رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نيابة عن وزير الزراعة “الصياد” يفتتح المعرض الدولي الخامس والعشرون لإدارة وإنتاج الدواجن والماشية والأسماك “أجرينا 2025”

افتتح المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات المعرض الدولي الخامس والعشرون لإدارة وإنتاج الدواجن والماشية والأسماك “أجرينا 2025″، وذلك نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وزير الزراعة

 

ورافق “الصياد” من قيادات الوزارة: الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اللواء ايهاب صابر رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية،

 

والدكتور محمد سعد مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والدكتور سمير عبد المعز مدير المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، الدكتور صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، واللواء الحسيني فرحات المدير التنفيذي للجهاز.

وشهد الافتتاح ممثلي السفارات والغرف التجارية، وممثلي الشركات المحلية والدولية العاملة في مجال الدواجن والماشية والأسماك، حيث يشارك في المعرض هذه العام نحو 485 شركة تمثل 12 دولة حول العالم، حيث يشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 18 اكتوبر، دول أمريكا وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والصين بوفود تجارية.

 

 


وتفقد الصياد ومرافقوه أجنحة المعرض المختلفة، التي ضمت العديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، كما التقي وعدد من ممثلو الشركات والمستثمرين، حيث أكد على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة في خدمة وتطوير هذا القطاع الهام وتقديم الدعم الكامل من أجل النهوض بصناعة الدواجن والثروة الحيوانية والسمكية.

وأشاد نائب وزير الزراعة، بالتكنولوجيا الحديثة في مجال تربية الدواجن من خلال المعدات الحديثة لبناء حظائر الدواجن ومعدات مصانع الأعلاف والأدوية البيطرية والأمصال واللقاحات ومجازر الدواجن.

واوضح أن وزارة الزراعة تهتم بصناعة الدواجن من خلال معاهد مراكز البحوث الزراعية المنتشرة في كافة محافظات مصر والتي تقدم الدعم الفني الكامل لأصحاب مزارع الدواجن من أجل النهوض بهذه الصناعة والإتجاه نحو آفاق التصدير.

 

 

وأشار الصياد إلى أهمية هذه المعارض، حيث تمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات والتكنولوجيا في المجالات والأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي، كما أكد على دعم الوزارة المستمر للمزارعين والمنتجين والمربين، مشدداً على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في عملية التنمية الزراعية.

تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة بحوث الصحراء يسلط الضوء على 75 عامًا من الإنجازات في تنمية الموارد المائية خلال أسبوع القاهرة للمياه

وزير الزراعة

صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ومدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، بأن مشاركة المركز في أسبوع القاهرة للمياه 2025 تأتي في إطار احتفاله بمرور 75 عامًا على تأسيسه،

 

مؤكدًا أن هذه المشاركة تمثل فرصة مهمة لاستعراض جهود المركز في تنمية وإدارة الموارد المائية في المناطق الصحراوية، ودوره في مواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وزير الزراعة

وأضاف الدكتور شوقي أن المركز ينظم جلسة خاصة بعنوان: “مركز بحوث الصحراء: 75 عامًا من الإنجازات في تنمية مصادر المياه بالصحراء المصرية”، وذلك في إطار الدورة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه، الذي يُعقد تحت شعار: “حلول مبتكرة للصمود المناخي واستدامة المياه”، بمشاركة واسعة من الخبراء الدوليين وصنّاع القرار.

وأوضح رئيس المركز أن الجلسة تناولت أبرز المشروعات والنجاحات التي حققها المركز في مجالات المياه الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، إلى جانب تطبيق تقنيات الزراعة الذكية والري الحديث، مما ساهم في تحسين سبل العيش والتنمية المستدامة في المجتمعات الصحراوية،

 

كما استعرض سيادته جهود مركز التميز في معالجة وتحلية المياه والرؤية المستقبلية للمركز وخططه لتعزيز البحث العلمي في قضايا نقص المياه في ضوء التحديات المناخية المتزايدة.

وشهدت الجلسة حضور ومشاركة عدد من الخبراء والقيادات العلمية بالمركز، أبرزهم: الدكتور أحمد يوسف الرئيس الأسبق لمركز بحوث الصحراء، وأحد الرموز البارزة في مجال تنمية الموارد المائية بالصحراء، والدكتور/ محمد يوسف رئيس قسم الجيولوجيا بالمركز، والمتخصص في استكشاف وتطوير الخزانات الجوفية.

وأكد الدكتور شوقي أن مشاركة المركز في هذا الحدث الدولي المهم تأتي استكمالًا لدوره الفعال في ربط البحث العلمي بالتطبيقات التنموية، مشيرًا إلى أن المركز يضع على رأس أولوياته توظيف نتائج البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري والعربي، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

 


يذكر أن أسبوع القاهرة للمياه تنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع شركاء دوليين، من بينهم منظمة اليونسكو والمعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI)، ويُعد منصة رائدة لمناقشة الحلول العلمية لمواجهة تحديات المياه والتغير المناخي وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.

