رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سكاي فيجن للخطوط الجوية.. عملاق الشحن الجوي الذي ينقل 2000طن بضائع شهريًا حول العالم

تواصل شركة سكاي فيجن للخطوط الجوية  إحدى أبرز شركات الطيران الخاصة العاملة في سوق النقل الجوي العالمي ، ترسيخ مكانتها كأحد اللاعبين الأساسيين في قطاع الشحن الجوي، من خلال تقديم خدمات متطورة تعتمد على أعلى معايير الجودة والسلامة، حيث تؤكد الشركة حضورها القوي في السوق من خلال قدرتها المتنامية على نقل مختلف أنواع البضائع من مصر إلى عشرات الوجهات الإقليمية والدولية، محققة معدل نقل يصل إلى 2000 طن من البضائع المتنوعة شهريًا بين القاهرة ومختلف دول العالم.

سكاي فيجن للخطوط الجوية

 

وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من رؤية الشركة لدعم خطط الدولة في تعزيز حركة التصدير، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، من خلال توفير شبكة شحن جوي سريعة، آمنة، وذات موثوقية عالية.

وتُعد سكاي فيجن  للخطوط الجوية اليوم شريكًا رئيسيًا للعديد من الشركات الصناعية والزراعية والتجارية، لما توفره من قدرات لوجستية متكاملة تساهم في تسهيل حركة التجارة الدولية عبر الأجواء المصرية.

دور محوري في دعم التصدير المصري وتفعيل رؤية القيادة السياسية

تأتي تحركات سكاي فيجن متوافقة مع رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة الصادرات المصرية ورفع قدرتها التنافسية عالميًا، من خلال تعزيز البنية التحتية للنقل، وتطوير منظومة الشحن الجوي، وفتح آفاق جديدة أمام المنتجات الوطنية للوصول إلى أسواق غير تقليدية ذات طلب مرتفع.

كما تنسجم جهود الشركة مع استراتيجية وزارة الطيران المدني  بقيادة الطيار الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء طيار أ/ح منتصر مناع نائب الوزير، والطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري، في رفع كفاءة قطاع النقل الجوي، وتوسيع دوره في دعم الاقتصاد القومي عبر تقديم خدمات نقل متخصصة عالية الجودة، ورفع حصيلة الصادرات الزراعية والصناعية التي تعتمد بشكل رئيسي على النقل الجوي لمطابقة اشتراطات الأسواق العالمية.

وتعمل سكاي فيجن ضمن هذه التوجهات على تعزيز قدراتها التشغيلية وتوسيع شبكتها الخارجية، ما يجعلها عنصرًا مهمًا في منظومة الدولة الهادفة إلى مضاعفة حجم الصادرات خلال السنوات المقبلة، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد المصرية لتصبح أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق الدولية.

تنوع كبير في أنواع البضائع المنقولة

تقدم سكاي فيجن مجموعة واسعة من خدمات نقل البضائع، تشمل:

  • المنتجات الزراعية الطازجة
  • المستلزمات الصناعية
  • الأدوية والمواد الطبية الحساسة
  • الإلكترونيات وأجهزة التكنولوجيا
  • المنتجات الغذائية المجمّدة
  • الشحنات الخاصة والعاجلة

وتوفر الشركة مسارات جوية مدروسة تضمن استمرارية تدفق البضائع دون تأخير، مع الالتزام الكامل بمتطلبات الجمارك والجهات التنظيمية في الدول المستقبلة.

Sky Vision Cargo.. خبرة عالمية في نقل الحيوانات الحيّة

تعد خدمة Sky Vision Cargo من أكثر الخدمات تميزًا داخل الشركة، لكونها متخصصة في نقل الحيوانات الحيّة بدقة وعناية ووفق أعلى معايير السلامة الدولية. وقد شهدت هذه الخدمة تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع ارتفاع الطلب العالمي على نقل الحيوانات ذات القيمة العالية مثل الخيول الأصيلة، الجمال، الطيور النادرة، والأسماك.

وتلتزم سكاي فيجن التزامًا صارمًا بمعايير IATA – Live Animals Regulations (LAR)، وهي المرجع الدولي لضمان النقل الآمن للحيوانات عبر الجو.

من الجمال والخيول إلى النحل والأسماك

تقدم الشركة خدمات متخصصة تشمل:

نقل الخيول الأصيلة

بصناديق مخصّصة للخيول، مع توفير مرافقين محترفين أثناء الرحلة.

نقل الجمال

عبر حاويات مجهّزة تتوافق مع أوزان وحركة الحيوان.

