رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كريم عبدالباقي: الداخلية تحبط مخطط حسم الإرهابية ومصر تواصل معركتها ضد التطرف

تصريحات نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم حول الأمن القومي ومكافحة الإرهاب

أكد كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، ورئيس صندوق التأمين

الخاص للعاملين بالهيئات القضائية، أن ما جاء في البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية

بشأن رصد تحركات جديدة لعناصر حركة حسم الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان

يكشف استمرار حرب الدولة المصرية على الإرهاب، ويؤكد يقظة الأجهزة الأمنية

وجهودها المتواصلة لحماية الأمن القومي من مخططات الفوضى والتخريب.

محاولات إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية لن تمر في مصر

وأوضح كريم عبدالباقي، في تصريحاته الصحفية، أن التخطيط الذي تم الكشف عنه بشأن استهداف

منشآت أمنية واقتصادية داخل البلاد، يمثل جرس إنذار جديد يستدعي التفاف جميع مؤسسات

الدولة، من أحزاب ونقابات ومواطنين، خلف القيادة السياسية والأجهزة المعنية لمواصلة التصدي

لتلك المحاولات الخبيثة التي تسعى لنشر الفوضى والرعب.

وأشار إلى أن عودة حركة حسم إلى الساحة من جديد، بكونها الذراع المسلح لجماعة الإخوان

ما هي إلا محاولة لزعزعة الاستقرار، ولكنها باءت بالفشل بفضل الضربات الاستباقية التي تنفذها

وزارة الداخلية ببراعة.

الداخلية تحبط مؤامرات الجماعات المتطرفة بفضل جهود استثنائية

أشاد نقيب العاملين بالنيابات والمحاكم بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في مكافحة

الإرهاب، مشيرًا إلى أن كشف هذا المخطط والتعامل معه يعكس قدرة الدولة المصرية

على التصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف أمن المواطنين.

وأضاف أن الحرب على الإرهاب لن تنتهي في يوم وليلة، بل هي معركة طويلة الأمد

تتطلب من الجميع وعيًا كاملًا بخطورة الجماعات المتطرفة التي تحاول بشتى الطرق إعادة تنظيم

صفوفها والعودة إلى المشهد.

كريم عبدالباقي:الشعب المصري عصيّ على الاختراق والتجارب الفاشلة

وأكد كريم عبدالباقي أن الشعب المصري، الذي خرج في ثورة 30 يونيو رافضًا لحكم جماعة الإخوان

لا يمكن أن يسمح بعودة تلك الجماعة أو أي من المتعاطفين معها إلى الساحة السياسية أو المجتمعية

مشددًا على أن التركيبة السكانية والجغرافية لمصر تختلف عن غيرها من دول المنطقة، ما يجعلها

أكثر تماسكًا وصلابة في مواجهة أية تهديدات إرهابية.

تشير التحذيرات الأخيرة وما كشف عنه بيان وزارة الداخلية المصرية بشأن تحركات

الجماعات الإرهابية وعلى رأسها حركة حسم، إلى أن الدولة ما زالت في معركة مفتوحة

ضد الإرهاب، وأنه لا بد من تكاتف المجتمع بكل فئاته للحفاظ على الأمن والاستقرار

وتحقيق أهداف الدولة الوطنية.

وزير الخارجية و وزير الشباب يلتقىون مع الشباب المشاركين فى نموذج محاكاة مجلس الشيوخ

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يوم الأربعاء ٢ يوليو ٢٠٢٥، حيث دار نقاش حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الشباب والرياضة.

