رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التخطيط والتنمية تشارك بالحدث الجانبي للمعهد العالمي للنمو الأخضر

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالحدث الجانبي الذي ينظمه المعهد العالمي
للنموالأخضر تحت عنوان “إطلاق مبادرة الشرق الأوسط وأفريقيا آمنة: توسيع نطاق الزراعة والأنظمة
الغذائية منأجل التنمية الاقتصادية”، والمنعقد خلال فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ
COP28 والذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

د. هالة السعيد

وخلال كلمتها أوضحت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن أفريقا ومنطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة في مجال الأمن
الغذائي بسبب محدودية الأراضي الصالحة للزراعة والموارد المائية، وتغير العادات الغذائية، والتحديات
الجيوسياسية المستمرة، التي تفاقمت بسبب النمو السكاني السريع، الذي تجاوز 2٪ سنويًا، وهو أعلى عن
المتوسط العالمي للدول متوسطة الدخل (1.3%)، متابعه أن كل تلك التحديات تعيق إنتاج الغذاء المحلي،
مما يجعل المنطقة من أقل المناطق اكتفاءًا ذاتيًا من حيث الغذاء، بالإضافة إلى تفاقم تلك التحديات بسبب
تغير المناخ.

ظاهرة الاحتباس الحراري

بينما تابعت السعيد أنه من المتوقع أن يؤدي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لـ 1.5 درجة مئوية؛ إلى تقليل
الأضرار التي لحقت باقتصادات افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كبير مقارنة بالمستويات الأعلى من
ظاهرة الاحتباس الحراري.
بينما أضافت السعيد أن المنطقتان وخاصة أفريقيا تعاني بالفعل من التأثيرات السلبية الخطيرة الناجمة عن
تغير المناخ والتي تتجاوز بوضوح قدرتها على التكيف، متابعه أنه يؤثر على جودة حياة المواطنين،
وخاصة أولئك الذين يعيشون في القرى والمناطق الريفية، الذين يعانون من محدودية الوصول إلى الخدمات
الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة والكهرباء وشبكات الصرف الصحي.

قطاع الزراعة

بينما أضافت السعيد أن التأثيرات المناخية أيضًا أثرت على قطاع الزراعة، الذي يمثل أحد القطاعات الاقتصادية
الرئيسية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مما يضر بالمحاصيل.

التخطيط والتنمية

وأكدت السعيد تقدير الجهود الدولية والإقليمية المختلفة لدعم قدرة الدول الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط
على التكيف مع تأثير المناخ وبناء القدرة على الصمود للأجيال الحالية والمستقبلية، مضيفة أن تلك الجهود
والمبادرات تحتاج إلى دعمها بالأدوات والآليات اللازمة لضمان قدرتها على تحقيق أهدافها لتسريع العمل
المناخي في المناطق المختلفة، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي.

التمويل

بينما أضافت السعيد أن أدوات التمويل تمثل عنصر أساسي في تحديد الأولويات ورسم السياسات اللازمة،
من خلال النظر إلى المستويات الحالية للديون الخارجية والداخلية للدول الأفريقية، والتي تحد من قدرة صناع
القرار على دفع التدابير الطموحة، مؤكده ضرورة النظر إلى تمويل مشروعات للحد من آثارتغير المناخ من خلال
المنح، التي تخدم بالأساس التكيف، أو من خلال القروض والضمانات الميسرة، بطريق تسمح لصانع القرار
باتخاذ القرارات المناسبة دون إثقال كاهل الأجيال القادمة.

السعيد

بينما أشارت السعيد إلى إطلاق مصر في COP27 مبادرة “حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود في
إطار تغير المناخ”، والمستوحاة من المبادرة المصرية”حياة كريمة” والخبرة المكتسبة طوال السنوات الأخيرة من
خلال تنفيذها للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري في القرى الأكثر احتاجاً ، كنهج مبتكر ومجموعة من
التدخلات لتحسين سبل معيشة حياة المواطنين في أفريقيا والحد من عدم المساواة بين المناطق الحضرية
والريفية في مختلف الدول الأفريقية.

مبادرة حياة كريمة

بينما تابعت السعيد أن الجهود المبذولة في مبادرة حياة كريمة لأفريقيا ومبادرة الشرق الأوسط وأفريقيا آمنة:
توسيع نطاق الزراعة والأنظمة الغذائية من أجل التنمية الاقتصادية (SAFE) يمكن أن يكملان بعضهما البعض
لتناسق وتكامل الجهود للوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل في القدرة على التكيف مع تغير المناخ في
أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفة أن مبادرة (SAFE) تهدف إلى بذل الجهود لتحقيق مستقبل أفضل لأفريقيا
ومنطقة الشرق الأوسط من خلال إطلاق العنان للاستثمارات الخضراء، وتعزيز الزراعة الذكية لمواجهة تغير
المناخ للمزارعين في المناطق الريفية ، وخلق فرص عمل خضراء، موضحة أن مبادرة حياة كريمة لأفريقيا تهدف
بالمثل إلى دعم توطين التمويل المحلي للدول الأفريقية، وعقد الشراكات، وتشجيع الاستثماروريادة الأعمال
في القطاعات الخضراء، والعمل على استخدام أدوات مالية مبتكرة.
بينما اختتمت السعيد مؤكده أن بناء وتعزيز الشراكات، التي تكمن في جوهر جميع جداول الأعمال التنموية،
يمثل أمر أساسي لدفع أجندات التنمية والمناخ في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط إلى الأمام،
وكذلك لضمان استجابة الجهود إلى احتياجات وأولويات المواطنين.

المجلس القومي للأجور يقرر رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص الي 3500 جنيه.. وعلاوة دورية 200 جنيه.. من يناير المقبل

اجتمع المجلس القومي للأجور برئاسة د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وحضور د. علي المصيلحي وزير
التموين والتجارة الداخلية،و د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وحسن شحاته وزير العمل،و اللواء خيرت بركات
رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،ود. صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة،وممثلي النقابات
العمالية،ومؤسسات أصحاب الأعمال، وذلك لمناقشة رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص، وتحديد العلاوة السنوية
الدورية للعاملين بالقطاع الخاص،للعام الميلادي 2024.وأقر المجلس زيادة الحد الأدني للاجور للعاملين بالقطاع الخاص الي
3500 جنيه،وذلك دون استثناءات،و كذلك علاوة دورية سنوية للعاملين بالقطاع الخاص،بما لا يقل عن 3% من أجر الاشتراك
التأميني ،بحد أدنى 200 جنيه، حيث أن العلاوة الدورية السنوية لعام 2023 كانت بحد أدنى مائة جنيه..حيث تطبق هذه
القرارات الجديدة اعتباراً من يناير 2024 المقبل ..

الدكتورة هالة السعيد

بينما من جانبها أكدت الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس المجلس القومي للأجور علي أن الحد
الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص تطور من 2400 جنيه في يناير 2022، ليرتفع إلى 2700 جنيه في يناير 2023، ليرتفع
مرة ثانية إلى 3000 جنيه في يوليو 2023،ثم 3500 بداية من 2024،مؤكدة على أن الحكومة حريصة على تحقيق التوازن في
مصالح طرفي الإنتاج من صاحب عمل والعامل خاصة في ظل التحديات الراهنة،كما انها في الوقت الذي تسعى فيه إلى
الحفاظ على حقوق العمال ومكتسباتهم ،وتوفير حياة كريمة لهم ،حريصة أيضا على استقرار المنشآت وتحقيق أعلى إنتاجية
لخدمة عملية التنمية التي تشهدها البلاد ..وأشارت “الوزيرة” إلى أن زيادة الحد الأدني للعلاوة الدورية بنسبة 100 % عن
العام الماضي يستهدف الشرائح ذات الأجر المنخفض فهذا المبلغ يقترب من 10% من الأجر التأميني وهي نسبة غير
مسبوقة..

