رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزارة السياحة والاثار: تطبيق نظام الحجز المسبق بالمواعيد الزمنية لتنظيم الزيارة بالمتحف المصري الكبير الاحد القادم

وزارة السياحة والاثار: تطبيق نظام الحجز المسبق بالمواعيد الزمنية لتنظيم الزيارة بالمتحف المصري الكبير الاحد القادم .. في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار على تطوير منظومة الخدمات المقدمة داخل المتاحف المصرية وتحسين تجربة الزائر بها، قررت إدارة المتحف المصري الكبير بدء العمل بنظام الحجز المسبق وفق مواعيد زمنية محددة لتذاكر الدخول، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 16 نوفمبر الجاري.

وزارة السياحة والاثار: تطبيق نظام الحجز المسبق بالمواعيد الزمنية لتنظيم الزيارة بالمتحف المصري الكبير الاحد القادم

 

ويهدف هذا النظام إلى تعزيز كفاءة تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف، وضمان انسيابية الدخول بما يوفر الراحة والأمان، ويعكس المكانة المرموقة للمتحف المصري الكبير كأحد أبرز الصروح الثقافية العالمية.

وتدعو إدارة المتحف التزام الزائرين بالمواعيد الزمنية الواردة في تذاكر الزيارة الخاصة بهم، مع إتاحة إمكانية الحجز والاطلاع على المواعيد المتوفرة عبر الموقع الرسمي للمتحف: www.gem.eg.

افتتاح المتحف المصري الكبير

كما تعلن إدارة المتحف أنه اعتبارًا من 1 ديسمبر 2025، سيتم اعتماد الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر زيارة المتحف طوال أيام الأسبوع، بما في ذلك الإجازات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت)، على أن يتوقف بيع التذاكر عبر منافذ البيع المباشر حتى إشعار آخر.

وزير السياحة يلتقي مع وزير سياحة زامبيا لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة

التقى، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، بمقر المتحف المصري الكبير، بالسيد Rodney Sikumba وزير السياحة بدولة زامبيا، والذي شارك ممثلًا عن بلاده في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير والتي شهدتها مصر والعالم بأسره أمس.
يأتي ذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها السيد وزير السياحة والآثار مع الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في احتفالية افتتاح المتحف.

وزير السياحة

وقد استهل اللقاء السيد شريف فتحي، بالترحيب بالوزير الزامبي في مصر، معربًا عن سعادته بمشاركته أمس ممثلاً عن بلاده في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، موجّهًا الشكر له ولحكومة بلاده على تلبية الدعوة وحضور هذا الحدث العالمي.
كما أعرب السيد الوزير عن ترحيبه بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين المصري والزامبي في مجال السياحة، مؤكدًا على تطلع الوزارة إلى تطوير العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات بما يسهم في دعم آوجه التعاون ودفع مزيد من الحركة السياحية بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير الزامبي
عن خالص تهانيه للسيد وزير السياحة والآثار على النجاح الباهر الذي شهده حفل افتتاح المتحف أمس، موجهاً الشكر إلى الدولة المصرية على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحدث التاريخي.
كما قدم الوزير الزامبي التهنئة إلى الدولة المصرية على فوز المرشح المصري الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدًا على أن زامبيا كانت داعمة لهذا الترشيح الذي كان يمثل القارة الأفريقية.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات السياحة والآثار، إلى جانب بحث توقيع مذكرتي تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات في هذه المجالات والاستفادة من الخبرات المصرية في هذين المجالين، ومجال المتاحف، خاصة في ظل امتلاك زامبيا لعدد من المتاحف القديمة التي تعمل على تطويرها.
وتحدث الوزير الزامبي عن جولته اليوم داخل المتحف المصري الكبير، والتي أشار إلى استمتاعه خلالها بما يعرضه المتحف من قطع أثرية فريدة، معربًا عن رغبته في زيارة مصر مجددًا لمشاهدة المرممين المصريين وهم يقومون بأعمال الترميم الخاصة بالمركب الثانية للملك خوفو أنثاء عرضها بالمتحف.
كما أعرب الوزير الزامبي عن تقدير بلاده للهدية التذكارية التي تلقتها مع الدعوة لحضور الاحتفالية، وهي قطعة تمثل جزءًا من ماكيت المتحف المصري الكبير،
موضحًا أنه سيتم عرضها بشكل مؤقت داخل أحد المتاحف الموجودة في زامبيا مصحوبة بلوحة تعريفية (Panel) تروي قصتها، وذلك تقديرًا لمشاركة زامبيا في هذا الحدث التاريخي، وتوثيقًا للعلاقات الثقافية بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير الزامبي، وزير السياحة والآثار لزيارة زامبيا قريبًا لمواصلة بحث مجالات التعاون المشترك.
وقد حضر اللقاء كل من السيد George Mudenda المدير العام لمتحف بزامبيا، واللواء Topply Mulambo Lubaya سفير دولة زامبيا بالقاهرة،
الأستاذة رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

