رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يطلق النسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات في القاهرة 2025

خطوة رئاسية تؤسس لمرحلة جديدة من استقرار أفريقيا

أعلن الرئيس السيسي، بصفته رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات في الاتحاد الأفريقي، عن إطلاق

النسخة الخامسة من أسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر

2025، تحت عنوان “إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية”.

وتستضيف القاهرة الفعاليات الرئيسية لهذا الحدث القاري الضخم، بما يعكس الدور المتصاعد لمصر في قيادة

ملفات الأمن والتنمية داخل أفريقيا.

التحديات الأفريقية: رؤية الرئيس السيسي لمعالجة مسببات الصراع

أكد الرئيس السيسي، في بيانه، أن القارة الأفريقية تواجه سلسلة متشابكة من التحديات الأمنية والاقتصادية،

من بينها النزاعات الداخلية، الإرهاب، الجريمة المنظمة العابرة للحدود، الفقر، تراجع التعليم، الأزمات الإنسانية

، فضلاً عن الآثار المتفاقمة للتغيرات المناخية والضغوط الدولية.

وأشار إلى أن هذه التحديات تُضعف جهود تنفيذ رؤى التنمية الشاملة التي يعتمدها الاتحاد الأفريقي

وفق أجندة أفريقيا 2063، وهو ما يستدعي – حسب رؤيته – تبنّي مقاربات جديدة أكثر شمولاً.

موارد القارة الأفريقية… إمكانات ضخمة تحتاج إلى تحفيز

أوضح الرئيس السيسي أن أفريقيا تمتلك ثروة بشرية هائلة وموارد طبيعية ضخمة تمكّنها من تجاوز آثار

الصراعات، وأن السنوات الأخيرة شهدت تقدمًا ملحوظًا في دعم السلم والأمن.

وشدّد على أهمية تعزيز سياسات إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، من خلال تمكين المؤسسات

الوطنية، ودعم بناء القدرات، وتفعيل المشاركة المجتمعية، خاصة من الشباب والمرأة، ورفع الوعي بمخاطر الصراع وآليات منعه.

منتدى أسوان للسلام والتنمية… ترجمة عملية لرؤية الرئيس السيسي

شهد شهر أكتوبر 2025 انعقاد النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، وهو

الحدث الذي أكد الرئيس السيسي أنه يجسّد الرؤية المصرية لتحقيق الربط بين الأمن والتنمية في

سياقات ما بعد النزاعات.

وقد تضمن المنتدى نقاشات موسعة حول العدالة التعويضية، وتمكين الدول الخارجة من الصراعات، وتعزيز قدراتها المؤسسية.

مركز الاتحاد الأفريقي بالقاهرة… ذراع تنفيذية لبرامج الإعمار

ثمّن الرئيس السيسي دور مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والذي مقره

القاهرة، مؤكداً أن المركز قدّم خلال الأعوام الماضية مجموعة من البرامج المتخصصة في عدة دول أفريقية

لدعم الاستقرار وإعادة البناء وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية.

التزام رئاسي مستمر بتعزيز السلم والأمن والتنمية

اختتم الرئيس السيسي بيانه بالتأكيد على التزامه الشخصي بالعمل مع قادة الدول الأفريقية ومفوضية

الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين لتعزيز برامج إعادة الإعمار وبناء السلام.

وأشار إلى أن مصر ستواصل دعمها لتحقيق تطلعات شعوب أفريقيا في الأمن والاستقرار والتنمية، بما

يتوافق مع رؤية أجندة أفريقيا 2063.

اليونسكو تطلق موسوعتين جديدتين لدعم سرد التاريخ الأفريقي وتفاعل شتات أفريقيا

اليونسكو تطلق موسوعتين جديدتين لتوثيق تاريخ أفريقيا والشتات

عقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فعالية رفيعة المستوى

بمقرها في باريس، لعرض المجلدات الجديدة من موسوعة تاريخ أفريقيا العام، والتي تضم

مجلدين جديدين بعنوان “أفارقة الشتات” و”أفريقيا العالمية اليوم” وأشاد السفير عمرو الجويلي،

مدير مديرية منظمات المواطنين وأفارقة الشتات بمفوضية الاتحاد الأفريقي، بهذه المبادرة التي تهدف

إلى الحفاظ على التراث الفكري والثقافي لأفريقيا وتعزيزه ونشره عالميًا، مؤكداً أن المعرفة والتاريخ

يشكلان ركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والوحدة.

