رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

MTS Enterprise تكشف عن حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة لمشغلي الاتصالات في المملكة

شاركت شركة MTS Enterprise، الرائدة في حلول تكنولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي،

في مؤتمر ومعرض Connected World KSA 2025 الذي انعقد في الرياض خلال الفترة

من 18 إلى 19 نوفمبر، مؤكدة دورها كشريك استراتيجي لدعم مشغلي الاتصالات ومشغلي

البنية التحتية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط والخليج وأفريقيا.

عرض حلول متكاملة لإدارة العمليات والتحول الرقمي

ركزت مشاركة MTS Enterprise على تقديم باقة متكاملة من الحلول التقنية المبتكرة،

المصممة لمساعدة الشركات على مواجهة تحديات التوسع السريع للبنية التحتية الرقمية

والشبكات وتعتمد هذه الحلول على الذكاء الاصطناعي لضمان الكفاءة التشغيلية المثلى،

والتحكم الكامل في التنفيذ، وإدارة فرق العمل الميدانية، وربط التنفيذ بالتسوية المالية

للمقاولين ومقاولي الباطن.

أبرز الحلول المعروضة: Maestro FSM و Maestro Project Follow-up

Maestro FSM (Field Service Management)

الجمهور المستهدف: مشغلو الاتصالات.

وصف الحل: نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتيح متابعة الأداء الميداني

وإدارة فرق العمل وأوامر العمل بشكل مركزي وفعال، ليصبح بمثابة “محرك التحكم

الكامل في العمليات التشغيلية”.

Maestro Project Follow-up

الجمهور المستهدف: مشغلو الاتصالات وموفرو البنية التحتية الرقمية.

وصف الحل: نظام يعتمد على تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والذكاء الاصطناعي،

لأتمتة التتبع الفني والمالي للمشاريع الكبرى مثل نشر الألياف البصرية، وضمان الربط الفوري

بين التنفيذ والتسوية المالية للمقاولين، مما يعزز المساءلة والمحاسبة الفنية والمالية ويُسرع إنجاز المشاريع.

تأكيد القيادة الإقليمية والانطلاق من الخبرة المصرية

قال المهندس محمد مجدي، نائب رئيس مجلس إدارة MTS Enterprise:

“مشاركتنا في معرض Connected World KSA تعكس ريادتنا وطموحنا الإقليمي، انطلاقًا

من جذورنا القوية في السوق المصري، حيث بنينا خلال 30 عامًا منظومة متكاملة من الحلول

الرقمية في قطاعي الاتصالات والبنية التحتية، دعمًا لرؤية مصر للتحول الرقمي وتأهيل الكوادر الشابة.”

وأضاف مجدي:

“نجاحنا المحلي والخبرة الكبيرة المكتسبة يمنحانا الثقة للتوسع إقليميًا، والمملكة العربية

السعودية تمثل هدفًا رئيسيًا ضمن استراتيجيتنا الإقليمية، نظرًا لديناميكيتها وتطلعاتها ضمن رؤية 2030.”

نبذة عن MTS Enterprise

تأسست MTS Enterprise عام 1985، وتُعد من الشركات الرائدة في تقديم حلول إدارة

العمليات الرقمية والتحول التكنولوجي للقطاعات الحيوية مثل الاتصالات، البنية التحتية الرقمية،

البنوك والفنتك، وقطاعات المرافق مثل المياه والكهرباء. تعتمد الشركة على الذكاء الاصطناعي

لتقديم حلول برمجية متقدمة تعزز الكفاءة التشغيلية والتحكم المركزي وإدارة المشاريع الكبرى.

إي آند بيزنس تدعم مشروعات ماونتن ڤيو بتقنيات المدن الذكية وفق رؤية مصر 2030

أعلنت شركة إي آند بيزنس مصر، التابعة لشركة “إي آند مصر” الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري، بهدف توفير حلول المدن الذكية في مشروعات الشركة المستقبلية بشرق القاهرة.

تم توقيع الاتفاقية في 30 يوليو 2025، بين المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، والمهندس وائل لطفي، الرئيس التنفيذي المشارك بشركة ماونتن ڤيو، بحضور نخبة من قيادات الشركتين.

أحدث تقنيات المدن الذكية والبنية التحتية الرقمية في مشروعات ماونتن ڤيو

بموجب الاتفاق، تتولى “إي آند بيزنس” مسؤولية تنفيذ بنية تحتية رقمية متكاملة تعتمد على أحدث تقنيات المدن الذكية، إلى جانب تقديم خدمات Triple Play، والتي تشمل:

الإنترنت فائق السرعة

الهاتف الأرضي

التلفزيون عبر الإنترنت (IPTV)

وتهدف هذه الحلول إلى تعزيز تجربة السكن الذكي في المجتمعات العقارية لماونتن ڤيو، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي.

 

تصريحات الشركاء حول الشراكة التقنية

شريف الخولي: دعم المدن الذكية ركيزة أساسية في استراتيجية إي آند

قال شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة إي آند مصر:

“نقدم حزمة متكاملة من الحلول الرقمية، تشمل الأمن السيبراني، إدارة البيانات، وإنترنت الأشياء، لدعم إنشاء مجتمعات ذكية ترتقي بجودة الحياة وتواكب تطلعات السوق المصري.”

وائل لطفي: بناء تجربة معيشية متكاملة بتكنولوجيا موثوقة

من جانبه، أكد المهندس وائل لطفي أن التعاون مع “إي آند بيزنس” يعزز من التجربة الرقمية داخل مجتمعات ماونتن ڤيو، موضحًا أن الشركة تضع التكنولوجيا في صميم تطوير مشروعاتها لضمان تجربة سكنية متكاملة وآمنة.

