وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد







على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وتصاعد حدة الاشتباكات الميدانية في بعض المناطق السورية،
تدعو وزارة الخارجية المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في سوريا بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة
والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا،
والالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، وتجنب السفر إلى سوريا في الوقت الراهن،
والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في دمشق.
هذا، وقد قامت وزارة الخارجية بتشكيل خلية أزمة لمتابعة مستجدات موقف الرعايا المصريين بسوريا على مدار الساعة.
وترجو الوزارة من جميع المصريين المقيمين والمتواجدين في سوريا سرعة تسجيل بياناتهم لتتمكن السفارة المصرية في دمشق من مراجعة ومتابعة أوضاعهم،
والإطمئنان على أحوالهم، لاتخاذ ما يلزم. علما بأن السفارة المصرية في دمشق قد قامت بتخصيص الأرقام التالية لهذا الغرض: (٠٠٩٦٣٩٥٦٤٤٠٤٤١ – ٠٠٩٦٣٩٩٥٤٨٨٧٧٤)
وزير الخارجية ينقل رسالة من فخامة رئيس الجمهورية إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة زيارة إلى بورسودان يوم الثلاثاء ٣ ديسمبر، وذلك لتسليم رسالة من فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني. وتعد الزيارة الاولى لوزير خارجية مصر للسودان الشقيق منذ اندلاع الأزمة السودانية فى ابريل ٢٠٢٣ بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على اعتزاز السيد رئيس الجمهورية بالعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان،
والعزم على بذل كل المساعي الممكنة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للسودان، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي للإعراب عن تضامن مُخلص مع السودان فى هذا المنعطف التاريخى الخطير،

وللوقوف بجانب دولة شقيقة في ظل الروابط العميقة والعلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير عبد العاطي على حرص مصر على الانخراط بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق،
وبما يصون مصالحه وسيادته ووحدة اراضيه، منوهاً إلى جهود مصر لاستئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الأفريقي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الزيارة لبورسودان شهدت أيضا جلسة مشاورات رسمية بين السيد وزير الخارجية ونظيره السودانى د. على يوسف الشريف بحضور وفدي البلدين،
حيث شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للسودان قيادة وشعبا، وحرص مصر على بذل الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوداني.
واستعرض موقف مصر الداعى لوقف فوري لإطلاق النار والإسراع من وتيرة نفاذ المساعدات الإنسانية، وأشار إلى أهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحرص الجانبان على تناول ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل مواقف البلدين المتطابقة باعتبارهما دولتي مصب علي نهر النيل، واتفقا على الاستمرار فى التنسيق والتعاون الوثيق بشكل مشترك لحفظ وصون الأمن المائي المصرى والسودانى.
وتضمنت زيارة الوزير عبد العاطي لقاء مع الفريق/ إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، حيث أكد على موقف مصر الثابت القائم على دعم المؤسسات الوطنية السودانية واحترام وحدة وسلامة الأراضى السودانية.

كما عقد الوزير عبد العاطي لقاء مع ممثلي مجتمع الأعمال السوداني لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال من البلدين واستكشاف فرص الاستثمار المشترك والاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها الاقتصاد المصري، والعمل على مضاعفة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
كما التقى مع مجموعة من السياسيين وممثلي المجتمع المدني من السودان، فضلا عن لقاء مع أعضاء الجالية المصرية في بورسودان حيث استمع إلى شواغلهم ومداخلاتهم.
تتابع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عن كثب مع السلطات الايطالية حادث مصرع الشاب المصري رامي الجمل.
وكان د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،
قد وجه القنصلية العامة المصرية بميلانو فور العلم بالواقعة بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية،
والوقوف على تقرير جهات الاختصاص لمعرفة ملابسات واقعة الوفاة، فور الإنتهاء من التحقيقات.
وتتقدم وزارة الخارجية والهجرة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعية المولى عز وجل أن يتغمده برحمته، ويلهم اسرته الصبر والسلوان.
وزير الخارجية والهجرة يجري سلسلة اتصالات مع وزراء خارجية أنجولا وبنين وجزر القمر والرأس الأخضر ونائبة وزير خارجية سيراليون
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالات هاتفية مع السيد “تيتي أنطونيو” وزير خارجية أنجولا،
و “أولوشيجون أدجادجي” وزير خارجية بنين، والسيد “محمد مباي” وزير خارجية جزر القمر،
والسيد “فيلومينو مونتيرو” وزير خارجية الرأس الأخضر، والسيدة “فرانسيس الغالي” نائبة وزير خارجية سيراليون – كل على حده –
وذلك في إطار دعم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مع الدول الأفريقية.
أكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصالات على التطلع لتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية الشقيقة
واستشراف فرص جديدة للتعاون المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة في ظل العلاقات المميزة التي تجمع مصر بالدول الأفريقية الصديقة،
مشيراً إلى أهمية تفعيل اللجان المشتركة لدعم التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية،
وتدشين منتديات الأعمال لدعم العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص،
مبرزاً في هذا السياق الدور البارز الذى تلعبه الشركات المصرية في دعم مشروعات التنمية في دول أفريقية عديدة وما تمتلكه من خبرات متراكمة وواسعة يمكن أن تستفيد بها الدول الأفريقية.
ونوه إلى أهمية تنشيط وتيرة الزيارات المتبادلة لتعزيز التنسيق المتبادل وتعزيز أطر التعاون المشتركة
كما استعرض السيد وزير الخارجية مع نظرائه التطورات في الاتحاد الأفريقي،
مؤكداً على أهمية الحفاظ على وتيرة التشاور المتبادل في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك بالمنظمة،
وأهمية التنسيق في المسائل الخاصة بآليات عمل الاتحاد وسبل تفعيل مؤسساته
لتعزيز التكامل بين الدول الأفريقية بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية في القارة.
كما اتفق الوزير عبد العاطى مع نظرائه على التنسيق المشترك في الأطر الدولية لدعم قضايا القارة الأفريقية،
وتبادل تأييد الترشيحات خاصة في المحافل الإقليمية والدولية.
