رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

فلاى دبى تُسير أولى رحلاتها الجوية الدولية بين دبى وفيلينوس الليتوانية

احتفلت شركة فلاي دبي بإطلاق رحلتها الافتتاحية إلى مدينة فيلنيوس، العاصمة الليتوانية، في خطوة استراتيجية لتعزيز عملياتها في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث أضافت هذه الرحلة الجديدة إلى شبكة وجهاتها المتنامية في المنطقة، لتكون بذلك جزءًا من خطة الشركة لتوسيع نطاق خدماتها وزيادة تواجدها الدولي، كما أن الرحلة الافتتاحية تمثل خطوة هامة في فتح آفاق جديدة للسفر بين دولة الإمارات وليتوانيا، وتساهم في تعزيز الروابط التجارية والثقافية بين البلدين.

وقد انطلقت أولى رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس من مطار دبي الدولي، وسط احتفال رسمي بحضور عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجانبين الإماراتي والليتواني، حيث تعتبر هذه الرحلة علامة فارقة في تاريخ الشركة، التي تسعى دائمًا إلى تعزيز تواصلها مع أسواق جديدة ومزدهرة، وتعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطيران منخفض التكلفة في المنطقة.

الخط الجوي الجديد يعكس التزام فلاي دبي بتوسيع محفظتها من الوجهات الأوروبية، ويعزز من حضورها في سوق أوروبا الوسطى والشرقية الذي يشهد نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة والتجارة، كما أن المدينة الجديدة، فيلنيوس، تتمتع بموقع استراتيجي، يجعل منها بوابة هامة للربط بين أسواق الاتحاد الأوروبي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، كما ويعد هذا الربط الجوي خطوة مهمة نحو دعم حركة السياحة والسفر، بالإضافة إلى فتح فرص جديدة للقطاع التجاري، مما يعود بالفائدة على كلا البلدين.

رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس ستسهم في تسهيل حركة السفر للرجال الأعمال والسياح على حد سواء، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع برحلات مريحة وبتكلفة معقولة عبر شبكة فلاي دبي التي تضم أكثر من 100 وجهة حول العالم.

كما يتوقع أن تنشط الحركة السياحية بين دبي وفيلنيوس، حيث تعد دبي وجهة سياحية وتجارية رائدة في المنطقة، ويستقطبها ملايين الزوار سنويًا. ومن المتوقع أن يساهم الخط الجوي الجديد في زيادة السياحة من وإلى ليتوانيا، من خلال تيسير الوصول إلى معالمها الثقافية والتاريخية، والتي تعد من أهم الوجهات السياحية في أوروبا.

وفي إطار هذه الرحلة الافتتاحية، عبرت فلاي دبي عن تطلعها إلى تعزيز شراكتها مع السلطات الليتوانية لتطوير قطاع السياحة في البلد، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين.

ووفي هذه السياق، أشار المسؤولون في فلاي دبي إلى أن هذه الرحلة هي مجرد بداية لعدة خطوط جديدة قادمة إلى أوروبا، مع التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة وتسهيل حركة السفر والتجارة بين الإمارات ودول العالم.

بالإضافة إلى تعزيز الروابط السياحية والتجارية، من المتوقع أن يشهد السوق اللتواني طلبًا متزايدًا على خدمات الطيران منخفض التكلفة، مما يعزز من مكانة فلاي دبي في المنطقة، كما تعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية الشركة لتوسيع خدماتها في الأسواق الأوروبية، حيث تحرص على تلبية احتياجات عملائها من خلال توفير خيارات متعددة للسفر بأسعار تنافسية.

أبوظبي تحلّق نحو المستقبل.. أول محطة شحن للطائرات الكهربائية في مطار البطين

أعلنت شركة مطارات أبوظبي عن إنجاز خطوة جديدة نحو مستقبل النقل الجوي المستدام، وذلك بعد استكمال تركيب أول محطة شحن للطائرات الكهربائية العمودية في دولة الإمارات، بالتعاون مع شركة BETA Technologies، داخل مطار البطين للطيران الخاص.