ماونتن ڤيو وإي آند بيزنس: سجل قوي وخبرة ممتدة

تُعد ماونتن ڤيو من كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، حيث نفذت أكثر من 20 مشروعًا متكاملًا خلال عقدين، في مواقع استراتيجية تشمل شرق وغرب القاهرة، والبحر الأحمر، والساحل الشمالي.

أما إي آند بيزنس، فهي مزود رائد لحلول التحول الرقمي، وتشمل خدماتها:

الاتصالات الذكية

البنية التحتية التكنولوجية

الحوسبة السحابية

إنترنت الأشياء (IoT)

الأمن السيبراني

وذلك بما يواكب أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر الرقمية 2030.

رئيس الوزراء يفتتح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة “جوميا” في مصر

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة “جوميا” في مصر، وذلك عقب افتتاحه أول مصنع لشركة “BSH” الألمانية. يأتي المستودع الجديد ضمن جهود الدولة لتشجيع الاستثمار في مجالات الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية الذكية.

شارك في الافتتاح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، والسيد عبد اللطيف علما، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر.

وأكد رئيس الوزراء أن افتتاح هذا المستودع يعكس ثقة الشركات العالمية في بيئة الاستثمار المصرية، مشيداً بما حققته “جوميا” من نجاحات في السوق المصرية، ودورها في دعم التجارة الإلكترونية وتوفير فرص العمل للشباب. وأوضح أن الحكومة تواصل جهودها لتطوير البنية التحتية الرقمية وتحفيز القطاع الخاص على التوسع في استثماراته، خاصة في مجالات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية.

مستودع لوجستي متكامل لدعم التجارة الإلكترونية في مصر

من جانبه، أوضح عبد اللطيف علما أن المستودع الجديد يمتد على مساحة تتجاوز 27 ألف متر مربع، ويُعد مركزاً لوجستياً متكاملاً يعتمد على أحدث التقنيات في مجالات التخزين والإدارة الذكية، ما يسهم في تسريع عمليات تجهيز الطلبات والشحن، وتحسين مستوى رضا العملاء.

وأشار إلى أن المستودع يوفر بنية تحتية قوية تدعم خطط التوسع المستقبلي لشركة جوميا، كما يُتوقع أن يسهم في توفير 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن هذا الاستثمار يعزز من مكانة مصر كمركز استراتيجي لعمليات الشركة في المنطقة.

مصر مركز إقليمي لعمليات “جوميا” في إفريقيا

وأوضح علما أن مصر تُعد من أكبر المراكز التكنولوجية داخل مجموعة “جوميا“، حيث يعمل بها نخبة من المهندسين والمطورين المتخصصين في تطوير الحلول الرقمية والأنظمة اللوجستية الذكية، لدعم العمليات في مختلف دول القارة الإفريقية.

كما أكد أن المنصة التكنولوجية لـ”جوميا” تم تطويرها بالكامل بأيادٍ مصرية، وهو ما يعكس قدرة الكوادر المحلية على تقديم حلول مبتكرة تدعم نمو التجارة الإلكترونية وتسهّل عمليات البيع والشراء عبر الإنترنت في مصر وإفريقيا.

دعم الاقتصاد الرقمي وتمكين رواد الأعمال

من جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية التوسع في برامج التدريب لتأهيل الكوادر في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في قطاعات التجارة الإلكترونية وتطوير البرمجيات والخدمات الرقمية، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بتحفيز الشركات الناشئة ورواد الأعمال للاستفادة من المنصات الرقمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي والتنمية المستدامة.

جولة تفقدية لرئيس الوزراء داخل المستودع

وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء لشرح تفصيلي حول دورة العمل داخل المستودع، بداية من استلام المنتجات، مروراً بعمليات التجهيز والفرز، وصولاً إلى الشحن والتوصيل للعملاء، مشيداً بجودة العمليات ودقة التنفيذ، مؤكداً أن وجود كوادر مصرية مدربة يعزز من كفاءة الأداء في هذا المشروع اللوجستي الضخم.

وفي ختام الجولة، التقط رئيس الوزراء صورة تذكارية مع فريق عمل “جوميا”، معرباً عن تقديره لجهودهم، ومؤكداً على أهمية استمرار التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير الاقتصاد الرقمي في مصر.

تحالف دولي بقيادة المصرية للاتصالات يطلق مشروع الكابل البحري AAE-2 لربط آسيا وأفريقيا وأوروبا

في خطوة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية، أعلن تحالف دولي يضم أربع من كبرى شركات الاتصالات في العالم عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء نظام الكابل البحري AAE-2

والذي يهدف إلى ربط قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا عبر مسارات أرضية وبحرية متقدمة

ويضم التحالف كلًا من الشركة المصرية للاتصالات، وشركة زين-عمانتل الدولية (ZOI)، وPCCW Global الصينية، وSparkle الإيطالية، حيث يسعون إلى تطوير نظام كابلات بحرية

متكاملة توفر سعات رقمية غير مسبوقة وتدعم مستقبل الاتصالات الرقمية عبر القارات الثلاث

الكابل البحري AAE-2: بنية تحتية رقمية من الجيل التالي

يأتي مشروع الكابل البحري AAE-2 امتدادًا لنظام الكابل AAE-1 الناجح، حيث يمتد من هونغ كونغ وسنغافورة إلى إيطاليا، مارًا عبر ممرات أرضية آمنة وعالية السعة تشمل تايلاند

وشبه الجزيرة العربية، ومصر، مما يضمن اتصالًا سلسًا وعالي الاعتمادية

ويمتاز النظام الجديد بتكامل البنية التحتية البحرية والبرية، ما يوفر مسارات متعددة ومرنة تواكب متطلبات النمو المتسارع في خدمات الحوسبة السحابية، ونقل المحتوى

ومبادرات التحول الرقمي.

