رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سامح شكري وأعضاء اللجنة يلتقون مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي

ذكر السفير أحمد أبو زيد  ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري وزير الخارجية، .

والسادة أعضاء اللجنة العربية الإسلامية وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وقطر، .

التقوا يوم ٧ ديسمبر الجاري في واشنطن مع السيناتور بن كاردن رئيس لجنة العلاقات الخارجية .

في مجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك خلال زيارة أعضاء اللجنة للولايات المتحدة الأمريكية،.

في إطار المهام الموكلة إليهم بالتواصل مع الأطراف الدولية لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة،.

وحماية الحقوق الفلسطينية.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية حرصوا خلال اللقاء على التأكيد على دور الولايات المتحدة الأمريكية

الهام في إطار عضويتها الدائمة في مجلس الأمن، في وضع حد للحرب في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة

ضد المدنيين الفلسطينيين، والتطلع لموقف أمريكي قاطع تجاه توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وإنهاء المعاناة الإنسانية

التي تحدق بسكان قطاع غزة، إعمالاً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون أية ممارسات انتقائية في تطبيق تلك المعايير.

الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية

وأوضح السفير أبو زيد، أن وزراء الخارجية حرصوا على نقل الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية بشأن حتمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين، وبما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل كاف ومستدام. كما أكدوا على ضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها، والمتمثلة في القصف العنيف والحصار والتدمير الكلي للبنية التحتية، مشددين على الرفض القاطع كذلك لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم.

سامح شكري

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد في الاجتماع على المخاطر الإنسانية والأمنية لتوسيع العمليات

العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، وهو ما يأتي استكمالاً لعمليات القصف والحصار الإسرائيلي اللاإنساني،

فضلاً عن دفع المدنيين الفلسطينيين للنزوح لجنوب قطاع غزة في بداية الأمر ثم محاصرتهم واستهدافهم هناك تحت وطأة العمليات العسكرية، معتبراً الأمر انتهاكاً صارخاً يكشف عن عدم اكتراث إسرائيل بكافة أحكام القانون الدولي الإنساني والتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية العامة

كما أكد الوزير شكري على أهمية تنسيق جهود الأطراف الدولية إزاء ضرورة التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن والجمعية

العامة لفرض الهدن الإنسانية وصولاً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات

الإسرائيلية ضد قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

هذا، وأكد وزراء الخارجية أعضاء اللجنة ختاماً على أهمية العودة إلى مسار السلام العادل والدائم بشكل جدي،

وفي إطار زمني محدد، لتحقيق التعايش في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،

متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وزير الخارجية يلتقي عدداً من قيادات ورؤساء لجان مجلس النواب الأمريكي

‏‎صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن  سامح شكري وزير الخارجية

التقى يوم 6 ديسمبر الجاري مع عدد من قيادات ورؤساء لجان مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته

التي يقوم بها حاليا إلى واشنطن، حيث بحث سبل دعم أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات

المتحدة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر والتشاور حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية،

وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.

‏‎ وقد تضمنت لقاءات وزير الخارجية كل من النائب الديمقراطي “حكيم جيفريز” زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب،

والنائب الجمهوري “مايك روجرز” رئيس لجنة الخدمات العسكرية بالمجلس، والنائب الجمهوري “ستيف سكاليز”

زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب.

‏‎وقد حرص وزير الخارجية خلال اللقاءات على التأكيد على أهمية الطابع الاستراتيجي للشراكة بين مصر والولايات

المتحدة، مبرزاً أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وخاصة في ظل هذا الظرف الدقيق

الذي يمر به النظام الدولي والأوضاع الإقليمية التي تفرض تحديات جسام، تتطلب تكثيف التنسيق والتشاور بين

البلدين لتعزيز الأمن والسلم الإقليميين.

‏‎وأردف السفير أبو زيد، بأن اللقاءات شملت بحث سبل التعامل مع التحديات المشتركة، ودفع مختلف مجالات التعاون

الثنائي قدماً بكافة أشكاله وصوره، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والعسكرية، مشيراً لما حققته العلاقات العسكرية من مصالح متبادلة بين البلدين على مدار عقود. كما شهدت اللقاءات إجماع نواب الكونجرس الأمريكي على أهمية العلاقات الاستراتيجية مع مصر، وضرورة دعمها في مواجهة مختلف أشكال التحديات السياسية والاقتصادية، مشيدين بالدور الذي تضطلع به مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.