ويمثل هذا التطور نقطة تحول مهمة في جهود أبوظبي لتأسيس بنية تحتية متكاملة تدعم تشغيل التاكسي الجوي الكهربائي، الذي تستعد الإمارة لإطلاقه ضمن منظومة نقل ذكي ومستدام.

خطوة متقدمة بعد نجاح التجارب التشغيلية

وأوضحت مطارات أبوظبي أن تركيب المحطة الجديدة جاء بعد نجاح سلسلة من التجارب التشغيلية للطائرات الكهربائية العمودية في مطاري البطين والعين الدولي، باستخدام طائرة Archer Midnight، التي تمثل أحد أبرز النماذج العالمية في تقنيات الطيران الكهربائي.

وأكدت الشركة عبر حسابها الرسمي على منصة “لينكدإن” أن هذه التجارب عززت جاهزية مرافقها لاستقبال هذا النوع من الطائرات المستقبلية، مشيرة إلى أن البنية التحتية الجديدة تمثل بداية مرحلة أكثر تقدماً في مجال التنقل الجوي داخل الإمارة.

رؤية استراتيجية للنقل الذكي في أبوظبي

وقالت مطارات أبوظبي إن هذه المبادرة تأتي ضمن إطار خطتها لبناء منظومة متكاملة للطيران الكهربائي العمودي، عبر التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في التقنيات الحديثة للطيران، بما يسهم في:

  • دعم حلول النقل الذكي داخل المدن
  • تعزيز الاستدامة البيئية
  • فتح آفاق جديدة للتنقل منخفض الانبعاثات
  • الارتقاء بجودة الخدمات الجوية المستقبلية

ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة أبوظبي كإحدى المدن الرائدة عالمياً في تبني تقنيات المستقبل في قطاع الطيران، لاسيما مع توجه الأسواق نحو الاستفادة من الطائرات الكهربائية في النقل الفردي والشحن الخفيف والحركة داخل المدن.

نقلة نوعية في البنية التحتية للطيران الكهربائي

ويمثل تشغيل أول محطة شحن للطائرات الكهربائية العمودية إضافة رئيسية للمنشآت الداعمة للابتكار داخل مطارات أبوظبي، وخطوة تمهّد لإطلاق خدمات التاكسي الجوي الكهربائي الذي من المتوقع أن يغيّر شكل التنقل في الإمارة خلال السنوات المقبلة، مع تطور لوائح التشغيل واعتماد المعايير الدولية.

الشيخة بدور القاسمي سفيرة اليونسكو للتعليم والكتاب تحظى بتكريم أممي

الشيخة بدور القاسمي سفيرة اليونسكو للتعليم والكتاب تحظى بتكريم أمم.. في خطوة نوعية تَشْهدها مسيرة الثقافة والتعليم الإماراتيّة، تمّ تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب لدى اليونسكو. وتُعَدّ هذه الخطوة تتويجاً لمسار حافل بالإنجازات في المجالات الثقافية والتربوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يستحق التوقف عنده – وفيما يلي عرض موجز لأبرز ما يمثّله هذا التكريم، وما تمثّله صاحبتُه من دور محفّز في الثقافة والتعليم.

الشيخة بدور القاسمي سفيرة اليونسكو للتعليم والكتاب تحظى بتكريم أممي

 

وفي سياق متصل، عبّر المستشار الدكتور خالد السلامي، رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة، عن خالص تهانيه إلى الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بمناسبة تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب من قِبل منظمة اليونسكو.

وأشاد السلامي بالدور الريادي الذي تقوم به سموها في دعم الثقافة والتعليم ونشر الوعي بأهمية القراءة والمعرفة، مؤكداً أن هذا التكريم الدولي المستحق يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة الإماراتية في مختلف المجالات.

انجازات الشيخة بدور

وأضاف أن إنجازات الشيخة بدور تمثل مصدر إلهام للشباب وصناع المستقبل، وتجسد رؤية الإمارات في بناء مجتمع قائم على العلم والابتكار والإنسانية.

المنشأ والتكوين

وُلدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في عام 1978 بالإمارةِ الشركسيّةِ الشارقة، ضمن أسرة الحاكم (وهو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي).

