رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أكاديمية الأزهر العالمية تختتم 2025 بتأهيل دولي للأئمة وترسيخ الخطاب الديني الوسطي

برامج عالمية لإعداد دعاة مؤهلين لمواجهة تحديات العصر

شهد عام 2025م نشاطًا مكثفًا لـ أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة والوعاظ داخل مصر وخارجها،

حيث نفّذت الأكاديمية برامج علمية وتدريبية متخصصة استهدفت الأئمة والدعاة الوافدين وخريجي جامعة الأزهر،

بهدف ترسيخ المنهج الأزهري الوسطي القائم على الاعتدال والانفتاح الواعي وعكست هذه الجهود الدور الريادي

الذي يضطلع به الأزهر الشريف في إعداد كوادر دعوية واعية، قادرة على حمل رسالة الإسلام المعتدل، والتفاعل

الإيجابي مع القضايا الفكرية المعاصرة.

تدريب 1284 إمامًا وداعية من 41 دولة

الأزهر برامج «إعداد الداعية المعاصر» وتعزيز الحضور في مجتمعات الأقليات

نظّمت الأكاديمية 14 دورة تدريبية بعنوان «إعداد الداعية المعاصر»، شارك فيها 646 إمامًا وداعية، شملت:

6 دورات بمشاركة 352 إمامًا وداعية من 19 دولة، استمرت لمدة شهرين، وهدفت إلى الجمع بين الأصالة

الأزهرية ومتطلبات الواقع المعاصر 8 دورات بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، شارك فيها 294

إمامًا من 11 دولة، لدعم قدراتهم على العمل الدعوي في مجتمعات الأقليات المسلمة.

مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ المنهج الأزهري

برامج تفكيك الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم

واصلت الأكاديمية جهودها في مواجهة التطرف، من خلال تنظيم 16 دورة تدريبية بعنوان

«تفكيك الفكر المتطرف»، شارك فيها 604 أئمة من 12 دولة، وركّزت على:

كشف الجذور الفكرية للتطرف

تصحيح المفاهيم المغلوطة

مواجهة الخطاب التكفيري بالحجة العلمية والمنهجية الرصينة

كما نفّذت الأكاديمية دورة بعنوان «معالم المنهج الأزهري» بمشاركة 25 داعية من الهند،

لتعميق الفهم بالمنهج الأزهري وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.

تطوير مهارات 2000 واعظ وواعظة من مصر

تعزيز الحوار الفكري والتعامل مع القضايا المستجدة

نفّذت الأكاديمية مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتأهيل الوعاظ المصريين، شملت:

8 دورات في تنمية مهارات البحث والإفتاء بمشاركة 144 واعظًا

4 دورات في تنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي بمشاركة 71 واعظًا

7 دورات في الإلحاد والرد على الملحدين بمشاركة 145 واعظًا

7 دورات في مناسك الحج والعمرة بمشاركة 151 واعظًا

20 دورة في مهارات الفتوى العملية بمشاركة 442 واعظًا

20 دورة في مكافحة الفساد الإداري بنفس العدد

8 دورات في تنمية المهارات الدعوية بمشاركة 184 واعظًا

تمكين الواعظات وتعزيز الدور الدعوي النسائي

برامج علمية لصقل المهارات ومواجهة النوازل المعاصرة

أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بتدريب الواعظات، حيث نظّمت:

3 دورات في مهارات الفتوى العملية بمشاركة 93 واعظة

4 دورات في أحكام مناسك الحج والعمرة بمشاركة 122 واعظة

دورة في أحكام الصيام بمشاركة 129 واعظة

وهدفت هذه البرامج إلى دعم الدور التربوي والدعوي للمرأة، وتعزيز قدرتها على

معالجة القضايا المعاصرة بأسلوب علمي ومنهجي.

تأهيل خريجي جامعة الأزهر لإعداد جيل دعوي جديد

خطاب متوازن يجمع بين الثوابت ومتطلبات العصر

نظّمت الأكاديمية 4 دورات تدريبية بعنوان «تنمية المهارات الدعوية» لخريجي

وخريجات أربع كليات أزهرية، شملت:

كلية اللغة العربية بالقاهرة

كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة

كلية التربية للبنات بالقاهرة

كلية بنات العاشر من رمضان

وذلك بهدف إعداد جيل دعوي شاب قادر على تقديم خطاب ديني متوازن

ومواكبة التحديات الفكرية المعاصرة.