أبرز محددات الموقف المصري الرافض للتهجير القسري لأهالي القطاع

‏‎هذا، وقد حرص وزير الخارجية على استعراض أبرز محددات الموقف المصري الرافض للتهجير القسري لأهالي القطاع،

والداعي لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة

منتظمة. كما شدد الوزير شكري على ضرورة دفع المجتمع الدولي لعملية سياسية حقيقية وجادة قائمة على أساس حل

الدولتين تفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب فرصة ممكنة، تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل.

وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية يعقبها الانضمام للوفد الوزاري العربي الإسلامي

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية
توجه فجر الثلاثاء ٥ ديسمبر الجاري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في زيارة ثنائية يلتقي خلالها مع
عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بما في ذلك رؤساء وأعضاء اللجان المعنية بالسياسة الخارجية
الأمريكية في الكونجرس الأمريكي، وذلك بهدف دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وزير الخارجية

بينما أضاف المتحدث الرسمي، بأن زيارة وزير الخارجية ستشمل أيضاً عقد لقاءات مع عدد من مراكز الفكر
والأبحاث الأمريكية، بالإضافة إلى المشاركة في لقاءات إعلامية، موضحاً أن الزيارة سيعقبها انضمام  وزير
الخارجية للوفد الوزاري العربي الإسلامي المقرر أن يزور واشنطن يوم ٧ ديسمبر، حيث سيعقد الوفد لقاءات
مع وزير الخارجية الأمريكي وعدد من أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام الأمريكية سعياً لوقف الحرب الدائرة في
قطاع غزة اتصالاً بالتكليف الصادر عن القمة العربية/الإسلامية الأخيرة.

كلمة مصر التي ألقاها سامح شكري أمام جلسة مجلس الأمن الوزارية حول الوضع في قطاع غزة

وزير الخارجية

 

السيد وانج يي وزير خارجية الصين رئيس مجلس الأمن،

السادة أعضاء المجلس

أتوجه بالشكر لجمهورية الصين الشعبية، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، على جهودها الحثيثة لقيادة المجلس في

هذا الظرف الدقيق، ولمواقفها الداعمة لوقف الحرب الجارية على الارض الفلسطينية، كذلك أتوجه بالشكر للسكرتير

العام لإحاطته القيمة.

السادة الحضور،

على الرغم مما تم الإشارة إليه خلال مناقشات اليوم فإن مصر منذ بداية هذا الصراع في 7 أكتوبر، قد أكدت على أعلى

مستوى إدانة استهداف المدنيين من أي جانب إدانة مطلقة غير مشروطة، ومع ذلك فقد وصل التدمير الذي يشهده قطاع

غزة، حداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين ما يزيد عن ١٥٠٠٠ مدني، منهم ستة آلاف طفل و٤ آلاف امرأة…

تم تدمير أكثر من نصف المساكن بالقطاع، واستهداف المنظومة الصحية بالكامل، وبلغت اعداد النازحين حوالي ثلثي سكان

القطاع… كما يتزامن كل ذلك مع استمرار حالة الحصار والتجويع وغلق المعابر الاسرائيلية وتعطيل النفاذ الإنساني…

 

انتهاكات جسيمة وواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني

 

انتهاكات جسيمة وواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني… مأساة إنسانية بكل معاني الكلمة، لا يمكن تبريرها

تحت اي ذريعة… وعلي الرغم من ذلك، لازلنا نفاجأ بأن دولاً، نصبت نفسها مدافعةً عن الشرعية الدولية وحقوق الإنسان،

تمتنع عن توصيف ذلك بأنه مخالفة للقانون الدولي الانساني، وتكتفي بالمطالبة بأن يتم احترام هذا القانون، رغم عدم

الاكتراث بنداءاتها…

لا يمكن ان ينطبق مفهوم “الدفاع عن النفس” على المخالفات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني…

اي دفاع عن النفس هذا الذي يسمح لقوة احتلال بقمع وتدمير حياة الشعب الذي تحتله؟!… ووفقاً لأية قوانين دولية تتم

شرعية الدفاع عن النفس في مواجهة شعب يطالب القانون الدولي دولة الاحتلال باحترام آدميته واحتياجاته الأساسية.