العلاوة الدورية

بينما شهد الإجتماع شرح من الدكتورة حنان نظير مستشار “المجلس” حول آلية إحتساب الأجر ومعدلات الزيادة، وكذلك
احتساب العلاوة الدورية..كما قرر المجلس إعفاء عدد من الجمعيات الأهلية من تطبيق الحد الادني للأجور بناءا علي طلب
د.نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ..حضر إجتماع المجلس القومي للأجور كلا من السيد كمال نصر مساعد وزيرة
التخطيط لشئون المكتب الفني،و د.محمد العقبي المستشار الاعلامي لوزيرة التخطيط والمستشار شادي موسى مستشار
المجلس القومي للأجور، والمهندس محمد ذكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات -عبر الفيديو -، والسيد محمد عبد الله، عضو
مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف التجارية -عبر الفيديو-، والسيد علاء السقطي، رئيس اتحاد جمعيات المشروعات الصغيرة
والمتوسطة، ود. محمد الفيومي أمين عام صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ود. علاء عز وكيل أول الوزارة، أمين عام اتحاد
الغرف التجارية،و اللواء حسام الشهاوي المدير العام التنفيذي للاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين،والمهندس
محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء،ووفد من ممثلي الإتحاد العام لنقابة عمال مصر برئاسة
السيد محمد جبران، رئيس الاتحاد،ود.سولاف درويش، رئيس نقابة البنوك والتأمينات،وعبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة
للبناء والأخشاب،وخالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية ،وعماد حمدي رئيس النقابة العامة
للكيماويات ..

لميس الحديدي عن تعقيب وزيرة التخطيط : أربع خطوات رئيسية لرقابة اكبر من الناس

علقت الاعلامية لميس الحديدي على تصريحات وزيرة التخطيط د هالة السعيد في فعاليات حكاية وطن فيما

يخص حديث وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم وجود رقيب على الصندوق مؤكدة أن هذا الكلام يتنافى مع

الحقيقة، حيث إن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وممثلين من البنك المركزي.قائلة : ”

مواجهة تشكيك لناس يكون عبر أربع خطوات رئيسية رقابة اكبر من الناس عبر البرلمان ومزيد من الشفافية

والافصاح عن العلومات بشكل أكبر

كلمة أخيرة

بينما تابعت عبر برنامجها “ كلمة أخيرة ” الذي تقدمه على شاشة ON :” : ” لماذا لاتنشر موازنة الصندوق في

قلاق الصحف مثل اي شركة مدرجة في البورصة ؟ عشان أواجه تشكيك الناس وقلق السوشيال ميديا

مواجهته بالافصاح والشفافية وأ ن أنا مش مخبية حاجة وتعميق رقابة الناس عبر البرلمان وهو ممثل الشعب”

 

 لميس الحديدي

بينما يخص حديث الوزيرة عن الطروحات وزيادة مشاركة القطاع الخاص قالت : ” بالنسبة للطرح ودخول القطاع

الخاص أمر مهم جداً وكلنا عايزينه لكن لازم الشفافية والافصاح والناس تعرف الاجراءات والتفاصيل كلما أفصحنا

كلما كانت هناك ثقة لان الشك يأتي من إنعدام وقلة المعلومات والرئيس قال للوزراء كلموا الناس وقولوا للناس

فإشرحوا للناس حتى يكونوا ا أقدر قدرة على الثقة ”

بينما يخص حديث وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم وجود رقيب على الصندوق مؤكدة أن هذا الكلام يتنافى مع

الحقيقة، حيث إن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وممثلين من البنك المركزي.قائلة : ”

 

وزيرة التخطيط : تستعرض إنجازات الدولة المصرية في 9 أعوام خلال مشاركتها في مؤتمر “حكاية وطن”

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في اليوم الأول من

مؤتمر “حكاية وطن .. بين الرؤية والإنجاز” في جلسة بعنوان ”

سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد الوطني” والمنعقد بتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

رئيس الجمهورية، وبمشاركة عدد من الوزراء والسياسيين والإعلاميين والشباب.

وخلال الجلسة استعرضت الدكتورة هالة السعيد إنجازات الدولة المصرية في 9 أعوام، وجهود الدولة التنموية والرؤية

المستقبلية في ظل التحديات الدولية والإقليمية غير المسبوقة.

وزيرة التخطيط

وأشارت السعيد إلى أهداف التنمية المستدامة الأممية الـ17 والتي اتفق العالم على تحقيقها بحلول 2030،

ومن أهمها الحد من الفقر، والحد من الجوع، مدن مستدامة، طاقة نظيفة، المساواة بين الجنسين، فرص عمل لائقة،

مشيرة إلى أن مصر كانت سباقة في تبني تلك الأجندة التنموية، حيث أطلق السيد الرئيس رؤية مصر 2030 في 2016،

وكان لها 3 أبعاد أساسية الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

كما لفتت السعيد إلى الظروف والتحديات الدولية التي يمر بها العالم حاليا، موضحة أن 12% فقط من الـ17 هدف من

أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح، و38% من تلك الأهداف لم تشهد أي تقدم وتراجعت،

و50% من الأهداف خرجت تماما عن السياق.

مؤشر أهداف التنمية المستدامة

وحول وضع مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة؛ قالت السعيد إن مصر تقدمت 6 مراكز في عام 2023، وأن

مصر تصنف ضمن 26 دولة على مستوى العالم ذات التزام مرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة

إلى توثيق جهود الدولة وتوفير التقارير والبيانات ومنها التقارير الوطنية الطوعية، والتقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة

أفريقيا 2063، وإصدار أول تقرير تنمية بشرية منذ عشر سنوات، وتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، ومؤشر تنافسية المحافظات وغيرها.

وزيرة التخطيط

وأوضحت السعيد أن هناك مجموعة كبيرة من البيانات والمؤشرات التي يتم الاستعانة بها عند وضع الخطط، سواء كانت

مؤشرات محلية أو دولية، يتم الاستعانة بها من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو معهد التخطيط القومي أو وزارة

التخطيط والتنمية الاقتصادية أو الوزارات المعنية الأخرى.

وأكدت وزيرة التخطيط أن البعد الاقتصادي والاجتماعي في أجندة التنمية المستدامة أبعاد أصيلة، فمصر ملتزمة بالحق في التنمية كحق أصيل من حقوق الإنسان، وبالتالي فإن تحقيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية جزء مهم من تحقيق الخطط التنموية، مشيرة إلى الحماية الاجتماعية بمفهومها الشامل، وتوفير الصحة والتعليم، ومستوى دخل وتوظيف وتحسين البنية التحتية وتطوير الجهاز الإداري، وكفاءة المؤسسات وتحسين مستوى الخدمات الجماهيرية والاستثمار في العنصر البشري.
أضافت الدكتورة هالة السعيد أنه من أجل تحقيق كل تلك الأهداف وتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري؛ كان لابد من تكثيف الاستثمارات العامة، والتي زادت من 110 مليار جنيه في 2013-2014 إلى تريليون و 50 مليار جنيه هذا العام، كما زادت الاستثمارات على المستوى المحلي من 8.2 مليار جنيه إلى 38 مليار في خطة العام الحالي.

