رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الثقافة يفتتح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين ويشيد بدورها في حماية حقوق الملكية وحفظ التراث

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين، بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور مدحت العدل.

وزير الثقافة

وفي كلمته، أعرب وزير الثقافة عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الجديد، مشيرًا إلى أن اسم الجمعية “يدعو للفخر” لدورها الرائد في حماية حقوق الملكية الفكرية وحفظ التراث، مؤكدًا أن مهمتها النبيلة تكمن في صون الكلمة واللحن، باعتبارهما من ركائز التراث الإبداعي المصري.
وأضاف: “نحن في مرحلة جديدة من عمر الوطن، تقوم على تقدير دور المبدعين في تشكيل الوعي الجمعي، وحماية الحقوق الفكرية، التي لم تعُد مسألة تخص المثقفين وحدهم، بل أصبحت من ركائز الجمهورية الجديدة، ومن أدوات بناء الاقتصاد المعرفي والإبداعي.”
وأكد وزير الثقافة أن الجمعية تقوم بدور مهم في هذا الإطار، في ظل رؤية الدولة لدعم القوى الناعمة كرافد من روافد التنمية المستدامة.
من جانبه، قال الدكتور مدحت العدل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن افتتاح المقر الجديد يمثل “علامة فارقة في تاريخ المبدعين المصريين”، مؤكدًا أن هذا المبنى ليس مجرد مقر إداري، بل هو بداية لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي الجاد، الذي يسعى إلى ترسيخ الشفافية والعدالة، وتطوير آليات التحصيل والتوزيع بما يضمن حقوق الأعضاء.
وأضاف: “نسعى إلى أن يكون هذا المقر قلعة للدفاع عن حقوق المبدعين، وبيتًا لكل من يكتب ويلحن وينشر في مصر. وسنعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، والتواصل مع منظمات كبرى، تماشيًا مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2025 هو عام الملكية الفكرية.”
فيما عبّر الشاعر الكبير جمال بخيت، الرئيس الأسبق للجمعية، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن جمعية المؤلفين والملحنين هي الأولى في الشرق الأوسط لحماية حقوق المبدعين، وأنها، منذ إنشائها قبل أكثر من 80 عامًا، لم تتوانَ عن الدفاع عن أعضائها ودعمهم فنيًا ومهنيًا.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور مدحت العدل بإهداء درع الجمعية لوزير الثقافة، تقديرًا لدعمه المتواصل لرسالة الجمعية، ودوره في تعزيز حماية حقوق المبدعين.

السفير أشرف منير ينقل تهنئة رسمية من مصر إلى فنزويلا في احتفالية الاستقلال ويؤكد على عمق العلاقات الثنائية

السفير أشرف منير ينقل رسالة تهنئة رسمية من الحكومة المصرية

شارك السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية، في احتفالية سفارة فنزويلا بالقاهرة

بمناسبة الذكرى 214 لاستقلال فنزويلا، والذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وفنزويلا، نيابة عن الحكومة المصرية.

احتفاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين

نقل السفير منير تهنئة الحكومة المصرية إلى السفير ويلمر بارينتوس، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية التي

تمتد لعقود، ومشيدًا بما تشهده من تعاون متنامٍ في مختلف المجالات.

اتصال رفيع بين وزيري الخارجية لتعزيز التعاون

تطرق السفير منير في كلمته إلى الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء بين وزيري خارجية البلدين،

والذي تناول سبل دعم العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك.

الثقافة جسر للتقارب بين الشعوب

أشار منير إلى زيارة وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إلى فنزويلا لحضور معرض كاراكاس الدولي للكتاب (الدورة 21)،

حيث كانت مصر ضيف شرف المعرض، ما يعكس الأهمية المتبادلة للثقافة في تعزيز العلاقات.

