وزيرة التخطيط والتنمية تشارك بالحدث الجانبي للمعهد العالمي للنمو الأخضر
علقت الاعلامية لميس الحديدي على تصريحات وزيرة التخطيط د هالة السعيد في فعاليات حكاية وطن فيما
يخص حديث وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم وجود رقيب على الصندوق مؤكدة أن هذا الكلام يتنافى مع
الحقيقة، حيث إن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وممثلين من البنك المركزي.قائلة : ”
مواجهة تشكيك لناس يكون عبر أربع خطوات رئيسية رقابة اكبر من الناس عبر البرلمان ومزيد من الشفافية
والافصاح عن العلومات بشكل أكبر
بينما تابعت عبر برنامجها “ كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON :” : ” لماذا لاتنشر موازنة الصندوق في
قلاق الصحف مثل اي شركة مدرجة في البورصة ؟ عشان أواجه تشكيك الناس وقلق السوشيال ميديا
مواجهته بالافصاح والشفافية وأ ن أنا مش مخبية حاجة وتعميق رقابة الناس عبر البرلمان وهو ممثل الشعب”
بينما يخص حديث الوزيرة عن الطروحات وزيادة مشاركة القطاع الخاص قالت : ” بالنسبة للطرح ودخول القطاع
الخاص أمر مهم جداً وكلنا عايزينه لكن لازم الشفافية والافصاح والناس تعرف الاجراءات والتفاصيل كلما أفصحنا
كلما كانت هناك ثقة لان الشك يأتي من إنعدام وقلة المعلومات والرئيس قال للوزراء كلموا الناس وقولوا للناس
فإشرحوا للناس حتى يكونوا ا أقدر قدرة على الثقة ”
بينما يخص حديث وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم وجود رقيب على الصندوق مؤكدة أن هذا الكلام يتنافى مع
الحقيقة، حيث إن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وممثلين من البنك المركزي.قائلة : ”
شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في اليوم الأول من
مؤتمر “حكاية وطن .. بين الرؤية والإنجاز” في جلسة بعنوان ”
سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد الوطني” والمنعقد بتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية، وبمشاركة عدد من الوزراء والسياسيين والإعلاميين والشباب.
وخلال الجلسة استعرضت الدكتورة هالة السعيد إنجازات الدولة المصرية في 9 أعوام، وجهود الدولة التنموية والرؤية
المستقبلية في ظل التحديات الدولية والإقليمية غير المسبوقة.
وأشارت السعيد إلى أهداف التنمية المستدامة الأممية الـ17 والتي اتفق العالم على تحقيقها بحلول 2030،
ومن أهمها الحد من الفقر، والحد من الجوع، مدن مستدامة، طاقة نظيفة، المساواة بين الجنسين، فرص عمل لائقة،
مشيرة إلى أن مصر كانت سباقة في تبني تلك الأجندة التنموية، حيث أطلق السيد الرئيس رؤية مصر 2030 في 2016،
وكان لها 3 أبعاد أساسية الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
كما لفتت السعيد إلى الظروف والتحديات الدولية التي يمر بها العالم حاليا، موضحة أن 12% فقط من الـ17 هدف من
أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح، و38% من تلك الأهداف لم تشهد أي تقدم وتراجعت،
و50% من الأهداف خرجت تماما عن السياق.
وحول وضع مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة؛ قالت السعيد إن مصر تقدمت 6 مراكز في عام 2023، وأن
مصر تصنف ضمن 26 دولة على مستوى العالم ذات التزام مرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة
إلى توثيق جهود الدولة وتوفير التقارير والبيانات ومنها التقارير الوطنية الطوعية، والتقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة
أفريقيا 2063، وإصدار أول تقرير تنمية بشرية منذ عشر سنوات، وتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، ومؤشر تنافسية المحافظات وغيرها.
وأوضحت السعيد أن هناك مجموعة كبيرة من البيانات والمؤشرات التي يتم الاستعانة بها عند وضع الخطط، سواء كانت
مؤشرات محلية أو دولية، يتم الاستعانة بها من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو معهد التخطيط القومي أو وزارة
التخطيط والتنمية الاقتصادية أو الوزارات المعنية الأخرى.