 

الهدف الأساسي في التعليم في رؤية مصر 2030 هو الإتاحة والتنافسية

وتطرقت السعيد إلى أن الهدف الأساسي في التعليم في رؤية مصر 2030 هو الإتاحة والتنافسية، مشيرة إلى أنه في التعليم الجامعي تم توفير 103 جامعة مع توفير جامعة حكومية على مستوى كل محافظة، وعلى مستوى التعليم قبل الجامعي فقد شهد استثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية من أجل إنشاء 120 ألف فصل، مؤكدة أنه تم تحقيق العدالة المكانية عن طريق أن 35% من تلك الاستثمارات تمت في محافظات الصعيد، حيث وصل عدد الطلاب الذين لم يكن في قراهم فصول دراسية إلى 160 ألف طالب، وتم إنشاء 3478 فصل وبذلك تم تحقيق الإتاحة الجزئية، ونسعى إلى تحقيق الرؤية المستهدفة بوجود 35 طفل لكل فصل إلا أن الزيادة السكانية تعيق ذلك، لذا لابد أن يتم ذلك بمشاركة القطاع الخاص.

مبادرة “حياة كريمة” هي المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم

وقالت السعيد إن مبادرة “حياة كريمة” هي المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم والذي يهدف إلى توطين أهداف

التنمية المستدامة، موضحة انه خلال cop27 تم إطلاق مبادرة “حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية”

بناء على نجاح مبادرة “حياة كريمة”.

وأوضحت السعيد أنه لأول مرة في مصر يتم وضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، وذلك حماية للعمال ومن أجل إيجاد

التوازن بين الحفاظ على المؤسسات والعمالة وحماية حقوق العمالة.

وحول رفع كفاءة المؤسسات، أشارت السعيد إلى ميكنة منظومة الخطة ليتم ربطها بالمنظومة المالية في وزارة المالية ومع

بنك الاستثمار القومي بما يتيح المتابعة الدقيقة للمشروعات والاستثمارات المخصصة لها، لافتة إلى إطلاق منظومة “أداء”

لمتابعة الخطة ومنظومة “بيان” للحسابات القومية ليتم من خلال التعامل المباشر والميكنة مع الوزارات الحصول على بيانات

الناتج المحلي الإجمالي بشكل دقيق. كما تم ميكنة مكاتب الصحة ومنظومة التطعيمات، وكذلك بالتعاون مع وزارة التنمية

المحلية تم ميكنة 350 مركز تكنولوجي على مستوى المحافظات يقدم 250 خدمة جماهيرية، مشيرة كذلك إلى التعاون

مع وزارات العدل والداخلية في توفير المراكز التكنولوجية المتنقلة لخدمة المواطنين، وتم الوصول إلى 250 مركز متنقل

ومن المستهدف الوصول إلى 1000 مركز متنقل.

وزيرة التخطيط

وأشارت د.هالة السعيد إلى إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحفيز روح المنافسة وتسليط الضوء على قصص النجاح، موضحة أن الجهاز الإداري للدولة يضم العديد من الكوادر المتميزة التي تحتاج إلى التحفيز والتشجيع، مؤكدة أن الاستثمار في البشر وبناء الإنسان يمثل جزء مهم من رؤية الدولة المصرية، لافتة إلى تدريب 120 ألف متدرب في الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب على القيادة من خلال المعهد القومي للحوكمة، ذلك بالإضافة إلى برامج تأهيل المرأة بالتعاون مع كبرى المؤسسات المحلية والدولية المتخصصة في هذا المجال.
وتناولت السعيد الحديث حول البعد البيئي في ظل التغيرات والكوارث الطبيعية موضحة أنه يمثل جزء مهم من رؤية الدولة سواء لمواجهة تغير المناخ أو للتحول الأخضر أو لمواجهة ندرة المياه، متابعه أن 78% من مشروعات الدولة موجهه للتخفيف من اّثار التغيرات المناخية حيث أن كل الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة موجهه في مشروعات النقل الكهربائي والقطار السريع ومنظومة المخلفات ومحطات توليد الطاقة بالإضافة إلى 22% في مشروعات التكيف والتي تضمنت مشروعات تأهيل وتبطين الترع، حماية وتطوير السواحل المصرية، ومحطات ومشروعات تحلية المياه.

 

الجهود المبذولة لتخضير الخطة الاستثمارية

وأشارت السعيد إلى الجهود المبذولة لتخضير الخطة الاستثمارية، لافته إلى إصدار معايير الاستدامة البيئية على المستوى القومي، حيث تم الوصول إلى نسبة 40% من مشروعات الدولة خضراء ومستهدف الوصول لـ 50% في العام القادم، متابعه أنه نتيجة لكل جهود الدولة المصرية التنموية؛ فقد بلغ معدل النمو المحقق 6.6% قبل اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، مع وصول معدل البطالة إلى أدنى مستوى له عند 7%، مع بلوغ الاستثمار الأجنبي المباشر 10 مليار دولار مع ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 34.9 مليار دولار.
وأوضحت السعيد أن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة نتيجة للأزمات العالمية المتلاحقة والمركبة من أزمة كوفيد والأزمات الجيوسياسية وأزمات تغير المناخ، والتي تدفع الدول النامية إلى صرف ما لا يقل عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي لها للحد من كوارثها وليس لمعالجة التخفيف والتكيف، موضحة أن تلك الأزمات المتلاحقة أحدثت العديد من التداعيات من نقص المعروض من السلع، وارتفاع الأسعار وأزمات الطاقة، واضطرابات في سلاسل التوريد، موضحة أن من العوامل التي ضخمت من حجم الأزمة كون الولايات المتحدة والصين وأوروبا يمثلون 50% من الاقتصاد العالمي، حيث أن ما يحدث لديهم اليوم يؤدي إلى انخفاض شديد في معدلات النمو ومعدلات التجارة العالمية.

وزيرة التخطيط

وتابعت السعيد أنه في ظل تلك التحديات كان لابد من إعادة النظر إلى الرؤية المستقبلية للدولة المصرية ورؤية مصر 2030 وتحديث الأجندة باعتبارها وثيقة حيه لدمج التطورات المحلية والدولية والإقليمية مع السعي إلى جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة وقدره على امتصاص الصدمات وتحويله إلى اقتصاد انتاجي يقوم على المعرفة ويتكامل ويتنافس مع الاقتصاديات مما يعكس الحاجة إلى نمو مستدام وتوفير فرص عمل لائقة.

وزيرة التخطيط

وحول معدلات النمو المستهدفة أوضحت السعيد أنه مستهدف تحقيق ما لا يقل عن 7 إلى 8% معدل نمو مستدام سنويًا مع النظر إلى هيكل الإنتاج والنمو، وفيما يتعلق بسوق العمل أوضحت السعيد أنه تم تحقيق 7% معدل بطالة يصاحبها بعض التحديات في هيكل العمالة، حيث تبلغ بطالة المرأة ثلاثة أضعاف بطالة الرجل بالإضافة إلى ارتفاع معدل بطالة الخريجين الحاصلين على مؤهلات عالية بالإضافة إلى نسبة من القطاع غير الرسمي في سوق العمل، مؤكده أهمية مرونة سوق العمل وكفاءته، متابعه أن هناك 83 مليون وظيفة معرضه للفقد في 2030، مع وجود 69 مليون وظيفة جديدة تعتمد على مهارات الإبداع والتحليل النقدي والتكنولوجيات، مؤكده ضرورة إعادة النظر إلى هيكل الوظائف وتعديله.