عاصم سليمان: المتحف المصري الكبير صرح حضاري عالمي أبهر العالم ورسخ مكانة مصر

 افتتاح أسطوري يليق بعظمة مصر ومكانتها الحضارية

أعرب رجل الأعمال عاصم سليمان، الأمين المساعد لأمانة إدارة الأزمات والتدخلات

العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، عن فخره واعتزازه بافتتاح المتحف المصري الكبير،

واصفًا الحدث بأنه لحظة فارقة في التاريخ المصري الحديث وتجسيد حي لعظمة

مصر وثراء حضارتها الممتدة عبر آلاف السنين وأكد سليمان أن الافتتاح الأسطوري للمتحف

الكبير جاء بالصورة التي تليق بمكانة مصر وتاريخها الحضاري العريق، مشيرًا إلى أن التنظيم

المبهر والاحتفاء الدولي الواسع يعكسان حجم الجهد المبذول والإرادة السياسية القوية التي

حولت الحلم إلى واقع يفتخر به كل مصري.

 تمثيل دولي رفيع المستوى يعكس مكانة مصر العالمية

وأشار عاصم سليمان إلى أن التمثيل الدولي الرفيع المستوى من ملوك ورؤساء وقادة العالم

في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، يعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة الدولية،

ليس فقط كمهدٍ لحضارة عظيمة، بل كـ جسر ثقافي وإنساني يربط بين شعوب العالم، ويجسد

قيم السلام والتعايش الإنساني واحترام التاريخ.

 الرئيس السيسي يبهر العالم برؤية حضارية متكاملة

وأشاد سليمان بالرؤية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرئيس

استطاع أن يبهر العالم والإنسانية، ليس فقط بإنجاز هذا المشروع العملاق، بل من خلال رؤية

حضارية متكاملة تعيد لمصر وجهها الثقافي المشرق وتضعها في صدارة المشهد الحضاري عالميًا.

وأضاف أن المتحف المصري الكبير يمثل أعظم مشروع حضاري في القرن الحادي والعشرين، يجمع

بين عبق التاريخ المصري القديم وتكنولوجيا العصر الحديث، ليكون شاهدًا خالدًا على قدرة المصريين

على الإبداع وصنع المستحيل.

 “أهلاً بكم في أرض السلام” رسالة مصر من سماء المتحف الكبير

وتوقف عاصم سليمان عند واحدة من أكثر لحظات الافتتاح تأثيرًا، وهي مشهد طائرات

الدرونز التي حملت لافتة “Welcome to the Land of Peace”، مؤكدًا أنها رسالة حضارية

وإنسانية عميقة من مصر إلى العالم وأوضح أن هذا المشهد لم يكن مجرد عرض بصري مدهش،

بل رمز قوي لمعاني السلام والمحبة والتعايش التي تنطلق من أرض مصر عبر التاريخ، مؤكدًا

أن مصر كانت وستظل أرض السلام ومهد الحضارات.

 المتحف المصري الكبير صرح حضاري يبهر العالم

وأكد عاصم سليمان في ختام تصريحاته أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري،

بل تحفة معمارية عالمية تمثل وجه مصر المشرق أمام العالم، وتبرز دورها الريادي في حفظ

التراث الإنساني والترويج للسياحة الثقافية على مستوى العالم وأضاف أن هذا المشروع العملاق

يعكس رؤية مصر الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، التي تمزج بين الحضارة العريقة والنهضة الحديثة

لتبهر العالم بإنجازاتها المتواصلة.

النجمة شريهان للميس الحديدي : ما فيش أعظم من النهارده

علّقت النجمة شريهان على مشاركتها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال تقديم فقرة استعراضية،

وذلك بعد غياب سنوات عن الشاشات، قائلة:”الشرف، كل الشرف لي، ما فيش أعظم من النهارده، ده تتويج لعمري ومسيرتي.

