وزارة البترول : اعتماد نتائج أعمال شركات أسيوط والقاهرة وبتروجاس والنصر للبترول عن العام المالى 2023/2022
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية الاستمرار فى تطبيق أحدث التكنولوجيات على نطاق
واسع فى عمليات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، والاستمرار فى زيادة معدلات الإنتاج وخفض المصروفات، مع
الالتزام الكامل بأنشطة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة وذلك بهدف الحفاظ على الكوادر البشرية والمعدات
والأصول.جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة جابكو لاعتماد نتائج الأعمال عن العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
وخلال الجمعية أشاد الملا بالنتائج التى حققتها شركة جابكو ونجاحها فى زيادة معدلات الإنتاج والتغلب على التحديات التى
واجهتها من خلال التعاون والتكامل مع شركائها دراجون أويل الإماراتية وشركة اينى الإيطالية، لافتًا إلى أهمية التركيز على
الانتهاء من المشروعات فى التوقيتات المحددة ووضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج.
واستعرض المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة بترول خليج السويس (جابكو) اهم نتائج الأعمال التي حققتها الشركة
خلال العام، حيث أوضح أن معدلات إنتاج الشركة بلغت حوالي ٢ر٥٦ ألف برميل زيت يوميا نتيجة حفر خمسة أبار تنموية وذلك
بمعدل إنتاج ٥ر٦ الف برميل زيت يوميا، بالإضافة الى إصلاح وإكمال ٦ آبار بالإضافة إلى عمليات تحسين إنتاجية الآبار، مما
ساهم فى إضافة احتياطات بترولية قدرها ٢٧ مليون برميل زيت خام وكذلك ٨ر١٤ مليار قدم مكعب من الغاز ، كما تم تنفيذ
أعمال مسح سيزمى حديث ومعالجة البيانات السيزمية وحفر البئر الأول على البيانات السيزمية الحديثة.
وأضاف أنه جارى أعمال تنمية مشروع شمال صفا لإنتاج الزيت الخام، حيث من المتوقع بدء الإنتاج بمعدل إنتاج حوالي ٣ آلاف
برميل زيت خام يومياً يزداد تدريجيا حتى الوصول إلى الطاقة القصوى للحقل وهى ١٢ الف برميل زيت خام يوميا.
وأشار إلى أن إجمالى الاستثمارات خلال العام بلغت حوالي 432 مليون دولار موزعة على أنشطة البحث والاستكشاف
والتنمية ومشروعات الإنتاج وتجديد البنية الأساسية.
التقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع وفد شركة ترانس جلوب الكندية برئاسة جورج ماكسويل.
الرئيس التنفيذي للشركة والتي تقوم بأعمال البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز كمشغل رئيسى.
في مناطق امتيازها بالصحراوين الشرقية والغربية.
وشهد اللقاء متابعة خطط عمل الشركة الكندية والأنشطة الحالية للبحث والاستكشاف والحفر والإنتاج في منطقة الامتياز
المندمجة غرب غارب وغرب بكر وشمال غرب غارب بالصحراء الشرقية، وجنوب غزالات بالصحراء الغربية .
و استعرض اللقاء النتائج الإيجابية لتكثيف الانشطة وبرامج الحفر بالتعاون بين قطاع البترول والشركة الكندية والذي اسهم
في تحقيق زيادة قدرها ٢٥% في الانتاج البترولي من مناطق عمل الشركة الكندية خلال العام المالي الحالي ليصل
اجمالي انتاجها الي ٥ر١٢ الف برميل خام يومياً .
واشار المهندس طارق الملا خلال اللقاء الى أهمية الاستمرار في تكثيف الأنشطة في مناطق عمل الشركة واستخدام
التكنولوجيات الجديدة التي تدعم تعظيم الاحتياطيات و الإنتاج من الحقول القديمة بالصحراء الشرقية والتي لازالت تزخر بالفرص
التي تتطلب تكنولوجيات جديدة لاستغلالها، مؤكداً ان ماتحقق من نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة يدعم ثقة المستثمرين
والشركاء في مناخ الاستثمار في قطاع البترول ويشجعهم على المزيد من العمل والاستثمار، وأن قطاع البترول يقدم كافة
أوجه الدعم للشركاء والشركات العاملة في مصر.