وأوضحت السعيد أن التحديثات التي تتم حاليًا تضم التوجه نحو مزيد من مشاركة القطاع الخاص، موضحة أن استثمارات القطاع الخاص وصلت إلى 36% هذا العام ومستهدف الوصول على 65% في 2030، موضحة أن النظرة المستقبلية تتضمن النظر إلى هيكل الاقتصاد المصري، كفاءة مستوى التشغيل ومرونة سوق العمل ومواصلة الاستثمار في رأس المال المصري مع ضبط معدلات النمو السكاني، بالإضافة الى تعزيز مشاركة القطاع الخاص لما لذلك كله من عناصر داعمة من الحوكمة وكفاءة المؤسسات والشمول المالي.

هيكل الإنتاج وبرنامج الإصلاحات الهيكلية

وتطرقت السعيد الى هيكل الإنتاج وبرنامج الإصلاحات الهيكلية، موضحة أنه يتم التركيز على قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع زيادة وزنهم النسبي من 25% في الاقتصاد إلى 35%، موضحة أنه تم بلوغ نسبة 30% حتى الاّن في الوزن النسبي لتلك القطاعات بالإضافة إلى قطاعي السياحة واللوجيستيات لما لهم من ميزة تنافسية، متابعه أن لكل تلك القطاعات مستهدفات كمية وسياسات وإجراءات تنفيذية وتعديل في التشريعات من إجراءات كزيادة نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من 10% إلى 20% في الصادرات إلى جانب زيادة نسبة المكون التكنولوجي في الصادرات لتصبح أكثر تنافسية في الصادرات الدولية، مشيرة كذلك إلى ضرورة تحسين مؤشر قطاع الأمن الغذائي، بالإضافة إلى معدلات تشريعية أخرى كتعديل قانون الزراعة وقانون التعاونيات.

دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خلق فرص العمل وتعزيز المهارات

وتابعت السعيد أن قطاع التعهيد مستهدف الوصول فيه إلى 9 مليار دولار، بالإضافة على دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في خلق فرص العمل وتعزيز المهارات، وحول قطاع اللوجستيات أشارت السعيد إلى ضرورة الاستفادة من الميزة التنافسية لدى مصر لكونها ممر للتجارة العالمية والاستفادة من موقعها الجغرافي بربطها بالموانئ والمدن الصناعية وشبكات النقل مما يجعل مصر مركز للتجارة العالمية.
وفيما يتعلق بالنظرة الخاصة لسوق العمل أوضحت السعيد أنه ولأول مره يتم استعراض جانب العرض في سوق العمل، مشيرة إلى العمل على رفع كفاءة سوق العمل من خلال زيادة الملتحقين بالتعليم الفني من 57% إلى 65%، موضحة أنه دائمًا ما كان هناك تحدي يتمثل في النظرة المجتمعية لسوق العمل، مؤكدة ضرورة اعتماد مدارس التعليم الفني اعتماد دولي وربطها مع القطاع الخاص لضمان فرص عمل لائقة، مشيرة إلى إطلاق منصة مجالس القطاعات المهارية تحت منصة المجلس القومي الأجور و”إتقان” بالإضافة إلى تطوير منظومة الدراسات البينية المشتركة على مستوى الجامعات لحاجة سوق العمل الديناميكي لها.

مواصلة الاستثمار في رأس المال البشري مع زيادة النمو السكاني

وفيما يتعلق بمواصلة الاستثمار في رأس المال البشري مع زيادة النمو السكاني، أوضحت السعيد أن مصر قفزت 19 مركزًا في تقرير التنمية البشرية على الرغم من تراجع المؤشر على المستوى العالمي وذلك نتيجة الجهود المبذولة وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الدولي، مؤكدة ضرورة مضاعفة الاستثمار في التعليم والصحة للاستفادة من خصائص السكان، مشيرة إلى إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للسكان للتأكيد على الاستثمار في خصائص السكان مع الاستثمار في العنصر البشري، موضحة أن المشروع تشاركي بين كل المؤسسات الدولة ويقوم على عدد من النقاط المهمة والمتضمنة التمكين الاقتصادي للمرأة والمحور التوعوي والثقافي وتنظيم وتغيير المنظومة القيمية للمجتمع المصري.

وزيرة التخطيط

وأكدت السعيد أن المرأة المصرية حصلت على تمكين سياسي غير مسبوق الفترة الماضية، مشيرة إلى أهمية التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمرأة، متابعه أن المساواة في فرص العمل وفقًا للدول التي وصلت للمساواة يزيد من الناتج المحلي الإجمالي بـ 34%، وتناولت السعيد الحديث حول الإجراءات التي اتخذتها الدولة للقطاع الخاص ومنها إطلاق وثيقة ملكية الدولة بالإضافة إلى قرارات المجلس الأعلى للاستثمار وتعديل عدد من القوانين بالإضافة إلى سياسة الحياد التنافسي وإنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.
وأضافت السعيد أن الدولة قامت بالعديد من الاجراءات لزيادة مشاركة القطاع الخاص منها إطلاق وثيقة ملكية الدولة، وقرارات المجلس الأعلى للاستثمار، وتعديل بعض القوانين وسياسة الحياد التنافسي، إلى جانب إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، موضحة أن هذا الصندوق هو الذراع الاستثماري للدولة المصرية تم إنشاؤه بقانون في عام 2018، ودوره هو خلق ثروات للأجيال القادمة، والمساهمة في تنفيذ سياسة ملكية الدولة.

الجهاز المركزي للمحاسبات

وحول مراقبة عمل الصندوق، أشارت السعيد إلى أن الصندوق يراقب من الجهاز المركزي للمحاسبات وفقا للقانون، كما يراقب من المراقبين المعتمدين لدى البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية، مضيفة أن الصندوق له جمعية عمومية يترأسها السيد رئيس مجلس الوزراء وبه ممثلين من الحكومة هم السادة: وزير المالية، نائب محافظ البنك المركزي، إلى جانب سبعة من الخبراء في مجالات الاقتصاد والاستثمار والقانون، مؤكدة أن الصندوق يطبق معايير الحوكمة الدولية وهو عنصر مهم لجذب الصندوق للاستثمار، كما أن الصندوق عضو في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، نتيجة تطبيقه لمعايير الحوكمة الدولية.
وسلطت السعيد الضوء على إنشاء صندوق مصر السيادي لمجموعة من الصناديق الفرعية وفقا لرؤية مصر 2030، منها صندوق للسياحة والاستثمار العقاري، صندوق للمرافق والبنية الأساسية، صندوق للخدمات الصحية والدوائية، صندوق للخدمات المالية والتحول الرقمي، والاستثمارات الخضراء، إلى جانب صندوق فرعي لإعادة الهيكلة والطروحات، مؤكدة أن الصندوق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة، والدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتوطين الصناعات الاستراتيجية التي تضعها الدولة المصرية في رؤيتها وخطتها الاستثمارية، وبرنامج عمل الحكومة، إلى جانب دور الصندوق في دعم عمل الشركات الناشئة، وطرح الشركات من خلال الصندوق الفرعي للطروحات.

 

تطوير مجمع التحرير

وتطرقت السعيد بالحديث إلى تطوير مجمع التحرير وهو عبارة عن أصل غير مستغل تم طرحه طرح تنافسي تقدم له تحالف

دولي من مجموعة من الشركات العالمية، وتم الترسية عليه بغرض تحويله إلى مكان متعدد الأغراض فندقي، إداري،

تجاري، مشيرة إلى مشروع تطوير أرض القرية الكونية بالشراكة مع القطاع الخاص تم تحويلها إلى مجمع للمدارس

على أعلى مستوى.