النجمة شريهان

 

أنا فخورة وسعيدة، وكنت مع أبطال مصريين عظام: محمد سعدي، وهشام نزيه، ومازن المتجول، والمايسترو هاني أباظة.

مش عاوزة أنسى أي حد، لأنهم جميعًا عظماء.”

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”:”مش عارفة ألمّلم مشاعري. شريهان دلوقتي عاوزة تصلي بقية عمرها شكرًا وامتنانًا لله، شكر له على هذا التتويج وهذا الشرف، لأنه شرف ما بعده شرف، على أرض بلدي.”

وردًا على سؤال الحديدي: أول صوت في الحفل كان صوتك حتى قبل ظهورك، وبعدين فاجئتي الناس؟قالت شريهان: “أنا بحبك أوي، ومتشرفة تكون أول مكالمة تكون معاكي.”

 

وأضافت:”المتحف المصري الكبير حدث عظيم، إيه الحدث العظيم والعالمي ده؟! الكل أتقن فيه. أنا مصرية وأنتمي وأتشرف بانتمائي لأقدم شعب في التاريخ، وأول حضارة، وأول جيش نظامي على وجه الأرض، وأول دولة في العالم لها تاريخ. الجمل دي قلب شريهان هو اللي كتبها.”

وعن إطلالتها قالت:”أول ما تشرفت باختياري في هذه المناسبة العظيمة، قعدت أفكر: مين اللي ممكن اسمه يتحط جنب الحضارة المصرية؟ ومين ممكن ألبس من عنده وأكون فخورة وسعيدة؟ ومن يليق بمصر وتليق به مصر؟ لم أجد غير صديقي وحبيبي العالمي إيلي صعب.”

وأكملت:”رحت له وقلت له: أنا محتاجاك نحفر خط على حجر، لو اتحط جنب الحضارة المصرية، يليق بها. وكان في وقت ضيق لأنه كان مشغول، والقماشة تم تطريزها في إيطاليا بالشغل الفرعوني. وكان كل حلمي أن يكون الحجر المصري نفسه هو اللامع.”

واختتمت قائلة:”قلت لإيلي صعب: الأمانة اللي أنا شايلها كبيرة وأكبر مني بكتير، أنا مين أكون جنب الحضارة المصرية؟ لكنه منحني القوة وقتها. أنا فخورة جدًا.”

خالد عبدالغفار يواصل المتابعة الدقيقة لتنفيذ خطة التأمين الطبي الشاملة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

واصل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، متابعة تنفيذ الخطة الشاملة للتأمين الطبي لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي ستقام بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من ملوك ورؤساء الدول والوفود الدولية رفيعة المستوى.

خالد عبدالغفار

تعكس الخطة الموسعة للتأمين الطبي للاحتفالية، التزام الدولة المصرية بتوفير أعلى معايير الرعاية والسلامة الصحية في هذا الحدث التاريخي العالمي.
تأمين الحدث العالمي بأعلى المعايير
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، تفعيل غرفة الأزمات المركزية في ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي، مع تصميم الخطة بالتنسيق الكامل مع كافة القطاعات المعنية؛ لضمان سلامة جميع المشاركين والزوار والعاملين.
محاور الخطة الطبية والإسعافية
وأوضح «عبدالغفار» أن الخطة تضمنت نشرًا مكثفًا، وتجهيزًا للموارد البشرية واللوجستية، لتقديم خدمات طبية وإسعافية متكاملة داخل وخارج محيط المتحف على النحو التالي:
التأمين داخل المتحف
• عيادة طبية ثابتة مُجهزة بأحدث الأجهزة (رسم قلب، مونيتور، سونار) وطواقم طبية متخصصة (استشاريو رعاية حرجة، أخصائيو طوارئ، إلخ)
• 8 سيارات إسعاف مجهزة بأعلى الإمكانيات
• 2 سكوتر وجولف كار إسعافي، لسرعة الحركة في المساحات الداخلية والضيقة
• 8 فرق إنقاذ ونقاط طبية متنقلة للانتشار السريع في جميع المناطق
التأمين خارج المتحف (محيط وطرق)
• 15 سيارة إسعاف منتشرة في نقاط استراتيجية حول المتحف
• 50 سيارة إسعاف إضافية لتأمين الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف
• رفع درجة الاستعداد القصوى في فرع هيئة الإسعاف، وتجهيز سيارات خدمات طبية متنقلة (للباطنة والجراحة والأشعة)
التأمين النوعي والمستشفيات
• مشاركة سيارات هيئة الرعاية الصحية مشروع «نرعاك في مصر» من خلال سيارات ومجهزة، ومُصممة لنقل الحالات الحرجة، بما يعكس التزام مصر بمعايير الرعاية الدولية
• تحديد 3 مستويات للإخلاء الطبي إلى المستشفيات التخصصية ومنها مستشفى زايد التخصصي ومستشفى الهرم، لضمان التعامل السريع والفعال مع أي حالة
الفرق الطبية
• فرق طبية مدربة ومجهزة على أعلى مستوى، لتقديم خدمات الإسعاف المتقدم والرعاية العاجلة
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن هذا المستوى من الاستعداد والتجهيز الطبي، يعكس حرص الدولة المصرية على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تأمين الفعاليات الكبرى، ويؤكد جاهزية المنظومة الصحية لتقديم الرعاية الشاملة لضيوف مصر الكرام، بما يساهم في إنجاح هذا الحدث التاريخي الذي يمثل «هدية مصر للعالم».

