رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الاستثمار يشارك في الجلسة الرفيعة المستوى بالقمة المصرية الأوروبية بعنوان “ابتكر لترتقي”: وضع البحث والابتكار في قلب القدرة التنافسية

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في الجلسة الرفيعة المستوى بعنوان “ابتكر لترتقي: وضع البحث والابتكار في قلب القدرة التنافسية”، وأدارت الجلسة السيدة بيلفي تورستي، مديرة المؤسسة الأوروبية للتدريب، وبحضور السيدة إيكاترينا زاهاريفا، المفوضة الأوروبية لشؤون الشركات الناشئة والبحث والابتكار، و منير نخلة، مؤسس و الرئيس التنفيذي MNT-Halan، و السيدة نورِيلا كونستانتينسكو، القائم بأعمال مدير مركز الابتكار والتكنولوجيا بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، وفرانك ووترز، مدير شبكة EU MED-GEM الممولة من الاتحاد الأوروبي

وزير الاستثمار

أكد المهندس حسن الخطيب أن مصر تولي اهتماماً بالغاً ببناء منظومة ابتكار شاملة تعزز التكامل بين الصناعة والأكاديميا والحاضنات التكنولوجية، لضمان تحويل البحث العلمي إلى حلول قابلة للتطبيق الصناعي وتحقيق أثر اقتصادي ملموس، مضيفاً أن التركيز ينصب على الابتكار التطبيقي، والرقمنة، والتحديث الصناعي، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع نشر التكنولوجيا ودعم قدرات التصنيع المحلية وخلق فرص عمل جديدة.

 

وأضاف الوزير أن مصر تتمتع بسياق اقتصادي واسع يتجاوز الصناعات التقليدية، مؤكداً على أهمية التركيز على تصدير الخدمات وتنمية الكوادر البشرية وتعزيز ريادة الأعمال، مع تسهيل بيئة الأعمال لجميع الشركات بما في ذلك الشركات الناشئة الصغيرة لتمكينها من الابتكار والنمو بفاعلية، مشيراً إلى أن هذا النهج يمثل فرصة حيوية لدولة يزيد فيها عدد الشباب عن 70% من السكان مع نمو سنوي يقارب 2 مليون نسمة، مما يعزز طاقتها الإبداعية وقدرتها على المنافسة.

وأشار إلى أن منظومة ريادة الأعمال تعد أولوية، وأن الحكومة أنشأت خلال فترة قصيرة مجموعة عمل وزارية تضم عدة وزراء إلى جانب القطاع الخاص، بهدف تسهيل التمويل والبيئة التنظيمية للشركات الناشئة، مؤكدا أن الهدف هو خلق مسار أسرع وأكثر مرونة لهذه الشركات، بعيداً عن الإجراءات الطويلة التي تتبعها الشركات الأخرى، مع الاستفادة من نجاحات الشركات الناشئة.

وأضاف الوزير أن مستقبل الاقتصاد ليس فقط في تصدير السلع، بل أيضاً في الخدمات، بما يشمل خدمات التعهيد ومراكز البحث والتطوير، وأن مصر في موقع ممتاز لهذا المجال، خاصة في ظل التطور العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أن المرحلة القادمة ستكون مركزة على المنتجات والخدمات التي تتطلب مهارات هندسية متقدمة، مؤكداً تفاؤله بإمكانات الذكاء الاصطناعي.

وزير الاستثمار

وأكد الوزير ضرورة بناء القدرات البشرية والشراكات الدولية مع أوروبا لدعم هذا التحول، وتطوير بيئة مبتكرة ومستدامة تستطيع المنافسة عالمياً، مع التركيز على تعزيز البحث العلمي والابتكار في القطاعات الصناعية الحيوية وربطها بسوق العمل لتعظيم القيمة الاقتصادية محلياً ودولياً.

كما سلطت نورِيلا كونستانتينسكو الضوء على أهمية تطوير البنية التحتية، وتعزيز الصناعات المحلية، ومعالجة فجوات المهارات المطلوبة في المستقبل، مؤكدة على الحاجة إلى إجراء تقييمات دقيقة للمهارات وربطها بالقطاعات الصناعية الحيوية،

بما يضمن قدرة مصر على المنافسة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والسيارات الخضراء.

وأوضح فرانك ووترز أن الهندسة المالية تمثل عاملاً محورياً في دعم مشروعات الطاقة المتجددة، حيث تُعد تكلفة رأس المال أحد أكبر التحديات أمام تخفيض تكلفة المنتجات الخضراء،

مؤكداً إمكانية الاستفادة من خبرات الاتحاد الأوروبي وخيارات الدعم المالي لتخفيض التكلفة وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية والعالمية.

بدورها، أكدت إيكاترينا زاهاريفا المفوضة الأوروبية لشؤون الشركات الناشئة والبحث والابتكار على أن الابتكار والمهارات هما أساس التنافسية والتنمية الاقتصادية، وأن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي سيخلق فرصاً هائلة للشركات الناشئة ورواد الأعمال، مع التركيز على تبادل المعرفة والخبرات،

 

وربط الشباب بالمشروعات المستقبلية، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية البحثية ومراكز الابتكار، لضمان نمو مستدام وصناعة مستقبلية تنافسية.

