رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يلتقي مع نظيره البرتغالي على هامش أعمال القمة الأفريقية الأوروبية

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيد “باولو رانجل” وزير خارجية البرتغال،
وذلك يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥ على هامش أعمال القمة الأفريقية الأوروبية.

وزير الخارجية

أشار الوزير عبد العاطى إلى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية،
مؤكداً الالتزام بمواصلة العمل لتطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة لاسيما مع مرور ٥٠ عاماً على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرتغال،
منوهاً بضرورة استمرار وتيرة التعاون بين البلدين وعقد الجولة الثالثة للجنة المشتركة لوضع الأسس المستقبلية للتعاون بين البلدين في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد وزير الخارجية بالمواقف البرتغالية الداعمة لمصر في إطار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مؤكدا ضرورة البناء على مخرجات القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عقدت يوم ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، ولاسيما فيما يتعلق بالحدث الاقتصادي الذى عقد على هامشها،
مؤكداً أن القمة ساهمت في دفع الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين المصري والأوروبي إلى آفاق جديدة أوسع،
معرباً عن التطلع بأن تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى السوق المصري ومن ضمنها الاستثمارات البرتغالية خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أكد على التطلع لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الهجرة، بحيث لا يقتصر التعاون فقط على المجالات المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وإنما يشمل التعاون كذلك في مجال الهجرة النظامية وتدريب العمالة والتوظيف.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالقرار البرتغالي بالاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٥، مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة على مدار أكثر من عامين لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع،
مؤكداً الدور الهام للمجتمع الدولى لضمان تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع، مشدداً على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة وضرورة تمكين قوة الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها.

وزير الخارجية يلتقي نائبة رئيس جمهورية غانا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥ بالسيدة نانا أوبوكو،
نائب رئيس جمهورية غانا، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتبادل الآراء حول القضايا الاقليمية والقارية.

وزير الخارجية

أكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تستند على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون وتحقيق المصلحة المشتركة،
مشيداً بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية والتنسيق المتبادل على المستويين السياسي والاقتصادي، وهو ما انعكس في الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين،
مؤكداً أهمية استغلال الإمكانات الكبيرة للشركات المصرية وإفساح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في غانا، خاصة في مجالات البنية التحتية والسدود والطاقة والتعليم والزراعة.
في سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ودعم دول منطقة الساحل،
حيث استعرض الوزير عبد العاطي البرامج والمبادرات التي تنفذها مصر عبر الأزهر الشريف ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام،
بالإضافة إلى المنح التعليمية والتدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لبناء القدرات في مجالات التعليم الفني وتدريب الكوادر الأفريقية.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع في القارة الأفريقية وجهود إرساء الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية، واتفقا على مواصلة التنسيق لتحقيق المصالح المشتركة.

وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية سلوفينيا

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر،
مع السيدة تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا، وذلك على هامش مشاركته
في أعمال القمة الإفريقية الأوروبية المنعقدة في أنجولا.

وزير الخارجية

أشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون
في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية،
بالإضافة إلى العمل على تسيير خطوط طيران مباشرة بين مصر وسلوفينيا بما يسهم في دعم التعاون الثنائي
وحركة السياحة والاستثمار.
كما رحب الوزير عبد العاطي بنتائج الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت في ليوبليانا عام ٢٠٢٤ برئاسة
وزيري خارجية البلدين، معربا عن تطلعه لاستضافة الدورة الثالثة بالقاهرة خلال العام الجاري.
وفي إطار التعاون الاقتصادي، استعرض وزير الخارجية فرص تعزيز الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر سلوفينيا، وتدشين خط نقل بحري ليكون بمثابة بوابة لتصدير السلع المصرية لكافة دول أوروبا،
كما بحث الوزيران آفاق توسيع التعاون في مجال الموانئ ليتخطى التعاون القائم بالفعل بين مينائي “كوبر” والإسكندرية، ليضم موانئ مصرية أخرى مثل العين السخنة ودمياط.
كما اكد الوزير عبد العاطي الاهتمام بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، وخاصة إنتاج الهيدروجين الأخضر والميثانول وتصديرهما إلى أوروبا.
كما تناول سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، خصوصاً فيما يتعلق بملفات الهجرة واللاجئين، إضافة إلى قضايا الطاقة والبيئة وتغير المناخ.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام.
واكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار ويضمن الأمن للشعب الفلسطيني داخل القطاع، كما استعرض التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر واعادة إعمار غزة.