تحالف دولي : لدعم الاتصال الرقمي بين القارات

وأكد المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ المصرية للاتصالات، أن الشركة تستثمر منذ سنوات في تطوير كابلات بحرية عالمية المستوى

مضيفًا أن مشروع AAE-2 يمثل امتدادًا طبيعيًا لمسيرة نجاحها كمشغل عالمي في مجال البيانات. وأشار إلى أن النظام سيستفيد من البنية التحتية الذكية التي تقدمها المصرية للاتصالات

مثل منصة WeConnect التي تتيح التوصيل بين الكابلات البحرية

من جانبه، قال سهيل قادر، الرئيس التنفيذي لشركة زين-عمانتل الدولية، إن موقع الشركة الاستراتيجي كممر رقمي بين آسيا وأوروبا وأفريقيا يجعلها فاعلًا رئيسيًا في هذا المشروع

الطموح، مؤكدًا أن AAE-2 يلبي متطلبات الذكاء الاصطناعي الحديثة، ويعزز من تدفق البيانات ويخدم الأسواق الناشئة

دعم عالمي : من PCCW Global وSparkle

وعلق فريدريك تشوي، الرئيس التنفيذي لشركة PCCW Global، بأن الشركة تفخر بمشاركتها في المشروع، مستندة إلى خبرتها الكبيرة في تطوير نظم الكابلات البحرية

مثل AAE-1، مشيرًا إلى أن AAE-2 سيسهم في توفير اتصال مرن وقابل للتوسع بين الأسواق الكبرى، ويواكب تطلعات النمو الرقمي العالمي.

أما إنريكو باجناسكو، الرئيس التنفيذي لشركة Sparkle، فقد أوضح أن المشروع يتماشى مع استراتيجية الشركة طويلة الأمد لتعزيز الاتصال بين آسيا، وأفريقيا، وأوروبا

وأضاف أن Sparkle استثمرت بالفعل في إنشاء محطات إنزال بحرية متقدمة في مواقع استراتيجية، مثل صقلية وكريت وجنوة، وتعتبر مشاركتها في AAE-2 خطوة حاسمة نحو تقديم خدمات

اتصالات موثوقة وآمنة وعالية الأداء

المصرية للاتصالات : خطوة محورية في مستقبل الاتصالات الدولية

يمثل نظام الكابل البحري AAE-2 أحد أبرز مشروعات الربط الرقمي العالمية، إذ يعزز الاتصال بين القارات الثلاث ويقدم سعات عالية تواكب الطلب المتزايد على الإنترنت والخدمات الرقمية

ويعكس المشروع التزام الشركات المشاركة بتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح نقل البيانات بسرعات فائقة وتدعم الاقتصادات الرقمية الحديثة

وبالتعاون بين المصرية للاتصالات، وZOI، وPCCW Global، وSparkle، يمضي المشروع قدمًا لتشكيل مستقبل الاتصالات الدولية، وتوفير ربط آمن ومرن يلبي احتياجات الأفراد والشركات

حول العالم

المصرية للاتصالات

مركز معلومات مجلس الوزراء ينظم ندوة بعنوان “تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة”

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالمشاركة مع “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” بدولة الإمارات العربية المتحدة، و”مكتبة الإسكندرية”،

ندوة بعنوان ” تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة.. رؤى وتصورات مستقبلية”.

وشهدت الندوة مشاركة نخبة من المسئولين والشخصيات البارزة، على رأسهم: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمد الكويتي،

البنية التحتية الرقمية

رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى مصر والمندوب الدائم للإمارات لدى جامعة الدول العربية،

والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والدكتور أسامة الجوهري،

مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

كما حضر الندوة الدكتور/ ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز “بصيرة”، والدكتور/ محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور/ حمد الكعبي،

الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.

واستهلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حديثها بالندوة، بالإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد الركائز الرئيسية في صياغة مستقبل البشرية،

مشيرة إلى أن هذه التقنية أصبحت أحد محددات الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل التحديات البيئية والتنموية المتزايدة،

مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يوفر حلولا مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة.

وفي الوقت نفسه، أكدت الوزيرة الجهود المصرية لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير قدرات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية،

مع التركيز على تحسين كفاءة العنصر البشري، واستشهدت بكلمة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،

التي دعا فيها سيادته إلى بناء مجتمع رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء في مختلف القطاعات، مما يُسهم في تحقيق التقدم المستدام.

من جانبها، أشارت السفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، إلى أن الإمارات كانت سباقة في تبني الذكاء الاصطناعي من خلال إنشاء أول وزارة للذكاء الاصطناعي عام 2017،

وإطلاق استراتيجية وطنية شاملة تستهدف تعزيز الأداء الحكومي والابتكار، موضحة أن الذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات مهمة حول دوره في تعزيز التواصل بين المجتمعات أو دعم العزلة،

وكذلك تأثيره على فرص العمل، مشددة في الوقت نفسه على أهمية تحقيق توازن بين استغلال الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات التي يفرضها.

بدوره، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ، أن الذكاء الاصطناعي يقوم بدور محوري في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية،

مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا تتيح حلولا فعّالة لمعالجة القضايا العالمية، مثل الفقر والجوع والتغيرات المناخية،

البنية التحتية الرقمية

مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يعزز الأمن الغذائي من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج الزراعي.