وزير الخارجية

وأكد الوزير عبد العاطى حرص الوزارة على التفاعل مع الطلبة والشباب المصرى بشكل دوري لرفع الوعى بالتحديات الاستثنائية التى تواجهها مصر فى الاقليم، وشرح محددات الموقف المصرى منها، وتعزيز الانتماء الوطني.
وقد التقى الوزير عبد العاطى مع أكثر من 40 من الشباب المصرى بمقر الوزارة يشاركون فى نموذج محاكاة لمجلس الشيوخ المصري (لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية) وبرلمان شباب مصر، وذلك ضمن نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية التي تقوم بتنظيمها وزارة الشباب والرياضة.
وأكد وزير الخارجية والهجرة على أهمية تمكين الشباب وإعداد كوادر واعية بقضايا الوطن، مشيرًا إلى أن مثل هذه النماذج تُمثل منصة هامة لتأهيل جيل قادر على المشاركة الفعالة في العمل السياسي والدبلوماسي، مشددًا على أن الشباب هم عماد المستقبل.
واستعرض وزير الخارجية ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مؤكدا أن وزارة الخارجية والهجرة تمثل خط الدفاع الأول عن مصالح الدولة المصرية على الساحة الدولية،
مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية، والانخراط الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، والدفاع عن القضايا المصرية في مختلف المحافل. كما استعرض الموقف المصري من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في غزة وايران والسودان وليبيا وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
كما أشار إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز السياسة الخارجية الحديثة، موضحًا أن البرلمان يسهم بدور فعال في دعم العلاقات الخارجية من خلال اللجان النوعية، والزيارات المتبادلة، وجمعيات الصداقة. وأبرز فى هذا السياق، قيام وزارة الخارجية بترتيب نحو ٣٠ زيارة خارجية لأعضاء مجلس الشيوخ خلال الأشهر الستة الماضية، إلى جانب أكثر من ٢٥ لقاء تنسيقي مع اللجان النوعية بالبرلمان، لاطلاعهم على آخر المستجدات والمواقف المصرية من القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن تقديره للتعاون المؤسسي بين وزارتي الخارجية والشباب في دعم المبادرات الوطنية، مؤكدًا أن نماذج المحاكاة تسهم في تعزيز قيم المواطنة والمسئولية المجتمعية لدى الشباب المصري.
وأوضح د. أشرف صبحي أن الهدف من نموذج محاكاة مجلس الشيوخ هو إعداد كوادر شبابية واعية وقادرة على المشاركة الفعالة في بناء وطن أفضل بتواجد الشباب والمساهمة في مزيد من التطوير لمجتمعهم، مؤكداً أن الهدف هو دعم الشباب وتمكينهم وهو ما يمثل بالفعل أحد الأهداف والركائز الأساسية داخل الدولة المصرية العريقة.
وقد شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا وتفاعليا، عبر الشباب خلاله عن رؤيتهم بالنسبة السياسة الخارجية وتحديات الأمن القومي، وقد أشاد الوزير بمستوى وعي الشباب وحرصهم على المشاركة الجادة في الشأن العام، مؤكدًا أن مصر تعوّل على وعي شبابها في بناء مستقبلها.

برلمانية: مصر لن تسمح بفرض مخطط التهجير للفلسطينيين إلى الحدود المصرية

برلمانية: مصر لن تسمح بفرض مخطط التهجير للفلسطينيين إلى الحدود المصرية
أكدت النائبة ميرال جلال الهريدى عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن
عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب،
أن مصر قدمت أمام العالم كله موقفًا عربيًا مشرفًا تجاه القضية الفلسطينية
 ودعم الشعب الفلسطيني فى حقه بالحفاظ على أرضه.
 كما أشارت، إلى أن مصر قامت بجهود كبيرة في دخول المصابين
للعلاج في المستشفيات المصرية وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة
والتحدث في المحافل الدولية عن حقوق الشعب الفلسطيني
والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي غزة.

مصر لن تسمح بفرض مخطط التهجير للفلسطينيين إلى الحدود المصرية

وقالت النائبة ميرال الهريدي، إن الاحتلال الإسرائيلي
يمارس أبشع أنواع حروب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل،
ويقتل الأطفال ويُشرد النساء ويقهر الرجال والشيوخ وسط صمت دولي غير مفهوم،
لافتة إلى أن مخطط التهجير القسري الذي يسعى الكيان الصهيوني
إلى فرضه على المنطقة العربية لم ولن يقبل به أحد، خاصة مصر شعبًا وقيادة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب،
إلى أن هذا المخطط الذي تحاول إسرائيل فرضه، والتحدث عنه
كأنه بات واقعًا قيد التنفيذ، لم ولن يحدث على حساب الأمن القومي المصري،
فمصر منذ البداية وموقفها معلن وواضح بالرفض الكامل
لتفريغ القضية الفلسطينية ورفضها أيضًا التهجير القسري لسكان قطاع غزة
تحت أي ظرف أو مسمى، لافتة إلى أن الشعب المصري
بينما يقف خلف القيادة السياسة بجميع طوائفه للحفاظ على الحدود المصرية
واستكمال مشروعات التنمية والتطوير التي تشهدها أراضي سيناء
بعد التمكن من تطهيرها من الإرهاب، وذلك دون التخلي عن الأشقاء الفلسطينيين،
والالتزام بتوفير الدعم الكامل لهم والمساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة.
كما شددت عضو مجلس النواب على أن البرلمان فوض الرئيس السيسي
لاتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري في جلسة طارئة
والشعب المصري ملئ الميادين ورفض فكرة التهجير والتوطين ودعم القيادة السياسية،
منوهة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية،
لافتا إلى أن سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية،
ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين لسيناء وتصفية القضية الفلسطينية،
وهو ما جاء في رد الوزير سامح شكري وزير الخارجية ردًا صريحًا وواضحًا
وعلى لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضًا
كما برفض مصر الحديث عن فتح أبواب الحدود المصرية لتهجير الفلسطينيين
إليها الأمر الذي ينذر بتصفية القضية وهو ما لم ولن يحدث ولن تسمح به مصر.

مستشار وزير الزراعة: الدولة نحتت فى الصخر عشان تضيف 1.7 مليون فدان للرقعة الزراعية

قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ أنه فى ظل الظروف والتحديات

الموجودة على مستوى العالم فإن ملف الأمن الغذائي أصبح جزء لا يتجزأ من الأمن القومي والأقليمي للدول

والكثير من التجمعات الإقتصادية الكبيرة.

