وزير الثقافة: نصر أكتوبر أصبح نصرين.. نصر السلاح ونصر الثقافة بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير لليونسكو
شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي
للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″، والذي تنظمه منظمة اليونسكو
في مدينة برشلونة الإسبانية، بحضور عدد كبير من وزراء الثقافة حول العالم وممثلي المنظمات
الدولية والمجتمع المدني يُعد هذا المؤتمر أحد أبرز المنصات العالمية لمناقشة مستقبل السياسات
الثقافية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحقوق الثقافية في المجتمعات.
وعلى هامش المؤتمر، عقد وزير الثقافة المصري سلسلة من اللقاءات مع عدد من نظرائه
من وزراء الثقافة المشاركين في موندياكولت 2025، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي
الدولي، وتبادل الخبرات في المجالات الإبداعية والفنية، وفتح آفاق جديدة للشراكات الثقافية بين مصر ودول العالم.
هذه اللقاءات تأتي في إطار استراتيجية مصر الثقافية الرامية إلى الانفتاح على الثقافات الأخرى، وتوسيع
دوائر التعاون في مجال الفنون والتراث والصناعات الثقافية.

ركزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على التأكيد على الحق في الثقافة كحق أصيل من حقوق الإنسان،
يشمل الوصول إلى الثقافة والمشاركة فيها والاستمتاع بها. وأشار المشاركون إلى أن الحقوق
الثقافية تُعترف بها كحقوق فردية وجماعية، وتمتد لتشمل كافة أشكال التعبير الثقافي من التراث إلى الإبداع الرقمي.
كما نُوقشت أهمية الهوية الثقافية وضرورة صونها في ظل التحولات العالمية، مؤكدين أن حماية التنوع الثقافي
هو عنصر أساسي لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والتماسك المجتمعي.

وزير الثقافة دعا المشاركون في موندياكولت 2025 إلى:
وضع أطر قانونية تحمي التراث الثقافي للشعوب.
دعم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعاملين في المجال الثقافي.
تعزيز حقوق الملكية الفكرية.
ضمان حرية الإبداع الفني.
الدفاع عن تنوع المحتوى الثقافي واللغات.
تعزيز الجهود الدولية لاسترداد الممتلكات الثقافية المنهوبة وحمايتها.
تمثل مشاركة مصر في موندياكولت 2025 تأكيدًا على مكانتها المحورية في الساحة الثقافية العالمية،
وحرصها على دعم السياسات الثقافية الشاملة التي تعزز من الهوية الوطنية وتدعم الحوار بين الثقافات،
وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عبر الثقافة.



في اجتماع دوري موسع، استعرض الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خطة الوزارة خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تطوير معرض القاهرة الدولي للكتاب، تعزيز المشروعات الثقافية، ودعم المواهب الشابة، بالإضافة إلى التحضير للاحتفاء بذكرى انتصارات 6 أكتوبر.
أكد وزير الثقافة أن معرض القاهرة الدولي للكتاب سيشهد نقلة نوعية في دورته القادمة، من خلال دعم تكنولوجي يتضمن تطبيقات رقمية لتوفير تجربة متكاملة للزوار.
وأوضح أن النسخة الجديدة ستعكس قضايا المجتمع وتحتفي برموز مصر وأبطال القوات المسلحة والشرطة، مما يعزز مكانة المعرض كأبرز معارض الكتب في المنطقة والعالم.
استعرض الاجتماع خطة تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي تشمل انضمام أربعة قصور جديدة لتعزيز الأنشطة الإبداعية في المحافظات.
كما أعلن الوزير عن إطلاق كورال وأوركسترا مصر الوطني منتصف الشهر الجاري، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لجولات المايسترو سليم سحاب.