وزير الخارجية يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥ بالسيدة آنيت فيبر
مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وذلك على هامش فعاليات القمة الأفريقية الأوروبية لبحث تطورات الأوضاع في السودان.

وزير الخارجية

أكد وزير الخارجية على أهمية وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره،
مشيراً إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم يوم ١١ نوفمبر الجارى، داعياً إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية.
كما شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة دعم حكومة الأمل برئاسة السيد كامل إدريس ورفض أي محاولات لتشكيل حكومة موازية.
كما أكد الوزير عبد العاطي علي ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق، بالتوازي مع زيادة الدعم الإغاثي وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والوكالات الاغاثية.
اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق الوثيق بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن تطورات الوضع في السودان، بما يعزز الجهود الهادفة إلى دعم مسارات التهدئة وتحسين الأوضاع الإنسانية، والحفاظ على وحدة السودان وسلامة مؤسساته الوطنية.
كما تم التأكيد على أهمية تكثيف العمل المشترك لحشد الدعم الإقليمي والدولي، بما يسهم في تهيئة المناخ الملائم لاستعادة الأمن والاستقرار على الأرض.

وزير الخارجية يلتقي المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية النيباد

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥ بالسيدة ناردوس بيكيلي المديرة
التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية النيباد على هامش اجتماعات القمة الأفريقية الأوروبية المنعقدة في أنجولا.

وزير الخارجية

قدم الوزير عبد العاطي التهنئة للمديرة التنفيذية على نجاح فعاليات قمة تمويل البنية التحتية التي عُقدت في أنجولا الشهر الماضي،
مشيداً بمستوى التنسيق القائم مع وكالة النيباد في ظل الرئاسة المصرية الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة.
كما أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر إلى تعميق الشراكة القائمة مع الوكالة والبناء على ما تحقق من إنجازات،
بالاضافة إلى تنفيذ أولويات الرئاسة المصرية،
وفي مقدمتها تسريع جهود تعبئة الموارد لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣، ودعم مشروعات البنية التحتية والتصنيع إلى جانب تعزيز
تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية.
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي أهمية صياغة برامج متكاملة محددة الأهداف والأطر الزمنية تربط بين التنمية
والسلم والأمن، اتساقاً مع سياسة الاتحاد الأفريقي المحدثة لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات وذلك
من خلال تعزيز التعاون بين وكالة النيباد ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

لقاء وزير الخارجية مع وزير الخارجية السعودي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بجوهانسبرج

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٥، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرج، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية

أكد الوزيران خلال اللقاء عمق وتميز العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة، وما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، على ضوء التوجيهات المستمرة لقيادتي البلدين بتعزيز التنسيق والتعاون الوثيق بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل للانتهاء من الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري–السعودي برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في دفع مسار التعاون الاستراتيجي بين البلدين إلى آفاق أرحب.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الأوضاع الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين وعلي رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة والمضي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام.
واكد الوزير عبد العاطي علي ضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها بما يرسخ وقف إطلاق النار ويضمن الأمن للشعب الفلسطيني داخل القطاع، كما استعرض الجهود المتواصلة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود اتفاق شرم الشيخ للسلام، فضلا عن التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر واعادة إعمار غزة.
تناول اللقاء ايضاً تطورات الأوضاع في السودان، والتنسيق القائم في إطار الرباعية الدولية، حيث شدد الوزيران على ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لاستئناف العملية السياسية بما يحافظ على وحدة السودان وسيادته واستقراره، ويوقف معاناة الشعب السوداني.
كما أكد الوزيران دعمهما لمؤسسات الدولة الوطنية، وأهمية تنسيق الجهود العربية والإقليمية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة ككل.
من ناحية اخرى، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطي أهمية الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة وسلامة أراضيها، وضرورة تفادي أي خطوات من شأنها تصعيد الموقف أو تهديد أمن لبنان واستقراره. وشدد الجانبان على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية واحترام سيادتها، بما يضمن تجاوز المرحلة الراهنة والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
ومن جانب آخر، تناول اللقاء مخرجات زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رحب الوزير عبد العاطي بنتائج تلك الزيارة الناجحة والمثمرة وأهميتها في خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
ومن جانبه، أعرب سمو الأمير فيصل بن فرحان عن الشكر للدعم المصري المستمر للجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وأهمية التنسيق القائم بينهما لتحقيق مصالح الأمتين العربية والإسلامية.

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيرته البريطانية

جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيدة “إيفيت كوبر” وزيرة خارجية المملكة المتحدة، وذلك يوم الخميس ٢٠ نوفمبر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناول مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان.

وزير الخارجية

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وعلى رأسها التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى وفى مجالى الطاقة والنقل، وناقشا الترتيبات الخاصة بتبادل الزيارات،
وأكدا على الحرص المشترك لتعزيز التعاون والارتقاء بالعلاقات لأفاق أرحب بما يحقق مصالح البلدين، وهو ما عكسه الاتصال الذى تم بين فخامة السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطانى يوم الثلاثاء ١٨ نوفمبر الجارى.
وتناول الاتصال تطورات القضية الفلسطينية،
حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الامن الأخير بما يسهم في تثبيت وقف إطلاق النار وفقاً لاتفاق شرم الشيخ للسلام وضمان تحقيق الأمن والاستقرار، مشدداً على أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها بموجب قرار مجلس الأمن في إطار حفظ السلام، وتدفق المساعدات الإنسانية لسكان القطاع للتغلب على الوضع الإنسانى الكارثى.
كما شدد وزير الخارجية على وحدة الاراضى بين قطاع غزة والضفة الغربية ورفض مصر لأية محاولات لتقسيم القطاع، معربا عن التطلع لمشاركة المملكة المتحدة كطرف مشارك فى المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة المقرر أن تستضيفه مصر.
كما تطرق الاتصال للأوضاع في السودان، حيث تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات التي تشهدها البلاد، واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وجدد التأكيد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره،
مشدداً على ضرورة دعم الشعب السوداني ومساندة مؤسساته الوطنية والعمل على تحقيق هدنة إنسانية شاملة ونفاذ المساعدات الإنسانية. ومن جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية على أهمية الدور المصرى في إطار الآلية الرباعية وضرورة استمرار التشاور لخفض التصعيد وتحقيق الهدنة الانسانية في السودان.

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الإماراتي

جرى اتصال هاتفي، يوم الخميس الموافق ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك في إطار التواصل والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية

أكد الوزيران خلال الاتصال اعتزازهما بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والإمارات، وما تشهده من تطور ملموس في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية. وأكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية المشتركة، مثمنا المشروعات المشتركة الجارية، وما تعكسه من رغبة متبادلة لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وقد تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة، وضرورة تمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من الاضطلاع بالمهام الموكلة إليها دعماً لترسيخ وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ بنوده كافة، مشيراً إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة بهدف حشد الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته الإنسانية.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع في السودان في إطار الجهود التي تضطلع بها الرباعية الدولية، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين القاهرة وأبوظبي خلال المرحلة المقبلة دعماً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره العراقي

جرى اتصال هاتفي، يوم الاربعاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٥، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،
والدكتور فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية بين مصر والعراق،
وحرص الجانبين على مواصلة تطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
كما تم التطرق إلى فرص تعزيز الشراكة في مختلف المجالات، وتوسيع مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية بالعراق بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة لتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام،
مؤكداً أهمية تنفيذ بنود الخطة بما يضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وتحسين الأوضاع الإنسانية وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار.
كما بحث الوزيران التطورات الإقليمية الراهنة، وأكدا أهمية استمرار التشاور بين القاهرة وبغداد إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.