اكتسبت تعليماً رفيع المستوى؛ إذ حصلت على شهادة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) من جامعة كامبريدج، ثم ماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من جامعة كُلِج لندن.

هذا المزيج بين الأصالة والعلم يوفّر خلفية صلبة لدورها في المجالات الثقافية والتعليمية؛ فهي، في رأيي، تجسيدٌ لإنصاف التعليم والثقافة من مواجهة التحديات المستقبلية وليس فقط اليوم.

المسار المهني والثقافي

على الرغم من صغر السن نسبياً، فإنّ الشيخة بدور تضطلع بأدوار قيادية عديدة؛ منها:

أ. تعيينها في يناير 2023 رئيسة مجلس الأمناء ورئيـسة الجامعة الأميركية في الشارقة (AUS)؛ وهو منصب يعكس الثقة في قدرتها على موازنة التعليم العالي مع متطلبات الابتكار والاقتصاد المحلي.

ب. مشاركتها في تأسيس ودعم قطاع النشر في الإمارات والعالم العربي، كما عبر تأسيسها لدار «كاليمات للنشر» ومبادرات لتعزيز الوصول إلى المعرفة، بما في ذلك الأطفال والمناطق المحرومة.

ج. نشاطها الدولي، كأن تكون أول امرأة عربية ترأس International Publishers Association (IPA) بين عامي 2021-2022، وهو إنجاز يُسلّط الضوء على حضور عربي-إماراتي في فضاء النشر العالمي.

د. دورها في ترسيخ موقع الشارقة كمركز ثقافي وعلمي، بينها مشاركتها كممثلة عن ترشيح “فَيَا باليولاندسكيب” لإدراجه ضمن مواقع التراث العالمي لـ اليونسكو.

أهميّة التكريم وتداعياته

إنّ قرار اليونسكو بتعيين الشيخة بدور كسفيرة للنوايا الحسنة للتعليم وثقافة الكتاب يحمل دلالات عدّة:

* أولاً، هو اعتراف دولي بأن الإمارات ليست مجرد مستهلكة للثقافة والمعرفة، بل منتجة لها، وقادرة على تصدير نموذج يُحتذى به.

* ثانياً، يأتي التكريم في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات معرفية: ضعف ثقافة القراءة، الحاجات التعليمية المتزايدة، والتحول الرقمي في النشر. وهو ما يجعل وجود سفيرة مُعنيّة بالكتاب والتعليم بمثابة رسالة توجه للكثيرين.

* ثالثاً، ينفتح بذلك أفقٌ جديدٌ لتعزيز المبادرات المحلية والدولية، من النشر إلى البحوث إلى التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وقد تشهده دولة الإمارات من خلال الشارقة تحديداً.

الجوانب التي تستحق التبصّر

* ينبغي ملاحظة كيف نجحت الشيخة بدور في الجمع بين الثقافة والتراث من جهة، والابتكار والتعليم من جهة ثانية. هذا الجمع ليس سهلاً لكنه حاسم في عصر التضخّم المعلوماتي.

* كذلك، فإنّ منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة قد يمنح الزخم لمزيد من الحوافز لدعم القراءة والوصول إلى الكتاب داخل الإمارات وخارجها، خصوصاً بين الناشئة والفئات التي تواجه قيوداً في الوصول.

* من المهم أيضاً التأكيد أن النقل من المستوى الرمزي إلى التنفيذ العملي حاسم: تكريمٌ كهذا يبقى بلا قيمة ما لم تُترجَم المبادرات إلى برامج ملموسة، شراكات، محتوى، ومخرجات.

* أخيراً، في رؤيتي، هذه الخطوة تلقي الضوء أيضاً على ضرورة تكامل السياسات: الثقافة والتعليم لا يعملان في فراغ؛ فالنشر، الجامعات، الأبحاث، تراكم المعرفة، كلها أجزاء تحتاج أن تغذّي بعضها البعض.