لفتة دبلوماسية متبادلة في العيد الوطني المصري

لفت منير إلى مشاركة وزير خارجية فنزويلا مؤخرًا في احتفالية العيد الوطني المصري، التي نظمها السفير كريم أمين

في كاراكاس، معتبرًا أن هذه المشاركة تعكس “قوة ومتانة العلاقات بين البلدين”.

تقدير مصري لمواقف فنزويلا الداعمة لفلسطين

أعرب نائب مساعد وزير الخارجية عن تقدير مصر للمواقف الثابتة لفنزويلا تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا

بموقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مشاركة دبلوماسية واسعة في الاحتفالية

شهدت الاحتفالية حضورًا دبلوماسيًا لافتًا، بمشاركة عدد من سفراء أمريكا اللاتينية والدول الصديقة، من بينهم سفراء تركيا،

البرازيل، بنما، أوروجواي، الدومينيكان، الإكوادور، والقائم بأعمال بوليفيا، إلى جانب الفنان تامر عبد المنعم.

وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى العربية ويؤكد سلامته والعاملين به بعد حريق سنترال رمسيس

وصل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إلى معهد الموسيقى العربية، وذلك للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين به، عقب الحريق الذي نشب منذ قليل في مبنى سنترال رمسيس المجاور للمعهد ، بشارع رمسيس بحي الأزبكية.

وزير الثقافة

وأكد الوزير خلال جولته أن معهد الموسيقى العربية آمن تمامًا ولم يتعرض لأي أضرار، مشيرًا إلى أن أجهزة الوزارة كانت على تواصل مستمر مع الجهات المعنية منذ لحظة اندلاع الحريق، لضمان اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.
كما اطمأن على سلامة العاملين بالمعهد، مشيدًا بتعاونهم السريع والواعي مع الحدث الطارئ.
يذكر أن الحريق نشب بالدور السابع في مبنى سنترال رمسيس المكون من عشرة أدوار، حيث كانت غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغًا فوريًا،
وانتقلت على أثره قوات الحماية المدنية ومسؤولو الحي وشركات المرافق إلى موقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء عن المبنى كإجراء احترازي، لمنع امتداده إلى أي منشآت مجاورة.
وتتابع وزارة الثقافة الموقف عن كثب بالتنسيق مع محافظة القاهرة، مع التأكيد على اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة المنشآت الثقافية القريبة من موقع الحريق.

وزير الثقافة يطلق فعاليات مبادرتي «مصر تتحدث عن نفسها» و«تراثك ميراثك» خلال يوليو، احتفالاً بذكرى ثورة 30 يونيو التي استعادة الهوية الوطنية.

انطلاق مبادرة “مصر تتحدث عن نفسها”

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات مبادرة “مصر تتحدث عن نفسها”، ضمن احتفالات الوزارة
بثورة 30 يونيو، بمشاركة واسعة من قطاعات الوزارة، وبالشراكة مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية المعنية ببناء
الإنسان المصري وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكد الوزير أن المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لربط الفعل الثقافي بحياة المواطنين، من خلال تقديم موضوع
شهري متجدد يعكس قيمًا أصيلة، ويجمع بين الفنون والثقافة والتراث والعادات المجتمعية،حيث يتم تقديم فعاليات تُنظم في القاهرة
والمحافظات، بالإضافة إلى فعاليات دولية تعكس ثقافة مصر.
مصر تتحدث عن نفسها

موضوع يوليو: “تراثك ميراثك”

ويُعلَن عن موضوع الشهر مطلع كل شهر عبر القنوات الرسمية للوزارة ومنصاتها الرقمية، بما يضمن توحيد الرؤية
وتنوع آليات التنفيذ، ويتيح لكل قطاع تقديم إسهامه ضمن إطار يعكس وحدة الرسالة الثقافية.
وأضاف: “مصر لا تتحدث عن الماضي فقط، بل عن الحاضر والمستقبل ،ونسعى من خلال هذه المبادرة
إلى تسليط الضوء على إبداع المصريين، وإعادة اكتشاف تراثهم وهويتهم وثقافتهم الضاربة بجذورها في التاريخ.”
مصر تتحدث عن نفسها