وزير الخارجية يلتقي طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة

ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد ١٦ نوفمبر، محاضرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور ممدوح اسماعيل عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وقيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وزير الخارجية

استهل الوزير عبد العاطي كلمته بالتعبير عن اعتزازه البالغ بالعودة إلى الكلية التي تخرج منها وتتلمذ على يد نخبة من أساتذتها الأجلاء، مشيدا بالكلية العريقة التي تعد واحدة من أهم كليات الاقتصاد والعلوم السياسية في الشرق الأوسط، مثمنا الدور الوطني والعلمي الرائد الذي تقوم به الكلية في تأهيل الكوادر التي أسهمت في تطوير العمل الدبلوماسي والسياسي والبحثي في مصر والمنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي أن حضوره لجامعة القاهرة يأتي في إطار حرص وزارة الخارجية على مواصلة التواصل مع الطلاب والشباب، إيماناً بأهمية تحفيز الشباب الواعد والتأكيد على دور الأجيال الجديدة في رسم مستقبل الوطن، موضحا أن الدولة المصرية تنظر إلى الشباب باعتبارهم ثروة قومية ومحركًا أساسيًا لمسيرة التنمية الشاملة.
وخلال المحاضرة، قدم وزير الخارجية عرضًا شاملاً لمحددات السياسة الخارجية المصرية، مستعرضاً أبرز التطورات الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة والدور المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، فضلاً عن مستجدات الأوضاع في السودان وليبيا والبحيرات العظمى والقرن الأفريقي.
كما أستعرض النهضة الكبيرة التى حققتها مصر في كافة المجالات خلال العشر سنوات الأخيرة بقيادة فخامة السيد رئيس الجمهورية وما اتاحته من فرص واسعة أمام الشباب في مختلف المجالات.
واختُتم اللقاء بحوار تفاعلي موسع مع طلاب الكلية، استمع خلاله الوزير إلى أسئلتهم وأفكارهم حول ملفات السياسة الخارجية، مؤكداً الحرص على مواصلة الانفتاح على طلاب الجامعات المصرية وتوعيتهم بالدور النشط الذي تضطلع به الدبلوماسية المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الأجيال الجديدة.

وزير الخارجية يفتتح النسخة الثانية لمعرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية AIDC 2025

وزير الخارجية يفتتح النسخة الثانية لمعرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية AIDC 2025.. افتتح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، النسخة الثانية من معرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية AIDC 2025 تحت شعار «AI Everywhere». وجاء إطلاق الفعالية ضمن النسخة التاسعة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالشعار نفسه «AI Everywhere».

وزير الخارجية يفتتح النسخة الثانية لمعرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية AIDC 2025

 

وخلال كلمته الافتتاحية، صرّح وزير الخارجية الدكتور  بدر عبد العاطي بأن معرض ومؤتمر AIDC يعكس التزامًا وطنيًا راسخًا نحو ترسيخ مكانة مصر كمحور إقليمي متقدم في مجالات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن هذا التوجه يستند إلى رؤية استراتيجية شاملة وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمصر في دعم تطوير هذه الصناعات.

أكد  الوزير حرص الدولة على دعم الشباب المصري لمواكبة الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي سيبلغ 1.8 تريليون دولار بحلول 2030، ما يجعل من مصر بيئة واعدة للاستثمار التكنولوجي في المنطقة. وقال إن الذكاء الاصطناعي «ليس المستقبل بل الحاضر، ومن لا يلحق به سيصبح من الماضي.

