رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

CIB تكريم داليا إبراهيم لدورها في تطوير التعليم والنشر في العالم العربي

 حققت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر، إنجازًا مميزًا بحصولها

على جائزة CIB Egypt Business Excellence Awards عن فئة الريادة في النشر والتعليم،

والتي تُمنح بالتعاون بين البنك التجاري الدولي (CIB) ومؤسسة الشرق الأوسط للاقتصاد (MEED).

الجائزة تقديراً للتميز في الأداء المؤسسي ودعم المرأة

تُعَد هذه الجائزة جزءًا من مبادرة CIB Egypt Business Excellence Awards التي أطلقها البنك

بالتعاون مع MEED، بهدف الاحتفاء بالتميز المؤسسي للشركات المصرية، مع التركيز على القطاعات

غير المصرفية وتسليط الضوء على دور المرأة في القيادة وتعتمد عملية التحكيم على معايير دولية

محايدة تضمن أعلى درجات الشفافية، مما يعكس التزام CIB بدعم النمو الاقتصادي والتنمية

المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

في هذا السياق، قالت داليا إبراهيم:

“هذا التكريم يؤكد أهمية الاستثمار في التعليم كقوة دافعة للتنمية في مصر والمنطقة.

في نهضة مصر، نعمل على بناء منظومة تعليمية متكاملة تدعم التعلم مدى الحياة وتربط

بين المعرفة والابتكار. ما حققناه هو نتاج جهد جماعي وإيمان بأن التعليم هو المحرك

الحقيقي لتمكين الأفراد والمجتمعات.”

داليا إبراهيم ورؤيتها لتطوير التعليم والنشر في العالم العربي

قادتها خبرة أكثر من 85 عامًا في مجال النشر إلى تحويل دار نهضة مصر من دار نشر تقليدية

إلى مؤسسة تعليمية وثقافية متكاملة تقدم حلولًا رقمية مبتكرة، ومناهج تعليمية متطورة،

بالإضافة إلى برامج تدريب المعلمين وتنمية الطفولة المبكرة كما كان لداليا إبراهيم دور بارز في

تأسيس أول شركة رأس مال مخاطر في الشرق الأوسط لدعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا التعليم،

بالإضافة إلى إطلاق شركة متخصصة في التعليم الفني والتدريب المهني لتعزيز كفاءة العمالة وربطها

بسوق العمل المحلي والدولي.

التوسع الإقليمي لمشروعات نهضة مصر

امتدت مشاريع نهضة مصر التعليمية والثقافية لتشمل عدة دول عربية وأفريقية، منها

المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الإمارات، جيبوتي، جامبيا، مالاوي وغيرها،

مما عزز من مكانتها الإقليمية ودورها في تطوير الحلول التعليمية المتقدمة على مستوى المنطقة.

شراكة MEED وCIB في تعزيز التميز المؤسسي

تعتبر مؤسسة MEED من أبرز المنصات لاستخبارات الأعمال في المنطقة منذ أكثر من 65 عامًا،

وتشتهر بتقديم التقارير الاقتصادية ودراسات المشاريع المعتمدة لدى البنوك والمؤسسات الحكومية.

ويعتمد تحكيم الجوائز على منهجية صارمة ومستقلة لضمان مصداقية النتائج، في حين تمثل شراكتها

مع CIB خطوة استراتيجية للاحتفاء بالقيادات المؤثرة اقتصاديًا واجتماعيًا.

خطة وزبر التربية والتعليم للعام الدراسي 2025/2026: ضوابط جديدة وتنظيم دخول الطلاب

عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سلسلة من اللقاءات الموسعة

مع أكثر من 4 آلاف مدير مدرسة ابتدائية وإعدادية على مستوى الجمهورية، بحضور قيادات المديريات

والإدارات التعليمية، لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026.

 اهتمام القيادة السياسية ودعم تطوير التعليم في مصر

أكد وزير التربية والتعليم أن القيادة السياسية تولي المنظومة التعليمية أهمية قصوى، وتتابع عن كثب تطوراتها

مشيرًا إلى التوجيهات المستمرة بتقديم كافة أوجه الدعم للمعلمين والمدارس كما شدد على أن الدولة

ماضية في تنفيذ خطة تطوير التعليم في مصر بشكل شامل.