نقل الطيور والنحل

من خلال أقفاص تسمح بمرور الهواء والحفاظ على درجات الحرارة.

نقل الأسماك

في أحواض محكمة مزوّدة بأنظمة أكسجين لضمان سلامتها طوال فترة السفر.

وتؤكد سكاي فيجن أن كل رحلة تُنفَّذ بدقة تبدأ بالاهتمام وتنتهي بالأمان.

التزام تام بمعايير السلامة العالمية

تعتمد الشركة منظومة إجراءات شاملة تشمل:

  • فحص الحاويات وتجهيزها قبل الشحن
  • مراجعة المستندات الطبية والشهادات البيطرية
  • توفير أطقم ذات خبرة في التعامل مع الحيوانات
  • مراقبة درجات الحرارة والرطوبة داخل الطائرة
  • الالتزام الكامل بجميع تعليمات IATA قبل الإقلاع

هذه المعايير تمنح الشركة تنافسية عالية في سوق يشهد طلبًا مستمرًا على النقل المتخصص.

رحلات مضمونة من الإقلاع وحتى الوصول

تشدد الشركة على أن نقل الحيوانات الحيّة يتم وفق منظومة متابعة دقيقة تبدأ منذ لحظة التعاقد وحتى التسليم النهائي، مع توفير دعم فني طوال فترة الرحلة. ويُعد الجمع بين التكنولوجيا والخبرة التشغيلية أحد أهم أسباب نجاح الشركة في كسب ثقة العملاء محليًا ودوليًا.

رؤية عالمية وتوسع مستمر

وتواصل سكاي فيجن  للخطوط الجوية التوسع في شبكتها التشغيلية، وزيادة عدد الوجهات وخدمات الشحن الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا. كما تعمل على تحديث أسطولها وتعزيز قدراتها في مجال تتبع الشحنات إلكترونيًا، بما يعزز مكانتها كواحدة من الشركات الأكثر نموًا في سوق الشحن الجوي.

وبهذه الرؤية، تواصل سكاي فيجن دعم الاقتصاد المصري، وخدمة استراتيجية الدولة في تعظيم الصادرات، وتقديم خدمات شحن حديثة تعتمد على الجودة والموثوقية والالتزام الكامل بمعايير الأمن والسلامة الدولية.

 

التمثيل التجاري المصري يتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتمكين الشركات المصرية من النفاذ إلى الأسواق العالمية

في إطار جهود التمثيل التجاري المصري لتعزيز التعاون مع المؤسسات المالية الإقليمية والدولية ودعم توسع الشركات المصرية في الخارج، عقد الوزير المفوض التجاري / د. عبد العزيز الشريف وكيل أول الوزارة رئيس التمثيل التجاري اجتماعاً موسعاً مع قيادات بنك الإمارات دبي الوطني، وعلى رأسهم السيد/ تامر راغب – رئيس قطاع الشركات والمؤسسات المالية بالبنك، والذي يعد أحد أكبر المجموعات المصرفية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وذلك لبحث فرص التعاون في تمويل التجارة، وتقديم الحلول المالية للشركات، ودعم حضور الشركات المصرية في الأسواق الخارجية، والتنسيق بشأن جذب وتمويل الاستثمارات الأجنبية لمصر.