وأعرب الجميع عن تفاؤلهم بإمكانات التعاون المستقبلي، مؤكدين أن مصر تمتلك مقومات فريدة من حيث الموارد البشرية والطبيعية،

 

وأن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تتيح تعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع القدرة التنافسية للصناعات المصرية محلياً وعالمياً.

وزير الاستثمار يترأس الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري السابع عشر لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية

في إطار حرص جمهورية مصر العربية على دعم مسيرة التكامل الاقتصادي الإفريقي وتعزيز تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة
الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، ترأس المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية،

وزير الاستثمار

الاجتماع الافتراضي التكميلي للمجلس الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة، بمشاركة السيد وامكيلي ميني، الأمين العام للاتفاقية، وعدد من الوزراء ونواب وزراء وممثلي الدول الأعضاء.
وفي مستهل الاجتماع، أوضح الوزير أن انعقاد هذا اللقاء يأتي استكمالًا لأعمال الدورة السابعة عشرة التي استضافتها القاهرة في سبتمبر الماضي،
بهدف استكمال مناقشة الموضوعات المؤجلة وتعزيز الجهود الرامية إلى تسريع تنفيذ الاتفاقية، بما يرسخ موقع القارة الإفريقية كشريك رئيسي في النظام التجاري العالمي.
وأكد الوزير أن مصر، في إطار رئاستها الحالية للمجلس الوزاري، تواصل جهودها لدعم التكامل القاري وتوحيد الرؤى حول القضايا محل التفاوض، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة محورية نحو بناء سوق إفريقية موحدة تُعزز النمو والتنافسية والاستثمار.
ناقش الاجتماع قواعد المنشأ الخاصة بقطاع المنسوجات والملابس، حيث تم التوافق على استكمال المفاوضات النهائية واعتماد التوجيه الوزاري المقترح في هذا الشأن.
وأوضح الوزير أن هذا التوافق يعكس الإرادة السياسية المشتركة للدول الإفريقية لتحقيق تقدم ملموس في تنفيذ بنود الاتفاقية، مؤكدًا أهمية تبني قواعد منشأ مرنة تدعم التصنيع المحلي وتعزز سلاسل القيمة الإفريقية.
كما تناول الاجتماع بروتوكول حقوق الملكية الفكرية، واستعرض تقرير اللجنة التاسعة المعنية بحقوق الملكية الفكرية، الذي تضمن الانتهاء من إعداد الملاحق الثمانية الخاصة بالبروتوكول في مجالات العلامات التجارية، والبراءات،
والنماذج الصناعية، والمعارف التقليدية وغيرها، تمهيدًا لاعتمادها من المجلس الوزاري ورفعها إلى قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة.
وأكد الوزير دعم مصر الكامل لهذا المسار، مشيرًا إلى أنه يسهم في حماية الابتكار وتعزيز البيئة الاستثمارية داخل القارة،
بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لاتفاقية التجارة الحرة القارية.
كما ناقش الاجتماع الوضع المالي للأمانة العامة للاتفاقية، إلى جانب استعراض المقترح المقدم من السكرتير العام بشأن تعديل آليات تحرير التعريفات الجمركية (Tariff Modalities)، والذي يقضي برفع نسبة التحرير إلى 97% من البنود التعريفية بحلول عام 2027.
وفي هذا السياق، شدد الوزير على موقف مصر الداعي إلى عرض مثل هذه التعديلات على اللجان الفنية المختصة قبل اعتمادها وزاريًا،
لضمان دراسة آثارها على اقتصادات الدول الأعضاء وحماية مصالحها التجارية، مؤكدًا أهمية الحفاظ على التوازن بين متطلبات تحرير التجارة وتحقيق التنمية الصناعية في القارة.
وفي ختام الاجتماع، أعرب المهندس حسن الخطيب عن تقديره لسعادة السيد وامكيلي ميني، الأمين العام لاتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية،
على جهوده في دعم مسيرة التعاون الإفريقي، كما شكر الدول المشاركة على مساهماتها البنّاءة خلال المناقشات.
وأكد الوزير أن مصر ستواصل تنسيقها مع شركائها في القارة لتعزيز التكامل الاقتصادي وزيادة معدلات التجارة البينية بما يحقق التنمية المستدامة لشعوب إفريقيا.
وأعرب عن الحضور عن تقديرهم للتقدم الذي تم تحقيقه في البنود العالقة في المفاوضات، والتي سيتم رفعها إلى قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي القادمة ليتم إقرارها ودخولها حيز النفاذ.
كما أشار إلى أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ستتابع بشكل دوري تنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماع، لضمان سرعة تفعيلها بالتعاون مع الأمانة العامة والدول الأعضاء،
في إطار رؤية مصر لبناء اقتصاد إفريقي متكامل قائم على الشراكة والتكافؤ والمصالح المشتركة.

وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع فوربس لتنفيذ برج فوربس الدولي بالعاصمة الإدارية

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعاً هاماً

مع السيد مايكل جالبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة فوربس العالمية، والدكتور

ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنوم العقارية التابعة لمجموعة روابي

القابضة والمطور الحصري لمشروعات فوربس في مصر والخليج، وذلك على هامش

الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

مناقشة تنفيذ مشروع برج فوربس الدولي في العاصمة الإدارية الجديدة

تركز اللقاء على بحث سبل التعاون لتنفيذ مشروع برج فوربس الدولي بالعاصمة الإدارية

الجديدة، الذي يُعد من أبرز المشروعات العقارية الدولية في مصر ويعكس ثقة المستثمرين

الأمريكيين والعرب في بيئة الاستثمار المصرية الجاذبة والمستقرة. يأتي ذلك في ظل استمرار

الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تدعم تطور البنية التحتية وتسهيل إجراءات الاستثمار.