كما تناول الدكتور أحمد زايد التحديات الاجتماعية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، مثل قضايا الخصوصية والعزلة الاجتماعية،

داعيًا إلى توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا وضرورة تطوير ضوابط اجتماعية وأخلاقية تحكم استخدامها.

فيما أوضح الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا رئيسيًا في تقديم الخدمات الحيوية،

مثل التعليم والصحة والنقل، مؤكدا أهمية الحوكمة ووضع أطر تنظيمية وسياسات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعّال.

كما تناول أهمية الأمن السيبراني، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الخسائر الناتجة عن الهجمات الإلكترونية تجاوزت الخسائر التقليدية على المستويات النفسية والمادية،

لافتا إلى أن دولة الإمارات تعمل على تطوير استراتيجيات متقدمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في مواجهة التحديات العالمية.

في حين، أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لتريندز للبحوث والاستشارات، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية للبشرية لتحقيق تقدم ملحوظ،

إلا أنه يفرض تحديات جديدة تتطلب تعاونًا دوليًا لمواجهتها، مشددا على أهمية الشراكة بين الدول والمؤسسات البحثية لتبادل المعرفة والخبرات؛

من أجل الاستفادة المثلى من الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد العالمي، مضيفا: تستلزم مواجهة التحديات العالمية؛

سواء كانت اقتصادية أو تكنولوجية، التكاتف الدولي لتعزيز الاستقرار وتحقيق الأهداف المشتركة.

في الوقت نفسه،  أشار الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار،

إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة وكفاءة عمليات صنع القرار، ولا سيما في مجالات التنبؤ الاقتصادي وتحليل البيانات.

وأوضح الدكتور أسامة الجوهري أن المركز يعمل على تطوير نماذج متقدمة تستند إلى الذكاء الاصطناعي؛

بهدف تحسين القدرة على التنبؤ بالتغيرات الاقتصادية المستقبلية وتحليل الاتجاهات المالية والسوقية، مؤكدًا أن استخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة (Big Data)

أصبح جزءًا لا يتجزأ من أدوات المركز؛ حيث تُستخدم هذه التقنيات لاستخلاص معلومات دقيقة ومفيدة من الكم الهائل من البيانات المتاحة.

وأضاف رئيس المركز أن أدوات التنقيب النصي (Text Mining) تُستخدم أيضًا لتحليل المحتوى النصي من مصادر متعددة، مثل التقارير الاقتصادية والإخبارية،

لاستخلاص رؤى تساعد على فهم الأنماط الاقتصادية والتوجهات العامة.

البنية التحتية الرقمية

تجدر الإشارة إلى أن مداخلات الحضور في الندوة اتفقت على أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة،

مع التركيز على توظيفه بطرق مدروسة تضمن تحقيق أقصى استفادة منه، كما تم التأكيد على أهمية الأمن السيبراني والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التكنولوجيا،

مع تعزيز وعي المجتمعات والشباب بالاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

مجموعة المرشدي توقع شراكة استراتيجية مع فودافون مصر لخدمة أكثر من 40 الف عميل بمشروعاتها

وقعت مجموعة المرشدي  اتفاقية شراكة استراتيجية مع فودافون مصر لتقديم مختلف خدمات اﻷتصاﻻت المتكاملة والتكنولوجية لنحو أكثر من 40 الف عميل

من عملاء مجموعة المرشدي .وستقدم فودافون مصر خدماتها لعدد 8 مشاريع كبري متكاملة مملوكة لمجموعة المرشدي تتنوع بين السكنى  والتجاري واﻹداري .

 

وتمثل تلك  الشراكة خطوة جديدة للتأكيد على حرص مجموعة المرشدي على توفير أفضل الخدمات لعملاءها وتقديم أحدث التقنيات التكنولوجية التى تتواكب

مع متطلبات العصر والاستدامة .

 فودافون مصر

وأكدت المهندسة نور  المرشدي، المالك و الرئيس التنفيذي لمجموعة المرشدي ، أن الشراكة مع مجموعة فودافون  مصر تهدف  إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية

لمشاريع مجموعة مرشدي، مما يوفر اتصالاً غير مسبوق وتطورات تكنولوجية متقدمة

وأضافت أن الشراكة تتضمن  توفير الإنترنت عالي السرعة، وخدمات الهاتف الثابت، وحلول التكنولوجيا المتقدمة  والخدمات الصوتية الثابتة عبر كابلات الألياف الضوئية.

كما تقدم ڤودافون حلولًا ومنصات رقمية جديدة تلبي احتياجات السوق ومتطلبات العملاء.وأكد الاستاذ وائل سعدة، رئيس مجلس إدارة مجموعة المرشدي،

على أن  الشراكة بين مجموعة المرشدي  وفودافون مصر ستعمل على رفع مستوى نمط الحياة والتوسع في تقديم الخدمات الرقمية المتنوعة المرتبطة بسوق العقار المصرية.

وتأسست مجموعة المرشدي عام 1983 على يد المهندس محمد المرشدي ، ونفذت العديد من المشروعات المتميزة التى راعت الابتكار والتصميم الفريد وتخطي

عدد المشروعات الكبري التى نفذتها وتنفذها الشركة 21 مشروعاً وتجاوزت قاعدة عملاء الشركة الـ 80 الف عميل.