التمثيل التجاري المصري

وخلال الاجتماع، تناول الجانبان سبل دعم الشركات المصرية من خلال إتاحة حلول تمويلية وتسهيلات مصرفية متنوعة تشمل تمويل التجارة الخارجية وعمليات التصدير، وخطابات الضمان، وتمويل المشروعات، والخدمات المصرفية الدولية، بالإضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التواجد التجاري المصري عبر شبكة البنك الواسعة، والتنسيق لتنظيم البعثات التجارية.
وفي هذا السياق، صرّح السيد الدكتور/ عبد العزيز الشريف وكيل أول الوزارة رئيس جهاز التمثيل التجاري قائلاً:
“إن التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز قدرة الشركات المصرية على التوسع في أسواق جديدة، نظراً لما يمتلكه البنك من حضور دولي واسع وقدرات تمويلية قوية تجعله احد الشركاء المثاليين لدعم التجارة والاستثمار بين مصر وشركائها حول العالم.”
وأضاف أن التمثيل التجاري المصري يولي أهمية كبيرة لتطوير شراكات فعالة مع المؤسسات المالية الرائدة، بهدف تعزيز تنافسية الصادرات المصرية وتسهيل نفاذها إلى الأسواق العالمية.
وقد اشار السيد / تامر راغب ان بنك الإمارات دبي الوطني من أكبر المؤسسات المصرفية في المنطقة، حيث يمتلك شبكة تضم أكثر من 900 فرع حول العالم، تغطي أسواقاً رئيسية تشمل: الإمارات، مصر، الهند، تركيا (عبر بنك دينيز بنك)، سنغافورة، المملكة المتحدة، السعودية، البحرين، وقطر.
كما يقدم البنك باقة متكاملة من الخدمات المصرفية، ويسهم هذا الانتشار الواسع في تعزيز قدرات الشركات المصرية على التوسع والوصول إلى أسواق خليجية وأفريقية وآسيوية وأوروبية، بما يدعم جهود الدولة المصرية لزيادة الصادرات وفتح آفاق جديدة أمام المنتج المصري، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وقد اكد رئيس التمثيل التجاري ان هذا الاجتماع في إطار التوجه الاستراتيجي للتمثيل التجاري المصري نحو بناء شراكات مؤسسية قوية مع البنوك الإقليمية والدولية، بما يعزز من قدرة الشركات المصرية على التوسع والنمو ويدعم الاقتصاد الوطني.
ويُذكر أن بنك الإمارات دبي الوطني يعد من أكبر المجموعات المصرفية في المنطقة من حيث حجم الأعمال وقوة المركز المالي، حيث بلغ إجمالي أصوله نحو 1.03 تريليون درهم إماراتي (ما يعادل نحو 280 مليار دولار أمريكي) حتى الربع الأول من عام 2025، كما ارتفع إجمالي محفظة القروض إلى نحو 548 مليار درهم إماراتي، مدعومًا بالتوسع في تمويل الشركات والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وعلى مستوى السوق المصري، سجل بنك الإمارات دبي الوطني – مصر نمواً ملحوظاً، حيث بلغت أصوله نحو 158.9 مليار جنيه مصري بنهاية عام 2024، بزيادة تجاوزت 24% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس قوة الأداء المالي للبنك وقدرته على تقديم حلول تمويلية مبتكرة تدعم توسع الشركات في مختلف الأسواق.

وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تتجاوز 7.5 مليون طن وتصل إلى 167 دولة

أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن وصول حجم الصادرات الزراعية المصرية

حتى الآن إلى 7.5 مليون طن، بزيادة قدرها 650 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وتأتي هذه الزيادة في إطار النجاحات المتواصلة التي يحققها قطاع الزراعة في مصر على مستوى

التصدير للأسواق الخارجية.

الموالح والبطاطس تتصدران الصادرات الزراعية المصرية

وفقًا لتقرير رسمي صادر عن الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بقطاع

الخدمات الزراعية والمتابعة، تصدرت الموالح المصرية قائمة أهم الصادرات، بكمية تجاوزت 1.9 مليون طن.

تلتها البطاطس الطازجة التي سجلت أكثر من 1.3 مليون طن، ثم البصل الطازج بواقع 258 ألف طن.

كما جاءت الفاصوليا (الطازجة والجافة) في المرتبة الرابعة بكمية تجاوزت 245 ألف طن، بينما احتلت

البطاطا المركز الخامس بكمية بلغت 212 ألف طن.

صادرات متنوعة تتوسع عالميًا: العنب، المانجو، الطماطم والرمان في الصدارة

أوضح التقرير أن قائمة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة تضم أيضًا:

العنب

المانجو

الطماطم الطازجة

الرمان

الثوم الطازج

الفراولة الطازجة

الجوافة

ويُظهر هذا التنوع في المنتجات تفوق الزراعة المصرية في إنتاج محاصيل عالية

الجودة وقابلة للمنافسة في الأسواق العالمية.

وزير الزراعة: فتح أسواق جديدة في جنوب أفريقيا والفلبين والمكسيك وفنزويلا

أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن مصر تصدر الآن أكثر من 405 منتجًا زراعيًا إلى 167 دولة حول العالم،

مشيرًا إلى استمرار الجهود لفتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام الصادرات الزراعية المصرية.