وأكد وزير الاستثمار حسن الخطيب أن المشروع يعكس النجاح الكبير في الشراكة بين القطاعين العام

والخاص، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً

إلى حرص الحكومة على توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين الأجانب والمحليين.

التزام “فوربس” بتعزيز حضورها في السوق المصرية

وزير الاستثمار من جانبه، عبر مايكل جالبيرت عن تقديره للتطور الاقتصادي الذي تشهده مصر، مؤكدًا التزام

شركة فوربس بتوسيع نشاطها في مصر وتسليط الضوء عالميًا على قصص النجاح التي تحققها

الشركات الأمريكية والعربية في السوق المصرية، والتي تمثل نموذجًا للنمو المستدام في الأسواق الناشئة.

تعزيز الشراكات الاستثمارية في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات يعقدها وزير الاستثمار مع كبار المسؤولين في

المؤسسات المالية الأمريكية والدولية، بهدف تعزيز التعاون الاستثماري وزيادة تدفق

الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاعات الإنتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة،

دعمًا لرؤية مصر في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وزير الاستثمار يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة “فوربس” العالمية لبحث التعاون في تنفيذ مشروع برج فوربس الدولي بالعاصمة الإدارية

على هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن،
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية،

وزير الاستثمار

اجتماعًا مع السيد مايكل جالبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة فوربس العالمية، والدكتور ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجنوم العقارية التابعة لمجموعة روابي القابضة والمطور العقاري الحصري لمشروعات فوربس في مصر ودول الخليج.
شهد اللقاء مناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشروع برج فوربس الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، باعتباره أحد أبرز المشروعات العقارية الدولية التي تعكس الثقة في الاقتصاد المصري وجاذبية بيئة الاستثمار، خاصة في ضوء استمرار الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية وتطور البنية التحتية الداعمة للنشاط الاستثماري.
وأكد الوزير الخطيب خلال اللقاء أن المشروعات العقارية الدولية الكبرى في مصر تُجسد الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، وتؤكد المكانة المتنامية لمصر كمركز إقليمي للأعمال والابتكار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير بيئة مستقرة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة فوربس العالمية عن تقديره لما تشهده مصر من تطور اقتصادي واستثماري، مؤكدًا التزام الشركة بتوسيع نشاطها في السوق المصرية وتسليط الضوء عالميًا على قصص النجاح للشركات الأمريكية والعربية العاملة في مصر، باعتبارها نماذج للنمو المستدام للأعمال في الأسواق الناشئة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اجتماعات وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع قيادات المؤسسات المالية الأمريكية والدولية في واشنطن، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية وتوسيع قاعدة الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الإنتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة العالية.

وزير الاستثمار يناقش مع Visa تعزيز التحول الرقمي وتطوير المدفوعات الإلكترونية في مصر

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا

هامًا مع قيادات شركة Visa العالمية على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد

والبنك الدوليين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث فرص التعاون في تعزيز التحول الرقمي

وتطوير منظومة المدفوعات الإلكترونية والبنية التحتية التكنولوجية للمدفوعات في مصر.

مصر تستهدف بناء اقتصاد رقمي شفاف وشامل

افتتح وزير الاستثمار الاجتماع مؤكداً أن مصر تمر بمرحلة إصلاح اقتصادي وتحول مؤسسي

تهدف إلى بناء اقتصاد تنافسي يعتمد على الشفافية ودمج السياسات المالية

والتجارية مع الرقمية وأشار إلى نجاح الحكومة في تحقيق استقرار مؤشرات

الاقتصاد الكلي وتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب كما لفت الخطيب إلى تقدم مصر

في تبسيط الإجراءات الجمركية، حيث تم تقليل زمن الإفراج الجمركي من أكثر من 16 يومًا

إلى 5.8 أيام، مع استهداف الوصول إلى يومين بنهاية 2025، ما يعزز كفاءة التجارة ويجعل

مصر وجهة تنافسية في المنطقة.

التحول الرقمي محور رئيسي لتعزيز بيئة الاستثمار في مصر

أكد وزير الاستثمار أن التحول الرقمي يمثل المرحلة القادمة في تطوير بيئة الاستثمار،

من خلال إنشاء منصة تراخيص موحدة متكاملة مع منصة الكيانات الاقتصادية ومنصة

التجارة المصرية، بهدف توحيد الخدمات الحكومية، تسريع الإجراءات، وتحقيق الشفافية.

وأشار إلى خطط الدولة للتحول إلى اقتصاد غير نقدي، وتوسيع استخدام وسائل الدفع الإلكتروني

خاصة بين فئة الشباب التي تمثل نحو 70% من سكان مصر تحت سن الثلاثين وأوضح أن تطبيقات

الدفع عبر الهاتف المحمول تشهد انتشاراً واسعاً، مما جعل مصر من أسرع الأسواق نموًا عالميًا في هذا المجال.