إنّ تعيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي كسفيرة لنوايا حسنة في التعليم وثقافة الكتاب من قبل اليونسكو ليس مجرد تكريمًـا فردياً، إنّما إنجازٌ تشارك فيه دولة الإمارات والمنطقة، ويُفتتح فيه فصلٌ جديد ربما في محاربة الأمّية المعرفية، وتعزيز القراءة، وتمكين الصناعة الثقافية. وما كان ليحصل هذا لولا وجود قائدة تؤمن أنّ الكتاب ليس رفاً يلمع، بل بوابةٌ تُفتح للعوالم. والمستقبل، في رأيي، يحمل لهؤلاء الذين يقرؤون، قارئين ومؤلفين ومُوزّعين، دوراً أكبر مما نعطيه اليوم

سفينة الامارات الإنسانية” تنطلق محمّلة بالمساعدات إلى غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3

مساعدات إنسانية إماراتية لغزة تشمل الغذاء والدواء ومواد الإيواء

تتواصل أعمال تحميل “سفينة الامارات الإنسانية” بالمساعدات الإغاثية الموجهة

إلى قطاع غزة، في إطار عملية “الفارس الشهم 3″، التي تُشرف عليها وكالة الإمارات

للمساعدات الدولية، بدعم من مؤسسات وهيئات خيرية إماراتية وتأتي هذه الخطوة

تعزيزًا للجهود الإنسانية الإماراتية الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته

العاجلة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان القطاع.

وتيرة متسارعة لتحميل المساعدات الإنسانية لغزة

تجري عمليات التحميل بوتيرة متسارعة في موانئ الدولة، حيث يتم تجهيز السفينة

بالمساعدات الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإيواء الأساسية وتأتي هذه التحركات

بالتنسيق الكامل بين الجهات الإنسانية والخيرية الإماراتية، في نموذج يعكس تكامل الجهود

الوطنية وسرعة الاستجابة لمتطلبات الإغاثة في المناطق المتأثرة بالأزمات.

الامارات تمد جسور الإغاثة إلى غزة

تمثل هذه السفينة امتدادًا لـ الجسر الإنساني الإماراتي إلى غزة، الذي لم يتوقف

عن تقديم الدعم منذ بداية الأزمة وتُجسّد هذه المبادرة التزام دولة الإمارات الثابت

تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد حرصها على تخفيف معاناة الفلسطينيين عبر دعم إنساني شامل ومستدام.

“الفارس الشهم 3” عنوان للنهج الإنساني الإماراتي

تُعد عملية “الفارس الشهم 3” من أبرز المبادرات التي تعكس النهج الإنساني الراسخ

لدولة الامارات في دعم المتضررين حول العالم وتعتمد هذه العملية على التنسيق والتكامل

بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ما يعزز من كفاءة إيصال المساعدات لمستحقيها،

ويؤكد مكانة الإمارات كداعم رئيسي في الساحة الإنسانية الدولية.

الإمارات تمد غزة بالمياه عبر صهاريج “الفارس الشهم 3” المنطلقة من العريش

قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تمثّلت في 21 صهريج مياه سلّمتها عملية “الفارس الشهم 3” إلى مصلحة مياه بلديات الساحل، بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.

150 ألف لتر مياه محلاة لكل رحلة لتغطية احتياجات 200 ألف شخص

تهدف هذه المبادرة إلى تأمين المياه للأسر المتضررة والمناطق التي تعاني من شح شديد في الموارد المائية، والمساهمة في سد النقص الكبير في إمدادات المياه الذي تواجهه الهيئات المحلية.

وتغطّي الصهاريج احتياجات نحو 200 ألف شخص، حيث تنقل ما يقارب 150 ألف لتر من المياه المحلاة في كل رحلة، فيما تبلغ سعة كل صهريج 10 أمتار مكعبة.

تأكيد على استمرارية الدعم الإماراتي للسكان في غزة

وأوضح شريف النيرب، مسؤول الإعلام في عملية الفارس الشهم 3 بقطاع غزة، أن الخطوة تأتي ضمن الجهود الإغاثية الإماراتية المتواصلة لمساندة سكان القطاع، مشيراً إلى أن العملية تعمل على ضمان وصول المياه المحلاة بانتظام إلى مختلف المناطق لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

تقدير فلسطيني للجهود الإماراتية في دعم العمل الإنساني

من جانبه، أعرب عمر شتات، نائب المدير التنفيذي لـ مصلحة مياه بلديات الساحل، عن تقديره الكبير لتوقيت وصول الصهاريج، موضحاً أن القطاع يشهد تزايداً حاداً في الطلب على المياه نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأشاد شتات بدور عملية الفارس الشهم 3 في تعزيز العمل الإنساني داخل غزة، مؤكداً أن هذه الجهود كان لها أثر مباشر في تحسين ظروف الحياة اليومية للسكان.