وأكدت وزيرة التخطيط أن البعد الاقتصادي والاجتماعي في أجندة التنمية المستدامة أبعاد أصيلة، فمصر ملتزمة بالحق في التنمية كحق أصيل من حقوق الإنسان، وبالتالي فإن تحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية جزء مهم من تحقيق الخطط التنموية، مشيرة إلى الحماية الاجتماعية بمفهومها الشامل، وتوفير الصحة والتعليم، ومستوى دخل وتوظيف وتحسين البنية التحتية وتطوير الجهاز الإداري، وكفاءة المؤسسات وتحسين مستوى الخدمات الجماهيرية والاستثمار في العنصر البشري.
أضافت الدكتورة هالة السعيد أنه من أجل تحقيق كل تلك الأهداف وتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري؛ كان لابد من تكثيف الاستثمارات العامة، والتي زادت من 110 مليار جنيه في 2013-2014 إلى تريليون و 50 مليار جنيه هذا العام، كما زادت الاستثمارات على المستوى المحلي من 8.2 مليار جنيه إلى 38 مليار في خطة العام الحالي.
وتطرقت السعيد إلى أن الهدف الأساسي في التعليم في رؤية مصر 2030 هو الإتاحة والتنافسية، مشيرة إلى أنه في التعليم الجامعي تم توفير 103 جامعة مع توفير جامعة حكومية على مستوى كل محافظة، وعلى مستوى التعليم قبل الجامعي فقد شهد استثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية من أجل إنشاء 120 ألف فصل، مؤكدة أنه تم تحقيق العدالة المكانية عن طريق أن 35% من تلك الاستثمارات تمت في محافظات الصعيد، حيث وصل عدد الطلاب الذين لم يكن في قراهم فصول دراسية إلى 160 ألف طالب، وتم إنشاء 3478 فصل وبذلك تم تحقيق الإتاحة الجزئية، ونسعى إلى تحقيق الرؤية المستهدفة بوجود 35 طفل لكل فصل إلا أن الزيادة السكانية تعيق ذلك، لذا لابد أن يتم ذلك بمشاركة القطاع الخاص.
وقالت السعيد إن مبادرة “حياة كريمة” هي المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم والذي يهدف إلى توطين أهداف
التنمية المستدامة، موضحة انه خلال cop27 تم إطلاق مبادرة “حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية”
بناء على نجاح مبادرة “حياة كريمة”.
وأوضحت السعيد أنه لأول مرة في مصر يتم وضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، وذلك حماية للعمال ومن أجل إيجاد
التوازن بين الحفاظ على المؤسسات والعمالة وحماية حقوق العمالة.
وحول رفع كفاءة المؤسسات، أشارت السعيد إلى ميكنة منظومة الخطة ليتم ربطها بالمنظومة المالية في وزارة المالية ومع
بنك الاستثمار القومي بما يتيح المتابعة الدقيقة للمشروعات والاستثمارات المخصصة لها، لافتة إلى إطلاق منظومة “أداء”
لمتابعة الخطة ومنظومة “بيان” للحسابات القومية ليتم من خلال التعامل المباشر والميكنة مع الوزارات الحصول على بيانات
الناتج المحلي الإجمالي بشكل دقيق. كما تم ميكنة مكاتب الصحة ومنظومة التطعيمات، وكذلك بالتعاون مع وزارة التنمية
المحلية تم ميكنة 350 مركز تكنولوجي على مستوى المحافظات يقدم 250 خدمة جماهيرية، مشيرة كذلك إلى التعاون
مع وزارات العدل والداخلية في توفير المراكز التكنولوجية المتنقلة لخدمة المواطنين، وتم الوصول إلى 250 مركز متنقل
ومن المستهدف الوصول إلى 1000 مركز متنقل.
وأشارت د.هالة السعيد إلى إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحفيز روح المنافسة وتسليط الضوء على قصص النجاح، موضحة أن الجهاز الإداري للدولة يضم العديد من الكوادر المتميزة التي تحتاج إلى التحفيز والتشجيع، مؤكدة أن الاستثمار في البشر وبناء الإنسان يمثل جزء مهم من رؤية الدولة المصرية، لافتة إلى تدريب 120 ألف متدرب في الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب على القيادة من خلال المعهد القومي للحوكمة، ذلك بالإضافة إلى برامج تأهيل المرأة بالتعاون مع كبرى المؤسسات المحلية والدولية المتخصصة في هذا المجال.