ناقش الاجتماع الاستعدادات لافتتاح مقر أكاديمية الفنون بالإسكندرية، بالإضافة إلى دار الفن التي تجمع مختلف معاهد الأكاديمية في فضاءات متطورة للمسرح والسينما والموسيقى.
واعتبر الوزير هذه الخطوة نوعية في تمكين الشباب وصناعة جيل جديد من المبدعين.
استعرض وزير الثقافة استعدادات دار الأوبرا لإطلاق مهرجان الموسيقى العربية بمشاركة نجوم مصريين وعرب، بالإضافة إلى برنامج الموسم الفني الجديد الذي يتضمن عروضًا متنوعة تعكس ثراء المشهد الفني المصري.
أكد وزير الثقافة أهمية مبادرة “ذاكرة المدينة” لتعريف الأجيال الجديدة برموز مصر وتراثها العمراني، إلى جانب تسجيل متحف الخزف ضمن المشروعات الثقافية الرائدة.
كما شدد على تكثيف العمل في العلاقات الدولية والدبلوماسية الثقافية من خلال مشاركات مصر في مهرجانات عالمية مثل جرش وقرطاج، والاحتفاء بالعلاقات الثقافية مع الصين.
ناقش الاجتماع التحضيرات للمشاركة في بينالي فينيسيا، وعودة بينالي الإسكندرية، بالإضافة إلى خطط تطوير المتاحف الفنية باستخدام أحدث تقنيات العرض، مما يرسخ مكانة مصر على الخارطة الثقافية العالمية.

أعلن وزير الثقافة عن إطلاق النسخة السادسة من مشروع “مسرح المواجهة والتجوال” بصيغة جديدة تدمج معارض الكتب، العروض المسرحية، والورش الفنية في جولة متكاملة عبر المحافظات.
كما كشف عن الاستعداد لإطلاق “اليوم المصري للموسيقى”، احتفالية وطنية تكرم رموز الموسيقى المصرية وتراثها الغني.
تم استعراض جهود تحديث البنية الرقمية في دار الكتب والوثائق القومية، مع إضافة أجهزة مسح ضوئي متطورة لرقمنة الكتب النادرة والمخطوطات، بالإضافة إلى إنشاء معمل تصوير عالي الجودة لضمان الحفاظ على التراث الثقافي المصري.
ناقش المجلس الأعلى للثقافة خطته لتطوير جائزة الدولة للمبدع الصغير، وتحديث قاعدة بيانات المتخصصين لترشيح أعضاء لجان المجلس، بهدف دعم المواهب الشابة وتعزيز العمل الثقافي على مستوى الجمهورية.



برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، نظّم مجمع البحوث الإسلامية اليوم الاثنين احتفالية كبرى بمركز الأزهر للمؤتمرات لتكريم الفائزين في الموسم الثاني من مسابقة «ثقافة بلادي»، التي عُقدت بالتعاون مع وزارات: الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة، بمشاركة طلاب من مصر وأكثر من 60 دولة حول العالم.
شهد الحفل حضور فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، وفضيلة أ.د/ محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى جانب قيادات الأزهر الشريف وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والإعلامية والدبلوماسية.
وخلال كلمته، أكد وكيل الأزهر دعم الأزهر الشريف لجهود الدولة المصرية في وقف العدوان على غزة ورفض مخططات التهجير، مشددًا على أن مسابقة «ثقافة بلادي» تمثل نافذة لتعزيز الوعي ونقل الصورة الحقيقية عن مصر، وتُعد خط دفاع ثقافي ضد المغرضين، وأن نشر الثقافة المصرية للوافدين استثمار في صورة مصر العالمية والعلاقات الدولية، مشددا على أن التعارف الثقافي هو انفتاح لبناء وعي إنساني مشترك دون ذوبان الهوية.