وزيرة التخطيط

وأشارت السعيد إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها الدولة في البنية التحتية والمواصلات العامة، إلى جانب توطين

الصناعات الاستراتيجية مثل انتاج القطارات بالشراكة مع القطاع الخاص ووزارة النقل والهيئة الاقتصادية لقناة السويس،

وتتميز هذه الصناعات بأنها كثيفة العمالة وكثيفة التكنولوجيا، كما تقوم بعمل قيمة مضافة ونقلة نوعية نتيجة التكنولوجيا

المتطورة المستخدمة في هذه الصناعات، لافتة إلى تحويل مصر كمركز إقليمي للطاقة بالشراكة مع القطاع الخاص،

ووزارتي الكهرباء، والبترول والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تم إنشاء أول مصنع لانتاج الأمونيا الخضراء والذي تم

افتتاحه في فعاليات cop27 ، كما يتم المشاركة في مجموعة من المشروعات لانتاج الهيدروجين الأخضر ،

إلى جانب طرح 21 محطة تحلية للمياه مع وزارة الاسكان، وتم تأهيل 17 تحالف دولي للدخول في

هذا النوع من المشروعات.

إنشاء شركة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر

وفيما يتعلق بدعم الشركات الناشئة، أشارت السعيد إلى إنشاء شركة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، لدعم

الشركات الناشئة والصغيرة ، إلى جانب المساهمة مع القطاع الخاص في دعم شركة ناشئة متخصصة في الانتاج

الزراعي وتوجه كل نشاطها للتصدير، وذلك بهدف زيادة صادرات مصر الزراعية، ولفتت السعيد إلى نشاط الصندوق الفرعي

للطروحات حيث يتخذ الطرح عدة أشكال منها الطرح بغرض الادارة ، أو حق انتفاع أو طرح تملك حصص، أو طرح لزيادة رأس

المال، وذلك بناء على تنفيذ سياسة وثيقة ملكية الدولة والتي تم إطلاقها بعد إجراء 39 حوار مجتمعي، منهم 25 في مركز

المعلومات، و14 حوار مجتمعي في وزارة التخطيط، موضحة أن الطرح له عدة فوائد ومزايا منها إضافة خبرات جديدة متميزة،

للدخول في هذه الشركات، زيادة الحوكمة والرقابة على هذه الشركات، إلى جانب زيادة رأس مال بعض الشركات، وفتح

أسواق جديدة، وجذب استثمار أجنبي مباشر. وأكدت السعيد أن صندوق مصر السيادي نجح في تنفيذ 16 مشروع خلال

الثلاث سنوات الماضية، على الرغم من تناقص الاستثمار العالمي في هذه الفترة، كما جذب الصندوق استثمارات

بقيمة 48 مليار جنيه.

وزيرة التخطيط ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير التجمع البدوي “منحر الناقة”

افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ واللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء،

أعمال تطوير التجمع البدوي “منحر الناقة” التابع لمدينة شرم الشيخ، وذلك ضمن زيارتها للمحافظة.

 

وزيرة التخطيط

وخلال فعاليات الافتتاح، أكدت الدكتورة هالة السعيد حرص الدولة المصرية على تطوير أداء الخدمات الحكومية وتبسيط

إجراءات الحصول عليها، لتحقيق الشفافية والنزاهة في الجهاز الحكومي، وتقديم خدمة أفضل وأسرع للمواطن المصري.

دور الحكومة

وأوضحت السعيد أن دور الحكومة يتمثل في تيسير ومساندة الجهد الذي يقوم به المجتمع المدني والقطاع الخاص،

مشيرة إلى أن افتتاح التجمع البدوي “منحر الناقة” يجسد معنى التنمية المستدامة من تطوير مستوى المعيشة

وإتاحة فرص عمل وتدريب المرأة والشباب وتوفير منازل تتوافق مع المعايير البيئية.

 

توفير حياة كريمة لأبناء الوديان والتجمعات البدوية

من جانبه رحب محافظ جنوب سيناء بالوزيرة وجميع الحضور مثمنا دور وزارة التخطيط والمجتمع المدني وجميع الجهات

المساهمة في المشروع لتوفير حياة كريمة لأبناء الوديان والتجمعات البدوية بالمحافظة التي تستحق توفير جميع الخدمات

مثلها مثل مدن المحافظة، وأكد فوده ان خطة التطوير مستمرة لباقي الوديان والتجمعات البدوية بالمحافظة ودعا المجتمع

المدني بضرورة المشاركة في مثل هذه المشروعات بالتعاون مع أجهزة الدولة، في اطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة

ورؤية مصر 2030.

تطوير التجمع البدوي “منحر الناقة”

يشار إلى أن تطوير التجمع البدوي “منحر الناقة” يأتي ضمن المبادرة المتكاملة للارتقاء والحياة المستدامة بالقرية

بالتعاون مع الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبتمويل من عدة شركات في اطار

المشاركة المجتمعية وهي ريفي، تساهيل، تنمية، انا المصري، وشركة RQI دكتور منير نعمة الله، وتتضمن أعمال التطوير

بالتجمع توصيل الكهرباء للبيوت البدوية بجانب تزويد البيوت البدوية بجميع المرافق؛ وذلك ضمن خطة المحافظة للنهوض

بالوديان والقرى، وتوفير حياة كريمة لقاطني هذه المناطق.

 

محافظ جنوب سيناء

شملت فعاليات زيارة وزيرة التخطيط إلى شرم الشيخ قيامها مع السيد محافظ جنوب سيناء بتفقد معرض

المشغولات البدوية، ولقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى عقد لقاء مع أهل التجمع

البدوي من السيدات ومشايخ البدو.

وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع وفد البنك الدولي

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع وفد الوفد البنك الدولي برئاسة فادية
سعادة، مديرة التنمية البشرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي
صعيد مصر، ودعم أجندة الإصلاح الهيكلي التي تقودها الوزارة وفرص التعاون في أجندة مصر الخضراء
والمناخية، والمبادرات التي تعمل عليها الوزارة. حضر الاجتماع الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط،
والدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون
الدولي، الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الدكتورة حنان
نظير، رئيس وحدة سوق العمل، الدكتورة ريهام رزق، مدير وحدة النمذجة.

هالة السعيد

بينما خلال اللقاء استعرضت الدكتورة هالة السعيد مجالات عمل الوزارة وأهم الملفات التي تعمل عليها
بينما اشارت كذلك إلى التعاون مع البنك في برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر والذي أدى إلى تعزيز قدرة
الادارات المحلية على تقديم بنية تحتية وخدمات عالية الجودة وتحسين البيئة اللازمة لتنمية القطاع الخاص.
بينما استعرضت السعيد خلال اللقاء الأداء الاقتصادي لمصر في الآونة الأخيرة،، مؤكدة أن الإجراءات الاقتصادية
المختلفة التي اتخذتها الحكومة المصرية أثبتت فعاليتها خلال الفترة الحالية وقدرة البلاد على مواجهة أزمة
التضخم العالمية المتصاعدة وتعطيل سلاسل التوريد من خلال زيادة مخزون جميع السلع والمواد الأساسية.
.