و بحث الجانبان خلال اللقاء فرص زيادة استثمارات الشركة الكندية خاصة من خلال الاستثمار بمناطق جديدة واعدة او
التعاون مع شركاء جدد ، علاوة علي بحث اجراء مسح سيزمي لتعظيم فرص زيادة الاحتياطيات والانتاج .
وأعرب مسئولو الشركة الكندية عن تقديرهم الكامل للدعم والشراكة المتميزة مع قطاع البترول المصرى، مؤكدين أن أصول
الشركة في مصر تمثل أهمية كبيرة في المحفظة الاستثمارية للشركة، وأنها تستهدف التوسع وضخ استثمارات جديدة لها
في مصر بما يتوافق مع استراتيجيتها للنمو.
يُشار الي ان شركة ترانس جلوب تتبع لشركة فالكو انرجي الامريكية للطاقة و تستثمر الي جانب مصر في كل من كندا
والجابون وغينيا الاستوائية ، وتستهدف التركيز علي القارة الافريقية في اعمالها لتنمية موارد البترول والغاز.
حضر اللقاء المهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات
والاستكشاف والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع مسئولي
شركة “أباتشي” الأمريكية؛ لاستعراض خطط واستثمارات الشركة في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور المهندس
طارق المُلا، وزير البترول والثروة المعدنية، وجون كريستمان، الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية، و ستيف ريني،
المدير المالي للشركة، و ديفيد تشي نائب رئيس شركة “أباتشي” والمدير الاقليمي لـ”أباتشي مصر”.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بالرئيس التنفيذي لشركة “أباتشي” والوفد المرافق له، مُثنيًا على أعمال الشركة
في مصر والعلاقات التاريخية المشتركة التي تمتد لأكثر من عقدين.
وأضاف “مدبولي”: نتطلع لأن نرى من جانبكم المزيد من الاستثمارات الجديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة، وكذلك التوسع
في أنشطتكم الاستكشافية عن النفط والغاز على نطاق أوسع، على الرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي خلال
الفترة الحالية، مؤكدًا أن هذه أوقات صعبة يمر بها العالم أجمع ومصر ليست استثناءً من ذلك.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لدعم ومساندة أنشطة شركة “أباتشي” في مصر.
وفي غضون ذلك، قال وزير البترول والثروة المعدنية إن شركة “أباتشي” هي أكبر مستثمر أمريكي في مصر، مشيرًا إلى أنها بدأت أعمالها في مصر منذ نحو 30 عامًا.
وتطرق “المُلا” خلال حديثه إلى موافقة مجلس الوزراء مؤخرًا على عملية الدمج بين شركتي قارون للبترول وخالدة ككيان جديد تحت مظلة خالدة، من خلال مجلس إدارة جديد، والتي جاءت انطلاقاً من مشروع تطوير وتحديث القطاع لتأسيس كيان جديد قادر على تحقيق نتائج وأداء اعلى كفاءة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز.
وأضاف أن ذلك نتج عنه صعود منحنى الإنتاج نتيجة هذه الخطوة، الذي كان قد تباطأ بسبب جائحة “كورونا” لكنه الآن عاد مُجددًا للارتفاع، موضحًا أن شركة أباتشي هي أكبر منتج للزيت الخام في مصر.
وأكد الوزير أن أباتشي شريك مهم لقطاع البترول في مصر، وأن هناك تنسيقًا ورؤية مشتركة بين القطاع وأباتشي؛ للاستمرار في ضخ المزيد من الاستثمارات وحفر المزيد من الآبار لتحقيق الهدف المشترك للجانبين وهو زيادة معدلات الإنتاج، بما يحقق مصلحة الطرفين.