وبيّن الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أن مسابقة “ثقافة بلادي” تُجسّد الدور الريادي المعرفي والتنويري للأزهر الشريف، الذي يرعى ويدعم كل ما يُعزز قيم التبادل الثقافي والتلاقي الحضاري، موضحًا أن المسابقة فتحت آفاقًا رحبة أمام الطلاب المصريين والوافدين، وتعد امتدادًا للتعاون البناء والمستدام مع الأزهر الشريف، في إطار تنفيذ محور بناء الإنسان المصري وصقل وعيه الثقافي والفكري بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فضيلة أ.د/ محمد الجندي، أن الثقافة تمثل روح حياة الأمم وحصنها الحصين أمام التحديات الفكرية والوافدات الدخيلة، مشيرًا إلى أن الأزهر سيظل منارة للعلم والحضارة وحارسًا للهوية عبر العصور، ومؤكدًا أن الشباب هم صُنّاع المستقبل وعليهم مواجهة تحديات العصر الرقمي بثقافة أصيلة ووعي ناضج يحفظ الهوية وينفتح على العالم.
من جانبها، أوضحت د. إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المسابقة جسور محبة وتواصل بين الطلاب المصريين والوافدين، عززت قيم التنوع الإنساني وروح التعاون والتعارف، وأسهمت في غرس روح التعاون والتعارف بين مختلف الجنسيات.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين في المسابقة، حيث جاءت النتائج لتعكس تميز الطلاب المصريين والوافدين على حد سواء، مؤكدين برسائلهم وإبداعاتهم أن مصر ستظل منارة للعلم والثقافة والتواصل الحضاري.
كرّم فضيلة أ.د/ الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الطلاب الفائزين في الموسم الثاني من مسابقة “ثقافة بلادي”، والتي شهدت مشاركة واسعة من طلاب يمثلون 60 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتوزعت الجوائز على خمسة مستويات، حيث حصل الفائزون على جوائز مالية قيمة، وجاءت نتائج المراكز الأولى كالتالي:
المستوى الأول: نور عمرو محمد (مصر)، سيلا عائشة (كوت ديفوار).
المستوى الثاني: سندس محسن يحيى (مصر)، أيو سفيرة انديراتاما (إندونيسيا).

المستوى الثالث: مريم محمد علي (مصر)، حبيبة سليمان حسن (السودان).
المستوى الرابع: أحمد هادي علي (مصر)، مرتضى حسن (بنجلاديش).
المستوى الخامس: عمر أحمد محمد حامد (مصر)، محمد شبير أحمد (بنجلاديش).
وأكد وكيل الأزهر أن المسابقة تجسد رسالة الأزهر في نشر الثقافة والمعرفة وربط الشباب بهويتهم وقيمهم الأصيلة، مشيدًا بما قدمه المشاركون من إبداعات تعكس الوعي والارتباط بالوطن.

فيما أعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بالتعاون المثمر بين الأزهر والوزارة في دعم الأنشطة الإبداعية التي تعزز الانتماء وتفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب في مصر والعالم.


أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن استعداد الوزارة لإطلاق مؤتمر وطني بعنوان:
“الذكاء الاصطناعي والإبداع.. نحو رؤى جديدة للخيال من التراث إلى المستقبل”،
وذلك في إطار توجه الدولة المصرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة،
وتعزيز دور الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي.
يهدف المؤتمر إلى مناقشة التأثيرات العميقة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على مجالات الفنون والآداب والهوية الثقافية،
كما يسعى لطرح رؤى جديدة حول كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في خدمة الإبداع والحفاظ على الخصوصية الثقافية.
من المقرر أن يشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن عدد من الوزارات، والهيئات الحكومية، والجامعات،
والمؤسسات الفنية والثقافية، إلى جانب مجموعة من المفكرين والمبدعين والفنانين،
وخبراء التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قانونيين مختصين في قضايا الملكية الفكرية.
أكد وزير الثقافة أن المؤتمر سيخرج بتوصيات عملية تهدف إلى خلق توازن بين الأصالة والابتكار،
مع حماية حقوق المبدعين.
كما يتضمن الحدث تنظيم ورش عمل متخصصة يقدمها نخبة من الخبراء، لتمكين المبدعين من اكتساب
مهارات تفاعلية مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في الفنون المختلفة.
وصرح وزير الثقافة تُعقد فعاليات المؤتمر خلال الأيام المقبلة في دار الأوبرا المصرية، حيث يتضمن البرنامج جلسات حوارية
وورش عمل تطبيقية، تسعى إلى بناء جيل جديد من المبدعين القادرين على مزج التراث بالابتكار،
والتفاعل الخلاق مع أدوات العصر.
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن تبني الوزارة لمشروع الفنانين التشكيليين مها جميل وعلي عبد الفتاح،
أصحاب مبادرة “ذهب أسوان”، التي تهدف إلى تجميل الواجهات المعمارية وإبراز الهوية البصرية والثقافية
للمحافظات المصرية من خلال الفنون التشكيلية.
وأكد وزير الثقافة أنه سيتم تعميم التجربة في عدد من المحافظات المصرية، خاصة السياحية منها،
بحيث تعكس كل محافظة طابعها التراثي والفني عبر جداريات فنية تُنفذ على المباني والمنشآت العامة،
مشيرًا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق الكامل مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين.