فعاليات فنية وثقافية متنوعة في القاهرة والمحافظات

وشدد وزير الثقافة على أن “مصر تتحدث عن نفسها” مشروع وطني مستدام يمنح المواطنين مساحة للتعبير
عن هويتهم، ويؤسس لثقافة تشاركية قادرة على التأثير والوصول للجميع في الداخل والخارج.
وأوضح أن محور شهر يوليو يحمل عنوان “تراثك ميراثك”، وقد تم اختياره بالتزامن مع ذكرى الثورة التي حفظت
الهوية الوطنية، ليكون دعوة لاكتشاف جماليات التراث المصري المتنوع، من العادات والتقاليد إلى الحرف اليدوية،
والحكايات، والطرز المعمارية، والأغاني الشعبية التي تشكّل وجدان المصريين، مع التأكيد على أن الهدف ليس
فقط الاحتفاء بالماضي، بل فهم كيف يعيش هذا التراث في تفاصيل الحياة اليومية.

شراكة واسعة بين وزارات وهيئات وطنية

وتنقسم المبادرة إلى محورين رئيسيين:
الأول: الفعاليات التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع قطاعاتها المختلفة، وتشمل عروضًا فنية وأدبية، معارض تشكيلية،
ورش عمل، عروضًا مسرحية وموسيقية، ندوات حوارية، وجلسات توثيق للتراث الشعبي والمجتمعي.
الثاني: مشاركات الجمهور من مختلف المحافظات والفئات العمرية، والتي تشمل أعمالًا فنية (رسم، تصميم، تصوير)،
وأدبية (شعر، خواطر، قصص قصيرة)، ومقاطع موسيقية أو عروضًا أدائية، بالإضافة إلى فيديوهات قصيرة توثق تفاصيل
الحياة أو تبرز ملامح من التراث المحلي.
مصر تتحدث عن نفسها

وزيرا الثقافة والاتصالات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث تطويره وتحويله لمركز ثقافي وتقني عالمي

جولة وزارية لمتابعة متحف الأمير وحيد سليم

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
متحف الأمير وحيد سليم بالمطرية، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش.
وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته
باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.
حيث تفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر،
وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة،
كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة
تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة.
متحف الأمير وحيد

تطوير المتحف الأمير وحيد سليم بشراكة وزارة الثقافة والاتصالات

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن “متحف الأمير وحيد سليم” يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل
الاهتمام والرعاية، لافتًا إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة
المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا
الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع
تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهورمحلياً ودولياً.
متحف الأمير وحيد

متحف الأمير وحيد سليم.. تحفة فنية وتاريخية في المطرية

ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي
استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية
الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير
محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي
بتكلفة بلغت حوالي 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك،
أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي
جعلت منه تحفة معمارية مميزة.
متحف الأمير وحيد

التكنولوجيا تعزز تجربة زوار المتحف

وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط،
على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا،
صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
متحف الأمير وحيد

وزارة الثقافة تطلق مشروع توثيق تراث فرقة رضا بقيادة سليم سحاب في احتفالية 30 يونيو

احتفالية فنية كبرى في ذكرى 30 يونيو

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية الكبرى التي نظمها البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية

على مسرح البالون، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي شهدت أيضًا الإعلان عن انطلاق مشروع توثيق التراث

الموسيقي لفرقة رضا، في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الهوية الفنية المصرية وصون التراث اللامادي.