وزير الزراعة: التحول للري الحديث هدف استراتيجي لرفع كفاءة استخدام المياه وتحقيق الأمن الغذائي

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الدولة الكامل بدعم المزارعين

وتمكينهم من التحول إلى نظم الري الحديث، وذلك في إطار خطة وطنية طموحة تستهدف

رفع كفاءة استخدام المياه بنسبة 25% بحلول عام 2030، بما يسهم في تحقيق الأمن المائي

والغذائي في مصر جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في حلقة نقاشية ضمن فعاليات “أسبوع القاهرة

الثامن للمياه”، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، إلى جانب الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد

المائية والري، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، بالإضافة إلى سفراء وخبراء وباحثين

وممثلي منظمات دولية وإقليمية معنية بقضايا المياه والزراعة.

الري الحديث استثمار للمزارع وليس عبئاً عليه

وأوضح وزير الزراعة أن التقدم في إدارة الموارد المائية لن يتحقق دون إشراك حقيقي

وفعّال للمزارع المصري، مؤكداً أن الدولة تعمل على توفير الدعم الفني والمالي

للمزارعين من خلال تقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة تصل إلى 10 سنوات،

بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، وذلك لتسهيل التحول إلى الري الحديث الموفر للمياه.

وأشار “فاروق” إلى أهمية أن يشعر المزارع بأن التحول إلى الري الحديث هو استثمار طويل

الأجل يعود عليه بالعائد الاقتصادي، وليس مجرد عبء مادي أو تقني، مشددًا على ضرورة

تكامل البحث العلمي والتمويل والإرشاد الزراعي لضمان نجاح هذا التحول.

تكامل البحث العلمي مع التنمية الزراعية

أشاد وزير الزراعة خلال كلمته بالدور الهام الذي يلعبه المركز القومي لبحوث المياه، موجهًا التهنئة

بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، ومثمناً جهوده على مدار خمسين عامًا في

دعم إدارة الموارد المائية من خلال البحث العلمي وربطه باحتياجات التنمية.

كما أكد أن وزارة الزراعة تعمل بالتنسيق مع وزارات الري، والإسكان، والبحث العلمي،

على دمج مخرجات البحوث التطبيقية في البرامج الزراعية، وتحويل نتائج الدراسات

إلى مشروعات عملية قابلة للتنفيذ في الحقول.

برامج تمويل وإرشاد لرفع وعي المزارعين

كشف وزير الزراعة عن مجموعة من الآليات العملية الجاري تنفيذها، ومنها:

برامج تمويل تحفيزية للمزارعين للتحول إلى الري الحديث.

منظومة إرشاد ذكي وتدريب حقلي موجهة لتعزيز وعي المزارعين بكفاءة استخدام المياه.

تطوير معدات ومنظومات ري منخفضة التكلفة بالتعاون مع جهات وطنية.

استنباط سلالات زراعية مقاومة للجفاف ومرتفعة الإنتاجية.

وشدد “فاروق” على أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية وطنية للتكيف مع تغير المناخ،

وتعزيز الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا.

خطط الوزارة للتحول المستدام وتحقيق الأمن المائي

أكد وزير الزراعة أن الوزارة تعمل على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة،

وتوسيع تطبيقات نظم الري الحديثة، ضمن خطة متكاملة لرفع كفاءة استخدام المياه

وتوفير الموارد اللازمة للتنمية الزراعية المستدامة وفي ختام كلمته، أشار إلى أن الوزارة

تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تضم الباحثين، وصناع القرار، والمزارعين، لضمان أن

تكون الابتكارات العلمية جزءًا رئيسيًا من عملية صنع القرار الزراعي والمائي، وتحقيق

التكامل المطلوب بين المعرفة الأكاديمية والتنفيذ العملي في الميدان.

تهدف وزارة الزراعة، بقيادة الوزير علاء فاروق، إلى إحداث تحول جذري في نظم إدارة المياه

الزراعية، عبر تعميم الري الحديث، وتمكين البحث العلمي، وتحقيق شراكة فاعلة مع المزارعين،

بما يسهم في تحقيق الأمن المائي والغذائي لمصر بحلول 2030.

وزير الزراعة يكشف عن نجاحات مصر في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة 2025

رؤية مصر للاستدامة الزراعية في قلب المؤتمر

ألقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كلمة محورية في النسخة الثالثة

من مؤتمر “الزراعة والغذاء”، تحت شعار “الطريق إلى المستقبل تنمية مستدامة

وصادرات تنافسية”، حضره كبار المسؤولين وقيادات القطاع الزراعي والمستثمرين.

وأكد الوزير أن الزراعة تمثل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، وأن الدولة تُعنى بالقطاع

وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي واستراتيجية رؤية مصر 2030، مستهدفةً تعزيز الإنتاج

وتطوير سلسلة القيمة وإدارة الموارد المائية بكفاءة عالية.

طفرة في المشروعات القومية والزراعة الذكية

استعرض وزير الزراعة المشروعات القومية الكبرى التي أطلقتها الدولة مثل “الدلتا الجديدة”

و”مستقبل مصر”، والتوسع في الزراعة الذكية والزراعات المحمية، وإعادة تأهيل الترع

وشبكات الري باستخدام أحدث النظم الموفرة للمياه. وأشار إلى أن هذه الجهود تُمكِّن

مصر من مواجهة التحديات البيئية والجيوسياسية مع المحافظة على الاستدامة وتحقيق وفرة الإنتاج الزراعي.