وتناولت السعيد الحديث حول البعد البيئي في ظل التغيرات والكوارث الطبيعية موضحة أنه يمثل جزء مهم من رؤية الدولة سواء لمواجهة تغير المناخ أو للتحول الأخضر أو لمواجهة ندرة المياه، متابعه أن 78% من مشروعات الدولة موجهه للتخفيف من اّثار التغيرات المناخية حيث أن كل الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة موجهه في مشروعات النقل الكهربائي والقطار السريع ومنظومة المخلفات ومحطات توليد الطاقة بالإضافة إلى 22% في مشروعات التكيف والتي تضمنت مشروعات تأهيل وتبطين الترع، حماية وتطوير السواحل المصرية، ومحطات ومشروعات تحلية المياه.
وأشارت السعيد إلى الجهود المبذولة لتخضير الخطة الاستثمارية، لافته إلى إصدار معايير الاستدامة البيئية على المستوى القومي، حيث تم الوصول إلى نسبة 40% من مشروعات الدولة خضراء ومستهدف الوصول لـ 50% في العام القادم، متابعه أنه نتيجة لكل جهود الدولة المصرية التنموية؛ فقد بلغ معدل النمو المحقق 6.6% قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، مع وصول معدل البطالة إلى أدنى مستوى له عند 7%، مع بلوغ الاستثمار الأجنبي المباشر 10 مليار دولار مع ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 34.9 مليار دولار.
وأوضحت السعيد أن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة للأزمات العالمية المتلاحقة والمركبة من أزمة كوفيد والأزمات الجيوسياسية وأزمات تغير المناخ، والتي تدفع الدول النامية إلى صرف ما لا يقل عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي لها للحد من كوارثها وليس لمعالجة التخفيف والتكيف، موضحة أن تلك الأزمات المتلاحقة أحدثت العديد من التداعيات من نقص المعروض من السلع، وارتفاع الأسعار وأزمات الطاقة، واضطرابات في سلاسل التوريد، موضحة أن من العوامل التي ضخمت من حجم الأزمة كون الولايات المتحدة والصين وأوروبا يمثلون 50% من الاقتصاد العالمي، حيث أن ما يحدث لديهم اليوم يؤدي إلى انخفاض شديد في معدلات النمو ومعدلات التجارة العالمية.
وتابعت السعيد أنه في ظل تلك التحديات كان لابد من إعادة النظر إلى الرؤية المستقبلية للدولة المصرية ورؤية مصر 2030 وتحديث الأجندة باعتبارها وثيقة حيه لدمج التطورات المحلية والدولية والإقليمية مع السعي إلى جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة وقدره على امتصاص الصدمات وتحويله إلى اقتصاد انتاجي يقوم على المعرفة ويتكامل ويتنافس مع الاقتصاديات مما يعكس الحاجة إلى نمو مستدام وتوفير فرص عمل لائقة.
وحول معدلات النمو المستهدفة أوضحت السعيد أنه مستهدف تحقيق ما لا يقل عن 7 إلى 8% معدل نمو مستدام سنويًا مع النظر إلى هيكل الإنتاج والنمو، وفيما يتعلق بسوق العمل أوضحت السعيد أنه تم تحقيق 7% معدل بطالة يصاحبها بعض التحديات في هيكل العمالة، حيث تبلغ بطالة المرأة ثلاثة أضعاف بطالة الرجل بالإضافة إلى ارتفاع معدل بطالة الخريجين الحاصلين على مؤهلات عالية بالإضافة إلى نسبة من القطاع غير الرسمي في سوق العمل، مؤكده أهمية مرونة سوق العمل وكفاءته، متابعه أن هناك 83 مليون وظيفة معرضه للفقد في 2030، مع وجود 69 مليون وظيفة جديدة تعتمد على مهارات الإبداع والتحليل النقدي والتكنولوجيات، مؤكده ضرورة إعادة النظر إلى هيكل الوظائف وتعديله.
وأوضحت السعيد أن التحديثات التي تتم حاليًا تضم التوجه نحو مزيد من مشاركة القطاع الخاص، موضحة أن استثمارات القطاع الخاص وصلت إلى 36% هذا العام ومستهدف الوصول على 65% في 2030، موضحة أن النظرة المستقبلية تتضمن النظر إلى هيكل الاقتصاد المصري، كفاءة مستوى التشغيل ومرونة سوق العمل ومواصلة الاستثمار في رأس المال المصري مع ضبط معدلات النمو السكاني، بالإضافة الى تعزيز مشاركة القطاع الخاص لما لذلك كله من عناصر داعمة من الحوكمة وكفاءة المؤسسات والشمول المالي.