الموسوعتان تدعمان أجندة الاتحاد الأفريقي لتعزيز الهوية الثقافية

أكد الجويلي أن إطلاق الموسوعتين يتماشى مع أولويات الاتحاد الأفريقي لتعزيز التفاعل

مع شتات القارة الأفريقية ومنحدري الأصل الأفريقي حول العالم وأشار إلى أهمية استعادة

السرد الأفريقي وتصحيح التشوهات التاريخية من خلال عرض ثراء الحضارات الأفريقية وتنوعها،

بما يتوافق مع أهداف أجندة أفريقيا 2063 التي تسعى إلى بناء قارة ذات هوية ثقافية راسخة وتراث مشترك.

وأضاف أن إطلاق الموسوعتين يأتي في سياق عام 2025 الذي خصصه الاتحاد الأفريقي للتركيز على العدالة

للأفارقة والسكان المنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات، مشيرًا إلى تنظيم فعاليات حول “التعويضات

والذاكرة والسيادة لاسترداد الموارد التراثية”، مما يجعل نشر الموسوعتين خطوة مهمة لتحقيق هذه الأهداف.

اليونسكو تؤكد أهمية الموسوعة في التعليم وتمكين الشباب الأفريقي

أبرزت مساعدة المدير العام لليونسكو للتربية، ستيفانيا جيانيني، دور الموسوعة في تمكين الأفارقة

من فهم ماضيهم وتقدير هوياتهم، وتهيئة الشباب كقوة فاعلة في التغيير المستقبلي وأشارت إلى

أن الموسوعة تتضمن إرشادات تربوية تساعد الدول على دمج تاريخ أفريقيا وشتاتها في المناهج التعليمية

الرسمية وغير الرسمية، مما يعزز الحوار وإعادة تشكيل العقليات.

إعادة بناء التاريخ الأفريقي وتحرير السرد من التشوهات الاستعمارية

قالت ليديا بريتو، المدير العام المساعد للعلوم الإنسانية والاجتماعية باليونسكو، إن مشروع

“تاريخ أفريقيا العام” الذي أطلقته المنظمة عام 1964 يهدف إلى إعادة بناء التاريخ الأفريقي

وتحريره من تشوهات تجارة الرقيق والاستعمار، معززًا بذلك العدالة المعرفية والتحول التعليمي

عبر مواجهة الصور النمطية وشددت على أهمية دمج اللغات الأفريقية والمعرفة المحلية وفلسفات

أفريقيا كمصادر للحكمة، لتعزيز رؤية تعليمية مناهضة للاستعمار ترتبط بالسياق المحلي.

دور مركز الاتحاد الأفريقي للدراسات اللغوية والتاريخية في دعم مشروع تاريخ أفريقيا

أشار السفير عمرو الجويلي إلى مساهمة مركز الاتحاد الأفريقي للدراسات اللغوية والتاريخية

من خلال التراث الشفهي (CELHTO)، ومقره في نيامي، في جمع التراث الشفهي وترجمة

المجلدات إلى اللغات الأفريقية. كما أوضح أن المركز يعمل بالتعاون مع اليونسكو والشبكات العلمية

الأفريقية لتعزيز استخدام تاريخ أفريقيا في الأنظمة التعليمية للدول الأعضاء، تماشيًا مع هدف بناء أفريقيا

ذات هوية ثقافية وتراث مشترك ضمن أجندة 2063 وأكد الجويلي أن الشراكات مع الجامعات ومؤسسات

البحث تسهم في إعادة بناء الذاكرة والوعي التاريخي لأفريقيا في القارة والشتات، لتعزيز الفخر الثقافي

ورؤية مشتركة لمستقبل أفريقيا يمثل إطلاق موسوعتي “أفارقة الشتات” و”أفريقيا العالمية” خطوة محورية

في تعزيز العدالة المعرفية وتطوير التعليم الأفريقي، كما يعزز جهود الاتحاد الأفريقي واليونسكو في بناء سرد

أفريقي متماسك يعكس الهوية الثقافية الغنية للقارة، ويدعم وحدة الشعوب الأفريقية حول العالم.