ومن أبرز الإنجازات الجديدة:

فتح سوق جنوب أفريقيا أمام الرمان المصري

السوق الفلبيني لأول مرة أمام البصل والثوم المصري

السوق المكسيكي أمام الكركديه بعد مفاوضات طويلة

سوق فنزويلا أمام جميع أنواع الموالح المصرية، بما في ذلك البرتقال، الجريب فروت، الليمون، والماندرين

جهود متكاملة لتعزيز تنافسية الزراعة المصرية عالميًا

أشار وزير الزراعة إلى أن هذا النجاح هو ثمرة جهود مشتركة تضم المزارعين، المنتجين، المصدرين،

الحجر الزراعي المصري، المعامل المرجعية، والعلاقات الزراعية الخارجية، مؤكدًا على دعم الوزارة

المستمر لتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وشدد فاروق على أن الحكومة تواصل دعم القطاع

الزراعي المصري من خلال تحسين جودة المنتج، والالتزام بالمعايير الدولية، وفتح أسواق جديدة، بما يساهم

في دعم الاقتصاد الوطني المصري ويعزز من مكانة مصر كقوة زراعية في المنطقة والعالم.

تؤكد الطفرة الكبيرة في الصادرات الزراعية المصرية خلال عام 2025 على قدرة القطاع الزراعي على النمو

والمنافسة عالميًا، بفضل السياسات الناجحة وفتح أسواق جديدة، ما يجعل المنتجات الزراعية المصرية

أحد أعمدة الاقتصاد الوطني وأهم مصادر النقد الأجنبي خلال السنوات المقبلة.

اقتصادي: تأجيل الرسوم الأمريكية يخفف الضغوط على الأسواق العالمية ويزيد من حالة عدم اليقين حتى بداية أغسطس

اقتصادي: تأجيل الرسوم الأمريكية يخفف الضغوط على الأسواق العالمية ويزيد من حالة عدم اليقين حتى بداية أغسطس

قال الخبير الاقتصادي علي حمودي، إن الأسواق العالمية شهدت تذبذبات حادة خلال الفترة الماضية بسبب إعلان فرض الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة على شركائها التجاريين، قبل أن تتجه الإدارة الأمريكية لتأجيل تنفيذ هذه الرسوم من 9 يوليو إلى 1 أغسطس المقبل.

وأوضح حمودي، خلال حواره ببرنامج “أرقام وأسواق” المذاع على قناة “أزهري”، أن الأسواق تأثرت سلباً بين أبريل وحتى وقت قريب بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، قبل أن تشهد انتعاشاً طفيفاً مع كل تأجيل يتم الإعلان عنه.

وأضاف أن الدولار الأمريكي ظل محافظاً على مستويات منخفضة مقابل اليورو، لم يشهدها منذ ثلاث سنوات، في ظل استمرار التوترات التجارية.

 


وأشار إلى أن تصريحات وزير الخزانة الأمريكي ورفض الرئيس ترامب في الوقت الحالي تنفيذ الرسوم الجمركية يزي

 

د من حالة الترقب في الأسواق، لكنه يحذر من أن استمرار هذه المراحل من الوعيد والتهديد ستستمر في إرباك المستثمرين حتى تتضح الصورة النهائية حول العلاقات التجارية الأمريكية الدولية.

ورداً على سؤال حول تأثير إطلاق إيلون ماسك لحزب سياسي جديد على سهم تسلا، أشار حمودي إلى أن هذا الحدث أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة بنسبة 7%، بسبب المخاوف من تشتيت انتباه ماسك عن مهامه كرئيس تنفيذي، إلى جانب تعقيد العلاقة بين ماسك وترامب.

 

كما لفت إلى أن تدخل السياسة في قطاع السيارات الكهربائية الأمريكية يزيد من المنافسة مع الصين، التي تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية، ما أثر سلباً على مبيعات تسلا في أوروبا وأماكن أخرى.

وأكد حمودي أن استمرار هذه التوترات والشكوك حول الرسوم الجمركية يجعل من الصعب تحديد القطاعات الواعدة في الأسواق الأمريكية، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال مبكراً لرسم خارطة واضحة لعام 2025 بسبب عدم استقرار العلاقات ا

المستثمرون يتجهون إلى الذهب والفرنك السويسري وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

تصاعد المخاوف يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة
أكد الخبير الاقتصادي جاد حريري أن تصاعد التوترات الجيوسياسية عالمياً يدفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب والفرنك السويسري والين الياباني، في ظل حالة من عدم اليقين التي تخيم على مستقبل الأسواق العالمية. ولفت حريري إلى أن هذه التحولات تأتي في ظل استمرار التوتر في الشرق الأوسط وخاصة بين إسرائيل وإيران.