الشراكة مع القطاع الخاص وصادرات تنافسية

أكد وزير الزراعة أن الشراكة مع القطاع الخاص ضرورية لدفع عجلة الاستثمار الزراعي،

خاصة في الصناعات الغذائية وتقليل الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي وخلق فرص عمل

للشباب كما كشف أن صادرات مصر الزراعية تجاوزت 7.5 مليون طن منذ بداية عام 2025،

متضمنة الموالح والبطاطس والعنب، لافتًا إلى تصدُّر الموالح القائمة التصديرية بكمية تقارب 1.9 مليون طن.

استقرار إقليمي وتركيز على البيئة السياسية

ربط وزير الزراعة بين الاستقرار السياسي والإقليمي وبين تحقيق الأمن الغذائي والتنمية

المستدامة، مشيرًا إلى أن إنهاء الصراعات مثل الحرب في غزة له انعكاسات إيجابية

على استقرار الإمدادات والأسواق الزراعية. وشدَّد على أن الدولة تُعلي من شأن التعاون

الدولي والإقليمي في مجالات الزراعة والتجارة وحركة الصادرات

وزير الزراعة يشارك في افتتاح “أسبوع القاهرة للمياه 2025” للتأكيد على إدارة الموارد المائية

شارك السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في افتتاح فعاليات النسخة

الثامنة من “أسبوع القاهرة للمياه 2025″، والتي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس

عبد الفتاح السيسي، وتستمر حتى 16 أكتوبر الجاري تحت شعار: “الابتكار في مواجهة التحديات المائية”.

وينظم هذا الحدث السنوي الهام وزارة الموارد المائية والري برئاسة الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد

المائية والري، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين، من بينهم:

الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج

الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة

المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي

السيد محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام

الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

السيد محمد جبران، وزير العمل

إلى جانب عدد من المحافظين، وكبار الشخصيات من داخل وخارج مصر.

وزير الزراعة: أهمية مشاركة وزارة الزراعة

أكدت مشاركة وزير الزراعة في هذه الفعالية الدولية أهمية التكامل بين قطاعي الزراعة والمياه،

نظرًا لأن الزراعة تُعد أكبر مستهلك للموارد المائية في مصر. وشدد علاء فاروق على أن الإدارة

المستدامة للمياه وترشيد استهلاكها تأتي على رأس أولويات استراتيجية وزارة الزراعة خلال

المرحلة المقبلة، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية وتحديات بيئية واقتصادية تؤثر

بشكل مباشر على الأمن الغذائي.

 جلسات نقاشية وتعاون دولي

وزير الزراعة يتضمن “أسبوع القاهرة للمياه 2025” عددًا من الجلسات النقاشية وورش العمل العلمية

المتخصصة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات بحثية ومعارض تقنية تتيح الفرصة لتبادل المعرفة

والخبرات بين صانعي القرار والخبراء الدوليين في مجالات المياه والزراعة والبيئة.

ويشهد الحدث هذا العام مشاركة فعالة من المنظمات الدولية الكبرى، من أبرزها:

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)

عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين بقضايا المياه.

 مصر ودورها الإقليمي في قضايا المياه

يعكس انعقاد هذا الحدث الدولي في القاهرة للعام الثامن على التوالي الدور الريادي

لمصر في طرح المبادرات الإقليمية والحلول المبتكرة لإدارة الموارد المائية. ويؤكد ذلك التزام

الدولة المصرية بدعم التنمية المستدامة ومواجهة آثار تغير المناخ، وتوفير حلول عملية لمشكلات

شُح المياه وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية بسبب التوسع السكاني.

تأتي مشاركة وزارة الزراعة في “أسبوع القاهرة للمياه 2025” كتأكيد على أهمية التكامل

بين القطاعات الحيوية لمواجهة التحديات المائية والبيئية، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي لمصر.

كما تُعد هذه الفعالية منصة دولية فريدة لعرض الرؤى والاستراتيجيات الوطنية والدولية لتحقيق

الاستخدام الأمثل للموارد المائية ورفع كفاءة استخدامها في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها قطاع الزراعة.

وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبوزعبل للتنمية الصناعية

شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حفل تخرج الدفعة الأولى، من مدرسة أبوزعبل للتلمذة والتنمية الصناعية، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والمهندس شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة المجموعة، والمهندس عبدالسلام الجبلي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض السفراء، وكبار المسئولين الحكوميين.