وخلال الاجتماع، قال جون كريستمان إن الشركة تربطها علاقات عمل وصداقة مهمة مع مصر، موضحًا أن الشركة نفذت خططا لتحديث آليات العمل في مواقعها في مصر، التي مكنت أباتشي من زيادة القدرات الإنتاجية من البترول بنسبة 10% إلى ما يزيد على 150 ألف برميل يوميًا.
وأكد “كريستمان” أن أباتشي ملتزمة تجاه استثماراتها في مصر وتتطلع إلى دعم الحكومة للاستمرار في تنفيذ توسعاتها في
السوق المصرية، واستدامة شراكتها الممتدة مع مصر، موضحًا أن الشركة تعتزم استثمار نحو 1.4 مليار دولار في مصر خلال
العام المقبل.
وتناول الاجتماع إمكانات وخطط زيادة إنتاج مصر من البترول في المجمل، من خلال استمرار أعمال التحديث بقطاعات
الاستكشاف والتنقيب عن البترول، لاسيما مع وجود فرص متاحة لتحقيق اكتشافات جديدة وتوافر التكنولوجيات وطرق
الحفر الحديثة.
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن تحقيق أفضل استغلال للموارد الطبيعية والتعدينية في المنطقة
والقارة الأفريقية يتطلب مواصلة التعاون و التنسيق بين الحكومات والمستثمرين والقطاعين العام والخاص للوفاء باحتياجات
شعوب المنطقة والقارة ، خاصة وأن الله حباها بمنطقة الدرع العربي النوبي والموارد التعدينية التي تزخر بها ولم تستغل
الاستغلال الأمثل بعد.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية بعنوان “التوازن بين الموارد والمسئوليات والاستراتيجيات والتعاون لتحقيق تنمية مستدامة لقطاعات التعدين فى الدول النامية” ضمن فعاليات منتدي مصر للتعدين الذي انطلقت أعماله اليوم ، حيث ضمت الجلسة السيد بندر الخٌرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية و السيد يونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي والسيد دومينجو مبا ايسونو نائب وزير المعادن والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية و السيد جورج ميريكو دوكر نائب وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا .
و استعرض الملا جهود الوزارة التي اهتمت بتهيئة مناخ الاستثمار في قطاع التعدين المصرى كركيزة أساسية للانطلاق بهذا القطاع وتحقيق النجاح ووضع القطاع التعديني في مصر علي الطريق الصحيح ،حيث أن دور الحكومات هو تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار ، موضحاً أن الوزارة عملت بعد دراسة قامت بها مع استشاري عالمي متخصص علي توفير مقومات نجاح الاستثمار في هذا القطاع وتذليل كافة التحديات التي تعترض المستثمرين وتطبيق حلول لها ، حيث تم وضع القوانين والتشريعات الداعمة لنمو الاستثمارات و النظم المالية والتعاقدية وتيسير إصدار التراخيص للأنشطة و غيرها من العوامل التي تيسر بيئة الأعمال في قطاع التعدين ، موضحاً أن الوزارة حرصت على التواصل مع المستثمرين للتعرف علي متطلباتهم ودعم الاستثمار .
وأضاف الملا أن هناك حرص كامل على مراعاة قوانين البيئة العالمية وتحقيق التوافق البيئي للأنشطة التعدينية ، و جرى العمل علي دعوة وزيرة البيئة لإيجاد تعاون مشترك وفاعل في هذا الملف، مشيراً إلى أن قطاع التعدين علي طريق التحول نحو التعدين الأخضر و خفض الانبعاثات .
وأكد الملا على أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 العام الماضي في دمج جميع الأنشطة والقطاعات في عملية التحول والانتقال ، لافتاً إلى أن أفريقيا لها خصوصيتها عن باقي مناطق العالم فيما يتعلق بتوقيت وأهداف ونتائج التحول .
