظل الفترة القادمة التي ستشهد خطوات هامة في مجال تنفيذ المشروعات الخضراء وترجمة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ إلى حزمة من المشروعات التنفيذية في مجال التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وفي إطار توجه الدولة نحو دمج البعد البيئي في كافة قطاعات التنمية والاقتصاد الأخضر ، وذلك بعد التغير الملحوظ خلال السنوات الماضية في النظرة للبيئة، وإيمان القيادة السياسية بضرورة وضعها في قلب عملية التنمية، والعمل على وضع مجموعة من الحوافز الاقتصادية الخضراء، ومنها قانون إدارة المخلفات الذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار، وترشيد الاستهلاك.

وأوضحت الوزيرة أن الفترة الماضية شهدت العمل على عدد من المبادرات، واعداد مجموعة من الاستراتيجيات مثل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، واستراتيجية المحميات الطبيعية، واستراتيجية الطاقة المتجددة، وأيضا استراتيجية المخلفات الصلبة، تمهيدا لإعلان الدولة التحول للأخضر.

كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ سيتضمن موضوعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ والتمويل المناخي مع التركيز على موضوع التكيف، الذي يمثل أولوية للدول النامية ليكون لديها القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ، وسيتم البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو، حيث ناقشنا مع إنجلترا آليات التمويل لتحقيق تلك المخرجات، بالإضافة إلى مبادرات نقل الطاقة، وإدارة المياه والمحيطات، وأيضا آليات تنفيذ المبادرة الأفريقية للتكيف، وكيفية تسهيل وصول الدول النامية لمصادر التمويل، ومساهمات الدول المتقدمة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل على تسهيل القرارات الخاصة بالتمويل المناخي والتكيف، حيث أن القرارات الناتجة عن مؤتمر جلاسكو لا تفصل اجراءات التكيف عن تمويل المناخ.

ومن جانبهم، أشاد ممثلو البنك بالتعاون الثنائي على المستوى الوطني من خلال برنامج الحد من تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى والبدء قريبا في مجال التنفيذ الفني، والتطلع لدعم مصر رئاسة مصر لمؤتمر المناخ القادم COP27، وبحث آليات دعم المؤتمر من خلال برامج البنك وشركاؤه، ، واهتمام البنك بدعم تمويل المناخ والعمل على موضوع التكيف، حيث شارك البنك في تنفيذ مبادرة التكيف في افريقيا في دولة المغرب في مجال الزراعة، وعدد من المبادرات مثل المياه والطاقة والمحيطات، وغيرها.

مجلس الوزراء يصدر فيديو جديد “عنوان الدبلوماسية المناخية العالمية”

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فيديو جديدًا بعنوان “عنوان الدبلوماسية المناخية العالمية” يستعرض فيه معلومات عن الاتفاقية والمؤتمر السنوي الذي يحضره عدد كبير من رؤساء وملوك دول العالم لمناقشة تطبيق الآليات الدولية لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي وزيادة الاحترار العالمي.

وتابع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال الأسبوع الماضي سير عمليات التحضير لمؤتمر الأطراف الـ 27 المقرر انعقاده في مدينة السلام «شرم الشيخ».


وتستضيف مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الـ27 في مدينة شرم الشيخ هذا العام بعد ثقة الدول الأعضاء واختيارها لاستضافة المؤتمر في نسخته الـ27 في مؤتمر جلاسكو الـ26.

وأكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن COP27 سيكون مؤتمرًا إفريقيًّا من حيث الأولويات التي ستثار خلال أيام عقد المؤتمر.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وزيرة البيئة تبحث مع الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف التعاون الثنائي في ملف التغيرات المناخية

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر، لبحث التعاون الثنائي في ملف ااتغيرات المناخية على المستوى الوطنى ومناقشة أولويات البرنامج لعام ٢٠٢٢ وآليات دمج الأطفال في جهود مواجهة آثار تغير المناخ.

 وجهود الوزارة في دمج البعد البيئي في المنظومة التعليمية والإستفادة من الحقائب التثقيفية التي اعدتها الوزارة للمعلمين وتعميمها في كافة المحافظات، ودعم مصر في مؤتمر المناخ القادم COP27 في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الخاصة بالأطفال والشباب.

أكدت وزيرة البيئة على ضرورة وضع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة لقضية تغير المناخ في قلب تطوير خطط عملها، مشيرة إلى أن مصر أبدت مزيد من الاهتمام والالتزام السياسي بملف المناخ خاصة بعد ترأس رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للتغيرات المناخية والذي يضم في عضويته كافة الوزارات والجهات المعنية.