المستثمرون

قفزة كبيرة في أسعار الذهب مدفوعة بالتصعيد في الشرق الأوسط
وفي مداخلة تلفزيونية ببرنامج “أرقام وأسواق” على قناة “أزهري”، أوضح حريري أن سعر الذهب قفز بنسبة 2.3% ليصل إلى 3400 دولار للأونصة، مدعومًا بالمخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي. وأشار إلى أن هذا الارتفاع يتزامن مع حالة ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

تثبيت الفائدة يعزز الإقبال على الأصول غير المدرة للعائد
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة على التوالي تدعم الطلب على الأصول غير المدرة للعائد، وعلى رأسها المعدن الأصفر. ويعكس هذا التوجه سعي المستثمرين للتحوط من تقلبات الأسواق وتقليل المخاطر في بيئة اقتصادية مليئة بالضبابية.

مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي تعزز التحوط المالي
ونوّه حريري إلى أن التوجه نحو التحوط المالي بات واضحًا مع تصاعد التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، مما دفع وكالة الطاقة الدولية إلى خفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط. وأكد أن الأسواق باتت تعيش حالة من القلق الهيكلي، ما يدفع المستثمرين لاتخاذ قرارات استباقية وتجنب المغامرة في هذه المرحلة الحساسة.

وصف الميتا (Meta Description):

“تصاعد التوترات الجيوسياسية يدفع المستثمرين نحو الذهب والفرنك السويسري كملاذات آمنة، مع قفزة بأسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وتباطؤ الاقتصاد العالمي.”

“خبير اقتصادي”: قطاع التكنولوجيا في أمريكا يقدم أداءً أكثر من جيد

قال الخبير الاقتصادي نديم السبع، محلل أسواق المال، إنّ قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية يقدم أداءً أكثر.

من جيد، حيث يتم دعم الذكاء الاصطناعي والاستثمار في الشركات التي تعمل في الذكاء الاصطناعي.

وأضاف “السبع”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “أزهري”، أنّ الشركات الأمريكية الكبرى الثماني تقدم نتائج جيدة وسط إقبال

كبير من المستثمرين على الذكاء الاصطناعي، موضحًا: “منذ أكتوبر وحتى اليوم فقد دخلنا إلى سوق صاعد،

وكان يدعم ذلك توقعات الفيدرالي حيث خفض معدلات الفائدة”.

وتابع : “مازالت الأسواق متفائلة، وسوق الأسهم بالولايات المتحدة الأمريكية قوي، ونحن في سوق صاعد،

وأمامنا المزيد من الارتفاعات في هذه الأسواق مدعومة بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي”.

“خبير اقتصادي” عن تراجع مؤشر الدولار: سيعاود الارتفاع مرة أخرى لهذا السبب

 

علق الخبير الاقتصادي نديم السبع، محلل أسواق المال، على تراجع الدولار نحو 104 نقاط هابطا من أعلى مستوى

في 3 أشهر مع استمرار المستثمرين في تقييم توقعات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.

وقال “السبع”، في مداخلة هاتفية ببرنامج أرقام وأسواق المذاع عبر قناة “أزهري”: “في نهاية 2023، رأينا تفاؤلا

من المستثمرين بتخفيض معدلات الفائدة، وبالتالي، فقد تعرض مؤشر الدولار لنوع من الضغوط البيعية”.

وتابع : “مع أساسيات سوق قوية في أمريكا وأرقام قوية للاقتصاد الأمريكي فإن مؤشر الدولار سيعاود الارتفاع بصرف النظر

عن الضغوط البيعية التي يتعرض لها الدولار، وفي النصف الثاني من العام الجاري سيكون مؤشر الدولار قويا، وسنرى الطلب

على الدولار مدعوما بالتوترات الجيوسياسية، لأن أساسيات الاقتصاد قوية في أمريكا”.

‏https://www.youtube.com/watch?v=cCJ957iHrXQ

لتحليل أبرز ما جاء في الأسواق العالمية واسعار العملات والذهب مع أ / نديم السبع 7/2/2024

التعليق الأسبوعي علي الأسواق العالمية في الفترة من 18ل25 مارس 2022

اتجهت الأسواق نحو تسعير دورة تشديد للسياسة النقدية الأمريكية بشكل أسرع مما كان متوقعاً مع إشارة المسئولين الفيدراليين مرارًا وتكرارًا الى تفضيلهم اتخاذ إجراء سريع لمواجهة التضخم مع الابقاء على رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كإحدى الخيارات.

و تكثفت عمليات بيع سندات الخزانة بينما سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب للأسبوع الثاني على خلفية توقعات صندوق النقد الدولي بأن يستمر النمو العالمي في تحقيق معدلات إيجابية. لا يزال ارتفاع أسعار الطاقة يدفع بزيادة مخاوف التضخم، حيث ارتفعت أسعار النفط بنسبة 11.79% لتخترق مستوى 120 دولارًا للبرميل.