السيد الرئيس،

رغم تحذيراتنا وتحذيرات دول العالم أجمع من مخاطر استهداف المدنيين في قطاع غزة، فإن النهج الإسرائيلي على

مدار أكثر من خمسين يوماً، لا يمكن تفسيره إلا بكونه سياسة متعمدة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، من خلال

استهداف المنشآت المدنية والطبية والمساكن، ودفع سكان الشمال الي النزوح جنوباً في قطاع يعاني بالأساس من

كثافة سكانية عالية ومن حصار قاس منذ سنوات…

وزير الخارجية

إن سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي التي رفضها العالم ويعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي، مازالت هدفاً لإسرائيل

… ليس فقط من خلال التصريحات والدعوات التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين…

وإنما من خلال خلق واقع مرير علي الأرض يستهدف طرد سكان غزة الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية قضيتهم من

خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها… يحدث ذلك دون ان ينهض المجتمع الدولي للحيلولة دونه…

وكما تقاعس في السابق مراراً وتكراراً عن مواجهة الضم والهدم والاستيطان والقتل خارج القانون…

ممارسات غير شرعية سكت عنها المجتمع الدولي، فتم تكريسها وتمادت وأمعنت فيها دولة الاحتلال….

السيد الرئيس

لا يخفي عليكم، ان ما يحدث بغزة أمام أعين العالم، يقابله في الضفة الغربية سياسة شبيهة طاردة لسكانها من أبناء

الشعب الفلسطيني…. سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين، او من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات

العسكرية لمدن الضفة… فضلاً عن التهام الارض من خلال عمليات استيطان ممنهجة تكرس الاحتلال غير الشرعي…

وتؤكد مصر مجدداً أمام مجلسكم الموقر، رفضها الكامل لأية نوايا او خطط او محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية

من خلال نقل الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة منذ عام ١٩٦٧ … وتحذر من تأثير هذا التوجه على السلام في

المنطقة بأسرها… وتدعو المجتمع الدولي للوقوف بقوة أمام جميع الممارسات التي قد تؤدي الي ذلك…

السيد الرئيس،

“اليوم الحالي” ام “اليوم التالي”؟… جدل يتزايد الحديث فيه رغم ان الإجابة واضحة استناداً للمنطق السليم وللشرعية

الدولية…. وهي ضرورة وقف تلك الحرب اللعينة، وحفظ الأرواح، وحماية المدنيين من ويلاتها، قبل أن نفكر في ملامح اليوم التالي.

تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن الهدن الإنسانية

تعمل مصر حالياً على تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن الهدن الإنسانية، ونجحت بالتعاون مع الشقيقة قطر ومع الولايات

المتحدة في تفعيل صفقة تبادل سجناء ورهائن تتضمن أيضاً نفاذاً للمساعدات لغزة جنوباً وشمالاً…

وستستمر مصر في جهودها لإطالة زمن الهدنة والعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار، ووقف الحرب والدمار…

وندعو مجلس الأمن لدعم تلك الجهود… ولدعم جهود محاسبة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين،

أيا كانوا…
لقد طالبت مصر منذ اليوم الأول بضرورة إطلاق سراح الرهائن المدنيين، وأدانت أي تعرض للأبرياء…

لكننا نتساءل عن موقف المجتمع الدولي ومجلسكم الموقر إزاء السجناء الفلسطينيين من الأطفال والنساء الذي

عانوا لسنوات الحبس في ظروف قاسية دون توجيه اتهامات او الخضوع لمحاكمة… أليس هؤلاء أيضاً رهائن لدي دولة

الاحتلال؟!…

وزير الخارجية

نعمل كذلك بالتوازي مع شركائنا باللجنة التي تم تشكيلها خلال القمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض،

من أجل النفاذ الإنساني لقطاع غزة. وقمنا في هذا الصدد بتقديم مشروع قرار لمجلسكم الموقر للنظر فيه…

وهو مشروع غير مسيس يركز فقط علي الجانب الإنساني وعلي إنقاذ اثنين ونصف مليون بريء هم أهل غزة…

وندعوكم للتعاطي معه بالإيجابية والمسئولية التي ترتقي للمأساة الإنسانية غير المسبوقة… وبما يؤدي لزيادة ملموسة

لحجم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فما تم توفيره حتى الآن والذي أسهمت

مصر بـ70 % منه منفردة، فإنه لا يكفي لاحتياجات مليوني ونصف فلسطيني… وندعوكم ايضاً لتفادي ازدواجية المعايير،

وان تتم ترجمة تصريحاتكم المتعاطفة مع اهل غزة الي واقع… بل ونري أن أي محاولة لتعطيل مشروع القرار هو بمثابة

مباركة للحصار وتجويع الأطفال والنساء… وتركهم بلا مأوي او حد ادني من الرعاية الصحية في ظروف في منتهي القسوة

مع دخول فصل الشتاء…

أما عن “اليوم التالي”… ورغم ان ملامحه لم تتضح بعد نظراً للغموض المتزايد لأهداف الحرب الحالية….

إلا أننا لا نري بديلاً عن العمل على معالجة جذور الصراع والمسببات الحقيقية للمآسي التي نشهدها اليوم…

معالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل يفضي إلى إنهاء الاحتلال… فبدون ذلك، فان نتائج جهودنا جميعاً ستظل مؤقتة،

وستتكرر جولات العنف، ولن يتحقق الامن والاستقرار الذي تنشده المنطقة بما في ذلك اسرائيل ذاتها.

 

التكاتف من أجل إنفاذ الحل الوحيد المتفق عليه دولياً…

يجب ان نتفق جميعاً ان عهد اللغو بلا طائل يجب ان ينتهي، وعلينا التكاتف من أجل إنفاذ الحل الوحيد المتفق عليه دولياً….

وهو حل الدولتين… إنفاذه وإنقاذه وليس فقط دعمه بالتصريحات… وأن يتواكب مع ذلك اعتراف من لم يفعل من الدول الاعضاء

بالأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية… كما أدعو مجلسكم الموقر لقبول عضوية دولة فلسطين الكاملة للأمم المتحدة…

فهو أمر من صميم صلاحيات مجلسكم وفقاً لميثاق الأمم المتحدة…

ختاماً

أتوجه لجميع الأطراف المهتمة باليوم التالي… نعم لقد حان الوقت للعمل الجاد، ونحن على استعداد للتعاون مع الجميع بلا

استثناء لصياغة الإطار السياسي والخطوات اللازمة لإنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت مع أوسلو، والبدء في تنفيذ حل

الدولتين من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة المتواصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧،

وعاصمتها القدس الشرقية…

هذا هو “اليوم التالي” الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه، ويوفر للشعب الاسرائيلي الأمان، ويتيح لكافة شعوب

المنطقة الأمن والاستقرار والتعايش المشترك والتعاون من أجل التنمية والازدهار، وبما يتسق مع قيمنا الإنسانية المشتركة…
وشكراً

وزير الخارجية وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية يلتقون وزير خارجية الصين الرئيس الحالي لمجلس الأمن بنيويورك.

صرح السفير أحمد أبو زيد، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية

والسادة وزراء خارجية السعودية وقطر والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا، والأمين العام لجامعة الدول العربية

والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التقوا صباح يوم الأربعاء الموافق ٢٩ نوفمبر الجاري في مدينة نيويورك،

مع السيد ” وانج يي” وزير خارجية الصين الرئيس الحالي لمجلس الأمن للأمم المتحدة،

وذلك في مستهل ثاني محطات الجولة الثانية التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية

للدفع تجاه وقف الحرب على غزة، وقبيل انعقاد جلسة إحاطة مجلس الأمن التي دعت لها الرئاسة الصينية على

المستوى الوزاري لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

 وزير خارجية الصين

وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزراء الخارجية أعربوا عن تقديرهم لدعوة الرئاسة الصينية الحالية لمجلس الأمن لعقد جلسة الإحاطة حول الوضع في غزة على المستوى الوزاري في ضوء عظم اللحظة الدقيقة التي تشهدها القضية الفلسطينية والتي تظهر بوضوح في الحرب الجارية في قطاع غزة، وتعويلهم على الدور الذي يمكن أن تضطلع به الصين، لاسيما في إطار رئاستها لمجلس الأمن، لدعم الموقف الفلسطيني في أروقة الأمم المتحدة.

كما أكد وزراء الخارجية على أهمية قيام مجلس الأمن بالتدخل لفرض وقف إطلاق النار لمنع سقوط المزيد من الضحايا، وعدم الاكتفاء بمطالبة إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مستعرضين في هذا الصدد جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية للوصول إلى اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة.

مجلس الأمن

 

كما نوه الوزراء إلى وجود فرصة جديدة أمام مجلس الأمن للاضطلاع بمسئوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال فرض تنفيذ القرار ٢٧١٢ الصادر عن المجلس في ١٥ نوفمبر الماضي، فضلاً عن اعتماد مشروع القرار المقدم من المجموعتين العربية والإسلامية لتعزيز نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة والتغلب عن المعوقات التي تفرضها إسرائيل لعرقلة دخول المساعدات إلى أهالي القطاع. كما شددوا على الرفض القاطع لتهجير أهالي قطاع غزة سواء داخل القطاع أو إقامة مناطق عازلة في شمال القطاع، أو تهجيرهم خارجه إلى دول الجوار.