“فيرتف” تطرح وحدات إمدادات الطاقة غير المنقطعة (UPS) المدمجة ذات الكثافة العالية للطاقة لمراكز البيانات الكبيرة والتطبيقات الحرجة الأخرى

أطلقت شركة “فيرتف- Vertiv“، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود الرائد عالمياً لحلول

البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، اليوم Vertiv™️ PowerUPS 9000، وهو نظام إمداد طاقة غير

منقطع (UPS) موفر للطاقة وعالي الكثافة مع بصمة مدمجة. وقد تم تصميم هذا النظام لدعم تطبيقات تكنولوجيا المعلومات

بدءًا من الحوسبة التقليدية إلى التطبيقات عالية الكثافة، ويتوفر عالميًا في نموذجين UL وCE بقدرات تتراوح

من 250 إلى 1250 كيلوواط لكل وحدة.

تم تصميم نظام Vertiv™️ PowerUPS 9000 لتوفير كثافة طاقة عالية وكفاءة تحويل مزدوجة تصل إلى 97.5%.

ويتميز هذا النظام بتركيبه السريع والسهل بفضل إمكانية إدخال الكابلات من الأعلى أو الأسفل، إلى جانب خيارات

الحماية من التغذية العكسية ومجموعة الأعطال الأرضية المضمنة في النظام التي لا تتطلب مساحة إضافية

أو التثبيت في الموقع.

كما يمكن نشر هذه الوحدات في أي مكان في العالم، مما يقلل من التناقضات المحتملة في عمليات التوريد والخدمة،

والتأخير في التسليم وفترات التوقف عن العمل.
وقال جيوفاني زاني، نائب الرئيس لقسم الطاقة الكبيرة في شركة فيرتف: “لقد صممنا Vertiv™️ PowerUPS 9000

لتحقيق مستويات عالية من الموثوقية والكفاءة مع تقليل البصمة والتعقيد قدر الامكان. وبفضل هيكله المعياري وكثافة

الطاقة العالية التي يوفرها، يقدم هذا النظام حماية موثوقة وفعالة للطاقة، مما يلبي احتياجات عملاء مراكز البيانات

في حماية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التقليدية والمختلطة على حد سواء.”
يُعد Vertiv PowerUPS 9000 الأكثر كفاءة في فئته من وحدات الطاقة غير المنقطعة من فيرتف، حيث يتميز بحجم مدمج

أصغر بنسبة 32% مقارنة بالأجيال السابقة. كما أنه متوافق مع خزانة تخزين بطاريات الليثيوم Vertiv™️ EnergyCore

بالإضافة إلى تقنيات بطاريات أخرى مثل بطاريات الرصاص ذات الصمام المنظم (VRLA) وبطاريات النيكل والزنك.
تتميز وحدات التحكم المخصصة والمعزولة تمامًا، بالإضافة إلى لوحات التحكم والاتصال القابلة للتبديل أثناء التشغيل،

بإمكانية تشغيل كل وحدة طاقة بشكل مستقل. وفي حالة حدوث عطل، يمكن للوحدة المتضررة عزل نفسها تلقائيًا،

مما يحمي الوحدات الأخرى ويسمح باستمرار التشغيل. بالإضافة إلى ذلك، يعمل مفتاح التحويل الثابت ذو الحالة الصلبة

المصمم للخدمة المستمرة على تحسين خط التجاوز، كما أن النظام بالكامل مصمم ليكون قابلاً للصيانة والتحديث

أثناء التشغيل، مما يعني إمكانية إجراء الصيانة والترقيات دون الحاجة إلى إيقاف التشغيل.
ويمكن تفعيل نظام Vertiv™️ PowerUPS 9000 باستخدام Vertiv™️ Next Predict، وهي استراتيجية صيانة وقائية تعتمد

على المراقبة المتقدمة والتحليلات الصحية المستندة إلى البيانات لتوفير رؤى تعزز كفاءة عمليات الموقع. ومن خلال

الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي لمراقبة الحالة الفعلية للمعدات وقياس حالتها الصحية،

تقدم فيرتف حلاً شاملاً يضمن الأداء الأمثل وطول العمر الافتراضي للمعدات.
وقد خضع نظام Vertiv PowerUPS 9000 ، في مختبرات الشركة، لسلسلة مكثفة من اختبارات التحقق

الهندسي (EVT) والتحقق من التصميم (DVT) تحت مجموعة متنوعة من الظروف التشغيلية لضمان أدائه وموثوقيته

في بيئات العمل الحقيقية. كما اجتاز النظام اختبارات إضافية تضمنت اختبارات بيئية وأدائية وحالات استثنائية قصوى،

مثل الحماية من الحطام، واختبارات الصلابة الهيكلية لضمان مقاومته للزلازل وقابلية التحمل، وكذلك اختبارات التغيرات

المفاجئة في الجهد الكهربائي (الارتفاع والانخفاض) التي تُحاكي الظروف القاسية التي قد يواجهها النظام مما يعزز

موثوقيته في أصعب المواقف التشغيلية.
للحصول على مزيد من المعلومات حول Vertiv™️ PowerUPS 9000 والمجموعة الكاملة من حلول الطاقة لمراكز

البيانات من شركة فيرتف، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني Vertiv.com

 نبذة عن شركة فيرتف – Vertiv

تجمع “فيرتف” المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT) بين الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والخدمات

المستمرة لضمان استمرارية عمل التطبيقات الحيوية لعملائها وفق الأداء الأمثل وتلبية متطلبات النمو واحتياجات أعمالهم.

وتعمل “فيرتف” على إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مراكز البيانات وشبكات الاتصالات والمرافق

التجارية والصناعية من خلال مجموعة من أحدث حلول وخدمات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات

التي تمتد من السحابة إلى حافة الشبكة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ويستيرفيل بولاية أوهايو في

الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير الشركة عملياتها في أكثر من 130 دولة حول العالم. لمزيد من المعلومات

وللحصول على أحدث الأخبار والمحتوى الخاص بـ “فيرتف”، تفضل بزيارة Vertiv.com.