وتطرقت السعيد الى هيكل الإنتاج وبرنامج الإصلاحات الهيكلية، موضحة أنه يتم التركيز على قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع زيادة وزنهم النسبي من 25% في الاقتصاد إلى 35%، موضحة أنه تم بلوغ نسبة 30% حتى الاّن في الوزن النسبي لتلك القطاعات بالإضافة إلى قطاعي السياحة واللوجيستيات لما لهم من ميزة تنافسية، متابعه أن لكل تلك القطاعات مستهدفات كمية وسياسات وإجراءات تنفيذية وتعديل في التشريعات من إجراءات كزيادة نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من 10% إلى 20% في الصادرات إلى جانب زيادة نسبة المكون التكنولوجي في الصادرات لتصبح أكثر تنافسية في الصادرات الدولية، مشيرة كذلك إلى ضرورة تحسين مؤشر قطاع الأمن الغذائي، بالإضافة إلى معدلات تشريعية أخرى كتعديل قانون الزراعة وقانون التعاونيات.
وتابعت السعيد أن قطاع التعهيد مستهدف الوصول فيه إلى 9 مليار دولار، بالإضافة على دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خلق فرص العمل وتعزيز المهارات، وحول قطاع اللوجستيات أشارت السعيد إلى ضرورة الاستفادة من الميزة التنافسية لدى مصر لكونها ممر للتجارة العالمية والاستفادة من موقعها الجغرافي بربطها بالموانئ والمدن الصناعية وشبكات النقل مما يجعل مصر مركز للتجارة العالمية.
وفيما يتعلق بالنظرة الخاصة لسوق العمل أوضحت السعيد أنه ولأول مره يتم استعراض جانب العرض في سوق العمل، مشيرة إلى العمل على رفع كفاءة سوق العمل من خلال زيادة الملتحقين بالتعليم الفني من 57% إلى 65%، موضحة أنه دائمًا ما كان هناك تحدي يتمثل في النظرة المجتمعية لسوق العمل، مؤكدة ضرورة اعتماد مدارس التعليم الفني اعتماد دولي وربطها مع القطاع الخاص لضمان فرص عمل لائقة، مشيرة إلى إطلاق منصة مجالس القطاعات المهارية تحت منصة المجلس القومي الأجور و”إتقان” بالإضافة إلى تطوير منظومة الدراسات البينية المشتركة على مستوى الجامعات لحاجة سوق العمل الديناميكي لها.
وفيما يتعلق بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري مع زيادة النمو السكاني، أوضحت السعيد أن مصر قفزت 19 مركزًا في تقرير التنمية البشرية على الرغم من تراجع المؤشر على المستوى العالمي وذلك نتيجة الجهود المبذولة وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الدولي، مؤكدة ضرورة مضاعفة الاستثمار في التعليم والصحة للاستفادة من خصائص السكان، مشيرة إلى إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للسكان للتأكيد على الاستثمار في خصائص السكان مع الاستثمار في العنصر البشري، موضحة أن المشروع تشاركي بين كل المؤسسات الدولة ويقوم على عدد من النقاط المهمة والمتضمنة التمكين الاقتصادي للمرأة والمحور التوعوي والثقافي وتنظيم وتغيير المنظومة القيمية للمجتمع المصري.
وأكدت السعيد أن المرأة المصرية حصلت على تمكين سياسي غير مسبوق الفترة الماضية، مشيرة إلى أهمية التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمرأة، متابعه أن المساواة في فرص العمل وفقًا للدول التي وصلت للمساواة يزيد من الناتج المحلي الإجمالي بـ 34%، وتناولت السعيد الحديث حول الإجراءات التي اتخذتها الدولة للقطاع الخاص ومنها إطلاق وثيقة ملكية الدولة بالإضافة إلى قرارات المجلس الأعلى للاستثمار وتعديل عدد من القوانين بالإضافة إلى سياسة الحياد التنافسي وإنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.
وأضافت السعيد أن الدولة قامت بالعديد من الاجراءات لزيادة مشاركة القطاع الخاص منها إطلاق وثيقة ملكية الدولة، وقرارات المجلس الأعلى للاستثمار، وتعديل بعض القوانين وسياسة الحياد التنافسي، إلى جانب إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، موضحة أن هذا الصندوق هو الذراع الاستثماري للدولة المصرية تم إنشاؤه بقانون في عام 2018، ودوره هو خلق ثروات للأجيال القادمة، والمساهمة في تنفيذ سياسة ملكية الدولة.