Visa تؤكد أهمية السوق المصرية في استراتيجيتها العالمية

أشادت شركة Visa بالإصلاحات الاقتصادية والرقمية التي شهدتها مصر، وأكدت أن السوق

المصري بات من الأسواق المحورية في استراتيجيتها العالمية، إلى جانب دول كاليابان

وألمانيا والبرازيل والمكسيك والسعودية وجنوب إفريقيا كما كشف مسؤولو الشركة عن مضاعفة

عدد الموظفين في مكتبها بالقاهرة أربع مرات ليصل إلى 120 موظفاً، ونقل مركز المبيعات الرقمية

الإقليمي من دبي إلى القاهرة، لما تتمتع به من كفاءة وتكلفة تشغيلية منخفضة وبنية تحتية تقنية متطورة.

توسيع استثمارات Visa في مصر لتعزيز الاقتصاد الرقمي

أكد مسؤولو Visa رغبتهم في توسيع استثماراتهم داخل مصر، خصوصًا في تطوير حلول

رقمية للمدفوعات الحكومية والتجارة الإلكترونية. وأشاروا إلى استثمار الشركة أكثر

من 12 مليار دولار لتعزيز أمن البيانات ومكافحة الاحتيال الإلكتروني خلال السنوات الأخيرة.

مصر تتقدم بخطى ثابتة لتصبح مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا المالية

في ختام الاجتماع، أكد المهندس حسن الخطيب أن مصر تسير بثبات نحو أن تصبح

مركزًا إقليميًا رائدًا للتكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، مشددًا على أهمية التعاون

مع شركات عالمية كبرى مثل Visa في بناء اقتصاد رقمي شامل يدعم الشمول المالي

ويعزز موقع مصر في سوق التكنولوجيا المالية الإقليمي.

وزير الاستثمار يلتقي نائب رئيس مجلس إدارة شركة جي بي مورجان تشيس خلال زيارته إلى الولايات المتحدة

على هامش مشاركته في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا مع السيد دانيال بينتو، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “جي بي مورجان تشيس” وأحد أبرز قيادات القطاع المالي العالمي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والمؤسسات المالية الدولية في دعم جهود الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وزير الاستثمار

 

وأكد الوزير خلال اللقاء أن الدولة المصرية تنفذ برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي والهيكلي يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتحفيز النمو القائم على الإنتاجية والاستثمار، من خلال حزمة من السياسات المتناسقة في مجالات المالية العامة، والسياسة النقدية، والسياسة التجارية.

وأوضح أن الحكومة تعمل على ضبط معدلات العجز والدين، وتعزيز كفاءة الإنفاق العام، بالتوازي مع تطوير منظومة الإدارة الضريبية، وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية عن المستثمرين، عبر مراجعة الرسوم والتكاليف المفروضة من مختلف الجهات، وتحسين كفاءة التحصيل، وزيادة الشفافية واليقين الضريبي للمستثمرين.

 

 

كما استعرض الوزير الإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين بيئة الأعمال، خاصة ما يتعلق بتبسيط الإجراءات الجمركية والإدارية، وتقليص متوسط زمن الإفراج الجمركي من 16 يومًا إلى 5.8 أيام فقط، مع استهداف خفضه إلى يومين بنهاية العام، من خلال تفعيل حزمة جديدة من الإجراءات التنسيقية.

وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى أن التحول الرقمي يمثل أحد الركائز الأساسية لتحسين مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى التقدم في تفعيل المنصة الرقمية الموحدة للتراخيص والخدمات الاستثمارية، والتي تتيح للمستثمر التعامل مع مختلف الجهات من خلال نافذة إلكترونية واحدة، تسهم في تسريع الإجراءات وخفض التكلفة وزيادة الشفافية.

وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون مع “جي بي مورجان تشيس” خلال المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في جذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وخاصة في مجالات التعاون المالي وتطوير آليات تمويل مبتكرة تلبي احتياجات الاقتصاد المصري.

كما استعرض الوزير جهود اللجنة الوطنية للإعداد لانضمام مصر إلى تقرير “جاهزية الأعمال” الصادر عن مجموعة البنك الدولي، والتي أسفرت عن إعداد مصفوفة إصلاحات تضم 209 إجراءً تشمل تحسين الإطار التشريعي، ورفع كفاءة الخدمات الرقمية، وتعزيز شفافية البيانات، وتهيئة بيئة أعمال أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي.

 

وأشار الوزير إلى أن الدولة أطلقت لأول مرة سياسة تجارية وطنية موحدة تُترجم أهداف مصر في الاندماج في سلاسل القيمة العالمية، وتنمية الصادرات، وفتح الأسواق، وتسهيل الإجراءات التجارية، ودعم التصنيع المحلي، بما يخلق بيئة أعمال واضحة ومستقرة للمستثمرين.

كما عرض الوزير ملامح الاستراتيجية الجديدة لجذب الاستثمار الاجنبى المباشر، والتي حددت أولويات الاستثمار في 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا، من ضمنها السياحة، الطاقة، الصناعات الدوائية، مكونات السيارات، التصنيع الأخضر، والخدمات الرقمية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على وضع خطة تنفيذية مفصلة وآليات متابعة دقيقة لضمان تحويل هذه الاستراتيجية إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.