وأكد الملا أنه يتم العمل علي امتداد سلسلة القيمة لصناعة التعدين لتحقيق الانتقال البيئي السليم ويتطلب ذلك استخدام الموارد والاجهزة والمعدات في صناعة التعدين بشكل صديق للبيئة وتحقيق الكفاءة في تشغيلها، واكد ان مناطق التعدين المصرية بدأت استخدام الطاقة الخضراء حيث تم افتتاح اول محطة طاقة شمسية في منطقة منجم السكري للذهب تأكيدا علي التزامنا الفعلي بالمسئولية البيئية في قطاع التعدين .
وأعرب السيد بندر الخٌرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خلال الجلسة عن سعادته بحضور المنتدى والمشاركة فى فاعلياته ، وأوضح أن منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا لديها فرص كبيرة فى قطاعات التعدين وعليها المزيد من التعاون والعمل على تحقيق قصص نجاح ومن ثم جذب المزيد من الاستثمارات ، واستعرض ما تقوم به بلاده من تركيز على قطاع التعدين كقطاع مساعد للدولة على تحقيق أهدافها وتنويع اقتصادها ، لافتاً لما قامت به من إصلاحات وتحديث البيانات الجيولوجية والقوانين التشريعية وتطوير البنية التحتية وأن بلاده تجنى ثمار ذلك الآن وأنها حريصة على الاستمرار فى تطوير العمل بهذا القطاع .

وأضاف أن إطلاق قانون الاستثمار ببلاده حقق ردة فعل جيدة جداً ، مشيراً لأهمية الشفافية والسمعة للاستثمار وكذلك
الإسراع بالإجراءات والعمل باستمرار على تذليل التحديات والعقبات والاستمرار فى طرح المزيدات فى تهيئة المناخ الجاذب .
ومن جانبه اعرب السيد يونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتى عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولى بمصر ، لافتاً إلى ان قطاع التعدين فى جيبوتى شهد تطوراً خلال العشرة الاعوام الماضية ، مشيرا إلى اهمية التعاون مع الوزارات الاخرى فى الدولة لاستغلال الثروات الطبيعية ودعم برامج الاستكشاف والتنقيب عن المعادن من خلال جذب مزيد من الاستثمارات مع الاهتمام بتطوير قطاع التعدين فى جيبوتى خلال الخمس سنوات القادمة ، مشيراً إلى أن جيبوتي تتميز بموقع استراتيجي وبها ٥ موانئ لتصدير المعادن والاملاح ونتطلع لتصدير عدة معادن مثل الفوسفات وكل هذا لم يتحقق إلا بجذب الاستثمارات وهو ما تسعى إليه جيبوتى.
وقال السيد دومينجو مبا ايسون نائب وزير المعادن والهيدروكربونات فى غينيا الاستوائية أن هذا المؤتمر يعد فرصة جيدة
لعرض رؤية الدول الغير منتجة كدولة غينيا لتطوير صناعة التعدين ، لافتاً إلى أن الإجراءات والسياسات الجديدة التى اتخذتها
الحكومة ساهمت فى وجود عدة رخص استكشاف وعمل عدة شركات تعدين فى الدولة ، مشيراً إلى المرحلة المقبلة
ستشهد مزيد من دعم الدول لهذا القطاع الحيوي ليمثل رافد جديد فى دعم اقتصاد دولة غينيا.
واكد نائب وزير الاراضي والموارد في جمهورية غانا اهمية وجود نظم واضحة ومستقرة تيسر للشركات والمستثمرين اداء
اعمالهم وضخ الاستثمارات لافتا الي ان افريقيا غنية بنسبة كبيرة من موارد الذهب في العالم ، واشار الي اهمية توطيد
العلاقات بين الشركات التعدينية والمجتمعات المحلية واظهار الفائدة التي تعود علي المجتمعات من النشاط التعديني
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وفداً من شركة توتال انرجيز الفرنسية برئاسة جين جايلت .