وزير الزراعة

وأكد “فاروق” ، أن خريجي المدارس الفنية يمثلون حجر الزاوية في بناء مستقبل الصناعة الوطنية ودفع عجلة التنمية والإنتاج، مشيراً إلى أنهم صُنّاع التنمية ورواد الصناعة المستقبلية، مشيرا الى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
قد أولت اهتماماً متزايداً بالتعليم الفني والتدريب المهني، إدراكاً منها بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بسواعد ماهرة، وعقول مدرّبة، تمتلك المهارة والمعرفة وتواكب متطلبات سوق العمل.
شدد وزير الزراعة على الدور الاقتصادي المحوري لهذه الكوادر الفنية المؤهلة، مشيراً إلى أنها تمثل أحد أهم روافد جلب العملة الصعبة، موضحا أن ذلك يتحقق عبر مسارين: الأول،
من خلال تصدير الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، والثاني، عبر تصدير العمالة الفنية الماهرة التي أصبحت مطلوبة في العديد من الأسواق الإقليمية والدولية، وهو ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للمهارات والإنتاج الصناعي.
ووجه فاروق رسالته، إلى الخريجين، واصفاً إياهم بـعماد التنمية وركيزة الصناعة، وسفراء الوطن في مواقع الإنتاج، ومؤكداً، أن بهم تُبنى المصانع وتزدهر الصناعات وتُخلق فرص العمل الجديدة، كما دعاهم إلى أن يجعلوا من إتقانهم وعزيمتهم قدوةً لغيرهم، وان يكونوا خير مثال للعامل المصري المبدع والمخلص لوطنه.
وفي ختام كلمته، قدم الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد هذا الجيل من مدرسين، ومدربين، ومهندسين، متمنياً لمصر أن تظل بسواعد أبنائها وعقول شبابها رائدةً في الصناعة والتنمية والبناء.

وزير الزراعة يطلق خطة متكاملة لموسم زراعة القمح 2025 وتستهدف 3.5 مليون فدان

أطلق الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خطة وطنية شاملة استعدادًا

لانطلاق موسم زراعة القمح في مصر لعام 2025، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو زراعة

ما لا يقل عن 3.5 مليون فدان من القمح، وتقديم كل سبل الدعم للمزارعين لضمان

موسم ناجح يعزز الأمن الغذائي.

 استعدادات شاملة ومتابعة ميدانية من وزارة الزراعة

وجّه وزير الزراعة قيادات وزارة الزراعة ، والمراكز البحثية، ومديري المديريات الزراعية على مستوى

الجمهورية، برفع درجة الاستعداد القصوى وتكثيف التنسيق الفني والإداري لضمان تيسير

كافة الإجراءات أمام الفلاحين، من بدء الزراعة حتى مرحلة التوريد.

وأكد على أهمية التواجد المستمر للقيادات الزراعية مع المزارعين في الحقول، مشددًا

على توفير التقاوي المعتمدة وعالية الإنتاجية المقاومة للأمراض، وتوزيعها في التوقيتات المناسبة بأسعار مدعومة.

 نشر الخريطة الصنفية وتكثيف برامج الإرشاد الزراعي

أشار الوزير إلى ضرورة نشر الخريطة الصنفية لمحصول القمح وتوعية المزارعين بأهميتها،

لضمان زراعة الأصناف المناسبة لكل منطقة جغرافية حسب نوع التربة والظروف المناخية،

ما يساهم في رفع إنتاجية فدان القمح بشكل فعّال كما وجّه بتكثيف حملات التوعية والإرشاد

الزراعي، من خلال الحقول الإرشادية والدورات التدريبية للمزارعين على أفضل الممارسات

الزراعية الحديثة، مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب، لتقليل استهلاك المياه

وتعظيم العائد من وحدتي الأرض والمياه.

 دعم ميكنة زراعة القمح وتوفير الأسمدة عبر كارت الفلاح

أكد وزير الزراعة الدكتور فاروق أهمية الميكنة الزراعية في مراحل زراعة القمح، مشيرًا إلى توفيرها

بجميع المحافظات، إلى جانب تفعيل منظومة كارت الفلاح لضمان وصول الأسمدة المدعمة

لمستحقيها، مع وجود غرف عمليات مركزية وفرعية لمتابعة وحل أي معوقات على مدار الساعة.

 إجراءات تحفيزية للمزارعين وسعر توريد مجزي للقمح

قال وزير الزراعة إن الدولة أطلقت حزمة دعم متكاملة للمزارعين، على رأسها إعلان

سعر توريد القمح 2025 بقيمة 2350 جنيهًا للأردب بدرجة نظافة 23.5، وهو سعر أعلى

من الأسعار العالمية، في خطوة تهدف إلى طمأنة الفلاحين وتشجيعهم على التوسع في الزراعة.

 الأمن الغذائي أولوية وطنية

اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الفلاح المصري هو شريك حقيقي في بناء الدولة

وتحقيق الأمن الغذائي، وأن الدولة لن تدخر جهدًا في دعمه بكل السبل لتحقيق موسم

قمح استثنائي من حيث الإنتاجية والجودة.

وزير الزراعة يعلن دعم مصر للدول الإفريقية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز

اختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فعاليات المنتدى الأفريقي رفيع المستوى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز في إفريقيا، والذي استضافته القاهرة في الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر، بتنظيم مشترك مع المركز الإفريقي للأرز، وبمشاركة وزراء الزراعة ونوابهم ومسؤولي البحوث الزراعية من عدد من الدول الإفريقية.