 دخول تدريجي للطلاب وتطبيق صارم للكثافة الطلابية

أوضح وزير التربية والتعليم أن دخول الطلاب للمدارس سيكون على مراحل خلال الأسبوع الأول من الدراسة

لضمان الانضباط وسهولة المتابعة وأكد أنه لن يُسمح بتجاوز الكثافة الطلابية داخل الفصول عن 50 طالبًا

مشيرًا إلى أن الحفاظ على نسب حضور لا تقل عن 80% هو شرط أساسي لاحتساب أعمال السنة

ما يعزز من انضباط العملية التعليمية.

 توزيع الكتب المدرسية وطرح “كتب التقييمات” لأول مرة

شدد وزير التربية والتعليم على ضرورة توزيع الكتب المدرسية في جميع المدارس قبل اليوم الأول للدراسة

مؤكدًا أن جميع كتب المواد الأساسية يجب أن تكون في حوزة الطلاب من بداية العام.

وكشف عن طرح “كتب التقييمات” في المواد الأساسية لأول مرة هذا العام، والتي تتضمن عددًا كبيرًا

من الأسئلة التدريبية، بهدف تحسين آليات تقييم الطلاب بشكل دوري ومنهجي.

 سد العجز في المعلمين وتفعيل مجموعات التقوية

أشار الوزير إلى أن مديري المدارس مسؤولون عن سد العجز في المعلمين، من خلال التعاقد مع معلمي

الحصة أو الاستعانة بالمعلمين المحالين على المعاش، مع إمكانية إشراكهم في أعمال المراقبة والامتحانات.

كما أكد ضرورة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية تحت إشراف الإدارات التعليمية، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص

بين الطلاب في مختلف المناطق.

 تحسين بيئة المدرسة وتعزيز الانتماء الطلابي

وجه وزير التربية والتعليم بضرورة تحسين المظهر العام للمدارس من خلال طلاء الجدران، التشجير، وتوفير

بيئة نظيفة وآمنة، مؤكداً أن مدير المدرسة هو المسؤول الأول عن مظهر مدرسته، بما يعكس الانضباط

ويعزز من الانتماء لدى الطلاب.

وزير التربية والتعليم: تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي

شدد الدكتور عبد اللطيف على تطبيق لائحة التحفيز والانضباط المدرسي بكل حزم، لضمان وجود بيئة

تعليمية قائمة على الالتزام والسلوك المنضبط داخل المدارس.

 تطورات نظام البكالوريا: تقليل الأعباء وتوفير مسارات متعددة

تناول الوزير خلال اللقاءات تفاصيل نظام شهادة البكالوريا الجديد، موضحًا أنه يهدف إلى تخفيف الضغط

على الطلاب وأولياء الأمور من خلال إتاحة فرص امتحانية متعددة وتقليل عدد المواد الدراسية، مع الحفاظ

على جودة المخرجات التعليمية وفق المعايير الدولية.

 القضاء على ضعف مهارات اللغة العربية بالتعاون مع اليونيسف

أعلن الوزير انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، بالشراكة مع منظمة

اليونيسف، مؤكدًا أن المرحلة الثانية قد بدأت بالفعل، في إطار خطة الوزارة للقضاء على ضعف مهارات القراءة

والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية بحلول عام 2027.

 تفاعل بناء بين الوزير ومديري المدارس

شهدت اللقاءات تفاعلًا كبيرًا من مديري المدارس، الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الوزارة وجهود

الوزير محمد عبد اللطيف، في دعم العاملين بالميدان التعليمي والاستماع إلى التحديات التي تواجههم

مؤكدين التزامهم الكامل بتطبيق التوجيهات لضمان عام دراسي منضبط ومثمر وضعت وزارة التربية والتعليم

خطة واضحة للعام الدراسي الجديد ترتكز على الانضباط، تحسين جودة البيئة التعليمية، سد العجز في المعلمين

وتطوير آليات التقييم، بما يعكس رؤية الدولة في تطوير التعليم في مصر وتعزيز فرص التعلم لجميع الطلاب.

قمة التعليم المجتمعي الاولي في مصر تفتح آفاقا جديدة بتعبيم الاطفال بالمناطق النائية

انطلاق أول قمة وطنية للتعليم المجتمعي بمشاركة واسعة من الحكومة والمجتمع المدني

اختتمت فعاليات القمة التعليم المجتمعي الأولى في مصر، التي انعقدت في نهاية مايو الماضي بمركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحضور أكثر من 500 خبير، وعدد من ممثلي الوزارات، ومؤسسات المجتمع المدني، وشركات القطاع الخاص، وشركاء التنمية المحليين والدوليين.