نائب رئيس الشركة للاستكشاف والانتاج بمنطقة شمال افريقيا والوفد المرافق ، حيث تناول اللقاء خطط و برامج.
الشركة فى مجال البحث عن الغاز بمناطق امتيازها بالبحر المتوسط .
واكد المهندس طارق الملا ان العمل فى استثمار موارد الغاز فى منطقة شرق المتوسط يشهد تطوراً كبيراً ، فى اطار منظومة
التعاون والتكامل التى خلقها منتدى غاز شرق المتوسط ، والتى ساهمت فى توحيد جهود دول المنطقة و دمج جهود
الحكومات والشركات العالمية العاملة فى المنطقة سوياً بما يسهم فى دعم خطط ضخ الاستثمارات فى تنمية موارد الغاز .
واضاف الملا ان مصر تعتبر منصة تنطلق منها الشركات العالمية للتوسع فى اعمالها فى منطقة شرق المتوسط فى ظل توافر
البنية التحتية للغاز الطبيعى المسال.
وناقش الوزير خلال اللقاء مع مسئولى الشركة الفرنسية الاسراع بعمليات البحث والاستكشاف للغاز الطبيعى فى مناطق
امتيازهابالبحر المتوسط سعياً للوصول للنتائج المرجوة وتحقيق اكتشافات جديدة ، خاصة وان هناك عوامل مشجعة كتوافر
البنية التحتية للغاز الطبيعى المسال فى مصر التى يمكن ربطها بالاكتشافات الجديدة والخبرات المتميزة فى هذا المجال.
واكد الملا ان الغاز سيظل الوقود الأهم فى مزيج الطاقة لفترة طويلة باعتباره انظف انواع الوقود الاحفورى وتأميناً لمصادر الطاقة
، مع التأكيد على اهمية زيادة استخدام الطاقة المتجددة والخضراء بالتوازى مع زيادة انتاج الغاز الطبيعى .
ومن جانبه اكد نائب رئيس شركة توتال انرجيز انها مهتمة بزيادة انتاج الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الأمثل وانها تخطط للاسراع
فى عمليات الحفر والتنمية لآبار الغاز بمناطق امتيازها فى مصر ، وان منطقة البحر المتوسط تحمل آمال وتوقعات ايجابية
لتحقيق المزيد من النجاحات فى مجال الغاز الطبيعى .
وتستثمر توتال انرجيز كمشغل رئيسى فى منطقة شمال رأس كنايس بغرب المتوسط وكشريك فى منطقة شمال الحماد
بالبحر المتوسط حيث يتم وضع اولى الابار المكتشفة بالمنطقة وهو البئر بشروش على خريطة الانتاج .
حضر اللقاء الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون
البترول والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى .
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع وفد من شركة Verbundnetz Gas Agbo.
للغاز الطبيعي الألمانية ، ضم
مارتن فوب مدير المشتريات والغاز الطبيعي المسال واوليفر فريسك مسئول العلاقات الدولية وهانز جواكيم بولك .
عضو مجلس الادارة ، حيث تعد هذه الشركة من كبريات شركات الطاقة فى المانيا.
واوضح الملا انه تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك والفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع البترول المصرى وإمكانية الاستفادة من الخبرات التى تتميز بها الشركة الألمانية فى مجالات الطاقة المتجددة خاصة إنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين ، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى التوسع فى تنفيذ مثل هذه المشروعات لإنتاج مصادر طاقة منخفضة الكربون خاصة وانها تمتلك إمكانيات وفرص واعدة في هذه المجالات .
ومن جانبهم ، اوضح مسئولى الشركة الالمانية أن الشركة حرصت على القدوم إلى مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية والتى من خلالها يمكن تكوين ورش عمل مشتركة لطرح الافكار الجديدة وعرض تجارب ونماذج مشروعات الشركة التى تقوم بتنفيذها في مجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة وإنتاج ونقل الهيدروجين ، والعمل على الاستفادة من المقومات التي تمتلكها مصر لإنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين ، ونقل الخبرات والتقنيات المتطورة لدى الشركة في مثل هذه المشروعات بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
حضر المباحثات الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” ونائبه للعمليات والشبكات
المهندس ياسين محمد والمهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى.