 

وزير الاتصالات يلتقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا لبحث تعزيز التعاون المشترك

وزير الاتصالات يلتقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا لبحث تعزيز التعاون المشترك فى مجال الاتصالات

_وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولى مشروعات التعاون المشترك في مجال نطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جلسة مباحثات مع السفير/ أمانديب جيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا، تناولت المباحثات أحدث التطورات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمى، وفرص تعزيز التعاون المشترك فى المجالات ذات الصلة.

جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التى عقدت في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة

فى الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجارى.

وخلال اللقاء أشاد الدكتور عمرو طلعت بالجهود المبذولة لإصدار الاتفاق الرقمى العالمى، والذى يمثل مرحلة جديدة فى الأجندة العالمية للتحول الرقمي؛ مشيرا إلى أن أولويات استراتيجية مصر الرقمية تأتى تماشيا مع أولويات الأمم المتحدة، بما فى ذلك حوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعى، واستخدام تقنيات التعلم الآلى، وإتاحة النفاذ إلى الإنترنت؛ مؤكدا أهمية الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية الصادر عن الأمم المتحدة والذى يقدم توصيات عملية رئيسية لضمان تنفيذ البنية التحتية الرقمية بشكل آمن وشامل للجميع.

وأكد الدكتور عمرو طلعت حرص الدولة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية؛ موضحا أنه يتم حاليا اعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية لاسيما مع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدي.

 

ومن جانبه؛ أوضح السفير/ أمانديب جيل أبرز التطورات العالمية والتوجهات المستقبلية فى مجال البنية التحتية الرقمية؛ مشيرا إلى أن الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية يعزز من الجهود المبذولة لبناء اقتصاد رقمى؛ مؤكدا أهمية إقامة شراكات بين القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع المدنى لتسريع الرقمنة فى المجتمعات؛ لافتا إلى حرص الأمم المتحدة على أن تكون منصة لطرح النقاشات العالمية الخاصة بالذكاء الاصطناعى.

كما أشاد السفير/ أمانديب جيل بالمشاركة الفعالة لمصر فى المحافل الدولية المعنية بمناقشة موضوعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها استضافة مصر لفعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية، ومشاركة الدكتور/ عمرو طلعت فى فعاليات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة فى الأمم المتحدة ضمن فعاليات “أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل” فى الشهر الماضى.

حضر اللقاء السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية.

وفى سياق متصل، عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع السيدة سيلفيا سولف مديرة الممارسات فى البنك الدولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق لها. تناول الاجتماع مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك الدولي.

 

وزير الاتصالات

وخلال اللقاء أكد الدكتور/ عمرو طلعت على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحول من قطاع خدمى إلى قطاع خدمى إنتاجى، مشيرا إلى تحسن تصنيف مصر فى العديد من المؤشرات الدولية المتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها تقدم ترتيب مصر فى “مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية” الصادر عن البنك الدولى لتصبح ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف A فى عام 2022 صعودًا من التصنيف C فى 2018، مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا.

 


وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى جهود الوزارة لبناء القدرات الرقمية مع التنوع فى أساليب تقديم التدريب من أجل زيادة أعداد المتدربين؛ مشيرا إلى منصة “مهارة تك” التى توفر عددا كبيرا من البرامج التدريبية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على اهتمام الوزارة بدعم المهنيين المستقلين وصقل مهاراتهم لتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل الحر العالمى، موضحا الجهود المبذولة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد لتلبية متطلبات الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال فى مصر.

ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قرى حياة كريمة والتى تشمل مد كابلات الألياف الضوئية وإنشاء أبراج محمول، بالإضافة إلى تطوير مكاتب البريد، وتنمية القدرات الرقمية للمواطنين.

ومن جانبها أشادت  سيلفيا سولف بالتطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء تحسن تصنيف مصر فى عدد من المجالات ذات الصلة فى التقارير الصادرة عن البنك الدولى،

 

كما أثنت على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة خدمات الاتصالات والإنترنت لكافة المواطنين، مشيدة بمشروعات الوزارة لرفع كفاءة الانترنت وتحسين خدمات الاتصالات وتنمية قدرات المواطنين فى قرى حياة كريمة.

كما وجهت  سيلفيا سولف التهنئة للدكتور عمرو طلعت على نجاح مصر فى استضافة القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية.

حضر اللقاء المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والأستاذ عبده علوان القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمود بدوى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى.

 وزير الاتصالات  يفتتح فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية

وزير الاتصالات  يفتتح فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية

الدكتور عمرو طلعت: استراتيجية مصر الرقمية هي الرؤية الدافعة لجهودنا فى مصر لرقمنة الخدمات الحكومية وبناء اقتصاد رقمى وتعزيز الابتكار وصقل المهارات الرقمية للمواطنين

– نسعى لتطويع إمكانات البنية التحتية الرقمية لمواجهة التحديات الحالية

– التزامنا المشترك والمستمر نحو الإدارة المسؤولة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيساهم فى بناء مستقبل رقمى أفضل للأجيال القادمة

 

افتتح اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التى تنعقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وتستضيفها مصر ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى، والاتحاد الدولى للاتصالات، والبنك الدولى، وتنظمها مؤسسة Co-Develop  خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة نخبة من القيادات من القطاعين الحكومى والخاص والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف الدول على مستوى العالم.