الاتحاد الأفريقي ينظم حدثًا وزاريًا في نيويورك لتسريع إصلاح الأمم المتحدة وتعزيز العدالة لأفريقيا

نظمت مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع دولة توجو حدثًا جانبيًا رفيع المستوى في نيويورك،

على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان بعد 80 عامًا على تأسيس

الأمم المتحدة تسريع أجندة الإصلاح وتعزيز الزخم نحو العدالة والتعويضات جاء هذا الحدث في إطار

جهود الاتحاد الأفريقي الرامية إلى تعزيز إصلاح الأمم المتحدة وتحقيق العدالة التصحيحية للشعوب الأفريقية.

زعماء أفارقة يناقشون إصلاح منظومة الأمم المتحدة وتحقيق العدالة

جمع الحدث وزراء خارجية أنغولا، بصفتها رئيسة الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي،

وغانا التي تتولى ملف التعويضات، وتوجو مستضيفة المؤتمر الأفريقي التاسع، إضافة إلى ممثلين

عن الأمم المتحدة والمجتمع المدني والشتات الأفريقي وتم خلال المناقشات التركيز على إصلاح هيكل

الأمم المتحدة لتعزيز التنمية العادلة وضمان تمثيل عادل للقارة الأفريقية وأكد محمود علي يوسف،

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في كلمته أهمية هذه المبادرة، موضحًا أن الحدث يعكس روح الوحدة

الأفريقية والإرادة السياسية في دفع ملف إصلاح الأمم المتحدة والعدالة والتعويضات قدمًا.

تاريخ النظام الدولي وتأثير الاستعمار على التمثيل الأفريقي

أشار رئيس المفوضية إلى أن لحظة تأسيس النظام الدولي عام 1945 جاءت في ظل استعمار معظم

دول أفريقيا، مما أدى إلى غياب تمثيل عادل للقارة في المؤسسات الدولية. وقال إن معالجة آثار هذا الغياب

تتطلب إصلاحات جريئة تعزز من دور أفريقيا في الأمم المتحدة، وتضمن حصولها على حقوقها في التنمية والحكم العالمي.

وشدد على أن العدالة التصحيحية لا تقتصر على التعويضات الرمزية، بل تشمل استثمارات استراتيجية في مجالات التعليم،

الصحة، البنية التحتية، والابتكار العلمي والتقني.

ضرورة تعديل هيكل مجلس الأمن وتمكين أفريقيا

أكد وزراء خارجية توجو وغانا وأنغولا الحاجة إلى خطة عمل واضحة تشمل تعديل هيكل مجلس الأمن

وتفعيل آليات الحوكمة لضمان تمثيل عادل لمصالح الدول الأفريقية كما شددوا على تطوير أدوات التمويل

الخاصة بالتعويضات، مع إشراك كافة الأطراف المعنية لتعزيز المساءلة وتحقيق النتائج المرجوة.

واعتبروا هذا الحدث خطوة مهمة نحو تحقيق فضاء عالمي أكثر عدالة لأفريقيا، ضمن جهود الاتحاد الأفريقي

المتواصلة لإصلاح الأمم المتحدة وتعزيز حقوق التنمية والكرامة للشعوب الأفريقية.

دور الشتات الأفريقي والمجتمع المدني في دعم الإصلاح

قدم السفير عمرو الجويلي، مدير مديرية أفارقة الشتات والمواطنين بمفوضية الاتحاد الأفريقي،

عرضًا تفصيليًا لمقررات القمتين الأفريقيتين 2024 و2025، اللتين أطلقتا مسيرة موضوع

“العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصول أفريقية من خلال التعويضات.” وشدد على أهمية القضايا

السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والحقوقية في جهود التعويض كما عرض الآليات التي أُنشئت

لدعم ملف التعويضات، منها لجنة خبراء التعويضات، المجموعة المرجعية للخبراء القانونيين، وصندوق دولي للتعويضات.