المنتدى جاء تحت رعاية الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور مدير عام مركز الأرز الأفريقي الدكتور بابا كار مانه، حيث ناقش المشاركون آليات تطوير إنتاج الأرز في القارة، وسبل دعم المزارعين وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتحقيق الأمن الغذائي.

وزير الزراعة: مصر تضع خبراتها الزراعية في خدمة القارة الإفريقية

أكد الدكتور علاء فاروق أهمية المنتدى الذي أتاح الفرصة أمام الدول الإفريقية للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إنتاج الأرز، لافتًا إلى التزام مصر بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني لدول القارة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز العلاقات مع دول إفريقيا.

وأضاف وزير الزراعة أن التعاون القاري هو مفتاح تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية تمتلك من الموارد والفرص ما يؤهلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، إذا تم استثمار هذه الإمكانيات بشكل تكاملي بين الدول.

وزير الزراعة

خارطة طريق قارية للاكتفاء الذاتي من الأرز وتطوير الزراعة التعاقدية

أصدر المنتدى عددًا من التوصيات الهامة، أبرزها:

  • تبني خارطة طريق قارية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز تتماشى مع سياسات الاتحاد الإفريقي.

  • تطوير آليات تمويل صغار المزارعين وتوفير المدخلات الزراعية بأسعار مناسبة.

  • دعم الزراعة التعاقدية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

  • إنشاء شبكة خبراء أفارقة لتنسيق جهود تطوير قطاع الأرز.

  • تعزيز التعاون في مجالات نقل التكنولوجيا الزراعية وبناء القدرات.

  • تحسين منظومة البذور وضمان توافر أصناف أرز عالية الجودة والإنتاجية.

الوزراء الأفارقة يشيدون بنموذج مصر في زراعة الأرز والري الحديث

أشاد المشاركون في المنتدى بتجربة مصر النموذجية في تطوير إنتاج الأرز، خاصة ما يتعلق باستنباط أصناف مثل سخا سوبر 300 وجيزة 183، واستخدام نظم ري حديثة ساهمت في خفض استهلاك المياه بنسبة 30%، مع تحقيق إنتاجية تصل إلى 5 أطنان للفدان، وهي من بين الأعلى عالميًا.

كما أكد الوزراء المشاركون أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز في إفريقيا هو هدف استراتيجي مشترك، يتطلب التنسيق بين دول القارة، ووضع المزارع الإفريقي في قلب خطط التنمية الزراعية.

وزير الزراعة

زيارات ميدانية لعرض التجربة المصرية أمام الوفود الإفريقية

تضمنت فعاليات المنتدى زيارات ميدانية لعدة مواقع ومراكز بحثية ومؤسسات إنتاج زراعي، شملت:

  • المتحف الزراعي بالدقي، للاطلاع على تاريخ الزراعة في مصر.

  • محطة البحوث الزراعية بسخا، حيث تم استعراض سلالات الأرز عالية الإنتاجية.

  • مركز تدريب الأرز ومحطة إنتاج التقاوي، لعرض مراحل إنتاج البذور وتطبيقات الميكنة.

  • زيارة كُبرى شركات تصنيع المعدات الزراعية في طنطا، لمتابعة أحدث تقنيات الزراعة والحصاد.

توصيات لتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات

أكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون الفني بين الدول الإفريقية، من خلال دعم البرامج التدريبية والمشروعات المشتركة، خاصة عبر المركز الإفريقي للأرز ومركز البحوث الزراعية المصري.

وفي ختام المنتدى، أعرب الدكتور علاء فاروق عن شكره لكافة الجهات التي ساهمت في نجاح الحدث، وعلى رأسها مركز الأرز الإفريقي، ومركز البحوث الزراعية، ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، وقسم الأرز، إلى جانب المنظمة العربية للتنمية الزراعية، مؤكدًا التزام مصر بدورها المحوري في دعم التنمية الزراعية على مستوى القارة.

وزير الزراعة

نموذج مصر في إنتاج الأرز يُعزز الأمن الغذائي في إفريقيا

يعد المنتدى الأفريقي للأرز خطوة استراتيجية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز في القارة الإفريقية، ويؤكد أهمية تبادل الخبرات الزراعية وتبني نماذج التنمية المستدامة، مثل النموذج المصري الذي حقق التوازن بين زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه، ما يجعله قابلًا للتطبيق في مختلف الدول الإفريقية.

وزير الزراعة: منتدى الأرز الأفريقي يشيد بتجارب زراعة الأرز المتطورة في محطة بحوث سخا المصرية

وزارة الزراعة في زيارة رفيعة المستوى، تفقدت وفود منتدى الأرز الأفريقي محطة

بحوث سخا الزراعية للاطلاع على أحدث تقنيات زراعة الأرز والتجارب

البحثية المصرية المتقدمة، في إطار فعاليات المنتدى الذي تستضيفه مصر حالياً.