دول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن

هذا، وأعرب الوزراء أيضاً عن تطلعهم إلى الدور المأمول من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في الدفع نحو مسار سياسي جاد يؤدى إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة خلال فترة زمنية محددة باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويصب في مصلحة الجانبين.

 

وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تقديره لمواقف الصين الداعمة للحقوق

العربية والإسلامية، والمدافعة عن الشرعية الدولية والمبادئ، مؤكداً تعويله على رئاسة الصين وعضويتها الدائمة في

مجلس الأمن في دعم التحركات العربية والإسلامية لتحقيق وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة،

مستعرضاً في هذا السياق الجهود التعاونية بين مصر وقطر لاستكمال وتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة.

كما أكد على التطلع نحو دعم الصين لتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٧١٢ الداعي إلى إنشاء هدن وممرات إنسانية في

قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لم يتم تفعيله أو احترامه حتى الآن، فضلاً عن التطلع إلى دعم الصين لاعتماد مشروع

القرار العربي/ الإسلامي المطروح أمام مجلس الأمن لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيراً إلى كونه

مشروع قرار إنساني وليس سياسي. كما شدد وزير الخارجية على أهمية قيام الدول الفاعلة دولياً، لاسيما الدول

دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالضغط على إسرائيل لوقف سياسات العقاب الجماعي في القطاع، والتي تهدف إلى دفع

سكان القطاع إلى ترك أراضيهم وتهجيرهم خارج القطاع لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية اتخاذ إجراءات فعلية

تحول دون تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وعدم الاكتفاء بالرفض والإدانة، خاصة مع استمرار إسرائيل في سياساتها لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضاربة برفض المجتمع الدولي لهذه السياسات عرض الحائط.

القضية الفلسطينية

ومن جانبه، أكد وزير خارجية الصين على موقف بلاده الداعم لمسار حل الدولتين كحل لا بديل عنه للقضية الفلسطينية،

كما أعرب عن استعداد بلاده لبذل كامل جهودها لتحقيق وقف اطلاق النار الدائم وغير المشروط في القطاع وتنفيذ قرارات

الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، معرباً عن تقديره لجهود الوساطة المصرية القطرية التي أسهمت في الوصول إلى

اتفاق الهدنة المؤقتة وتمديده ليومين إضافيين، بما يتيح نفاذ المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية لاحتواء الوضع

الإنساني الكارثي في القطاع والحيلولة دون خروجه عن السيطرة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى اتفاق وزراء الخارجية في نهاية اللقاء على استمرار التشاور والتنسيق

المتبادل للدفع نحو وقف الحرب على غزة، وتدشين مسار سياسي جاد يفضي إلى إنشاء الدول الفلسطينية المستقلة

على أساس حل الدولتين، معربين عن تطلعهم بأن يتحدث مجلس الأمن اليوم بصوت واحد.

وزير الخارجية يوجه البعثات الدبلوماسية بتيسير مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية

 يتابع وزير الخارجية سامح شكري استعدادات البعثات الدبلوماسية التي ستجري بها الانتخابات لاستقبال الناخبين، وعددها 137 لجنة فرعية في 121 دولة،

وزير الخارجية

بينما وجه بتوفير كافة الإمكانات لتيسير عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم وفقا للقرارات والقواعد الإرشادية
الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
ودعا وزير الخارجية فى تصريحات صحفية يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر المصريين في الخارج للتوجه إلى مقار
البعثات المصرية لممارسة حقهم الدستوري والتعبير عن إرادتهم في صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن
مشاركة المواطنين في الحياة العامة هي حق وواجب وطني يكفله الدستور.
هذا، وقد ثمن شكري التنسيق القائم بين وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات، موجها الشكر إلى
الهيئة التي قامت بتوفير كافة وسائل الدعم التي تكفل سهولة وسلامة العملية الانتخابية في بعثاتنا في
الخارج.