جلسات حوارية حول إصلاح المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات

تضمن برنامج الحدث عدة جلسات حوارية تناولت أهمية الإصلاح المؤسساتي داخل الأمم المتحدة

لتحقيق العدالة التصحيحية، والتعويضات عن الظلم التاريخي الذي تعرضت له أفريقيا بسبب الاستعمار

وتجارة الرقيق عبر الأطلسي وتم التركيز على الدور الحيوي للشتات الأفريقي والمجتمع المدني في دعم

جهود الإصلاح والمساءلة، إلى جانب تعزيز الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، تحضيرًا للقمة الأفريقية

التاسعة المزمع عقدها في لومé عام 2025.

مصر ودورها التاريخي في دعم قضايا أفريقيا

أبرزت النائبة أميرة صابر عضو مجلس الشيوخ، إسهامات القاهرة في دعم حركات التحرر الأفريقية

من خلال الجمعية الأفريقية بحي الزمالك، فضلاً عن الدور الريادي لمصر في تأسيس منظمة

الوحدة الأفريقية عام 1963، التي تطورت فيما بعد إلى الاتحاد الأفريقي.

 تعزيز التضامن الأفريقي وتنفيذ الإصلاحات

أكدت السفيرة سلمى حدادي، نائبة رئيس المفوضية، أهمية النقاشات الصريحة والشراكات الواسعة

التي ميزت الحدث، معتبرة أن روح التضامن الأفريقي تعزز من فعالية الجهود الرامية إلى إصلاح

منظومة الأمم المتحدة وترسيخ العدالة التصحيحية وشددت على ضرورة إشراك المجتمع المدني

والشتات الأفريقي في المتابعة والمساءلة، داعية الدول الأعضاء للالتزام بالجهود الجماعية حتى تحقيق

الإصلاحات المنشودة كما دعت إلى تضمين توصيات الحدث في خطط عمل عملية وخارطة طريق للعام المقبل،

خاصة مع اقتراب انعقاد المؤتمر الأفريقي التاسع في لومé، مع تحويل تلك التوصيات إلى أولويات تنفيذية

تركز على تعزيز الشفافية، دعم الحوار الشامل، وتحفيز المتابعة والتقييم المشترك.

الرئيس السيسي يلتقي الرئيس الأنجولي جواو ويبحث دعم الأمن والتعاون في إفريقيا

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، نظيره الأنجولي جواو لورينسو، على هامش مشاركته

في أعمال الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، التي تُعقد في مالابو،

عاصمة غينيا الاستوائية.

وأشاد السيسي بالرئاسة الأنجولية الجارية للاتحاد الأفريقي، معبراً عن تقديره لحرص أنجولا على تعزيز العمل الأفريقي

المشترك في مختلف القطاعات.

السيسي يُشيد بالرئاسة الأنجولية ويدعو لتعزيز التعاون الأفريقي المشترك

أشاد الرئيس السيسي بالرئاسة الأنجولية الحالية للاتحاد الأفريقي، مؤكداً حرص الجانب الأنجولي على دفع

مسيرة العمل الأفريقي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مجالات متعددة، وهو ما لاقى تقديراً

من الرئيس الأنجولي الذي أكد بدوره احترامه للدور المصري المحوري والتاريخي في القارة الأفريقية

وفي إطار الاتحاد الأفريقي.

بحث أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية

تطرق اللقاء إلى مناقشة ملفات حيوية تتعلق بالسلم والأمن في أفريقيا، مع التركيز على تثبيت دعائم الاستقرار

في مناطق القرن الأفريقي، السودان، الساحل الأفريقي، وحوض النيل، في إطار الجهود المشتركة

لتحقيق الأمن والاستقرار القاري.

تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المستقبلي

ناقش الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأنجولا، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف

المجالات الاقتصادية والتنموية، مستندين إلى الزخم المتنامي في العلاقات بين البلدين، وحرصاً على

تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو الازدهار والتنمية المستدامة.