زيارة وفود منتدى الأرز الأفريقي إلى محطة بحوث سخا الزراعية

استقبلت محطة البحوث الزراعية بسخا، التابعة لمركز البحوث الزراعية

بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفوداً رفيعة المستوى من الدول الأفريقية

المشاركة في منتدى الأرز الأفريقي، وذلك بدعوة من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

الدكتور علاء فاروق، وبحضور اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

رافق الوفود خلال الزيارة الدكتور سعد موسى، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشئون

البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، بناءً على تكليف وزير الزراعة، بهدف

إطلاع المشاركين على أحدث الأبحاث والتقنيات المبتكرة في مجال زراعة الأرز.

أحدث تقنيات زراعة الأرز والتجارب البحثية في مصر

شملت الجولة زيارة حقول الأبحاث حيث اطلع الوفد على تجارب استنباط هجن وأصناف

جديدة من الأرز، منها الأرز الهجين والأصناف قصيرة العمر ذات الاستهلاك الأقل للمياه،

بالإضافة إلى الأصناف المقاومة للأمراض والملوحة كما تم عرض عمليات حصاد تقاوي

أصناف الأرز المصرية التي لا تزال تحت التسجيل، بالإضافة إلى نموذج محاكاة لزراعة

الأرز بالشتل، ما أبرز دقة وكفاءة الممارسات الزراعية.

برامج التربية الزراعية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي الأفريقي

قدم الباحثون شرحاً تفصيلياً عن برامج التربية الزراعية التي تهدف إلى زيادة إنتاجية

الفدان وتحقيق الأمن الغذائي في القارة الأفريقية، كما استعرضوا الآليات التطبيقية

لأحدث التقنيات التي تعتمدها مصر لترشيد استهلاك المياه في زراعة الأرز، خاصة

في ظل التحديات المناخية المتغيرة.

وزارة الزراعة: ضمان جودة وسلامة أصناف الأرز المصرية

تفقد الوفد محطة غربلة تقاوي الأرز بمركز البحوث والتدريب، حيث تعرفوا

على مراحل إعداد التقاوي المعتمدة والآليات التكنولوجية المستخدمة للحفاظ

على نقاوة الأصناف وزيادة نسبة إنبات البذور، مما يضمن إنتاج تقاوي ذات جودة

عالية تخدم منظومة زراعة الأرز في مصر وأفريقيا.

وزارة الزراعة: فرصة لتقييم وتكييف السلالات الأفريقية

زار الوفد معرضاً خاصاً لأصناف وسلالات الأرز المصري، حيث عرضت الخصائص

الإنتاجية ومقاومة الأمراض والجفاف لكل صنف، ما أتاح للوفود إمكانية تقييم

السلالات التي يمكن تكييفها بنجاح مع مختلف الظروف المناخية والبيئية في القارة الأفريقية.

إشادة دولية بالبحث الزراعي المصري في زراعة الأرز

أبدت الوفود المشاركة إعجابها بالمستوى المتقدم للأبحاث والتكنولوجيا الزراعية

المطبقة بمحطة بحوث سخا، معتبرة التجربة المصرية نموذجًا يحتذى به في تطوير

زراعة الأرز، مع تأكيد حرصهم على نقل هذه الخبرات إلى بلادهم لدعم إنتاجية المحصول الأفريقي.

زيارة مصنع المعدات والآلات الزراعية لتعزيز منظومة إنتاج الأرز

في سياق متصل، تفقد الوفد إحدى كبرى الشركات المتخصصة في إنتاج

وتصنيع المعدات والآلات الزراعية، حيث تعرف على إمكانيات الشركة في

خدمة منظومة إنتاج الأرز في مصر وأفريقيا، مما يعزز التكامل بين البحث

العلمي والتطبيق العملي في القطاع الزراعي.

وزير الزراعة المصري يوقع على تعزيز الشراكة الزراعية مع نيجيريا في منتدى الأرز الأفريقي

في إطار جهود مصر المستمرة لتقديم خبراتها الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة

إلى دول أفريقيا، التقى الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

بوفد نيجيري رفيع المستوى برئاسة محمد عمر باغو، الحاكم التنفيذي لولاية النيجر،

وعمر نامادي، الحاكم التنفيذي لولاية جيجاوا. جاء اللقاء على هامش اجتماعات منتدى

الأرز الأفريقي الذي تستضيفه مصر، بحضور ممثلين من 28 دولة أفريقية، لمناقشة

سبل تعزيز التعاون الزراعي المشترك.

تعزيز التعاون الزراعي بين مصر ونيجيريا

أكد وزير الزراعة خلال اللقاء التزام مصر بتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات الزراعية

إلى نيجيريا، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز الشراكة الزراعية مع دول

القارة السمراء. وشدد فاروق على أهمية التعاون في مجالات الزراعة المختلفة

لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، لاسيما في ظل التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.

نقل الخبرات المصرية في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي

أوضح علاء فاروق استعداد وزارة الزراعة لإيفاد وفد فني من خبراء مركز البحوث الزراعية

إلى نيجيريا للاطلاع على الوضع الزراعي ووضع خارطة طريق شاملة، تركز على تطوير

المحاصيل الاستراتيجية مثل القطن وبنجر السكر كما شدد على أهمية تشجيع القطاع

الخاص من الجانبين لتنفيذ مشروعات زراعية مشتركة تخدم استراتيجيات الأمن الغذائي

في البلدين والقارة الأفريقية.

