المركزي للمحاسبات يواصل تعزيز دوره في تطوير منظومة الرقابة الدولية
أكدت السفيرة د. نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي ومدير المرصد الإفريقي للهجرة بالاتحاد الإفريقي، أن القارة تواجه تحديات استراتيجية في مجال الهجرة، أبرزها تجزؤ بيانات الهجرة وضعف التنسيق بين المبادرات الدولية، مما يحد من قدرة الدول الإفريقية على صياغة سياسات فعّالة ومتابعة التزاماتها العالمية.
وأوضحت أن الهجرة ليست عبئًا كما يُصوَّر في السرديات السائدة، بل تمثل فرصة تنموية وحقًا إنسانيًا يرتبط مباشرة بأهداف أجندة إفريقيا 2063 والتنمية المستدامة 2030.
جاءت تصريحات نجم خلال افتتاحها فعاليتين جانبيتين رفيعتي المستوى على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نظمهما المرصد الإفريقي للهجرة تحت شعار:
“تعزيز الشراكات من أجل دعم الملكية الإفريقية”
“عدالة البيانات وحوكمة منسقة لبيانات الهجرة”
وأشارت إلى أن إنشاء المرصد جاء ليكون الذراع الفنية للاتحاد الإفريقي في جمع وتحليل وتوحيد بيانات الهجرة وضمان استخدامها بشكل يعكس أولويات القارة.
أوضحت نميرة نجم أن أبرز التحديات تتمثل في:
فجوات كبيرة في البيانات.
تباينات منهجية.
تمويل مجزأ ودورات قصيرة المدى.
مطالب غير منسقة من الشركاء الدوليين.
وأكدت أن هذه التحديات تؤدي إلى إنتاج بيانات غير مكتملة تُثقل القدرات الوطنية وتحد من متابعة الالتزامات الدولية وصياغة سياسات فعّالة للهجرة.
ربطت نميرة نجم الفعاليات بموضوع الاتحاد الإفريقي لعام 2025 “العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات”، مشددة على أن السيادة على البيانات تمثل شكلًا من أشكال العدالة واستعادة السردية الإفريقية.
وأضافت أن الفعاليات تعكس أولويات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها السياسات المبنية على الأدلة، الشراكات متعددة الأطراف، وحماية حقوق المهاجرين.
أكدت السفيرة نميرة نجم أن هذه الفعاليات تمثل استمرارًا لمساعي المرصد الإفريقي، بهدف:
تعزيز السياسات المبنية على الأدلة لدعم التنمية المستدامة.
مواجهة السرديات السلبية عن الهجرة الإفريقية.
إطلاق حوار حول التمويل المبتكر بما يشمل إنشاء صندوق بيانات الهجرة الإفريقي.
بناء شراكات عملية لدعم حوكمة موحدة لبيانات الهجرة.
وشددت على أن معالجة فجوات البيانات خطوة جوهرية لتمكين إفريقيا من المشاركة الفعّالة في الحوكمة العالمية للهجرة وضمان التنمية المستدامة وحماية حقوق المهاجرين.
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسيد فورتشن شارومبيرا، رئيس برلمان عموم أفريقيا، وذلك يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء اللقاء في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون مع مؤسسات الاتحاد الإفريقي، خاصة في ما يتعلق بتكثيف التنسيق البرلماني المشترك، وتفعيل قنوات الاتصال بين الهيئات التشريعية الإفريقية.
وأشاد وزير الخارجية بالدور الفاعل الذي يقوم به البرلمان الإفريقي في دعم قضايا القارة وتعزيز جهود العمل الإفريقي المشترك، مؤكداً دعم مصر الكامل لتوسيع صلاحيات البرلمان وتعزيز قدرته على تمثيل الشعوب الإفريقية وتوحيد الرؤى تجاه التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تطوير التعاون بين البرلمان المصري والبرلمان الإفريقي، من خلال:
تعزيز التواصل المباشر بين الجانبين
تبادل الخبرات والتجارب البرلمانية
دعم تنفيذ أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063
ويأتي هذا التعاون في إطار دعم جهود السلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، ودفع التكامل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
شاركت مفوضية الاتحاد الإفريقي في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى الذي عقد تحت عنوان
“تحديات تغير المناخ في إفريقيا معالجة ظروفها واحتياجاتها الخاصة”، وذلك في إطار التحضيرات
لانعقاد القمة الإفريقية الثانية للمناخ المقررة في أديس أبابا غداً، تحت رعاية رئاسة مؤتمر الأطراف
التاسع والعشرين (COP29) للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
أكد السفير عمرو الجويلي، مدير مديرية المواطنين وأفارقة الشتات، خلال تلاوته للبيان الرسمي
باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن إفريقيا لا تساهم بأكثر من 4% من الانبعاثات الكربونية العالمية
إلا أنها تتحمل العبء الأكبر من تداعيات التغير المناخي، وهو ما يضع القارة في موقع فريد يتطلب اهتمامًا
خاصًا من المجتمع الدولي وأوضح الجويلي أن تغير المناخ في إفريقيا لم يعد مجرد قضية بيئية، بل أصبح تحدياً
وجودياً يؤثر مباشرة على التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، ومكافحة الفقر، والاستقرار السياسي في القارة.