خط مائي جديد من العريش إلى خان يونس بطاقة مليوني جالون يومياً

وكانت عملية “الفارس الشهم 3” قد دشّنت قبل نحو شهر خطاً جديداً لنقل المياه المحلاة من المحطة الإماراتية في العريش إلى منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليوني جالون يومياً، ما ساهم في تحسين إمدادات المياه لآلاف الأسر بمختلف مناطق غزة.

نهج إماراتي راسخ في دعم الشعوب الشقيقة

وتجسّد هذه المبادرات النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات وحرصها الدائم على مدّ يد العون للشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات، بما يعكس قيم التضامن والعطاء التي تميز السياسة الإنسانية الإماراتية على المستويين الإقليمي والدولي.

وزارة الطيران : وفد رفيع المستوى يزور دولة الإمارات

في ضوء العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحرص البلدين على تعزيز مكانتهما الرائدة في مجال صناعة النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بزيارة رسمية إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بدعوة من مجموعة أبوظبي للطيران (ADA).

وزارة الطيران

 

وضم الوفد كلًا من المحاسب أماني متولي الوكيل الدائم لوزارة الطيران المدني، والطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار إيهاب الطحطاوي رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوي، والطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات ، والمهندس إبراهيم فتحي رئيس شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية،، والطيار وليد سليمان رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب.

ومن الجانب الإماراتي: محمود الهاملى الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي للطيران (ADA)، والسيد محمد سعيد الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي للطيران (ADA)، والسيد دانيال هوفمان الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للهندسة، والسيد سمير رمضان الرئيس التنفيذي لشركة ماكسيموس،

 

و محمد حسين أحمد الرئيس التنفيذي لشركة رويال جِت، و أحمد خوري الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للتدريب على الطيران، والسيد محمد رضا مدير المشاريع الاستراتيجية والتوسع الدولي (ADATC)، والسيد أحمد الشامسي المدير العام للمطارات الأخرى في أبوظبي.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز سُبل التعاون الإستراتيجي وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم في مختلف مجالات الطيران المدنى ، بما يسهم في فتح آفاق واسعة للشراكات المستقبلية، فضلًا عن الإطلاع على أحدث ما توصلت إليه الشركات الإماراتية في مجالات التدريب والصيانة والأعمال الفنية والشحن الجوي والمطارات وخدمات النقل الجوي.

وقد استهل الوفد المصري زيارته بجولة ميدانيه للعديد من المواقع الاستراتيجية، والتي بدأت بشركة رويال جِت ، والتي تُعد من أبرز الشركات العالمية في مجال الطيران الخاص المتميز.

وهي مملوكة لمجموعة طيران أبوظبي، وتقدم خدمات إدارة وتأجير الطائرات ورحلات الإجلاء الطبي وخدمات الصيانة والضيافة الجوية، وحصدت العديد من الجوائز العالمية كأفضل شركة طيران خاص.

ثم أعقبها التوجه إلى المقر الرئيسي لمجموعة أبوظبي للطيران (ADA)، حيث استمع وزير الطيران المدني والوفد المرافق له لعرض تفصيلي تناول مسيرة المجموعة التي تأسست عام 1976، وتمتلك أسطولًا من الطائرات وأجهزة محاكاة متطورة.

 

وتُعد المجموعة الأكبر من نوعها في المنطقة بما توفره من خدمات متكاملة تشمل الصيانة والإصلاح والتجديد، وحلول الشحن الجوي، وخدمات الإسعاف الجوي والبحث والإنقاذ، فضلًا عن برامج التدريب الفني والتشغيلي باستخدام أحدث أجهزة المحاكاة. كما تضم المجموعة تحت مظلتها إحدى عشرة شركة رائدة، من أبرزها مركز طيران أبوظبي للتدريب، والاتحاد للهندسة، وماكسيموس إير، ورويال جِت، وجال، وشركة AMMROC.