ردود الفعل النيجيرية حول التعاون الزراعي مع مصر

رحب الوفد النيجيري بمبادرة وزير الزراعة المصري، مؤكدين حرصهم على الاستفادة

من الخبرة المصرية في تحديث نظم الري وترشيد استخدام المياه، بالإضافة إلى

تحسين إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، وخصوصاً الأرز وبنجر السكر. كما أبدى الوفد

اهتمامه بتطوير الإنتاج الحيواني من خلال تحسين السلالات، مستفيدين من التجارب المصرية المتقدمة

تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة  بحوث الصحراء يتفقد محطة سيوة ويؤكد على دعم الزراعة العضوية وخدمة المجتمع المحلي

تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، محطة بحوث سيوة لتفقد الأنشطة الجارية وأعمال المحطة البحثية

والتنموية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

 

وخلال الزيارة، تابع رئيس المركز، المرحلة الأخيرة من نضج محصول البلح السيوي، حيث بدأت أعمال الجمع بعد تنفيذ

عدة إجراءات تطويرية هدفت إلى الحفاظ على جودة الثمار من التلوث وتقليل تكلفة العمالة.

وزير الزراعة

وشدد “شوقي” على أهمية الاستمرار في تنظيف الأراضي من الحشائش ومكافحة الآفات بالطرق الطبيعية،

دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية، لضمان استدامة الإنتاج العضوي (الأورجانيك) لمحصول البلح.

وتفقد رئيس مركز بحوث الصحراء، عدداً من الأنشطة الخدمية المقدمة لأهالي واحة سيوة، مثل معصرة الزيت،

ومطحن الدقيق، ومجرشة الأعلاف، مؤكدًا على ضرورة استمرار تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية دعماً لأهالي الواحة.

 

ووجه بضرورة التوسع في إنتاج “الكومبوست” داخل المحطة وفق النسب العلمية المستخلصة من البحوث، بما يضمن إنتاج أفضل أنواع السماد العضوي، باستخدام الموارد الطبيعية المتوفرة من مخلفات الحشائش وجريد النخيل.

وأكد شوقي على أهمية إضافة تفل الزيتون – الناتج عن عملية عصر الزيتون – إلى الأعلاف، لما له من دور في رفع القيمة الغذائية والدهون بها، ما يعزز كفاءة استخدام المخلفات الزراعية، كما شدد على استمرار دعم وخدمة المجتمع السيوي،

 

مشيراً إلى أهمية إضافة مساحات جديدة لزراعة النباتات الطبية والعطرية والخضر في مزرعة تجزرتي، التي تتوفر بها مياه الري المناسبة لتلك الزراعات.

ووجه شوقي بالاعتماد على الخطة البحثية الموضوعة تحت إشراف ومتابعة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز والمشرف على المحطات البحثية، مع رفع تقرير شهري دوري لمتابعة التقدم والإنجازات.

بتوجيهات وزير الزراعة “البحوث الزراعية” يُكثف جهوده الإرشادية والتوعوية لدعم المزارعين وأسرهم بالمحافظات

كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهودها الإرشادية والتوعوية بالمحافظات المختلفة، حيث نفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية، حزمة من الأنشطة خلال شهر سبتمبر الماضي، شملت 17 ورشة عمل و 382 ندوة إرشادية وحلقة نقاشية بهدف دعم المزارعين والأسر الريفية وتنمية مهارات العاملين بالقطاع الزراعي.

وزير الزراعة

ومن جانبه أكد الدكتور ياسر الحيمري، مدير المعهد والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية، أن هذه الأنشطة تأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف الأنشطة الإرشادية وتقديم الدعم الفني للمزارعين وأسرهم، وصقل مهارات المهندسين الزراعيين في جميع مجالات الإنتاج الزراعي.

وأشار الحيمري إلى أنه تم خلال شهر سبتمبر الماضي تنفيذ 17 ورشة عمل وحلقة نقاشية لتبادل الخبرات بين الباحثين وتنمية معارفهم ومهاراتهم، حيث يأتي من بينها منها 7 ورش عمل بالمقر الرئيسي للمعهد بالجيزة، و 10 ورش عمل بمحطات البحوث الزراعية بسخا ، والصبحية، حيث تناولت عددا من الموضوعات المتنوعة من بينها: التسويق الاليكترونى لمنتجات المراة الريفية فى ظل التحول الرقمي، والمطبخ التعليمي والتغذية مع تطبيق تغذوي عملي للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ووعى الزراع نحو ميكنة الخدمات الزراعية، ودعم التعليم الفني الزراعى في مصر لتحقيق التنمية المستدامة وسد احتياجات سوق العمل.