أشار البيان إلى أن الاتحاد الإفريقي قد أدرج العمل المناخي ضمن أولويات أجندته من خلال أجندة 2063
والخطة الإفريقية للمناخ. كما يقود الاتحاد عددًا من المبادرات القارية لمواجهة التغير المناخي، أبرزها:
مبادرة التكيف الإفريقية (AAI)
المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة (AREI)
مبادرة تكييف الزراعة الإفريقية (AAA)
لجان المناخ الإقليمية (لجنة حوض الكونغو، لجنة الساحل، لجنة الدول الجزرية)
وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة في إفريقيا، وحماية التنوع
البيولوجي، وتحقيق الزراعة المقاومة للمناخ، بما يعزز قدرة المجتمعات الإفريقية على التكيف مع المخاطر المناخية المتزايدة.

سلّط البيان الضوء على المطالب الإفريقية العادلة في مفاوضات المناخ العالمية، والتي تشمل:
الاعتراف بالظروف والاحتياجات الخاصة للقارة الإفريقية في الاتفاقيات المناخية
الوفاء بالتعهد الدولي بتقديم 100 مليار دولار سنويًا في تمويل المناخ
زيادة هذا التمويل بما يتناسب مع التحديات الحالية
تحقيق توازن عادل بين التمويل المخصص للتخفيف والتكيف، مع أولوية واضحة للتكيف
إصلاح النظام المالي العالمي ليكون أكثر عدالة وسهولة في الوصول
الاستثمار في إمكانات إفريقيا الهائلة في مجال الطاقة المتجددة ضمن جهود الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون
شدد الجويلي على أن إفريقيا ليست فقط ضحية للتغير المناخي، بل هي مزود رئيسي للحلول
البيئية العالمية. وتمتلك القارة أصغر فئة سكانية من حيث العمر، وثروات طبيعية ضخمة، بالإضافة
إلى إمكانات استثنائية في مجال الطاقة المتجددة تؤهلها لتكون في طليعة جهود التحول الأخضر العالمي
بشرط توفر الدعم الدولي والتضامن الفعلي.
في ختام البيان، دعت مفوضية الاتحاد الإفريقي كافة الشركاء الدوليين إلى الانتقال من التعهدات
إلى التنفيذ العملي، مشددة على أن العدالة المناخية تقتضي استجابة فورية لاحتياجات القارة الخاصة.
كما أكدت المفوضية أن مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) الذي سيعقد في بيليم، البرازيل، يمثل محطة هامة
لإحياء روح التضامن العالمي التي انطلقت من قمة ريو عام 1992، داعية إلى استغلال هذه الفرصة لتعزيز التوافق
الدولي وتسريع وتيرة العمل المناخي واختتم البيان بالتأكيد على أن “أزمة المناخ لا تعرف حدودًا، ولا يمكن التغلب
عليها إلا عبر تكاتف الجهود الدولية”، مشيرًا إلى أن إفريقيا ستواصل رفع صوتها بقوة في كافة المحافل الدولية
لضمان استجابة عادلة ومنصفة لظروفها واحتياجاتها الخاصة.

في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر والمملكة المغربية، أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أكد الوزيران على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بالارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، بما يلبي تطلعات الشعبين ويخدم المصالح المشتركة.
ناقش وزير الخارجية ونظيره مستجدات القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان، مؤكدين أهمية تكثيف التنسيق السياسي لدعم استقرار المنطقة وتعزيز الحلول السلمية.
وعلى الصعيد الإفريقي، تناول الاتصال أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز آليات العمل الإفريقي ودور الاتحاد الإفريقي في قضايا السلم والأمن والتنمية، إضافة إلى دعم أجندة الاتحاد 2063 بما يحقق المصالح الاستراتيجية لدول القارة.
شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر إفريقيا حول «القضاء الثلاثي على الإيدز، والتهاب الكبد B، والزهري»،
والذي عقد بمدينة كمبالا عاصمة أوغندا، خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو 2025، تحت شعار
«توحيد الجهود، من أجل مستقبل متحول: تحقيق القضاء الثلاثي في إفريقيا بحلول عام 2030».
وجاء تنظيم المؤتمر برعاية وزارة الصحة بجمهورية أوغندا، وبالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية والإقليمية،
منها الاتحاد الإفريقي (Africa CDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)،
ومبادرة القضاء الثلاثي في إفريقيا (AEVT)، إلى جانب شركاء التنمية UNITAID، GAVI،
والصندوق العالمي (Global Fund)، ومنظمات دولية متخصصة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوفد المصري شارك في جلسة
بعنوان «النهج المجتمعي للقضاء الثلاثي: دور المنظمات القاعدية، وجماعات المناصرة، والعاملين الصحيين المجتمعيين»
والتي عُقدت بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية.
وقال «عبدالغفار» وفد وزارة الصحة والسكان، استعرض تجربة مصر الرائدة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة
للقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، المتماشية مع الإطار الرباعي الذي حددته منظمة الصحة العالمية،
والذي يشمل الوقاية الأولية، وتكامل خدمات الصحة الإنجابية، وتوفير خدمات الأم والطفل الأساسية، والمتابعة
الشاملة للأسرة.

وأضاف أنه تم تسليط الضوء على مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة الأم والجنين، التي تم إطلاقها
في مارس 2022، كنموذج متكامل للرعاية الصحية المجتمعية، والتي تغطي أكثر من 3000 وحدة رعاية أولية على
مستوى الجمهورية، بما يشمل المناطق الحدودية والريفية، وقدمت خدمات الفحص المجاني لأكثر من 3.2 مليون
سيدة حامل، شاملة الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري، وفيروس التهاب الكبد B، والزهري، إلى جانب
الكشف المبكر عن أمراض الحمل الأخرى مثل سكر الحمل، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مع توفير العلاج والمتابعة
المستمرة للأمهات والمواليد.
وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت تأكيدًا على الدور الحيوي للعاملين الصحيين المجتمعيين، والمثقفين الصحيين،
في نشر التوعية الصحية، وتقديم الدعم للفئات المستهدفة، وخاصة غير المصريين المقيمين في مصر، كما أظهرت
نتائج التقييم الاقتصادي للمبادرة توفير نفقات مالية تُقدّر بنحو 1.8 مليار جنيه مصري، مع عائد استثماري يصل إلى
43%، مما يعكس التأثير الإيجابي والمستدام للاستثمار في الرعاية الصحية الوقائية ضمن رؤية مصر 2030.
وأكدت الدكتورة منى خليفة، مدير الإدارة العامة لمبادرات الصحة العامة، خلال جلسة بعنوان
«الاستفادة من دعم القيادة السياسية لتسريع القضاء الثلاثي»، أن دعم القيادة السياسية يُعد حجر الأساس لنجاح
المبادرات الصحية الكبرى، مشيرة إلى أن مصر أدرجت هدف القضاء الثلاثي ضمن استراتيجيتها الوطنية لصحة الأم
والطفل، وأن المبادرات القومية مثل «صحة الأم والجنين» التي تعمل تحت شعار «100 مليون صحة» شكّلت بنية
قوية لفحص ملايين النساء وتقديم خدمات شاملة لكافة الفئات، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين.
ونوهت إلى أن هدف القضاء الثلاثي ليس مجرد التزام صحي، بل هو وعد إنساني بعدم ولادة أي طفل بمرض يمكن
الوقاية منه، مشددة على استعداد وزارة الصحة لتقديم تجربتها الناجحة، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق
هذا الهدف الطموح بحلول عام 2030.
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأربعاء الموافق 11 يونيو، في جلسة حوارية تناولت سُبل تحقيق السلام في إفريقيا، حيث سلط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.
وخلال كلمته، استعرض وزير الخارجية المصري الجهود المصرية المتواصلة لتعزيز مكانة الاتحاد الإفريقي ككيان جامع يقود جهود السلام والتنمية في إفريقيا، مؤكدًا أن التحديات التي تواجه القارة متشابكة ومعقدة، وتتطلب نهجًا شاملًا يدمج الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية لضمان السلام المستدام.
وأوضح عبد العاطي أن القارة الإفريقية تمتلك مقومات هائلة، على رأسها الطاقات البشرية الشابة، بالإضافة إلى الفرص الواعدة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، داعيًا إلى ضرورة استثمار هذه الإمكانات لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتكاملاً بين دول القارة.