وزارة الثقافة

مشروع قومي لتوثيق تراث فرقة رضا

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى حرص وزارة الثقافة على أن تكون انطلاقة مشروع توثيق التراث الموسيقي
لفرقة رضا متزامنة مع احتفالات الذكرى السنوية لثورة الثلاثين من يونيو، تأكيدًا على روح هذه الثورة التي أنقذت الهوية
المصرية ورسّخت الإرادة الشعبية، ولتكون الليلة الفنية الوطنية التي شهدها مسرح البالون تجسيدًا حيًا لمكانة الثقافة
والفن في تشكيل وجدان الأمة، وترسيخ مشاعر الانتماء، وتأكيد الحضور المتجدد للتراث كقيمة أصيلة في حياة المصريين.
وأكد أن إطلاق هذا المشروع يأتي في سياق رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية للحفاظ على ملامح الشخصية الوطنية، عبر إعادة الاعتبار
للفرق الفنية القومية التي مثّلت لعقود طويلة صوتًا معبرًا عن الهوية المصرية في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على حفظ التراث فحسب، بل يتجاوزه إلى إعادة تقديمه بروح عصرية، تُمكّن الأجيال الجديدة من التفاعل
معه والاعتزاز به، عبر تحديث الأسلوب الفني مع الحفاظ على الهوية الأصيلة.

انطلاقة جديدة للفنون القومية من مسرح البالون

وقال وزير الثقافة:”نعمل على إعادة توثيق وتسجيل التراث الموسيقي الكامل لفرقة رضا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية وبجودة صوتية عالية،
تحت قيادة المايسترو الكبير سليم سحاب، ليكون لدينا مرجعية موسيقية موثقة لهذا التراث الفريد. كما نسعى إلى إعادة تقديم هذا الموروث
للأجيال الجديدة من خلال ضخ دماء شابة، وتدريبات احترافية، وتطوير في الأداء، بما يتناسب مع ذائقة الحاضر دون المساس بأصالة الماضي”.
وأضاف:”مشروع التوثيق لا يمثل نهاية، بل هو نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث نعيد لفرقة رضا – بما تمثله من قيمة تاريخية
ورمز للهوية المصرية، مكانتها المستحقة، ونؤسس لمرحلة جديدة من التطوير المستدام للفرق القومية”.

وزير الثقافة: نعيد للهوية المصرية مجدها

من جانبه، أوضح المايسترو الدكتور سليم سحاب أن المشروع يمثل انطلاقة تاريخية جديدة لفرقة رضا، حيث يجري العمل على تطوير
البنية الموسيقية للفرقة من خلال رفع كفاءة الأوركسترا، ودمج عناصر جديدة من العازفين والكورال الشباب الذين جرى تدريبهم على
أعلى مستوى احترافي.
ويشمل المشروع أيضًا إعادة تدوين النوت الموسيقية والبارتيتور لأعمال فرقتي رضا والقومية للفنون الشعبية، وتوزيعها توزيعًا أوركستراليًا
حديثًا يوسع من أفقها الصوتي، مع الحفاظ التام على الطابع اللحني والتوزيع الأصلي.

سليم سحاب يقود أوركسترا التوثيق بروح عصرية

وأشار إلى أنه بالتوازي مع ذلك، يتم حاليًا إعادة تسجيل الأغاني والمقطوعات الموسيقية بجودة صوتية عالية وبمرافقة أوركسترا حية،
لضمان الحفاظ على الذاكرة السمعية لهذا التراث، إلى جانب تنظيم ورش فنية للعناصر المشاركة تجمع بين الطابع الشعبي والانضباط
الأكاديمي، بما يتيح تقديم عروض ترتقي إلى المستوى الدولي.
كما عبّر الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ومخرج الحفل عن فخره بانطلاق هذا المشروع من
قلب مسرح البالون، مؤكدًا أن المشروع يسهم في استعادة مجد الفرق القومية وتوسيع قاعدة جمهورها، ويعكس توجه الدولة الجاد
في إحياء التراث غير المادي باعتباره أحد روافد القوة الناعمة المصرية.