وتابع مدير المعهد، أن تلك الموضوعات شملت أيضا: الطرق الإتصالية المناسبة لنشر مفهوم البصمة الكربونية فى التصنيع الغذائى، وفرص تحقيق التنمية الزراعية المستدامة: جسر بين البحث العلمي والتطبيق العلمي، وسلوك مربى النحل تجاه مقاومة أمراض النحل، وممارسات الريفيات لحماية أطفالهن من المخاطر المنزلية، والمدارس الحقلية ودورها فى تطوير الإنتاجية الزراعية، وإرادة التغيير، وتبني المبتكرات لمواجهه آثار التغيرات المناخية ولتحقيق التنوع البيولوجي، والوعى بأهمية المشاركة السياسية فى الريف المصرى.

واضاف أنه تم تنفيذ عدد من ورش العمل فى مجالات: ترشيد مياه الري في الأراضي القديمة ودورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، و دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030.

 

وفيما يتعلق بالأنشطة الإرشادية الموجهة للمزارعين وأسرهم في مختلف المحافظات، أوضح مدير المعهد، أن المعهد قد نفذ 382 ندوة إرشادية وحلقة نقاشية، إستفاد منها نحو 9521 من المزارعين والمهندسين الزراعيين والشباب والمرأة الريفية فى 18 محافظة،
وقد تضمنت هذه الأنشطة 87 ندوة وحلقة نقاشية في مجال تدوير المخلفات الزراعية وتصنيع السيلاج، و 115 ندوة إرشادية فى مجال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وريادة الأعمال للشباب والمزارعين وأسرهم بالمناطق الريفية، إضافة إلى 180 نشاط إرشادى متنوع مابين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية في مجالات الإنتاج الزراعى المختلفة خاصة المحاصيل الحقلية والبستانية الصيفية والإنتاج الحيوانى والداجنى والتنمية الريفية.

واضاف “الحيمري ” أن الموضوعات التي تضمنتها الأنشطة الإرشادية المتعلقة بتدوير المخلفات الزراعية يأتي من بينها: أهمية تدوير المخلفات الزراعية وفوائدها الإقتصادية والبيئية، وطرق تدويرالمخلفات الزراعية، وكيفية عمل الكومات السمادية والأعلاف غير التقليدية من المخلفات الزراعية، وأنواع المخلفات التى تستخدم في عمل الكومات السمادية، وتصنيع السيلاج من المخلفات الزراعية، و خطوات تصنيع السيلاج وفوائده،

 

وإرشادات تحويل المخلفات الخضراء إلى سيلاج، و توقيت التغذية بالسيلاج وعلاقته برائحة الحليب وتصنيع منتجاتها، وأفضل المخلفات النباتية التي تحتوي علي عناصر غذائية عالية لتغذية الحيوانات، وغيرها من الموضوعات التى تعزز من كفاءة إستخدام المخلفات الزراعية، وتحافظ علي نظافة البيئة الزراعية والريفية، وتحد من السلوكيات السلبية المتعلقة بحرق المخلفات الزراعية، كما تضمنت هذه الأنشطة زيارات حقلية وتطبيقات عملية لتدوير بعض المخلفات الزراعية.

 

ولفت مدير المعهد، الى أنه فيما يختص بالأنشطة الإرشادية المتعلقة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، فقد تضمنت العديد من الموضوعات منها: التعريف بماهية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأنواعها، وأهميتها في تحقيق التنمية الريفية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالريف المصرى، فضلا عن التعريف بالفرص المتاحة في كل منطقة لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر خاصة المرتبطة بالأنشطة الزراعية في كل منطقة.

وتابع أن من بين تلك الموضوعات أيضا، التعريف بالأبعاد الإقتصادية والإجتماعية والبيئية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في المناطق الريفية، فضلا عن تعريف الشباب والمزارعين وأسرهم بكيفية التخطيط لتنفيذ مشروع صغير أو متناهى الصغر، والمشاكل والمعوقات التي يمكن أن تواجههم وسبل التغلب عليها، والتعريف بجهات التمويل المتاحة لمثل هذه المشروعات، والشروط والضمانات المطلوبة لكل منها،

 

وكيفية التقدم لهذه الجهات لطلب التمويل، وطرح بعض النماذج للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر المرتبطة بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيوانى، والتصنيع الزراعي، إضافة إلى المشروعات الحرفية التي تتناسب مع الموارد المحلية المتاحة في كل منطقة، وغيرها من الموضوعات التى تعزز ثقافة ريادة الأعمال للشباب والمزارعين وأسرهم في المناطق الريفية.

كما تضمنت هذه الأنشطة بعض النماذج الناجحة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر المرتبطة بالأنشطة الزراعية المختلفة.

و أضاف الحيمري، أنه فى إطار مبادرة تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية، واصل المعهد جهوده بالتنسيق والإشراف، ومتابعة تنفيذ خطة مبادرة تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية فى جميع محافظات الجمهورية فى نطاق 302 مركز إرشادى والتى تضمنت أيضا عدد كبير من الأنشطة الإرشادية فى مجالات التنمية الريفية المختلفة،

 

مع التركيز علي الزيارات الحقلية لمختلف مجالات الإنتاج الزراعى، والتى نفذها خبراء المعهد في مختلف المحافظات بالإشتراك مع الباحثين من المعاهد والمعامل البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات.