رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“إن آر تي سي” توسّع نشاطها الزراعي بالاستحواذ على مزارع الهاشمية في مصر لتعزيز الأمن الغذائي

“إن آر تي سي” توسّع حضورها الزراعي عبر استحواذ استراتيجي على أحد أكبر المجمعات الزراعية في مصر

أعلنت شركة “إن آر تي سي فود القابضة ذ.م.م”، أكبر موزّع للفواكه والخضروات في دولة الإمارات

ومنطقة الخليج العربي، عن استحواذها على “مزارع الهاشمية”، أحد أبرز المجمعات الزراعية

الخاصة في جمهورية مصر العربية، وتحديدًا في منطقة وادي النطرون.

ويمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية محورية ضمن رؤية الشركة لضمان استدامة إمدادات

المنتجات الطازجة وتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي من خلال الدخول المباشر في عمليات

الإنتاج الزراعي من المصدر.

محمد الرفاعي: نُعزّز مرونة منظومة الغذاء وجودة المنتجات من المزرعة إلى المستهلك

وفي تصريح له، قال محمد الرفاعي، الرئيس التنفيذي لشركة “إن آر تي سي”:

“يشكّل هذا الاستحواذ محطة محورية في إطار جهودنا الرامية إلى ضمان الجودة من المصدر

وتعزيز مرونة منظومة الغذاء، وتقديم منتجات طازجة وعالية الجودة لعملائنا.”

وتتماشى هذه الخطوة مع التوجهات العالمية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي

وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية التي أصبحت أكثر تقلبًا بفعل التغيرات

المناخية والاضطرابات الجيوسياسية.

10,000 فدان وإنتاج سنوي يصل إلى 70,000 طن

تمتد مزارع الهاشمية على مساحة تقدر بـ 10,000 فدان، يُزرع منها حاليًا نحو 70%

وتضم أكثر من 2 مليون شجرة مثمرة. تشمل محاصيلها الاستراتيجية:

الحمضيات

الزيتون

المانجو

العنب

التمور

القمح

بنجر السكر

كما تعتمد المزارع على أنظمة ري مركزية حديثة وبنية تحتية متقدمة لإدارة المياه

باستخدام الطاقة الشمسية، وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمزارع إلى نحو 70,000 طن

من المنتجات الزراعية عالية الجودة.

دمج الزراعة في سلسلة التوريد لضمان تدفق مستقر وفعّال للمنتجات الطازجة

من خلال هذا الاستحواذ، تدمج “إن آر تي سي” عمليات الإنتاج الزراعي ضمن سلسلة التوريد الخاصة

بها، مما يتيح لها:

التحكم في جودة المنتجات من المصدر

تقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين

ضمان تدفق ثابت وبكميات كبيرة من المنتجات الطازجة

تعزيز مرونة شبكة التوزيع في المنطقة

ويمثل هذا التوجه نقلة نوعية نحو التكامل الرأسي في قطاع الأغذية الطازجة

وهو ما يعزز مكانة “إن آر تي سي” كشريك استراتيجي موثوق في تحقيق الأمن الغذائي

بدول الخليج ومحيطها.

خطط توسعية في أفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية

ضمن خططها التوسعية، أكدت الشركة أنها تعمل على استكشاف فرص استثمارية زراعية

إضافية في أفريقيا، مع التركيز على نماذج زراعية مستدامة وقابلة للتوسع، ومتكيفة

مع التغيرات المناخية. وتهدف هذه الخطط إلى خلق توازن بين الجدوى التجارية

وتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الاجتماعية في المجتمعات الزراعية.

نبذة عن شركة “إن آر تي سي”

تأسست “إن آر تي سي” عام 1973، وتُعد اليوم من أبرز شركات توزيع الفواكه والخضروات

الطازجة في الخليج، وتخدم قاعدة عملاء واسعة تضم:

كبار متاجر التجزئة

قطاع الضيافة والمطاعم

شركات الطيران والرعاية الصحية

المستهلكين عبر منصة “إن آر تي سي فريش”

وتعتمد الشركة على شبكة توزيع فعالة وقنوات رقمية متقدمة لضمان تقديم منتجات زراعية

طازجة وعالية الجودة باستمرار.

وزير الزراعة يشارك في احتفالية مئوية البورصة المصرية ويؤكد على جذب الاستثمارات الزراعية

شارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في احتفالية بمناسبة مئوية مبنى البورصة المصرية،.

وذلك بمقرها بوسط مدينة القاهرة

بحضور السادة وزراء الاتصالات، والخارجية، والتموين، وقطاع الأعمال، ومحافظ القاهرة ، ورئيس البورصة المصرية، .

ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورؤساء البورصة السابقين وكبار مسئولي سوق المال في مصر.

 

البورصة المصرية

فاروق تحدث امام المؤتمر الذي نظمته إدارة البورصة المصرية بمناسبة الاحتفال بمئوية المبنى التاريخي للبورصة المصرية،

وافتتاح قاعة التداول التاريخية بالمبنى وقدم التهنئة الى د أحمد الشيخ رئيس البورصة بمناسبة عيدها المئوي الأمر الذي يؤكد

على عراقة بورصة مصر كأحد أقدم البورصات في المنطقة والعالم وأشار إلى ان البورصة المصرية تستمد عراقتها من تاريخها

الطويل ومن الدور الذي تلعبه كأحد أهم العناصر الفعالة في الاقتصاد المصري

بورصة الإسكندرية

 

وقال وزير الزراعة إن للبورصة المصرية علاقة تاريخية قوية بالزراعة في مصر، ويعود هذا الارتباط إلى تأسيس بورصة الإسكندرية

في عام 1883، حيث كانت في البداية سوقًا لتداول القطن، وهو من أهم المحاصيل الزراعية في مصر. كانت تجارة القطن آنذاك

تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المصري، وكانت البورصة تلعب دورًا محوريًا في تسهيل عمليات البيع والشراء وتحديد الأسعار.

 

 

وأكد “فاروق” انه مع مرور الوقت، تطورت البورصة لتشمل العديد من السلع الزراعية الأخرى، مثل الحبوب والزيوت النباتية.

أصبحت البورصة بذلك منصة أساسية لتحديد الأسعار وتوفير السيولة اللازمة للتجار والمزارعين، مما ساعد على تنظيم

وتطوير السوق الزراعية.

قطاع الزراعة

 

وأضاف وزير الزراعة انه في الوقت الحاضر، لا تزال البورصة المصرية تؤثر على قطاع الزراعة، حيث توفر منصة للشركات الزراعية

لجمع رأس المال عن طريق طرح أسهمها للتداول. كما تساهم في جذب الاستثمارات إلى القطاع الزراعي، مما يساعد في

تطوير البنية التحتية الزراعية وتحسين الإنتاجية.

بالإضافة إلى ذلك، توفر البورصة المصرية العقود المستقبلية والخيارات المالية على السلع الزراعية، مما يمكن المزارعين

والمستثمرين من التحوط ضد تقلبات الأسعار وضمان استقرار دخلهم.