أكدت القمة على أهمية تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل ضمان وصول التعليم إلى جميع الأطفال، خاصة في المناطق النائية والمحرومة، مع الالتزام بتوفير فرص تعليمية عادلة تكافئ ما يحصل عليه الأطفال في المدن الكبرى.

راندا حلاوة: 4427 مدرسة مجتمعية تقدم نموذجًا ناجحًا يخرّج طلابًا إلى كليات القمة

أعربت راندا حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب من التعليم والتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادتها بالقمة، معتبرة إياها منصة وطنية تجمع مختلف الأطراف الفاعلة في تطوير نموذج التعليم المجتمعي في مصر.

وأشارت إلى أن مصر تمتلك اليوم 3108 مدرسة من مدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات والأطفال في ظروف صعبة، إلى جانب 1319 مدرسة مجتمعية أُنشئت بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

وأكدت أن هذه المدارس “تفتح أبواب الأمل أمام آلاف الأطفال، حيث تخرّج منها طلاب التحقوا بكليات الطب والهندسة والحاسب والتمريض”، مشددة على أن دعم هذا النموذج يعزز من تحقيق العدالة التعليمية.

شيماء طنطاوي: التعليم المجتمعي يخلق قصص نجاح حقيقية ويمنح الأطفال فرصة للتغيير

من جهتها، أكدت شيماء طنطاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة من أحياها والشريك المؤسس لقمة التعليم المجتمعي، أن القمة كانت بمثابة منصة لإبراز الأثر الإنساني لنموذج التعليم المجتمعي، وقالت:

“الأطفال ليسوا مجرد أرقام في تقارير، بل هم حيوات حقيقية وفرص للتغيير.”

واستعرضت “طنطاوي” قصة الطالب زياد، الذي قرأ أكثر من 1000 كتاب خلال عام، وأطلق مبادرة “مكتبة الشارع” في قريته لنشر ثقافة القراءة، مشيرة إلى أن هذه النماذج تؤكد أن التعليم المجتمعي يخلق مواطنين فاعلين قادرين على التأثير.

محمد رضا: القمة نقطة انطلاق لبناء منصة وطنية لتنسيق جهود التعليم المجتمعي

قال محمد رضا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة EduVation، إن القمة ليست فقط تتويجًا لعام من العمل، بل هي “نقطة انطلاق لبناء منصة وطنية لتكامل الجهود المعنية بالتعليم المجتمعي”، موضحًا أن الشراكة مع مؤسسة “من أحياها” وبدعم من أكثر من 45 جهة، تدفع نحو تطوير نموذج مستدام لهذا النوع من التعليم.

وأضاف: “الأطفال هم الحلم الذي نبنيه معًا، وهم الغاية التي من أجلها نتكامل”.

اتفاقيات ومبادرات لتطوير التعليم المجتمعي على مستوى الجمهورية

ساهمت القمة في خلق حوار مجتمعي فعّال، وأسفرت عن توقيع عدة بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم لتطوير منظومة التعليم المجتمعي بمصر، بما يضمن استمرارية هذا النموذج وتوسع نطاقه.

جهات راعية وشركاء داعمون

أُقيمت القمة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة فعالة من وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات، وبرنامج الأغذية العالمي، إلى جانب مؤسسات بارزة مثل مؤسسة مصر الخير، وعدد من شركات القطاع الخاص، وأعضاء من مجلس النواب.

تمثل قمة التعليم المجتمعي الأولى خطوة استراتيجية نحو ترسيخ التعليم كحق أساسي لكل طفل، خاصة في المناطق المحرومة. من خلال التكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، تفتح مصر آفاقًا جديدة نحو تعليم شامل ومستدام لا يترك أحدًا خلف الركب.

حصاد قطاع التعليم ما قبل الجامعي خلال عام 2021

تسعى الدولة المصرية إلى تطوير المنظومة التعليمية والتغلب على العديد من التحديات التي تواجهها، وذلك وفق خطة طموحة تستهدف رفع كفاءة المدارس والتوسع فيها، ودمج التكنولوجيا الحديثة بالعملية التعليمية، إلى جانب تحديث المناهج وإقرار نظم تعليمية جديدة تعمل على تنمية الفكر والمهارات وليس الحفظ والتلقين، فضلاً عن الاستفادة من التحول الرقمي عن طريق استحداث منصات توفر محتوى تعليمياً يخدم البرامج الدراسية، وتساعد على التحول نحو التعليم المدمج ومواكبة التطور العلمي.
وفي إطار سلسلة تقارير حصاد قطاعات الدولة في عام 2021، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على حصاد قطاع التعليم ما قبل الجامعي.


وكشف التقرير عن تحسن المؤشرات الدولية للقطاع، حيث تقدمت مصر 11 مركزاً بمؤشر التعليم قبل الجامعي ضمن مؤشر المعرفة العالمي، لتحتل بذلك المركز 72 في تقرير 2021 مقارنة بالمركز 83 في تقرير 2020، بينما تقدمت 3 مراكز بمؤشر جودة التعليم الصادر عن US News، حيث جاءت بالمركز 39 بتقرير 2021 مقارنة بالمركز 42 بتقرير 2020.
وبالإضافة إلى ما سبق، تقدمت مصر 12 مركزاً في مؤشر التعليم التقني والتدريب المهني ضمن مؤشر المعرفة العالمي، لتحتل بذلك المركز 68 بتقرير 2021 مقارنة بالمركز 80 بتقرير 2020.
وبجانب ذلك، رصد التقرير النظرة الدولية لما تم من جهود في هذا الملف، حيث أكدت فيتش على امتلاك مصر لنظام تعليمي شامل ومتفوق من حيث إمكانية الوصول إلى الفرص التعليمية على مستوى منطقة شمال أفريقيا، موضحة أن مبادرة “حياة كريمة” تهدف إلى رفع مستوى وجودة خدمات التعليم بالقرى المصرية.
هذا وأكد البنك الدولي أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد شرعت في خطة لإحداث نقلة نوعية في جودة التعليم المدرسي لتزويد الطلاب بالتعليم الأساسي والمهارات الحياتية والرقمية اللازمة لسوق العمل، كما تعمل على توسيع نطاق التعلم القائم على التكنولوجيا.
وبدورها أكدت اليونيسيف على أن استثمارات مصر طويلة الأجل بالتعلم الرقمي خففت من وطأة جائحة فيروس كورونا، حيث ساهمت في تيسير إجراءات التحول إلى التعلم عن بعد أثناء الجائحة.
وأظهر التقرير تحسن المؤشرات الإجمالية للقطاع، حيث زاد الإنفاق عليه بنسبة 8.5%، ليسجل 157.6 مليار جنيه عام 2020/2021 مقارنة بـ 145.2 مليار جنيه عام 2019/2020، بينما زاد إجمالي عدد الطلاب بالمدارس بنسبة 3.4%، ليصل عددهم إلى 24.4 مليون طالب عام 2020/2021 مقارنة بـ 23.6 مليون طالب عام 2019/2020.
وأضاف التقرير أن عدد المدارس زاد بنسبة 1.9%، حيث وصل عددها إلى 57.7 ألف مدرسة عام 2020/2021 مقارنة بـ 56.6 ألف مدرسة عام 2019/2020، فيما زاد عدد الفصول بنسبة 1.8%، ليصل إلى 518.6 ألف فصل مقارنة بـ 509.5 ألف فصل عام 2019/2020.
وأشار التقرير إلى أنه تم محو أمية 409.8 ألف مواطن بمختلف المحافظات، في حين حصلت 656 مدرسة على شهادة الاعتماد والجودة بجميع المراحل التعليمية، بينما استفاد 12.2 مليون طالب من برامج التغذية المدرسية بالمراحل التعليمية المختلفة.
وعلى صعيد جهود الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، أشار التقرير إلى أبرز ما تم بملف التعليم عن بعد، حيث تم إطلاق “منصة الحصص الإلكترونية”، والتي حققت نسبة مشاهدة تصل لحوالي مليون و400 ألف، بالإضافة إلى تنفيذ 3.4 ألف حصة بمنصة البث المباشر للحصص الافتراضية، وذلك خلال العام الدراسي 2020/2021.
ولفت التقرير إلى أنه تم إتاحة بريد إلكتروني موحد لـ 20 مليون طالب، فضلاً عن وصول عدد المشتركين بقنوات مدرستنا 1 ومدرستنا 2 على موقع يوتيوب إلى 60 ألف مشترك، علماً بأن نظام إدارة التعلم LMS.EKB.eg، أصبح المصدر الرئيسي لمذاكرة طلاب المرحلة الثانوية، حيث تضم محتوى رقمياً تفاعلياً مربوطاً بالمناهج الدراسية لمساعدة الطالب على الفهم بشكل أفضل.
يأتي هذا بينما، تضم المكتبة الرقمية محتوى علمياً لكافة المراحل التعليمية بالوسائط المتعددة (فيديو- صور- أفلام وثائقية)، فضلاً عن إتاحتها أكثر من 80 قاموساً ومعجماً للاستخدام.