كما شدد على أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فريدة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للإنتاج والخدمات في ظل التحولات الجيوسياسية وسعي الشركات العالمية لإعادة تموضع سلاسل الإمداد، مشيرًا إلى أن مصر تجمع بين الموقع الجغرافي الفريد، شبكة متطورة من الموانئ والطرق، قوى عاملة مؤهلة، سوق محلية كبيرة،

 

وتكلفة ممارسة أعمال هي من الأكثر تنافسية على مستوى المنطقة، فضلًا عن شبكة اتفاقيات تجارة حرة تتيح نفاذًا تفضيليًا لأسواق تضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك.

من جانبه، أشاد السيد دانيال بينتو بجهود الحكومة المصرية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، مؤكدًا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو مستدام وجذب استثمارات عالية الجودة، ومعربًا عن تطلع “جي بي مورجان تشيس”

 

لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في مجالات التمويل والاستشارات الاستثمارية، خاصة وأن السوق المصرية تُعد من أبرز الأسواق الواعدة في المنطقة لما تمتلكه من مقومات بشرية، موقع استراتيجي، وبيئة إصلاحية جادة

وزير الاستثمار يبحث مع DLA Piper تعزيز التعاون لدعم المستثمرين في السوق المصرية

في إطار زيارته الرسمية إلى واشنطن، عقد المهندس حسن الخطيب،

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا هامًا مع ممثلي شركة DLA Piper العالمية،

تلاه مائدة مستديرة جمعت كبار المستثمرين الدوليين وشركاء الشركة، بهدف عرض

الإصلاحات الجارية لتحسين مناخ الاستثمار في مصر وترويج الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات.

إصلاحات شاملة لتطوير بيئة الأعمال وتعزيز الثقة في السوق المصرية

أكد وزير الاستثمار أن الحكومة المصرية تسعى جاهدًا إلى إصلاح مناخ الاستثمار

من خلال تبسيط الإجراءات، إزالة المعوقات البيروقراطية، وتعزيز الإطار المؤسسي

والتشريعي بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. وأضاف الخطيب أن الحكومة

تعمل على تسريع وتيرة الإصلاحات، وتوسيع الشراكات الدولية لتمكين المستثمرين

وتعزيز ثقتهم في السوق المصرية وأشار الوزير إلى نجاح السياسة النقدية الجديدة التي

تعتمد على استهداف التضخم وسياسة سعر صرف مرن، مدعومة بإصلاحات هيكلية لتحقيق

استقرار الاقتصاد الوطني. كما أشار إلى تنفيذ أكثر من 40 إجراءً في الإصلاح الضريبي،

ما أدى إلى زيادة الحصيلة الضريبية بنسبة 37% دون فرض ضرائب جديدة، بالإضافة إلى

تسجيل أكثر من 100 ألف شركة جديدة في المنظومة الضريبية.

تحسين الخدمات الجمركية وتقليل تكاليف التجارة لتعزيز تنافسية السوق

قال وزير الاستثمار إن الحكومة نجحت في خفض زمن الإفراج الجمركي من 16 يومًا إلى 5.8 يومًا

حاليًا، وتسعى لتقليل هذا الزمن إلى يومين بحلول نهاية العام، من خلال تبسيط الإجراءات

وإلغاء الإجازات الرسمية بالموانئ كما تسعى مصر إلى خفض تكلفة التجارة بنسبة 90%

عبر إزالة الحواجز غير الجمركية وتبني سياسة تجارية مرنة تعزز الصادرات وتجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

التحول الرقمي ركيزة أساسية في تحسين مناخ الاستثمار

أوضح وزير الاستثمار أن الرقمنة تمثل ركيزة أساسية في إصلاح مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى إطلاق

منظومة التراخيص المؤقتة التي تضم حاليًا 460 ترخيصًا وخدمة، مع العمل على إنشاء

منصة رقمية موحدة تسهل تأسيس الشركات واستخراج التراخيص من جهة واحدة،

مما يقلص الوقت والتكاليف ويعزز الشفافية.

تعزيز الاستثمار الأجنبي واستغلال الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة

أكد وزير الاستثمار أن الحكومة تعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

من خلال استراتيجية وطنية تركز على القطاعات الواعدة، إزالة المعوقات، وتقديم

حوافز واضحة وفعالة. كما أكد على استغلال مصر لموقعها الجغرافي المتميز وتكاليف

الإنتاج التنافسية، إلى جانب الاستثمار غير المسبوق في البنية التحتية مثل تطوير

المدن الجديدة وشبكة الطرق والموانئ.

فرص واعدة في قطاع الطاقة المتجددة بمصر

أشار الوزير إلى الفرص الكبيرة في قطاع الطاقة المتجددة، مع التركيز على جذب

استثمارات القطاع الخاص في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف

تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة.

DLA Piper تؤكد التزامها بدعم المستثمرين وتعزيز التعاون مع السوق المصرية

من جانبهم، أعرب مسؤولو شركة DLA Piper عن تقديرهم للإصلاحات الاقتصادية

والتشريعية التي تنفذها الحكومة المصرية، مؤكدين حرصهم على دعم بيئة الاستثمار

وتقديم خدمات قانونية متكاملة للمستثمرين لتمكينهم من التوسع في مصر والأسواق

الإقليمية، معربين عن إعجابهم بالشفافية والوضوح في السياسات الاقتصادية التي

تعتمدها مصر لتعزيز ثقة المستثمرين وتحسين ترتيبها الدولي.