وزارة الخارجية

بينما أضاف  سامح شكرى فى تصريحاته، أن وزارة الخارجية اكتسبت خبرة كبيرة في تنظيم الانتخابات
والاستفتاءات حيث شاركت بعثاتنا في الخارج في تنظيم 10 استحقاقات دستورية منذ عام 2011
، كما تساهم في ترتيبات مشاركة المنظمات الدولية والإقليمية،
ومن بينها جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، التي تلقت الدعوة من الهيئة الوطنية للمشاركة في
متابعة الانتخابات.
جدير بالذكر أن عملية التصويت في البعثات المصرية بالخارج تستمر من الساعة التاسعة صباحا،
وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقا للتوقيت المحلى لكل دولة يجرى فيها الاقتراع،
بينما  شكلت وزارة الخارجية غرفة عمليات بمقرها للمتابعة مع بعثاتها في الخارج والاطمئنان على سلاسة
إجراءات العملية الانتخابية، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.

وزير الخارجية يتوجه إلى برشلونة ونيويورك للمشاركة في لقاءات اللجنة الوزارية العربية/الإسلامية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية سوف

يتوجه صباح الأحد ٢٦ نوفمبر الجاري إلى مدينة برشلونة الإسبانية، للمشاركة في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من

أجل المتوسط الذي ينعقد يوم الاثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣، والذي تم تخصيصه هذا العام لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة.

وزير الخارجية

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللجنة الوزارية العربية/الإسلامية سوف تجتمع خلال تواجدها في برشلونة مع السيد ”

خوسيه مانويل ألباريس” وزير خارجية أسبانيا لعرض مخرجات وقرارات القمة العربية/الإسلامية الأخيرة، بالإضافة إلى

مشاركتها في المائدة الوزارية المستديرة التي ينظمها المنتدى الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تعقد تحت

عنوان “تطورات الوضع في إسرائيل وفلسطين-غزة والمنطقة”.

هذا، ويتوجه السيد سامح شكري يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر الجاري إلى نيويورك، للمشاركة مع باقي أعضاء اللجنة الوزارية في جلسة الإحاطة الدورية التي يعقدها مجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي قررت الرئاسة الصينية لمجلس الأمن عقدها علي المستوى الوزاري للتعامل مع تطورات الوضع في قطاع غزة، وذلك بهدف استعراض الموقف العربي والإسلامي الداعي إلى وقف الحرب في القطاع، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسئوليته للدفع باتجاه الوقف الشامل لإطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عن مطالبة أعضاء المجلس بالموافقة على اعتماد مشروع القرار العربي/الإسلامي الخاص يإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق وبشكل كاف ومستدام.

كما ستدفع اللجنة خلال لقاءاتها في نيويورك بضرورة إحياء عملية السلام على أسس جادة ودون مماطلة، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية خلال فترة محددة، وبما يضمن تحقيق رؤية حل الدولتين وإرساء السلام الدائم في المنطقة.

سامح شكري وأعضاء اللجنة الوزارية يلتقون في أولى محطاتهم ببكين مع كل من نائب الرئيس الصيني ووزير الخارجية

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد
سامح شكري وزير الخارجية والسادة وزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا،
والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التقوا يوم ٢٠ نوفمبر الجاري في العاصمة الصينية بكين،
مع كل من السيد/ هان تشنج نائب الرئيس الصيني والسيد/ وانج يي وزير الخارجية.
وتأتي تلك اللقاءات في أولى محطات جولة اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية
الأخيرة، بهدف العمل على وقف الحرب في قطاع غزة.

السفير أحمد أبو زيد،

بينما ذكر السفير أحمد أبو زيد، أن السادة وزراء الخارجية أعضاء اللجنة حرصوا خلال الاجتماع على نقل
الموقف الموحد والجماعي للدول العربية والإسلامية أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي،
تجاه حتمية تحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية
والإغاثية بشكل كامل وآمن ومستدام لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، فضلاً عن ضرورة وقف
الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد المدنيين في غزة المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي من قصف
وقتل جماعي وحصار، والرفض القاطع كذلك لكافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.

وزراء الخارجية

بينما أضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية أكدوا على الدور الهام الذي تضطلع به الصين دولياً،
لاسيما لكونها عضو دائم في مجلس الأمن وتترأس أعمال المجلس خلال الشهر الجاري، والتطلع لتنسيق
الجهود المشتركة تجاه وقف هذه الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، منوهين
لضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لقواعد القانون الدولي
والقانون الدولي الإنساني ومحاسبة مرتكبيها.