وكشف عبد العاطي عن أن مصر اتخذت خطوات مبكرة بقيادة الرئيس، شملت تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، وتبني استراتيجية وطنية متعددة المراحل تركز على دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية ودعم البحث العلمي وحماية التراث الثقافي واللغوي وتطوير القدرات البشرية.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي التوليدي فاجأ العالم بقدرات تفوق المتوقع، وأحدث صدمة معرفية كشفت الفجوة بين سرعة الابتكار وبطء الاستجابة التنظيمية. وأشار إلى أن مصر أدركت مبكرًا أهمية المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية المعنية بهذه التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لخدمة الإنسان.

وتحدث الوزير عن جلسات مجلس الأمن حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، ومشاركة مصر الفاعلة في صياغة الميثاق العالمي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق حوار دولي لحوكمة هذه التقنية. كما أشار إلى إعداد مصر «الاستراتيجية الموحدة للذكاء الاصطناعي» على المستوى العربي، وقيادتها إعداد «الاستراتيجية الأفريقية للذكاء الاصطناعي»، بالإضافة إلى دراسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على القارة.

ولفت إلى الحاجة لجسر الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، وخاصة الدول العربية والأفريقية، لضمان قدرة شعوب المنطقة على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصًا هائلة لدعم التنمية المستدامة في مجالات المياه والزراعة والتعليم وتحليل النزاعات وتتبع الشبكات الإجرامية وتعزيز قدرات إنفاذ القانون.

وأشار الوزير إلى التحديات الخطيرة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، ومنها قدرته على التضليل والتزييف، مستشهدًا بما حدث في غزة من قتل للمدنيين وتدمير للبنية التحتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكري. وأكد ضرورة وضع إطار حاكم لتنظيم الاستخدامات العسكرية للذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب التقنيات المستقبلية التي قد تحدث تحولات جذرية في النظام الدولي، مثل «الذكاء الاصطناعي الوكيل» و«الذكاء الاصطناعي الكمي»، اللذين قد يغيران قواعد اللعبة في الاقتصاد والبحث العلمي والسياسة.

شدد على أن معرض AIDC ليس منصة استعراض تقني فقط، بل مساحة لتبادل الرؤى والخبرات لمواجهة واقع يتغير بسرعة غير مسبوقة.

وتوجه بالشكر إلى السيد أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز إنترناشيونال والقائمين على التنظيم لإتاحة هذه الفرصة لمناقشة قضية محورية وتقديم إجابات وافية تسهم في اللحاق بالثورة التكنولوجية الكبرى.

بدروه رحّب الإعلامي أسامة كمال، رئيس شركة تريدفيرز إنترناشيونال — المنظمة لمعرضي AIDC 2025 و Cairo ICT 2025 — بكافة الحضور من الدول الأجنبية والعربية والأفريقية الأكثر اهتمامًا بمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وأكد ارتباط وزارة الخارجية ورعايتها لمعرض ومؤتمر AIDC، لكونه أحد أهم الموضوعات العالمية الحيوية، ورغم أنه قد يبدو موضوعًا غير سياسي، إلا أنه أصبح متعلقًا مباشرة بمستقبل الدول. وأوضح أن هذه المشاركة تُعد الأولى من نوعها محليًا، وستكون بداية لمشاركات أخرى في محافل متعددة مستقبلاً.

وأضاف أن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي أصبح سباقًا عالميًا تتسابق نحوه كل دول العالم، وأن المنطقة تشهد خطوات جادة لمواكبة هذا السباق.

وأشار كمال إلى أن مصر كانت الفاعل الأول لاحتضان فعالية AIDC، بما يتيح للمنطقة العربية والأفريقية تحقيق أهداف مباشرة وغير مباشرة يصعب توقعها في مجال الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الأسرع تطورًا على مستوى العالم.

وأكد أن شعار «الذكاء الاصطناعي في كل مكان» ليس مجرد عبارة، بل حقيقة ملموسة تعبّر عن تغلغل الذكاء الاصطناعي في كل تفاصيل الحياة، مشيرًا إلى دوره الكبير في إدارة الموارد الحيوية، وتعزيز الأمن المائي والغذائي باستخدام أحدث أدوات التحليل الذكي، بالإضافة إلى تطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وسائر القطاعات.