 

وتأتى استضافة مصر لفعاليات القمة باعتبارها دولة رائدة فى تبنى المعايير الخاصة بتأسيس البنية التحتية الرقمية؛ وتستهدف القمة توفير منصة للحوار وتبادل المعرفة والرؤى بين المعنيين والمهتمين بالبنية التحتية الرقمية من القطاع الحكومى والأكاديمى والصناعة والمجتمع المدنى من أجل تقريب الرؤى حول مفهوم البنية التحتية الرقمية حول العالم، وعقد شراكات إقليمية ودولية وتعزيز التعاون الاستراتيجى بين الدول المشاركة والجهات المانحة والشركات المنفذة لعمليات التحول الرقمى فى سبيل الدفع بالبنية التحتية الرقمية على المستوى العالمى.

دور التكنولوجيا

 

وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور عمرو طلعت أن انعقاد القمة يأتى بالتزامن مع الاهتمام العالمى غير المسبوق بتسليط الضوء على دور التكنولوجيا فى تشكيل مستقبل عالمى مشترك مستدام يتميز بالتواصل الآمن، والنفاذ الشامل للجميع، ويُدرك الدور الاجتماعى الإيجابى للتكنولوجيا فى الاقتصاد؛ مضيفا أنه لأول مرة فى تاريخ التعاون العالمى المتعدد الأطراف، يتم وضع الأجندة الرقمية فى طليعة أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قمة المستقبل، حيث تحولت النقاشات من البحث عن إجابة للتساؤل حول متى وكيف سنتبنى إطارًا عالميًا لحوكمة التكنولوجيا؟ إلى ماذا يمكننا أن نفعل لتسريع عملية تبنى وتنفيذ المبادئ التى اعتمدتها الدول فى ميثاق المستقبل والاتفاق الرقمى العالمى، والإعلان بشأن الأجيال القادمة؟، لافتا إلى أن توصيات تقرير المجلس الاستشارى للذكاء الاصطناعى التابع للأمم المتحدة بشأن إدارة الذكاء الاصطناعى تمهد الطريق للمضى قدمًا نحو مستقبل يعزز من دور الذكاء الاصطناعى فى تحقيق المزيد من الابتكار والنمو الاجتماعى والاقتصادى، ويتم فيه الحد من مخاطره وضبطها.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن استراتيجية مصر الرقمية تمثل الرؤية الدافعة لجهود مصر فى رقمنة الخدمات الحكومية، وبناء اقتصاد رقمى، وتعزيز الابتكار، وصقل المهارات الرقمية للمواطنين؛ مشيرا إلى أنه تم إطلاق منصة  مصر الرقمية للخدمات الحكومية التى تضم حوالى 170 خدمة محورها المواطن، كما يتم العمل على استكمال رقمنة الخدمات فى قطاعات متعددة ومنها منظومة التأمين الصحى الشامل،  ومنظومة التقاضى؛ مضيفا أن الحكومة المصرية أطلقت منظومات دفع وطنية متعددة من أجل توسيع نطاق الشمول المالى ؛ مؤكدا اهتمام الدولة بالاستثمار فى اطلاق برامج لتنمية المهارات الرقمية لحوالى نصف مليون مواطن سنويًا.

 

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن معدل نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر يصل إلى 16% سنويًا، كما يساهم القطاع بحوالى 6% فى الناتج المحلى الإجمالي؛ منوها إلى تقدم ترتيب مصر فى “مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية” الصادر عن البنك الدولى لتصبح ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف A فى عام 2022 صعودًا من التصنيف C فى 2018،  كما تحسن ترتيب مصر فى مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعى بمقدار 49 مركزا على مدار السنوات الخمس الماضية.

 

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مصر تسعى لتطويع امكانات البنية التحتية الرقمية لمواجهة التحديات الحالية مثل سد الفجوة الرقمية، وتقوية أمن البيانات، وتعزيز الشمول المالي، وتحسين الحوكمة الشاملة، والسيادة الرقمية؛ داعيا إلى ضرورة التعمق فى المناقشات المعنية بتطوير فهم مشترك للبنية التحتية الرقمية، استنادًا إلى إطار شامل لجميع فئات المجتمع، وبناء على

 

الإجماع بشأن البنية التحتية العامة الرقمية، الذى اعتمدته مجموعة العشرين فى عام 2023، والاتفاق الرقمى العالمي؛ مشيرا إلى أن القمة تمثل فرصة مثالية للعمل نحو إنشاء بنية تحتية رقمية قادرة على التشغيل البيني، ومستدامة وشاملة؛ معربا عن تطلعه إلى أن تثمر مناقشات القمة عن طرح وثيقة توضح إجراءات تنفيذية للعمل؛ مؤكدا أن الالتزام المشترك تجاه الإدارة المسؤولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيساهم فى بناء مستقبل رقمى أفضل للأجيال القادمة.

 

وفى سياق متصل؛ افتتح الدكتور عمرو طلعت المعرض الذى أقيم على هامش فعاليات القمة؛ حيث قام بجولة تفقدية داخل أروقته؛ التى ضمت جناح لاستعراض المبادرات المصرية وقصص النجاح وأبرز المشروعات الجارية فى مجالات التحول الرقمى والبنية التحتية الرقمية وبناء القدرات، وكذلك مبادرات الشركاء من المؤسسات والمنظمات الدولية فى مجالات البنية التحتية الرقمية، كما ضم المعرض جناح للبريد المصرى وأيضا لمركز الابتكار التطبيقى وجامعة مصر للمعلوماتية والقطاع الأكاديمي.