وزير الاستثمار يعقد اجتماعًا مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت الدولية بواشنطن

عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا في العاصمة واشنطن مع كبار التنفيذيين في مجموعة ماريوت العالمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وضم الاجتماع كلا من السيدة فيث مايرز كولفن، نائب رئيس المجموعة للشؤون العامة والسياسات الدولية، والسيد تيموثي غريشيوس،

وزير الاستثمار

 

المسؤول العالمي لتطوير الأعمال والعقارات، والسيدة جينيفر ميسون، المسؤول العالمي للخزانة وإدارة المخاطر، وذلك لبحث فرص التوسع في استثمارات المجموعة في مصر، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والفندقة، ومناقشة خطط الشركة لتطوير مشروعات جديدة في عدد من المدن السياحية المصري

 

وأكد الوزير خلال الاجتماع أن قطاع السياحة والفندقة يعد من أبرز محركات النمو الاقتصادي ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا خلال السنوات القادمة.

 

وأوضح الخطيب أن الحكومة تعمل على مضاعفة الطاقة الفندقية القائمة من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإتاحة فرص متنوعة في مشروعات المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، إلى جانب المناطق السياحية الواعدة على ساحل البحر الأحمر مثل الغردقة والعين السخنة.

وأشار الوزير إلى أن الدولة ترحب بمشاركة كبرى الشركات العالمية في تطوير الفنادق والمشروعات السياحية، مؤكدًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا استراتيجيًا يربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وتتمتع ببنية تحتية قوية ومناخ استثماري مستقر يدعم خطط التوسع العالمي لمجموعة ماريوت.

واستعرض الخطيب فرص التعاون مع مؤسسات استثمارية محلية ودولية لتطوير مشروعات فندقية جديدة وإعادة توظيف مواقع متميزة ذات طابع تاريخي، بما يسهم في تسريع معدلات التنفيذ وتعظيم القيمة الاقتصادية والسياحية لهذه المشروعات، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية الحكومة لتحويل الأصول المتميزة إلى محركات جذب استثماري وسياحي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني.

كما أشار إلى النجاح الذي حققته مشروعات “ماريوت ريزيدنسز” في مصر، مؤكدًا حرص الحكومة على دعم توسع هذا النوع من المشروعات السكنية الفندقية التي تجذب المستثمرين الأجانب وتوفر تدفقات مالية مستقرة.

وتطرق الوزير إلى الجهود الحكومية المستمرة لتبسيط إجراءات الاستثمار وتسهيل تراخيص المشروعات عبر منصة رقمية موحدة، وتقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية للمشروعات الكبرى في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات.

وأكد الخطيب أن الدولة ملتزمة بتعزيز دور القطاع الخاص وتحقيق مبدأ الحياد التنافسي، إلى جانب الاستمرار في تطوير الأطر القانونية والتشريعية التي تضمن سهولة ممارسة الأعمال وحماية الاستثمارات الأجنبية، مع تعزيز الشفافية من خلال النظم الرقمية المتكاملة.

ومن جانبها، أشادت السيدة فيث مايرز كولفن بالبيئة الاستثمارية في مصر وبالجهود الحكومية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة اهتمام ماريوت بالتوسع في السوق المصرية باعتبارها محورًا رئيسيًا في استراتيجية المجموعة بالمنطقة.

واضافت ان المجموعة حاليا تدير حاليًا ١٨ فندقًا ومنشأة فندقية ويوجد عقود لإضافة ٢٣ فندقًا ومنشأتين فندقيتين جدد
كما أعرب السيد تيموثي غريشيوس عن تقديره للتطور السريع في قطاعي السياحة والعقارات في مصر،

 

مشيرًا إلى أن ماريوت تتطلع لزيادة استثماراتها من خلال مشروعات فندقية وسكنية جديدة في العاصمة الإدارية والعلمين والساحل الشمالي، بينما أكدت السيدة جينيفر ميسون استعداد المجموعة لتعزيز التعاون المالي والاستثماري في المرحلة المقبلة.

 

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل بين وزارة الاستثمار ومجموعة ماريوت العالمية لمتابعة تنفيذ المشروعات المقترحة وتوسيع مجالات التعاون، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية واستثمارية رائدة في المنطقة.

وزير الاستثمار يبحث مع رئيس مجموعة بنك التجارة والتنمية التابع للكوميسا فرص تعزيز التجارة البينية في اطار الكوميسا

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع السيد ادماسو تاديسي رئيس مجموعة بنك التجارة والتنمية التابع للكوميسا والمدير التنفيذي للبنك، وذلك خلال زيارته الحالية لكينيا للمشاركة بالوفد المصري المقرر مشاركته برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في قمة الكوميسا الرابعة والعشرين بالعاصمة نيروبي.

