رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة التخطيط تستقبل بعثة البنك الإسلامي للتنمية لمتابعة المشروعات التنموية الكبرى

استقبلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بعثة فنية من البنك الإسلامي للتنمية

خلال ديسمبر 2025، لمتابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الممولة من البنك داخل مصر،

وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة رانيا المشاط بالمتابعة المستمرة للشراكات الدولية وتعظيم أثر

التمويلات التنموية في تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

تعزيز الشراكات الدولية لدعم التنمية الاقتصادية

أكدت وزيرة التخطيط، الدكتورة رانيا المشاط، أن الشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي

للتنمية تمثل تعاونًا استراتيجيًا يدعم أولويات الدولة في مجالات:

التنمية الاقتصادية الشاملة

الأمن الغذائي

الاستثمار في رأس المال البشري

تعزيز التمويلات للقطاع الخاص المحلي والأجنبي

وأشارت المشاط إلى أهمية توسيع نطاق الشراكة لتشمل مشروعات أكبر وأكثر

شمولًا، بما يسهم في زيادة الاستثمارات وتنمية البنية التحتية وتطوير المدن المصرية الذكية.

1. المخطط الاستراتيجي لمدينة دهب

استعرضت البعثة الموقف التنفيذي للمخطط الاستراتيجي لمدينة دهب، بالتعاون مع وزارة التنمية

المحلية ومحافظة جنوب سيناء ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، لتحديد التدخلات

التنموية ذات الأولوية، وتشمل:

تطوير 3 مواقع غوص عالمية: البلوهول – الثري بولز – الكانيون

إعادة تخطيط منطقة العصلة وتحويلها إلى منطقة مخططة متكاملة

تطوير منطقة اللاجونا كمركز ترفيهي سياحي عالمي

إعداد منظومة متكاملة للنقل الجماعي مع تطبيق ذكي لإدارة المنظومة

إنشاء منصة استثمارية للمدينة وتطوير قدرات الكوادر المحلية

2. المرحلة الأولى من مشروع القطار الكهربائي السريع

وزارة التخطيط شملت زيارة البعثة محطة سفنكس لمتابعة المرحلة الأولى من مشروع القطار الكهربائي

السريع، الذي يمتد بطول 675 كم من العين السخنة إلى العلمين الجديدة ومرسى مطروح.

مساهمة البنك الإسلامي للتنمية: تمويل 390 كم من المشروع بين سفنكس ومرسى مطروح

الهدف: تطوير نظام سكة حديدية كهربائية مستدامة لتسيير قطارات عالية السرعة، بما يعزز التنمية

الاجتماعية والاقتصادية

3. مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية

وزارة التخطيط عقدت البعثة اجتماعًا فنيًا لمتابعة مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي بين مصر

والمملكة العربية السعودية، الذي يهدف إلى:

تلبية جزء من الطلب على الطاقة الكهربائية في مصر والسعودية

تحسين أداء واستقرار الشبكة الكهربائية

ربط أكبر منظومتين كهربائيتين في الوطن العربي بقدرة إجمالية تتجاوز 90 ألف ميجاوات

معدل الإنجاز في حزمة التمويل الخاصة بمحطات التحويل: 88.5%

كما قامت البعثة بزيارة ميدانية لمحطة تحويل بدر للاطلاع على معدلات التنفيذ.

الشراكة الاستراتيجية مع البنك الإسلامي للتنمية

وزارة التخطيط تعد الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية ركيزة أساسية في تنفيذ مشروعات تنموية مؤثرة

في حياة المواطنين، حيث:

بلغت محفظة التعاون منذ 1974 حوالي 26.1 مليار دولار

تم تمويل 431 مشروعًا في قطاعات: الكهرباء والطاقة، الزراعة والري، الصحة، التعليم،

الصناعة، النقل، وتكنولوجيا المعلومات

تم الانتهاء من 354 مشروعًا وجاري العمل على 77 مشروعًا

 

وزيرة التنمية تستعرض خطة تطوير مدينة دهب بدعم البنك الإسلامي للتنمية

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا هامًا

مع اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، لمناقشة مستجدات مشروع تطوير مدينة دهب

الممول من البنك الإسلامي للتنمية، بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية

والسيد أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات).