وحول مراقبة عمل الصندوق، أشارت السعيد إلى أن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وفقا للقانون، كما يراقب من المراقبين المعتمدين لدى البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية، مضيفة أن الصندوق له جمعية عمومية يترأسها السيد رئيس مجلس الوزراء وبه ممثلين من الحكومة هم السادة: وزير المالية، نائب محافظ البنك المركزي، إلى جانب سبعة من الخبراء في مجالات الاقتصاد والاستثمار والقانون، مؤكدة أن الصندوق يطبق معايير الحوكمة الدولية وهو عنصر مهم لجذب الصندوق للاستثمار، كما أن الصندوق عضو في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، نتيجة تطبيقه لمعايير الحوكمة الدولية.
وسلطت السعيد الضوء على إنشاء صندوق مصر السيادي لمجموعة من الصناديق الفرعية وفقا لرؤية مصر 2030، منها صندوق للسياحة والاستثمار العقاري، صندوق للمرافق والبنية الأساسية، صندوق للخدمات الصحية والدوائية، صندوق للخدمات المالية والتحول الرقمي، والاستثمارات الخضراء، إلى جانب صندوق فرعي لإعادة الهيكلة والطروحات، مؤكدة أن الصندوق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتوطين الصناعات الاستراتيجية التي تضعها الدولة المصرية في رؤيتها وخطتها الاستثمارية، وبرنامج عمل الحكومة، إلى جانب دور الصندوق في دعم عمل الشركات الناشئة، وطرح الشركات من خلال الصندوق الفرعي للطروحات.
وتطرقت السعيد بالحديث إلى تطوير مجمع التحرير وهو عبارة عن أصل غير مستغل تم طرحه طرح تنافسي تقدم له تحالف
دولي من مجموعة من الشركات العالمية، وتم الترسية عليه بغرض تحويله إلى مكان متعدد الأغراض فندقي، إداري،
تجاري، مشيرة إلى مشروع تطوير أرض القرية الكونية بالشراكة مع القطاع الخاص تم تحويلها إلى مجمع للمدارس
على أعلى مستوى.
وأشارت السعيد إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة في البنية التحتية والمواصلات العامة، إلى جانب توطين
الصناعات الاستراتيجية مثل انتاج القطارات بالشراكة مع القطاع الخاص ووزارة النقل والهيئة الاقتصادية لقناة السويس،
وتتميز هذه الصناعات بأنها كثيفة العمالة وكثيفة التكنولوجيا، كما تقوم بعمل قيمة مضافة ونقلة نوعية نتيجة التكنولوجيا
المتطورة المستخدمة في هذه الصناعات، لافتة إلى تحويل مصر كمركز إقليمي للطاقة بالشراكة مع القطاع الخاص،
ووزارتي الكهرباء، والبترول والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تم إنشاء أول مصنع لانتاج الأمونيا الخضراء والذي تم
افتتاحه في فعاليات cop27 ، كما يتم المشاركة في مجموعة من المشروعات لانتاج الهيدروجين الأخضر ،
إلى جانب طرح 21 محطة تحلية للمياه مع وزارة الاسكان، وتم تأهيل 17 تحالف دولي للدخول في
هذا النوع من المشروعات.
وفيما يتعلق بدعم الشركات الناشئة، أشارت السعيد إلى إنشاء شركة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، لدعم
الشركات الناشئة والصغيرة ، إلى جانب المساهمة مع القطاع الخاص في دعم شركة ناشئة متخصصة في الانتاج
الزراعي وتوجه كل نشاطها للتصدير، وذلك بهدف زيادة صادرات مصر الزراعية، ولفتت السعيد إلى نشاط الصندوق الفرعي
للطروحات حيث يتخذ الطرح عدة أشكال منها الطرح بغرض الادارة ، أو حق انتفاع أو طرح تملك حصص، أو طرح لزيادة رأس
المال، وذلك بناء على تنفيذ سياسة وثيقة ملكية الدولة والتي تم إطلاقها بعد إجراء 39 حوار مجتمعي، منهم 25 في مركز
المعلومات، و14 حوار مجتمعي في وزارة التخطيط، موضحة أن الطرح له عدة فوائد ومزايا منها إضافة خبرات جديدة متميزة،
للدخول في هذه الشركات، زيادة الحوكمة والرقابة على هذه الشركات، إلى جانب زيادة رأس مال بعض الشركات، وفتح
أسواق جديدة، وجذب استثمار أجنبي مباشر. وأكدت السعيد أن صندوق مصر السيادي نجح في تنفيذ 16 مشروع خلال
الثلاث سنوات الماضية، على الرغم من تناقص الاستثمار العالمي في هذه الفترة، كما جذب الصندوق استثمارات
بقيمة 48 مليار جنيه.
افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ واللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء،
أعمال تطوير التجمع البدوي “منحر الناقة” التابع لمدينة شرم الشيخ، وذلك ضمن زيارتها للمحافظة.
وخلال فعاليات الافتتاح، أكدت الدكتورة هالة السعيد حرص الدولة المصرية على تطوير أداء الخدمات الحكومية وتبسيط
إجراءات الحصول عليها، لتحقيق الشفافية والنزاهة في الجهاز الحكومي، وتقديم خدمة أفضل وأسرع للمواطن المصري.
وأوضحت السعيد أن دور الحكومة يتمثل في تيسير ومساندة الجهد الذي يقوم به المجتمع المدني والقطاع الخاص،
مشيرة إلى أن افتتاح التجمع البدوي “منحر الناقة” يجسد معنى التنمية المستدامة من تطوير مستوى المعيشة
وإتاحة فرص عمل وتدريب المرأة والشباب وتوفير منازل تتوافق مع المعايير البيئية.

من جانبه رحب محافظ جنوب سيناء بالوزيرة وجميع الحضور مثمنا دور وزارة التخطيط والمجتمع المدني وجميع الجهات
المساهمة في المشروع لتوفير حياة كريمة لأبناء الوديان والتجمعات البدوية بالمحافظة التي تستحق توفير جميع الخدمات
مثلها مثل مدن المحافظة، وأكد فوده ان خطة التطوير مستمرة لباقي الوديان والتجمعات البدوية بالمحافظة ودعا المجتمع
المدني بضرورة المشاركة في مثل هذه المشروعات بالتعاون مع أجهزة الدولة، في اطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة
ورؤية مصر 2030.
يشار إلى أن تطوير التجمع البدوي “منحر الناقة” يأتي ضمن المبادرة المتكاملة للارتقاء والحياة المستدامة بالقرية
بالتعاون مع الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبتمويل من عدة شركات في اطار
المشاركة المجتمعية وهي ريفي، تساهيل، تنمية، انا المصري، وشركة RQI دكتور منير نعمة الله، وتتضمن أعمال التطوير
بالتجمع توصيل الكهرباء للبيوت البدوية بجانب تزويد البيوت البدوية بجميع المرافق؛ وذلك ضمن خطة المحافظة للنهوض
بالوديان والقرى، وتوفير حياة كريمة لقاطني هذه المناطق.

شملت فعاليات زيارة وزيرة التخطيط إلى شرم الشيخ قيامها مع السيد محافظ جنوب سيناء بتفقد معرض
المشغولات البدوية، ولقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عقد لقاء مع أهل التجمع
البدوي من السيدات ومشايخ البدو.
شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية؛
والتي جاءت بعنوان الزيادة السكانية والرعاية الصحية: التحديات والفرص وذلك برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح
السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والمنعقد خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، تحت شعار “سكان أصحاء
من أجل تنمية مستدامة” بمشاركة عدد من الوزراء.
وخلال الجلسة أوضحت د.هالة السعيد أن التحدي بين قضية السكان والتنمية يمثل قضية قديمة حيث نبه إليها قدماء الاقتصاديين منذ القرن الثامن عشر، مع التشديد على أهمية التوازن بين السكان والتنمية، مشيرة إلى مقولة الاقتصادي توماس مالتوس؛ حول زيادة السكان بمتتالية هندسية مع زيادة الموارد والغذاء بشكل أساسي وفقًا لمتتالية عددية الأمر الذي يخلق فجوة بمرور الوقت بين الموارد الغذائية والسكان، مضيفة أن الاقتصاديين أوضحوا وجود علاقة شديدة بين حجم السكان ومتوسط دخل الدولة.
وتابعت السعيد أن حجم السكان على مستوى العالم وصل إلى حوالي 8 مليار نسمة، مع الاقتراب من 10 مليار نسمة في 2050، حيث أن المليار نسمة الأخيرة تصل نسبة مساهمة الدول النامية ذات الدخل الأدنى والمتوسط منها حوالي 70%، ومن المتوقع أنه عند الوصول على 10 مليار نسمة فستصبح مساهمة تلك الدول من المليار الأخير فيها حوالي 90%، موضحة أن هناك علاقة وثيقة بين متوسطات الدخل والزيادات السكانية حيث تنخفض المتوسطات بزيادة السكان.