تحركات الأسواق

سوق السندات:

خسرت سندات الخزانة الأمريكية بشكل كبير عبر جميع آجال الاستحقاق حيث يقيم المستثمرون حدوث دورة تشديد نقدي ذات وتيرة أسرع وذلك عقب التصريحات التي تميل نحو تشديد السياسة النقدية من قبل عدة مسئولين ببنك الاحتياطي الفيدرالي. قال باول وأعضاء آخرون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي على مدار أوقات مختلفة خلال الأسبوع إن البنك المركزي قد يحتاج إلى التحرك بقوة أكبر لمحاربة التضخم مع الإبقاء على رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة كخيار أساسي.

بالإضافة إلى ذلك، ازدادت المخاوف بشأن التضخم حيث استمرت أسعار الطاقة والسلع الأساسية في الارتفاع على خلفية الحرب الأوكرانية.

وفيما يتعلق بالعائدات:

ارتفعت جميع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث قفزت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 33.35 نقطة أساس (أكبر زيادة أسبوعية لها منذ 2009) لتصل إلى 2.273%، وهو أعلى مستوى تسجله منذ مايو 2019. وزادت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بنحو 40.29 نقطة أساس (أكبر زيادة أسبوعية منذ 2011) لتصل الى 2.546%، لتسجل أعلى مستوى لها منذ مارس 2019. أما على مستوى الآجال الطويلة، فقد زادت عوائد السندات ذات أجل 10 سنوات بمقدار 32.47 نقطة أساس (أكبر زيادة أسبوعية منذ 2019) لتستقر عند 2.477%، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو 2019.

وزادت عوائد 30 عامًا 16.37 نقطة أساس لتصل إلى 2.587%، مسجلة أعلى مستوى لها منذ يوليو 2019.

العملات:
حقق مؤشر الدولار مكاسب خلال الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة 0.57% ليعوض بذلك جزءًا من الخسائر التي تكبدها في الأسبوع السابق.

كانت تحركات الدولار طفيفة إلى حد ما خلال تعاملات هذا الأسبوع، إذ لا يزال المستثمرون يقيّمون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي مال تجاه تشديد السياسة النقدية، وينتظرون أخر المستجدات بشأن المحادثات بين موسكو وكييف. وجاءت أكبر تحركات للدولار يوم الاثنين عندما جاءت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باول، اكثر حدة نحو تشديد السياسة النقدية، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة توقعات السوق برفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماع مارس المقبل. من ناحية أخرى، تراجع اليورو بنسبة 0.62% على خلفية التدهور واسع النطاق في شهية المستثمرين تجاه المخاطرة على مدار الأسبوع، وعلى خلفية تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي التي مالت معظمها تجاه تخفيف السياسة النقدية، كتصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، وتصريحات عضو مجلس إدارة البنك المركزي، إجنازيو فيسكو. ولم يطرأ تغير يٌذكر على الجنيه الإسترليني، حيث ارتفع بنسبة (+0.03%) بعدما حققت العملة ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي.

من الجدير بالذكر أن الجنيه الاسترليني حقق مكاسب كبيرة يوم الثلاثاء قبل صدور مؤشر أسعار المستهلك في البلاد. ومع ذلك، ومع اقتراب نهاية الأسبوع، تراجعت العملة على خلفية عزوف المستثمرين عن المخاطرة، وهو ما جاء مدفوعًا بحالة قلق المستثمرين من ارتفاع الأسعار. وانخفضت قيمة الين الياباني بشدة (-2.36%) على مدار الأسبوع، ليكسر بذلك مستوى 120 نقطة، إذ جاءت الخسائر نتيجة حفاظ بنك اليابان على موقفه الذي يميل إلى تيسير السياسة النقدية وذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الجمعة على الرغم من تزايد الضغوط التضخمية.

الذهب:

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.91% لتصل إلى 1,958 دولار للأوقية، مع اندفاع المستثمرون نحو استثمارات الملاذ الآمن، وذلك في ظل تدهور معنويات المخاطرة معظم أيام هذا الأسبوع، مدفوعة بقلق المستثمرين بشأن النمو العالمي وسط تزايد الضغوط التضخمية، ووجود اضطرابات في سلاسل التوريد. علاوة على ذلك، دعمت حالة عدم اليقين المخيمة حول غزو روسيا لأوكرانيا زيادة أسعار المعدن الأصفر.