 

كما شملت الزيارة جولة تفقدية لشركة الاتحاد للهندسة، والتي تُعد من أكبر مزوّدي خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد للطائرات في المنطقة. وتقدم الاتحاد للهندسة حلولًا متكاملة تشمل الصيانة الثقيلة، إصلاح المواد المركبة، تجديد المقصورات وطلاء الطائرات، وتتعامل مع مختلف طرازات الإيرباص والبوينج.

 

وتخدم أكثر من 200 طائرة سنويًا لعملاء من مختلف أنحاء العالم، وهي أول شركة في الشرق الأوسط تحصل على اعتماد تصميم وتعديل المقصورات من وكالة سلامة الطيران الأوروبية.

إضافة إلى زيارة شركة ماكسيموس، التي تُعد من أبرز شركات الشحن الجوي في المنطقة. والتى تأسست عام 2005 وتختص بنقل البضائع الثقيلة والمشروعات اللوجستية،

وتدير أسطولًا يضم طائرات أنتونوف 124 القادرة على حمل 120 طنًا، وطائرات إليوشن 76، إضافة إلى طائرات شحن مستأجرة مثل بوينج 747 و777. وتُعرف الشركة بريادتها في عمليات الإغاثة الجوية، كونها الشريك الحصري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

كما تضمنت الجولة زيارة مطار زايد الدولي، حيث أطلع الوفد المصري على إمكانياته المتطورة باعتباره أحد أحدث المطارات العالمية، وما يضمه من مبانى وصالات ركاب حديثة، ومرافق تشغيلية متكاملة، وأنظمة تكنولوجية متقدمة لإدارة العمليات الجوية والأرضية،

 

بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز محوري لحركة الطيران العالمية ، كما اطلعوا على المنظومة الامنيه ومنظومه الجوازات و نقل الحقائب و شحن البضائع وكافه العمليات التشغيليه لتسهيل اجراءات سفر الركاب وجعلها اكثر سهوله وسلاسه .

هذا وقد شملت الجولة زيارة أكاديمية شركة الاتحاد للتدريب للتعرف على برامج التدريب المعتمدة دوليًا للطيارين والمهندسين وأطقم الضيافة الجوية، واختُتمت الجولة بزيارة مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية للتعرف على أحدث الأنظمة التكنولوجية المستخدمة في إدارة الحركة الجوية.

وخلال الزيارة، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن اعتزازه بعمق العلاقات بين مصر والإمارات العربية الشقيقة في مختلف المجالات،

مؤكدًا أن التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني يُجسد نموذجًا متميزًا للشراكات الاستراتيجية القائمة على رؤية مستقبلية مشتركة، ويسهم في دعم خطط التحديث والتطوير وفق أحدث المعايير العالمية.

 

وأشار الحفني إلى أن مذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها بين الجانبين ضمن فعاليات الزيارة من شأنها فتح مجالات جديدة وأوسع للتعاون، وتعزز تكامل الجهود في تطوير صناعة النقل الجوي،

 

مشيدًا بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من إنجازات بارزة في هذا القطاع الحيوي، وما تمتلكه من بنية تحتية متطورة ومقومات تكنولوجية حديثة جعلتها في مصاف المراكز العالمية الرائدة في مجال الطيران المدني.

الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية بشأن قطر وتؤكد تضامنها الكامل معها

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو بحق دولة قطر الشقيقة.

الإمارات

 

وأكدت وزارة الخارجية فى بيان لها، اليوم الخميس، أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجى، وأن أى اعتداء على دولة خليجية يمثل اعتداءً على منظومة الأمن الخليجى المشترك.

 

وشددت الوزارة، على رفض الإمارات التام للتصريحات الإسرائيلية التى حملت تهديدات مستقبلية لدولة قطر، مؤكدة، أن استمرار هذا النهج الاستفزازى والعدوانى يقوض فرص تحقيق الاستقرار ويدفع المنطقة نحو مسارات بالغة الخطورة.