 ويهدف لدمج بعد تغير المناخ فى كافة قطاعات التنمية، وكان أحد أهم ثماره الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ والتي تم اطلاقها في مؤتمر جلاسكو للمناخ، ويتم ترجمتها حاليا لحزمة من المشروعات التنفيذية، في إطار استعدادات الدولة المصرية لقيادة العمل المناخي من خلال رئاسة مؤتمر المناخ القادم COP27.

ولفتت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون مع اليونيسف على المستوى الوطني في البناء على مبادرة اتحضر للأخضر لإطلاق الحملة الإعلامية حول تغير المناخ، وتقديم موضوعات ورسائل مناسبة للأطفال والشباب في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية التفاعلية، بالإضافة إلى اطلاق جائزة سنوية لتوعية الشباب والأطفال بقضية تغير المناخ وربطها بالتنوع البيولوجي.

 موضحة أهمية الربط بين موضوعات تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والتي أطلق بشأنها الرئيس السيسي خلال رئاسة مصر لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي في ٢٠١٨ مبادرة لدعوة العالم للربط بين مسار اتفاقيات ريو الثلاث، كما دعا بعدها الرئيس ماكرون في قمة كوكب واحد بهدف تحقيق الاستدامة.

 مشيرة إلى إمكانية تنفيذ رحلة للمحميات الطبيعية للأطفال الفائزين بالجائزة، مثل محمية رأس محمد ليتعرفوا على شجر المانجروف كمثال على استقرار النظام البيئى وصون التنوع البيولوجي وتقليل الكربون.

وأشارت الوزيرة أيضا إلى إمكانية التعاون في الحوار الوطني للمناخ الذي سيتم اطلاقه قريبا، ويستهدف الفئات المختلفة ومنهم الأطفال والشباب، لخلق حالة من النقاش والحوار حول موضوعات المناخ على المستوى الوطني وخلق مزيد من الالتزام الداخلي، مؤكدة أن توحيد الجهود يساعد في مواجهة آثار تغير المناخ هي رسالة مهمة.

 والعبرة في استضافة مؤتمر المناخ إحداث تغيير على المستوى الوطني والحفاظ على الالتزام نحو العمل المناخي والاستغلال الأفضل لكافة الفرص.

ومن جانبه، أكد جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لبرنامج اليونيسف في مصر، أن البرنامج يهتم بجعل أطفال اليوم على درجة عالية من الوعي بالتحديات والقضايا البيئية، بعد اتضاح مدى ارتباط قضايا البيئة وتأثيراتها على الأطفال والشباب، وتم تصميم برامج عمل في هذا المجال لتنفيذها في مختلف البلدان ومن أهمها مصر.

 بهدف وضع أصوات الأطفال والشباب في قلب النقاش حول البيئة وتحقيق الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة، حيث تعمل اليونيسيف على ٣ مجالات أساسية هي المياه وأصوات الأطفال والتعليم، وأبدى هوبكنز تطلعه للتعاون في توعية الأطفال بالاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتنفيذ جلسة جانبية للشباب والأطفال ضمن فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP27، بالإضافة إلى دعم جهود وزارة البيئة فى دمج البعد البيئي في المناهج التعليمية.

وزيرة البيئة : التغيرات المناخية تؤثر بشدة على مسارات التنمية.

كتبت: سهام جلال

أكدت  ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن قضية التغيرات المناخية أصبحت من أهم القضايا التى تؤثر بشدة على مسارات التنمية وهو ما دفع مصر لإتخاذ خطوات جادة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها ، ويعد أهمها إعداد تطبيق الخريطة التفاعلية التى تستخدم السيناريوهات المتاحة العالمية والإقليمية لتحديد على مدى تأثر المناطق الهشة والمهددة بالتعرض للآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وأيضاً تحديد المناطق الجيدة للإستثمار فى مصر ، ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه فى أفريقيا ، حيث يساهم فى دعم صانعى ومتخذى القرار.

جاء ذلك خلال الكلمة المسجلة  لوزيرة البيئة خلال مشاركتها فى الملتقى العلمى حول التغيرات المناخية الذى نظمته الجمعية الدولية للتنمية والبيئة والثقافة (محبى الأسكندرية) تحت رعاية وزيرة البيئة واللواء محمد الشريف محافظ الأسكندرية، بحضور لفيف من أساتذة جامعات الإسكندرية وعدد من المتخصصين والمهتمين بهذا المجال.

و تطرقت وزيرة البيئة خلال كلمتها إلى المشروعات الهامة التى قامت بها الدولة المصرية من خلال وزارة الموارد المائية والرى للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف معها   ، مثل مشروع التكيف بدلتا النيل الذى يحدد مناطق الضعف أو ما يسمى البؤر الساخنه ، حيث يقوم بتقسيم سواحل دلتا النيل إلى مجموعة من  القطاعات ويتم تنفيذ أنشطة الحماية لمساحات كبيرة منها وتحديد المطلوب ، بالإضافة إلى العمل على الحد من تأثير الفيضانات الساحلية والتذبذب الحاد فى معدلات سقوط الأمطار لدرجة السيول على سواحل مصر الشمالية مثل بورسعيد ودمياط والدقهلية والبحيرة والتعامل بنظام الإنذار المبكر مع هذه الظواهر .