بدأ المشروع في محافظة أسوان تحت رعاية اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان،
ويشمل تنفيذ أربع جداريات ضخمة على واجهات عمارات بطريق السادات المؤدي إلى مطار أسوان الدولي،
حوّلت المنطقة إلى معرض مفتوح للفنون يعكس رمزية أسوان كـ”أرض من ذهب”.
وتتناول الجداريات محاور متنوعة:
تاريخ الذهب في الحضارة المصرية
الفنون والحرف النوبية
كفاح أبناء السد العالي
أسوان كرمز للمستقبل والإبداع

وأشار وزير الثقافة إلى أن المشروع سيكون نموذجًا لإحياء الهوية المصرية في الفضاء العام،
من خلال أعمال فنية ترتبط بثقافة كل محافظة. كما أعلن عن إطلاق برامج تدريبية لتأهيل
شباب الفنانين التشكيليين في المحافظات على تقنيات تنفيذ الجداريات، بما يُسهم في صقل مهاراتهم
وإتاحة الفرص لهم للمشاركة في مشروعات وطنية.

دعا وزير الثقافة الفنانين مها جميل وعلي عبد الفتاح إلى اجتماع موسع مع قيادات وزارة الثقافة فور الانتهاء
من أعمالهم بأسوان، لوضع خطة شاملة للتوسع في التجربة على مستوى الجمهورية،
مؤكدًا دعم الوزارة الكامل لكل المبادرات التي تعزز الانتماء الوطني وتجمل وجه المدن المصرية من خلال الفنون البصرية.

يمثل مشروع “ذهب أسوان” جسرًا بين الإنسان والمكان، وبين الحرفة والفن،
مستحضرًا عراقة التراث المصري وروح أسوان الذهبية. ويجسد المشروع نموذجًا ملهمًا
لإحياء الهوية الثقافية في المدن من خلال الإبداع التشكيلي،
ويؤكد أن الفن هو أحد روافد التنمية الحضارية والإنسانية في مصر الحديثة.

أطلق الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء،
وذلك خلال احتفالية كبرى أقيمت على مسرح محكي قلعة صلاح الدين، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار،
وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة د. علاء عبد السلام.
وتستمر الفعاليات حتى 23 أغسطس الجاري.
قال وزير الثقافة في كلمته خلال حفل الافتتاح:
“مهرجان القلعة أصبح علامة فارقة على الخريطة الثقافية المصرية والعربية، حيث يجتمع الجمهور في أجواء
تنبض بالسحر والجمال، تدمج بين التراث الأصيل والتجارب الإبداعية المعاصرة”.

أعلن وزير الثقافة عن حدث وطني جديد في الأجندة الثقافية وهو إطلاق “اليوم المصري للموسيقى”
في 15 سبتمبر من كل عام، تخليداً لذكرى رحيل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش،
وتنظيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية لهذا الحدث.

شهد الحفل تكريم 12 شخصية أثرت الحياة الفنية في مصر والوطن العربي، من بينهم: الموسيقار هاني شنودة،
النجم إيهاب توفيق، والراحل محمد حسني مدير الإعلام الأسبق، وآخرون من القامات الفنية
والفنية الإدارية ممن ساهموا في نجاح دورات المهرجان.