تسريع تطوير مدينة دهب لتعزيز السياحة المستدامة

أكدت وزيرة التنمية حرص الوزارة على تسريع تنفيذ مشروعات التطوير في مدينة دهب

التي تشمل تطوير ثلاثة من أشهر مواقع الغوص العالمية وهي البلو هول، الثري بولز، والكانيون

بالإضافة إلى تطوير منطقة العصلة ومناطق الامتداد التابعة لها وأضافت الوزيرة أن خطة التطوير تتضمن إنشاء

منظومة للنقل الذكي الأخضر، مشاريع الطاقة الشمسية النظيفة على المباني الحكومية، وتطوير منطقة

اللاجون كمركز ترفيهي وسياحي عالمي، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تساهم في خلق نموذج متكامل

للتنمية السياحية والبيئية المستدامة.

إطلاق منصة استثمارية لتعزيز فرص الاستثمار في جنوب سيناء

أوضحت وزيرة التنمية أن الدعم الفني لإعداد دراسات الجدوى التفصيلية للمشروعات

يأتي في إطار تطبيق آليات الإدارة المحلية المطورة، ويسهم في تبني حلول مبتكرة للتطوير العمراني

المتكامل على مستوى المدينة. كما أعلنت الوزيرة عن إطلاق منصة الاستثمار في جنوب سيناء

التي ستتيح طرح فرص استثمارية متكاملة وقابلة للتنفيذ، مما يعزز جذب الاستثمارات ويساهم في التنمية الاقتصادية المحلية.

محافظ جنوب سيناء: جائزة “مدن عربية دون عشوائيات” تدعم تطوير دهب

من جانبه، أكد اللواء خالد مبارك أن مدينة دهب حازت على جائزة مبادرة “مدن عربية دون مناطق عشوائية”

وهو ما عزز ثقة الشركاء الدوليين ودفع البنك الإسلامي للتنمية لدعم خطة التطوير. وأضاف أن المشاريع الجاري

تنفيذها ستعمل على تعزيز مكانة دهب كوجهة سياحية عالمية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها.

البنية التحتية وتطوير الطرق لتحفيز الاستثمار والسياحة

أوضح الدكتور هشام الهلباوي أن الوزارة تركز على استكمال البنية التحتية الحيوية لدهب

من خلال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية وتطوير المدخل الرئيسي للمدينة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل

وتوسعة طريق البلو هول، الذي يعد من أهم المحاور السياحية المؤدية إلى مواقع الغوص وأكد أن هذه المشروعات

ستسهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز جاذبية المدينة للاستثمار وزيادة الإقبال السياحي، بالإضافة إلى توفير

فرص عمل للشباب والسكان المحليين.

برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يدعم التحول الاستثماري في دهب

أشار السيد أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إلى اهتمام

البرنامج الخاص بمدينة دهب نظراً لطبيعتها الفريدة ومكانتها السياحية العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون

مع وزارة التنمية المحلية يركز على تحويل المخططات الاستراتيجية إلى فرص استثمارية متكاملة

عبر منصة استثمارية نموذجية قابلة للتكرار في محافظات مصر المختلفة.

وزيرة التخطيط  تشارك في اجتماع المائدة المستديرة لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية

وزيرة التخطيط
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ جمهورية مصر العربية لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المائدة المستديرة لمحافظي البنك، التي عُقدت تحت عنوان «سدّ الفجوة: تعددية الأطراف وتغيير دينامية المبادلات التجارية ومستقبل تمويل التنمية»، والتي تم تنظيمها ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية رقم 50 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي انعقدت بالجزائر خلال الفترة 19-22 مايو 2025 بالجزائر.