وزير الاستثمار

أكد الخطيب على اهتمام مصر بتشجيع ودعم المؤسسات التابعة للكوميسا ومن بينها بنك التجارة والتنمية، مؤكدا على الدور الهام الذي يلعبه البنك في تعزيز التكامل الاقليمي بين الدول الأعضاء.
واشاد بالدور الحيوي للبنك لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية من خلال البرامج التي يقدمها لتوفير حلول مستدامة لمواجهة الازمات الاقتصادية التي تواجه الدول الاعضاء.
كما أكد الخطيب على تطلع مصر لتعزيز تعاونها مع البنك لتشجيع حركة التجارة البينية، وتحقيق أهداف الدول الأعضاء التنموية من خلال تمويل المشاريع الهادفة لتحقيق التنمية الاقتصادية بالدول الأعضاء، فضلا عن التأكيد على اهمية تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على الاندماج في حركة التجارة بين الدول الاعضاء وتعزيز نفاذ منتجاتها لأسواق دول الكوميسا،
والاستفادة من البرامج التمويلية التي يقدمها البنك.
من جانبه استعرض رئيس مجموعة بنك التجارة والتنمية استراتيجية البنك لتعزيز حركة التجارة البينية في الاقليم ودوره في خدمة اهداف تجمع الكوميسا والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للدول الاعضاء في اطار استراتيجية الاتحاد الافريقي للتنمية.
كما أكد على الدور الهام الذي تقوم به مصر لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي في اطار تجمع الكوميسا باعتبارها أكبر قوة اقتصادية في التجمع واكبر مساهم في حجم التجارة البينية، مؤكدا ترحيب البنك بالتعاون مع مصر لتعميق هذا التكامل وتحقيق اهداف التجمع.
تجدر الاشارة الى ان بنك التجارة والتنمية تأسس عام 1985 كمؤسسة تمويلية إقليمية لتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي في منطقة الشرق والجنوب الأفريقي وذلك بموجب اتفاقية منطقة التجارة التفضيلية لدول شرق وجنوب أفريقيا التي دخلت حيز النفاذ في 2 سبتمبر 1982 والتي حلت اتفاقية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) محلها في ٨ ديسمبر ١٩٩٤، وانضمت مصر لعضوية البنك عام ١٩٩٩.
شارك في الاجتماع الوزير المفوض التجاري/ محمد دويدار رئيس المكتب التجاري في لوساكا ونقطة اتصال الوزارة مع أمانة الكوميسا، والمستشار/ كريم حمدي رئيس المكتب التجاري في كينيا، والسيد/ عمرو البكري المستشار التجاري بالتمثيل التجاري، والسيد/ محمد عبد الله السكرتير الاول التجاري بالتمثيل التجاري.

وزير الاستثمار يعلن دعم مشروعات مستقبل مصر لرفع الصادرات وتوفير السلع الاستراتيجية

في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، التقى المهندس

حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع الدكتور بهاء الغنام، الرئيس التنفيذي

لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات دعم

سلاسل الإمداد وتوريد السلع الاستراتيجية، وذلك بهدف تعزيز السوق المحلي وزيادة

تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.

تشكيل فريق عمل مشترك لتسريع التعاون

ناقش الجانبان خلال اللقاء إمكانية تبادل المعلومات حول مصادر التوريد العالمية

للسلع الأساسية التي يسهم الجهاز في توفيرها، بما يعزز الأمن الغذائي ويخدم

خطط التنمية في مصر. وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الوزارة

والجهاز للتشاور الفني المستمر، وضمان سرعة تنفيذ برامج التعاون المستهدف.

دعوة لزيارة المشروعات الاستثمارية

وجّه الدكتور بهاء الغنام دعوة رسمية إلى وزير الاستثمار لزيارة مشروعات جهاز

مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بهدف استكشاف الفرص المتاحة لجذب الاستثمارات

المحلية والأجنبية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الكبرى التي ينفذها

الجهاز في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات اللوجستية.

دعم الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة

من جانبه، ثمّن وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب الجهود التي يبذلها الجهاز في تعزيز

قدرات الدولة في التنمية المستدامة، مؤكداً أن وزارة الاستثمار تعمل على مسارين متكاملين:

تهيئة مناخ الاستثمار عبر جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز المستثمرين المحليين.

تعزيز التجارة الخارجية من خلال فتح أسواق جديدة وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى مختلف دول العالم.

وأشار الوزير إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة على مدار العام الماضي أسفرت عن تحقيق نمو ملحوظ

في معدلات الاستثمار والصادرات، مما يعكس فاعلية السياسات التي تتبناها الدولة في هذا الملف الحيوي.

الغنام: نسعى لتعميق الشراكات الحكومية لتحقيق التنمية

أكد الدكتور بهاء الغنام أن التعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية يمثل خطوة استراتيجية

لتعزيز دور الجهاز في توفير السلع الاستراتيجية وتطوير سلاسل الإمداد المحلية، بما يسهم

في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القدرة التصديرية للمنتجات المصرية.

وأشار إلى أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة يضع على رأس أولوياته تعميق الشراكات

مع مؤسسات الدولة، لتحقيق التكامل في تنفيذ خطط التنمية، موضحاً أن مشروعات الجهاز

تمثل نموذجاً ناجحاً في تعظيم العائد الاقتصادي من الأراضي الزراعية والصناعية، مما يساهم

في زيادة الصادرات وتوفير فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات بحث وزير الاستثمار

مع الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التعاون في دعم سلاسل الإمداد

وتوفير السلع الاستراتيجية، مؤكداً دعم الوزارة لزيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة،

وسط جهود لتعزيز الأمن الغذائي وجذب الاستثمارات في الزراعة والصناعة.