وزارة البيئة

بينما أشارت السعيد إلى إطلاق الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة دليل معايير الاستدامة البيئية والذي يهدف
إلى زيادة نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية لتصل إلى 50% بحلول 2024/2025،
وحول المبادرات التي تعمل عليها الوزارة، أشارت السعيد إلى مبادرة “حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على
التكيف مع تغير المناخ” والتي تم إطلاقها في cop27 في إطار النجاح الذي حققته مبادرة حياة كريمة، الى
جانب المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات والتي
بينما تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ من داخل المحافظات المصرية، فضلا عن مبادرة
أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية في أفريقيا
والدول النامية والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم تخضير خطط الاستثمار الوطنية كأحد الأساليب التي يمكن
استخدامها لتعميم التدابير والاستثمارات وتحديد أولوياتها، لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن
تغير المناخ واتفاق باريس، لافتة إلى مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمارات العامة على المستوى
المحلي والتي تهدف إلى تشجيع المحافظات على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط
والمتابعة وتقييم الأداء، وتحسين كفاءة وإدارة الإنفاق العام وتطوير أنظمة العمل في الإدارة المحلية.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية

شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأولى جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية؛

والتي جاءت بعنوان الزيادة السكانية والرعاية الصحية: التحديات والفرص وذلك برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح

السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والمنعقد خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، تحت شعار “سكان أصحاء

من أجل تنمية مستدامة” بمشاركة عدد من الوزراء.

وزيرة التخطيط

وخلال الجلسة أوضحت د.هالة السعيد أن التحدي بين قضية السكان والتنمية يمثل قضية قديمة حيث نبه إليها قدماء الاقتصاديين منذ القرن الثامن عشر، مع التشديد على أهمية التوازن بين السكان والتنمية، مشيرة إلى مقولة الاقتصادي توماس مالتوس؛ حول زيادة السكان بمتتالية هندسية مع زيادة الموارد والغذاء بشكل أساسي وفقًا لمتتالية عددية الأمر الذي يخلق فجوة بمرور الوقت بين الموارد الغذائية والسكان، مضيفة أن الاقتصاديين أوضحوا وجود علاقة شديدة بين حجم السكان ومتوسط دخل الدولة.

حجم السكان على مستوى العالم

وتابعت السعيد أن حجم السكان على مستوى العالم وصل إلى حوالي 8 مليار نسمة، مع الاقتراب من 10 مليار نسمة في 2050، حيث أن المليار نسمة الأخيرة تصل نسبة مساهمة الدول النامية ذات الدخل الأدنى والمتوسط منها حوالي 70%، ومن المتوقع أنه عند الوصول على 10 مليار نسمة فستصبح مساهمة تلك الدول من المليار الأخير فيها حوالي 90%، موضحة أن هناك علاقة وثيقة بين متوسطات الدخل والزيادات السكانية حيث تنخفض المتوسطات بزيادة السكان.
وفيما يخص الدولة المصرية أوضحت السعيد أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة لإبطاء معدلات الإنجاب إلا أن العشر سنوات الأخيرة شهدت زيادة سكانية بحوالي 25 مليون نسمة مما يؤدي إلى ضغط شديد على الموارد جهود التنمية.

تأثير الهرم السكاني على قضية التنمية

كما تناولت السعيد الحديث حول تأثير الهرم السكاني كذلك على قضية التنمية، موضحة أنه وفقًا للتركيبة السكانية فكلما زاد عدد السكان زاد عدد الأطفال في الدولة، موضحة أن الأشخاص القائمين على الإنتاج في مصر كل 100 شخص يعمل لتوفير احتياجات 60 شخص آخر مما يعمل على خفض متوسطات الدخل وكذلك متوسطات الادخار والاستثمار على مستوى الدولة.
وفيما يخص تأثير الزيادة السكانية على الموارد، أوضحت السعيد أن الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية ومتوسطات الدخل، متابعه أن هناك فجوة شديدة تتسع بين زيادة السكان والطلب على الغذاء حيث كلما زاد عدد السكان كلما زاد الطلب على الغذاء فتزيد الفجوة بين المطلوب والمعروض من الغذاء، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها الدولة المصرية السنوات الماضية لتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال منظومة الزراعة المستدامة أو استصلاح الأراضي الزراعية وعلى الرغم من ذلك إلا أن الطلب على الغذاء أصبح أكبر من المعروض مما دفع إلى استيراد حجم كبير من الموارد الغذائية الأساسية كالقمح واللحوم والزيوت وذلك رغم الجهود الكبيرة في المنظومة الزراعية المتطورة.

الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة

وحول انخفاض نصيب الفرد من المياه، أوضحت السعيد أنه على الرغم من جهود الدولة في الاستراتيجية الوطنية لتحسين كفاءة المياه لاستخدامها في الزراعة بشكل أكثر فاعلية وكذلك المشروعات الخاصة بتحلية المياه وخدمات الصرف الصحي إلا أن هناك نقص شديد فيما يكفي المواطن بشكل مستمر في المياه بسبب الزيادة السكانية.

وزيرة التخطيط

وأكدت السعيد اهتمام الدولة بجودة الحياة في كل الخدمات التي يتم تقديمها وفيما تنفقه الدولة من استثمارات في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة، موضحة أن الدولة المصرية أنفقت في السنوات العشر الأخيرة 9 أضعاف ما تم انفاقه في 2014/ 2015، في مجال التعليم وذلك لإنشاء فصول جديدة تزامنًا مع الزيادة السكانية، وأيضًا فيما يخص البنية المعلوماتية التحتية ومنظومة الجدارات وتطوير وتدريب المعلمين وكذلك إحلال وتجديد الفصول، موضحة أن 80% من تلك الاستثمارات يتم توجيهه لإنشاء فصول جديدة وذلك للحفاظ على متوسط كثافة الفصول، مضيفه أنه تم إنفاق 15 مليار جنيه هذا العام للإبقاء على كثافة الفصول عند متوسط 48 طفل، مؤكده ضرورة الانتقال من فكرة الكم للكيف باوجيه نفس حجم الاستثمارات إلى ما هو مرتبط بخصائص السكان والتركيبة السكانية.

الاستثمار في الصحة

وبالحديث عن الاستثمار في الصحة أوضحت السعيد أن الدولة المصرية أنفقت هذا العام 13 ضعف ما تم إنفاقه على الاستثمار

بالصحة منذ 10 سنوات، متابعه أنه وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن مؤشر رأس المال البشري في مصر مازال في الوضع

المتوسط بما جعل مصر في موقع متوسط بين الدول المرتفعة في رأس المال البشري والمنخفضة فيه، موضحة أن ذلك جاء

نتيجة لثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في الإنفاق على الصحة والإنفاق على التعليم وكذلك البقاء على قيد الحياة.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

وأشارت السعيد إلى المسح الديموغرافي الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي كشف انخفاض عدد

وفيات الأطفال وكذلك الأمهات في عمر الولادة، مؤكدة أهمية زيادة الاستثمار في خصائص السكان، مشيرة إلى المشروع

القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يركز على ضبط معدلات النمو السكاني من ناحية مع الاستثمار في خصائص السكان

في إطار استراتيجية السكان من خلال عدة عوامل منها التمكين الاقتصادي الأفضل للمرأة المصرية، توفير برامج خدمات ملباه

بنسب أعلى، وتوفير الوعي الثقافي الكبير، وكذلك توفير منظومة كبيرة من الميكنة لتحقيق استهداف اقتصادي واجتماعي

سليم.

وزيرة التخطيط تتابع مع المدير التنفيذي للصندوق عدد من الملفات ومشروعات الصناديق الفرعية

عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي؛
اجتماعًا مع أيمن سليمان، المدير التنفيذى لصندوق مصر السيادي لمتابعة عدد من الملفات ومشروعات
الصناديق الفرعية.
بينما في بداية الاجتماع استعرض أيمن سليمان أهم ماتم إنجازه في ملف الطروحات للشركات التي أُسندت
للصندوق السيادي وكذلك مراحل الاتفاقات الخاصه بشركات صافي ووطنية.
وأشار المدير التنفيذي للصندوق السيادي إلى ما تم تنفيذه في مشروعات مجمع التحرير ومبني وزارة
الداخلية، بالإضافة إلى مشروعات استغلال مباني الهيئات الحكومية المنتقلة للعاصمة.