عروض فرقة رضا تُشعل مسرح البالون

وقد جاءت الاحتفالية على فصلين؛ حيث افتتحتها فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية بقيادة أوركسترا المايسترو سليم سحاب،
بمجموعة من الفقرات الموسيقية والاستعراضية التي ضمّت: موسيقى فيلم غرام في الكرنك، حلاوة شمسنا، العتبة جزاز، البنت بيضا، الحجالة،
مقطوعة موسيقية، النوبة.
وفي الفصل الثاني، قدّم النجم مصطفى شوقي مجموعة من التواشيح والأغاني الروحانية، منها: يا غريب الدار، عجبًا لغزال، أبويا وصاني.
واختُتم الحفل بالنجم لؤي الذي قدّم باقة من الأغنيات الوطنية التي تفاعل معها الجمهور، منها: أحلف بسماها، الأقصر بلدنا،
يا أغلى اسم في الوجود، بالأحضان.
وزارة الثقافة

وزير الثقافة يستقبل السير مجدي يعقوب قبيل احتفالية تكريمه والإعلان عن تفاصيل تمثال “طبيب القلوب”

استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، السير الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي،

وذلك قبيل انطلاق الاحتفالية التي تنظمها وزارة الثقافة لتكريمه، والإعلان عن تفاصيل تمثال

“طبيب القلوب” الذي صممه النحات المصري الدكتور عصام درويش، تقديرًا لإسهاماته

الاستثنائية في مجالي الطب والعمل الإنساني.

وأعرب وزير الثقافة عن فخره واعتزازه بتنظيم هذه الاحتفالية التي تجسد تقدير الدولة المصرية

لأبنائها الذين رفعوا اسمها في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الثقافة والفن لهما دور رئيسي

في تخليد رموز العطاء العلمي والإنساني، وترسيخ حضورهم في وجدان المجتمع.

وأضاف أن إقامة تمثال يخلّد هذا العطاء الفريد،وذلك في إطار مبادرة تحمل أبعادًا ثقافية وفنية

ووطنية رفيعة، مشيرًا إلى أن التمثال يمثل رمزًا للوفاء والاعتراف بالجميل،

ويعبر عن الامتنان لمسيرة طبية حافلة قدّم خلالها السير مجدي يعقوب نموذجًا فريدًا

للرحمة والتفاني والإخلاص.

وأكد الدكتور هنو أن وزارة الثقافة مستمرة في دعم مثل هذه المبادرات التي تسلط الضوء

على رموز العطاء الوطني، وتكرّس لقيم التقدير والقدوة، بما يسهم في إلهام الأجيال

الجديدة وتعزيز الانتماء الوطني.

وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية بجولة بالجناح المصري ببينالي فينيسيا

اصطحب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، في جولة داخل الجناح المصري المشارك في الدورة التاسعة عشرة من بينالي فينيسيا الدولي للعمارة، وذلك عقب مشاركتهما في مراسم افتتاح البينالي المقام حالياً بمدينة فينيسيا الإيطالية.
واستمعا إلى شرح تفصيلي حول فكرة العمل المشارك وأهدافه، والرسائل التي يسعى فريق العمل إلى إيصالها من خلال التصميم، والذي يعكس رؤية مصرية معاصرة تتقاطع مع موضوع البينالي لهذا العام.
وأبدت وزيرة الثقافة الفرنسية إعجابها بالجناح المصري، مشيدةً بما يتضمنه من طرح معماري وفكري مميز، وبما يحمله من بعد فني عميق يعكس رؤية معاصرة تستحق التقدير. وأكدت على أهمية مثل هذه المشاركات في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، وعلى دور العمارة كوسيلة للحوار الحضاري والتقارب الإنساني.
فيما أكد وزير الثقافة المصري أن المشاركة المصرية في المحافل الدولية، وفي مقدمتها بينالي فينيسيا، تمثل منصة بارزة للتعبير عن ملامح الهوية الثقافية والمعمارية المصرية في سياق عالمي، وتسهم في تعزيز الحوار الثقافي مع العالم. وشدد على أهمية العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، مع الحرص المشترك على تنمية التعاون في مجالات الفكر والفن والعمارة.