سامح شكري

بينما من جانبه، فقد أكد السيد سامح شكري فى كلمته على تطلع الدول العربية والإسلامية لدور أكثر قوة
بينما من جانب قوى عظمى مثل الصين، من أجل وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة،
مشيراً إلى أن هناك دول كبرى للأسف تعطي غطاءً للاعتداءات الإسرائيلية الحالية.
بينما أوضح شكري أن هناك سياسة كانت معلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري
والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر، مؤكداً على أن التهجير سوف يهدد السلم والأمن
والاستقرار في المنطقة والعالم. واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر
معبر رفح، كاشفاً أن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هى سياسة ممنهجة تستهدف دفع
الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار.

وزير خارجية الصين

بينما من جانبه، رحب وزير خارجية الصين بزيارة اللجنة مؤكداً موقف الصين الداعم للحقوق العربية
والإسلامية، والمدافع عن الشرعية الدولية، مؤكداً كذلك على ضرورة تنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية
العامة المعنيين بالأزمة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين
الفلسطينيين. وأعلن وزير الخارجية الصيني عن اعتزام بلاده الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن على
المستوى الوزاري تحت الرئاسة الصينية، وتطلعه لمشاركة أعضاء اللجنة في الاجتماع للتأكيد على الموقف
العربي والإسلامي الجماعي المطالب بوقف الحرب، والداعم للحقوق الفلسطينية.
هذا، وقد توجه الوزراء بالشكر للجانب الصيني على حسن الاستقبال، مؤكدين الحرص على استمرار
التشاور مع دولة الصين للدفع بالسبل الكفيلة باحتواء الأزمة والحد من تداعياتها.

وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية شارك يوم الأربعاء 15 نوفمبر الجاري
في اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول السودان،
وذلك بمشاركة وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الأفريقي
ودول مجموعة نواة الآلية الموسعة الخاصة بأزمة السودان ومفوض الشئون السياسية
والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وسكرتير عام منظمة الإيجاد.

وزير الخارجية

بينما أوضح السفير أبو زيد، أن كلمة وزير الخارجية تضمنت التأكيد على محورية دور الاتحاد الأفريقي
في حل القضايا والأزمات الأفريقية، واستعراض تحركات مصر بشأن الأزمة،
والتي استندت لعدد من المحددات تتمثل في ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار،
وتأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية،
والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، واحترام سيادته ومؤسساته الشرعية
الحامية للدولة من خطر الإنهيار، بالإضافة إلى الإيمان بأن أي حل سياسي حقيقي
لابد وأن يستند لرؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات
أو ضغوط أو دعم عسكري أو سياسي من أطراف خارجية.

المتحدث الرسمي

بينما أضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية أوضح أن مصر تستمر في جهودها
ومساعيها الدؤوبة لوقف الصراع الدائر في السودان، منوهاً بتدشين مصر –من خلال قمة القاهرة
– لمسار دول جوار السودان باعتبارها الأكثر فهماً لتعقيدات الأزمة، والأكثر حرصاً على إنهائها،
بينما اعتمدت الاجتماعات الوزارية لهذا المسار خطة عمل شاملة تتمحور حول سبل إنهاء الصراع
وتهيئة المناخ السياسي، ووقف إطلاق النار،
وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجري العمل على تنفيذها بالتنسيق مع دول الجوار.

السفير أبو زيد

بينما أردف السفير أبو زيد بأن وزير الخارجية أكد على أهمية التنسيق بين المسارات الدولية
والاقليمية الفاعلة لتسوية الازمة، مشدداً على ضرورة إبراز الكارثة الإنسانية
التي يمر بها السودان الشقيق،
بينما نناشداً كافة الأطراف بالإضطلاع بمسئولياتها وتسهيل مرور وعبور وتوزيع المساعدات الإنسانية.
بينما طالب الوزير شكري الدول والمنظمات المانحة بالإسراع في دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والوفاء بتعهداتهم في دعم وإغاثة الشعب السوداني ومشاركة الأعباء الملقاة على عاتق دول الجوار لتتمكن من الاستمرار في استقبال وتوفير الخدمات الإنسانية للفارين السودانيين.

وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً هاتفياً من مستشارة الأمن القومي للرئيس الكيني

ذكر السفير أحمد أبو زيد مدير إدارة الدبلوماسية العامة ب وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية

تلقى اتصالاً هاتفياً مساء يوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر الجاري، من الدكتورة مونيكا جوما مستشارة الأمن القومي

للرئيس الكيني، تناول تطورات الحرب الدائرة في غزة.