وأعربت ياسمين عن سعادتها للمشاركة فى هذا الملتقى العلمى الهام الذى يضع حجر زاوية لأهمية التكنولوجيا والابتكارات لكيفية التصدى  للآثار السلبية للتغيرات المناخية على دلتا النيل ، خاصة فى هذا التوقيت الهام الذى تستعد فيه مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف ال٢٧ للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ ، وفى ظل تعرض مصر لحالة مناخية غير معتادة من حيث سقوط الأمطار والجليد فى بعض المناطق .

وأضافت فؤاد أن العالم يواجه منذ سنوات ظواهر مناخية عديدة بسبب ظاهرة الإحتباس الحرارة نتيجة الثورة الصناعية والتى تسببت فى زيادة انبعاث الغازات الضارة فى الغلاف الجوى ، وتداعيات وانعكاسات تلك الأزمة فى تزايد مستمر مما يهدد إستدامة الثروات الطبيعية ومستقبل العديد من الكائنات الحية نتيجة للكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة والأمراض.

وتابعت موضحةً، أن التقارير الدولية أشارت إلى إرتفاع مستويات غازات الإحتباس الحرارى فى الغلاف الجوى للحد الذى يؤدى إلى إضطراب المناخ لعقود أو قرون ، مشيرةً إلى أن القارة الإفريقية تعتبر من أكثر القارات عرضة للأثار السلبية للتغيرات المناخية نظراً لخصوصية موقعها الجغرافى ، منوهةً أن مصر تعد من أكثر الدول المعرضة للأثار السلبية للتغيرات المناخية ، على الرغم من أن قارة إفريقيا ومصر ليسوا المتسببون فى هذه الإنبعاثات .

وأشارت إلى التقرير الصادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية عام ٢٠٢١ الذى أفاد بأن العقد الأخير قد شهد ارتفاعاً وانخفاصاً فى درجات الحرارة لم يحدث منذ عقود وهو ما دفع الحكومة المصرية إلى إتخاذ المزيد من الإجراءات والبرامح والسياسات الجادة لمواحهة التغيرات المناخية وانعكاساتها السلبية على القطاعات المختلفة.

وأوضحت  أن العالم أدرك خطورة التغيرات المناخية ، حيث دعت قمة المناخ فى جلاسكو COP26إلى تحقيق المزيد من التواصل وحث الدول على تحقيق الهدف العالمى الممثل فى الحد من ارتفاع درجة حرارة الارض عند ١.٥ درجة مئوية ، مشيرةً إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة جلاسكو والتى تناولت الموقف المصرى والإفريقى وركائزه تجاه التغيرات المناخية بإعتبار مصر ممثلةً عن قارة إفريقية ، التى أكد خلالها على قيام مصر بإتخاذ خطوات جادة لتطببق نموذج تنموى مستدام يأتى تغير المناخ والتكيف مع أثار فى قلب هذا النموذج ، موضحاً أن مصر تهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكومياً إلى نسبة ٥٠%بحلول علم 2025 وإلى 100%بحلول عام 2050 .

واكدت أيضاً خلال كلمتها إلى تصريحات رئيس الوزراء البريطانى خلال قمة جلاسكو عن تأثر مدينة الإسكندرية وعدد من المدن العالمية الهامة بإرتفاع منسوب سطح البحر والتى تعتبر بمثابة رسالة تحذير للعالم بأهمية اتخاذ خطوات جادة للتصدى للأثار السلبية للتغيرات المناخية .

وقد أنتهت فعاليات الملتقى العلمى بعدد من التوصيات الهامة وهى ضرورة تكامل الجهات البحثية لإجراء الدراسات الخاصة بظاهرة تغير المناخ بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، استكمال تنظيم سلسلة الندوات الخاصة بتغير المناخ ، التوعية لقطاعات المجتمع المختلفة بظاهرة تغير المناخ ودور الفرد فى الحد من الآثار السلبية للظاهرة وترشيد الاستهلاك ، المشاركة فى تحقيق الأهداف الخمسة للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050،  اطلاق «مبادرة محبي الأسكندرية لتغير المناخ» تأسيسًا علي اعلان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني وذلك بناءً على  توصيات منتدي شباب العالم في نسخته الرابعة، وفى نهاية الملتقى تم تكريم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وعدد من الشخصيات التى تعد رموزاً فى مجالاتها.