وزير الثقافة يزور جناح دولة قطر الشقيقة في البينالي

كما حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو على زيارة جناح دولة قطر الشقيقة في البينالي، وقدم التهنئة للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، بمناسبة افتتاح الجناح الذي يعكس جانباً من ملامح الهوية الثقافية والفنية القطرية.
نوّه الوزير بأهمية مشاركة الأجنحة العربية في هذا المحفل الدولي البارز، لما تمثله من فرصة لتعزيز الحضور الثقافي العربي، والتعبير عن ثراء وتنوع الإبداع المعماري والفني في العالم العربي.

مصر تشارك فى الدورة الاولى لقمة “ويفز” فى الهند

نظمت الهند الدورة الأولى للقمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (ويفز)، وشاركت مصر على المستوى الوزارى فى الدورة التى أقيمت فى مومباى، وذلك حسب بيان سفارة الهند بالقاهرة.

شارك فى القمة كل من: وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبد العزيز، بدعوة من وزير الإعلام والإذاعة الهندى أشوينى فايشناو.

وقام هنو بإلقاء كلمة خلال منتدى الحوار الإعلام العالمى، وركز الحوار على دور الحكومات فى تعزيز السلام والوئام العالميين فى ظل بيئة إعلامية متزايدة العولمة، واختتم بإقرار “إعلان ويفز” من قبل الدول الأعضاء.

وتم إقرار “إعلان ويفز” من أجل التعاون فى إبراز دور التقاليد والتراث، مع تشجيع الإبداع فى عصر الذكاء الاصطناعى.

وسعى الإعلان إلى سد الفجوة الرقمية من خلال تعزيز الاستخدام المسؤول للتقنيات الناشئة مع الحد من التحيز، وإعطاء الأولوية للأخلاقيات.

وزير الثقافة يؤكد على قوة قطاع الإعلام والترفيه فى توحيد الشعوب

وأكد، على قوة قطاع الإعلام والترفيه فى توحيد الشعوب، وتعزيز الممارسات الثقافية المشتركة، وتعميق الابتكار والقدرة على الصمود فى الأسواق المترابطة على مستوى العالم.

ودعا، إلى تضافر الجهود الدولية لوضع أطر تنظيمية ومعايير أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى مجالات الثقافة والفنون.

وأكد هنو، أن قمة “ويفز” جاءت فى وقت مناسب لتبادل الأفكار وبناء شراكات إبداعية مستدامة فى ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة التى يشهدها العالم.

ومن جانبه، ذكر المهندس خالد عبد العزيز إن الإعلان الذى صدر عن القمة يعد بمثابة خارطة طريق للتعاون الإعلامى بين كافة دول العالم، ويدعم التنمية من خلال الثقافة والإعلام والإبداع، ويتماشى مع توجه الدولة المصرية لتمكين الإبداع وتعزيز القوة الناعمة.

وعقد وزير الثقافة، اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الإعلام والإذاعة الهندى أشوينى فايشناو، لتوسيع آفاق التعاون الثنائى فى مجالات الثقافة والفنون، كما التقى، مع وزير الشؤون الخارجية الهندى د. إس. جايشانكار.

وناقش الجانبان، آفاق التعاون فى تنفيذ مشاريع ثقافية مشتركة تُبرز التراث الثقافى والتنوع الثقافى للبلدين.

وتطرقت المناقشات، إلى أهمية التسويق المبتكر للمنتجات الثقافية من خلال استخدام التكنولوجيا، وفرص التعاون فى بناء منصات رقمية مشتركة.