 

رؤى حول السوق العالمي

 

من جانبه، قال أحمد عبد اللطيف، نائب رئيس معرض ومؤتمر AIDC، إنه يستهدف تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات خلال الأيام الأربعة لانعقاد المعرض. وذكر أنه قبل تسعة أيام صدر تقرير عالمي يؤكد أن 1.2 مليار مستخدم من أصل 1.8 مليار إنسان على كوكب الأرض يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الإمارات وسنغافورة هما أكثر الدول استخدامًا للذكاء الاصطناعي عالميًا، بينما تسعى مصر لاستكمال ما ينقصها في مجالات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يقوم على مجموعة مترابطة من الطبقات تشمل: البيانات، والبنية التحتية لمراكز البيانات والمعالجات، وثالثًا نماذج الذكاء الاصطناعي وآليات التفاعل معها، وأخيرًا التطبيقات العملية.

وأشار إلى مسألة “الاستقلالية الرقمية”، مؤكدًا أن الدول التي لا تمتلك قدراتها في الذكاء الاصطناعي ولا تستفيد من بياناتها ستجد دولًا أخرى تقوم بتخزين تلك البيانات واستغلالها. ولفت إلى الصراع الأمريكي–الصيني حول الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن أغلب البنية التحتية للنماذج الذكية تملكها شركات أمريكية، بينما تتسابق السعودية والإمارات إقليميًا لتطوير نماذج تتجاوز حدودها.

وكشف أن الإمارات طوّرت نموذجًا لغويًا يتحدث باللهجة المصرية العامية، بعد نماذج بلهجات خليجية ومغربية ولهجة عربية فصحى، بينما تتجه السعودية لضخ استثمارات أوسع في المجال. وأكد أن مصر بحاجة إلى بنية تحتية أقوى لاستيعاب التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن خمس شركات عالمية تنفق 100 مليار دولار كل 90 يومًا على مراكز البيانات، وهو ما يعكس النمو الهائل لهذا القطاع عالميًا، مشيرًا إلى ضرورة أن تستفيد مصر من تجارب أبوظبي ودبي والرياض والدمام، باعتبارها من الدول الرائدة في هذا المجال.

 

دور الشركات الدولية

 

ومن جانبه، قال إيهاب إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشركة Meinhardt — راعي معرض ومؤتمر AIDC 2025 — إن الشركة سنغافورية ولها حضور قوي في الإمارات، التي تعد من أكبر الدول المتقدمة في مجال مراكز البيانات. وأكد أن الانطلاقة الحقيقية في مصر تبدأ من هذا الحشد الكبير داخل AIDC، بما يعزز التكامل بين الخدمات المقدمة من المصنعين والهيئات الحكومية والجهات التنظيمية، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود.

وأضاف أن المعرض خطوة مهمة نحو مستقبل أسرع نموًا وأكثر تطورًا واتساعًا، متمنيًا لجميع المشاركين تحقيق مستهدفاتهم وتعزيز تبادل المعرفة باعتباره الأساس لنجاح المعرض.

وتستمر فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025 في نسخته التاسعة والعشرين، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، بمشاركة أكثر من 500 عارض يمثلون الشركات والمؤسسات الرائدة في مصر والمنطقة. وسيحوّل الحدث مركز مصر للمعارض الدولية إلى منصة ضخمة لعرض أحدث التقنيات الذكية وحلول التحول الرقمي تحت شعار «AI Everywhere»، الذي يعبّر عن الانتشار المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات.

وينعقد معرض ومؤتمر Cario ICT2025 برعاية كل من شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، و شركة WB Engineers+Consultants ، والبنك التجاري الدولي مصر CIB، وشركة هواوى، وشركة اورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية إيجيبت تراست  وماستر كارد، وشركة ميدار، وشركة فورتينت.