الرئيس السيسي يُشيد بدور القمة التنسيقية ويؤكد التزام مصر بتعزيز العمل الأفريقي المشترك

يشارك الرئيس السيسي في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، الذي تقتصر

مشاركته عادة على قادة أفارقة محددين، في إطار رئاسة مصر لقدرة إقليم شمال أفريقيا ورئاستها للجنة التوجيهية

لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (نيباد).

ويستعرض السيسي خلال القمة الجهود المصرية لتطوير عمل الآليتين، بما يعزز السلم والأمن ويربطهما بأهداف

التنمية والاستقرار في القارة.

 

وزير الصحة: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لبناء شراكات استراتيجية

راسخة مع دول القارة الأفريقية، تقوم على الثقة المتبادلة، وتبادل المنافع والخبرات، ولا سيما في القطاع الصحي، وذلك في إطار السعي

نحو تأسيس أنظمة صحية شاملة ومستدامة.

جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع التحضيري الذي يُعقد على هامش استضافة مصر لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (ReSCO)،

واللجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)، التابعتين لمركز التنسيق الإقليمي لشمال أفريقيا (RCC)، ضمن هيكل مراكز مكافحة الأمراض

والوقاية منها في أفريقيا (Africa CDC)، وذلك في سياق تبادل الرؤى والأفكار حول سبل تطوير المجتمعات الصحية بالقارة.وزير الصحة

وفي مستهل كلمته، نقل عبدالغفار ترحيب مصر، قيادةً وشعبًا، بكافة الوفود المشاركة، معربًا عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها Africa CDC

والفرق التنظيمية التابعة لها، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يمثل انعكاسًا حيًا للتنوع الثقافي الثرّي الذي تزخر به القارة.

وشدد الوزير على أن بناء الشراكات لا يتحقق بمجرد التوقيع على وثائق، بل يقوم على التفاهم العميق، والاحترام المتبادل، والتواصل الإنساني،

داعيًا المشاركين إلى اغتنام فرصة الاجتماع لتعزيز تبادل المعارف واستكشاف الثقافات الأفريقية المختلفة، بما يعزز الثقة

ويعمق أواصر التعاون بين الشعوب.

وفي سياق كلمته، أشار عبدالغفار إلى أن قارة أفريقيا تمتلك من التنوع الثقافي واللغوي وتعدد الأساليب الحياتية ما يجعلها مصدر

إلهام لتطوير شراكات مهنية أكثر عمقًا وتعاطفًا، ودعا إلى تبني نهج التعلم المتبادل كوسيلة لتعزيز الروابط القارية

وتحقيق التعاون الحقيقي طويل الأمد.

كما حث الوزير المشاركين على الانخراط الفعال في أعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (ReSCO)، لا سيما في ما يخص

انتخاب قيادات واعية وقادرة على التوجيه الحاسم خلال الدورة المقبلة، مؤكدًا أن جميع الآراء والأصوات تحظى بالتقدير، وينبغي التعاطي

معها بروح الاحترام المشترك والرؤية الموحدة التي تجمع مصر ودول القارة في مسارها نحو التنمية الصحية المستدامة.

من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة، على الدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة الاستشارية الفنية الإقليمية (ReTAC)،

بوصفها هيئة استشارية فنية تدعم مركز التنسيق الإقليمي في وضع استراتيجيات الصحة العامة الإقليمية، وتحديد أولوياتها وتوجيه تنفيذها،

إلى جانب دعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية العامة لـ Africa CDC، والاستجابة للتحديات والتهديدات الصحية الناشئة.

وأوضح حساني أن اللجنة تُقدم المشورة الفنية والتشغيلية، وتسهم في تنسيق الاستجابات الإقليمية والشراكات،

ومراجعة المشروعات الجارية، وتحديد الشركاء المناسبين، وتقييم التقارير ومقترحات السياسات، بما يضمن مواءمتها مع أولويات Africa CDC.