أكد الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن المهرجان
“يمثل رحلة وجدانية تجمع بين أصداء الماضي ونبض الحاضر، ويؤكد رسالته في نشر الفنون الجادة
وتحقيق العدالة الثقافية، وبناء وعي فني يعزز الهوية المصرية”.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، تلاه عرض إسقاطات ضوئية مبهرة صمّمها المهندس عبد المنعم المصري،
بمصاحبة مؤثرات صوتية لوجدي الفوي.
وقدّم نجوم الموسيقى العربية بالأوبرا فقرات من الغناء التراثي والمعاصر، تلتها فقرة مميزة لفريق “وسط البلد”
بأشهر أغانيه مثل “شمس النهار”، “كراكيب”، و”روبابيكيا”.

يتضمن برنامج المهرجان عروضاً متميزة لنجوم مصريين وعرب ودوليين، من أبرزهم:
سعيد الأرتيست وخالد سليم (16 أغسطس)
الشيخ ياسين التهامي وعمرو سليم (17 أغسطس)
هشام عباس وفرقة كازاخستان (18 أغسطس)
مصطفى حجاج وفرقة كولومبيا (19 أغسطس)
إيهاب توفيق وفرقة كنعان الفلسطينية (20 أغسطس)
علي الحجار وأوركسترا القاهرة السيمفوني (21 أغسطس)
مدحت صالح ونسمة عبد العزيز (22 أغسطس)
أحمد جمال، وفتحي سلامة ومحمود التهامي في ختام المهرجان (23 أغسطس)

اختُتم الحفل بتأكيد وزير الثقافة أن المهرجان، إلى جانب “اليوم المصري للموسيقى” ومبادرات أخرى،
يمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، ومصدر إشعاع ثقافي يعكس مكانة مصر في صون الفنون
وتكريم المبدعين ونشر الإبداع الرفيع.
توجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، إلى مستشفى معهد ناصر فور الإعلان
عن وفاة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، لمتابعة كافة إجراءات خروج الجثمان ومراسم
التشييع الرسمية وخلال زيارته، قدّم الوزير واجب العزاء إلى أسرة الراحل، وخصّ بالذكر ابنته، معبرًا
عن عميق حزنه وألمه لرحيل “قامة أدبية وفكرية استثنائية” كان لها بالغ الأثر في تشكيل الوعي
الثقافي في مصر والعالم العربي.
وأكد وزير الثقافة أن وفاة الكاتب صنع الله إبراهيم تمثل خسارة فادحة للمشهد الأدبي
والثقافي المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتابع عن كثب كافة الترتيبات الخاصة
بتكريم الراحل ودفنه بما يليق بمكانته وتاريخه الإبداعي.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر، أن الأديب الراحل
كان يعاني في أيامه الأخيرة من التهاب رئوي حاد، وتدهورت حالته خلال الساعات الأخيرة
إثر فشل في وظائف الجهاز التنفسي، تلاه توقف مفاجئ في عضلة القلب.
ورغم محاولة الفريق الطبي إجراء إنعاش قلبي رئوي، إلا أن الحالة لم تستجب، وتم إعلان الوفاة ظهر اليوم.
من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الأديب صنع الله إبراهيم عقب صلاة العصر
اليوم في مسجد آل رشدان بمدينة نصر، على أن يتم دفنه في مقابر طريق العين السخنة.

يُعد صنع الله إبراهيم واحدًا من أبرز الكتاب المصريين، وصاحب رصيد أدبي زاخر بالروايات المؤثرة
التي تناولت التاريخ السياسي والاجتماعي لمصر والمنطقة العربية. ويمثل رحيله نهاية مرحلة
مهمة في مسيرة الأدب العربي الحديث.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. وتبقى أعماله
خالدة في وجدان القُرّاء والمثقفين في مصر والعالم العربي.