ندوات وورش علمية لتعميق الخبرات الدعوية

دعّمت الأكاديمية برامجها بسلسلة من الأنشطة العلمية، شملت:

6 ندوات علمية شهرية ناقشت قضايا فكرية وفقهية معاصرة

60 ورشة أسبوعية ضمن برنامج «القراءة الأسبوعية»، لتعزيز الملكة العلمية

ومهارات التحليل والنقد المنهجي لدى الدعاة

زيارات ميدانية لربط التدريب بالواقع والتاريخ

نظّمت الأكاديمية زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات الدينية الكبرى، من بينها:

هيئة كبار العلماء

دار الإفتاء المصرية

جامعة الأزهر

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

إلى جانب زيارات لمعالم تاريخية ودينية بارزة، مثل:

الجامع الأزهر

مسجد عمرو بن العاص

مسجد أحمد بن طولون

مجمع الأديان بمصر القديمة

وذلك لتعزيز الوعي الحضاري والانتماء الثقافي لدى المشاركين.

الأزهر الشريف رسالة عالمية في نشر الوسطية

يعكس حصاد عام 2025م استمرار أكاديمية الأزهر العالمية في أداء رسالتها السامية بإعداد

دعاة مؤهلين علميًا وفكريًا، يحملون رسالة الأزهر إلى العالم، ويجسّدون المنهج الوسطي

القائم على الحكمة والحوار، بما يعزّز مكانة الأزهر الشريف كمنارة علمية ودعوية عالمية لنشر قيم التسامح والسلام.

أكاديمية الأزهر العالمية تناقش ضوابط التأويل في ضوء أسرار التنزيل

عقدت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ندوة علمية بعنوان: “ضوابط التأويل في ضوء أسرار التنزيل”، اليوم الأربعاء، بحضور فضيلة أ.د/ حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، وفضيلة أ.د/ عبد الفتاح العواري، أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول الدين بالقاهرة سابقًا، وفضيلة أ.د/ سامي هلال، أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية القرآن الكريم وعلومه سابقًا بجامعة الأزهر.

أكاديمية الأزهر العالمية

 

وقال أ.د/ حسن الصغير، رئيس الأكاديمية، إننا نسعى من خلال هذه الندوة إلى تأسيس فهم منهجي يُمكّن من تفسير النصوص وفق ضوابط شرعية دقيقة، مع الاستفادة من أسرار التنزيل لتقريب المعاني وتحقيق الغايات المقصودة من القرآن الكريم، بعيدًا عن التأويلات المضللة أو الانحرافات الفكرية.

 

وأكد رئيس الأكاديمية، أن الأزهر يضع نصب عينيه حماية المنهج العلمي الشرعي من كل انحراف فكري، فالوعي الصحيح يبدأ من فهم النصوص بعمق، والتدريب على منهجية دقيقة للتأويل، مع الاستفادة من علوم اللغة والفقه والتفسير، فنحن نحرص على أن يكون الإمام والباحث قادرين على تفنيد الشبهات والفكر المتطرف، ويمتلكون أدوات علمية لتفسير القرآن الكريم بما يتوافق مع مقاصد الشريعة ويخدم المجتمع في العصر الحديث.

من جهته، أوضح أ.د/ عبد الفتاح العواري، أن التأويل الصحيح للقرآن الكريم لا يتحقق إلا وفق ضوابط علمية شرعية محددة، تشمل أهلية الاجتهاد، والمعرفة التامة بالقرآن والسنة والإجماع والقياس، وإتقان اللغة العربية وفنونها، وفهم السياق وأسباب النزول ومبادئ أصول الدين،

 

مؤكدا أن المفسر الذي لا يلتزم بهذه الشروط قد يخرج بالتفسير عن مقاصد الشريعة، مشيرًا إلى خطورة هذا المسلم الذي يجعل القرآن نصًا نسبيًا يخضع للأهواء والتغيرات الزمانية والمكانية، مما يؤدي إلى المساس بقداسة النص وضياع اليقينيات القطعية، مشددا على أن المنهج العلمي يتطلب الجمع بين الشرع والعقل، والالتزام بضوابط الاجتهاد والفهم الصحيح للنصوص، مع مراعاة قواعد الاختلاف المنضبط وفضائل المناظرة والحوار.

 

ومن جانبه أوضح أ.د/ سامي هلال، أن الحداثيين دخلوا من باب التأويل وليس التفسير، ظنًّا منهم أن القرآن ليس له علماء يدافعون عنه، مؤكدا أن القرآن نص حكيم وعظيم يحتاج إلى فهم دقيق من خلال التأمل في أسرار التنزيل،

 

وأن الفهم الصحيح لا يتحقق إلا بالاطلاع الكامل على علوم العربية والعلوم الشرعية المختلفة، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى المقصود الإلهي دون دراسة متأنية للقرآن والسنة واللغة والفقه وأصوله، مطالبًا العلماء بالاطلاع المستمر وتحصيل العلم للرد على شبهات الحداثيين بعلم ومعرفة وحجة قوية.

 

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات الشهرية التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية، دعمًا لرسالة الأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية، والارتقاء بمهارات الأئمة والباحثين في التعامل مع قضايا العصر في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية.