مستشار وزير الزراعة

 

وأضاف «فهيم» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية،

من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «الدولة نحتت فى الصخر عشان تضيف رقعة زراعية

تجاوزت 1.7 مليون فدان»، مشيرًا الى أنه لا توجد أزمات غذائية فى مصر مثل دول كثيرة وذلك لأن الدولة دفعت

المليارات فى إستصلاح أراضي وإقامة بنية تحتية قوية وتوسع رأسي وزيادة إنتاجية الفدان على مدار الـ 9 سنوات الماضية.

وأوضح أن ما حدث لما يحدث فى تاريخ مصر فى الزراعة، حيث أن تلك الأراضي كانت صحراء من الالاف السنيين،

وهو ما جعل السلع متاحة للناس.

وأشار الى أن كل المجهودات التى بذلتها الدولة المصرية حافظت على ملف الأمن الغذائي على قدر الإمكان،

مشيرًا الى أن مشاريع الإستصلاح التى تمت تكافىء مشروعات خالدة فى ذاكرة المصريين لسنيين كثيرة مضت.

زيادة المساحات المزروعة وتوفير المحاصيل .. د. محمد فهيم: الدولة فعلت الكثير للحفاظ على الأمن

الشمول المالي والأمن القومي

الشمول المالي، ربما الكلمة الأكثر تعقيدا التي لم يفهمها عموم المصريين بل وكثير من أهل العلم بعيدا عن أهل البنوك والمصارف والمالية والمحاسبين، ومن كثرة تداولها اضطر «العامة» إلى البحث عنها في محركات البحث جوجل أو عبر أراء أهل العلم، ليتبين أن  المصطلح اقتصادي بحث يهدف بكل بساطة إلى إدخال كل الأنشطة المالية عبر شرايين مالية رسمية سواء بالبنوك أو الشركات المالية المعتمدة، مايعود بالفائدة على الجميع ومساعدة الدولة في معرفة حجم الاقتصاد وقوة الأسواق المالية والاقتصادية.

لكن كثير من المواطنين يتسائلون عن أهمية الشمول المالي بالنسبة لهم، خاصة بعد تخصيص عدد من البنوك لإدارات مركزية بها تهتم بهذا الشأن لتحسين مستوى الشمول المالي في مصر، كماساد تسائل عن أهمية للاقتصاد.

وفق خبراء المال فإن الشمول المالي، ھو أن يجد كل فرد أو مؤسسة في المجتمع منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتھا منھا مثل: حسابات التوفير، والحسابات الجارية، و خدمات الدفع والتحويل، و التأمين، و التمويل والائتمان، وغيرھا من المنتجات والخدمات المالية المختلفة، وهذه المنتجات يجب تقديمها من خلال القنوات الشرعية، مثل البنوك وھيئة البريد والجمعيات الأھلية وغيرھم، كما يجب أن تكون أسعارھا مناسبة للجميع، و سھل الحصول عليھا، كما تراعي حماية حقوق المستھلك.

ووبساطة تقوم البنوك المشاركة بفتح حسابات للعملاء الجدد، وتقديم منتجات مصرفية جذابة لجذب المواطنين ممن لا يملكون حسابات مصرفية لوضع أموالهم في البنوك؛ بمصروفات بسيطة، بالإضافة إلى ابتكار أدوات مالية جديدة تعتمد على الادخار والتأمين ووسائل الدفع وليس فقط على الإقراض والتمويل؛ لتلبية احتياجات كل فئات المجتمع.

بلاشك فإن الشمول المالي مهم للمواطن، فتطبيقه، يعني أن كل فئات المجتمع تكون لديهم فرص مناسبة لإدارة أموالھم ومدخراتھم بشكل سليم وآمن؛ لضمان عدم لجوء الأغلبية للوسائل غير الرسمية، التي لا تخضع لأية رقابة وإشراف، حتى لا يتعرض المواطن لحالات نصب أو تفرض عليھم رسوم مُبالغ فيھا.

ولبيان أهمية الشمول المالي، فيكفي أن عرف أنه سببا رئيسيا للنمو الاقتصادي للدولة، ويعمل على تحقيق الاستقرار المالي، فالحالة الاقتصادية للدولة لن تتحسن، في ظل وجود عدد كبير من الأفراد والمؤسسات مستبعدين ماليا من القطاع المالي الرسمي، كما أن دمج التعاملات المالية للدولة في شبكة رسمية يساهم في السيطرة على تدفق الأموال السوداء أو الأموال المجهولة التي تستغل في عمليات مشبوهة كالإرهاب وغسل الأموال والتجارة الغير مشروعة.

لذا كان اهتمام الدولة المصرية والاهتمام الشخصي من القيادة السياسية،يعكس الهدف القومي وراء تطبيق الشمول المالي بمفهومه الواسع، ليضع الاقتصاد المصري ضمن أفضل اقتصاديات العالم حيث ووفقا للمؤشرات فإن مصر مقبلة على عصر من الازدهار الاقتصادي والمالي وهو مايستدعي جاهزية خاصة و«سيستم» قوى قادر على التحكم في كل واردة وشاردة حفاظا على الأمن القومي للبلاد.