وزير الاستثمار ومحافظ السويس يتفقدان سير العمل بالغرفة التجارية بالسويس

في ختام زيارته لمحافظة السويس، قام المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية،
يرافقه اللواء طارق الشاذلي ، محافظ السويس ، بزيارة إلى مقر الغرفة التجارية بالسويس،
وخلال الزيارة، ثمن الوزير الدور الوطني الذي تضطلع به الغرف التجارية في مختلف أنحاء الجمهورية، معتبراً إياها “
شريكاً رئيسياً لا غنى عنه في مسيرة التنمية الاقتصادية”.

وزير الاستثمار

وأكد “الخطيب” على دعم الدولة المتواصل لتعزيز دور الغرف في خدمة أعضائها، والمساهمة بفعالية في زيادة القدرة
التنافسية للصادرات المصرية بالأسواق العالمية.
وتتويجاً لهذه الشراكة، شهدت الزيارة حدثاً بارزاً تمثل في افتتاح معالي وزير الاستثمار لمكتب التسجيلات التجارية الجديد التابع للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات داخل مقر الغرفة التجارية.
وفي هذا الصدد، قال الوزير: “فلسفتنا واضحة: بدلاً من أن يأتي المستثمر إلى الخدمة، نأتي نحن بالخدمة إليه. هذا المكتب هو تجسيد عملي لنهج الدولة في الوصول بخدماتها إلى مجتمع الأعمال في مقراتهم، وتأكيد على حرصنا لإزالة أي حواجز إجرائية وتيسير رحلة المستثمر.”
ومن جانبه، أوضح المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أن هذا المكتب يمثل أكثر من مجرد نقطة خدمة جديدة. فهو بمثابة نافذة رقمية متطورة، مرتبطة مباشرة بقاعدة بياناتنا المركزية.
هدفنا هو تقديم خدمة سريعة، مؤمَّنة، وخالية من الأوراق، كخطوة هامة في مسيرتنا نحو التحول الرقمي الكامل لجميع خدمات الهيئة. نحن نعمل على أن تكون كل إجراءات التسجيل والفحص متاحة إلكترونياً لتوفير وقت وجهد عملائنا.
ويُعد افتتاح المكتب الجديد خطوة نوعية تهدف إلى توفير الوقت والجهد على المصدرين والمستوردين من أعضاء الغرفة، وتسهيل إجراءات تسجيلهم، مما يعكس نهج الحكومة في إزالة أي عوائق إجرائية قد تواجه القطاع الخاص.

وزير الاستثمار يفتتح المرحلة الثانية من المعامل الصناعية المركزية بميناء العين السخنة

في خطوة استراتيجية لتعزيز جودة الصادرات المصرية ودعم الاقتصاد الوطني، افتتح المهندس

حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المرحلة الثانية من منظومة المعامل الصناعية

المركزية التابعة للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بميناء العين السخنة وتأتي هذه الخطوة

ضمن جهود مصر لتأسيس بنية تحتية متطورة تدعم استراتيجية الصادرات وتعزز التنافسية على المستوى العالمي.

بنية تحتية متطورة لدعم استراتيجية الصادرات المصرية

وصف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، المهندس حسن الخطيب، منظومة المعامل الصناعية

بأنها “شريان الجودة” الذي سيضخ قوة تنافسية جديدة في الاقتصاد المصري. وأكد خلال جولته

التفقدية بميناء العين السخنة أن المشروع لا يقتصر على كونه بنية تحتية فحسب، بل هو تجسيد

حقيقي للإرادة المصرية في بناء اقتصاد قوي ومستقبلي وأضاف وزير الاستثمار نطلق رسالة قوية لمجتمع

الاستثمار العالمي بأن مصر تمتلك اليوم بنية تحتية للجودة تضاهي كبرى المراكز العالمية، وهذا النظام

يعد المحرك النابض للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. يوفر هذا المشروع للمصدرين ما يشبه جواز السفر

الدولي لنفاذ الصادرات للأسواق العالمية، وينهي الاعتماد على المعامل الخارجية بتكاليفها المرتفعة.

كما يمثل المشروع ركيزة أساسية ضمن الاستراتيجية الطموحة لزيادة الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.”

منظومة متطورة للفحص وضمان الجودة في قلب الصناعة المصرية

من جانبه، أوضح المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات،

أن المرحلة الثانية من المنظومة الصناعية تمتد على مساحة 2000 متر مربع، وتضم مبنى رئيسياً

مكوناً من طابقين يحتوي على 31 معمل صناعي بلغت تكلفة تنفيذ المشروع 402.796 مليون جنيه

مما يعكس استثماراً ضخماً في تطوير بنية الجودة الصناعية وأشار النجار إلى أن المنظومة تقدم نقلة نوعية

في مجال الفحص الصناعي، حيث تُجرى 153 اختباراً معملياً عالي الدقة، تشمل التأكد من سلامة مكونات

السيارات، وكفاءة وأمان الأجهزة المنزلية ووحدات الإضاءة، وضمان خلو المنتجات الملامسة للمستهلكين

مثل لعب الأطفال والمنسوجات من أي مخاطر صحية.

حضور رسمي واسع يؤكد أهمية المشروع

وزير الاستثمار شهد الافتتاح مشاركة كل من الدكتور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية

لقناة السويس، والسيد حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس

عصام النجار، والسيد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، والسيد أحمد أموي،

رئيس مصلحة الجمارك، إلى جانب قيادات وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، مما يعكس أهمية

المشروع ودوره في دعم استراتيجية التنمية الاقتصادية.

وزير الاستثمار