وفيما يخص الدولة المصرية أوضحت السعيد أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لإبطاء معدلات الإنجاب إلا أن العشر سنوات الأخيرة شهدت زيادة سكانية بحوالي 25 مليون نسمة مما يؤدي إلى ضغط شديد على الموارد جهود التنمية.
كما تناولت السعيد الحديث حول تأثير الهرم السكاني كذلك على قضية التنمية، موضحة أنه وفقًا للتركيبة السكانية فكلما زاد عدد السكان زاد عدد الأطفال في الدولة، موضحة أن الأشخاص القائمين على الإنتاج في مصر كل 100 شخص يعمل لتوفير احتياجات 60 شخص آخر مما يعمل على خفض متوسطات الدخل وكذلك متوسطات الادخار والاستثمار على مستوى الدولة.
وفيما يخص تأثير الزيادة السكانية على الموارد، أوضحت السعيد أن الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية ومتوسطات الدخل، متابعه أن هناك فجوة شديدة تتسع بين زيادة السكان والطلب على الغذاء حيث كلما زاد عدد السكان كلما زاد الطلب على الغذاء فتزيد الفجوة بين المطلوب والمعروض من الغذاء، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الدولة المصرية السنوات الماضية لتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال منظومة الزراعة المستدامة أو استصلاح الأراضي الزراعية وعلى الرغم من ذلك إلا أن الطلب على الغذاء أصبح أكبر من المعروض مما دفع إلى استيراد حجم كبير من الموارد الغذائية الأساسية كالقمح واللحوم والزيوت وذلك رغم الجهود الكبيرة في المنظومة الزراعية المتطورة.
وحول انخفاض نصيب الفرد من المياه، أوضحت السعيد أنه على الرغم من جهود الدولة في الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة بشكل أكثر فاعلية وكذلك المشروعات الخاصة بتحلية المياه وخدمات الصرف الصحي إلا أن هناك نقص شديد فيما يكفي المواطن بشكل مستمر في المياه بسبب الزيادة السكانية.
وأكدت السعيد اهتمام الدولة بجودة الحياة في كل الخدمات التي يتم تقديمها وفيما تنفقه الدولة من استثمارات في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة، موضحة أن الدولة المصرية أنفقت في السنوات العشر الأخيرة 9 أضعاف ما تم انفاقه في 2014/ 2015، في مجال التعليم وذلك لإنشاء فصول جديدة تزامنًا مع الزيادة السكانية، وأيضًا فيما يخص البنية المعلوماتية التحتية ومنظومة الجدارات وتطوير وتدريب المعلمين وكذلك إحلال وتجديد الفصول، موضحة أن 80% من تلك الاستثمارات يتم توجيهه لإنشاء فصول جديدة وذلك للحفاظ على متوسط كثافة الفصول، مضيفه أنه تم إنفاق 15 مليار جنيه هذا العام للإبقاء على كثافة الفصول عند متوسط 48 طفل، مؤكده ضرورة الانتقال من فكرة الكم للكيف باوجيه نفس حجم الاستثمارات إلى ما هو مرتبط بخصائص السكان والتركيبة السكانية.
وبالحديث عن الاستثمار في الصحة أوضحت السعيد أن الدولة المصرية أنفقت هذا العام 13 ضعف ما تم إنفاقه على الاستثمار
بالصحة منذ 10 سنوات، متابعه أنه وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن مؤشر رأس المال البشري في مصر مازال في الوضع
المتوسط بما جعل مصر في موقع متوسط بين الدول المرتفعة في رأس المال البشري والمنخفضة فيه، موضحة أن ذلك جاء
نتيجة لثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في الإنفاق على الصحة والإنفاق على التعليم وكذلك البقاء على قيد الحياة.
وأشارت السعيد إلى المسح الديموغرافي الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي كشف انخفاض عدد
وفيات الأطفال وكذلك الأمهات في عمر الولادة، مؤكدة أهمية زيادة الاستثمار في خصائص السكان، مشيرة إلى المشروع
القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يركز على ضبط معدلات النمو السكاني من ناحية مع الاستثمار في خصائص السكان
في إطار استراتيجية السكان من خلال عدة عوامل منها التمكين الاقتصادي الأفضل للمرأة المصرية، توفير برامج خدمات ملباه
بنسب أعلى، وتوفير الوعي الثقافي الكبير، وكذلك توفير منظومة كبيرة من الميكنة لتحقيق استهداف اقتصادي واجتماعي
سليم.