مستشارة الأمن القومي الكينية

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري ومستشارة الأمن القومي الكينية تبادلا التقييمات والرؤى إزاء

السبل الكفيلة باحتواء الأوضاع الإنسانية والأمنية المتأزمة في قطاع غزة، حيث توافقت رؤى الطرفين حول حتمية تحقيق

وقف فوري لإطلاق النار، وتوقف إسرائيل عن كافة الممارسات المخالفة لقواعد القانون الدولي، بما فيها التهجير القسري

للفلسطينيين، وضرورة تكثيف تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على

نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

الوضع الإنساني المتأزم في غزة

وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن المناقشات تطرقت بشكل مفصل كذلك للوضع الإنساني المتأزم في غزة، حيث أكد الوزير

شكري على ضرورة تحمل الأطراف الدولية مسئولياتها تجاه وقف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب

الفلسطيني تحت سياسات العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد القطاع، من استهداف متواصل وحصار وتهجير

قسري، ومطالبة إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي والإنساني وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وزير الخارجية: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين خارج غزة

رداً على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين بشأن تصريح وزير المالية الإسرائيلي
حول اعتبار التهجير الطوعي لسكان غزة هو الحل الإنساني الأنسب، عقَّب السيد سامح شكري وزير الخارجية
يوم ١٤ نوفمبر الجاري، بأنه قد لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسئولة
المنسوبة لمسئولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي
والقانون الدولي الإنساني.

 وزير المالية الإسرائيلي

بينما أكد وزير الخارجية على أن هذا التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية،
وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً جملةً وتفصيلاً.
بينما استهجن الوزير شكري الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي،
مشيراً إلى أن نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع،
وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم،
في جريمة حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام اتفاقية چنيف الرابعة لعام ١٩٤٩.
­

الخارجية

بينما اختتم وزير الخارجية تصريحاته، مؤكداً موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين،
بينما  تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وأنه على من يدعي الاهتمام بالوضع الإنساني في غزة أن يعمل على وقف العمليات العسكرية التي أدت إلى قتل المدنيين من الأطفال والنساء. وشدَّد وزير الخارجية على أن مصر سوف تواصل جهودها من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومنها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وزير الخارجية يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجيةاستقبل يوم ١٤ نوفمبر الجاري، السيدة سيما بحوث وكيلة الأمين العام
للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

المتحدث الرسمي للخارجية

بينما ذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن المناقشات بين الوزير شكري والمديرة التنفيذية الأممية
كما ركزت على مسارات العمل المشتركة للحد من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة،
وما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون بما في ذلك الأطفال والنساء من اعتداءات إسرائيلية جسيمة تخالف أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
بينما قد أكد وزير الخارجية للمسئولة الأممية على أن الانتهاكات الإسرائيلية في حق المدنيين الفلسطينيين،
لاسيما النساء والأطفال، ترقى لكونها جرائم حرب مكتملة الأركان، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار،
وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل كامل ومستدام وآمن.

السفير أحمد أبو زيد

بينما أضاف السفير أحمد أبو زيد، أن المسئولة الأممية استعرضت خلال اللقاء الوضع المتردي للنساء والأطفال في قطاع غزة،
لاسيما فى ظل وجود أكثر من ٥٥ ألف سيدة حامل في قطاع غزة وعمليات القصف المستمرة للمستشفيات
وعدم قدرتها على تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى. كما استمعت إلى تقييم السيد سامح شكري
للجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر على المسارين السياسي والإنساني،
أكد وزير الخارجية على ضرورة تبني الأطراف الدولية لمواقف جادة وواضحة في إطار التزاماتها القانونية
والسياسية بأحكام القانون والاتفاقيات الدولية لوقف هذه الحرب بشكل فوري.
بينما قد قدمت المسئولة الأممية الشكر على الجهود المصرية الكبيرة والمقدرة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية
في قطاع غزة، ومعالجة المصابين، وحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

الوزير شكري

بينما في سياق متصل، شدد الوزير شكري على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئوليته
لوقف ممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي من استهداف وحصار وتهجير قسري وتدمير للبنية التحتية
ضد سكان قطاع غزة،
منوهاً لحتمية توصيف هذه الانتهاكات بمسمياتها، والتي أودت بحياة ما يزيد عن أحد عشر ألف فلسطيني
منهم
ما يزيد عن ثلاثة آلاف إمرأة وأكثر من ثلث الضحايا من الأطفال، والنأي عن الارتكان لأي مبررات مغلوطة
تحت غطاء حق الدفاع عن النفس، فضلاً عن تكثيف الجهود لتقديم وإيصال المساعدات اللازمة للقطاع وفقاً لاحتياجات المواطنين.