وأضاف أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن الدول الأعضاء، سواء من وزارات الصحة، أو المعاهد الوطنية للصحة العامة، أو ما يعادلها،

إلى جانب ممثلين عن أجهزة الاتحاد الأفريقي، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، والأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني،

وقطاعات صحة الحيوان، والبيئة، والقطاع الخاص، مما يجعلها منصة جامعة قادرة على رسم ملامح التوجه الصحي للقارة بأبعاد متعددة وشاملةوزير الصحة

 

الرئيس السيسي يستقبل نظيره الأنجولي

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأنجولي “جواو لورينسو”، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي،
وتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وزير الرياضة يتابع استعدادات الجامعة البريطانية لاستضافة مقر الإتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية

يتابع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، مع رئيس الجامعة البريطانية في القاهرة؛

كافة الاستعدادات لاستضافة المقر الرسمي للاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.

ذكر وزير الرياضة أن هذه الخطوة في إطار تعزيز دور الرياضة كقوة ناعمة وترسيخ مكانة مصر الرائدة على المستوى الأفريقي،

وفي إطار استراتيجية الدولة للاستفادة من الرياضة كأداة دبلوماسية تسهم في تعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية رائدة.

وزير الرياضة يؤكد أن هذه الخطوة تعكس الثقة في قدرات مصر

وأكد الوزير أن هذه الخطوة تعكس الثقة في قدرات مصر على استضافة الكيانات الرياضية الكبرى، وهو امتداد لدور مصر المحوري

في تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف المجالات، وخاصة الرياضة التي تُعد أداة فعالة لتقوية العلاقات بين الشعوب.

من جانبه، أعرب رئيس الجامعة البريطانية عن فخره باختيار الجامعة لتكون مقرًا للاتحاد، مشيدًا بدعم وزارة الشباب والرياضة وجهودها المستمرة لتطوير الرياضة على المستويين المحلي والدولي.

وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ٢٣ ديسمبر، د. حنان مرسي المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،

بحضور السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، لمتابعة سير حملتها الانتخابية

والجولة الإفريقية التي تقوم بها للتواصل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

أكد الوزير عبد العاطي على أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الافريقية على كافة المستويات، موضحًا أن ترشح الدكتورة مرسي يأتي في إطار توجه

الدولة المصرية لتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم الكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي مناصب قيادية للتأكيد على التزام مصر بدعم الاتحاد الأفريقي

الاتحاد الأفريقي

وتحقيق أهداف القارة الأفريقية والدفاع عن مصالحها. وشدد الوزير على ما لمسه في اتصالاته من دعم واسع للدور المصري وتقدير كبير للمؤهلات العلمية

والعملية للمرشحة المصرية، مؤكداً على تواصل الجهود الدبلوماسية المصرية لتأمين لهذا الترشيح.

من جانبها، استعرضت الدكتورة حنان مرسي أبرز محطات جولتها الأفريقية الأخيرة، التي شملت العديد من اللقاءات مع الرؤساء والوزراء وكبار المسئولين

في الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي. وأشارت إلى النقاشات المثمرة التي أجرتها والتى ركزت على أولويات القارة الافريقية ورؤيتها لمسار الإصلاح المؤسسي

وبناء القدرات وتعزيز الحوكمة في إطار الاتحاد الافريقي، فضلاً عن قضايا التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز التكامل الإقليمي.

كما أكدت على رغبتها في تمثيل مصر والقارة بأكملها في هذا المنصب القيادي للدفع بمصالح القارة الافريقية في الأطر متعددة

الأطراف والاسهام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة ٢٠٣٦.

السيسي يصدر بيان رئاسي بمناسبة النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية

أصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بيان رئاسي بمناسبة النسخة الرابعة من أسبوع إعادة
الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات:
 يطيب لي بصفتي رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات أن أعلن عن إطلاق فعاليات
النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والذي يُقام هذا العام خلال الفترة
من ۱۸ إلى ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، تحت عنوان “استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة
الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات”.