“أكاديمية الأزهر العالمية” تنظم زيارة للأئمة والدعاة الوافدين إلى #دار_الإفتاء_المصرية.

استقبلت “دار الإفتاء المصرية” -اليوم الثلاثاء -وفدًا من الأئمة والدعاة الوافدين المشاركين في دورة #إعداد_الداعية_المعاصر،

التي تنظمها “أكاديمية الأزهر العالمية”، على مدار شهرين.

أكاديمية الأزهر العالمية

 

التقى الوفد، الذي يضم دعاة وأئمة يمثلون ست دول هي: الجزائر، نيجيريا، الهند، كازاخستان، غينيا كوناكري ، وغينيا بيساو بفضيلة أ.د/ نظير عياد، #مفتي_الجمهورية، والذي أعرب عن اعتزازه بالدور الذي يقوم به “الأزهر الشريف”

 

في نشر قيم التسامح والاعتدال، مستنيرًا بتوجيهات #فضيلة_الإمام_الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل الأئمة والدعاة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية.

وأشار فضيلته إلى أن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين للإسلام الوسطي ومنارة العلم التي أضاءت العالم أجمع، وفضلًا عن دوره العلمي والتعليمي الرائد، فإنه يحمل رسالة عالمية لنشر قيم التسامح والسلام..

 

مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تجسد التعاون الوثيق بين المؤسسات الدينية المصرية الكبرى، بما يعكس وحدة المنهج والهدف، ويعزز مكانة مصر في خدمة قضايا الأمة الإسلامية. وأوضح فضيلته أن “العلم رحم بين أهله”، وأن الفتوى بطبيعتها تتغير باختلاف الزمان والمكان والأعراف، شريطة ألا تخالف نصًّا شرعيًّا ثابتًا، مشددًا على مرونة التشريع الإسلامي وصلاحيته لكل زمان ومكان.

ووجّه فضيلة أ.د/ حسن الصغير، #رئيس_الأكاديمية، رسالة شكر وتقدير إلى فضيلة مفتي الجمهورية، أعرب فيها عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، وأثنى على جهود دار الإفتاء المصرية في خدمة القضايا الشرعية المعاصرة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي ضمن فعاليات دورة إعداد الداعية المعاصر التي توليها “أكاديمية الأزهر العالمية” اهتمامًا خاصًا، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وأضاف فضيلته: “نثمن غاليًا الدور البارز الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية تحت قيادة فضيلة أ.د/ نظير عياد، في معالجة القضايا الشرعية المعاصرة، وتقديم الحلول الفقهية المستنيرة التي تواكب التحديات الراهنة وتلبي احتياجات المجتمع.”

 

وفي ختام الزيارة، أعرب الأئمة والدعاة الوافدون المشاركون في الدورة عن شكرهم العميق للأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، على رعايته الكريمة وحرصه على تأهيلهم علميًا وفكريًا،

 

 

كما توجهوا بالشكر لفضيلة أ.د/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، ولدار الإفتاء المصرية على حفاوة استقبالها ودورها المتميز في دعم قضايا المسلمين، مؤكدين أن هذه التجربة ستسهم في تعزيز قدراتهم الدعوية ونشر رسالة الإسلام الوسطية في بلادهم.

الإمام الأكبر يستقبل السفير اليوناني لدى القاهرة ويؤكِّد استعداد الأزهر لافتتاح مركزٍ لتعليم اللغة العربية في اليونان

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير نيقولاس باباجيورجيو، سفير اليونان لدى القاهرة؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الثَّقافية والعلميَّة والدعويَّة.

الإمام الأكبر

وخلال اللقاء، أكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وفي قلبها العلاقات العلمية والثَّقافيَّة التي تربط الأزهر باليونان، مشيرًا فضيلته إلى استعداد الأزهر لتوفير منح دراسيَّة لأبناء المسلمين في اليونان، مؤكدًا أنَّ هؤلاء الطلاب هم سفراء للسلام، ويعول الأزهر عليهم في قيادة التدين الصحيح، ورفع الوعي بأهمية السلم المجتمعي والاندماج الإيجابي بين كل فئات المجتمع.

كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لاستقبال أئمة اليونان وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم الدعويَّة في تفنيد الفكر المتطرف المتعلقة بمختلف القضايا المعاصرة، وفي مقدمتها قضايا التعايش الإيجابي ومكانة المرأة في الإسلام وغيرها، كما أكَّد فضيلته استعداد الأزهر لافتتاح مركزٍ لتعليم اللغة العربية في اليونان خدمة لأبناء المسلمين هناك في تعلم لغة القرآن الكريم.