التقي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع توماس بيليت نائب الرئيس التنفيذي لشركة كاتربيلر إنك
العالمية والوفد المرافق ، حيث تناول اللقاء بحث فرص زيادة التعاون مع الشركة والاستفادة من الحلول والتقنيات والمعدات صديقة
البيئة التي توفرها في اطار استغلال كافة السبل لخفض الكربون في عمليات وانشطة صناعة البترول والغاز .
و خلال اللقاء اشار الملا الي الجهود التي يبذلها قطاع البترول والغاز في اطار استراتيجيته لخفض الكربون والتي تفتح المجال
للمزيد من الشراكات وفرص الاستثمار خلال الفترة المقبلة .
بينما اشار الملا الي تنوع الفرص و المشروعات في قطاع البترول المصري ووجود شركاء دوليين من الشركات العالمية العملاقة
الذين ينفذون مشروعات وخطط باستثمارات ضخمة ، مضيفا ان العمل في قطاع البترول والغاز في مصر يعد بوابة للشركات
العالمية للوصول لمنطقة شرق المتوسط وماتزخر به من فرص متنامية في ظل تعاون اقليمي فعال تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط .
بينما اشار الملا الي التوسع في انشطة الشركات المصرية في الدول العربية و خاصة شركة فجر التي تقوم بالتوسع في ادارة
شبكة الغاز الطبيعى في الاردن الشقيق وما يوفره ذلك من فرص لزيادة التعاون والعمل المشترك .
و اكد توماس بيليت نائب الرئيس التنفيذي لشركة كاتربيلر العالمية ان قطاع البترول والغاز المصرى شريك موثوق
نتطلع لزيادة العمل معه والتوسع في انشطتها في مصر من خلاله خاصة وان عملها
مع شركات القطاع في مصر اكد علي وجود فرص لتحقيق مزيد من النجاح .
بينما استعرض نائب رئيس كاتربيلر الحلول والتقنيات والمعدات الحديثة
التي تقدمها ذات الصلة بأهداف تحقيق التحول الطاقي وخفض
الكربون و تنمية الموارد بطريقة مستدامة بيئيا و تدخل في مشروعات الطاقة الشمسية
واحتجاز الميثان ، و تقنيات ازالة الكربون من عمليات الاستكشاف والانتاج .
بينما تطرق اللقاء الي بحث مدي امكانية التعاون في قطاع التعدين لخفض الكربون في عملياته في ظل التنامي الذي تشهده
اعمال هذا القطاع في مصر بعد تهيئة المناخ الاستثماري وجذب شركات جديدة.
بينما حضر اللقاء المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى و المهندس فؤاد رشاد رئيس شركة فجر الاردنية المصرية للغاز
الطبيعي و المهندس ياسر صلاح الدين رئيس شركة جاسكو و المهندس محمد عبدالعزيز رئيس شركة انبي والمهندس هشام
رضوان رئيس الشركة الفنية لخدمات تشغيل خطوط الغاز TGS والمهندس ايهاب كمال رئيس شركة فجر المصرية للغاز الطبيعي.
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على أن تعظيم الدور المصرى فى صناعة الغاز الطبيعى.
توافرت له رؤية واضحة استندت للإصلاح الاقتصادى والاستقرار السياسى ونجاح مصر فى بناء علاقات دولية .
وإقليمية متميزة وكذلك تعاونها مع شركاء موثوقين لتنمية وزيادة الإنتاج من الثروات الطبيعية وحرص.
قطاع البترول باستمرار على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمارات والمقومات اللازمة لنجاح هذا الاستثمار .