المهندس محمد البستاني: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة حضارية تعزز الاستثمار العقاري والسياحي وتفتح آفاقاً لتصدير العقار المصري عالمياً

أكد المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية المطورين العقاريين ورئيس مجلس إدارة شركة البستاني للتنمية العقارية والسياحية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثاً عالمياً غير مسبوق، يحمل في طياته بعداً حضارياً واستثمارياً كبيراً لمصر، مشيراً إلى أن الدولة نجحت في تحويل منطقة الأهرامات إلى وجهة سياحية عالمية بمعايير حديثة تجمع بين الأصالة والتطور.

المهندس محمد البستاني

 

وأوضح أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد صرح ثقافي، بل بوابة اقتصادية جديدة تعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في غرب القاهرة، حيث سيؤدي إلى زيادة الطلب على المشروعات السكنية والفندقية والتجارية المحيطة بالمتحف، في ظل التوسع في تطوير البنية التحتية وشبكات الطرق والنقل التي تربط المنطقة بالمحاور الرئيسية والعاصمة الإدارية.

وأضاف البستاني أن القطاع العقاري سيكون من أكثر القطاعات استفادة من هذا الحدث، خاصة مع اتجاه العديد من المستثمرين إلى ضخ رؤوس أموال في إنشاء فنادق، ومراكز تجارية، ومشروعات خدمية وسياحية تلبي احتياجات الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أن هذا الافتتاح يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم السياحة المستدامة وتنمية المناطق الواعدة، لافتاً إلى أن الجهود الحكومية في تحسين الخدمات والمرافق المحيطة بالمتحف ساهمت في خلق بيئة استثمارية مشجعة وجاذبة.

وفي هذا السياق، شدد المهندس محمد البستاني على أهمية استغلال الحدث التاريخي في تعزيز ملف “تصدير العقار المصري” إلى الخارج، موضحاً أن الافتتاح سيجذب أنظار العالم إلى مصر، بما يتيح فرصة مثالية للترويج للمشروعات العقارية المصرية أمام الزوار والمستثمرين الأجانب المشاركين في الحدث. وأكد أن مصر تمتلك مقومات تنافسية قوية في الأسعار والمواقع والبنية التحتية، مما يجعلها وجهة مميزة للراغبين في التملك والاستثمار العقاري في الشرق الأوسط وأفريقيا.

واختتم رئيس جمعية المطورين العقاريين تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيكون نقطة تحول في مسار التنمية العقارية والسياحية، وفرصة لتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية عالمية تجمع بين التاريخ والحداثة.

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير كاعظم صرح حضاري في العالم

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير كاعظم صرح حضاري في العالم.. في مشهد يجسّد آلاف السنين من العبقرية الإنسانية، وقفت مصر اليوم على موعد مع التاريخ بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أضخم وأهم المشاريع الثقافية في العالم، وأكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة على الإطلاق.

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير كاعظم صرح حضاري في العالم

 

ليس مجرد مبنى لحفظ الآثار، بل مشروع وطني عالمي الهوية، يجسّد روح مصر القديمة وقدرتها الخالدة على الإبداع والتجدد، ويعيد صياغة العلاقة بين الماضي والحاضر برؤية مستقبلية توظف أحدث تقنيات العرض والتفاعل.