الصناديق الفرعية

بينما استعرض سليمان عمل عدد من الصناديق الفرعية التابعة للصندوق السيادي، وعلى رأسها الصندوق
الخاص بالتعليم والذي حقق نجاحات كبيرة خلال الأشهر الماضية وسيفتتح عدد من المدارس الجديدة ضمن
الشركات التي ساهم فيها مع بداية العام الدراسي الجديد، وكذلك صندوق البنية التحتية الذي يعمل على
مشروعات الهيدروجين الأخضر.

هالة السعيد

بينما من جانبها ناقشت الدكتورة هالة السعيد الخطط المستقبلية للصندوق السيادي والصناديق الفرعية
تمهيدًا لعرضها على مجلس إدارة الصندوق، كما أشادت الدكتورة هالة السعيد بما حققه فريق الصندوق
السيادي خلال الفترة الماضية، وأكدت على عقد اجتماع لمجلس الإدارة خلال الأيام القادمة لتوجيه الشكر
لعدد من أعضاء فريق الصندوق الذين قدموا مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية.

مجلس إدارة الصندوق السيادي

بينما أكدت وزيرة التخطيط أن الصندوق السيادي نجح في تحقيق نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة كانت وراء
تحسن تصنيفه عالميًا، مشيرة إلى موافقة القيادة السياسية على رفع رأس مال الصندوق، فضلًا عن بناء
شراكات مع القطاع الخاص المصري والعربي والأجنبي.

وزارة التخطيط والتنمية تصدر تقرير “مُتابعة المواطن” في محافظة البحيرة

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقرير “مُتابعة المواطن”، في محافظة البحيرة والذي يتضمن حصر للمشروعات التي تم الانتهاء منها بالكامل في القطاعات الرئيسية، خلال العام المالي (21/2022)، وفقاً لمنهجية البرامج والأداء، وربطها بأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة تولي أهميةً خاصة لتفعيل المشاركة المجتمعية والشفافية والمساءلة،

من خلال الانتقال من “خطة المواطن” إلى “مُتابعة المواطن”، لنشر الوعي بين المواطنين بالإنجازات التي تقوم بها الدولة،

وبما يضمن المتابعة اللاحقة من المواطنين للمشروعات المنفذة، في إطار الجهود المبذولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات،

اتساقاً مع رؤية مصر 2030، وتهدف تقارير “متابعة المواطن” إلى توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، تفعيل قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لسنة 2022،

تفعيل المتابعة اللاحقة للمشروعات، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية والشفافية والمساءلة،

مشيرة إلى الانتهاء من تنفيذ 509 مشروعاً تنموياً في 6 قطاعات (التنمية المحلية، التعليم، الاسكان، الري، الكهرباء، النقل)

بتكلفة استثمارية كلية 4.1 مليار جنيه بمحافظة البحيرة خلال العام المالي (2022/21).

وقال د. جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة،

إنه تم الانتهاء من تنفيذ 5 مشروعات لتنمية الموارد المائية وتحسين الانتاجية الزراعية ،

إلى جانب إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في منطقة امتداد إيتاي زمام 1800 فدان، وذلك بما يتسق مع هدف التنمية المستدامة الثاني “القضاء على الجوع”،

مضيفًا أنه فيما يخص الهدف الرابع”التعليم الجيد” تم تنفيذ 155 مشروعا في قطاع التعليم قبل الجامعي، إلى جانب إنشاء وإحلال وتوسعة 2385 فصل.

أهداف التنمية المستدامة الأممية ذات الصلة

واستعرض التقرير أهداف التنمية المستدامة الأممية ذات الصلة، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بالهدف السادس “المياه النظيفة “،

تم تنفيذ 4 مشروعات للصرف الصحي، الانتهاء من خط مياه الحدين بطول 8كم بمركز الدلنجات وخط مياه البصيلي،

بينما النسبة للهدف السابع “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة”، تم الانتهاء إنشاء وتطوير 3 محطات كهرباء ،

والانتهاء من 72 مشروعا ضمن برنامج التنمية المحلية (الكهرباء والانارة)، توريد وتركيب 150 عمود إنارة بمشتملاتها.

وفيما يتعلق بالهدف الحادي عشر “مدن ومجتمعات محلية مستدامة”،

ذكر التقرير أنه تم الانتهاء من 100مشروع لرصف وتطوير الطرق المحلية نتج عنها رصف وتطوير طرق بطول 212.5 كم،

استكمال إحلال وتجديد طريق شبراخيت الرحمانية بطول 7.5 كم، تنفيذ 4 مشروعات لإنشاء الكباري منها:

كوبري دسونس الحلفاوية وكوبري مزلقان الصيرفي، إلى جانب 17 مشروعاً ضمن برنامج الأمن والإطفاء والمرور،

58 مشروعاً ضمن برنامج تدعيم احتياجات الوحدات المحلية، منها : إنشاء مبنى إداري ومبنى ورشة الصيانة وجراج الوحدة المحلية بأبو المطامير،

تطوير مبنى الوحدة المحلية بمدينة كوم حمادة، إلى جانب استكمال وتطوير المركز التكنولوجي بإيتاى البارود،

وفيما يخص الهدف الثالث عشر “العمل المناخي” تم الانتهاء من 23 مشروعا ضمن برنامج تحسين البيئة،

تغطية مصرف عزبة المدير بطول 200 م بمركز حوش عيسي، استكمال تغطية مصرف ظريف بطول 100م ومصرف المصري بطول 325 م بمركز الرحمانية،

علاوة على استكمال تغطية 4 ترع بطول 560 م ( ترعة الساحل ـ ترعة قصد أغلي .

ترعة النظام البكوات ترعة الطويلة القبلية )، تغطية مصرف تعمير الصحاري بطول 1.44، تغطية ( مصرف الغربي 2) لحماية البيئة من التلوث ، تغطية (مصرف عزبة المدير) بطول 200 م.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث سبل التعاون مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية نيويورك في 21 يوليو 2023

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع  عبد الله الدردري، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم
المتحدة الإنمائي للدول العربية؛ لبحث سبل التعاون، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى
للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار “تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة
التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات”. حضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والدكتورة منى
عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة
بنيويورك، والاستاذة/ عالية خالد، محلل سياسات اول بوحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأعضاء
بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، والسيد/ اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في
مصر.
بينما خلال اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد الأهمية التي توليها وزارة التخطيط في شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
في مختلف مجالات التعاون الجارية حاليًا، مشيرة إلى التعاون في تقرير التنمية البشرية 2023 والخطوات وورش العمل التي
تمت في هذا الشأن.