وأوضح الملا خلال افتتاح التشغيل الكامل للمرحلة الأولى من ربط غازات حقل ريفين ، أحد حقول منطقة امتياز شمال
الأسكندرية والذى تقوم شركة بى بى بتنميته ، على مجمع الغازات بالصحراء الغربية ، الذى تقوم بتشغيله الشركة المصرية
للغازات الطبيعية (جاسكو)بالأسكندرية ، أن صناعة البترول بما لديها من تاريخ عريق ورؤية تعمل دائماً على تحقيق أعلى عائد
اقتصادى من الموارد الطبيعية وأن مجمع غازات الصحراء الغربية أحد الصروح البترولية الهامة التى تخدم احتياجات السوق

المحلى ومجمعات البتروكيماويات من مشتقات الغاز الطبيعى ، وأن استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول التى بدأت عام
2016 وضعت تصوراً لتطوير وزيادة قدرات الكيانات الإنتاجية لتواكب معدلات النمو وزيادة احتياجات الأسواق، ومن ثم فإننا اليوم
شهدنا افتتاح مرحلة جديدة من مراحل زيادة إنتاج المصانع بمجمع الصحراء الغربية وكذلك زيادة تأمين إمداداته.
واستمع الوزير لعرض توضيحى من المهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو تضمن أن ما تحقق فى مشروع ربط خط غازات حقل ريفين على مجمع غازات الصحراء الغربية هو مثال واقعى على الإسراع بتنفيذ المشروعات البترولية اللازمة لزيادة وتأمين الإنتاج ، حيث أن هذا الربط جاء ليتم تغذية المجمع من حقول البحر المتوسط بخلاف التغذية الرئيسية للمجمع من غازات حقول الصحراء الغربية ، مما يعمل على زيادة تأمين التغذية ويحقق الاستفادة الكاملة من الغازات الغنية بالمشتقات المُكتشفة بالبحر المتوسط تحقيقاً لما تستهدفه استراتيجية الوزارة من تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعة ومشتقاته.

وأضاف ياسر أن شركة جاسكو قد قامت بإنشاء خط لنقل غازات حقل ريفين من منطقة رشيد لمجمع غازات الصحراء الغربية
بطول 70 كم وقطر 30 بوصة بالإضافة إلى مد وصلة بطول 5 كم وقطر 18 بوصة لنقل غازات حقل ريفين لمصنع بوتاجاز العامرية.
وأجرى الوزير جولة متابعة ميدانية وتفقد سير الأعمال فى مشروع توسعات مجمع غازات الصحراء الغربية (Train D) الجارى
تنفيذه من خلال ائتلاف شركتى إنبى وبتروجت ، وهو ما يمثل نموذجاً للتكامل بين شركات قطاع البترول ، حيث يضيف
المشروع زيادة فى القدرة الإنتاجية للمجمع لتعظيم الاستفادة من غازات حقول منطقة شمال الأسكندرية بالبحر المتوسط
والصحراء الغربية وأي اكتشافات جديدة بهذه المناطق ، وذلك بفصل مشتقات الغاز ذات القيمة الاقتصادية العالية كخليط الإيثان
البروبان الذى يمثل المادة الخام لمصانع البتروكيماويات بمنطقة الأسكندرية التي تشمل شركتي سيدبك وإيثيدكو ، وكذلك
تغذية شركة البتروكيماويات المصرية من خلال شركة سيدبك مما يدعم صناعة البتروكيماويات الوطنية ، ويحقق زيادة فى إنتاج
البوتاجاز والمتكثفات للمساهمة فى سد الاحتياج المحلى من هذه المنتجات ، وكذلك إنتاج البروبان التجارى الذى يُصدر إلى
الأسواق العالمية.
حضر الجولة الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) ونائبيه للتخطيط والمشروعات
المهندس أحمد محمود والعمليات والشبكات المهندس ياسين محمد، والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية
لمكتب الوزير والمهندس محمود ناجى معاون الوزير للنقل والتوزيع والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس
محمد عبدالعزيز رئيس شركة إنبى والمهندس وائل جويد رئيس شركة غاز مصر.
وزير البترول