من جانبه، أعرب السفير اليوناني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مصرحًا: “نتابع باهتمام كبير وشغف نشاطكم وبرامجكم المستمرة، ونقدِّر كثيرًا مسيرتكم وحكمتكم البالغة الأهمية في هذا الوقت الصعب وما يدور فيه من تحدياتٍ بالغة الخطورة،

إن كلمة القادة الدينيين لها صدًى كبير، ونعلم أن كلمتكم لها أذن كثيرة تستمع لها وتؤثر فيها على المستوى العالمي”.

وأضاف السفير اليوناني، أن اليونان تعتزُّ بعلاقاتها التاريخية بالأزهر، ولدينا جالية مسلمة في اليونان، ومعظم المسلمين اليونانيين يرغبون بالدراسة في جامعة الأزهر، مشيرًا إلى التعاون مع الأزهر في مجال استقدام المبتعثين الأزهريين لإحياء الاحتفالات والمناسبات الإسلامية، وفي مقدمتها شهر رمضان المبارك، ونسعد بهذه العلاقة المتميزة، مضيفًا:

 

“نحن بصدد توقيع اتفاقية تفاهم مع الأزهر لترسيخ العلاقة المشتركة، ورفعها لأعلى مستوياتها في المجالات العلمية والثقافية وتدريب الأئمة”.

شيخ الازهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية

شيخ الازهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب،

شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، السيدة إيسيت رومان مالدونادو، سفيرة الدومينيكان لدى القاهرة.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر الشريف

لموقف جمهورية الدومينيكان المنصف والداعم لحقوق الفلسطينيين الأبرياء،

وتصويتها لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة الأخير،

ورفضها العدوان الظالم على غزة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الضغط الدولي من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة ولبنان، ومحاسبة مرتكبيه.

شيخ الازهر يقرر تخصيص منح دراسية لأبناء المسلمين في الدومينيكان للدراسة في الأزهر

وقرَّر فضيلة الإمام الأكبر تخصيص عددٍ من المنح الدراسية لأبناء المسلمين في الدومينيكان للدراسة في الأزهر،

تقديرًا لموقفهم الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني،

واستضافة أئمة الدومينيكان لتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ؛

لصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة، واستعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في الدومينيكان.

من جانبها، أكَّدت سفيرة الدومينيكان تقدير بلادها لجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي

ونشر ثقافة الأخوَّة والتسامح، مشيرةً إلى أن الدومينيكان تسعى لنشر قيم التسامح والإخاء،

ولديهم عدد كبير من المساجد، ويتمتع المواطنون المسلمون بكامل حقوقهم،

وأنَّ جمهورية الدومينيكان حرصت على مجابهة ظاهرة الإسلاموفوبيا،

وساندت قرار تخصيص يومٍ عالميٍّ لمجابهة الإسلاموفوبيا والعداء تجاه المسلمين ضمن الأيام المعتمدة لدى الأمم المتحدة،

وحرص بلادها على المشاركة بشكلٍ دوريٍّ وفعَّال في اللقاءات والمؤتمرات التي تدعو لحوار الأديان.

الإمام الأكبر ووزير داخلية النيجر يناقشان تعزيز الاستفادة من جهود ومناهج الأزهر

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر،  الحمادو أدامو سولى، وزير داخلية النيجر، والوفد المُرافق له لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، ودعم الأزهر للنيجر في المجالات الدينية والعلمية والفكرية.

 

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالوزير النيجري والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعَلاقته التاريخية مع النيجر، تلك العلاقة التي توطدت بوجود معهدين أزهريين في النيجر هما معهد جوتا ومعهد الأنوار، إضافة إلى مبعوثي الأزهر المنتشرين في المدارس الحكومية بالنيجر والذين يقومون بتدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر الأهمية التي يوليها الأزهر الشريف لشعوب القارة الإفريقية، مستعرضًا فضيلته استراتيجية الأزهر لتلبية احتياجات شعوب القارة والنهوض بمواردها، وإتاحة الفرص لأبنائها للدراسة في الأزهر لدراسة الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من العلوم التطبيقية، إلى جانب العلوم الإسلام، فضلا عن تصميم برامج تدريبية متخصصة لمكافحة التطرف لتناسب تحديات كل بلد من بلاد القارة وذلك من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

 

من جانبه، أعرب وزير داخلية النيجر عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، واعتزاز بلاده بالأزهر وفخرهم بانتساب معظم علماء النيجر للأزهر دراسة وفكرًا ومنهجًا، مؤكدا أنَّ المنهج الأزهري ساعد النيجر كثيرًا في مجابهة التطرف والتحديات التي تواجهها البلاد داخليًّا، مؤكدًا حاجة بلاده إلى زيادة أعداد البعثة الأزهرية، وتعميم مناهج الأزهر في المدارس الحكومية بالبلاد، بالإضافة إلى تكثيف القوافل الطبية والإغاثية التي يرسلها الأزهر لشعب النيجر.