عملات الأسواق الناشئة

على صعيد عملات الأسواق الناشئة، واصل مؤشر مورجان ستانلي لعملات لأسواق الناشئة MSCI EM سلسلة المكاسب التي بدأها الأسبوع الماضي، حيث أنهى تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.27% على الرغم من وجود تصعيدات على الجبهة الجيوسياسية، وإشارة باول وعدد من متحدثي الاحتياطي الفيدرالي في تصريحاتهم التي مالت تجاه تشديد السياسة النقدية إلى أن الأمر قد يقتضي حدوث دورة تشديد حادة. وبدأ المؤشر تعاملات هذا الأسبوع على انخفاض بنسبة (-0.11%)، وذلك في ظل إشارة باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتردد في تشديد السياسة النقدية بشكل حاد من خلال رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وفي ظل تصريح روسيا بأنه لم تحدث تطورات إيجابية في المفاوضات، مما أدى إلى استمرارها في مهاجمة ماريوبول.

واستقر المؤشر يوم الثلاثاء، حيث ارتفع بمقدار (+0.01%)، مدفوعًا بالعملات المرتبطة بالسلع الأساسية والروبل الروسي، إذ أكدت روسيا على قدرتها على خدمة ديونها الخارجية، كما استأنفت تداول أدوات الدين المقومة بالعملة المحلية.

وشهد المؤشر اتجاهًا مماثلًا يوم الأربعاء، حيث ارتفع بنسبة (+0.27%) في ظل ارتفاع النفط فوق مستوى 120 دولار للبرميل على خلفية تصريحات بوتين بأن الدفع لشراء صادرات الطاقة الروسية سيكون بالروبل، الأمر الذي أدى إلى رفع العملات المرتبطة بالسلع الأساسية والروبل الروسي. وانخفض المؤشر بشكل هامشي يوم الخميس (-0.02%)، إذ أعلن كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، بالإضافة إلى الكشف عن خطتهم لمساعدة أوروبا في صادرات النفط، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض العملات المرتبطة بالسلع الأساسية. ومع ذلك، أدت هجمات الحوثيين اليمنيين على منشآت نفط في المملكة العربية السعودية إلى رفع أسعار النفط والعملات المرتبطة ، مما أدى إلى ارتفاع المؤشر بنسبة (+0.12%) يوم الجمعة.

وتباين أداء عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث حققت نصف العملات المُدرجة في المؤشر مكاسب خلال تداولات هذا الأسبوع.

وكان الريال البرازيلي الأفضل أداءً هذا الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة (+5.91%) ليصل إلى أعلى مستوى له فيما يقرب من عامين، إذ حققت العملة مكاسب على خلفية ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ودخول تدفقات أجنبية بصورة قوية. علاوة على ذلك، أدت قراءات التضخم التي وصلت إلى أعلى مستوى لها في 7 سنوات، والتي صدرت في منتصف شهر مارس إلى توقع الأسواق باستمرار البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية ، مما ساعد العملة على الارتفاع.

وبالمثل، جاء البيزو التشيلي في المرتبة الثانية (+3.33%)، حيث حقق مكاسب في كل جلسة من جلسات تداول هذا الأسبوع تقريبًا، وذلك في ظل ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية، ومع تزايد توقعات الأسواق أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 150 نقطة أساس خلال اجتماعه في شهر مارس. وفى هذه الأثناء، كان الدولار التايواني الأسوأ أداءً، حيث تراجع بنسبة (-0.91%) ليصل إلى أسوأ مستوى له منذ ديسمبر 2020 وسط عزوف المستثمرين بشكل كبير عن المخاطرة، وخروج للتدفقات الأجنبية، وارتفاع أسعار النفط. وتراجعت العملة بشكل أكبر على خلفية المخاوف حول عدم الاستقرار الجيوسياسي، إذ أعلن وزير الدفاع التايواني عن تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية للاستعداد ضد أي خطوات تتخذها الصين، وذلك في ظل تحذير مسئول حربي أمريكي رفيع المستوى من أنه نظرًا للغزو الروسي غير المتوقع لأوكرانيا، يمكن للصين أن تفعل المثل.

وجاء الوون الكوري الجنوبي في المرتبة الثانية، إذ تراجعت العملة بنسبة (-0.86%) على خلفية حالة قلق المستثمرين تجاه مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، وتجاه تطورات الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى خروج التدفقات الأجنبية من السوق. علاوة على ذلك، أدى إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات متبوعًا بإطلاق كوريا الجنوبية لعدة صواريخ تجريبية إلى زيادة مخاوف المستثمرين بشأن المنطقة.