يقع المتحف عند هضبة الجيزة في موقع فريد يضعه على خط واحد مع الأهرامات الثلاثة، في مشهد بصري ومعماري مدهش يجعله امتدادًا طبيعيًا لمسيرة الحضارة المصرية عبر الزمن. هذا الموقع لم يكن اختيارًا عشوائيًا، بل جزءًا من فلسفة المشروع نفسه: أن يكون المتحف “الهرم الرابع” الذي يربط بين أعظم ما صنعه الإنسان في الماضي، وما تبنيه مصر اليوم من منجزات حديثة. وجاء تصميمه المعماري مستلهمًا من رموز الحضارة المصرية القديمة، حيث تمتزج الهندسة الدقيقة بالفكر الكوني في تناغم مبهر يجسّد عبقرية المصري القديم.

افتتاح المتحف المصري الكبير

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى نهاية التسعينيات، حين أدركت الدولة أن مبنى المتحف المصري بالتحرير الذي شُيّد عام 1902 لم يعد قادرًا على استيعاب الكم الهائل من القطع الأثرية. ومن هنا انطلقت الرؤية لإنشاء متحف جديد يليق بعظمة الحضارة المصرية. بدأ التنفيذ رسميًا عام 2002، وواجه المشروع تحديات عديدة تم تجاوزها بإرادة سياسية قوية ودعم مباشر من القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أن المتحف ليس مشروعًا ثقافيًا فقط، بل رسالة حضارية للعالم، ودليل على أن التراث يمكن أن يكون قوة اقتصادية وسياحية ومعرفية تسهم في دعم التنمية المستدامة.

خلال حفل الافتتاح المهيب الذي شهده عدد من القادة والرؤساء ووزراء الثقافة وممثلي المنظمات الدولية، أكد الرئيس السيسي أن السلام هو الطريق الوحيد لبناء الحضارات، وأن التقدم لا يتحقق إلا في مناخ من الاستقرار والعلم والتفاهم. وجاءت كلماته انعكاسًا لرؤية مصر الحديثة لدورها الحضاري والإنساني كجسر للتواصل بين الشعوب.

وفي كلمته، قال الدكتور خالد العناني، المدير العام لمنظمة اليونسكو، إن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة التقاء نادرة بين الماضي والمستقبل، حيث يُقدَّم التاريخ فيه ليس كذكريات جامدة، بل كقوة دافعة للفكر الإنساني والإبداع. وأضاف أن مصر بهذا الصرح لا تكتفي بالحفاظ على تراثها، بل تُقدمه للعالم بوصفه منارة للفكر والتنوير والتنوع الثقافي.

فاروق حسني

كما أشار الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إلى أن المشروع بدأ كحلم على الورق عام 2003، لكن الإرادة المصرية حوّلته إلى واقع رغم كل التحديات. وقال: “هذا المتحف لا يقف على أرض من التاريخ فحسب، بل على أرض من القيم التي أرساها الأجداد؛ التصميم، والإبداع، والإيمان بأن الحضارة رسالة تتناقلها الأجيال”.

أما العالم الجليل الدكتور مجدي يعقوب، فأشاد بدور مصر القديمة في إرساء مبادئ الطب والرعاية الإنسانية، مؤكدًا أن فكرة “الطب المقدس” التي جمعت بين الجسد والروح كانت نواة لمفهوم الرعاية الصحية الشاملة التي تؤمن بها مصر اليوم.

ويمتد المتحف على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تغطي جميع العصور المصرية القديمة، من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني. ومن أبرز معروضاته مقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض كاملة لأول مرة في التاريخ داخل مكان واحد، تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية، بينها القناع الذهبي الشهير والعجلات الحربية والعرش الذهبي. كما يحتضن المتحف مراكب الملك خوفو التي تم اكتشافها مفككة وأعيد تركيبها دون استخدام مسمار واحد، وتمثال رمسيس الثاني الذي يستقبل الزوار بارتفاع يتجاوز 11 مترًا، إضافة إلى المسلة المعلقة الوحيدة في العالم.

ولا يقتصر المتحف على العرض الأثري، بل يضم مركز ترميم عالميًا يُعد من الأكبر في الشرق الأوسط، ومكتبة بحثية متخصصة، وقاعات عرض تفاعلية تستخدم تقنيات الواقع المعزز، إلى جانب قاعات مؤتمرات ومعارض مؤقتة ومناطق تعليمية وترفيهية ومطاعم ومقاهٍ ومنافذ بيع تقدم تجربة ثقافية وسياحية متكاملة.