وأكد وزير الخارجية على أن تحقيق السلام في إفريقيا لا ينبغي أن يقتصر على الحلول السريعة والمؤقتة، بل يتطلب رؤية بعيدة المدى تقوم على التنمية الشاملة والمستدامة، مع ضمان الملكية الإفريقية للحلول، وتعزيز الشراكات الدولية العادلة التي تحترم خصوصيات القارة وأولوياتها.
عناوين فرعية داعمة للظهور في نتائج البحث:
مصر تؤكد التزامها بتحقيق الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية
عبد العاطي يدعو إلى نهج شامل لتحقيق السلام في إفريقيا
الفرص التنموية والبشرية في إفريقيا محور كلمة وزير الخارجية في منتدى أوسلو
رؤية مصرية لتحقيق التنمية المستدامة والسلام في إفريقيا
دور الاتحاد الإفريقي في قيادة جهود السلام وتعزيز التكامل بين دول القارة
الحجر الزراعى المصرى يشارك في اجتماعات مجلس الصحة النباتية الإفريقي AU-IAPSC التابع للاتحاد الإفريقي
في إطار حرص القيادة السياسية على التواجد الفعال في إفريقيا وبناءاً على تعليمات علاء فاروق – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و بتكليف من الدكتور / محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي المصري .
يشارك الحجر الزراعي المصري في اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للجنة التنسيقية لمجلس الصحة النباتية الإفريقي والتي يتم عقد أعمالها مرة كل عام ، بالإضافة إلى اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجمعية العامة لمجلس الصحة النباتية والذى يتم عقد أعماله مرة كل عامين وذلك خلال الدورة الحالية المقامة بالعاصمة التوجولية لومى .

و أوضح إسلام أبوالعلا- مشرف وحدة الصحة النباتية بالحجر الزراعي وممثل جمهورية مصر العربية في الاجتماعات بأن المجلس الأفريقي قد أشاد بجهود الحجر الزراعي المصري والفعال في تنمية مجالات الصحة النباتية بالقارة الافريقية والذى مكنها من التواجد على رأس الدول المصدرة لعدة منتجات مثل الموالح ,
بالإضافة إلى كون مصر نموذج يحتذى به في عمليات المراقبة على التصدير وفتح الأسواق ، كما أكد السيد Saliou Niassy منسق مجلس الصحة النباتية الافريقي على أهمية المشاركة المصرية خلال هذا الحدث ،
و تقدم السيد Saliou بالشكر لأبو العلا على العرض التقديمي الخاص بالإسهامات والنجاحات التي حققتها مصر في مجال تطبيق المعايير الدولية للصحة النباتية وتسهيل حركة التجارة و إبراز جهود الحجر الزراعي المصري ليتأكد للجميع بأن مصر بالإضافة إلى بعض الدول مثل جنوب أفريقيا و نيجيريا وكينيا تقود مجالات الصحة النباتية بالقارة وجهود استدامة الأمن الغذائي و النمو الاقتصادي.

هذا وتستمر الاجتماعات حتى التاسع من مارس حيث سيقوم المجلس أيضاً بعقد الاجتماعات التحضيرية لهيئة تدابير الصحة النباتية CPM 19 والمقرر عقدها خلال الفترة من 17-21 مارس بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بروما بهدف صياغة موقف إفريقي موحد تجاه مسودة معايير الصحة النباتية المزمع مناقشتها وكذلك مراجعة أجندة اجتماعات هيئة تدابير الصحة النباتية لضمان تبنى رؤية واضحة لدول الاتحاد الإفريقي بما يعكس اهتمامات القارة و مختلف دولها.

وعلى هامش الاجتماعات وجه المنسي بعقد عدة اجتماعات جانبية مع ممثلي الدول الحاضرة لبحث موقف انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية لتلك الدول و فتح الأسواق مثل جنوب أفريقيا ، سيشل ، الكاميرون ، نيجيريا بالإضافة الى الدولة المستضيفة توجو.
وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزيرة خارجية مدغشقر
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع “راساتا رافافافيتافيكا” وزيرة خارجية مدغشقر،
على هامش اجتماعات الدورة العادية السادسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
أكد الوزير عبد العاطي على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ومدغشقر، مشيرًا إلى حرص مصر على تشجيع الاستثمارات المصرية في مدغشقر،
وتعزيز التبادل التجاري بما يخدم مصالح البلدين. كما أعرب عن تطلع مصر إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية ودفع جهود التعاون

في القطاعات الحيوية مثل الزراعة والبنية التحتية والصحة والتعليم وبناء القدرات،
مع التأكيد على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الشركات المصرية في دعم التنمية الاقتصادية بمدغشقر.