البترول:

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 11.79% هذا الأسبوع بعد خسارة متتالية دامت لأسبوعين لتصل إلى 120.65 دولارًا للبرميل الواحد وسط مخاوف من زيادة اضطرابات الإمدادات بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، والهجوم على أرامكو المملوكة للمملكة العربية السعودية، والإغلاق المطول لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين عقب الأضرار الناجمة عن العاصفة، وانخفاض في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة.

ومن الجدير بالذكر أن العوامل المذكورة أعلاه دفعت الولايات المتحدة وحلفائها إلى مناقشة السحب بشكل منسق من الاحتياطيات الاستراتيجية لتخفيف اختلالات التوازن بين العرض والطلب.

أسواق الأسهم:

سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية أسبوعًا آخر من المكاسب القوية، لتتمكن بذلك من تعويض الخسائر المتكبدة في بداية الشهر وتحويلها إلى مكاسب، فقد تراجعت الأسهم في بداية الأسبوع بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي، السيد جيروم باول، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم بتشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة لاحتواء معدلات التضخم المرتفعة، وجاءت الخسائر أيضًا على خلفية ارتفاع عائدات سندات الولايات المتحدة وخاصة الآجال القصيرة.

ومع ذلك، ارتفع المؤشر لاحقًا بعد أن قال المدير العام لصندوق النقد الدولي إن النمو العالمي سينجح المحافظة على تحقيق معدلات إيجابية هذا العام على الرغم من الحرب في أوكرانيا.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.79% خلال معاملات هذا الأسبوع ليستقر عند أعلى مستوى له في أكثر من شهر.

وقاد قطاعا الصلب والزراعة المكاسب حيث صعدا بنسبة 15.76% و11.32% على التوالي، كما أظهرت أسهم التكنولوجيا أداء قويًا خلال الأسبوع مع ارتفاع مؤشر ناسداك المركب Nasdaq بنسبة 1.98٪%، ليسجل أيضا أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر. كما ارتفعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة، إذ صعدت أسهم شركة ميتا Meta Platform بنسبة (+2.46%)، وصعدت أسهم أبلInc. Apple بنسبة (+6.55%)، بينما صعدت أسهم ألفابتInc. Alphabet بنسبة (+4.08%). وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 0.31% مسجلاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وتراجعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق الذي انخفض بمقدار 3.06 نقطة ليستقر عند 20.81 نقطة، أي أدنى من متوسطه للعام الحالي البالغ 25.77 نقطة منذ بداية العام.

وقد خسرت الأسهم الأوروبية للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع حيث تراجعت معنويات المخاطرة مع تقييم المستثمرين للجولة الجديدة من المفاوضات، حيث انخفض مؤشرSTOXX 600 بنسبة 0.23% ، حيث خسر 11 من أصل 20 قطاعًا مدرجين في هذا المؤشر، وقادت هذه الخسائر قطاعات البناء والمواد (-3.89%)، والسفر والترفيه (-3.20%)، بينما جاءت المكاسب بقيادة قطاع الموارد الأساسية (+6.59%) وقطاع الطاقة (+6.25%).

وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، واصل مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئةEM MSCI مكاسبه التي امتدت منذ الأسبوع السابق حيث ارتفع بنسبة 0.18%، وذلك بدعم من صعود أسهم التكنولوجيا الآسيوية في منتصف الأسبوع.

وخسر المؤشر في كل يوم من أيام الأسبوع باستثناء يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث زادت التصريحات التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، والتي أدلى بها باول والعديد من المتحدثين الفدراليين، من المخاوف تجاه بدء الاحتياطي الفيدرالي دورة تشديد للسياسة النقدية ذات وتيرة أكثر قوة، ومع زيادة المخاوف بشأن تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية في ظل غياب التطورات الإيجابية في مفاوضات السلام وفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وفي هذه الأثناء، تلقى المؤشر يومي الثلاثاء والأربعاء بعض الدعم على خلفية ارتفاع أسهم التكنولوجيا الآسيوية حيث خففت عملية إعادة شراء الأسهم من قبل مجموعة علي بابا، وأرباح شركة شاومي Inc. Xiamoi الفصلية من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.

توقف ارتفاع أسهم التكنولوجيا الآسيوية يوم الخميس بعد أن أعلنت شركة تينسنت القابضة العملاقة Tencent Holdings لوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب عن أبطأ نمو في إيراداتها منذ إدراجها في بورصة هونج كونج في عام 2004 بسبب حملة قمع شنتها الحكومة الصينية على قطاع التكنولوجيا في البلاد.