وزير الثقافة والسياحة التركي يزور الاهرامات

وزير الثقافة والسياحة التركي يزور الاهرامات

استقبلت منطقة أهرامات الجيزة، اليوم، السيد محمد نوري إرصوي وزير الثقافة والسياحة التركي والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية لمصر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8 الذي استضافته وترأسته مصر بمدينة القاهرة على مدار اليوم وأمس، وهو ما يأتي في ضوء رئاسة مصر للمنظمة خلال الفترة من مايو2024 وحتى ديسمبر 2025.

 

وزير الثقافة

 

وكان في استقبال الرئيس التركي والوفد المرافق له الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذي اصطحبهم في جولة داخل المنطقة الأثرية قام خلالها بالشرح الأثري والتاريخي للمنطقة وما بها من آثار لاسيما هرم خوفو الأكبر العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم، وتمثال أبو الهول.

وخلال الجولة أعرب وزير الثقافة والسياحة التركي عن إعجابه بالمنطقة وعظمتها وعراقة الحضارة المصرية القديمة وعبقرية المصري القديم في بناء الأهرامات ونحت تمثال أبو الهول.

كما حرص الوزير التركي على التقاط الصور التذكارية تخليدا لهذه الزيارة.

وزير الثقافة يدعو إلى تحرك دولي لوضع أطر تنظيمية لحماية التراث والهوية من مخاطر الذكاء الاصطناعي

وزير الثقافة يدعو إلى تحرك دولي لوضع أطر تنظيمية لحماية التراث والهوية من مخاطر الذكاء الاصطناعي وتعزيز العدالة الثقافية عبر دمج التقنيات الحديث
دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى تحرك دولي مشترك لوضع أطر تنظيمية ومعايير أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والفنون، تضمن الحفاظ على صدق المحتوى واحترام السياقات الثقافية والتاريخية.

وزير الثقافة

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة الافتتاحية ل“الحوار العالمي للإعلام” المقام ضمن فعاليات القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيه WAVES 2025،
والتي انطلقت بمدينة مومباي بجمهورية الهند، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي أكثر من 100 دولة، وعدد من أبرز صنّاع المحتوى وقادة الإعلام والترفيه على مستوى العالم.
وأكد وزير الثقافة، أن انعقاد هذه القمة في هذا التوقيت يمثل فرصة محورية لتبادل الرؤى وبناء شراكات إبداعية مستدامة في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم،
والتي تبرز فيها الثقافة كركيزة رئيسية لبناء مستقبل أكثر عدلاً وتنوعًا، وأشار إلى أن الهند، بما تملكه من إرث حضاري وتنوع ثقافي، تُعد البيئة المثلى لاحتضان هذا المحفل الدولي الذي يجمع بين الإبداع والابتكار.
وأوضح الوزير أن مصر تنظر إلى الثقافة والفنون بوصفهما دعائم رئيسية للتنمية الشاملة، ومحركات فعالة للتغيير وبناء مجتمعات أكثر عدلاً وازدهارًا، مشيرًا إلى أن السياسات الثقافية في مصر تركز على تمكين الشباب، وتطوير البنية التحتية الثقافية، والحفاظ على التراث المادي واللامادي، فالتراث يُعد حجر الزاوية في الهوية المصرية.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن التحول الرقمي أحدث نقلة نوعية في إنتاج وتوزيع المحتوى الإبداعي، وأتاح للفئات المهمشة –مثل النساء، والشباب في المناطق النائية، والأقليات الثقافية والإثنية–
أدوات جديدة للتعبير عن الذات عبر منصات الفيديو والمحتوى الرقمي، دون الحاجة إلى المرور بالقنوات التقليدية، وبيّن أن هذه الطفرة التكنولوجية مكّنتهم من مشاركة قصصهم وتجاربهم وأصواتهم على نطاق عالمي، وهو ما أسهم في تعزيز التنوع الثقافي والانفتاح على الآخر، وفتح آفاق جديدة للابتكار الثقافي.
وشدد وزير الثقافة، على أن تعزيز العدالة الثقافية لا يمكن أن يتحقق دون دمج هذه الفئات في صناعة المحتوى، ومنحهم الأدوات الرقمية والمعرفية اللازمة، ودعمهم للوصول إلى منصات العرض والتوزيع الحديثة،
وأوضح أن مصر تُولي هذا التوجه أهمية خاصة، وتدعم المبادرات التي تستهدف دمج التكنولوجيا في الفنون والثقافة وتوسيع فرص المشاركة.
وفي هذا السياق، حذّر الوزير من التحديات المتزايدة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي، لا سيما في ما يتعلق بتهديد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير، وقال: “إن التقنيات الحديثة قادرة على إعادة بناء الصور والأصوات والنصوص بشكل يبدو حقيقيًا،
ما يفتح المجال أمام محتوى مزيف قد يغيّر الذاكرة الجمعية ويشوّه الهوية الثقافية”، وأكد أن هذه الظاهرة تتطلب يقظة جماعية وجهدًا دوليًا منظمًا، لوضع ضوابط ومعايير تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الثقافة والإنتاج الفني.
وأكد أن مصر ترى أن الثقافة والفنون ليسا قطاعين منفصلين عن الرؤية التنموية، بل هما جزء لا يتجزأ من بناء مجتمع عادل ومزدهر، ومن هنا،
تظل أولويات مصر متمثلة في الحفاظ على التراث، وحمايته من التشويه، وتعزيز العدالة الثقافية، ودمج التقنيات الحديثة في صون الهوية الثقافية.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن بالغ امتنانه لحكومة الهند، ووزارة الإعلام والإذاعة، والمنظمين، على التنظيم المحترف والحفاوة الكبيرة التي عكست عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيدًا بالبنية التحتية المتطورة لمركز مؤتمرات
“جيو وورلد” في مومباي، وبما تميز به جدول أعمال القمة من دقة وثراء، جعل من هذا الحدث منصة عالمية حقيقية للاحتفاء بالإبداع والتعاون الثقافي والتكنولوجي في آنٍ واحد.