الإمارات تدعم جهود مصر وتدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين

أكدت الإمارات وقوفها الكامل إلى جانب مصر، مُثمّنة، جهودها المستمرة فى نصرة الشعب الفلسطينى والتصدى لمحاولات تهجيره، والسعى للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار وتخفيف معاناة المدنيين.

 

الإمارات

وأدانت الإمارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أنها تمثل امتدادًا خطيرًا لسياسات الاحتلال، ومجددة إدانتها لكافة محاولات التهجير التى تستهدف الشعب الفلسطينى الشقيق.

 

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية فى بيان لها، أن هذه الدعوات الباطلة تُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة، وتعدياً سافراً على حق الشعب الفلسطينى الثابت فى البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

 

وجددت الإمارات رفضها القاطع لكل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة، أن صون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى لم يعد خياراً سياسياً بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً،

وأن لا استقرار فى المنطقة إلا عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

الإمارات تنفذ الإنزال الجوى الـ77 للمساعدات فى قطاع غزة

 

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الإنسانى للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

حيث نفذت اليوم عملية الإنزال الجوى الـ77 للمساعدات ضمن عملية “طيور الخير”، التابعة لعملية “الفارس الشهم 3″، بالتعاون مع الأردن ومشاركة كل من ألمانيا، فرنسا، هولندا، سنغافورة، إندونسيا.

الإمارات

ضمت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية لتلبية احتياجات سكان القطاع فى ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.

وبإتمام هذا الإنزال الجوى، بلغ إجمالى ما أنزلته دولة الإمارات جواً فى إطار العملية أكثر من 4028 طنا من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.

وتعكس هذه المبادرات، الدور الريادى للإمارات فى ميدان العمل الإغاثى الدولى من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين فى مناطق الأزمات.

الإمارات تُنفذ إخلاءً طبياً عاجلاً لـ155 من المصابين والمرضى من غزة

 

قامت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة ضمت 155 مصاباً ومريضاً برفقة ذويهم من قطاع غزة، وذلك عن طريق مطار رامون وعبر معبر كرم أبوسالم، ليصل العدد الإجمالى حتى الآن إلى 2785 مريضاً ومرافقاً أجلتهم الإمارات ووفرت لهم الرعاية العلاجية منذ بدء الأزمة.

الإمارات

تأتى هذه الدفعة الجديدة من عمليات الإخلاء الطبى العاجلة ضمن مبادرة الإمارات، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطينى من الجرحى و1000 طفل من المصابين بأمراض السرطان،

 

وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم فى مختلف مستشفيات الدولة، استمراراً لجهود الإمارات للتخفيف من معاناة المدنيين فى قطاع غزة، والحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة الإنسانية الحرجة.

وفى هذا السياق، أكد سلطان محمد الشامسى مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية،

على الاستجابة الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات لنقل الجرحى والمصابين من المدنيين فى قطاع غزة بشكل عاجل فى إطار الموقف الثابت والدعم التاريخى للشعب الفلسطينى فى كل الظروف والأوقات،

 

انطلاقاً من المسؤولية الإنسانية للدولة نحو تقديم المساعدات الفورية ودعم الاستقرار والتخفيف على الشعوب المتضررة بسبب الحروب والصراعات.

وأوضح الشامسى، أن فرق العمل الطبية الإماراتية نقلت الحالات الحرجة من الجرحى والمصابين إلى مختلف مستشفيات الدولة فى أبوظبى،

 

بينما تم نقل الحالات الأخرى مع ذويهم إلى مقر إقامتهم لتلقيهم الرعاية الطبية اللازمة فى مدينة الإمارات الإنسانية بإشراف كادر طبى متخصص، منوهاً،

 

إلى أن الإمارات تقدم خدمات طبية وتعليمية وثقافية متنوعة للمصابين والمرضى وعائلاتهم تساعد كثيراً فى التخفيف من الآثار الكارثية للأزمة الإنسانية الحالية التى يُعانى منها المرضى والأطفال وكبار السن والنساء فى قطاع غزة.