كما تضم قائمة الرعاة كل من شركة سيلزفورس، ومجموعة بنية، وشركة خزنة، والبنك الأهلي المصري، والبنك العربى الأفريقي الدولي، وبنك الإسكندرية، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr و IoT Misr، ونتورك انترناشيونال، وشركة Meinhardt .

وزير الخارجية يلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القاهرة للذكاء الاصطناعي والبيانات

وزير الخارجية يلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القاهرة للذكاء الاصطناعي والبيانات.. شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الاحد ١٦ نوفمبر، في فعاليات الدورة الثانية من معرض ومؤتمر AIDC2 ’25 للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، والذي يقام هذا العام تحت رعاية وزارة الخارجية.

وزير الخارجية يلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القاهرة للذكاء الاصطناعي والبيانات

 

ويجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والمبتكرين، ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، ليعكس مكانة مصر كمحور إقليمي متقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، وفي تجسيد لرؤية استراتيجية شاملة تنسجم مع توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإيلاء أهمية قصوى لتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتوسيع نطاق الاستثمارات في قطاع البيانات، واستثمار الموقع الجغرافي الفريد لمصر كنقطة ارتكاز لتقاطع كابلات الاتصالات العالمية.

وقد القى وزير الخارجية الكلمة الرئيسية فى الجلسة الافتتاحية في المؤتمر، تطرق خلالها الي أهمية الذكاء الاصطناعي لما يتيحه من فرص لتعزيز جهود التنمية المستدامة وتحسين الخدمات العامة وتحفيز الابتكار في مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والزراعة والإدارة العامة، وبما يحقق تحولاً اقتصادياً واجتماعياً يواكب تطلعات الشعوب.

كما أشار الوزير عبد العاطي الى أن مصر اتخذت خطوات جادة نحو بناء منظومة وطنية متكاملة لحوكمة الذكاء الاصطناعي شملت تأسيس المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، وتبني استراتيجية وطنية متعددة المراحل تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم البحث العلمي، والحفاظ على التراث اللغوي والثقافي، وتطوير القدرات البشرية.

كما تناول وزير الخارجية دور الوزارة الفاعل في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال المشاركة النشطة في كافة المحافل الدولية المعنية بحوكمة الذكاء الاصطناعي في جلسات مجلس الأمن، وفي قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصولًا إلى إطلاق “الميثاق الرقمي العالمي” في سبتمبر ٢٠٢٤، والتي شاركت مصر في صياغته بهدف البدء في تدشين حوار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي.

كما تطرق الى دور مصر الفاعل على الصعيدين العربي والأفريقي، حيث قادت مصر جهود إعداد الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي، وكذلك الاستراتيجية القارية الأفريقية للذكاء الاصطناعي، فضلا عن تمثيلها شمال أفريقيا في المجموعة الاستشارية التي أنشأها مجلس السلم والأمن الأفريقي لدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن القاري.

الذكاء الاصطناعي

في ختام كلمته، أعرب وزير الخارجية عن تطلعه لأن يكون هذا المؤتمر فرصة لنقل رسالة للمجتمع الدولي بأهمية استغلال هذه التنقية لتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مبادئ الشفافية والعدالة والإنصاف في تصميم وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يخدم الصالح العام، ويضع الإنسان في قلب المعادلة الرقمية، ويرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي في الشرق الأوسط وأفريقيا.

هذا وتفقد وزير الخارجية الجناح الخاص بوزارة التربية والتعليم بالمعرض، واستمع إلى عرض تفصيلي لكيفية تطبيق الوزارة للتكنولوجيا الرقمية لتطوير الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب بالمدارس المصرية، فضلا عن عرض تجريبي لتطبيق الهاتف الجديد ” مدرستك في مصر” الذي ستطلقه الوزارة قبل بداية العام القادم، الذي يهدف إلى توفير خدمات تعليمية متميزة لأبناء المصريين بالخارج، وتسهيل دراستهم للمناهج المصرية وفق أحدث الوسائل التكنولوجية، مع التركيز على تعزيز ارتباطهم بالوطن ثقافيًا وتعليميًا.