كما تمكن ما يقرب من 22 مليون طالب موزعين على ما يقرب من 55 ألف مدرسة أن يتوصلوا بشكل فعال مع المعلم من خلال منصة التواصل Edmodo.org، والمخصصة للتواصل بين الطلاب والمعلمين عن بعد.
وبالنسبة لقطاع تكنولوجيا المعلومات، أوضح التقرير أنه تم توفير 600 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي الحاليين، وتجهيز البنية التكنولوجية لـ 2487 مدرسة ثانوية جديدة، وتركيب 1841 كاميرا مراقبة داخل لجان الامتحانات، فضلاً عن وصول عدد المتدربين على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية إلى 13.4 ألف متدرب.
وبشأن جهود دمج التجارب الدولية في التعليم المصري، أشار التقرير إلى إنشاء المدارس اليابانية والدولية الحكومية ومدارس النيل، حيث تم تشغيل 5 مدارس يابانية، ليصبح الإجمالي 48 مدرسة حتى العام الدراسي 2021/2022، وأيضاً تم توزيع 12 مشرفاً يابانياً على 23 من المدارس المصرية اليابانية، بينما وصل عدد المدارس الدولية الحكومية إلى 19 مدرسة، في حين بلغ عدد مدارس النيل 14 مدرسة.
وفيما يتعلق بجهود توفير مناخ الإبداع والابتكار، ذكر التقرير أنه تم إنتاج 32 فيديو تعليمياً إثرائياً للمفاهيم العلمية، بالإضافة إلى إنتاج 6 برمجيات تفاعلية للحقائب التدريبية في اللغات والحاسب الآلي، فضلاً عن تنفيذ 6 نماذج محاكاة لقاعات المتحف العلمي وللمفاهيم العلمية بتقنية الواقع الافتراضي.
أما بخصوص دعم الموهوبين والتعلم الذكي، فقد أظهر التقرير أن إجمالي المتدربين على حقيبة الموهوبين والتعلم الذكي وصل إلى 700 متدرب، في حين بلغ عدد الطلاب المشاركين في مراكز الموهوبين سنوياً إلى 2450 طالباً، بالإضافة إلى إنشاء مركز للموهوبين، وتدريب 141.7 ألف على برنامج التنمية المهنية للعاملين بالتربية الاجتماعية.
هذا وقد استعرض التقرير أبرز ما تم إنجازه بملف التعليم الفني والمهني، موضحاً زيادة عدد المدارس الفنية بنسبة 7.3%، حيث وصل عددها إلى 2652 مدرسة عام 2020/2021 مقارنة بـ 2472 مدرسة 2019/2020، بينما تم افتتاح 12 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية عام 2021، ليصبح الإجمالي 28 مدرسة بمختلف المحافظات.
وفي سياق متصل، وصل عدد المناهج التفاعلية من ورقي إلى إلكتروني لـ 197 منهجاً، وأيضاً تم تطوير 27 منهجاً، وإضافة 15 تخصصاً ومهنة جديدة طبقاً للأنشطة الاقتصادية بالنطاق الجغرافي، في حين تم تدريب 2187 معلماً على أساسيات التوجيه الفني. 
وتناول التقرير الحديث عن جهود دعم مدارس الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى زيادة طلاب الدمج على مستوى الجمهورية بنسبة 592.1%، ليصل عددهم إلى 108.2 ألف طالب عام 2020/2021 مقارنة بـ 17.2 ألف طالب عام 2016/2017، بالإضافة إلى تجهيز 500 غرفة مصادر على مستوى الجمهورية، وجار تجهيز 30 غرفة مصادر أخرى.
كما تم عقد تدريبات تخصصية ونوعية لأكثر من 75 ألف معلم، على أساليب نظام الدمج والتعامل مع الطلاب المدمجين، وكذلك عقد تدريبات لأكثر من 5400 معلم ومدير وأخصائي على التعامل مع الطلاب المدمجين، فضلاً عن تقديم دعم تكنولوجي لـ 300 مدرسة دامجة، وجار تقديم الدعم لـ 1300 مدرسة أخرى.