ويهدف المتحف إلى أن يكون مركزًا عالميًا للحضارة والحوار الثقافي، ومنصة للتبادل الإنساني، حيث يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتراث من خلال تجربة بصرية وسردية تمزج بين العلم والجمال والفكر والفن.

بهذا الافتتاح، تكتب مصر فصلًا جديدًا في كتاب الحضارة الإنسانية، وتؤكد أن الهوية ليست ماضيًا نحتفي به فحسب، بل طاقة متجددة لبناء المستقبل. ومن على خط واحد مع الأهرامات التي أبهرت العالم، يقف المتحف المصري الكبير اليوم شاهدًا على أن مصر لا تزال كما كانت دائمًا.. قلب التاريخ وعقله وروحه، تهدي العالم النور والمعرفة والسلام

الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بضيوف مصر من قادة العالم ورموزه الكبار في افتتاح المتحف المصري الكبير

الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بضيوف مصر من قادة العالم ورموزه الكبار في افتتاح المتحف المصري الكبير.. رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بضيوف مصر من قادة العالم ورموزه الكبار في افتتاح المتحف المصري الكبير.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يرحب بضيوف مصر من قادة العالم ورموزه الكبار في افتتاح المتحف المصري الكبير

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي مخاطبا ضيوفه :” من أرض مصر الطيبة .. مهد الحضارة الإنسانية، اٌرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار، لنشهد سويًا افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يضم بين جنباته كنوز الحضارة المصرية العريقة، ويجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ويضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلمًا جديدًا، يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب”.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وأتم الرئيس عبد الفتاح السيسي:” أتمنى لكل الضيوف الاستمتاع بوقتهم في مصر بين رحاب الماضي والحاضر”.

رئيس الوزراء يلتقي محافظ طوكيو

رئيس الوزراء يلتقي محافظ طوكيو.. التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السيدة “يوريكى كويكي”، محافظ طوكيو، والوفد المرافق لها.

رئيس الوزراء يلتقي محافظ طوكيو

وحضر اللقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، والسفير عمرو حمزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، والسيد”إيواي فوميو”، سفير اليابان لدى مصر.

واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالإعراب عن ترحيبه بالسيدة يوريكي كويكي، والوفد المرافق لها، مؤكدا متانة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابان، كما أشاد بالدعم المالي والفني المقدم من دولة اليابان لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير، باعتباره صرحا حضاريا تقدمه مصر كهدية للعالم أجمع، موجها كل الشكر والتقدير للجانب الياباني على كل صور الدعم المقدمة في هذا المجال.

كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتعاون بين الجانبين أيضا في مختلف المجالات الأخرى، مثل: التعليم، والصحة، بجانب الجهود القائمة للتعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن التعاون في مجال تطوير مطار برج العرب الذي أصبح مطار الإسكندرية.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ

وفي الوقت نفسه، أثنى رئيس مجلس الوزراء على التعاون القائم كذلك بين الجانبين في مجال التعليم، ولاسيما عبر إقرار مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية بالمدارس المصرية، مشيدا أيضا بالتعاون في مجال إنشاء المدارس اليابانية كنموذج تعليمي ناجح تسعى الحكومة لزيادة أعدادها إلى 500 مدرسة بدلا من ١٠٠ مدرسة كما هو مخطط، إلى جانب السعي لنقل خبرات اليابان في إدارة تلك المنظومة التعليمية إلى مصر.

من جانبها، أعربت السيدة “يوريكو كويكي”، محافظ طوكيو، عن سعادتها بمقابلة رئيس مجلس الوزراء للمرة الثانية خلال العام الجاري، وكذلك سعادتها بالمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ستقيمها الدولة المصرية اليوم؛ بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.

وتحدثت محافظ طوكيو عن مجالات التعاون الكبير بين الجانبين؛ سواء في قطاعات الصحة أو التعليم أو الطيران المدني، فضلًا عن التعاون في مجال البيئة، معربة في الوقت ذاته عن تقديرها للتعاون مع محافظة القاهرة في ظل علاقة التآخي بين العاصمتين.