من جانبها، أكدت وزيرة خارجية مدغشقر على حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات،
مشيدة بالدور المصري في دعم قضايا القارة الإفريقية، واهتمامها بتعزيز أطر التنمية والاستثمار في الدول الإفريقية.
كما ناقش الجانبان أهمية التنسيق المشترك داخل الاتحاد الإفريقي، وتعزيز التعاون في المحافل الإقليمية والدولية،
لاسيما فيما يتعلق بتبادل تأييد الترشيحات في المنظمات الدولية، بما يعكس متانة العلاقات بين البلدين.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بما يخدم مصالح الشعبين.
وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزير خارجية سيشل على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
استكمالاً للقاءات التي يعقدها وزير الخارجية والهجرة مع نظرائه الأفارقة على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي،
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع السيد سيلفستر راديجوندي، وزير خارجية سيشل.
أكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على الحرص على الارتقاء بالعلاقات مع سيشل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات،
لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية والزراعة والصحة وبناء القدرات. كما أشار إلى أهمية دعم التعاون الاستثماري والتجاري مع الدول الإفريقية،
من خلال آلية ضمان الصادرات والاستثمارات في إفريقيا، والتي تهدف إلى تشجيع الشركات المصرية خاصة الصغيرة والمتوسطة.
كما أكد على رغبة مصر في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتشجيع الشركات المصرية على التوسع في سيشل،
خاصة في القطاعات التي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية، مثل الأدوية، الأسمدة، الصناعات الهندسية.
وأكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون في بناء القدرات ونقل الخبرات المصرية إلى سيشل،
مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تقديم البرامج التدريبية وبناء القدرات في مختلف القطاعات،
بما يسهم في دعم جهود التنمية في سيشل والدول الإفريقية الشقيقة.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق داخل الاتحاد الإفريقي، بما يسهم في دعم مصالح الدول الأعضاء
وتعزيز التكامل الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة. كما اتفقا على أهمية تبادل التأييد للترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية،
بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على دعم بعضهما البعض في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية،
بما في ذلك أجهزة الاتحاد الإفريقي، لتعزيز وحدة الموقف الإفريقي على الساحة الدولية.
تضاربت الأنباء حول موعد مباراة الأهلي وصن داونز في نصف نهائي من الدوري الإفريقي 2023
ورفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف طلب الأهلي بتغيير موعد مباراة الأهلي وصن داونز
وتأخيرها 24 ساعة لإقامتها يوم 2 نوفمبر.
وحسم مسئولو الكاف الموضوع وتم الابقاء على تاريخ إقامة المباراة في 1 نوفمبر المقبل
مع تعديل موعد انطلاق المباراة لتقام في الثامنة مساء الأربعاء المقبل بدلا من الرابعة عصرا.
كما أعلن نادي صن داونز الجنوب إفريقي عن تغيير موعد مباراته أمام الأهلي
في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا لتقام المباراة في الساعة الثالثة عصرًا يوم الأحد المقبل
بدلاً من الساعة السابعة مساءً.
وغادرت بعثة الأهلي قد غادرت القاهرة عصر اليوم متوجهة إلى جنوب إفريقيا في رحلة جوية تستغرق 8 ساعات.
ومن المقرر أن تعود بعثة الأهلي إلى القاهرة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين بعد أن تتوجه مباشرة
من الملعب إلى مطار جوهانسبرج للانطلاق بالطائرة المتوجهة إلى القاهرة.
وتأهل الأهلي إلى نصف نهائي الدوري الإفريقي بعدما أطاح بفريق سيمبا التنزاني بالتعادل معه ذهاباً
بهدفين مقابل هدفين والتعادل اياباً بنتجية هدف مقابل هدف فيما حجز صن داونز مقعده في المربع الذهبي
على حساب فريق بترو أتليتكو الأنجولي.
يجري السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تغييرات
على تشكيل الفريق لمباراة صن داونز، المقرر إقامتها الأحد المقبل في ذهاب نصف نهائي الدوري الأفريقي.
وأكد مصدر مطلع داخل النادي الأهلي أن التغيير الأول هو عودة ياسر إبراهيم على حساب رامي ربيعة في قلب الدفاع.
وكشف المصدر أن التغيير الثاني هو عودة رضا سليم للخط الهجوم وسيكون بنسبة كبيرة على حساب حسين الشحات
والتغيير الثالث هو مشاركة إمام عاشور بدلًا من محمد مجدي «أفشة».