يذكر، أن الإمارات تواصل منذ اندلاع الأزمة جهودها الإنسانية الرائدة ومساعيها الحثيثة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين للحد من التداعيات الكارثية للأزمة الراهنة،

 

والتخفيف من المعاناة الإنسانية التى تواجه سكان قطاع غزة، حيث وفرت الدولة خدمات الرعاية الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة فى المستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش، بالإضافة إلى خدمات المستشفى الميدانى المتمركز جنوب قطاع غزة، بجانب عمليات الإجلاء الطبى المستمرة ضمن خطط الاستجابة الإنسانية العاجلة.

الإمارات تسقط أكثر من 4000 طن مساعدات على غزة

نفذت الإمارات، الإثنين، عملية الإنزال الجوى رقم 74 للمساعدات على قطاع غزة، ضمن عملية “طيور الخير” التابعة لمبادرة “الفارس الشهم 3″، بالتعاون مع الأردن، ومشاركة كل من ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، سنغافورة، إندونيسيا.

الإمارات

احتوت الشحنة على كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع فى ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يعانيها منذ اندلاع الحرب فى 7 أكتوبر 2023.

وبلغ إجمالى ما أسقطته الإمارات عبر 74 عملية إنزال جوى، أكثر من 4004 أطنان من المساعدات المتنوعة التى تشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.

وتعكس هذه المبادرات، دور الإمارات فى ميدان العمل الإغاثى الدولى من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين فى مناطق الأزمات.

ومنذ إطلاق مبادرة “الفارس الشهم 3” بعد اندلاع الحرب، أرسلت الإمارات أكثر من 80 ألف طن من المساعدات الإغاثية والطبية ومواد الإيواء التى جرى نقلها براً وبحراً وجواً عبر أكثر من 600 رحلة جوية و17 سفينة شحن وأكثر من 5400 ناقلة شحن برى.

ونفذت الإمارات 74 عملية إسقاط جوى للمساعدات فى المناطق التى يصعب إيصال المساعدات إليها براً، بمشاركة 190 طائرة أسقطت أكثر من 4 آلاف طن من المساعدات.

كما دعمت الإمارات، القطاع الطبى من خلال إنشاء المستشفى الميدانى فى غزة والمستشفى العائم قبالة سواحل مدينة العريش فى محافظة شمال سيناء.

ونقلت الإمارات أكثر من 2000 مريض ومرافق من الجرحى، والمرضى بالسرطان للعلاج فى مستشفيات أبوظبى، ضمن مبادرة الرئيس الإماراتى محمد بن زايد بعلاج 1000 مريض بالسرطان و1000 مصاب فى المستشفيات الإماراتية.

وأنشأت الإمارات 6 محطات لتحلية المياه فى مدينة رفح المصرية بقدرة إنتاجية نحو 2 مليون جالون يومياً.

الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ70 في غزة ضمن “طيور الخير” وتدعم صمود الفلسطينيين بإجمالي مساعدات تجاوز 3940 طنًا

واصلت الإمارات تعزيز جهودها في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر تنفيذ الإنزال الجوي

السبعين ضمن حملة “طيور الخير” التابعة لعملية “الفارس الشهم 3″، بدعم وتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين.

تنفيذ الإنزال الجوي السبعين

نفذت الدولة عملية الإنزال الجوي الـ70 للمساعدات الإنسانية، بمشاركة دول عربية وأوروبية، ضمن

جهود مكثفة لإيصال الإغاثة إلى سكان القطاع المحاصر.

كمية المساعدات المنقولة

تضمنت الشحنة كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، أعدّت بدعم من مؤسسات وجمعيات

إماراتية خيرية، بهدف تلبية الاحتياجات الملحّة لسكان غزة في ظل الظروف الإنسانية الحرجة.

إجمالي حجم المساعدات الجوية

بلغ إجمالي الكميات المنزَّلة جواً في إطار هذه العملية أكثر من 3940 طنًا من مختلف

المساعدات، ما يعكس التزام الإمارات المستمر بدعم الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.

التزام إماراتي بالعمل الإغاثي الدولي

تعكس هذه المبادرة روح الريادة الإماراتية في العمل الإغاثي الدولي، عبر تنسيق الجهود

الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء، للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.