وزير الصحة: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي وتعزيز التدريب المهني

ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

إعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي

ناقش الاجتماع عدداً من أوراق العمل والمقترحات المتعلقة بإعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطط نشر مراكز الابتكار في المؤسسات التعليمية، ومقترحات لتنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وتطوير آليات التدريب المؤهل للتشغيل في الجهات الحكومية،

واستعرض المجتمعون مسرعات تعظيم عائد التنمية البشرية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المحاور الرئيسية، والتي تشمل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين مستوى الصحة والتغذية، ورفع معدلات التشغيل، وتمكين النساء والفتيات، ودعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجرى استعراض دورة العمل المقترحة التي تبدأ بعرض المبادرات على اللجنة الاستشارية، مرورًا بمناقشتها في مجموعات العمل المختصة، وصياغة وثائق المشروعات، ثم عرضها على أعضاء اللجنة، وانتهاءً بتقديمها للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.

جهود التنمية البشرية

كما تناول الاجتماع أهمية دمج الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي في جهود التنمية البشرية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وإعداد قوى عاملة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، من خلال دعم برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل المستمر.

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على ضرورة تحقيق تنسيق فعال بين الأنشطة المشتركة في مختلف قطاعات الدولة، لتعظيم أثر جهود التنمية البشرية وضمان شموليتها واستدامتها، بما يعزز قدرة مصر على بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.

نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية

من جانبه، دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى دراسة أهمية نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية منذ المراحل المبكرة وعدم قصرها على الجامعات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافية وبناء جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وقادر على ابتكار حلول للمشكلات بطريقة عملية خلاقة.

حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتور أحمد درويش، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، والدكتور سامح السحرتي مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، والدكتور عادل عبداللطيف مستشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والدكتور علي صادق رئيس المجلس المصري لبحوث الفضاء، والدكتورة أميرة كاظم الخبيرة في مجال التعليم.