أهداف التنمية المستدامة

بينما أشارت السعيد إلى أن مصر تركز حاليًا على توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، لافتة إلى جهود
الوزارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنظيم الحدث الجانبي “تعميم التقارير الطوعية المحلية لتسريع خطة
2030 وتوطين أهداف التنمية المستدامة” الذي تم خلال فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى، لعرض التجربة المصرية
في إعداد التقارير الطوعية المحلية، موضحة أنه تم عقد عدد من الورش بالفيوم والبحيرة وبورسعيد لجمع البيانات المتضمنة
بالتقرير وذلك بالتشاور مع عدد من أصحاب المصلحة، كما يتم حاليا التعاون في إنهاء الإصدار الثاني لتقارير توطين أهداف
التنمية المستدامة التي تغطي 27 محافظة مصرية.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

بينما تم خلال اللقاء مناقشة رغبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعاون مع وزارة التخطيط حول بناء قدرات الشركات
المتوسطة للحصول على التمويل اللازم من البنوك بشكل فعال، حيث يتم ذلك من خلال العمل على العرض والطلب من
البنوك والشركات المتوسطة، وكذلك التعاون الفعال فيما يخص برنامج الإصلاح الاقتصادي، كما تم التباحث حول قمة أهداف
التنمية المستدامة واعتزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتقديم الدعم اللازم لمصر في هذا الشأن، ودعم المبادرة الوطنية
للمشروعات الخضراء الذكية.

وزيرة التخطيط : تواصل لقاءاتها على هامش المشاركة بالمنتدى السياسي رفيع المستوى بنيويورك

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع  لي جونهوا، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية
والاجتماعية بالأمم المتحدة؛ لمناقشة سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى
السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار “تسريع التعافي من.
فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات” خلال الفترة من 10-19 يوليو.
حضر اللقاء السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وزيرة التخطيط

وخلال اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية مناقشة سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة مع قرب انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة التي تطرح مجموعة واسعة من التحديات التنموية وتوفر فرصة فريدة لتغيير المسار بشكل جذري في منتصف الطريق لخطة عام 2030.

تحقيق اهداف التنمية المستدامة

واستعرضت الدكتورة هالة السعيد جهود الدولة المصرية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى استضافة مصر مركز القاهرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27، موضحة ان هدف المركز ان يكون مركزًا مصريًا للتميز في أهداف التنمية المستدامة، من خلال بناء القدرات، وإعداد المنهجيات والآليات اللازمة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتقديم الدعم للحكومات المحلية والوطنية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص.
وأشارت السعيد إلى أن مصر تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، بالتعاون مع الأمم المتحدة، لافتة إلى الحدث الجانبي الذي نظمته مصر خلال فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى هذا العام حول تعميم التقارير الطوعية المحلية لتسريع خطة 2030 وذلك لعرض التجربة المصرية في تحضيرات التقارير المحلية الطوعية، حيث تم عقد عدد من الورش بمحافظات الفيوم والبحيرة وبورسعيد لجمع البيانات والتشاور حول محتوى التقارير المحلية الطوعية بين مختلف أصحاب المصلحة، مشيرة إلى التحضير للإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة التي تغطي 27 محافظة بالتعاون مع UNDP، معلنة زيادة تغطية المؤشرات من 32 مؤشرًا في عام 2020 إلى حوالي 45 مؤشرًا في عام 2023.
وحول قمة أهداف التنمية المستدامة؛ قالت السعيد إن القمة تعد فرصة لمناقشة التحديات الأكثر شيوعًا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية الاعتماد على أصحاب المصلحة المتعددين لتحقيق أفضل فائدة فعلية لجميع الشركاء خارج القمة.

الأمم المتحدة UNDESA

وفيما يتعلق بالتعاون مع إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UNDESA، أشادت السعيد بالمجموعة الواسعة من المنصات التي قدمتها UNDESA لمشاركة أفضل الممارسات وتحديثات التقارير الوطنية الطوعية، مشيرة إلى إدراج مبادرة “حياة كريمة” ضمن أفضل الممارسات على UNDESA كأحد المسرعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاعتراف بها كواحدة من قصص النجاح لتوطين أهداف التنمية المستدامة، حيث تنفذ بشكل شامل جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.
وأشارت السعيد إلى أهمية قضية التمويل والتي تمثل تحدي لكل الدول، كما لفتت إلى النجاح الذي حققته مصر في استضافة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27، وإلى دور صندوق مصر السيادي في تشجيع القطاع الخاص بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركات مختلفة.

إنشاء نظام بيئي مستدام لا يزال على رأس أولويات مصر

وفي ختام اللقاء أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن إنشاء نظام بيئي مستدام لا يزال على رأس أولويات مصر،
ويتجسد في استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وأن النمو المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال دعم مشاركة أكثر
ديناميكية للقطاع الخاص والشركاء الدوليين بمساعدة منظومة الأمم المتحدة.
من جانبه أشاد وكيل الأمين العام للشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة بالتمثيل في المنتدى السياسي رفيع
المستوى الذي يضم نحو 80 وزيرا، كما أشاد بتقديم مصر 3 تقارير وطنية طوعية للتنمية المستدامة خلال الأعوام السابقة،
وتقديمها هذا العام للتقارير المحلية الطوعية لمحافظات الفيوم والبحيرة وبورسعيد، بما يثبت عزم مصر على تسريع تنفيذ
أهداف التنمية المستدامة.

وزيرة التخطيط :تبحث سبل التعاون مع الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالكويت

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ الدكتور خالد مهدي، الأمين العام للمحلس الأعلى.
للتخطيط والتنمية بدولة الكويت، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك على هامش مشاركتها في المنتدى .
السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) 2023 والمنعقد بنيويورك تحت شعار .
“تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات.
” خلال الفترة من 10-19 يوليو. حضر اللقاء الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والدكتورة منى عصام،.
مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، والسفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى .
الأمم المتحدة في نيويورك، وبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.

وزيرة التخطيط

وخلال الاجتماع استعرضت الدكتورة هالة السعيد تجربة مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى إطلاق 27
تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تهدف تلك التقارير
إلى توثيق التقدم والوضع الحالي لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة بكل محافظة. وأكدت أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا
كبيرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، بناءً على إيمانها بأن التنمية المستدامة لن تتحقق دون
الاعتماد على نهج من القاعدة إلى القمة، أخذاً في الاعتبار الفجوات التنموية بكل محافظة بما يضمن تنمية إقليمية متوازنة
ومنصفة لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

أضافت وزيرة التخطيط أن الوزارة قامت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم 3 محافظات مصرية -كمرحلة أولى-
هي الفيوم والبحيرة وبورسعيد في تطوير أول مراجعات محلية طوعية (VLRs) مما يساعد الحكومات المحلية على مشاركة
التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة تشاركية
.

الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

كما أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إطلاق مؤشر تنافسية المحافظات بالشراكة مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والمجلس الوطني المصري للتنافسية، وبتعاون وثيق مع لجنة الأمم
المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) وبدعم من مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي التابع للوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية، وهو أول مؤشر متكامل ومتعدد الأبعاد يعكس محددات نهج النمو الاقتصادي الشامل وطويل الأجل
في المحافظات المصرية.
وأوضحت السعيد أن مصر كانت من أولى الدول التي اعتمدت أجندة وطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، التي تتوافق
مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرة إلى الحرص على ان تتوافق المؤشرات الدولية كذلك مع السياق المحلي لكل
دولة.
كما أكدت السعيد خلال اللقاء على أهمية توفير التدريب وبناء القدرات داخل الدول العربية، وكذلك أهمية الحوكمة من أجل
التنمية، حيث أن الحوكمة تضمن كفاءة وفعالية المؤسسات والحد من الفساد وضمان تنمية اقتصادية مستدامة .
وجودة أفضل لحياة المواطن.
من جانبه أشاد الدكتور خالد مهدي بالجهود المصرية في مجال التنمية المستدامة، لافتًا إلى أنه تم الاستفادة والاستعانة
ببعض الخبرات المصرية في بعض المجالات ومنها مجال التخطيط.