وزيرة التخطيط

استهدفت المائدة المستديرة تعزيز الحوار الاستراتيجي بين محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حول قضايا التنمية والتحديات الاقتصادية العالمية، وتكوين رؤى مشتركة حول سبل مواجهة التهديدات العالمية والإقليمية الراهنة، وما هو مطلوب من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال الفترة المقبلة لتعزيز دورها في بناء شراكات تنموية مثمرة مع الدول الأعضاء، وبما يتوافق مع المتغيرات الجديدة.
وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاستقرار الاقتصادي الكلي شرط أساسي للانطلاق نحو النمو، لكنه لا يكفي بمفرده دون إصلاحات هيكلية تُفعّل مشاركة القطاع الخاص وتعزز قدراته في مسيرة التنمية. حيث شددت على ضرورة بلورة رؤى وطنية واضحة لكيفية إشراك القطاع الخاص، بما يضمن الخروج من التحديات المرتبطة بتقلبات الاقتصاد العالمي إلى مسار تنموي مستدام.
وأضافت أن العالم اعتاد الحديث عن حلقة مفرغة تتعلق بتحديات السياسة النقدية وسعر الصرف، بينما تدعو المرحلة الحالية إلى بناء “حلقة إصلاح إيجابية” تبدأ بالإصلاحات الاقتصادية الكلية، وتُفضي إلى استقرار اقتصادي، يعقبه إصلاح هيكلي حقيقي ينعكس على معدلات التنمية والرفاه الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، أوضحت وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدول متوسطة الدخل تواجه 3 تحديات محورية هي ضيق الحيز المالي الناتج عن الصدمات الاقتصادية المتكررة والحاجة إلى تحقيق التنمية، وضرورة إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر لسد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وتوفير موارد إضافية، وكذلك ارتفاع أعباء الدين الذي يفرض قيودًا إضافية على قدرة الدول في التحرك التنموي.
وأكدت أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان ركيزتين ضروريتين لتجاوز هذه التحديات، وشددت على أن الدول متوسطة الدخل لن تتمكن من التقدم إلا إذا تبنّت نماذج تعتمد على الابتكار وتحفيز ريادة الأعمال، وخلق بيئة أكثر جذبًا لمشاركة القطاع الخاص.
كما تطرقت إلى أهمية إدارة الدين العام بشكل استباقي ومستدام، مشيرة إلى المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي سينعقد بمدينة إشبيلية، والذي سيمثل فرصة لطرح حلول مبتكرة مثل مبادلة الديون مقابل التنمية، باعتباره نموذج فاعل لربط أهداف الاستدامة بالاستقرار المالي.
وشددت “المشاط”، على أن أجندات التنمية للمراحل القادمة لابد أن تتضمن 3 مجالات أساسية على رأسها الدعم الدولي للاستثمارات البيئية والمناخية، إلى جانب التمويل الميسر للقطاع الخاص وتوسيع الشراكات عبر أدوات تمويلية متكاملة تشمل تعبئة الموارد المحلية، ومبادرات مبتكرة مثل مبادلة الديون مقابل مشروعات تنموية خضراء، بما يعزز من قدرة القطاع الخاص على المساهمة الفعّالة في التنمية، وكذلك تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال منصات قطرية تشارك قصص النجاح والممارسات الفعّالة لتحفيز الدول الأخرى على تبني نماذج مشابهة، بما يعكس أهمية بناء شبكات تبادل المعرفة بين الدول النامية بعيدًا عن الأطر التقليدية.
وناقش محافظو البنك، ثلاثة محاور رئيسية تضمنت: “إعادة صياغة الاستراتيجيات المالية لضمان الصمود الهيكلي، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، ودور المؤسسات المالية الإسلامية في تحقيق التنمية المستدامة”.
كما تباحث المشاركون حول سبل تعزيز التكامل الإقليمي وتشجيع المبادلات التجارية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التجارة العالمية.