وخلال اللقاء، أكدت السيدة يوريكو كويكي عمق علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ولاسيما في مجال التعليم وتبادل الزيارات بين الطلاب في البلدين، علاوة على التعاون في مجال التعليم لذوي الهمم.

بدورها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات، في ضوء الخبرات الكبيرة لليابان وما تتميز به من كفاءة وإنتاجية عالية في المجالات كافة.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وأعربت وزيرة التخطيط عن التطلع إلى التعاون بين الجانبين في مجال ريادة الأعمال، فضلًا عن زيادة التعاون على مستوى القطاع الخاص، مُشيدةً بالتعاون القائم مع السفارة اليابانية في كافة المجالات واستجابتها الدائمة لمقترحات التعاون الثنائي.

وفي ختام اللقاء، جدد رئيس الوزراء الإعراب عن تقديره العميق لليابان لدعم ومساعدة مصر في مختلف المجالات، معبرا عن سعادته لمشاركة الوفد الياباني في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الليلة.

وزير الصحة يتابع خطة التامين الطبي بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم 1 نوفمبر

وزير الصحة يتابع تنفيذ خطة التامين الطبي بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم 1 نوفمبر.. تابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل دقيق تنفيذ خطة  التأمين الطبي الشاملة، المعدة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة.

وزير الصحة يتابع خطة التامين الطبي بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم 1 نوفمبر

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن خطة التأمين الطبي تعكس التزام وزارة الصحة بأعلى معايير السلامة الصحية، خاصة في مثل هذه الفعاليات الكبرى التي تجذب آلاف الزوار من داخل مصر وخارجها، مؤكدا العمل على مدار الساعة من خلال غرفة الأزمات المركزية لمراقبة الوضع وضمان استجابة فورية لأي طوارئ محتملة، مما يساهم في نجاح افتتاح المتحف المصري الكبير، كحدث عالمي.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن خطة التأمين الطبي تم وضعها بالتعاون مع جميع قطاعات الوزارة وبتنسيق كامل مع كافة الجهات المعنية في الدولة المصرية، لضمان سلامة الزوار والعاملين خلال هذا الحدث التاريخي الذي يمثل نقلة حضارية في تقنيات عرض التاريخ المصري القديم.

خطة التأمين الطبي

وأوضح «عبدالغفار» أن خطة التأمين الطبي تتضمن مجموعة من الإجراءات لتوفير الرعاية الصحية الفورية، بما في ذلك:

تجهيز المتحف بعيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة ، بالإضافة إلى وطواقم طبية متخصصة للتعامل مع الحالات الطارئة أو الروتينية

نشر 8 سيارات إسعاف حديثة ومزودة بمعدات الإنعاش والإسعاف الأولي داخل المتحف، بالإضافة إلى 15 سيارة متمركزة في نقاط استراتيجية حول المتحف، لضمان الوصول السريع إلى أي موقع داخل أو خارج المبنى

أدوات الإنقاذ والإسعاف المتقدم

فرق الإنقاذ المتنقلة، وهي فرق مجهزة بأدوات الإنقاذ والإسعاف المتقدم، وتتحرك بمرونة لتغطية جميع المناطق، مع التنسيق المباشر مع غرفة الأزمات المركزية

وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن جميع الفرق الطبية قد خضعت لتدريبات مكثفة، وأن التنسيق مستمر مع كافة الجهات المعنية الأخرى.

وزارات المالية والاتصالات والسياحة والآثار تتعاون لإبراز الحضارة المصرية عبر إصدارات تذكارية للمتحف الكبير

تعزيز الهوية الوطنية والترويج للحضارة المصرية

أكد كلٌّ من أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، استمرار التعاون المشترك بين الوزارات المعنية من أجل الترويج

للحضارة المصرية وتوثيق التراث المصري العظيم، وذلك بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير،

أحد أهم الصروح الثقافية في العالم وأوضح الوزراء أن إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية

يعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى التي

تبرز عراقة الحضارة المصرية أمام العالم.

وزير المالية: عملات تذكارية تجسد روعة المتحف المصري الكبير

أعرب أحمد كجوك وزير المالية عن فخره ببراعة المصممين والمهندسين المصريين

المشاركين في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير،

مشيرًا إلى أنها تمثل أعمالًا فنية راقية تجسد روح المكان وعظمة مقتنياته الأثرية.