 

كما تفقد الدكتور عمرو طلعت جناح الشركات الناشئة المصرية المحتضنة فى معمل الابتكار الحكومى تحت رعاية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” حيث استعرض رواد الأعمال أفضل التطبيقات والنظم الرقمية التى تقدمها هذه الشركات فى مجال تطوير حلول تكنولوجية رقمية مبتكرة فى مجال الخدمات الحكومية.

 

هذا وتتضمن فعاليات القمة العديد من الجلسات التى تتناول رؤى عامة شاملة حول النطاق الواسع للبنية التحتية الرقمية، مع تسليط الضوء على التقنيات الرائدة وأطر السياسات ونماذج التنفيذ التى تُعيد تشكيل مشهد البنية التحتية الرقمية حول العالم.

كما تتضمن فعاليات القمة استعراض التقدم الذى أحرزته الدول فى تبنى مبادئ البنية التحتية الرقمية وتنفيذها، مع التركيز على الطبيعة سريعة التغيير والواسعة لهذه المنظومة ودورها فى تحقيق التحول الرقمى على المستويين المحلى والعالمي، والفرص الكبيرة التى توفرها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

 

الجدير بالذكر أن البنية التحتية العامة الرقمية the Digital Public Infrastructure (DPI) لها دور محورى فى تعزيز التحول الرقمى الشامل. ويشير هذا المفهوم إلى مجموعة من الأنظمة الرقمية المشتركة والتى يجب أن تكون آمنة وموثوقة وقابلة للتشغيل البينى، لتمكين الحكومات من تقديم خدمات رقمية آمنة وشاملة على نطاق واسع. حيث تشمل عدد من المكونات بما فى ذلك الهوية الرقمية والمدفوعات الرقمية ومنصات تبادل البيانات.

وتعمل مصر على تعزيز مكانتها ضمن الدول الرائدة فى تبنى معايير البنية التحتية العامة الرقمية فى إطار استراتيجية متكاملة تستهدف التحول إلى مجتمع رقمى حيث تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على بناء مصر الرقمية من خلال عدة محاور تشمل التوسع فى رقمنة الخدمات الحكومية ودمج الحلول الرقمية فى كافة القطاعات، وبناء القدرات الرقمية، وكذلك تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية ومد كابلات الألياف الضوئية فى القرى فى ضوء تنفيذ مستهدفات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

 

حضر فعاليات الافتتاح؛ السيد بوكار ميشيل وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي فى جمهورية تشاد، والسفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والسيد أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، والسيد توماس لامانوسكاس نائب الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات، والسيدة مارينا والتر النائبة المساعدة للمدير ونائب مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير أمانديب جيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا المعنى بالتكنولوجيا، والسيدة نيللى ليوسك السفير المتجول للشؤون الرقمية بوزارة الشئون الخارجية فى إستونيا، والسيد سيفى مودكار للرئيس التنفيذي لمؤسسة Co-Develop ، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها.

وشارك عبر الفيديوكونفرنس فى كلمة مسجلة كلا من السيد روبرت أوب مدير الشؤون الرقمية فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والسيد سانجبو كيم نائب رئيس البنك الدولى لشؤون التحول الرقمى

للعام الرابع على التوالى .. قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأعلى نموا من بين قطاعات الدولة بنسبة ١٦.٣ ٪؜

حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معدلات نمو بلغت نحو 16.3% فى العام المالى 2021-2022 ليصبح القطاع الأعلى نموا بين قطاعات الدولة المختلفة؛ وذلك وفقا لتقرير مؤشرات أداء الاقتصاد المصرى خلال العام المالى 2021/2022 الذى أصدرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

كما أبرز التقرير أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد من القطاعات التى جاءت فى المقدمة من حيث عدد الصفقات وقيمتها فى إطار نشاط الاستحواذ والاندماج فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من عام 2022.

وتعقيبا على ذلك؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجح فى تحقيق معدلات أداء مرتفعة على المستوى الاقتصادى والحفاظ على مكانته فى الصدارة كأعلى القطاعات نموا على مدار الأعوام المالية الأربعة الماضية؛ مشيرا إلى ارتفاع معدلات نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالى المنصرم مقارنة بالعام المالى الذى يسبقه والذى بلغ معدل النمو خلاله نحو 16.1%؛ فيما بلغ معدل نمو القطاع فى العام المالى 2019-2020 نحو 15.2%.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الزيادة المطردة فى معدلات نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعكس التطور الذى يشهده فى ضوء تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية التى تتضمن تنفيذ عدد كبير من المشروعات القومية لتحقيق التحول الرقمى، وتطوير البنية التحتية الرقمية على الصعيدين المحلى والدولى، بالإضافة إلى دعم الفكر الابتكارى وريادة الأعمال، وبناء القدرات الرقمية للشباب وتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لافتا إلى أن العديد من التقارير الدولية المرموقة أبرزت هذه التطورات والطفرات التى يشهدها القطاع فى ضوء الجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية.

وأضاف الدكتور  عمرو طلعت أن التطور الذى يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو نتاج طبيعى لتضافر الجهود بين كافة عناصر القطاع الذى يتميز بالشراكات الفاعلة والبناءة القائمة بين القطاعين الحكومى والخاص ومنظمات المجتمع المدنى العاملة بالقطاع والتى أثمرت عن تنفيذ العديد من مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الداعمة لجهود الدولة لتحقيق التحول الرقمى وبناء مصر الرقمية؛ لافتا إلى أن هذا النجاح يمثل حافزا للعاملين داخل القطاع لتكثيف جهودهم من أجل الحفاظ على هذه المكانة خلال السنوات القادمة.