السيسي

 إن التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الأفريقية تحتم علينا معالجة الأسباب
الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة
التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة،
ما يساهم في
بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين
السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من “منتدى أسوان
للسلام والتنمية المستدامين” التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي،
والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من
المبادرات التي تعزز الملكية الأفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف
المؤدي إلى الإرهاب”، والإعلان عن جائزة “منتدى أسوان” لإعادة الإعمار والتنمية تثميناً وتشجيعاً للنماذج والمشروعات
الناجحة في بناء السلام في القارة الأفريقية.
إن نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة أفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات
وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير
سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي
الماضية في فبراير ٢٠٢٤.
والآن، فإن تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءاً بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع
إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مروراً ببدء مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة
الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة
من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الأفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء
بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
ولا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد
من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة
الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة
لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.

وزارة السياحة والآثار تشارك في الدورة الرابعة للجنة الفنية للتجارة والسياحة والصناعة والمعادن

شاركت وزارة السياحة والآثار في اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للتجارة والسياحة والصناعة والمعادن،

وكذلك الاجتماع الوزارى للدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي والتى عُقدت فى مدينة مالابو عاصمة دولة غينيا الإستوائية.

 

وزارة السياحة والآثار

وقد شارك في حضور هذه الاجتماعات ممثلاً عن وزارة السياحة والآثار المهندس عادل الجندى مدير عام الإدارة العامة للإدارة

الاستراتيجية بالوزارة ونقطة الاتصال الوطنية لقطاع السياحة لدى الاتحاد الأفريقي.

وقد تم عقد هذه الاجتماعات تحت شعار “تعزيز القدرة التنافسية والتجارية لأفريقيا من خلال تنمية الموارد السياحية والصناعية

والمعدنية”.

 

الاتحاد الأفريقي

ومن جانبه، أوضح المهندس عادل الجندي أن اللجنة الفنية المتخصصة تعد أحد آليات الاتحاد الأفريقي التي تعمل على وضع

السياسات التنفيذية لتحقيق أهداف استراتيجية أفريقيا 2063 من خلال مجموعة من المبادرات التى تعمل على التكامل

الإقليمي بين دول القارة فى العديد من المناحي الاقتصادية والتى تأتي على رأس أولوياتها السياحة لقدرتها على تحقيق

التقارب الإقليمى القاري وتوفير فرص العمل المناسبة للمجتمع المحلي الأفريقي اعتماداً على توافر العديد من القواسم

السياحية والثقافية والتراثية المشتركة بين الدول الأعضاء.

 

 

وأضاف أن هذه الاجتماعات شهدث مناقشة واعتماد تقرير الخبراء المعني بمقترحات وتوصيات تهدف إلى تعزيز القدرة

التنافسية للقارة وتبني مبادرات تنموية لتمكين القطاع الخاص للقيام بدور فاعل لتنفيذ أهداف التنمية لأفريقيا، والتى جاء من

أهمها الموافقة على البدء فى التشاور لإنشاء الاتحاد السياحي الأفريقي والذى يهدف بالأساس إلى الترويج للقارة كمقصد

سياحي متكامل، وتبادل الاستثمارات السياحية بين دول القارة.

كما أسفر الاجتماع الوزارى إلى اعتماد تقرير الخبراء وإصدار الإعلان الوزاري الذى تبنى توصيات تقرير الخبراء.

جدير بالذكر ، أن مصر كانت قد شاركت في أولى اجتماعات إنشاء اللجان الفنية المتخصصة للاتحاد الأفريقي والتى عقدت فى

مدينة لومى عاصمة دولة توجو عام 2015.

 

بينما ترأست اجتماعات اللجان فى عام 2019 بالتبعية لرئاستها للاتحاد الإفريقي، حيث عقدت اجتماعاتها بالقاهرة وتم تنظيم

العديد من الفعاليات الترويجية والاستثمارية والتجارية التي تعزز التكامل القاري الأفريقي.

كما شهدت إقرار الإطار العام لاستراتيجية السياحة الأفريقية.

أحمد ناجي قمحة: المبادئ المصرية في العلاقات الدولية قائمة على فكرة تحقيق المكسب للجميع

 

قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إن مصرَ تعيش عاما استثنائيا، وفي أغسطس القادم سيتم الاحتفال

بمرور 80 عاما على العلاقات المصرية الروسية.