وزير المالية وكشفت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إنتاج كميات إضافية من هذه العملات نظرًا

للإقبال الكبير محليًا ودوليًا، مؤكدة أن هذه الإصدارات الفنية تعكس مكانة المتحف المصري الكبير

وما يضمه من كنوز أثرية فريدة.

وتضم المجموعة التذكارية ست فئات نقدية هي: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا،

و100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية مستوحاة من أبرز معالم المتحف، مثل:

المسلة المعلقة

الواجهة والمدخل الرئيسي

مراكب الملك خوفو

تمثال الملك رمسيس الثاني

قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي

وقد تم تنفيذ هذه العملات وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية لتخرج كقطع

فنية تجسد تاريخًا خالدًا وحضارةً عريقة.

طوابع بريدية تخلّد الافتتاح التاريخي للمتحف

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة حرصت

على توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير من خلال إصدار مجموعة من الطوابع التذكارية

عبر الهيئة القومية للبريد، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث الثقافي العالمي.

وأشار إلى أن الطوابع البريدية المصرية ليست مجرد أدوات للتداول، بل هي رسائل ثقافية

تعبّر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة ودور مصر الريادي في حماية تراثها وتقديمه للعالم

باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتضم المجموعة البريدية:

شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف.

مجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميّز هذه الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف، متعددة الألوان، ومزوّدة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين

والباحثين خوض تجربة معرفية تفاعلية للتعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي توثقها.

المتحف المصري الكبير رمز عالمي للحضارة المصرية

أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن الإصدارات التذكارية الجديدة تمثل رسالة قوية

عن اهتمام الدولة المصرية بتخليد اللحظات الوطنية الكبرى، وتعكس حرصها على تعزيز

حضور الثقافة والفنون والتراث في الوجدان العام وأضاف أن هذه المبادرات تسهم في إبراز

قيمة المتحف المصري الكبير كأحد أهم المتاحف العالمية التي تروي تاريخ مصر الخالد وتبرز

إبداع المصريين القدماء في مختلف مجالات الفن والحضارة.

خطة مستقبلية لإحياء الرموز الأثرية

وزير المالية وفي إطار استراتيجية الدولة لإحياء التراث المصري، تستعد الجهات المعنية لإطلاق مجموعة

جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف المصري الكبير، ضمن خطة

شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي ونشر قيم الحضارة المصرية في الداخل والخارج.

رئيس الوزراء يتابع ميدانياً اللمسات النهائية استعداداً لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ميدانياً، اللمسات النهائية استعداداً لانطلاق الاحتفالية الكبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير، المُقررة السبت المقبل، يرافقه السيد/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والوزير المستشار عمر مروان، مدير مكتب فخامة رئيس الجمهورية، والدكتور/ أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والسيد/ محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المُشرف العام على حفل الافتتاح.

رئيس الوزراء

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الجولة تأتي بهدف الوقوف على وضع اللمسات النهائية من جانب الجهات المَعنية بتنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتنسيق الفاعل بين تلك الجهات؛ لضمان خروج الحفل بالشكل الذي يتناسب ومكانة مصر وإرثها الحضاري، ويعكس صورة مميزة عن انجازات الدولة المصرية بالنظر لأعمال التطوير المُنفذة في المنطقة المحيطة بالمتحف.
وخلال جولته، اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على جانبٍ من تحضيرات فعاليات الاحتفالية، والترتيبات الخاصة باستقبال الوفود المُنتظر مُشاركتها في حفل الافتتاح المُرتقب، كما تابع موقف التجهيزات الجارية داخل المتحف المصري الكبير وقاعات العرض المختلفة.
كما انتقل للوقوف على الأعمال النهائية الخاصة بتطوير الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف وجهود تطويرها ورفع كفاءتها وتعزيز الهوية البصرية بها، وكذا أعمال تجميل الميادين، وتكثيف أعمال الرصف والتجميل والتشجير والتنسيق العام، وتفعيل أنظمة الإضاءة الليلية وتألقها.
وفي ختام جولته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن العالم ينتظر ما ستقدمه مصر السبت المُقبل خلال احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير المهيبة، وسط حضور كبير من قادة وزعماء العالم، والعديد من الوفود الأجنبية،
والشخصيات البارزة من مُختلف بلدان العالم، ولذا نحرص على التأكد من الجاهزية التامة لكل الترتيبات والتجهيزات المُرتبطة بهذا الحدث الضخم.