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقرير “مُتابعة المواطن”، في محافظة البحيرة والذي يتضمن حصر للمشروعات التي تم الانتهاء منها بالكامل في القطاعات الرئيسية، خلال العام المالي (21/2022)، وفقاً لمنهجية البرامج والأداء، وربطها بأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة تولي أهميةً خاصة لتفعيل المشاركة المجتمعية والشفافية والمساءلة،
من خلال الانتقال من “خطة المواطن” إلى “مُتابعة المواطن”، لنشر الوعي بين المواطنين بالإنجازات التي تقوم بها الدولة،
وبما يضمن المتابعة اللاحقة من المواطنين للمشروعات المنفذة، في إطار الجهود المبذولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات،
اتساقاً مع رؤية مصر 2030، وتهدف تقارير “متابعة المواطن” إلى توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، تفعيل قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022،
تفعيل المتابعة اللاحقة للمشروعات، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية والشفافية والمساءلة،
مشيرة إلى الانتهاء من تنفيذ 509 مشروعاً تنموياً في 6 قطاعات (التنمية المحلية، التعليم، الاسكان، الري، الكهرباء، النقل)
بتكلفة استثمارية كلية 4.1 مليار جنيه بمحافظة البحيرة خلال العام المالي (2022/21).
وقال د. جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة،
إنه تم الانتهاء من تنفيذ 5 مشروعات لتنمية الموارد المائية وتحسين الانتاجية الزراعية ،
إلى جانب إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في منطقة امتداد إيتاي زمام 1800 فدان، وذلك بما يتسق مع هدف التنمية المستدامة الثاني “القضاء على الجوع”،
مضيفًا أنه فيما يخص الهدف الرابع”التعليم الجيد” تم تنفيذ 155 مشروعا في قطاع التعليم قبل الجامعي، إلى جانب إنشاء وإحلال وتوسعة 2385 فصل.
واستعرض التقرير أهداف التنمية المستدامة الأممية ذات الصلة، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالهدف السادس “المياه النظيفة “،
تم تنفيذ 4 مشروعات للصرف الصحي، الانتهاء من خط مياه الحدين بطول 8كم بمركز الدلنجات وخط مياه البصيلي،
بينما النسبة للهدف السابع “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة”، تم الانتهاء إنشاء وتطوير 3 محطات كهرباء ،
والانتهاء من 72 مشروعا ضمن برنامج التنمية المحلية (الكهرباء والانارة)، توريد وتركيب 150 عمود إنارة بمشتملاتها.
وفيما يتعلق بالهدف الحادي عشر “مدن ومجتمعات محلية مستدامة”،
ذكر التقرير أنه تم الانتهاء من 100مشروع لرصف وتطوير الطرق المحلية نتج عنها رصف وتطوير طرق بطول 212.5 كم،
استكمال إحلال وتجديد طريق شبراخيت الرحمانية بطول 7.5 كم، تنفيذ 4 مشروعات لإنشاء الكباري منها:
كوبري دسونس الحلفاوية وكوبري مزلقان الصيرفي، إلى جانب 17 مشروعاً ضمن برنامج الأمن والإطفاء والمرور،
58 مشروعاً ضمن برنامج تدعيم احتياجات الوحدات المحلية، منها : إنشاء مبنى إداري ومبنى ورشة الصيانة وجراج الوحدة المحلية بأبو المطامير،
تطوير مبنى الوحدة المحلية بمدينة كوم حمادة، إلى جانب استكمال وتطوير المركز التكنولوجي بإيتاى البارود،
وفيما يخص الهدف الثالث عشر “العمل المناخي” تم الانتهاء من 23 مشروعا ضمن برنامج تحسين البيئة،
تغطية مصرف عزبة المدير بطول 200 م بمركز حوش عيسي، استكمال تغطية مصرف ظريف بطول 100م ومصرف المصري بطول 325 م بمركز الرحمانية،
علاوة على استكمال تغطية 4 ترع بطول 560 م ( ترعة الساحل ـ ترعة قصد أغلي .
ترعة النظام البكوات ترعة الطويلة القبلية )، تغطية مصرف تعمير الصحاري بطول 1.44، تغطية ( مصرف الغربي 2) لحماية البيئة من التلوث ، تغطية (مصرف عزبة المدير) بطول 200 م.