وأضاف قمحة في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين

مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: “المبادئ المصرية في العلاقات الدولية قائمة على فكرة تحقيق المكسب للجميع

 

والاحتفاظ بمسافة متوازنة وواضحة مع كل الدول والدفاع عن حق الجنوب وإعلاء صوته وحقه العادل في التنمية، وكل ذلك،

مبادئ ترسخها النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية”.

وتابع، أن هذه القمة أحد نتاج المجهودات الدبلوماسية المصرية التي كللت بالنجاح في فترة ترؤس مصر الاتحاد الأفريقي

وعقدت الدورة الأولى منها عام 2019 في سوتشي بالرئاسة المصرية الروسية، مشددًا على نجاح الدولة المصرية في

السياسة التي وضعتها من أجل إعادة هيكلة الاتحاد الأفريقي بكل دول العالم.

 

 

صباح الخير يا مصر | قراءة في مشاركة الرئيس السيسي في القمة الروسية الإفريقية .. مع أحمد ناجي قمحة

وأضاف قمحة في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين

مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: “المبادئ المصرية في العلاقات الدولية قائمة على فكرة تحقيق المكسب للجميع

 

والاحتفاظ بمسافة متوازنة وواضحة مع كل الدول والدفاع عن حق الجنوب وإعلاء صوته وحقه العادل في التنمية، وكل ذلك،

مبادئ ترسخها النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية”.

وتابع، أن هذه القمة أحد نتاج المجهودات الدبلوماسية المصرية التي كللت بالنجاح في فترة ترؤس مصر الاتحاد الأفريقي

وعقدت الدورة الأولى منها عام 2019 في سوتشي بالرئاسة المصرية الروسية، مشددًا على نجاح الدولة المصرية في

السياسة التي وضعتها من أجل إعادة هيكلة الاتحاد الأفريقي بكل دول العالم

بيد الرئيس.. كلمات خطها السيسي في مواقف مختلفة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرسالة كتبها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي،

في كتاب سجل الزائرين في كينيا عند وصوله للمشاركة بالقمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي.

كما أثار خط السيسي وأسلوب كتابته تحليلات تكهن فيها مغردون أنها تكشف جوانب من شخصية الرئيس المصري

في حين ذهب آخرون للإشادة بالتنظيم وجمال الخط.

والصور المتداولة نشرها المتحدث باسم الرئاسة المصرية على صفحته الرسمية بفيسبوك،

قائلا بتعليق: ” السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه كلمة للرئيس روتو رئيس كينيا

وللشعب الكيني الشقيق في سجل الزائرين بمستهل زيارة سيادته لكينيا للمشاركة

في القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية..”

وبين المتحدث أن ما كتبه الرئيس المصري كان نصه: “يسعدني أن أتقدم بخالص التقدير والشكر

لفخامة الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، علي حسن الاستضافة وحفاوة الاستقبال..

وأعرب عن سعادتي لتواجدي بالعاصمة الكينية نيروبي،

متمنياً لأخي فخامة الرئيس روتو ولشعب كينيا الشقيق المزيد من الرخاء والتقدم.”

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس الكيني

كما رحب بزيارة السيد الرئيس إلى نيروبي، مثمنًا متانة علاقات الصداقة والروابط الأخوية

التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعربًا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها،

مع تأكيد وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا،

وكذلك على صعيد تعزيز أطر العمل الأفريقي المشترك على النحو الذي يسهم

في تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعي الرامية

نحو تحقيق الاندماج والتكامل القاري على كافة المستويات.

‏من جانبه، أكد السيد الرئيس تميز العلاقات الثنائية التي تربط مصر بشقيقتها كينيا، والأهمية

التي يوليـــها السيد الرئيس للتنسيق وللتشاور مع أخيه الرئيس روتو بشأن القضايا الأفريقية

بهدف دفع جهود الاندماج وصون السلم والأمن وتعزيز الأجندة التنموية على مستوى القارة الأفريقية،

وهو ما تجسد في كثافة الاتصالات واللقاءات الثنائية بين الرئيسين خلال الفترة الأخيرة،

وآخرها الشهر الماضي في قمة الكوميسا بزامبيا ثم في باريس على هامش انعقاد قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد”.